القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


أعلنوا رسمياً إحتلالكم للجنــــــــــــــــــــــــــــــــــوب صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 04 مارس 2007 01:30
صوت الجنوب 2007-03-04 / د. فاروق حمزة
أعلنوا رسمياً إحتلالكم للجنــــــــــــــــــــــــــــــــــوب

(بلادنا ترزح تحت نير الإحتلال الشمالي)

في الواقع لابد وأن يتم التعامل معكم كمحتلين رسميين لبلادنا، أي لشعب الجنوب ودولة الجنوب، أما توهموا أنفسهم بالشطارة السياسية فهذا بعدكم، لأنه وحتى الآن صحيح وأنتم تتآمروا، لكنكم لا تتآمروا إلا على أنفسكم، فتحاولوا أن تغالطوا أنفسكم ليس إلا، وأنتم قد سبق بل ولازلتم  تنهبون البلاد أي أنكم تنهبون بلادنا الجنوب طولاً وعرضاً، وتذلون شعبنا كبيراً وصغيراً، وتشعرون العالم رسمياً بكلام فارغ، يرجع نفسه عليكم ليس إلا، وصحيح أنكم تغالطون أنفسكم بأن الحال في الجنوب تحسن وتصلح وعلى أيديكم، ونحن نقول لكم أنتم، بأنكم أنتم سبب كارثة الجنوب وأبناء الجنوب، ولا يصح لكم، إلا أنكم تعلنوا إحتلالكم لبلادنا، وحتى وإن كان هناك من يقف معكم في التآمر على شعب ودولة الجنوب، فهذا لايغير في الأمر شئ، سوى أنكم تقشعوا لأنفسكم وبأنفسكم القناع عنكم، وتطيروا من بلادنا التي خربتموها ودمرتموها، فمثلما يخرج الغزاة من أي بلاد، فستخرجوا أنتم من بلادنا عنوة إن أبيتم، وحتى الآن وشعب الجنوب يراعي الكثير من الأمور والتي لا يريد بها أن تحسب عليه، لكن في الحقيقة أنتم تقودونا إلى رفع شعار دحركم بشتى الوسائل والذي بها سيشاطرنا كل العالم المتحضر والتواق في الحرية، بما فيه الشرعية الدولية مجتمعة، وحتى وإن وجد بمن فيهم من أعطاكم دعماً لوجيستياً في الغزو، والذي أنتم تعرفونه قبل غيركم في كيف ومتى؟! وبالذات ليش؟! بل ومن شأن أيش؟!، وهو الذي حذركم من عدم دخول عاصمة الجنوب "عدن" الذي تستبيحونها اليوم، وأعتبرها خط أحمر عليكم أنتم، وقد كان تدرعكم بأن جنوبيين عادوا لوطنهم، وذلك بعد ترددكم في الأمر، بالرغم من أنهم ولا أحد فيهم قد حارب الجنوب إطلاقاً أو أبناءه، بل وهم أنفسهم الذين نجدكم اليوم وحتى هؤلاء والذين لم يكونوا ليعرفوا بأن الحرب والغزو كان لإحتلال الجنوب وإذلال شعبه، وهو ماعملتموه سابقاً وتعملونه حالياً، فاكرين بأن شوية مغالطات قد أعطتكم حقاً فيما عملتموه بنا وبدولتنا، وهذا هو وما يهز مشاعر كل جنوبي وأبناء الجنوب مجتمعة، لأنه لا يوجد في العالم كله من يرضي بإحتلال دولة أخرى لبلاده إطلاقاً، بل ومهما غالطتم وزورتم، فأنتم بذلك تجمعونا كلنا أبناء الجنوب حقاً في الدفاع عن بلادنا وأهلنا بل وإسترجاع كل ما سلبتموه ونهبتموه من بلادنا من ثروة وأملاك وأراضي بشر ودولة ومن أسواق وميادين وكيلومترات من حق الجنوب والذي منها بعتموها وهي أراضي دولة لمؤسسات في الدولة، بغض النظر للفبركات في التعاملات التزويرية، يعني أنكم فقط تتحايلون على حق الجنوب.


ولعلمكم وحتى المحتلين في العالم كله، وبالرغم من عدم وجود إحتلالات في العالم، إلا إحتلالكم أنتم لبلادنا، والذي تريدون بنهب أراضي شعبنا ودولتنا بتبيت وجودكم الغير شرعي أصلاً فيه، وحتى وإن أشتريتم الأراضي، فأساساً أنتم مجرد محتلين ولا تنطبق عليكم إلا القوانين الدولية في تحمل المسئولية على البلاد والعباد كون الوضع في بلادنا هو أصلاً وضع إحتلال من قبل دولة  لدولة أخرى، هذا وإن حتى أضفتم وجلبتم أناس آخرين أيضاً ولو حتى من القمر، فستخرجوا أنتم وهم معكم، وهذا هو واقع الأحوال ولكل محتل، والذي لا تنطبق عليه إلا قوانين الإحتلال العسكري وفي زمن الحرب، وبصورة أخرى فنهبكم للثروة وللأراضي وصرفكم لها ولأهاليكم لم ولن يغير من أحوال الحرب في شئ، بل ويؤكد إستمرارها، لكننا أيضاً في نفس الوقت نسألكم مجرد واحد سؤال، ونقول لكم: هل قد تجرأ أحد فيكم في نهب أرض لتباع بقرابة المليار ريال في بلادكم، أي بالذات في عاصمتكم صنعاء؟! فمن الذي يتجرأ بل وقد تجرأ وليعمل هكذا في بلادنا نحن "عدن"؟! أعدن بالنسبة لكم مباحة مستباحة؟!، أهي حقكم أنتم أو هل هي بلادكم؟!، أم أن هذا هو فهمكم بالنسبة للحرب والإنتصار بهكذا صورة في بلاد الناس، فإذا، إذا كان هذا فهمكم لنهب بلاد الغير وبهكذا، فمعناه بأن الحرب لازالت قائمة وأنتم لازلتم معتبرينها قائمة، بغض النظر عن أن فقط جزء منها في المعارك قد أنتهت، وأنتم بالفعل قد أنتصرتم بهذه المعركة، لكن الحرب لم تنتهي بعد، بغض النظر عن أنكم قد ألغيتم جيشنا الجنوبي وكلية والذي لم يدخل معكم هذه المعركة في هذه الحرب إطلاقا، بالرغم من تواجدهم حالياً وكأفراد لطواقم متكاملة إن لم نقل وكجيش متكامل ليس إلا، وموزعين في مختلف بقاع العالم، بل ويأمل بأن لا يدخل معكم في أية معارك أو حروب قادمة، في مقابل رفع القهر عنه وعن شعبه، وهو ما يصف في بعض الأحيان بالضمانة الأكيدة، بالإستقرار للمنطقة، وبشريطة، إعلانكم إحتلال البلاد، بل وفي غرض الجلوس معه في التفاوض بخروجكم من البلاد وإستعادتكم لكل ما سلبتموه ونهبتموه من بلادنا من ثروات وأراضي وممتلكات، بما فيه قيمة كل أرض أستبيحت أم بيعت وبالذات للمتنفذين، ولممن تحولوا وصاروا بقدرة قادر، بل ومن ثروة الجنوب وأراضيه أصحاب مليارات، أي صاروا بالزور مليارديهات بل ومسثتمرين تحث الطلب.



                                         

                                                                 عدن في مارس  04  2007


آخر تحديث الأحد, 04 مارس 2007 01:30