القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


ما هكذا تنكرون علينا قضية الجنوب ( د. فاروق حمـزة ) صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 27 يناير 2007 05:33
صوت الجنوب  2007-01-27 /د.فاروق حمزة
ما هكذا تنكرون علينا قضية الجنوب
 
الواقع لا أدري أنا لماذا الكثير من أخواننا الشماليين غالباً ما يختاروا لأنفسهم الطريق الصعب، في المحاولات لفرض شئ علينا نحن أبناء الجنوب، وأسمه إعادة تحقيق الوحدة، وهو الكلام الذي
يفتقر لأبجدياته، تاريخياً كان أم حديثاً، وهو وكما يبدو لي المفرغ حقاً، من كل جوانبه ومعانيه بل وبراهينه، وأنا شخصياً عشت عمري كله في بلادي الجنوب ولم أكن لأسمع شيئاً من هذا القبيل إطلاقاً ولا لمثقال ذرة منه،

إلا مؤخراً عندما بدأنا في الجنوب وبالذات في الستينات، بشئ أسمه  التحرير والخلاص من الاستعمار البريطاني، فهنا دخلت علينا كلمة اليمن، كما بدأت تتسع في ملامحها الوحدة العربية فكراً، فكان خيار الفكر بها، هو الوحدة اليمنية على طريق الوحدة العربية، علماً بأن هكذا تفكير بشئ أسمه الوحدة اليمنية، كان أصلاً مجرد فكر غريب علينا لدرجة أنه ويبدو لي بأنه قد أُستمد بما هو أصلاً، وأسوة بما قد طرحه من فكر، القائد الروسي فلاديمير إيلتش لينين في روسيا، بشعاره، "يا عمال العلم أتحدوا"، فأعتقد إنا شخصياً إن أخواننا وبتفكيرهم  في النضال بدحر  الاستعمار البريطاني مؤخراً وعلى غرار ما طرحه لينين من شعار، والمتزامن بمرحلة الفكر القومي العربي، وأدبياته التي كانت على سبيل المثال قد تجسدت بكتابات ساطع الحصري من أمثال العروبة أولاً ... إلخ، فيبدو إن أخواننا، وبالذات ممن اختاروا الكفاح المسلح كطريق في الخلاص من الاستعمار البريطاني هم الذين قد اختاروا   لأنفسهم هكذا شعار، كان قد أرتبط ووفقاً لقدرة الحال والأحوال، بل  وقوة الفكر بحينه بشعار كهذا، بشئ أسمه الوحدة اليمنية، لكنه لم يكن ليرتيط إطلاقا  بشئ إسمه إعادة تحقيق الوحدة، إلا فيما بعد وتحديداً بعد خطوة 22 يونيو التصحيحية.
 
ففي بعد هذه الخطوة وبالرغم من رفع هكذا شعار، إلا أن القائمين على مواقع القرار عندنا في الجنوب وبالرغم من فرض ورفع  هكذا شعار نظري علينا بالجنوب، إلا أنهم عملياً قد أسهموا وبشكل قاطع، ليس فقط في البعد والإبتعاد من ذلك، بل أنهم أيضاً قد أبتعدوا وحتى عن الفكر القومي ذاته، آخذين عليهم نحن بعين الإعتبار، ما مارسوه عملياً في الواقع من تنصل متكامل،  ليس فقط لحقائق في الداخل، بل والخارج أيضاً، ولذا يبدو إن طرح شعار كهذا كان فقط مجرد شماعة سياسية في مغالطة التاريخ، والنكران لحقائق الأمور في الداخل، وغرضه كان فقط في  المشروعية لتنصيب أنفسهم في حكم الجنوب ليس إلا، أي أن هؤلاء ممن حكموا بذلك الحين قد أخذوا من هكذا شعار، شماعة في المغالطة بكسب الثقة والمشروعية في هكذا مغالطات ليس إلا, والدليل بأن معظم من حكم في الجنوب وبهكذا شماعة، أو بممن قد   التجأ إليه، وتحت مبرر هكذا شماعة،  نجده اليوم يغلّب مصالحه السياسية على فكر أستخدمه كشماعة سابقة، وهو وما يؤكده واقع اليوم وإرتباطه بأحداث الأمس، هذا بغض النظر عن ما ترسب من واقع مخالف تماماً في حياة البشر المعيشية المعاشة، بواقعها الثقافي والإجتماعي والإقتصادي والسياسي، بل وبكل شئ من مما فبركه أصحاب هكذا شماعة بما تسمى إعادة تحقيق الوحدة، وما تجلى عملياً بهكذا واقع مخالف لما هو ليس فقط في الجمهورية العربية اليمنية بل وبالعالم العربي بأسره، وطبعاً هذا وإن تحدثنا عن تاريخ قريب أبتدأ من الستينات، إن لم نتطرق عن ماتطرق إليه زميلنا الأستاذ/ محمد صالح البخيتي في صحيفة الوسط الغراء بتاريخ يوم الأربعاء 17 يناير 2007 ، عن التاريخ القديم، وبذكره شيئاً في الدولة المعينية والسبئية وغيرها من ما قبل الإسلام والتي   كانت تحكم أرض اليمن من أقصاه إلى أقصاه، وهذا هو كلام صاحبنا الكاتب، رغم تجاهله لدويلات إخري في المنطقة الجغرافيا المحددة نفسها مثل قتبان ودولة حضرموت ....إلخ، علماً بأننا لم نكن لنتساءل أو لنسأل الكاتب في عدم ذكره للدولة القاسمية الشهيرة، بل ولم نكن أيضاً لنتساءل عن أي يمن يتحدث أخونا الكاتب، فاليمن هو عبارة عن مجرد إتجاه جغرافي لشرق الكعبة ليس إلا، ويتضمن يمنان، هما اليمن الجنوبية، واليمن الشمالية، بغض النظر عن   ما سوف نحاول  لنختصره لأستاذنا الكبير محمد صالح البخيتي، كاتب موضوع، " جنوب مسدوس في شمال مرفوس".. والذي نحدد له بهكذا إختصار، ملامح الدولة الجنوبية أي دولتنا، أي أن نقول له، دولتنا هي جمهورية اليمن الديمقراطية، أي دولة اليمن الجنوبية، وهي المنحدرة وما كانت ب "المحميات الشرقية والغربية ومستعمرة عدن" وإسمها " دولة إتحاد الجنوب العربي "وهو "إتحاد فيدرالي"... هذا هو الـتاريخ وهذه هي الحقيقة ونحن دولة "عربية وإسلامية". فما هو المنطق في غزو بلادنا وإحتلالها وتشريد أبنائها؟!، وهذا هو سؤالنا وهذه هي قضيتنا، أما أننا نتوه في القدم، وفي البحث عن ماهي   الدويلات في المنطقة قاسمية كانت أم لا، فهذا يا أستاذنا الكبير ليس موضوعنا ولا يشفي غليل في رفع القهر على الجنوبيين، ولا يخرّج المحتل المغتصب من بلادنا، كما أنه لابأس وإن تحتفظون لأنفسكم  بشئ من التاريخ وبهكذا صورة، بل ولغرض التاريخ نفسه، صحيحاُ كان أم خطأ، رغم أنني أأكد بل وأجزم بأن اليمن وفي التاريخ كله لم يكن ليعرف إطلاقاً كدولة، إلا في بداية القرن العشرين، بل وبإسم المملكة المتوكلية اليمنية، وهذه هي الحقيقة، ولعلمكم بأن حضارة الجنوب قد توأمت مؤخراً مع الحضارة الفرعونية، وإن أردتم التأكد من ذلك فبإمكانكم زيارة المتحف الفرعوني بالقاهرة لترون بأعينكم الترس المعلق به، والمهداة من أهالي عدن للفراعنة، والمثل يقول "الخطاب من عنوانه"، وهذا أصلاً ماهو في التاريخ القديم والذي يصعب نكرانه، اما فيما يخص التاريخ الحديث، فأرجو العودة لما كتبه الأستاذ الكبير/عبدالله عبد المجيد الأصنج بإستعراضه الأخير لتاريخ الحركة الوطنية والذي كان ولا يزال منبعها "عدن" بمقالته بعنوان "لا يمكن أن يبقى الفساد والمفسدون مبعث إعاقة لتقدم الوطن " والمنشورة في شبكة  www.adenpress.com بمناسبة ذكرى يوم الإستقلال لدولة الجنوب، كما بإمكانكم أيضاً الإستئناس بما كتبه الأخ الكاتب الكبير/ نجيب يابلي، بمضوعه الشهير أيــام الأيــام .. يمن «سعيدة» صح يا رجال؟ أيوه صح!، في صحيفة "الأيام الغراء" بتاريخ 14/12/2006م، وذلك لتكتمل لديكم الصورة الكاملة بتاريخ الجنوب.
 
أما فيما يخص مفكرنا السياسي الجنوبي الكبير الدكتور/ محمد حيدره مسدوس، فهو لا يقول إلا الحقائق، ولا يعكس إلا ذلك فقط، رغم نفَسِه الكبير في التأني والصبر والمصداقية، علاوة على قدرته في   قراءة ماهو أصلاً فيما وراء الحروف ليس إلا، علماً بأنه أيضا لا يعبر إلا في ماهو في الواقع والنفوس لما يعيشه شعب الجنوب، كما أنه وهو ممن يشغل ذهنه أي واقعه الذاتي فيما يمليه عليه الواقع الموضوعي، وذلك عكس ما تفكروا به أنتم، ولذا وكي لا نطيل الحديث هذا يا أستاذنا الكبير معكم، نقول لكم صراحةً ونتساءل فقط، لماذا نحن وعلى الدوام نقف معكم في مطالبكم؟!، ولا نبخل عليكم إطلاقاً بموقفنا هذا معكم، بل ونعتبره واجب ... في الوقت الذي وعلى الدوام أنتم ترفضون مطالبنا نحن، كما ترفضون مناصرة قضيتنا العادلة هذه ونحن شعب كنا ولانزال وسنبقى دولة، كما أختتم موضوعي هذا معكم بتوضيح واحد فقط ولا سواه، وهو إن مشكلتكم أنتم مع سلطة نظام صنعاء، يكمن حسمها بينكم وبيتهم في الصندوق ليس إلا وفقط ولا شئ غيره، وليست لها أية مشروعية أخرى، خلافاً لقضيتنا نحن، وأقصد بذلك قضيتنا نحن، قضية شعب الجنوب ودولتة والذي أعلن بها مشروع وحدوي بين الشعبين والدولتين والذي تم إلغاءها بالحرب، والذي لا تزال عالقة ولها قوى دفع كثيرة منها داخلية وأخرى خارجية، داخلية متمثلة في الخرق والإلغاء لكل الإتفاقيات المبرمة بين الدولتين وفي كل المجالات العسكرية والمدنية، إنتهاءاً بالمناهج الدراسية والتي معظمها حالياً قد زورت في غرض تعطيل التاريخ، وكذا على سبيل المثال ليس إلا، العملة، وأقصد بذلك ليست هذه العملة الشمالية والمتداولة حالياً، وإنما المتفق عليها بإتفاقيات الوحدة، وكل إتفاقيات الوحدة والتي إلغيت، منها أثناء الحرب وبعدها ، وخارجية مثل تنصل صنعاء من تعهداتها وإلتزاماتها للمجنمع الدولي، علاوة على قرارات الشرعية الدولية 924 – 931 للعام 1994م.  أي إن قضيتنا تمتلك شرعية ولها مشروعيتها. فلماذا تنكرون علينا قضية الجنوب؟!.
 
       
آخر تحديث السبت, 27 يناير 2007 05:33