الناشر
ماينشر
يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارةمنبرحر
| يا أبناء الجنوب أن ثرواتكم تباع عياناً جهاراً |
 |
 |
 |
| حقوق وحريات - جرائم |
| نشرها صبرنيوز - SBR NEWS |
| الأحد, 13 أغسطس 2006 12:41 |
|
نقلاً عن سجل الزوا ر الرفيق الحضرمي الأحد 29 أغسطس 2004 16:34
هذا موضوع منقول من منتدى اسمه المجلس اليمني وهو خاص بالشماليين المناهضين لسياسة الرئيس السنحاني وعصابته ..يقول الكاتب : أمراء خليجيون يعتزمون مقاضاة مسئولين بالمؤتمر (بيع حقول النفط تسربت معلومات مؤكدة تفيد بان أمراء خليجيون يعتزمون رفع قضية في محكمة أحدى الدول الأوروبية ويعتقد بأنها بلجيكا التي تمثل عاصمة أوروبا نظرا لوجود قضاء دولي حر فيها وقراراته نافذة في المجموعة الأوروبية ولعل الجميع تابع مسألة رفع القضية على شارون في هذه الدولة وكيف هزت تلك القضية الكيان الإسرائيلي 0 الأمراء العرب دعوتهم تستند إلى إثباتات وقرئن وأدلة دامغة تم التوقيع عليها من قبل متقنفذين كبار في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم صاحب اليد الطولى في التصرف بأي حبة رمل على أرض اليمن والذي يعتبر نفسه الوصي على هذا البلد ولعل الزوبعة التي أثيرت في البرلمان اليمني بهذا الخصوص في شهر مايو الماضي ليست سوى زوبعة في فنجال لإسكات الأصوات التي تعالت وتنادي بالحفاظ على التراب اليمني مم اضطر حكومة المؤتمر إلى التعهد للبرلمان بالنظر بهذا الموضوع لكنها لم تتعهد بإلغاء تلك الصفقة التي بلغت مليون دولار عدا ونقدا 00 إن الحقل النفطي مدار البحث يقال بأنه عبارة عن حقل تجريبي في منطقة شبوة في جنوب شرق البلاد وهذا الحقل به عدة آبار تجريبية تنتج ما مجموعه 20 ألف برميل يوميا بشكل مبدئي وقابله للزيادة إلى 50 ألف برميل بعد التطوير وحقن تلك الآبار بغاز الإيثانول لكي يساعد على إخراج البترول منها ولو تم حساب تلك الكمية بسعر السوق هذه الأيام حيث يباع النفط اليمني بنفس سعر برميل برنت منقوصا منه 39 سنتا أمريكيا والبرميل اليوم بلغ (45) دولارا وبحسبة بسيطة نجد بأن الحقل ينتج يوميا بما قيمته 900 ألف دولار والجماعة باعوه بقيمة مليون دولار أي بقيمة أنتاج يوم وتسع اليوم من الحقل0 وهناك أسئلة تطرح نفسها باستمرار لماذا تم بيع هذا الحقل ؟ ومن الذي أعطى لنفسه صفت بيع ثروات الوطن ؟ كذلك هناك أراضي تم بيعها في مناطق كثيرة من اليمن تحت شعار الاستثمار ولكن بيعت بثمن بخس ذهب ريعه لجيوب أناس يفتقرون إلى أهم شيء في المواطنة وهي الولاء للوطن والدفاع عن حياضه وألا أين ذهبت تلك الشعارات التي اتحفونا بها بالدفاع عن التراب اليمني 00 مصيبة أخرى ضمن تلك السلسلة فقد تسرب بأن بحر العرب قد تم تقسيمه إلى قطاعات وتم بيع تلك القطاعات إلى شركات صيد أسماك عمانية وإيرانية ويا بانية وان عائد الوطن من تلك الثروة الهائلة يساوي صفرا لان النسبة المفروضة على تلك الشركات تذهب لجيوب من وضعوا أنفسهم ولاة على مقدرات الوطن 0 مصنع تعليب الأسماك في شقرة بمحافظة أبين أغلق أبوابه وتم تسريح أكثر من 500 عامل به والسبب ندرة الصيد لان الشركات الأجنبية التي منحها حزبنا الحاكم امتياز الصيد قد منعت قوارب المصنع الوطني من الصيد وتموين المصنع بالمادة الخام لاستمراره 0000 عاشت الوحدة اليمنية على خطى مولانا الإمام أحدهم علق على ذلك وقال بأن الإمام كان يخوف الناس بالجنة والنار في حال مقاومة إرادة آل حميد الدين وحكومة المؤتمر سارت على نفس النهج حيث تهدد من يقاوم إرادة كوادرها بوصمه بالانفصالية وبيع الوطن لدول أخرى ونقف عاجزين عن التسمية الجديدة لأفعال الحزب الحاكم في بيع تلك الخيرات اليمنية وتحت أي مصوغ قانوني 00 ثم لماذا كل هذه العجلة في البيع وليش خائفين ويتصرفون مثل السرق ؟ المال مالكم والحلال حلالكم وصدقوني لا يتجرأ أي مواطن من انتقادكم فيما لو سرقتم ولكن ليس إلى درجة البيع حتى تحافظون على مستقبل أبنائكم وأبنائهم وأما أبنائنا وأبناء بقية الشعب المطحون فسيذهبون وقود تحت أقدام أبنائكم إلا إذا خرج منهم رجال وحمران عيون يقولون للمفسد قف عند حدك 000 وهذا بعيد في المستقبل المنظور 000 لا تستعجلون هداكم الله ونقول لكم كما قال أهل ذمار : البترول لك والبلد لك والمال لك لأشريك لك ومثل ما قالوا المال السايب يعلم السرقة تحياتي |
| آخر تحديث الأحد, 13 أغسطس 2006 12:41 |
