القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
''حضرموت تاريخية قبل الوحدة والشرعية'' شعارات هتفت بها المكلا رغم تحرش الأمن صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
أخبار الجنوب العربي - مظاهرات
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 15 أغسطس 2007 20:41
صوت الجنوب نيوز / عدن برس/2007-08-16
رفع المشاركون في الاعتصام الذي أقيم اليوم في ساحة مكتب المحافظة بالمكلا لافتات عديدة تضمنت المطالبة بالإفراج عن من تبقى من معتقلي أحداث الثاني من أغسطس ، وحملت الكثير من المطالب الملحة لأبناء حضرموت وفي مقدمتها
المطالبة بمساواة المواطنة الكثير من الشعارات بينها ( ياحضرمي سير سير نحن بعدك للتغيير ) و ( حضرموت تاريخية قبل الوحدة والشرعية ) .

وكانت قد أنشرت عدد من الأطقم العسكرية محملة برجال الأمن المدججين بأسلحتهم في الطرقات الرئيسية بمدينة المكلا ورابط بعضها أمام مقر الحزب الاشتراكي اليمني عقب انتهاء اعتصام أعضاء وأنصار هيئة التنسيق للفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني في محافظة حضرموت وجمعية الشباب العاطلين عن العمل .. وحسب ما قاله شهود عيان لموقع "حضرموت نيوز" أن بعض رجال الأمن استفزوا المواطنين وهم يغادروا في جماعات من ساحة الاعتصام مما تسبب الى تعطيل حركة المواصلات وخلق حالة من الفوضى في المدينة ولم تسفر هذه الاحتكاكات التي افتعلتها أجهزة الأمن عن إصابات تذكر .
 وكان آلاف المتقاعدين العسكريين والأمنيين وقيادات وأعضاء المعارضة اليمنية وأعضاء جمعية الشباب العاطلين عن العمل وجموع غفيرة من المواطنين قد توافدوا منذ الصباح الباكر الى ساحة مدخل ديوان المحافظة تلبية لدعوة من هيئة التنسيق للفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني في محافظة حضرموت وجمعية الشباب العاطلين عن العمل للمشاركة في الاعتصام .
وألقيت عدد من القصائد المعبرة وعدد من الكلمات التي أكدت على حق الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بتنظيم فعالياتها السياسية وتلي بيان سياسي عن هيئة التنسيق للفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني فيما يلي نصه :
 
 بسم الله الرحمن الرحيم

بــيــان هــــــــام
يا جماهير حضرموت الأبية..
يا أبناء الجنوب البواسل..
لقد كان لمواقفكم الشجاعة وأشكال احتجاجكم السلمي الرائع ،كان له عظيم الأثر في إرغام السلطة وأجهزتها القمعية على إطلاق سراح المعتقلين من ناشطي الفعاليات السياسية وقوى المجتمع المدني وفي طليعتهم قيادات جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في عموم محافظات الجنوب الذين أخذوا على عاتقهم خيار النضال السلمي التصاعدي للانتصار لحقوقهم ومطالبهم المشروعة متضامنين مع أخوانهم من مختلف قطاعات وشرائح المجتمع .
وأننا في هيئة التنسيق إذ نشيد بالروح النضالية والكفاحية الوطنية العظيمة التي تحلى بها أبناء حضرموت خاصة ومحافظات الجنوب عامة في تعبيرهم القوي والشجاع عن رفضهم للانتهاكات والمظالم والمفاسد وألوان التعسف والإذلال التي مارستها وتمارسها السلطة وأجهزتها القمعية نؤكد على حرية المطالب والحقوق التي لم تنتهي بالإفراج عن أخواننا المعتقلين ونؤكد في الوقت نفسه على الاحتجاجات والتظاهرات السلمية ستظل عنوان نضالنا حتى تتحقق مطالبنا العادلة في حياة عزيزة و كريمة لا ينغصها إي شكل من أشكال الغطرسة والإذلال والترويع والانتقاص من حقوق المواطنة المتساوية والتوازن الوطني المفقود .
إننا هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني بمحافظة حضرموت نعلن باسم جميع المعتصمين عن تمسكنا بالأهداف النبيلة التي قامت هيئة التنسيق على أساسها وفي مقدمة ذلك إنقاذ النصوص القانونية والشرعية الدستورية على الذين يمارسون هواية العنف بحق المواطنين المسالمين لإرهابهم وإذلالهم وخاصة القائمين على قمع الفعالية السلمية الاحتجاجية التي شهدتها محافظة عدن يوم الخميس الدامي الموافق 2أغسطس 2007م وتوفير الضمانات العملية لكافة المواطنين لممارسة حقهم في التعبير والاحتجاج والتظاهر السلمي الديمقراطي دون وصاية أو خوف ، ولإنفاذ القانون والتعويض المادي والمعنوي لضحايا القمع والعنف الأمني والعسكري .
والله من وراء القصد ،،،

صادر عن :ـ
هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني بمحافظة حضرموت
المكلا – الأربعاء
تاريخ 15/8/2007م

 
 
   
  كما وزع على الحضور بيان سابق لهيئة تنسيق الفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني بمحافظة حضرموت وفيما يلي نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم

بيان حول المستجدات الأخيرة في الساحة الجنوبية

بمبادرة كريمة من لجنة تنسيق جمعيتي المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في حضرموت تداعى صباح الأربعاء 8/8/2007م والسبت 11/8/2007م ممثلين عن عدد من الفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني في حضرموت ضمت ممثلين عن أحزاب اللقاء المشترك في المحافظة ( الإصلاح ، الاشتراكي ، الناصري ، الحق) وعن التجمع الوحدوي اليمني وهيئة المتابعة لملتقى التصالح والتسامح والتضامن وعن ملتقى أبناء حضرموت التضامني وعن لجنة تنسيق جمعيتي المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين ..تداعوا إلى عقد لقاء تشاوري للوقوف أمام المستجدات الجارية في المحافظات الجنوبية في سياق الاعتصامات والتحركات السلمية المتصاعدة للمتقاعدين المسرحين المدنيين والعسكريين والأمنيين وكذا بهدف بحث السُـبُـلْ الكفيلة لضمان استمرار المُـشاركة الفاعلة لحضرموت وأبنائها في هذه الحركة المطلبية الاحتجاجية والجماهيرية الديمقراطية النبيلة في أهدافها ووسائلها التى تعم الجنوب ومناطقه منذ انطلاقتها المباركة بمبادرة مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين منذ أكثر من ثلاثة أشهر ..حتى تتحقق الأهداف الوطنية والسياسية المشروعة لهذه الحركة السلمية الديمقراطية بتنفيذ المعالجات السياسية الشفافة التي تضمن وضع حد نهائي بات لمجمل الانتهاكات والمظالم والعسف والجور الذي ظل الجنوب أرضاً وإنساناً يئن تحت أثقالها البغيضة منذ إعلان الحرب الظالمة عليه في 27 أبريل 1994م .. وفي كلمات مختصرة حتى تعاد الحقوق المنهوبة إلى أهلها في الجنوب وتتحقق الشراكة الوطنية الحقة ...
في بداية اللقاء ترحم المشاركون وقرءوا الفاتحة على روح فقيد حضرموت والوطن الدكتور فرج سعيد بن غانم الذي أرتحل مؤخراً إلى جوار ربه بعد حياة حافلة جسد خلالها في المواقع الإدارية والقيادية التي تبوأها قيم الوطنية الحقة والكفاءة والنزاهة ونظافة اليد واحترام الذات والآخر .والتي أضحت ، للأسف ، من الأمور والقيم النادرة هذه الأيام لدى معظم من يوجدون في مراكز المسئولية على مختلف مستويات مؤسسات الدولة ، الذين حولوا مراكزهم القيادية إلى بؤر للعبث والفساد والإفساد والنهب الفج المنظم دون وازع من ضمير وبلا رقيب أو حسيب تحت أسماع ومرأى شعب أضحت أغلبيته الساحقة تتطلع إلى لقمة كريمة وشربة ماء نظيفة كمطالب عزيزة المنال في ظل الخطب الرنانة عن محاربة الفساد وتشكيل اللجان والهيئات الجديدة التي تعد وظيفتها الحقيقية تعميق الفساد والإفساد وترسيخ أركانه ..
وبعد أن تدارس المجتمعون مجمل التطورات والمستجدات الجماهيرية والميدانية المترافقة مع تصاعد الاعتصامات والتحركات السلمية للمتقاعدين والمتضامنين معهم ، وكذا ردود الفعل الهستيرية والاستبدادية للسلطات في مستوياتها المركزية والمحلية والتي تجسدت في إخراج عصيها الغليظة من أمنية وعسكرية وحملات إعلامية مُـضـللة .. في وجه حركة جماهيرية ،سلمية،ديمقراطية واعية ،واثقة من نفسها ومن عدالة قضيتها .. وخاصة منذ الاعتصام السلمي التاريخي للمتقاعدين والمسرحين من مؤسسات الجنوب في ساحة الحرية بعدن يوم 7/7/2007م وتحركات 2/8/2007م وما رافقها وتلاها في عدن وغيرها من مدن ومناطق الجنوب ..فلم تتورع السلطات عن التصدي التعسفي للحركة السلمية الديمقراطية الرائعة بالرصاص المطاطي والحي وإخراج المدرعات والدبابات إلى الشوارع وغير ذلك من أدوات القمع والعسف والاستبداد .. وقد تجسدت إنجازات السلطة العملاقة في وجه الحركة السلمية الديمقراطية للمتقاعدين من عشرات الإصابات بالذخيرة الحية ، العديد منها خطيرة طالت النشطاء والمواطنين ، وفي الاعتقالات بالمئات للقيادات والنشطاء ، وفي شل الحياة الطبيعية في مدينة عدن وغيرها من مدن الجنوب ، وفي تعطيل مصالح المواطنين وحياتهم الاجتماعية ..فهنيئاً لهذه السلطات تلك الانجازات التي أتت على شاكلتها حقاً ..
وقد توافق المجتمعون على الخلاصات التالية :ـ
اولاً :ــ التوافق على تشكيل هيئة التنسيق للفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني في محافظة حضرموت .. من ممثلي الأحزاب والهيئات والجمعيات المشاركة واعتبار الهيئة مفتوحة للقوى والفعاليات السياسية والاجتماعية والشخصيات الأكاديمية والقانونية والاجتماعية الراغبة في الانضمام إلى العمل والجهد النبيل الذي تنشده الهيئة المتجسد في تكاتف وتضامن وتعاون أبناء الجنوب عامة وحضرموت خاصة من أجل وضع حد نهائي ملموس لمجمل الانتهاكات والمظالم والجور والعسف السائد في الجنوب منذ حرب 94م باسم الوحدة وتحت شعاراتها الزائفة ،وحتى تستعاد كافة الحقوق المادية والمعنوية المصادرة وتتحقق الشراكة الوطنية الحقة ..
أن تشكيل الهيئة التي سيتم لاحقاً التوافق على لائحة داخلية مبسطة تنظم عملها ونشاطها يهدف في المقام الأول إلى تعزيز فعالية التضامن والتكاتف والتعاون بين المشكلين لها وفي صفوف المواطنين .. وإن هذا التشكيل لا يحد بأية صورة من الصور من أي من الحقوق القانونية الأخرى للمشاركين فيها كحقهم في تنظيم الفعاليات والنشاطات الخاصة بهم ..
ثانياً :ــ يسجل المجتمعون اعتزازهم وتقديرهم لكل من شارك وساهم في تنظيم وتنفيذ الاعتصامات والتحركات الجماهيرية السلمية الديمقراطية الرائعة التي عمت العديد من مدن محافظات الجنوب خلال الشهرين الأخيرين وخاصة تلك التي نظمت في عدن ، عاصمة الحركة المدنية في الجزيرة العربية ،يومي 7/7/2007م و2/8/2007م .. وفي ذات الوقت يسجلون شجبهم وأدانتهم الشديدة لحملات القمع الهمجية والهستريا التي واجهت بها السلطة هذه التحركات السلمية الديمقراطية لجماهير شعبنا وقواه الحية في مدن الجنوب .. فقد أكدت هذه الحركة الشعبية السلمية ، خاصة خلال الشهرين الأخيرين الطريق القويم لترسيخ قيم الديمقراطية في حياة المجتمع دون أي تضليل أو إحباط .. وفيما أتصل بهذه الاعتصامات يؤكدون على التالي :ـ
1- ضرورة إقلاع السلطات ومالك القرار فيها فوراً عن الاستمرار في المكابرة والغرور والتضليل وعن المحاولات العبثية الهادفة بث الفرقة والانقسام بين المتقاعدين وتجزئة قضيتهم العادلة بغرض بث الفرقة بين ضحايا سياساتها وتفكيك حركتهم الواعدة ..
فالقضية واضحة ، فقد تم تسريح ومقاعدة هؤلاء من المؤسسات الجنوبية القائمة حتى عشية الحرب العدوانية عام 94م بقرار سياسي وان حل هذه القضية المشروعة العادلة يقتضي اتخاذ قرار سياسي شجاع وشفاف قابل للتطبيق والتنفيذ يقضي بإرجاع الحقوق إلى أصحابها وإعادتهم إلى أعمالهم وتمكينهم من كامل حقوقهم وتعويضهم عن سنوات المعاناة الطويلة التي دامت أكثر من ثلاثة عشر عاماً ..
2- على السلطات الحاكمة ومالك القرار فيها الكف عن عاداتها التي استمرأتها والمتمثلة في استنساخ الهيئات والجمعيات والممثلين لها ..فهي تدعي في وسائل إعلامها ، صباح مساء ،اللقاء بهم ومحاورتهم من المتقاعدين لا يمثلوا الأّ أنفسهم .. وطريق الحديث والحوار والتباحث الجدي مع أصحاب القضية الحقيقيين من المسرحين والمتقاعدين من مؤسسات الجنوب يتم مع الممثلين الحقيقيين لهم ، ممثلين بمجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين برئاسة الأخ ناصر النوبة على أن يتم ذلك بعد قيام السلطات بتوفير الشروط اللازمة للحوار الجاد والمسئول وضمان سلامة وحرية حركة ممثلي المتقاعدين الحقيقيين وذلك بعد تقديم عروض جادة للحوار ..
3- ضرورة محاسبة ومحاكمة الآمرين والمنفذين للاعتداءات الهمجية على المعتصمين في تجمعاتهم السلمية،وخاصة المسئولين عن اعتداءات 2/8/2007م في مدينة عدن ومختلف أحيائها .. وكذا كل الذين تسببوا في ترويع المواطنين الأمنين في مدنهم وعطلوا مصالحهم ،وتعويض الضحايا عن كامل مالحق بهم جراء الاعتداءات الهمجية لأجهزة السلطات العسكرية والأمنية .
4- على السلطات الكف فوراً عن سياسة الباب الدوار التي تنتهجها هذه الأيام في تنفيذها الاعتقال للناشطين الديمقراطيين وقياداتهم .. وعليها احترام حقهم الدستوري في الاعتصام والاحتجاج السلمي والإقلاع عن كل الاعتقالات المنافية للدستور والقانون التي تنفذها .. وفي المقابل عليها حماية فعاليات الاحتجاجات السلمية كحق دستوري ثابت وتكفله المواثيق الدولية التي أعلنت السلطة الالتزام بها.
ثالثاً :ــ أن قضية المتقاعدين في الجنوب والمظالم التي يتعرضون لها ليست أكثر من وجه من وجوه المآسي الناتجة عن السياسات المعتمدة في الجنوب منذ حرب 94م .. فاستباحة ونهب الأراضي السكنية والزراعية ، العامة والخاصة منها ، على أيادي المتنفذين من العسكريين والمدنيين .. وعمليات نهب ثروات الجنوب البترولية والمعدنية والسمكية وغيرها .. وتلك الثروات التي تراكمت كأصول للقطاع العام والتعاوني ولمجمل المؤسسات الاقتصادية والخدماتية على مدى سنوات طوال والتي ظلت قائمة في الجنوب حتى وضعت حرب 94 أوزارها حيث شرع في تصفيتها .. وعمليات الخصخصة على الطريقة اليمنية التي تجسدت في وضع بيوتات تجارية معينة مرتبطة مباشرة بمراكز السلطة السياسية ، وضعت يدها على مرافق ومؤسسات الجنوب الاقتصادية بسعر التراب وحرمت عامليها وموظفيها من مصدر رزقهم حين رمت بهم إلى جيش البطالة دون حقوق تذكر .. وتهميش وحرمان أبناء الجنوب من حقهم في الحصول على قطع الأراضي السكنية أو الزراعية على أرض بلادهم .. وحرمانهم من حقهم في الوظيفة العامة حيث يتم توظيف آلاف القادمين من المحافظات الشمالية باسم المحافظات الجنوبية في الوظائف المحدودة التي ترصد باسم هذه المحافظات مسخرين في ذلك سيطرتهم المطلقة على عمليات التوظيف المركزية والمحلية ..
واستكمال كل ذلك بتحويل من لازالوا يعملون في مؤسسات الدولة من أبناء الجنوب إلى سخرة بأبخس الأثمان بعد أن حرمتهم ما تسمي بإستراتيجية الأجور الجديدة من العديد من حقوقهم المكتسبة .. أن كل ذلك وغيرها من القضايا الملحة أضحت تشكل في مجموعها ما أصبح يسمى بالمسألة الجنوبية ، كتعبير مكثف عن ما يعيشه الجنوب منذ 7/7/2007م ..
إن الحل الصحيح لهذه المسألة يتطلب في البداية بتضافر جهود واتخاذ أبناء الجنوب وتضامنهم للدفاع عن حقوقهم ووجودهم الكريم بالطرق السلمية والديمقراطية الناجعة ..وعليهم التصدي لكل المحاولات السلطوية الهادفة شق وحدتهم وتفتيت وحدة حركتهم التضامنية والتي تستند في نهجها إلى الحكمة الاستعمارية الخالدة (فرق تسد).
رابعاً :ــ يتوجهون بالدعوة الصادقة إلى جميع الحريصين على المستقبل الديمقراطي للبلاد لتوحيد جهودهم في التصدي لما يسمى هذه الأيام (بقانون الثوابت الوطنية) الذي يذكر أبناء الجنوب بما سمي (قانون حماية الوطن) السيئ الصيت .. فحماية الوحدة الوطنية والقيم المشتركة للمجتمع لا تتحقق بتكميم الأفواه وحرمان المواطنين وتجريدهم من المزيد من حقوقهم المدنية والسياسية والديمقراطية .. وإنما تحمى حقاً بالتصدي الجاد للمهددات الحقيقية لها المتجسدة في الانتهاكات الدستورية والقانونية اليومية على يد المتنفذين والقابضين بأجهزة السلطة ..وتحمي بتكريس مقتضيات العيش المشترك للمواطنين المتساويين في الحقوق والواجبات .
خامساً :ــ ندعو الجميع من أبناء المحافظة إلى المشاركة في الاعتصام السلمي الرمزي المقرر يوم الأربعاء 15/8/2007م أمام مبنى السلطة المحلية في المحافظة من الساعة العاشرة إلى الساعة الحادية عشر صباحاً..
وعلى الله الاعتماد والتوفيق ،،،

صادر عن :
هيئة التنسيق للفعاليات السياسية والجماهيرية
وقوى المجتمع المدني في محافظة حضرموت
المكلا يوم السبت 11/8/2007م
آخر تحديث الأربعاء, 15 أغسطس 2007 20:41