القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


صدام اليمن وقرارات مجلس الأمن الدولي '' 2 – 2 '' صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - مقالات عامة
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 25 أبريل 2007 05:20
صوت الجنوب 2007-04-25/قائد صالح العيسائي
هل لحاشية صدام اليمن  أن تعتبر لما جرى لصدام العراق من نهاية مأساوية  رغم أن المفارقة كبيرة بين إمكانيات صدام  العراق العملاقة وصدام اليمن الضحلة ، غير أن ما يجمعهما هو امتلاك كل منهم من
قصور وأموال تطايرت على الثاني في لحظة وأحلام الهيمنة والقوة ذهبت أدراج الرياح .
وبالنظر إلى أهم جرائم صدام اليمن نجد الأتي .؟

الوحدة السلمية المنشودة للدولتين بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية  قد ذبحت وما يثبت ذلك هو أبناء الجنوب بأهدافهم الوحدوية دخلوا إلى الوحدة بقلوب مفتوحة  بدلائل قوميه ووحدويه عربيه أصيله يشهد لهم التاريخ وهذه الدلائل الهامة هي تسليم وطن بكل ما فيه من امتيازات كبيره وعظيمه أهمها  مساحته 338الف كيلومتر مربع بكل ما فيها من ثروات نفطية وعقارات غنية وشعب تعداده السكاني اثنين مليون نسمه.بينما دولة الشمال مساحتها 160 ألف كيلومتر مربع ولم يوجد فيها ثروات حتى بترول مأرب هو من الأراضي الجنوبية اخذ بعد حرب1978م  وعدد سكانها عشرين مليون نسمه.
خاصة إذا نظرنا لأمور هامه اتفقت عليها قيادة البلدين عند الاتفاقيات على إعلان الوحدة  وهي عندما كلفة لجان الوحدة المشكلة من قيادة الدولتين لدرست أفضلية القوانين والأنظمة لدستور الدولتين و النظامين  وجدت تلك الجان إن أنظمة دولة الجنوب هي الأفضل وأقرتها القيادتين بشهادة أعضاء مجلس النواب لدولة الوحدة حينذاك وكان رئيس مجلس النواب الدكتور ياسين سعيد نعمان وللأسف لم تنفذ رغم إقرارها و وضعت في الأدراج ببلطجة وسطو نظام القبيلة وهذا ما اثبت بداية  ذبح الوحدة السلمية المنشودة بين الدولتين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية.
الجنوبيون هم من أقدم وأسهم مساهمه فاعله مع الأحزاب والشخصيات اليمنية على إعداد وثيقة العهد والاتفاق لضرورة الخروج من ألازمه عندما نشبت الخلافات خلال المرحلة الانتقالية وأجمعت عليها كل الأحزاب والقوى والتنظيمات  السياسية موقعه عليها كوثيقة ملزمه للجميع ، وتم التوقيع عليها في الأردن ، ومع هذا ولم تنفذ ، وثم إعلان الحرب عليهم وتم تحويل الوحدة السلمية مع الجنوب  إلى احتلال لان الأحزاب التي وقعت عليها لم تتمسك بها أثناء وبعد الحرب ومن هنا خسرت مكانتها وقاعدتها الجماهيرية وأصبحت مهزومة وفاقده لمصداقيتها بسبب هو اعتبار ذلك الحرب انتصار على الجنوب وعلى هذا الأساس وقع الجنوب في غدر وتخاذل تلك القيادات  تتذوق الأمرين بتصرفاتها المشينة وبوقوع بعض  من القيادات الجنوبية في الهامش الوحدوي من طرف واحد أما القيادات الجنوبية المعارضة لنتائج الحرب تم إقصائهم من البلاد وان بقي منهم رموز مناضله وصلبه لازالت تسمي تيار إصلاح مسار الوحدة إلا إنها قيادات جنوبيه لم يحسب لهم أي  تقدير و نصب بحقهم العداء المفرط والخيانة والانفصال لعدم تسليمهم بنتائج الحرب 1994م,
وعلى هذا الأساس جعل علي عبدا لله صالح  البلاد تسير إلى مصير مأساوي من خلال الانفراد وأعطى لنفسه نصرا مؤزرا باحتلال الجنوب وإلغاء الوحدة السلمية بنتائج الاحتلال في حرب 1994م ، مستقويا بنفوذه القبلي ولديه أخوة غير أشقاء هم من يتولون مناصب عسكريه وأمنيه تسيطر على القرار ، ومن خلال ذلك يحتفظ لنفسه بقوات مهولة من الحرس الجمهوري ليعتمد عليها في البقاء بالسلطة المغتصبة بقيادة الحزب الذي يتحكم ويحتكر وظائف الدولة ، كإضافة إلى القوه الضاربة في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة و يتولى قيادتها ابنه احمد على عبدا لله صالح ، و منح لنفسه رتبة عسكريه عاليه وهي رتبة مشير وهو لم يتخرج من كليه عسكرية لتأهله لهذه الرتبة العسكرية الرفيعة إلى جانب  منصبه كرئيس جمهوريه ، ففي عهده أفقر شعبه بسياساته الانفرادية بالسلطة والقمع الغير محدود و تملك جميع ثروات البلاد ومنها البترول ومن تلك الخروقات نوجز الأتي .
أ تأتي بداية الفساد  بعد أن  صار لهذا النظام والمتنفذين بقيادة الرئيس حرارة في زحمة التنافس باستخدام كل ما هو ممكن  لفرض السيطرة على المشروعات الحكومية والعامة بدليل ما أشار له مدير بنك صندوق النقد الدولي بان الوزراء والمسئولين في جهاز الدولة  هم من يستحوذون لأنفسهم عند إقرار تلك المناقصات المعتمدة  لليمن كقروض عند زيارته لليمن وهذا بحد ذاته رعاية لقمة الفساد من نظام الحكم.
ب عدم الاهتمام بالتعليم في الجنوب لان العلم أساس البناء  والنهوض والتحرر والاستقلال لهذا رئيس نظام الحكم ضد أبناء الجنوب بدليل حرمان أبناء الجنوب من التعليم و يمارس بحقهم إهمال متعمد  لتغيبهم من التوظيف وما يحصل اليوم لأبنا الجنوب في محافظة شبوة مع المقاول محمد حزام  في مشروع الغاز المسال في بالحاف بعد إلغاء توظيف  80% في المائة من أبناء المحافظة وهذا خير دليل في إلغاء هوية الجنوبيين من خلال هذا الأسلوب لنظام الاحتلال ، وان قال وكذب انه منحاز دائما مع جيل 22مايو فقط فهذا شعار المؤامرة المكشوفة ، ولكن أبناء شبوه الأحرار المشهود لهم بعدم التفريط بحقوقهم وشموخ إبائهم وأصالتهم لأنهم أحفاد الأبطال  المرحوم القائد الثوري المناضل  عوض الحامد والشهيد المغوار المناضل محمد صالح عولقي  إنهم سيتثبتون عند حقهم لأنهم يتذكرون ما حصل عندما طلب الإمام اليمني من بريطانيا أن تتدخلوا بحل النزاع بين أمارت الضالع واليمن بان لكمة الدوكي الواقعة بجنب قعطبة في الضالع ارض يمنية وكذا مع أمارت بيحان بان وادي جنة ارض يمنية وكان الموفود إلى عدن بهذا الخصوص احمد الشامي مستشار الإمام. و تم ترسيم الحدود بإشراف من بريطانيا وتركيا مع اليمن والجنوب العربي في عام 1935م حيث تمت المصادقة على الترسيم من قبل إمام المملكة المتوكلية اليمنية .
وما حصل بعدها للجنوب من احتلال بعد حرب 1978م لما يسمى بنفط مأرب التي استخرج من رملة السبعتين التابعة لمحافظة شبوه .
ففي هذا التاريخ وصلت القوات الجنوبية إلى مشارف صنعاء وتدخلت الدول العربية والاتحاد السوفيتي وطلب من الجنوبيين انسحاب الجيش الجنوبي من أراضي الجمهورية العربية اليمنية لأسباب مواصلة اتفاقيات الوحدة  بين الدولتين حينها على أساس إن الأراضي الغير مأهولة بالسكان وصحراء تبقى على طريق مسيرة الوحدة المنشودة .. 
وعلى بلغ به ما بلغ من الاستخفاف بالشعب الجنوبي من مسرحيات همجية وصلت بدفع المحسوبين على الجنوب للترشيح للانتخابات المحلية والرئاسية لشرعنه الوحدة بالكذب وأصبح مكشوف كل شيء لأنها شخصيات لن تمتلك صلاحيات الحكم وإنما وسيله يستخدما الاحتلال لتحكم بيها بعد فرض هيمنة الاحتلال بدلائل هي:
أولا تعين رئيس وزراء السيد / فرج بن غانم في أول تشكيل حكومة بعد الحرب إلى إن هذا الرجل الجنوبي النزيه الذي شعر بخطورة التأمر على الجنوب بنتائج حرب واحتلال الجنوب رفض الدخول في اللعبة وتخلي عن منصبه وعين بعده بأجمال كشخصيه جنوبيه وكورقه من  أوراق الاحتلال .
 بدليل إن بأجمال فشل أن يحقق شي يذكر من مطالب الجنوبيين أو تقديم محاسبة جرائم الفساد والنهب المعلن وكل ذلك مسلسل منظم ضد أبناء الجنوب بتكرار نفس المسرحية وان اختلفت الوجيه فماهية إلا لحماية مكاسب وغنائم قادة الاحتلال في حرب 1994م.
فإذا نظر إلى التعيينات الحكومية برئاسة الدكتور علي مجور كشخصيه جنوبيه فماهية إلى  ورقه مكرره لإحراقها لأغير رغم إننا نحترم ونقدره كشاب يمتلك الكفاءة والنزاهة  إلا انه لا يستطيع كجنوبي وسيصدم كما صدم من  قبله السيد فرج بن غانم في أول تشكيل حكومة بعد حرب 1994م لان الجميع يعرف إن مراكز القوى هي في قمة الهرم ونظام وسلطات الدولة والحزب الحاكم ولا يمكن محاسبتها لان الحاكم بقوة القبيلة والجيش قد اغتصب الدولة وما يؤكد ذلك كلمة الرئيس في أول اجتماع بالحكومة الجديد قال اتركوا الأحزاب ولا تنجرون لما تكتب أو تقول وأكد في كلمته الشهيرة إن مشكلة  الفساد بعد اليوم سنقيم عليه حرب شعوا بعد اليوم وعفا الله عن ما فات ، لهذا نقوله نعم إن من حق الرئيس أن يعفو عن ما سلف ولكن ليس من حقه أن يعفو عن من سرق إلا إذا كان هو في قائمة من نهبوا الجنوب.
رئيس نظام صنعاء يحاول بمسرحياته الفرعونية أن يظهر نفسه القائد العربي الحريص على الوحدة العربية والجامعة العربية وهو من يذبح الوحدة السلمية مع دولة الجنوب ، إن مغالطاته للحقائق في ارض الجنوب ومطالبته إن تكون اليمن في قيادته الجامعة العربية يريد يوهم نفسه ويقول انه بديل للزعامات السابقة وهو زعيم هذا التاريخ كما يظهر لنفسه دوما انه الغيور على آلامه العربية من خلال تصرفات هزيلة أمام القادة والزعماء في العالم ودول الجوار انه فارس عربي  حرصه على الصومال والعراق والسودان الخ من بقاع العالم وينسأ ما يفعله بشعب الجنوب كما يقول ( المثل العربي يعيبوا على الناس والعيب فيهم )  . مثاله هو في نفس الوقت يرمي التهم على الآخرين ليبيا وإيران بتدخلهم في شؤون اليمن وحرب صعده دون تقديم ما يثبت هذا الاتهام الدولي وهذه أمور مخالفه للأعراف والقوانين الدولية والدب لماسيه اليمنية ملزمه بتوضيح بذلك .
إني أقول نعم ابتدأت تصرفات وممارسات هذا النظام المنهار أصلا تتكشف باسم الوحدة البريئة مما يفعل ، فالوحدة كلمة حق يراد بها باطل . فمن خلال فرض تعتيما إعلاميا على جميع وسائل الإعلام الحزبية والمستقلة وهذا أمر يتنافى مع حرية التعبير ومبدأ الشفافية الإعلامية التي يتعهد بها متباهيا كرئيس دوله أمام المجتمع الدولي أثناء مؤتمر لندن للمانحين الذي أنعقد في نهاية شهر نوفمبر ، كما جرى حجب عدد من المواقع الإخبارية اليمنية من على شبكة الانترنيت خير دليل إن هذا النظام مستمر في تعتيم الحقائق. التي لأتعد ولا تحصى ومنها ضحايا هنا وهناك وإذا تطرقنا للبعض منها فمجرد مثال فقط
منها ضحايا المناطق الوسطي و احتلال الجنوب في حرب صيف 1994م وحاليا حرب صعده التي لازالت تكلف الدولة و الشعب اليمني خسائر في الأرواح والاقتصاد اليمني كبيرة هذا ما يؤكد مطالب الجميع دول ومنظمات يمنيه ودوليه داخل وخارج اليمن لان تلك الممارسات المختلفة لا تنطلي على احد ومنها مطالب أموال العراق لان ضرورة إعادتها للعراقيين في أولويات المهام الإنسانية المطلوبة من كل زعيم على الأرض فكيف عندما يكون هذا الزعيم يعطي لنفسه الزعامة والعروبة ببلطجة ، والضحية أمامه هم إخواننا العراقيين وهذه الأموال أموالهم أصلا من برنامج النفط مقابل الغذاء وهي حق مسلم به يفترض لهذا الشعب العظيم منا التقدير والمساعدة لان الشركات يمنية والرئيس على علم بها .؟
فمهما حاول الرئيس في قمة الرياض إن يوحي إن علاقته بالحكومة العراقية قد جرى التسوية لكل الملفات التي تطرحها الحكومة العراقية ضد صنعاء خاصة عندما ظهر مع الرئيس العراقي  جلال طلباني ماسكا بيديه ويضحك معه ليعطي انطباعا إن الأمور طيبه وعكس ما يصورها الإعلام والرئيس صالح شخصيا بأساليبه المعتادة   التي أصبحت مكشوفة ومعروفه للجميع وهو يوهم نفسه كثير على البقاء بالسلطة كما تحدث للجزيرة أثناء الحملة الانتخابية التي روج لها المروجون وقادو له الناس إلى صناديق الانتخابات مستقلين فقر وجوع ومرض الشعب وفرضها بالقوة والجيوش والمال والسلطة قصرا وفقا لتقارير المراقبين الدوليين 
هذا تأكيد كررنا ه مرارا بقولنا إن أحزاب المعارضة اليمنية قد خسرت دورها و مكانتها لصد ممارسات هذا الطاقية عندما تخلت عن وثيقة العهد والالتفاف قبل وبعد حرب احتلال الجنوب.
 وتعيينات الحكومة المنفردة بتعين الدكتور على مجور رئيس وزراء كجنوبي أيضا تأكد إنها أضحوكة كبيره والقصد منها رفض واضع لمحاربة الفساد وكذا إضافة مقصوده ضد الجنوبيين لغرض تمرير وحماية للهروب من أمور أساسيه أهمها  هو ؟
1عدم الاستجابة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن رقم 942و931  في حرب صيف 1994م ومحاسبة من ارتكب تلك الجرائم  بحق أبناء الجنوب.
2 استمرار تمرير شرعنه مسرحية الانتخابات الرئاسية بوحدة الضم والإلحاق من طرف واحد منتصر بنتائج حرب واحتلال الجنوب بدليل ما لحق بالجنوبيين من نهب وسلب لكل أسلحة ومعسكرات الجنوب كغنيمة حرب بقوة الاحتلال.
3 استمرار تغطية نهب الأراضي والعقارات والمصانع الجنوبية التي خصخصة بطرق همجيه ومنفردة لصالح الأسرة الحاكمة والمتنفذين في نظام الاحتلال بطرد الجنوبيين منها وأخر ذالك العمل العنصري هو طرد أبناء محافظة شبوة الذي تم اعتماد توظيفهم بأكذوبة الرئيس عند وضع حجر الأساس  في مشروع الغاز المسال في بالحاف 80% من وظائف المشروع ورفضوا بعد ذالك من التوظيف من قبل المقاول محمد حزام  بوصفهم أميين وليس حاملين الشهادات العلمية والكفاءة وغير متعلمين وهذه كبداية لطرد كل أبناء الجنوب من العمل وفي كل مرافق ومؤسسات الدولة وهذا أهم منجزات الاحتلال .
4 هذه التعيينات هي رفض واضع لمحاربة الفساد بدليل أكذبه يعرفها الشعب لان كل هذه التصرفات تجلت عندما ترافقت مع ترشيحات رئاسية سابقه مزوره لصالح بقاء الرئيس على عبدا لله صالح والتي أتت من خلال ترشيح منافسين جنوبيين له ابتدئا بأول منافس له نجيب قحطان الشعبي  وهو ابن أول  رئيس دولة الجنوب بعد الاستقلال والانتخابات الثانية لعام 2006م كان المناضل فيصل بن يشملان منافسه له  إلي انه مباشره اتهمه بالإرهاب للتخلص منه كجنوبي  ومن أحزاب إلقاء المشترك وكلها تصرفات مغالطة تصب في استخفاف أبناء الجنوب  لهذا نقول هذا نظام لن يلهينا بتعيينات ومناصب هنا وهنا لقيادات جنوبية مع احترامنا لقدراتهم وكفاءتهم  إلا إنها امتيازات فرديه وشخصيه  ثمن السكوت على النهب للأراضي وثروات شعب الجنوب لصالح الاحتلال وهذه تصرفات همجيه متخلفة بنظام لن يحسب حساب ونتائج  هذه التصرفات لأننا نطالب خروج جيوش الاحتلال من مدن وأراضي الجنوب و إعطاء شعبنا الجنوبي حقه في تقرير المصير والاستقلال.
لهذا فالتجمع الديمقراطي تاج سيمضي قدما باتجاه توحيد مواقف جنوبية غير سارة بالنسبة للنظام الحاكم، وربما ستفضي بشكل أوضح إلى إعطاء مسمى ( قضية الجنوب ) فرصا أوسع للثبات والاعتراف به محليا ودوليا شأ من شاء وأبا من أبا.
و على هذا الأساس إن الشرفاء أحرار الجنوب بقيادة التجمع الديمقراطي سيواصلون الجهود المخلصة لكشف الحقائق من خلال بياناتهم إلى كل المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة.
للمضي نحو تقرير المصير والاستقلال لشعب الجنوب
بالصمود والثبات لتحقيق هذا الهدف من خلال كشف عبث وجرائم الاحتلال بأرض وشعب الجنوب وكذا كشف أساليب المتخاذلين أصحاب المصالح الضيقة والذي لا يقدرون إن الشرف أغلا و أعظم وأقدس من الحياة وامتيازاتها الفانية
فمهما طبل المطبلين أو روج المروجين لصدام اليمن وما أكثرهم إلى إن قرارات مجلس الأمن الدولي رقم924و931في حرب 1994 ستنفذ وهي بالضرورة إعطاء شعبنا الجنوبي حقه في تقرير المصير والاستقلال.




Email:- هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
عضو التجمع الديمقراطي الجنوبي " تاج " 

آخر تحديث الأربعاء, 25 أبريل 2007 05:20