القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


متى نشعل الجنـــــــــــــــــــــــوب إصراراً وعنفوان صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الاثنين, 19 فبراير 2007 23:08
صوت الجنوب 2007-02-20 / د. فاروق حمزة
تمتد من شواطئ القهر إلى شواطئ القتل إلى شواطئ السحل, إلى شواطئ الأحزان
وسيفها يمتد بين مدخل الشريان والشريان
ملوكها يقرفصون فوق رقبة الشعوب بالوراثة

ويكرهون الورق الأبيض, والمداد, والأقلام بالوراثة
وأول البنود في دستورها:
يقضي بأن تلغى غريزة الكلام في الإنسان
الله ... يا زمان

في الواقع لم أكن أنا لأختار لنفسي هكذا بيوتاً في الشعر، كوني لم أتعود إطلاقاً أن أخون أو أن أغش أحدا،ً لا في الشعر ولا في النتر، ولا أيضاً، كنت قد طلبت من أحد شيئا، فلا أريد من أحد أن يلبسني ديباج أو قصب، وإنما كل ما أطلبه هو أن أزف إلى كل مفترٍ جميع لعنات العرب، بل وجميع صيحات العرب. وهذه هي ليست مقدمة خيالية، بل إنها واقع مرير، نعيشه كل ساعة وكل ليلة بل وكل يوم، والمثل يقول الحقيقة هي جرعة مرة. ولهذا يبدو أن قلمي في لحظات أو كما يقال في لحظة كتابة هذه المقالة، ربما ليقول أمنحوني  حرية النباح.


فنحن نقولها حقا وفي وجه من يريدها أو لا يريدها، ما هذه الحياة المرة الكئيبة التعيسة؟! والذي تفرضونها فينا، وبماذا تسمون تنصيب أنفسكم علينا عنوة، بل وبهكذا قسوة، ولماذا بل وكيف طبخت هكذا فبركات في نقلنا المستمر ومن السيئ إلى الأسوى؟!. في الوقت الذي لم تكن به هكذا حياتنا حقا وإطلاقاً، فاليوم صرنا نشعر، بل ونعيش في خندق الشقاء، والذي  فيه كل يوم تتجدد به شقاءاتنا بل وتعاساتنا ونراها بأم أعيننا، فبالله عليكم ما قيمة هذه الحياة اللعينة حين نصطحب بها ونتشابك في الترابط بها فقرأ، كنا قد تمنينا عزلته مندو فترة ليست بقصيرة، بل وذلك قد كان رهان آباءنا بل وأجدادنا في توديعه بل ونسيانه وإلى الأبد.


ففي الأمس كنا قد حلمنا أن نودع الحزن، واليوم قد أصرينا أن نتجاوز هذا القلق، لكننا فجأة ونجد أنفسنا ندخل النفق المظلم المجهول، ولنواصل رهان التحدي لأجدادنا وآباءنا في طموحهم هذا لنا في حياتنا نحن وفي الأفضل، لكنه ولسؤ الحظ وليتحول ذلك منهم وإلينا نحن الأبناء والأحفاد السابقين، وليحول حلمهم فينا، وليكون رهاننا نحن في مسيرة أبناءنا، إذاً فما قيمة هي الحياة وما قيمة هكذا وهم  ساورنا وسيساورنا ليصطحب وحتى النشئ؟!، أنقول إنها المأساة حقاً وهي التي  تلازمنا الحياة دوماً، وتستقر فينا، أم أننا مجرد ننكر على أنفسنا هكذا فهم، لواقع يحبك لنا وفينا عنوة، ولنتجاهله نحن ونقتاد إليه في لحظات عنفوان، ننكر به الحب والوئام والإحترام بل ونختاره في العنفوان متناسين أعقابه أكان في السعادة أو البناء، فحياتنا تتجمد، إنتاجنا لا شئ، سوى ما نكرهه حقاً. 


والحقيقة المعروفة هي وما يتجاهلها المنتصر بالحرب وهو نوعاً ما متلمسها، بل ويتحول بها ليكون جزءاً منها، شاء أم أبى، كونه هو الواجهه بل ومرتبكها المباشر، وهي  جرائم فاحشة كبرى ترتكب بحق شعب أريد له الفناء وأٍريدت لدولته الإلغاء، لأنه بهكذا دربكة تمكن من نيل ماهو مبتغاة، وبأسلوب مفبرك مدروس، تصرف إنهماك شعب الجنوب عن خيراته وثرواته بل وأراضيه، والتي ربما كان الظن هو الأقوى في تمسكه بحقه، ونحن هنا نقصد مباشرة شعب الجنوب، ونأكدها بأنه لا حال لنا بموضوعنا هذا في من كان يحكم الجنوب أو بطبيعة نظامه، فالقول هنا والدفاع اللا متناهي هو خاص بدولة الجنوب وشعب الجنوب، فيبدو لي بإن كل هذه الجرائم والمرتكبة بحق شعبنا، بأنها من صنع الظلوع في معالم الرقي والتقدم  لفبركات في التخلف والتكلس بل والإنقراض ليس إلا، وهو ما يمارس في الشعوب العريقة والرافضة للإستسلام أو الخضوع للأمر الواقع، فيبدو لي أيضاً إن هذا هو ما سُرد عن شعبنا في غيابه، لأن تجذر بل وتمسك شعبنا بأرضه وبثرواته، ربما يبدو لي بأنه كان سيكون عائقاً في الكثير مما قد لا ينسجم ومتطلبات الأمور والتي شيئاً فشيئا ربما ستظهر قريباً لا محالة، بل ولربما ستصبو عل السطح علناً، وإلا ما معنى أو بالأصح ماهو هذا السكوت ولماذا؟! ألم يقولوا بأنهم أسياداً في الحرية والديمقراطية، وأنهم هم الذين ومسؤولين عنها في كل بقاع العالم، بل في أي نقطة بالعالم، فألم يقولوا بأنهم هم الذين أخرجوا صدام حسين من الكويت؟! فما الفرق بهنا وهناك؟! وماهو هذا التمايز؟! رغم حيوية منطقتنا، فهل الشطارة هذه هي التي كانت بل وهي التي وستكون سبباً أيضاً في خلاصنا نحن، خاصة وأن الأمور قد تشعبت كثيراً بل ويبدو لي إن معالم جديدة في التوازنات قد بدأت ملامحها تتضح شيئاً فشيئا, وتتحاور في الملامة والصدود، وهي تقترب وتقترب حقاً، فألم تكن في الطريق التساؤلات الكثيرة بل وكثيرة،  ومنها من أعطى الحق لنظام صنعاء؟! وهو المعروف حقاً في كل خياراته وهي بإختصار شديد هشة جداً وللغاية، وما يؤكد ذلك، ولا أقصد ماشرحته بالأخير في النظام الهش، بل وبما سردته آنفاً في إعطاء هكذا دور ليس إلا، وهو بالله عليكم لولا هكذا، ومهما كان السبب أو قدرة عنجهية نظام صنعاء، فهل كان ليستطيع نظام صنعاء الدوس في كرامة أي دكتور جنوبي في العلوم، والتنصيب عليه أي فراش شمالي؟!, فبماذا نصف هكذا غض نظر، ولماذا ولماذا وحتى الملتقى أكان بالعافية أم بفاتورة التأجير.


                                              

                                                                 عدن في فبراير 20  2007


آخر تحديث الاثنين, 19 فبراير 2007 23:08