القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
في المهرجان الجماهيري بصبيحة كرش:الخبجي يدعو الدول العربية الرفع الحصار السياسي صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
أخبار الجنوب العربي - مهرجانات
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الجمعة, 22 فبراير 2008 13:08
صوت الجنوب نيوز/2008-02-22
مهرجان كرش يشهد خطابات حقوقية تطالب بالوظائف وسياسية تتحدث عن تمييز تعز ضد لحج
مهرجان للمعارضة تتنافس فيه تاج والمشترك بلحج يعيد الحديث عن مناطق الحدود الشطرية
22/02/2008

وجدي الشعبي، نيوزيمن:
اتهم مهرجان للمعارضة في صبيحة كرش بمحافظة لحج "بعض الفاسدين في السلطة" بـ"تهميش المديرية وإقصاء كوادرها ومصادرة حقوقهم".
المهرجان الذي نظمته المعارضة وبعد سنوات من إعادة التقسيم الاداري بين محافظتي تعز ولحج ودمج مديريات فيها، اتهم "القرار السياسي" بـ"الحاق كرش كعزلة هامشية لمديرية القبيطة". داعيا للكشف عن العقيد عبده جعشم الذي قال بيان المهرجان انه اختفى من معسكر باصهيب بذمار أثناء حرب 1994م.
وكانت كرش منطقة التفتيش الشطري داخل حدود الدولة الجنوبية فيما كانت الشريجة في القبيطة منطقة التفتيش الشطري داخل حدود الدولة الشمالية قبل الوحدة 1990م، ومع نقل القبيطة من محافظة تعز الى محافظة لحج بقرار إعادة التقسيم الاداري فقد الحقت كرش بالقبيطة.
وشهد المهرجان كلمات متباينة، وفيما انتقدت بعضها قطع الطرقات وتكسير المرافق، فقد تحدثت أخرى عن التمييز المناطقي ضد كرش لصالح مديريات تعز.
ذاكرة إن كلية المجتمع ذهبت إلى الهجر ليستفيد منها مناطق من تعز باسم القبيطة وكرش، معتبرة ذلك "تعامل مع أهالي كرش على انهم من الدرجة (الصفر)"، وفيما أثنت تكلمات عن الوحدة انتقدت أخريات "توزيع مشاريع وخدمات الدولة بطرق انفصالية كمثل أعمدة الكهرباء العمومية التي وصلت إلى الشريجة من جهة الشرق إلى أسفل قرى جنوبا واستثني منها مناطق كرش".
المهرجان الذي شهدته الساحة الأمامية للمجمع الحكومي لمديرية القبيطة في كرش محافظة لحج قبل مسيرة للمشاركين فيه تركزت شعاراته على المطالبة بالحقوق والوظائف غير أنه لم يخلو من خطاب سياسي تجاه وحدة الدولة اليمنية.
وطالب أحد بيانات المهرجان بـ"مواصلة النضال السلمي حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية والجلوس على طاولة الحوار مع الشعب الجنوبي لان مصير الجنوب ارضا وشعبا يقره الشعب الجنوبي وقواه المناضلة من اجل الحرية والكرامة والمواطنة المتساوية".
وفي كلمته التي طالب فيها بتوقيف الثار بين ابناء الصبيحة قال النائب البرلماني ناصر الخبجي من الحزب الاشتراكي إن ما يحدث لأبناء كرش "ممارسات مناطقية وعنصرية وتهميش جزء لايتجزا مما يحدث لأبناء الجنوب وارض الجنوب". داعيا "الدول العربية المستضيفة لقيادات الجنوب إلى رفع الحصر السياسي وإعطائهم الحق لممارساتهم العمل السياسي ونشاطهم الحقوقي".
وتلقى المهرجان العديد من البرقيات التضامنية من المغتربين في الخارج ورئيس تجمع تاج عبد الله احمد بن احمد. وفي الداخل الدكتور ياسين سعيد نعمان، ومحسن باصره واحمد عمر بن فريد.
وطالب بيان صادر عن المهرجان الجماهيري بإقالة الأمين العام للمجلس المحلي ومحاسبته وإصدار قرار وزاري باعتماد كرش مديرية مستقلة إداريا ومراجعة التقسيم الإداري السابق.
وأضاف البيان رفضهم لسياسات الترقيع بسبب المشاريع التي لم يستفيد منها أبناء كرش ولم يلمسوا خيراتها ومطالبين بربط الكهرباء العمومي في المنطقة وفتح مستشفى كرش العام. مثنين على الموقف البطولي الذي قدمته جمعية المتقاعدين وهيئات التصالح والتسامح وماحققتة من نجاح .
وأدان البيان ممارسات السلطة في قمع الفعاليات وملاحقة الناشطين والحقوقيين والإعلاميين معلنين تضامنهم مع محامي الشهداء يحي عالب وسكرتير الحزب علي منصر.
وبعد المهرجان تحولت إلى مسيرة جابت شوارع المنطقة والخط العام لعدن تعز قاموا من خلالها بتكسير لوحات المشاريع التي وضعت با سم المنطقة والتي اعتبروها وهميه لا تنفذ.
مطيع سيف هائل، المسئول الإعلامي لجمعية العاطلين، الذي انتقد "البطالة" واصفا إيها كـ"سلاح فتاك لتدمير الطاقة والحيوية"، انتقد "التلاعب بالتوظيف حيث يتم توظيف جامعيين من محافظات أخرى".. مشيرا الى ان النضال السلمي أفضل من قطع الطرق والكسب الحرام ولجوء الجامعيين للسرقة والانتحار.. وقال:«ليعلم الجميع اننا أصحاب حق مشروع وما يضيع حق وراءه مطالب".
 

آخر تحديث الجمعة, 22 فبراير 2008 13:08