القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
المسرحون في ردفان وابين يدشنون اعتصامهم المفتوح صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
أخبار الجنوب العربي - اعتصامات
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 22 سبتمبر 2007 05:28
صوت الجنوب نيوز/صحيفة اليام العدنية/2007-09-22
متقاعدو أربع مديريات في محافظة أبين يدشنون اعتصامهم المفتوح في لودر ..جمعية المتقاعدين بردفان تدشن فعالياتها الاحتجاجية الرمضانية باعتصام حاشد
 
دشن المتقاعدون العسكريون والمدنيون والامنيون بمديريات لودر، مودية، الوضيع وجيشان بمحافظة أبين يوم أمس الأول الخميس فعالياتهم الاحتجاجية المفتوحة خلال ليالي شهر رمضان المبارك باعتصام نظم بجوار جمعيتهم في مدينة لودر استجابة لدعوة مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين.

وقد ألقيت في الاعتصام عدد من الكلمات المعبرة حيث استهلت الكلمات بكلمة ألقاها الاخ علي صالح الجعدين رحب فيها بالمشاركين في هذا الاعتصام الذين حرصوا على الحضور من مديريات مودية ولودر والوضيع وجيشان المترامية الاطراف مؤكدا ان هذه الاعتصامات الليلية مفتوحة خلال هذا الشهر الكريم بدون انقطاع للمطالبة بالحقوق المشروعة للمتقاعدين في كل المحافظات الجنوبية.

واستنكر الجعدين ما تستخدمه السلطة تجاه المعتصمين من اساليب القتل والقمع والتنكيل والاعتقالات، مؤكدا ان الفعاليات الاحتجاجية حق مشروع يقره الدستور وستستمر حتى يتم اطلاق سراح المناضلين النوبة وباعوم والكاتب القمع ومعهم كافة المعتقلين.

وأعلن عن التأييد والتضامن مع كافة القضايا التي أوكلها مجلس التنسيق الاعلى للجمعيات، مشيرا الى ان تلك القضايا لا يمكن التراجع عنها قيد انملة حتى تتحقق كل مطالب أبناء المحافظات الجنوبية قاطبة.

وتحدث الناشط خالد عمر العبد، رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل في مديريات لودر ومودية جيشان الوضيع، مجددا “العهد بالوفاء والوقوف الى جانب كل القوى الوطنية في المحافظات الجنوبية في نضالهم السلمي حتى نيل جميع المطالب دون انتقاص».

وقال:«ان ما يجري في الساحة الجنوبية من حراك سياسي يتطلب منا جميعا رص الصفوف وعدم الالتفات الى المغريات التي قد يتعرض لها الناشطون من قبل السلطة وعدم الانجرار الى استخدام الاساليب التي قد لا تخدم مسيرتنا النضالية كالشعارات والتصرفات اللامسئولة وكذا عدم الانجرار في مصادمات لا تخدم قضيتنا وينبغي ان نتكاتف جميعا لتفويت الفرص أمام من يحاولون ذلك».

فيما شدد الاخ حيدرة الجحما في كلمة ألقاها عن المناضلين والشهداء على ضرورة استمرار العمل السلمي خلال ليالي رمضان المباركة مؤكدا أن محاكمة مناضلي النضال السلمي يعتبر محاكمة لأبناء الجنوب قاطبة.

وتلا الاخ علي الشيبة ناصر القيادي في حركة النضال السلمي في المحافظات الجنوبية البيان الصادر عن الاعتصام الذي جاء فيه:

«انطلاقا من الواجب والمسئولية الملقاة على عواتقنا للتضامن مع اخواننا المعتقلين الذين لايزالون يرزحون في سجون النظام منذ الاول من سبتمبر في محافظتي عدن وحضرموت وما تلاه في باقي مديريات المحافظات الجنوبية واستجابة لدعوة مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والامنيين في بيانه الاخير الذي دعا فيه الى استمرار الفعاليات الاحتجاجية ابتداء من يوم 20 سبتمبر 2007م حتى يتم الافراج الفوري غير المشروط عن العميد الركن ناصر علي النوبة رئيس المجلس والمناضل حسن أحمد باعوم والكاتب أحمد القمع وصلاح سالم بن هامل وكافة المعتقلين على ذمة الاعتصامات السلمية ومعالجة الجرحى ومحاكمة القتلة.

إننا نشجب ونستنكر كل الاعمال الهمجية التي أقدمت عليها السلطات بأجهزتها الامنية ضد المعتمصين في الضالع وعدن وردفان يوم 10 سبتمبر وفي حضرموت مساء 14 سبتمبر الماضي وكل الاعمال التي تتنافى مع النظم والقوانين والدستور والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الانسان وحقه في الاعتصام والتظاهر للتعبير السلمي عن معاناته ومطالبه المشروعة.

ونؤكد هنا دعوتنا للسلطة الى الإفراج الفوري عن المعتقلين العميد ركن النوبة والمناضل باعوم ونجليه والكاتب الناشط أحمد القمع وصلاح بن هامل وباقي المعتقلين في سجون النظام وإلغاء محاكماتهم لأنهم يمثلون قضية وطنية وليست جرما جنائيا كما يحلو للسلطة ترديده.

إننا ندين التصرفات الهوجاء والمشينة التي تعرض لها اللواء أحمد مساعد حسين محافظ محافظة ريمة واللواء عوض محمد فريد قائد المنطقة المركزية وإن ذلك إنما يدل على الانتقاص والاستهتار بأبناء المحافظات الجنوبية وتأكيدا لاستمرار سياسة الاذلال والتركيع والكيل بمكيالين.

كما ندين بشدة ما تعرض له اخواننا المعتصمون من أبناء محافظة عدن اليوم (أمس الأول) حين تم منعهم عن تنفيذ اعتصامهم من قبل السلطات وأجهزتها الامنية في ساحة الحرية وتفريقهم بالقوة وبصورة عنجهية».

كما دشنت جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات الحبيلين والملاح وحالمين وحبيل جبر بردفان محافظة لحج مساء أمس الأول الخميس أولى فعالياتها الاحتجاجية الرمضانية باعتصام حاشد شارك فيه الآلاف من المتقاعدين ومناصريهم من المواطنين والشباب وقيادات وكوادر الاحزاب والتنظيمات السياسية بمديريات ردفان.

وعقد هذا الاعتصام تضامنا مع معتقلي الاعتصامات السلمية في حضرموت وعدن وأبين استجابة للدعوة التي وجهها مجلس تنسيق المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمحافظة عدن بتنظيم الاعتصام المفتوح في كافة المحافظات الجنوبية حتى يتم الافراج الفوري عن كافة المعتقلين على ذمة الاعتصامات السلمية وفي مقدمتهم المناضل العميد ناصر علي النوبة والمناضل حسن أحمد باعوم والكاتب أحمد القمع وصلاح سالم بن هامل عضو المجلس المحي بالمكلا. وقد استهل الاعتصام الذي أقيم بمنصة الاحتفالات بمدينة الحبيلين بكلمة العميد قاسم عثمان الداعري رئيس جمعية المتقاعدين بمديريات ردفان، معربا في مستهلها عن أمله «في ان تعود مثل هذه الايام المباركة وقد عاد الحق الى نصابه ورفع الظلم أوزاره وعم الخير أنحاء الوطن وأرجاءه وقد استعدنا عزنا ومجدنا وكرامتنا المهابة».

وأعلن في كلمته أن مجلس تنسيق جميعات المتقاعدين وبناء على مقترح الهيئة الادارية لجمعية المتقاعدين بردفان قد وافق على اقامة مهرجان جماهيري حاشد احتفاء بثورة 14 اكتوبر في مديرية ردفان باعتبارها الحاضنة لهذه المناسبة التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الشماء للتخلص من الاستعمار.

وقال العميد الداعري ان الاحتفال ستشارك فيه كافة قطاعات المجتمع في المحافظات الجنوبية، داعيا جميع أبناء ردفان الى الاعداد والتحضير لإنجاح هذه الفعالية.

وأضاف:«ان الاعتصامات ومن هذه الليلة ستكون متواصلة خلال ليالي شهر رمضان حتى يتم الافراج عن كافة المعتقلين».

وأشار الى ان هناك محاولات وأصواتاً تدعو الى اخراج فعاليات المتقاعدين الاحتجاجية السلمية عن مسارها.

وقال:«هناك أشخاص يريدون استغلال حماسنا لجرنا الى مواجهات وأعمال عنف ونحن نرفض مثل هذه الأمور، ونؤكد بأن علينا جميعا أن نتحلى بالصبر والحكمة بقدر المستطاع الا اذا فرض علينا ذلك كما نعبر عن رفضنا لشخصنة الشعارات، فقضيتنا قضية وطنية وهؤلاء السجناء الذين ندافع عنهم هم رموز المناضلين عن القضية التي نناضل من أجلها جميعا والذي يتوجب علينا بأن نعمل بكل ما نملك وبكل ما أوتينا من قوة لتصعيد مطالبنا للافراج عنهم دون قيد أو شرط ومواصلة نضالنا السلمي لاستعادة حقوقنا المسلوبة ونؤكد بأن مسألة تغيير هذا الوضع المأزوم ليس من اختصاص شخص محدد أو حزب او محافظ بل هي مسألة تخص الجميع وتستدعي إجماعاً عاماً من كل المشارب والتوجهات».

كما ألقى الاخ جبري شائف كلمة ملتقى التصالح والتسامح حيا في مستهلها المعتصمين.. وقال:«لم يخطئ من قال بأنكم يا أبناء ردفان أطلقتم الشرارة الاولى للثورة ضد المستعمر البريطاني وها أنتم اليوم تطلقون الشرارات الاولى للثورة الثانية لاستعادة الحقوق المسلوبة نحييكم في هذه ليلة الرمضانية وبهذا الحشد الكبير الذي يدل على حرصكم وتمسككم بقضيتنا التي نناضل جميعنا من أجلها والتي لم ولن نتراجع عنها قيد أنملة وسنواصل نضالنا حتى نستعيد حقنا وفقا لوثيقة الشرعية الدولية ووثيقة العهد والاتفاق لإيماننا بأن قضية الجنوب قضية وطنية عادلة».

وانتقد في كلمته الاصوات الداعية الى تسليح الشعب وقال: «لقد أكدت تلك الاصوات وبما لا يدع مجالا للشك بأننا قد وصلنا الى أعلى مراتب النضال والتي استدعت وأجبرت من بيدهم زمام الامور الى الحديث عن مثل هذه الاجراءات، ونقول لهم من هنا من ردفان اعملوا ذلك ان استطعتم واختبروا ثقتكم بالشعب».

وكان الاعتصام قد تخلله ترديد الهتافات الجماعية المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين ومحاسبة كل من تسبب بإلحاق الأذى في المعتصمين العزل في الضالع وعدن وحضرموت.

وحرص المعتصمون على ترديد الهتاف الذي يقول: «نقسم لكم بالله ما نهدأ والارض والثروات منهوبة نستلهم الإيمان والمبدأ من معتقل باعوم والنوبة».

كما ألقيت في الاعتصام العديد من القصائد الشعرية والزوامل المنددة بسياسات السلطة تجاه الوطن والمواطن وتجيير الأنظمة والقوانين ضد أبناء المحافظات الجنوبية وقمع فعالياتهم السلمية ومواجهتها بالرصاص الحي.

وأعلن المعتصمون استعدادهم للبدء في الاعداد والتحضير لاحتفال الـ 14 من أكتوبر، مؤكدين بأن ردفان ستكون الصدر الرحب لاحتضان كافة أبناء المحافظات الجنوبية لإقامة الفعالية.

آخر تحديث السبت, 22 سبتمبر 2007 05:28