القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
مظاهرة أبناء الجنوب و ردود الأفعال صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
أحزاب ومنظمات - فعاليات تاج
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 17 أغسطس 2006 17:02
أما وقد وصلت رسالة شعبنا الجنوبي إلى رأس النظام الحاكم في صنعاء متجسدة في مظاهرة أبناء الجنوب أمام البيت الأبيض في العاشر من نوفمبر الحالي بغض النظر عن ما أشيع حولها هنا وهناك من ردرود أفعال حاقدة وكالعادة متشنجة وهستيرية من قبل مسئولي النظام الحاكم في صنعاء ووسائل إعلامه وحلفائه في الحرب على الجنوب.


أود هنا باسم التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) وكافة أعضائه ومناصريه في عموم الولايات المتحدة الامريكية أن أضع بين يدي المتابعين الحقائق التالية:
· إن خروج أبناء الجنوب في مظاهرة في واشنطن كان الهدف الرئيسي منها هو إيصال صوت شعبنا الجنوبي المقهور والمغدور بوحدة الضم والإلحاق والاحتلال، شعبنا الذي يحاول حكام صنعاء سلبه إرادته ومصادرة حريته من خلال العزف على وتر الوحدة بأنها شي مقدس وأنها من الثوابت التي لا يجوز مطلقا لأبناء الجنوب التحدث عنها أو المساس بها. وبما أن وحدة الضم والإلحاق ألقسري بقوة السلاح الجاثمة اليوم على أنفاس الجنوبيين قد حرمتهم من ابسط حقوقهم الأدمية في الحياة الحرة الكريمة كسائر شعوب الأرض فقد كان صوت أبناء الجنوب مدويا هادفا ومعبرا عن تطلعات كل جنوبي داخل الوطن أو في الشتات. وقد أوصلت المظاهرة بصوره مباشره وغير مباشره مجموعه من الرسائل وجهت حسب رؤيتنا بالشكل التالي:
1. الرسالة الأولى وجهت صوب وطننا الحبيب الجنوب وأبنائه في الداخل وفي الشتات حملها المتظاهرون باسم التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) مفادها بان الذل والخنوع والاستكانة لن تجلب لنا سوى المزيد من الإذلال والحرمان وإن الحرية لن توهب توسلا ولكنها تنتزع.. وقد أتت مظاهرة واشنطن بعد لندن ليتحول الصوت والفعل إلى داخل الوطن بإذن الله.
2. الرسالة الثانية سلمها أبناء الجنوب وجها لوجه إلى رأس النظام الحاكم في صنعاء أثناء دخوله وخروجه من البيت الأبيض تمثلت بالصوت الجنوبي الحر وما رددته الحناجر من شعارات... لاتقبل الاستعباد ولا الذل ولا القيود.. وبان الجنوب لزما وحتما سيعود.. وقد كان لزمان ومكان الرسالة وقع خاص في نفس الحاكم لأنها أتت من أمام البيت الأبيض وباللغة التي يفهمها.. وهنا لابد التنويه بان التهديد ومحاولة شراء الذمم التي قام بها نفر من رسل الحاكم للمتظاهرين الجنوبيين لن تنطلي على أبناء الجنوب بعد اليوم ويقولوا ما يقولوا فنحن سنمضي بعون الله وبإرادة شعبنا الجنوبي الحر وبعدالة قضيته حتى نيل حقه في تقرير مصيره بنفسه.
3. الرسالة الثالثة وجهت إلى الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي بشكل عام لنذكر بان هناك قضيه عادله وحق مغتصب للشعب في اليمن الجنوبي باسم الوحدة وهناك قراري الشرعية الدولية رقمي 924 و931 للعام 1994م جسدتا الموقف الدولي القاضي بعدم جواز فرض الوحدة بقوة السلاح.. ولعله من المهم هنا أيضا التنويه بأننا في قيادة تاج نعي وندرك جيدا الظروف المحيطة بقضيتنا وان مجرد خروجنا بمظاهره واحده أو حتى عشرون أمام البيت الأبيض لم ولن تمنح شعبنا الجنوبي حقه في التحرر والسيادة، كما هو الأمر بالنسبة لمسألة الاستعانة بأمريكا فليست غايتنا أن نأتي بأمريكا لتحرر بلادنا كما حصل في العراق وعلى المغفلين والذين يحاولون الاصطياد في الماء العكران يفكروا جيدا قبل أي محاوله للمساس بقيادة تاج ورسالتها النبيلة. ونؤكد هنا مجددا بان من سيتولى فتح ملفات قضية شعبنا أمام الشرعية الدولية بل من سيحرر وطننا الجنوبي هم أبنائه في الداخل ولا أحدا سواهم لان الفعل سيكون على ارض الجنوب ومن اجل تحريرها
· أن ما قيل عن عدد ولون وشكل المتظاهرين لم يق
· لل من قيمة وأهمية ذلك الحدث، بل أن مستوى المشاركة في ألمظاهره قد لبى ما فوق طموحاتنا حيث كان يتناسب مع الترخيص المحدود ومع ما خططنا له، لأننا في حقيقة الأمر لم نرغب بان يأتي كل أبناء الجنوب ، بل هدفنا إلى تمثيل رمزي لهم من عدد من الولايات الامريكيه وقد لبى نداء الجنوب معظم أبنائه ولكننا اكتفينا بمشاركة رموز منهم كانوا خير رسل لقضيتهم عبروا عن تطلعات كل أبناء الجنوب في كل مكان.
· أن حرصنا على إشراك بعض الأطفال كان واعيا ومقصودا برغم قساوة الطقس في ذلك النهار، وكان وجودهم معنا مهما بغرض توجيه رسالتهم مباشرة إلى أبناء جيلهم من أبناء الجنوب داخل الوطن وخارجه ولكي تظل قضية شعبنا الجنوبي حية في النفوس وباقية بقاء الأجيال الجنوبية القادمة. فمهما طال الزمن او قصر فالجنوب لابد أن يعود لأبنائه الأصليين بغض النظر عن عرقهم أو لون بشرتهم.
· كانت قيادة تاج في سباق مع سفارتي صنعاء في كل من واشنطن ونيويورك صوب أبناء الجنوب، وكان تحركنا محكوما بشحذ همم أبناء الجنوب وشدهم نحو قضيتهم وكان تحركهم باتجاه شراء الذمم لطلب مشاركتهم في الاحتفاء بمقدم رئيسهم, وكانت نتيجة ذلك التسابق مشاركة 78 جنوبي في مظاهرة الجنوب وحضور اثنين من أبناء الجنوب قي لقاء الجالية بالرئيس تواجدوا هناك لمتابعة قضيتهم الشخصية.
· بقي أن نؤكد هنا بأننا لن نالوا جهدا في حمل قضية شعبنا الجنوبي بين الضلوع كأصحاب حق حتى نفي بتعهداتنا وواجبنا أمام الله ثم أمام شعبنا الجنوبي حتى ينال حقه في الحياة الحرة بعيدا عن الاحتلال والهيمنة والاستعباد والإذلال الذي يمارسه عليهم حكام صنعاء باسم وحدة الضم والإلحاق . وعلى هذا الأساس حملنا تلك القضية وتلك التطلعات إلى دوائر ومؤسسات صنع القرار في الإدارة الامريكيه مجتهدين في واجبنا بان فعلنا هذا حتما سيؤثر في التعريف بعدالة القضية الجنوبية وإيصال صوت شعبنا الجنوبي إلى المستوى المسموع داخل اليمن وعلى المستويين الإقليمي والدولي. ولهذا أجرينا كوفد للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج ) عددا من الفعاليات والأنشطة في العاصمة واشنطن وسنواصل التعريف بعدالة قضيتنا أينما وجدنا. وفي الأخير لابد من الاشارة إلى أن ما سمعناه من الجهات التي قابلناها والتي عرضنا عليها قضية شعبنا الجنوبي يتناقض مع ما قاله وزير الخارحية ألقربي، بل يدعم ويؤكد ما ذهبت إليه السيدة نوفاك ولمن لا يصدق طرحنا هذا عليه العودة إلى تقرير معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى الذي أصدره بعد زيارتنا له والتحادث مع قياداته.

احمد مثنى علي
مسئول لجنة عموم أمريكا
وعضو اللجنة التنفيذية  للتجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج )
20/11/2005م
آخر تحديث الخميس, 17 أغسطس 2006 17:02