القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


إبادة شعب الجنوب وإلغاء دولته صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الثلاثاء, 30 يناير 2007 00:54
صوت الجنوب  2007-01-30/  د.فاروق حمزة
في الواقع إننا لا نعاتب ولسنا بصدد ذلك، بل إننا نتساءل ما الذي عمله ويعمله نظام صنعاء بأهلنا، ولماذا عمل ويعمل هكذا جاهداً في إبادة شعبنا شعب الجنوب، وما الذي عمله
ويعمله في إلغاء دولتنا دولة جمهورية اليمن الديمقراطية، ومن أعطاه هذا الحق وهذه الصلاحية في إبادة شعب ودولة، أو لصالح من؟! يعمل نظام صنعاء هكذا، فأين الشعوب العربية من هكذا إبادة لشعب ودولة؟!، وأين الدول المحبة للسلام في العالم؟!، ألا يدرك هذا العالم بأن ما يقوم به نظام صنعاء من هكذا جرائم في حق شعبنا ودولتنا، بأنه أكبر عمل منافي لكل القيم والأخلاق، بل وللأمن والسلم العالميين في العالم كله؟!، ألا يدرك العالم بأن نظام صنعاء يعمل على ديمغرافية السكان، وتغيير ملامح الأرض في بلادنا؟! وألا يدرك العالم بأن نظام صنعاء يدمر ويمزق ويشتت بأسرنا، بل ويفقرنا عنوة لنموت جوعاً، في الوقت الذي يعمل على سلب ونهب ثروات بلادنا ويقوم بتوزيع الأرض في الجنوب لأهاليهم، وكأنها أرضهم وبلادهم؟!،   ألا يدرك العالم بأن الجهاز الإداري والعسكري أي كل جهاز دولة جمهورية اليمن الديمقراطية قد ألغي ولم يتواجد في الجنوب إلا إداريي وعسكر نظام صنعاء؟ّ!، وألا يعلم العالم بأنهم حولوا الحياة في الجنوب إلى شمالية، كما أن كل الحياة السياسية هي عبارة عن حياة شمالية صرفة؟! أيرتضي العرب والمسلمين والأصدقاء والأعداء إن وجدوا بهكذا جرائم ترتكب بحقنا وبحق دولتنا؟! وووو....إلخ.

أين الأحزاب الشمالية التي تدعي بأنها أحزاب سياسية؟!، والذي بفضل إعلان المشروع الوحدي قد أستطاعت أن تعلن عن وجودها علناً، بل وأرادت أن تمارس عملاً سياسياً، لماذا لا تسأل نظام صنعاء وفي السياسة نفسها عن الجرائم المرتكبة بحق الجنوبيين ودولة الجنوب، بل وفي الحق السياسي لشعب ودولة الجنوب؟!، بل ولماذا ترتضي لنفسها بأن الحياة السياسية كلها، هي عبارة عن حياة سياسية شمالية صرفة؟! وكثيرة هي الأسئلة في هكذا مضمار، أم أنهم يرتضون بكل ما يعمله نظامهم الشمالي بأبناء الجنوب وبدولة الجنوب.

في الواقع كنا ولازلنا نتوقع من هؤلاء الكثير والكثير ليس لأننا نستجدي منهم ذلك، فلا وثم لا، بل وإطلاقاً، إنما نقول لهم  بأن من يحمل فكر سياسي، أو يدعي بأنه يمارس نقاشات في السياسية، فلابد له وأن يكون أميناً مع فكره وأهدافه بل ومبادئه، ففي أقل التقديرات ألم ترون أو تشاهدون أو تسمعون، في أن هناك بعض من الشخصيات وأصحاب الأفكار وبعض الأحزاب الإسرائيلية تتضامن مع الفلسطينيين في قضيتهم، فمن منكم قد حدد موقف أو في أقل التقديرات أدان نظام صنعاء في جرائمه المرتكبة في حقنا نحن أبناء الجنوب بل وفي حق دولتنا. ألم تكونوا يا أخواننا قد تساءلتم ولو حتى مع أنفسهم وإن كان نظام صنعاء قد أفتكر أو يفتكر بأن إبادة شعب الجنوب ودولة الجنوب هي مجرد لعب عيال، فهل أيضاً قد تساءلتم ولو حتى مع أنفسكم، أهذا وضع طبيعي أو أنه مجرد عمل طبيعي ما يقوم به أو يعمله نظامكم تجاه أهلنا ودولتنا في الجنوب؟!، هذا وإن غضينا النظر عن طبيعة المُنصبين لنا حكام في الجنوب وبالذات بالعاصمة "عدن" إن لم نقل High Commissioners أفضل قلناها لكم بالإنجليزية، لأنه بالعربي ما تمترطش لنا نحن أبناء الجنوب، وإن كنا قد نلنا إستقلالنا قبل أربعة عقود،   والذي أيضاً وحتى هذا ينكره علينا ويستكثره فينا نظام صنعاء، لدرجه إنه يتفلسف حتى في الألفاظ ويوظف ذلك حقداً علينا بالقول جلاء وليس إستقلال، ولأنه وبسكوتكم هذا، وإضافة لما أشرت إليه سابقا، وبوضوح ملامح الصورة، وإبرازها على السطح، فيا أحواننا إننا نقول لكم وبصراحة العبارة بأنكم وكلكم عبارة عن جزء واحد مكمل لبعض، بل وجزء من التآمر علينا وعلى دولتنا، ونحن هنا ليس إلا نقولها لكم صراحة وأنتم ربما تدركونها أكثر منا، لأننا لم ولن نسمح بعد،  ولا لأحد بأن يعيدنا إلى ظروف سبق وأن قد نلنا بها حريتنا، ونحن أحرار في تجديدها ونيل ذلك ومن جديد، بل وإننا أجدر بذلك حقاً، كما يبدو أننا نشكركم بذلك كونكم قد أسهمتم في إفاقتنا من غيبوبة كنا عائشين بوهمها وكذبها ودجلها، فتكالبكم هذا علينا وتواجد عسكركم ومدنييكم بل ومندوبينكم الساميين وبكل المجالات، لابد لهم وأن يرحلوا من بلادنا، كونهم قد نصبوا أنفسهم علينا ودخلوا بلادنا بقرارات سياسية ليس إلا، في الوقت الذي يبدو لي بأنه كان من الأحرى أن يفيدوا بلادهم، والمثل يقول الواحد بلاده أولى، ويساعدوها في الإنتقال إلى الشرعية الدستورية والقانونية، لأن بلادهم في أوج الحاجة لذلك، وإن كانوا خبراء في هكذا مجالات نصبوا بها علينا ببلادنا، كون بلادهم في أمس الحاجة لأن تتطور وفي كافة المجالات على الأقل لتلحق بلادنا في الحياة المدنية، فوجودهم ببلادنا هو أصلاً وجود غير شرعي إطلاقاًً، مهما تملص نظام صنعاء وأدعى بمشروع إعلان وحدة، سبق لهم وأن ألغوها هم بأنفسهم بل وبالحرب الظالمة على أبناء الجنوب ودولتهم، كما أن الوحدة هي ليست سلب ولا نهب ولا إحتلال ولا إغتصاب ولا تنصيب أهل في مواقع تنفيذية في بلاد غير بلادهم وفي أرض غير أرضهم، مهما كان، حتى وإن لم تكن هناك حرب قد وقعت، وقد قامت صنعاء بغزو بلادنا وإحتلالها وإغتصابها، في الوقت الذي كوادر دولة الجنوب كلها المدنية منها والعسكرية، ممزقة ومشردة ومشتتة بالعالم كله وعندكم هنا بصنعاء البعض منهم، ومن ضمنهم أنا، أقولها لكم صراحة بأن ما أرتكبتموه بنا وبأهلنا وبدولتنا قد فاق كل ما عملوه طغاة العالم أجمع ومجرمي الحروب مجتمعة.

ففي الأخير أرجو تم أرجو ومن رئيسكم بالذات، بأنه في أقل التقديرات، عندما يريد أن يقول شئ في مشروع إعلان الوحدة، أرجوه ثم أرجوه بأنه ولو من باب المغالطة للعالم، بأن يتكلم عن شمال وجنوب في أقل التقديرات، أما أنه يتكلم عن أحزاب شمالية فقط ويخاطبها هي الشمالية فقط، بغض النظر عن طبيعة الموضوع، علما بأن الحياة السياسية هي أصلاً كلها شمالية، فهؤلاء ومن يخاطبهم هم عبارة عن رعاياه، يعني أنه يتحدث عن الشمال والشمال فقط، وبشكل واضح وكأنه يعلن للعالم بأن الشمال دخل مشروع إعلان وحدة مع نفسه أي أن الشمال شكل مشروع إعلان وحدة مع الشمال، ويريد أن يفرض الشمال على الجنوب من خلال تهميش الجنوب أي أن يفرض الشمال علينا، وما مصير الجنوبيين إلا الموت، وما مصير دولة الجنوب إلا الإلغاء، وسؤالنا لكائن من كان هو، هل مشروع إعلان الوحدة تم بينه وبين أصحابه؟! أم أن مشروع إعلان الوحدة أصلاً كان يفترض أن يكون بين دولة الشمال ودولة الجنوب، أي بين شعب الجنوب وشعب الشمال. أي أن الوحدة يجب أن تفهم بأن لا يباد شعب الجنوب وإن لا تلغى هويته ولا يلغى تاريخه  ولا تلغى دولته، دولة الجنوب .

د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه
صنعاء في يناير 23  2007
هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

آخر تحديث الثلاثاء, 30 يناير 2007 00:54