قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12481 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4618 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9413 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4404 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4262 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4247 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4213 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4824 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4378 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)           »          الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4331 - الوقت: 12:16 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2008, 05:48 PM
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 2,262
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي متابعات أخبارية: إطلاق سراح جميع دكاترة جامعة عدن بعد اعتصام طلابها في عدن ولحج وأبين

استهجن رجل القانون البارز في محافظة حضرموت نجيب محمد بامطرف تلويح السلطة باستخدامها لتسجيلات صوتية لمكالمات هاتفية متنوعة اجراها المعتقلون السياسيون الجنوبيون في اوقات مختلفة ومع اشخاص بالداخل والخارج وتقديمها كقرائن للمحكمة بغرض إدانة المعتقلين في مصفوفة التهم المجهزة سلفاً ضدهم واعتبر المحامي بامطرف في تصريح خاص للمكلا برس مثل هذه التسجيلات إن وردت لا معنى لها ولا تحمل أية صفة قانونية تدين المعتقلين بأي شي لأن من حق الشخص أن يقول ما يريد عبر مكالماته الخاصة مشيراً الى ان هذه القرائن تعد قرائن لإدانة السلطة بمخالفتها للدستور والقانون حين تتنصت على المواطنين دون إذن قضائي مسبق وأضاف متسائلاً ولنفترض ان السلطة استخرجت - وبامكانها ذلك - أوامر قضائية باجراء تلك التسجيلات فمالذي يمكن ان تحمله - هذه التسجيلات - في طياتها حتى تكون أدلة دامغة في ادانة المعتقلين السياسيين بما تدعيه السلطة من تهم المساس بالدولة وتهديدها .
وقال بامطرف ان كل الأقوال والاراء الشفاهية والمكتوبة هي حق مشروع للانسان كفلتها كل الشرئع السماوية والقوانين الدولية ودستور الجمهورية اليمنية مضيفاً ان قادة الحراك الجنوبي الذين في السجون ومن هم خارج السجون يعملون في ضوء الشمس وفق اراءهم السياسية المقتنعين بها وما يقولونه في العلن يقولونه في مكالماتهم التلفونية الخاصة موضحاً انه من المعيب جرجرة المواطنين من بيوتهم الامنة في مناطق مختلفة من الجنوب الى سجون صنعاء في الوقت الذي تدعي الدولة احترامها للدستور والديمقراطية والقانون ودعا في ختام تصريحه النائب العام الى الافراج الفوري عن كافة المعتقلين باعتباره يتحمل المسؤولية القانونية والاخلاقية والانسانية عن حياة الناس وما يتعرضون له من اعتقالات خارج القانون .
هذا وتسربت أخبار عن تجهيز ملف منذ فترة للمعتقلين بسجن الأمن السياسي بصنعاء وتتلكأ السلطة بتقديمه للاجهزة القضائية يستند لاشرطة تسجيل لمكالمات هاتفية جرت بين المعتقلين وشخصيات سياسية في الداخل والخارج تم رصدها من قبل استخبارت الاتصالات الأمنية .
وقال مصدر موثوق ان هذه المكالمات اشتملت على مشاورات ومواعيد وتبادل اراء تختص بالمهرجانات والاحتجاجات الجنوبية .


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-25-2008, 05:53 PM
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 2,262
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي هذه ليست وحدة ( بقلم : ريما الشامي )

صنعاء – لندن " عدن برس " : 25 – 5 – 2008
هذا ليس مايو الذي بكاه اليمنيون ذات يوم فرحا وحلما وخلاصة نضال لأنه لم يعد ذلك الذي ارتسم في مخيلة أبناء هذا الوطن صبيحة تلك اليوم حلما بتفاصيل حياة مختلفة أخرى ملؤها الحرية والكرامة و لديمقراطية العدالة و مشروع لدولة الرفاهية ، وفي هذا اليوم لم يعد هناك شيئا متبقيا يذكرنا بمايو وبالدموع التي ذرفت فيه وبالاحلام التي نسجت لأجله و بالفرحة التي كان اياها ، فقط اليوم هو هذا الفرد الذي يتربع على عرش اليمن منذ30 عاما يستعرض قواته العسكرية ووحدات الجيش ليرهب الناس وليذكرهم بوحدته الشخصية التي صنعها لنفسه ولا يشاركه أحدا فيها بعد ان عمدها بالدم والقتل والحروب , ثم أختصرها بشخصه وأختزلها الى مشروع خاص به ومظلة يمارس تحتها الفساد والنهب واقصاء الأخر والغاؤه والاستبداد بالسلطة والبلد.

هذا الفرد يحتفل اليوم بوحدته الخاصة على طريقته فهو شريك نفسه وهو غايتها والمستفيد منها أما الشعب فليس له علاقة بوحدة مفصلة على مقاس الحاكم و مصلحته الشخصية ، الجنوب و شعبه ودولته وسلطته الذين دخلوا شركاء رئيسين في الوحدة السلمية الحقيقية فهم يعيشون اليوم حياة لا انسانية وحالة عقاب جماعي اذ يقبعون تحت حصار عسكري و حالة طوارئ وتنتشر ألوية الجيش في مناطقهم صار حالهم الى مواطني درجة ثالثة مهمشون و مفصولون من وظائفهم ومقاعدون قسريا أراضيهم يغتصبها جنرالات الحرب والفيد وثرواتهم منهوبة ولا حق لهم فيها وتذهب ايرادتها الى جيوب الحاكم وأرصدته والى تمويل وتجهيز القوات العسكرية والأمنية التي تقتلتهم وتعتقلهم وتقمع نضالهم السلمي المدني .


الوحدة التي أعلنت في 22 مايو 90 قطعا ليست نسخة مما تمارسه السلطة 7 يوليو اليوم ضد أبناء الجنوب من الغاء و نهب وتدمير و قمع وحرب بل تأسست تلك الوحدة على الشراكة الوطنية وكانت الديمقراطية رديفها وجناحها الأخر وحملت معها مشروعا حضاريا سلميا لبناء الدولة اليمنية المدنية الحديثة القائمة على المؤسسات و الحريات وحكم القانون لكن تسلط الفرد لم يستوعب قيم الحرية ومشروع الوحدة فأنقلب عليها دمويا وعمدها بالقتل و الحرب ثم نسف مشروعها السلمي وقيمها المدنية واستبدلها بشخصه وألحقها به كمنجز خاص يرهب به الناس ويمارس في نفس الوقت تحت مظلتها الفساد والنهب والاقصاء والالغاء ضد شعب ووطن بأكمله شمالا وجنوبا لذا فمن الطبيعي ان يحتفل الحاكم باستعراضات عسكرية بالوحدة المغتالة ليرهب أبناء الجنوب ويتوعدهم بمزيد من القمع والقتل والاعتقالات اذا ما استمروا في رفض وحدة الحرب والنهب والفيد والالغاء .


أبناء الشمال هم الأخرون ليسوا مستفيدون من اغتيال وحدة 22 مايو و مشروعها السلمي واستبداله بمشروع حكم الفرد القائم على الفساد فالشمال يعيش ظروفا سيئة للغاية نتجت عن تراكمات سلبية طويلة ومعقدة أفقدتهم الارادة أو جعلتهم يتكيفون مع الظلم والاستبداد وانعدام معايير الحياة الانسانية فمواطني الشمال تعيش أغلبيتهم العظمى تحت وطاة الجوع والفقر والظلم والفساد ومناطقهم تعاني الحروب الداخلية والاقتتالات القبلية والثأرات ومختلف الصراعات التي يغذيها الحاكم من أجل استمراية تسلطه على مجموع التناقضات التي يديرها كما يدير رؤؤس الثعابين حد وصفه لنفسه ، ومستوى الوعي في الشمال بسيطا نتيجة جملة عوامل سلبية و مجموع تراكمات طويلة من ضمنها التركيبة الاجتماعية وارتفاع معدلات الأمية وتفشي الجهل وسيادة منظومة قيم التخلف التي يسخر الحاكم جل جهده وإمكانياته من أجل ابقاء الشعب في اطار الدائرة المغلقة للجهل والتخلف التي يعتمدها فلسفة حكم وادارة ولأن هذه الدائرة هي البيئة الحاضنة للاستبداد وطغيان الفرد والقبول به قدرا وأمرا واقعا ومصيرا أبديا ، وهي أيضا نفس البيئة التي يجهد النظام نفسه لكي يعممها على الجنوب من خلال شتى الممارسات والسياسات الممنهجة المطبقة منذ نهاية حرب صيف 94 من أجل تحويل الجنوب الى شمال أخر و حتى يصير الحال من بعضه وما فيش أحد أحسن من أحد ، لكن الزمن يتغير والحياة تتطور والأنظمة الاستبدادية تتساقط من حولنا بتسارع ورياح التغيير تهب من كل مكان وأبناء اليمن يستحقون الحرية والديمقراطية والحياة الانسانية الكريمة بعد عقود وأزمنة طويلة من الاستبداد والوحدة السلمية التي قامت في 22 مايو 90 قامت من أجل هذا الانسان وحريته وكرامته ولم تقم لأجل تكريس حكم الفرد وتعميم منظومة التخلف والجهل على كل اليمن من أجل أن تظل البلد حاضنة للاستبداد لذا فإن على القوى السياسية في الشمال ان تعي مسؤلياتها الوطنية وتنهض بواجباتها الانسانية والدينية في هذه المرحلة الحساسة والخطيرة في حياة البلد وأن تدرك أن الوحدة قامت لأجل الانسان وحملت معها مشروعا حضاريا انسانيا متقدما من أجل اخراج الشعب اليمني من منظومة التخلف و عصور القرون الوسطى وأن هذه الوحدة تمثل فرصة للتغيير والحرية وعليه فان على هذه القوى أن تلتحق بركب النضال السلمي وتواكب الحراك في الجنوب وتؤصله في الشمال خروجا على منظومة التخلف التي يحكم الشعب بواسطتها ومن أجل أولا أعادة الاعتبار الانساني لأبناء هذا الشعب الذي أحاله الفرد الى مزرعة و قطعان عبيد يحكمه بالتضليل والتجهيل والتابوهات التي يختصرها بشخصه ثم من أجل الوحدة المغتالة و مشروعها السلمي الذي استبدل بحكم فردي نشر الفساد في الأرض كمنهج حكم حتى صارت بلدنا الى ما صارت اليه اليوم دولة فاشلة مهددة بالفوضى والانهيار الشامل بحسب التقارير الدولية وليس فقط بالتمزق الى دولتين او الى دويلات .


انه من الضروري التأكيد أن الحاكم اليوم يحتفل بوحدته الشخصية التي صنعها صنما يضلل الناس بها ويزيف وعيهم وتحت ستارها يفسد وينهب ويقصي ويستأثر بكل شئ في البلد أما وحدة الشعب التي قامت لأجله فهي غير موجودة لأنها لم تحقق مشروعها وهدفها الذي هو هذا الشعب المغلوب على أمره في الشمال والجنوب والذي من المفترض على قواه السياسية أن تحدد هدفها الواضح بتخليص الشعب من سلطة أحالت الوطن الى جحيم والوحدة الى مقصلة .


ان استعادة المشروع السلمي لوحدة 22 مايو هو الخطوة الأولى نحو الوحدة لأن الوضع الذي تعيشه اليمن اليوم هو الانفصال بعينه الذي صنعه الزعيم الفرد بسياسات الفساد والنهب والاقصاء والالغاء وتعميم منظومة التخلف والا فأي وحدة هذه التي يحتفل بها الزعيم وهو يحاصر شعب الجنوب عسكريا ويقمع نضالهم السلمي ويقتل مواطنيهم المتظاهرين العزل ويعتقل قادة الحراك السلمي ويزج بهم في معتقلات وزنازين تحت الأرض فيما شركاء قرار الوحدة مطاردين ومشردين في أصقاع الأرض ، انه لا يمكن الحديث مطلقا عن وحدة في ظل منهج فساد عظيم يحكم الشعب ويسيمه سوء العذاب والفقر والجوع و الحروب وهو ـ أي الفساد ـ الذي يمزق الصلات ويقطع الأرحام ويصنع الانفصال في واقع الحياة بتقرير الأية القرانية الكريمة ( هل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم اولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم أفلا يتدبرون القران أم على قلوب أقفالها ) .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-25-2008, 06:12 PM
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 2,262
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي تزامنا مع عيد مايسمى "الوحدة" اليمن تعلن توقف مولدات كهربائية بسبب نقص الديزل

أعلن مصدر مسؤول بالمؤسسة العامة للكهرباء أن أسباب انقطاعات التيار الكهربائي المتكرر في عدد من المحافظات منذ عدة أسابيع سببه نقص مادة الديزل التي تزود بها محطات التوليد التابعة للمؤسسة والمستأجرة.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر أسمه في تصريح لـ "السياسية" أن انخفاض مخصصات مادة الديزل قد أدى إلى توقف بعض محطات التوليد عن العمل، منها محطتا خور مكسر وشيناز بمحافظة عدن بقدرة 14 و20 ميجاوات على التوالي، ومحطتا حزيز وذهبان في صنعاء بقدرة 30 و20 ميجاوات على التوالي.

وبين أن مقدار العجز في كمية الوقود لمحطة ذهبان بلغ أكثر من 500 ألف لتر منذ بداية العام الجاري. مشيراً إلى أن زيادة انقطاعات الكهرباء بأمانة العاصمة راجع إلى تكرار توقف محطة التوليد المستأجرة في محافظة عمران بقدرة 36 ميجاوات التي تراوح حجم النقص في مخصصاتها من الوقود اليومي بين 40- 50 ألف لتر.

وتوقع المصدر حدوث المزيد من الانطفاء خلال الأيام المقبلة في حال عدم توفر الكميات اللازمة من مادة الديزل لتشغيل الكثير من محطات التوليد سواء المرتبطة بالشبكة الوطنية أو المستقلة.

ويعاني قطاع غزة من أزمة حادة في معظم الجوانب الحياتية بسبب نقص الإمدادات من المحروقات الناتج عن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من ستة أشهر، إلا أنه ورغم هذا الحصار لم تنطفي الكهرباء في غزة.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-25-2008, 06:16 PM
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 2,262
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي مشائخ آل قطيب يطالبون السلطة الإفراج عن المعتقلين ومحاكمة قتلة شهداء الجنوب

ردفان – عدن – لندن "عدن برس" : 25 – 5 – 2008
طالب مشائخ واعيان آل قطيب في ردفان من السلطة في صنعاء بإطلاق سراح المعتقلين وتطالب بمحاكمة قتلة شهداء الحراك الشعبي الجنوبي السلمي لينالوا جزاهم العادل ، كما طالبوا السلطة في بيان لهم حصل " عدن برس " على نسخة برفع الحشود العسكرية عن ردفان والضالع والصبيحة وكافة مناطق الجنوب , وجاء البيان عقب لقاء ضم عدد من شيوخ وأعيان ووجهاء وشخصيات قبائل آل القطيبي تدارسوا فيه التطورات الجارية في الجنوب وحالة الحصار الذي تعيشه مدنه وأعمال الاعتقالات التي طالت عدد غير معروف من أبناء الجنوب .

بسم الله الرحمن الرحيم


نص بيان آل قطيب في ردفان محافظة لحج



التقى مشائخ وأعيان ووجهاء وشخصيات قبائل القطيبي م/ردفان لتدارس الاوضاع الطارئة التي تعيشها ردفان منذ الاول من أبريل 2008م حيث شهدت المنطقة كغيرها من مناطق الجنوب حملة عسكرية مكثفة وأستحداث المواقع والنقاط العسكرية التي طوقت المنطقة في ظاهرة لم تشهدها ردفان من سابق . وأن هذه الحشود العسكرية ليس لها أي مبرر منطقي , بل أن وجودها لا يساعد على أستتباب الأمن والسلام الأجتماعي ونعتبر ذلك بالأضافه الى الملاحقات وأقتحام حرمات المنازل أستفزازا لأبناء ردفان وتاريخهم النضالي العريق
وفي ختام اللقاء خرج المجتمعون بمطالبهم بما يلي :
1 – الأفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم المناضلين , علي منصر محمد , حسن أحمد باعوم , محمود حسن زيد , علي هيثم الغريب , وأحمد عمر بن فريد , ويحيى غالب وغيرهم
2 – تقديم كافة المجرمين والقتلة الذين أزهقوا حياة الأبرياء في كل من ردفان وعدن والضالع والصبيحة وحضرموت لينالوا جزائهم العادل
3 – رفع الحشود العسكرية وأي أستحداثات عسكرية في ردفان والضالع والصبيحة وعودة الحياة المدنية الى هذه المناطق وكافة مناطق الجنوب الأخرى
4 – وقف الملاحقات لنشطاء الحراك السلمي والكف عن قمع المسيرات السلمية التي تشهدها محافظات الجنوب .
5 – نحمل السلطة المسؤلية الكاملة عن الفلتان الأمني الذي حدث في الضالع والحبيلين والتي لم تحرك السلطات الأمنية ساكنا أثناء أعمال الشغب .
6 – ندين كل ما يتعرض لة أبناءنا طلاب الجامعة من مضايقات واعتقالات وعسكرة الجامعة .
7 – ندين كافة الاختطافات التي تقوم بها السلطة ونعتبرها سابقة خطيرة تتنافى مع القوانين والاتفاقات الدولية الموقعة عليها بلادنا و كدا مع قيمنا الإسلامية .
8 – التضامن اللا محدود مع صحيفة الأيام الغراء إزاء الحملة الشرسة التي تشن عليها بسبب مواقفها النبيلة المتمثلة باظهار صوت الحق , ودحض الباطل .

صادر عن مشائخ وأعيان قبائل القطيبي م/ ردفان
الشيخ المناضل / عبد الله عبد الكريم جابر .
الشيخ / محمد منصر عبد القوي .
الشيخ / محمد فضل شائف
الشيخ / فضل أحمد محمد
الشيخ / حسن نصر الدعجري
الشيخ / منصر هادي صلاح
الشيخ / عيدروس سعد عبد الله بارجيلة
الشيخ / فضل عبد الله سعد العبسري


والجدير بالذكر ان قبائل ال قطيبي تعد من أكبر قبائل ردفان وكان لها دور بارز أبان الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني حيث ينتسب إليها الشهيد /غالب بن راجح لبوزة أول شهيد في ثورة 14 اكتوبر 1963م كما ينتسب اليها نائب رئيس هيئة الاركان العامة لنظام صنعاء ( محمد لبوزة )
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-25-2008, 06:43 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 4,309
قـائـمـة الأوسـمـة
Cool

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسدالجنوب
ردفان – عدن – لندن "عدن برس" : 25 – 5 – 2008
طالب مشائخ واعيان آل قطيب في ردفان من السلطة في صنعاء بإطلاق سراح المعتقلين وتطالب بمحاكمة قتلة شهداء الحراك الشعبي الجنوبي السلمي لينالوا جزاهم العادل ، كما طالبوا السلطة في بيان لهم حصل " عدن برس " على نسخة برفع الحشود العسكرية عن ردفان والضالع والصبيحة وكافة مناطق الجنوب , وجاء البيان عقب لقاء ضم عدد من شيوخ وأعيان ووجهاء وشخصيات قبائل آل القطيبي تدارسوا فيه التطورات الجارية في الجنوب وحالة الحصار الذي تعيشه مدنه وأعمال الاعتقالات التي طالت عدد غير معروف من أبناء الجنوب .

بسم الله الرحمن الرحيم


نص بيان آل قطيب في ردفان محافظة لحج



التقى مشائخ وأعيان ووجهاء وشخصيات قبائل القطيبي م/ردفان لتدارس الاوضاع الطارئة التي تعيشها ردفان منذ الاول من أبريل 2008م حيث شهدت المنطقة كغيرها من مناطق الجنوب حملة عسكرية مكثفة وأستحداث المواقع والنقاط العسكرية التي طوقت المنطقة في ظاهرة لم تشهدها ردفان من سابق . وأن هذه الحشود العسكرية ليس لها أي مبرر منطقي , بل أن وجودها لا يساعد على أستتباب الأمن والسلام الأجتماعي ونعتبر ذلك بالأضافه الى الملاحقات وأقتحام حرمات المنازل أستفزازا لأبناء ردفان وتاريخهم النضالي العريق
وفي ختام اللقاء خرج المجتمعون بمطالبهم بما يلي :
1 – الأفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم المناضلين , علي منصر محمد , حسن أحمد باعوم , محمود حسن زيد , علي هيثم الغريب , وأحمد عمر بن فريد , ويحيى غالب وغيرهم
2 – تقديم كافة المجرمين والقتلة الذين أزهقوا حياة الأبرياء في كل من ردفان وعدن والضالع والصبيحة وحضرموت لينالوا جزائهم العادل
3 – رفع الحشود العسكرية وأي أستحداثات عسكرية في ردفان والضالع والصبيحة وعودة الحياة المدنية الى هذه المناطق وكافة مناطق الجنوب الأخرى
4 – وقف الملاحقات لنشطاء الحراك السلمي والكف عن قمع المسيرات السلمية التي تشهدها محافظات الجنوب .
5 – نحمل السلطة المسؤلية الكاملة عن الفلتان الأمني الذي حدث في الضالع والحبيلين والتي لم تحرك السلطات الأمنية ساكنا أثناء أعمال الشغب .
6 – ندين كل ما يتعرض لة أبناءنا طلاب الجامعة من مضايقات واعتقالات وعسكرة الجامعة .
7 – ندين كافة الاختطافات التي تقوم بها السلطة ونعتبرها سابقة خطيرة تتنافى مع القوانين والاتفاقات الدولية الموقعة عليها بلادنا و كدا مع قيمنا الإسلامية .
8 – التضامن اللا محدود مع صحيفة الأيام الغراء إزاء الحملة الشرسة التي تشن عليها بسبب مواقفها النبيلة المتمثلة باظهار صوت الحق , ودحض الباطل .

صادر عن مشائخ وأعيان قبائل القطيبي م/ ردفان
الشيخ المناضل / عبد الله عبد الكريم جابر .
الشيخ / محمد منصر عبد القوي .
الشيخ / محمد فضل شائف
الشيخ / فضل أحمد محمد
الشيخ / حسن نصر الدعجري
الشيخ / منصر هادي صلاح
الشيخ / عيدروس سعد عبد الله بارجيلة
الشيخ / فضل عبد الله سعد العبسري


والجدير بالذكر ان قبائل ال قطيبي تعد من أكبر قبائل ردفان وكان لها دور بارز أبان الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني حيث ينتسب إليها الشهيد /غالب بن راجح لبوزة أول شهيد في ثورة 14 اكتوبر 1963م كما ينتسب اليها نائب رئيس هيئة الاركان العامة لنظام صنعاء ( محمد لبوزة )

الى مشايخ وأعيان ردفان ألأبيه أن المحتل لبلدنا الجنوب العربي لا يعترف بأي قانون غير!

قانون الغاب الذي يعتبر سايد في شريعتهم (عقر الثيران عند قصرهم الجمهوري ألأسري)!
أننا في الحركه نؤكد لكم بحكم تجربتنا في الحركه الشعبيه المسلحه لتحرير الجنوب العربي المحتل ! بأن المحتلين ها جمناهم في المحفد وقتلو الشهيد أحمد علي لشرف!

وخلوه ينزف حتى فارق الحياه وماهي دقايق معدوده وردو عليهم المقاتلين وقتلو دحباشيين أثنين! ونناشدكم أن لا تفرقوا بين المحتلين وعليكم بأخذ الثأر مردوف ونحن !
على يقين من ذلك بأن ثوار ردفان ليس جديد عليهم !
تحياتنا لكم أخوانكم في الحركه الشعبيه المسلحه لتحرير الجنوب العربي المحتل!
المحفد! 25/5/2008م
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-25-2008, 06:44 PM
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 2,262
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي كاتب شمالي :مركزية فاشلة وفيدرالية ناجحة00 وحدة اليمن واتحاد الإمارات..

التقيت أثناء وجودي بدولة الإمارات العربية طوال الأسبوعين الماضيين رجال أعمال ومسؤولين في حكومة الاتحاد والحكومات المحلية، ومثقفين من أبناء الإمارات الشقيقة، ولمست أن الجميع ينظر إلى ما يجري في اليمن بعين الحزن والأسى، خصوصا رجال المال والأعمال الذين يتوقون للاستثمار في بلد بكر مثل اليمن، لكنهم يتجنبون المغامرة بأموالهم بسبب عدم الثقة في الحكومة القائمة باليمن.

دول الخليج جميعها وليس الإمارات فقط تنظر إلى الوحدة اليمنية بأنها وحدة هشة قابلة للانفصام، كما تنظر إلى القيادة السياسية في بلادنا بأنها قيادة فاشلة عجزت عن بناء هياكل أساسية ضرورية رغم مرور 30 عاما من تجربة هذه القيادة في الحكم حيث تنظر هذه القيادة إلى الاستثمار على أنه شكل من أشكال المتاجرة يجب أن يعود عليها بالفائدة بغض النظر عن الفائدة المرجوة للشعب. ويتوقع قطاع واسع من شعوب دول الخليج أن تغييرا في نظام الحكم اليمني قد يؤدي إلى توجيه استثمارات ضخمة في مجالات نحتاج لها في اليمن ويحتاج لها المستثمرون، ولكن بقاء النظام الحالي في نظرهم هو العقبة الكأداء أمام استثمار أموالهم في بلادنا.

نظام الحكم القائم في اليمن يحاول التقرب من دول الخليج عن طريق تقليد الجوانب السلبية لدى تلك الأنظمة من حيث توريث الحكم للأبناء وتوزيع الثروات على أسر بعينها، ولكن هؤلاء المقلدون يتناسون أن الأسر الحاكمة في الخليج لم تكن يوما حاقدة على شعوبها، بل تبذل جهودا جبارة في سبيل سعادة ورفاهية تلك الشعوب. كما استطاعت تلك الأسر التي نصفها في اليمن بالأسر البدوية تجيير الثروة النفطية لصالح شعوبها عن طريق إقامة مشاريع جبارة وتوفير الخدمات الأساسية من كهرباء وطرقات وصحة وتعليم وغير ذلك، وأصبحت دول الخليج باستثناء السعودية تنافس الدول العظمى في حجم ما تقدمه لشعوبها من إنجازات واضحة للعيان.

الشعب الإماراتي على سبيل المثال ينعم بحرية اجتماعية تفوق في تأثيرها الحرية السياسية التي نتفاخر بها في اليمن، وأصبحت العين وأبو ظبي ودبي من أكثر مدن العالم جذبا للاستثمارات بفضل الحكمة البدوية التي يمتاز بها حكام دولة الإمارات من أبناء زايد وآل مكتوم.

حكومة اتحاد الإمارات لا تتدخل و لا تحشر نفسها في ما يجري في دبي أو الشارقة أو عجمان من نشاطات محلية أو مشاريع تعود بالفائدة على تلك الإمارات في حين أن اصغر مشروع في مدينة عدن اليمنية يحتاج إلى ترخيص خاص من علي علي مقصع مسؤول مشروعات الرئيس، ولا يمكن الوصول إلى علي مقصع إلا عن طريق عبدالله البشيري أو علي الآنسي أو عبده بورجي أو علي الشاطر أو عزيز ملفي.

سوف نحتفل في اليمن هذا الأسبوع بالذكرى الثامنة عشرة لوحدة 22 مايو المركزية الهشة التي يتحمل المرحوم علي سالم البيض مسؤولية إعلانها بهذا الشكل الرديء في حين أن أشقاءنا في الإمارات أدركوا بفضل بدوية الشيخ زايد بن سلطان وحنكته أن المركزية هي أشد أعداء الوحدة، فأقام اتحادا فدراليا ناجحا هو شكل من أشكال الوحدة اللامركزية قد يستمر مئات السنين، وسوف يحتفل الإماراتيون بذكراه الثامنة والثلاثين في ديسمبر القادم. وربما يحترب اليمنيون ويقتتلون ليعودوا في النهاية إلى تجربة الشيخ زائد بإقامة وحدة فدرالية قابلة للاستمرار بدلا من الاندماج الهش القائم الذي سيموت في اليوم الأول لوفاة مؤسسه الرئيس علي عبدالله صالح حيث لا توجد آلية واضحة لتقاسم الكعكة بين أصهار الرئيس وأقاربه وحوارييه وحراسه.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-25-2008, 06:51 PM
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 2,262
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي هام جداً رئيس كاذب + متآمر = ثقافة الكراهية ( بقلم : لطفي شطارة )

لندن " عدن برس " خاص : 25 – 5 – 2008
خرج الرئيس علي عبدالله صالح يوم 22 مايو الجاري وكعادته بسلسلة من الاكاذيب تعودنا على سماعها في مثل هذه المناسبة منذ 18 عاما للحديث عن محاسن الوحدة التي لم تعد قائمة الا في رأسه ، والتي باتت بحكم المنتهية عند شعب الجنوب صاحب مشروع " الوحدة " وصاحب القوة والاصرار في تقرير المصير شاء صالح ام أبى .. فعدد في خطاب أكاذيبه إنجازات " وحدة " لا يراها الا هو ومن حوله من عصابة الفيد والتقطع التي حولت الجنوب الى أرض مستباحة إستحلوا لأنفسهم فيها كل ما يريدون عمله ، لا يردعهم قانون وضعي ولا يوقف مناكرهم فيها مستند شرعي .

ورغم أن صالح حاول أن يتذاكى في تجنب الاشارة الى ما يجري في الجنوب او مصير الرجال الذين يعتقلهم في سجونه تحت الارض بمبنى الامن السياسي ، حتى لا يعطي لهذه الثورة في الجنوب اي بعد لا محلي ولا اقليمي ولا دولي ، فهو يعي جيدا أن قضية الجنوب التي قلبت موازين حساباته " التأمرية " ، قد أضحت قضية كل جنوبي وفي كل بيت بمن فيهم من هم حوله من الجنوبيين ، ومن يعتقد انهم صناع " شرعيته " لاحتلال الجنوب ، قبل أن تكون قضية مطروحة الان على طاولة كل دول القرار من وامريكا الى بريطانيا الى المانيا والى الصين ومن روسيا الى فرنسا ، وليس كما يعتقد أنها بيانات شجب واستنكار ، بل دلائل وقرائن ووثائق تؤكد للعالم عبر ملفات أن ما يجري لا علاقة له بشيء اسمه وحدة بين دولتين في هذا الجزء من العالم ، بل هي اكبر مؤامرة لتنفيذ أكبر عملية سرقة لبلد ودفن هويته .. ويعلم صالح أن من يعتقلهم وبالاسماء والصور باتت في كل منظمات حقوق الانسان الدولية ومؤسسات الدول المانحة ..المشكلة أن صالح يعي تماما أنه يكذب في كل شيء ويكذب حتى في تجنبه الحديث عن قضية الجنوب التي اصبحت قضية تساوي بقاؤه وعصابته في سدة حكم يدار بالمال والاعلام وقمع الامن . للأسف صار صالح يصدق أكاذيبه التي أبقته طوال هذه الفترة ، ويتحدث بها بوعي كامل بعد أن تمكن في إسترخاص حياة من حوله اما بالترغيب او الترهيب .. بالكذب والتأمر يدير صالح الجنوب منذ أن داس على كل المواثيق والتعهدات التي وقعها مع قادة الجنوب قبل 7 يوليو 94 ليستنفر كل المعارضين السابقين للجنوب من اسلاميين وسياسيين وعسكريين ، وحشد القبائل لاجتياح غير مسبوق هدفه احتلال الجنوب ونهبه في أكبر سرقة لدولة يعرفها التاريخ المعاصر .. عمل كل هذا وفقا لسياسة الكذب والتأمر وهي السياسة التي حصد في الجنوب منها "ثقافة الكراهية " وهواليوم يملىء الدنيا ضجيجا بأن قادة الحراك الجنوبي هم من يثيرون هذه الثقافة .
فعندما يكون الكذب صفة لرئيس الدولة ويكون التأمر خصوصية لتسييرها ، بدون شك تكون العواقب كارثية على الشعب ، فعلي عبدالله صالح مرر جميع سياساته على نظرية الكذب والتأمر ، ليس على شعبه في الشمال بل وعلى الجنوب ايضا خلال 18 عاما ، ولكنه لا يريد الاعتراف بأن إنتفاضة شعب الجنوب الذي خرج عن بكرة أبيه وفي كل مدنه وقراه سببها بسيط ولا يحتاج الى تحليل سياسي عميق او فك طلاسم معقدة .. إنتفاضة سببها غطرسة وهيمنة نظام علي عبد الله صالح الذي جمع بين الكذب والغباء والتآمر، وأراد خلال 18 عاما فرض الاحتلال بالقوة العسكرية على الجنوب بكذبة كبيرة أسمها " الوحدة اليمنية " .. خرج العسكريين المسرحين من جيش الجنوب ، انضم إليهم طابور العاطلين من الشباب ، والمدنيين الذي استبدلوا بشماليين في كل مؤسسات الدولة والمرافق الحكومية في الجنوب الطالبات والطلبة في مختلف كليات عدن ليعلنوا رفضهم للاحتلال المفروض على الجنوب منذ 14 عاما ، وخرجت الضالع والشعيب وردفان والحبيلين تتحدى الحصار العسكري المفروض عليها وطاف رجالها كل شوارع المدن رافضين الركوع لهيمنة " رئيس كاذب وغبي ومتآمر " ، رئيس يدك قراهم باسم الوحدة ويطردهم من أعمالهم تحت ستار الحفاظ عليها .. من شبوة الى أبين تلاحم الجنوبيين اليوم راسمين أروع صورة لملحمة الانعتاق من طغيان هذا الاحتلال الهمجي المتخلف الذي يقوده " رئيس كاذب وغبي ومتآمر " .. لم يعي أنه وفي يوم 27 إبريل 2008 سطر الجنوبيين أعذب سيمفونية للنصر القادم على هذا النظام الحاقد على الإنسان الجنوبي ، الناهب لثرواته والمغتصب لأرضه والقاتل للأبرياء من أبناءه .. غنى الجنوبيين أنشودة الاستقلال ورفعوا الشعارات التي هتفت بحياة أشرف الرجال ورموز هذه الانتفاضة الجنوبية الذين أختطفوا الى سجون صنعاء ، واؤلئك الذين يعذبون في معتقلات الرعب في صنعاء وأبين ولحج والمكلا وعدن وشبوة .. خرج الشعب في الجنوب ليقول لا والف لا ومليون لا لهذه الوحدة التي إنتهت تحت جنازير دبابات صنعاء في حرب مجنونة هدفت الى إحتلال في 7 يوليو 1994 .
الرسائل السلمية التي يبعثها الجنوبيين للرئيس تؤكد له أنه " كاذب وغبي ومتآمر " وتتضمن في ملخصها عزيمة الصراع من أجل الانعتاق ومضومنها يقول " أن صراعك ليس مع من هم في السجون والمعتقلات او الذين تطارهم في الجبال .. فنحن كلنا باعوم وبن فريد والنوبة والخبجي والشنفرة وعلي منصر ويحي غالب وحسين زيد وهيثم الغريب ومحمود حسن والبيشي والدوعري والشيبة والسعدي والمعطري وقاسم الشعيبي وعبادي وباشراحيل وبامعلم وعكوش والعسل والقمع وسعودي .. بل صراعك معنا كشعب لا يقبل الذل والخنوع .. شعب لن تنطلي عليه أكاذيب الوحدة والمصير المشترك .. شعب إستهنت به فسيستهين بك الان وبنظامك مهما بلغت من بطش ومهما أضمرت من حقد عليه .. شعب الجنوب سينتصر عليك يا صالح مهما ابتكرت من أكاذيب الوعود او كررت من اراجيف طال الزمن او قصر .. سينتصر عليك شعب الجنوب وعلى نظامك يا علي لانك إستهنت بكبريائه وقللت من شجاعته وأستكبرت على عزته .. سينتصر عليك وسيستعيد دولته السابقة شئت انت او ابيت بطانتك الفاسدة .. صبر شعبنا في الجنوب طويلا ، ولكنك لم تستمع لصوت العقل في أن للصبر حدود .. خرج شعبنا في الجنوب اليوم ليعلنها لك ياعلي ولمن حولك الذين يقللون من شأن إنتفاضتهم المباركة بأن صبرنا نفذ ، وإننا نحمل اليوم كشعب رؤوسنا على أكفنا ، وكما قالها شاعر الانتفاضة الجنوبية علي عبدالله البجيري في أبياته التالية :
والله ورب البيت ما نخضع للطاغية الفاسد واعوانة
والرأس من فوق الجسد يقطع والهون يمطرني بنيرانه
او يهدمون البيت بالمدفع وإلا علي يهدم وسنحانة
وإلا السما من فوقنا تولع والكون يتزلزل ببركانه
إنك تحصد اليوم يا علي ثقافة الكراهية التي زرعتها بالكذب والغباء والتآمر منذ 18 عاما في الجنوب .. ثقافة انتشرت بسبب ممارسات القتل والنهب والاقصاء .. ثقافة الفساد والفيد وإغتصاب الارض وهتك العرض .. ثقافة تدمير الاخلاق ونشر الموبقات .. ثقافة الذعارة في اللوكندات التي نشرها قادتك الاشاوس .. ثقافة تهريب الخمور ونشر الفجور في ربوع الجنوب الطاهر .. إنك تحصد اليوم ثقافة الكراهية التي زرعتها بلطجة عساكرك الذين إستحلوا كل شيء .. قتلوا الاطفال والرجال واهانوا النساء والشيوخ .. اية وحدة واية ثقافة كراهية تتحدث عنها وأنت من نفث سموم الحقد والكراهية على كل شيء له صلة بهوية وتاريخ الجنوب .. دفنت المعالم والغيت أسماء الطرقات والمدارس والمعسكرات .. ثقافة الكراهية حملتها جحافل الفيد والجهل والتخلف التي أستباحت عاصمتنا الابدية عدن منذ 7 يوليو1994 ونهبت كل شيء يقف أمامها في أكبر سرقة عرفها التاريخ المعاصر .. ثقافة الكراهية لم ينشرها باعوم المكبل في سجونك بصنعاء بكل أمراضه وهو يرفض الاستسلام او الاعتراف بنظامك المحتل للجنوب .. ثقافة الكراهية لا يروج لها بن الفريد الذي رفع شعارا للتسامح بين ابناء الجنوب بصرخته " دم الجنوبي على الجنوبي " لحقن دماء من أردتم أن تكون أرضهم في الجنوب مسرحا لتصفيات ثأرات قديمة .. ثقافة الكراهية لا يقرها المحامي يحي غالب الذي سخر مهنته لفضح مجرمين ببزات عسكرية قتلوا أبرياء في الجنوب بدم بارد من طفلة البريقة يسار والسوكة ومسعود والحنكي وشهيد التصالح والتسامح صالح ابوبكر اليافعي وعبدالفتاح سيف بن مرعي الذي استشهد على يد جنود شماليين في سوق العسكرية بيافع ، وطابور طويل من الضحايا أخرهم الشهيدين يحي محمد حسن الصوملي وحافظ احمد حسن الذين قتلا ، كل قتلة هؤلاء الابرياء طلقاء بل وبحماية السلطة التي اسستها على مدى 30 عام .
من يتحدث عن مصطلحات يجب أن يدرك معانيها .. ولكن صالح دائما ما يتحدث بمصطلحات هي أكبر من أن يستوعبها عقله ، ويكررها في بعض خطاباته ، تلك المصطلحات التي يسمعها من بعض المنتفعين المنتشرين من حوله ، ويكررها دون أن يعرف معانيها ، كـ" ثقافة الكراهية " الي وردت في كلمته التي جاءت عقب هيجانه بعد إعلانه الحرب على الجنوب ، بدأت في الساعات الاولى من يوم الاول من إبريل الجاري ، دشنها بحملة إعتقالات هيستيرية للناشطين السياسيين الجنوبيين ، والتي طالت حتى الاطفال والقصر في شوارع المكلا وعدن وأبين والضالع وردفان ، بل وصلت الصلافة في الاوامر التي أطلقها صالح لعسكره أن يتماودا ويضربون النساء في جامعة عدن ، ويوجهون رصاصهم على أطفال الجنوب كما حدث للطفل محمد نبيل في الحبيلين قبل بضعة ايام عندما اخترقت رصاص عسكري مهستر رأسه لتخرج من عينه ، وتكررت نفس الحادثة في إمرأة إخترقت الرصاص جمجتها في محافظة أبين .. كل ذلك لا يحدث الا في الجنوب.
في تلك الكلمة كرر صالح عبارة " أنهم يزرعون ثقافة الكراهية " راميا فشل الوحدة وخروج شعب بكامله الى الشوارع للتظاهر ورفع الشعارات التي أعطت توصيفا حقيقيا للوضع الذي يعيشوه في الجنوب بأنه إحتلال ، كما أن خروجهم كان مدنيا وسلميا ، لذا اراد صالح الذي يعيش نظامه على الازمات أن يرمي على من تحملوا المسؤولية وبشجاعة و خرجوا لقيادة هذا الحراك سلميا ، ويطالبون بحقهم في إستعادة دولتهم بطريقة سلمية لفتت إنتباه العالم بعد أن تمكنوا في توصيل قضيتهم بنهج سياسي راقي وسلمي استحق إحترام العالم ، ولعل الاهتمام العالمي بما جرى ويجري في الجنوب كان واضحا من التطور السلمي للحراك الذي بدأ من جمعية ردفان الخيرية في عدن قبل عام وإنتهاءا بخروج طلاب جامعة عدن ، هذه الاعتصامات الجنوبية كشفت إختلاف ثقافتين في الشمال والجنوب حتى في التعبيرعن قضاياهم .
لم يكن صالح الذي يكرر ما يسمع يعلم ان " ثقافة الكراهية " ليس سببها حراك سلمي لشعب يطالب بحقه التي كفلتها كل القوانين والمواثيق الدولية ، بل هي مدرسة إستفحلت في عموم اليمن ليس بفعل رئيس كاذب فحسب ، بل وانه غبي ومتآمر ايضا ، والاستغباء على شعب بأكمله وعلى مدى 18 عاما هي التي ولدت " ثقافة الكراهية " ، ونسى صالح أن من يتهمهم بذلك كانوا اكثر حكمة منه ، ولانهم صادقين في أن الوحدة صارت من الماضي خرجوا الى الشارع يطالبون بإستعادة دولتهم سلميا بعد أن أصبح أمامهم سوا هذا الخيار بعد سنوات من الكذب ، ولانهم أذكياء أيضا إختاروا طريق النضال السلمي من عدة سنوات منذ نهاية حرب احتلال الجنوب في 1994 .. فالمعادلة إختلت بين شعب صادق وذكي في مواجهة رئيس كاذب وغبي ومتآمر ايضا.
لم يتمالك صالح نفسه بعد فشله في مواجهة الصمود الجنوبي السلمي والحراك اليومي والمتصاعد ، فلجأ الى أسلوب " الفتوة " لايجاد مبرر لضرب الحراك الجنوبي ، فتفجرت قريحته في فبركة قصة التخريب التي دس فيها من يقوموا بفعل ذلك في الضالع ، وحبك فيلم الفتوة بإستدراج شباب من ابناء الضالع للتسجيل والالتحاق بالجيش ، فذهبوا ليواجهوا ابطال الفيلم الذين شتموهم واهانوهم بطريقة " سوقية " لم يتعودوا عليها من قبل ، خاصة وأن الالفاظ جاءت من ضباط في مؤسسة عسكرية يفترض أن يكونوا أكثر تأذبا وأخلاقا.. جرى تنفيذ محكم لسيناريو رسمته عصابة تمرست على فعل ذلك منذ 30 عاما في حكم الشمال ثم الجنوب بعد إحتلاله ، أستخدمت حادثة الضالع عندما خرج هؤلاء الشباب للتظاهر في المدينة على سؤ المعاملة التي قوبلوا بها من قبل ضباط شماليين كبار ، ولم يكن يعلم ابناء الضالع أن من بينهم من يحمل زيت السلطة لتحويل مظاهراتهم السلمية الى اعمال شغب لتستخدم كذريعة يعلن بعدها رئيس النظام هذه الحرب غير المعلنة على كل الجنوب ، ولان النظام غبي فقد أعتقد صالح أن ألامور قد أنتهت بسجن عدد من الجنوبيين من قادة الحراك الشعبي الجنوبي ، وفرض الحصار العسكري المحكم على مدن الضالع ردفان الحبيلين بأسلحة ثقيلة ، وبخملة الاعتقالات التي تتمت على مدار الساعة في كل مدن ومناطق الجنوب.
غباء صالح في هذه العملية يكمن في أنه جعل أنظار العالم الذي قد يصمت اليوم ولكن لن يفوت ما يجري في الجنوب ، مركزة على هذه الحرب الغير معلنة وحالة الطوارىء المفروضة على الجنوب ، وكذبه يكمن في أن من أعتقلهم في عدن وحضرموت وابين هم وراء احداث الشغب في الضالع ، وانهم هم من يصنعوا ثقافة الكراهية .. فما هي الثقافة التي نشرها صالح في الجنوب خلال 18 عاما حتى يتغلب عليه من زج بهم في سجونه وقيدهم بالسلال ويلفق ضدهم التهم بثقافتهم كما يعتقد.
مرة أخرى يثبت الرئيس علي عبدالله صالح أنه رجل فاقد وعي ورجل مريض لا يفقه في السياسة إلا التشبث بالسلطة حتى ولو كلفه ذلك دماء أبرياء هم ضحايا شهوته السلطوية هذه .. أثبت للجميع أنه لا يختلف عن كثير من الرؤساء الذين ذهبوا الى مزبلة التاريخ بسبب إرهابهم لشعوبهم .. فما بالنا وهو يحتل شعب أخر في الجنوب بيافطة صغيرة كرسها بثقافة الكذب والغباء والتآمر اسمها " الوحدة" .. ولكن الى حين .
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-26-2008, 06:10 PM
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 2,262
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي عاجل : إطلاق سراح جميع دكاترة جامعة عدن بعد اعتصام طلابها في عدن ولحج وأبين

علم " عدن برس " ان السلطة العسكرية الشمالية في الجنوب قد أفرجت عن جميع دكاترة جامعة عدن الذين اعتقلوا أخيرا بمن فيهم الدكتور عبدالرحمن الوالي ، وذلك بعد أن نفذ طلبة وطالبات جامعة عدن اعتصام مفتوح بجميع كلياتها في عدن ولحج والضالع وأبين ، وهددوا باستمراره حتى يتم اطلاق سراح أساتذة الجامعة دون استثناء مما اجبر أجهزة الامن من اطلاق سراح جميع اساتذة الجامعة المعتقلين .
على الصعيد نفسه أفرجت أجهزة الامن اليوم عن الشاب عمر نجل المناضل حسن احمد باعوم بعد إعتقاله يوم 21 مايو الجاري في تظاهرة بالمكلا .
( التفاصيل لاحقا ) .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-26-2008, 06:19 PM
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 2,262
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي د.المعطري في اول لقاء بعد إختفائه : الفضائية التي أعلنا عنها سيتم بثها على قمر أوروبي

"المشترك" بلا مواقف ونتجنب أن نقع في قبضة الأجهزة الأمنية



قال الدكتور/ عبده المعطري -رئيس "جمعية المتقاعدين بالضالع"، وعضو الهيئة العليا للمجلس الأعلى للمتقاعدين، ونائب رئيس الهيئة التنفيذية للحراك الشعبي الجنوبي بالضالع: إن الجنوب يعاني من ظلم واحتلال، ولكنه يعاني أكثر من الحصار الإعلامي.. فإلى نص الحوار



حوار/ علي ناجي سعيد



> كيف تقيمون المرحلة الجديدة الممتدة من ١ إبريل وحتى اليوم؟.



>> هي بالطبع مرحلة صعبة ولكنها ممتازة بالنسبة لنا كقيادة حراك، أثبتنا على الواقع أن أبناء الجنوب متراصو الصفوف من المهرة إلى الضالع على الرغم من الحملة العسكرية الشرسة، وحملة الإعتقالات، والقتل، والضرب، ولكنها أثبتت فشلها، نحن في الضالع، وردفان، وطور الباحة، وكرش، لدينا حظر التجوال، وفي هذه الظروف الصعبة فإن أبناء أبين، وشبوة، ويافع، وحضرموت، والمهرة، وعدن، وبالذات طلاب وطالبات جامعة عدن بكلياتها المختلفة قد صعّدوا من الإحتجاجات السلمية باعتبارنا مكملين للبعض.



> من كلامك هذا أفهم بأن إجراءات السلطة التصعيدية الأخيرة قد خدمت الحراكَ وليس العكس؟.



>> بكل تأكيد هذه الإجراءات كان الهدفُ الأساسي منها شيئين: أولاً: جرنا إلى مربع العنف، وكانوا يتوقعون بهذه الضربة القوية، وبهذه الطريقة الإستفزازية بأن الناس ستكون لديهم ردة فعل، ومن ثم يستطيعون أن يضربوا الحراك، ويضربوا جماهيره، ولكن قيادة الحراك تصرفت تصرفاً ذكياً ومسؤولاً؛ لأننا نناضل نضالاً سلمياً بالقول والفعل، وثانياً: كانوا يهدفون إلى إخافة الجماهير، والدليل على ذلك أنهم استقدموا جنوداً من الأمن المركزي والجيش والنجدة جدداً ومعبأين تعبئة خاطئة وبثقافة الكراهية والحقد ضدنا جميعاً.



> بالنسبة لثقافة الكراهية.. السلطة تتهمكم بأنكم أنتم من تشيعون ثقافة الكراهية في خطاباتكم وشعاراتكم خلال فترة الحراك؟.



>> هم يعتبرون عندما نتحدث عن القضية الجنوبية، ونردد »بالروح بالدم نفديك يا جنوب«، والتمسك بالقضية الجنوبية أننا نغرس ثقافة الكراهية، فالحقيقة عكس ذلك، نحن عندما نقول هذا الكلام نحن نتمسك بشيء اسمه وطن اسمه الجنوب، والجنوب هو كيان أساسي وتوحد مع الشمال في ٢٢ مايو ٠٩٩١م.



وهذه الوحدة ضُربت في ٧/٧/٤٩٩١م، وما هو قائم اليوم ليس وحدة، وإنما احتلال بالنسبة لنا كجنوبيين، وثقافة الكراهية بالله عليك من يغذيها نحن أم هم؟، كيف يمكن أن تطلب من الشباب أن يذهبوا لمعسكرات الإستقبال بغرض تسجيلهم كجُند بالحرس الجمهوري، ثم تتم معاملتهم بطريقة ساخرة واستفزازية وغير أخلاقية، وعلى أساس مناطقي وشطري بغيض، وتريد منهم أن يحبوك، هم غرسوا الكراهية، وهذا كان نتاجاً عكسياً، والكراهية هي ناتج لممارسات النضال منذ ٧/٧ وحتى الآن، وثقافة الكراهية تبتدئ من الفتاوى الدينية التي يقف وراءَها ويشجعها النظامُ نفسُه، وأيضاً الممارسات الخاطئة لأجهزة الدولة المختلفة »مدنية وعسكرية، وسياسية التمييز الشطري«.



> كقادة حراك.. كيف تفسرون لجوءَ السلطة للقوة، وتحديداً على الضالع وردفان؟.



>> هذا ضمن سيناريو مُعَد على أساس أن يقولوا للرأي العام الداخلي والخارجي: إن أبناء الجنوب ليسوا موحَّدين حول القضية الجنوبية، وإنما هذه المناطق هي فقط المتضررة من حرب ٤٩٩١م، وأن بقية المحافظات الجنوبية أبناؤها مشاركون بالسلطة، وأن أبناء الضالع وردفان هم فقط من فقدوا مصالحَهم. لكن ما أثبته أبناءُ الجنوب قاطبة هو العكس، اليوم الإحتجاجات ليست فقط في الضالع وردفان، ورغم شدة الحصار العسكري المعزز بالأسلحة الثقيلة والأعمال الإستفزازية حتى على الناس العابرين الطريقَ العام، لكن الحمدَلله الإحتجاجات السلمية شملت جميع محافظات الجنوب، وحتى جزيرة سقطرى، وهذه الإحتجاجاتُ جاءت لتؤكد بأن السلطة فشلت فشلاً ذريعآً في محاولتها تقسيمَ الجنوب إلى محافظات معتدلة وأخرى متشددة.



> إجراءاتُ السلطة الأخيرة وحملة الإعتقالات وقمع المسيرات بالقوة واعتقال المئات.. هل ما زلتم بعد كُـلِّ تلك الإجراءات متمسكين بتوجهاتكم؟.



>> أنا أؤكد لك بالقول والفعل أننا مؤمنون بالنضال السلمي قولاً وفعلاً، وليس لمجرد شعار؛ لأن النضال السلمي هو خيارنا الأمثل والأقوى؛ لأننا عندما نتحرك من المهرة إلى باب المندب، وفي كُـلّ اتجاهات الجنوب، ويعبر الشعب جميعاً بأن لدينا قضية وهم يريدون استفزازنا وجرنا إلى مربع آخر من أجل أن يقولوا: إن هؤلاء مجرد عصابة، وإرهابيين.



إن لغة العالم اليوم هي لغة النضال السلمي، نحن ناضلنا خلال عام كامل نضالاً سلمياً، ونقلنا القضية الجنوبية إلى أعلى درجاتها بالداخل والخارج، ونحن سنظل متمسكين بالنضال السلمي بكل ما لدينا من قوة، ونحن لدينا طرقنا الخاصة بإقناع الجماهير، على الرغم من تلك الممارسات والإستفزازات ستصمد وستتمسك بالنضال السلمي.



> لكن لاحظنا بياناتكم الأخيرة والصادرة عن الهيئة التنفيذية للحراك الشعبي الجنوبي بالضالع بأنكم تحذرون السلطة من جر الحراك إلى مربع العنف.. ماذا تقصدون بذلك؟.



>> الهيئة بذلك أرادت أن تحذر السلطة من أن الأعمال الإستفزازية للناس من قبل أفراد الأمن والجيش المنتشرين في هذه المحافظات، كما حصل في طور الباحة الأسبوع الماضي من قتل للناس بالشارع العام، وبدون محاكمات هذه سابقة خطيرة، نحن حذرنا السلطة من هذه الأعمال الإستفزازية؛ لأنها ستغير رأي الناس أينما وجدوا، ونحن حذرنا السلطة من أعمالها التي تصدر عنها؛ لأنها بالأخير ستقلب السحر على الساحر.



> كنتم دائماً كقيادات حراك تطالبون السلطة بالإعتراف بالقضية الجنوبية.. هل ما زلتم مصرين على مطالبة السلطة بالإعتراف بالقضية الجنوبية سلمياً؟.



>> نحن لنا عام كامل من الحراك باسم القضية الجنوبية، وتفاعل أبناء الجنوب بقضيتهم والسلطة تعاملت وكأنه ليس هناك قضية جنوبية نهائياً، وتتعامل معنا بالقوة، ومن هنا يتجسد ويتأكد لدينا بأن السلطة مصرة على عدم إعترافها بالقضية الجنوبية، وكأن القضية الجنوبية بالنسبة لهم شيءٌ محرم، هم الآن يقولون: وحدة وطنية. وينكرون أنه حتى في وحدة يمنية، وهم يريدون أن يفرضوا الأمر الواقع بأنه لا توجد قضية جنوبية، وليس لديهم استعداد نفسي أو معنوي للإعتراف بالقضية الجنوبية، ونحن نقول لهم: مهما تهربوا أو أنكروا أو حشدوا من قوة فإن القضية الجنوبية سوف تنتصر بالأخير، لاعتبار أن الجنوب دولة لها تأريخ حضاري وثورة وأرض وقيادة، وتوحد مع الشمال بوحدة شراكة. لكنهم قضوا عليها في حرب ٤٩٩١م وقد أثبت أبناء الجنوب بأنهم لم ولن يقبلوا أبداً العيشَ بهذا الوضع نهائياً.



> مع أنكم تؤكدون على تمسككم بالنضال السلمي لكن في الآونة الأخيرة جميعُ الفعاليات الإحتجاجية التي شهدتها الضالع تم قمعُها بالقوة.. هل لديكم بدائلُ أخرى للنضال السلمي؟.



>> نعم لدينا، عندما اجتمع مجلس الدفاع الوطني وقرر الحرب علينا وبكل ما تعنيه كلمة حرب من معنى هذه الأسلحة المنتشرة وهذه النقاط للتفتيش بالبطائق الشخصية هو أسلوب استفزازي للناس جميعاً، نحن دعونا لإقامة عدة فعاليات إحتجاجية لكنها قـُمعت وبقسوة شديدة من قبَل أفراد الأمن المركزي والنجدة، فمثلاً تمت مواجهة أبناء الشعيب بالرصاص الحي والمباشر عن محطة قائد صالح، وفي داخل المدينة تمت مواجهة المحتجين بنفس الأسلوب، هم أرادوا إرهاب الناس أولاً، وثانياً جر الناس إلى مربع آخر، لكننا مع ذلك نقول وبكل ما لدينا من قوة: إننا سنتمسك بالنضال السلمي. نحن نقول بأننا سوف نتحرك إلى الشارع، وإذا قمعت تلك الفعاليات كما في السابق على أبنائنا وإخواننا المشاركين فيها أن ينسحبوا من الشارع، وأن يتجنبوا أية مواجهات معهم، المهم لدينا بأن الفعالية قد قامت، وأن السلطة والتي تدعي الديمقراطية، فمثلاً يومَ ٧٢ إبريل يوم الديمقراطية السلطة تقوم بقمع وبالقوة لمسيرة إحتجاجية في وسط مدينة الضالع، وتعتقل عدة أشخاص، الديمقراطية عندها هي الديمقراطية الخاصة بها، ففي سناح تقيم مهرجاناً أمام مبنى المحافظة للحزب الحاكم وتجيش لذلك الموظفين وطلاب المدارس، لكن الديمقراطية عندما يريدُ الناس التعبير عن أنفسهم تقومُ السلطة وأجهزتها الأمنية القمعية بقمعها وبالقوة المفرطة، فعن أية ديمقراطية تدعيها السلطة؟.



أما بالنسبة للأساليب الأخرى للنضال السلمي نقول: إن لدينا عدة أساليب، منها أولاً تصعيد العمل السلمي في المحافظات الأخرى التي ليس لديها كثافة عسكرية وحالة الطوارئ، أيضاً يجب علينا خلال هذه الفترة أن نبدأ بأساليب النضال السلمي الأخرى كالبيانات، وكتابة الشعارات وغيرها، ونحن الآن نعتبر من يخرج للتظاهر في شوارع الضالع مهما كان عددهم فنحن نقول: إن واحداً منهم بألف شخص في الأيام العادية؛ لأننا نعيش في الضالع ومنذ أكثر من شهر في حالة طوارئ، ومنع التجوال، ومُنع الناس في النقاط الأمنية من الوصول إلى المدينة يوم إقامة المسيرة، وأنا أعتبر هؤلاء الحضور أبطالاً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ونحن بهذه الحالة نمثل حالتين.. أننا ناس نؤمن بالقول والعمل بالنضال السلمي، والسلطة تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنها قوة قمعية استبدادية لا تريد النضال السلمي، ونحن بذلك نحاكم النظام نفسه الذي يدعي الديمقراطية ولا ينفذها، ويقول الوحدة بالقول ولا يعمل بها، ونحن متمسكون بالنضال السلمي حتى النهاية؛ لأن الناس متعاطفون معنا بالداخل والخارج.



> هل كنتم كقيادة حراك تتوقعون بأن الدولة ستلجأ إلى القوة لضرب الحراك؟.



>> نحن كنا نتوقع بأن السلطة سوف تعمل عملاً ما لضرب الحراك، ولكن بهذا التصور بأن تستخدم كُـلّ هذه القوة المفرطة وبالأسلحة الثقيلة، عندما تنزل الدبابات إلى الشوارع، وضد من؟ ضد مواطن عادي، وكاتوشا ومضادات للطيران، والطيران يحلق بعلو منخفض هذا شيء لا يمكن تصديقه، حتى للناس المقربين من السلطة، نحن كنا متوقعين أن تقوم السلطة بتفريق المتظاهرين بالأطقم العسكرية، ولكن لم نكن نتوقع بأن السلطة بهذه العنجهية وبهذه الأساليب القمعية والإستفزازية، صحيحٌ كنا متوقعين بأنها ممكن أن تصل إلى طريق مسدود مع هذا النضال السلمي؛ لأنها تشعر بأن النضال السلمي هو بالنسبة لها أخطر من أي نضال آخر.



> بعد إختفائكم الإجباري عن أنظار السلطة منذ ١ إبريل، وتنقلكم الدائم بين قرى ومناطق الضالع، والتقائكم المباشر والدائم بالناس.. كيف وجدتم إرادة الناس وتعاملهم معكم، هل بتذمر أم بتقبل؟.



>> نحن نعاني منذ إختفائنا مثل ما يعانيه زملاؤنا الذين أعتقلوا منذ إبريل وما زالوا يقبعون بزنازن انفرادية بسجن الأمن السياسي بصنعاء حسب ما قرأنا عن ذلك من خلال تصريح لـلنائب البرلماني/ عيدروس النقيب في صحيفة »الأيام«، والذي قال بأن وضعَهم صعب وتغذيتهم سيئة، ونحن أيضاً نعاني فأسرُنا في مكان ونحن كُـلِّ يوم في مكان، لكن بالمقابل نحنُ أمام أمر واقع، هل نسلم أنفسَنا حتى نلتحق بإخواننا بزنازن انفرادية؟، نحن نتجنب أن نقع في قبضة أجهزة الأمن، ولكننا نشعُرُ بالأمان بسبب أن جميعَ أبناء الجنوب وبرغم ما يعانون من حصار أمني وعسكري وإنتشار كثيف لنقاط التفتيش، لكن كُـلّ تلك الإجراءات العسكرية زادتهم إصراراً بتمسكهم بقضيتهم الجنوبية وعدالتها، ونشعر بأن الصغير والكبير يحترمك، ونشعر بدفء ومحبة أبناء الجنوب بالداخل والخارج، والكل يحاول قدر المستطاع خدمة القضية الجنوبية سواء عبر المشاركة بالمظاهرات بالداخل والخارج أو الكتابة، المهم أن الكل يؤدي دوره بالشكل المطلوب.



> بعد إختفائكم الإجباري هل تم التواصُلُ معكم من قبل أية جهة حكومية وإن وُجد حول ماذا يتمركز؟.



>> إلى الآن لم نتلق أي اتصال أو تواصل من أية جهة رسمية، وإنما تصل إلينا بعضُ التسريبات عبر بعض الأشخاص حول أنكم ملاحقون من قبل الأمن ويجب عليكم تسليم أنفسكم، وهذا نفس ما حصل معنا تماماً في فترة اللجان الشعبية عام ٠٠٠٢م، وهو أسلوبُ السلطة الوحيد، ولم يتغير أبداً، نحن نقول دائماً بأن مطالبنا ليست شخصية عن منصب أو رتبة، وإنما نحن جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وأنا أتكلم معك كرئيس لجمعية المتقاعدين بالضالع، وعضو هيئة عليا لمجلس تنسيق المتقاعدين، ليست مطالبي أن تعيد لي ألفين أو عشرة آلاف ريال أو رتبة عسكرية، أنا أقول بأننا كنا جيشاً شريكاً في جيش الوحدة، أما بالنسبة للهيئة التنفيذية للحراك الشعبي بالضالع نحن نقول بأنه سُلبت منا الأرض والثروة، نحن نقول بأن لدينا قضية وعلى هذه السلطة مهما طال الزمن، صحيحٌ بأنها ستكبد الناسَ بعض الخسائر، لكنها حتماً مع تمسك الناس بقضيتهم سترغم السلطة على الإعتراف بالقضية الجنوبية.



> بخصوص الهيئة التنفيذية للحراك الشعبي الجنوبي بالضالع.. ما هي أهدافها؟.



>> نحن منذ فترة طويلة نقول: لا بد من وجود حامل سياسي للقضية الجنوبية، ونحن بالضالع تم إعلان الهيئة بعد أحداث إبريل، لكن الهيئة قد تم تشكيلها من قبل، وهذه الهيئة لها فروع في المديريات، وهي ليست سرية، وهي معلنة، وهي عمل جماهيري شعبي سلمي، وستكون لها مثيلاتها في المحافظات الجنوبية الأخرى.



ومن هذه الهيئات يتم إختيار قيادة عليا موحدة ستتحدث باسم القضية الجنوبية، وليس عيباً أو خوفاً أو سراً أن نشكل هذه الهيئات؛ لأننا بتشكيل هذه الهيئات سننتقل من العمل العشوائي إلى العمل المؤسسي المنظم.



> وهل تم التواصل والتنسيق مع بقية المحافظات حول تشكيل هذه الهيئات؟.



>> نحن الآن نمُرُّ في وقت صعب جداً، لكننا مع ذلك نتدارس حول كيفية تصعيد العمل السلمي، وكيف يتم تخفيف الضغط على الضالع وردفان وطور الباحة.



> تشكيلُ هذا الحامل السياسي.. هل يعني أن دورَ الجمعيات في الفترة القادمة سيختفي؟.



>> هذه الهيئة مشكلة من مَن؟، إنها مشكلة من جمعيات المتقاعدين والمناضلين والشباب والشخصيات الإجتماعية والحزبية والمستقلين ومن كُـلّ فئات الشعب، وهي تؤدي دورها في هذا الحامل السياسي الجديد للقضية الجنوبية.



> كيف تفسرون إقدام الأجهزة الأمنية على اقتحام مقرات جمعيات المتقاعدين المناضلين ونهب ما بداخلها؟.



>> للأسف الشديد بأن جمعية المتقاعدين هي جمعية أبطال للقوات المسلحة لجيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، كوادر تمتلك الخبرة العسكرية والقتالية العالية، ويختارون النضال السلمي للمطالبة بحقوقهم، ويفتحون مقراً لهم، وتجيءُ قوةٌ أمنية من الطرف المنتصر بحرب ٤٩٩١م وتقتحم المقر وتنتزع لافتته وتنهب محتوياته، وهذا يعبر عن أن الطرف المنتصر ما زال مغروراً بنشوة النصر، وإنكاره التام للطرف الآخر الشريك بالوحدة، ونحن ندين هذا الأسلوب، كما نؤكد بأن هذا النظام لا يريد أن يعترف بأية حقوق لنا.



وجمعية المناضلين هم من فجروا ثورة ٤١ أكتوبر، وهؤلاء من حملوا أرواحَهم على أكتافهم من أجل أن تنتصر الثورة، لكن بالأخير تكرمُهم بأن تقتحم مقرَهم وتنهب محتوياته، وتأخذ وتتلفَ ملفاتهم، وأنا أقول إن الرد على ذلك هو بيد أبناء الجنوب الذين يجبُ أن يردوا بشكل جماعي على مثل هذه الممارسات، وعلى النظام تحمُّلُ مسؤوليات تبعات ذلك.



> الدكتور/ المعطري كيف يلاحظ الفرق ما بين وضعه ما قبل إبريل وما بعده؟.



>> ليس هناك فرقٌ، أنا كنت قائداً ميدانياً للحراك، وأشعر عندما أتكلم بأن الناس تسمعني، وأن عملي قد أثمر، فإن اليوم عندما إنتقل من قرية إلى أخرى أشعر بحب الصغير والكبير، والكل يرحب بي ويفتح لي بيته، وهذا يؤكد على عدم وجود أي فرق، فبينما كان عملي في السابق جماهيرياً بالمكرفون، والآن ألتقي بالناس مباشرة، وأشعُرُ بالإرتياح الشديد لالتفافهم حولي، على الرغم من الظروف الصعبة التي أواجهها وذلك بسبب التنقل الدائم.



> ما هي مطالبكم الآن؟.



>> مطالبُنا هي:



١- الإفراجُ الفوري عن كافة المعتقلين بدون قيد أو شرط.



٢- علاجُ الجرحى وتعويضُهم التعويض المادي والمعنوي.



٣- رفع ُجميع المظاهر العسكرية والأمنية من كافة محافظات الجنوب.



٤- إعادتنا إلى ما قبل ٠٣ مارس إلى نضالنا السلمي الذي مارسناه خلال عامل كامل، وخلال هذا العام قمنا بعشرات المسيرات والفعاليات الأخرى، وأتحدى صغيراً أو كبيراً يقول: إن أبناءَ الجنوب قد ارتكبوا أي نوع من الممارسات العدائية أو التخريبية ضد الأشخاص أو الممتلكات العامة والخاصة.



> لكن السلطة تتهم جماهيرَ الحراك بأنها تعتدي ليس فقط على الأشخاص أو الممتلكات وإنما حتى على الأعراض، كما تردد السلطة أنه حصل في ردفان والضالع يوم ٠٣ مارس؟.



>> نحن أبناء الضالع وردفان بل والجنوب عامة وعبر تأريخنا الطويل وبشكل عام نعي قيمةً كبيرةً للمرأة ونحترمُها بشكل كبير، حتى أننا في وسائل المواصلات لا سيما بالسيارات المكشوفة نخلي لها المقاعدَ الأمامية، ونعود نحن إلى خلف السيارة.



كما أننا ناسٌ مثقفون، وناس وطنيون، وشعبيون وحضاريون، ولا تركب علينا مثل هذه الإتهامات الباطلة، وأنا أقول لك: إن الوجوهَ التي قامت بالمسيرة في ذلك اليوم أنا نفسي لا أعرفها ولم أشاهدها من قبل نهائياً وهم ليسوا من أبناء الضالع.



> ماذا تقولون عن مواقف المشترك من الأحداث الأخيرة التي شهدتها بعضُ محافظات الجمهورية؟.



>> لحد الآن لا توجدُ لهم مواقفُ ملموسةٌ على الأرض، ولكن أحب أن أتوجهَ بالشكر والتقدير للدور الرائع والكبير الذي يقومُ به المرصد "اليمني لحقوق الإنسان" برئاسة الدكتور/ المخلافي، وذلك لما يقوم به من عمليات رصد لمختلف الأحداث التي يشهدُها الجنوب، وأوضاع المعتقلين بالسجون المختلفة، كما أحيي أية منظمة أو أي شخص يؤدي أي عمل تجاه قضيتنا.



> وماذا عن مشترك الضالع؟.



>> في ظل هذه الظروف كنا متوقعين منهم الكثير.



> وعن دور المجلس المحلي بالمحافظة؟.



>> بصراحة نشيد بالدور الذي قام به المجلس المحلي والمتمثل بإصدار العديد من القرارات لمعالجة الوضع غير الطبيعي الذي تعيشه الضالع منذ فجر الأول من إبريل وحتى اليوم.



> كيف رأيتم التعاطيَ الإعلاميَّ مع الأحداث الأخيرة بالضالع خاصة والجنوب بشكل عام؟.



>> الجنوبُ يعاني الظلمَ والإحتلالَ والإضطهاد والقوة والنهب والسلب، ولكن ما يعاني أكثر هو الحصار الإعلامي، وكأن هناك اتفاقاً على حصارنا الإعلامي لكي لا تخرج قضية الجنوب، ولكن أؤكد لك أنه سيأتي اليوم الذي ستظهر فيه القضية الجنوبية وبأكثر وضوحاً، عندما شنوا علينا الحرب الثانية في إبريل الماضي كان لبعض القنوات الفضائية دورُها في تغطية تلك الأحداث.



> أين الإذاعة والقناة الفضائية الجنوبية التي أعلنتم عنها في مهرجان الذكرى الأولى للحراك الجنوبي؟.



>> أنا أقول لك: إن الإذاعة والقناة الفضائية والتي أعلنا عنها بمناسبة الذكرى الأولى للحراك الجنوبي هي حقيقة وليست خيالاً، وأضيف أنه توجد قناة فضائية ثانية، وأن البث لهذه القنوات سوف يتم خلال الفترة القادمة، وأنا لا أستطيع تحديدَ الفترة بالضبط، لكن أحب أن أؤكد في هذا اللقاء بأن العمل جارٍ على قدم وساق في هذه القناتين، وقريباً جداً سيتم البث التجريبي على القمر الأوروبي.



> هل من رسائل تحبُّ أن توجهَها في ختام هذا اللقاء؟.



>> نحنُ إذا وجهنا رسائلَ فإننا نخص أولاً أبناء الجنوب في الداخل والخارج بأن يتراصوا أكثر وأكثر، وأن يصمدوا، وأنا أحييهم جميعاً، وفي مقدمتهم الجرحى والمعتقلون والمواطنون الذين يعانون الإستفزازات والمضايقات في نقاط التفتيش، كما أحيي أبناءَ الجنوب الذين يتظاهرون بالداخل والخارج وأمام الأمم المتحدة والبيت الأبيض، كما أحب أن أتوجهَ بالشكر والتقدير لأبنائنا وبناتنا طلاب وطالبات جامعة عدن بمختلف كلياتها وفروعها بالمحافظات على دورهم النضالي والمتمثل باعتصاماتهم المستمرة، وهذا يؤكد بأن القضية الجنوبية هي قضية حية، وأن الشباب هم دائماً عماد التغيير، ونضالهم دائماً هو المنتصر.



كما أطالب منظمات حقوق الإنسان والجامعة العربية ومجلس الأمن أن يقوموا بدورهم تجاهَ شعب الجنوب، والذي يمتلك قرارَين من مجلس الأمن صدرا في حرب ٤٩٩١م وهما »924« و »931« وهما ما زالا ساريَّـي المفعول، خاصة وأن ما يحدث في الجنوب اليوم هو نتاج لتلك الحرب العدوانية التي شنها الشمال ضد الجنوب بهدف الإستيلاء على الأرض ونهب الثروة، وتدمير كُـلّ ما له علاقة بدولة الجنوب وهوية وتأريخ شعب الجنوب.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة