نظام صنعاء يكشف عن بشاعة احتلاله للجنوب

فقد أعلن أن النفط سينضب بحلول عام 2012 ، وهذا الإعلان يضع الاحتلال أمام حقيقة واحدة وهي أن نظام صنعاء قد وضع خطة مسبقا للإسراع في شفط نفط الجنوب وبكميات هائلة في فترة زمنية قصيرة ، و هذه العملية تؤثر على احتياطات النفطية وتدمر الحقول الواعدة بهذه الثروة ويجعل الجنوب يواجه مستقبله بعد ان يفقره ويطمس هويته ويخفي ارشيفه القومي.
كل ما يريد نظام صنعاء هو بناء الشمال من عائدات نفط الجنوب قبل ان يخلق الأعذار للانهاء احتلاله لأراضينا ، فهو يبني أضخم محطة اللكهرباء تعمل بالغاز في محافظة مأرب ، وسيبني مطارا في صنعاء بتكلفة 550 مليون دولار ، و أضخم مصفاة للنفط في الحديدة بعد ان بنى فنادق ومباني جديدة للوزارات ووزع غنائم نهب الجنوب على حاشيته وأقرباؤه من فلل فخمة واكوال مكدسة في البنوك ، وسبق هذا التخطيط للشمال تضاعف ثروة حاكم الجمهورية العربية اليمنية علي عبدالله صالح والتي بلغت 18 مليار دولار كما اوردته مجلة ديرشبيجل الالمانية بالاضافة الى ارتفاع عدد الشركات التي اسستها قبائل الاحمر بزعامة شيخ الحصبة عبدالله الاحمر واولاده الذين تحولوا الى امراء بعدد الشركات التي يملكونها في مختلف القطاعات من الاتصالات الى البنوك والنفط والعقارات في اليمن وفي الخارج.
تصريح زعيم الاحتلال الشمالي للجنوب يؤكد ماقله ( تاج ) في ان الاحتلال لن يستمر طويلا وان شعارات الوحدة التي يذغدغ بها عواطف البسطاء ويوهم بها العالم هي للاستهلاك الاعلامي وتضليل الراي العام العربي والاجنبي باستقرار الاوضاع ، وان هدف الافراط في استخدام القمع العسكري لاية معارضة جنوبية هي مخاوف الاحتلال من غضب الشعب في الجنوب الذي يعاني من سياسة التجويع وزرع الفتن بين القبائل وتشريذ ابناءه وتدمير كل الاشياء الجميلة التي كانت في الجنوب من خدمات صحية مجانية وتعليم مجاني وأمن مستتب ومنح للتأهيل للخارج للجميع وتوفير العمل للجميع وضمان اجتماعي للمتقاعدين.
أن جميع الشرفاء من ابناء الجنوب مطالبين وكل من موقعه بكشف مخطط نظام الاحتلال الشمالي في افقار الجنوب ونهب ثراوته ، وأن الصمت على هذه الممارسات خيانة توازي خيانة التعامل مع الاحتلال في تكريس افعاله وزيادة غطرسته .
لقد انكشف قناع احتلال نظام الشمال البشع للجنوب باعتراف زعيمه وممارسات حاشيته.

ابن الجنوب
التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)