القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


نظام صنعاء ه&#160 صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 02 فبراير 2008 07:29
صوت الجنوب/2008-02-02
نظام صنعاء هو من يتحمل نتائج كل جرائم الحرب على الجنوب

نهب وسلب الثروة والأرض ومسخ الهوية والتاريخ هي من توابع جرائم حرب

إلغاء كل مقومات ومضامين دولة الجنوب هي من نتائج جرائم الحرب

إبادة أبناء دولة الجنوب وتصفياتهم هي أيضاً من نتائج جرائم الحرب

قتل أهالينا وتشريدهم وتجويعنا وإفقارنا هي جرائم حرب

             &nbs p;                                 & nbsp;         

       

             &nbs p;                                 & nbsp;               &nb sp;في الواقع يبدو لي بأنها حقيقة مطلقة، يعرفها القاسي والداني، لا يستطيع أحد نكرانها أو إخفاءها، أو حتى ولمن أراد وأن يفبرك لنا أية مسميات، إلا أن الواقع والحقيقة، وكل المواثيق الدولية والقوانين الدولية وأعرافها، تؤكد بأن كل ما حدث ويحدث في بلادنا، في دولة الجنوب، تدخل في إطار جرائم الحرب، كونها ماهي إلا نتاج لحرب وقعت بهدف إحتلال دولتنا، دولة الجنوب، وإغتصابها، بإحتلال عسكري قبلي متخاف وإستيطاني، وهو وماقد أسفر عنها، أي عن هذه الحرب كل الجرائم الحاصلة لدولة الجنوب وأبناءها.


وهذا هو وماقد حان لنا الوقت والإنتقال بالكتابة، إلى مرحلة أخرى، مرحلة متقدمة، تتفق وتعاظم قضيتنا، القضية الجنوبية، قضية كل أبناء الجنوب وقضية دولة الجنوب، التي حقاً قد تجسدت في نفوس وعقول أبناء شعبنا، وهو الإفراز الطبيعي ولما هو الحاصل في الواقع والنفوس، وماقد بدأ يجسدها الشارع في الواقع، كونها هي رؤيته، بل وصياغته في الإرادة ولهكذا خلاص، في تجاوز كل أسباب المهانة والمذلة والهوان، الذي ظل ولفترة ليست بقصيرة يلازمه قهراً، وليكون حليفه في هكذا ضياع، يصاغ له ومن آخرين، لا تربطهم به سوى أساليب السلب والنهب والنكران لذاته وحقة، بل وفي كل شئ، إبتداءاً بالهوية مروراً بالتاريخ، منتهياً بسلب ونهب ثروته الوطنية، وهذه هي الحقيقة، يعني إننا قد فقدنا بهؤلاء الأمل كوننا لم نكن ولنريد والتصادم المباشر مع هؤلاء المحتلين، آملين بأنه لعلى وعسى سيفتهم لهم الأمر، ويلفوا أنفسهم، والعودة لبلادهم، الجمهورية العربية اليمنية، لكن للأسف الشديد، يبدو لي بأن هؤلاء الغرباء علينا، لهم مطامع جشعة أخرى، إضافة لإحتلالهم هذا العسكري لبلادنا، دولة الجنوب، أفتكروا الجماعة أي هؤلاء المحتلين بأنهم بمجرد ضحكهم علينا، باتمشي لهم الأمور، يعني بايتمكنوا ومواصلة إحتلالهم  بلادنا، دولة الجنوب، وهو وماقد أرادوا وأن ينهبوا دولة بأكملها، وعيني عينك وما أبناءنا، أي أبناء الجنوب بنظرهم بعد الإحتلال، إلا ومصيرهم بأن يكونوا لهم بعبيد.


فهؤلاء البني آدم أناس خطيرين، يتبلطجوا علينا، بحق شعب بأكمله ودولة بأكملها، دون حيا أو وجل من أحد، مستفيدين ومن تصرفاتهم هذه الهوجاء، وتزويراتهم لما قد وأرادوا، وكأن شعوب هذا العالم والذي نحن جزء منه، ودول العالم التي وبرضه نشكل نحن ومعها التكوين الدولي هذا كله، وكأن كل شئ أمامهم، بأساليبهم هذه الفهلوية، إن لم نقل وشطارتهم السياسية، قد أفتكروا وأنهم بايجزعوها، أي أنهم بايصادروا دولتنا وبايبيدون شعبنا، الأمر الذي يبدو لي بأنه قد خلق لهم اللا محالة، والذي قد أنقلب على رؤوسهم  ودماغهم، وعلى قول المثل الشعبي عندنا في الجنوب، الذي يشتيوا كله، يعدمه كله، وهذا أيضاً لا يعني أنهم حتى وإذا فكروا بالقليل سنغض النظر عنهم، لأن كثر الحكوك يولد الدم، فالحقيقة إن هؤلاء البشر لا بد لنا وأن نبدأ معهم والتعامل الفج بالندية، وعلى أيضاً وقول المثل الشعبي الجنوبي عندنا، داوي الحمار من كره، وبرضه بحذر، لأنهم مخادعين كبار وماهم إلا وبمصانع للكذب، علاوة لذلك أنهم قد أستغلوا كل شئ في مدنيتنا، وثقافتنا وقيمنا وثراتنا وعاداتنا وتقاليدنا السمحاء، ومزاجاتنا في حب الآخرين، وهو وماقد خلطوا لنا بهكذا تحايل، حتى وكل المبررات المنطلقة بطموح أعداْ الحرية المتجانسين معهم، واللعب بهكذا أوراق، أعطوهم إياها وكي يلعبون بها في غرض إطالة إحتلالهم هذا لبلادنا، وإعتبارها مجرد فرصة في الإستدكاء، ومحاولة ليس إلا، كي كل واحد منهم وليخارج عمره فيما بعد، أكان بإستنزاف ثرواتنا ونهب الأراضي وبيعها بشكل سريع، ومحاولات السرقات الكبيرة وبسرعة، المهم كل شئ في مكر ونهب وسلب، لا توجد لديهم مثقال ذرة في الإحترام لا لنا ولا لدولتنا، وبرضه ويدعون وأنها لهم، على غرار والمثل القائل،  ..... وعينها قوي، لهذا قلنا في بداية مقالنا، لا بد لنا والبدء بتغيير أسلوب كتاباتنا ومقالاتنا وخطابنا معهم، هم وغيرهم وممن يسيروا في فلكهم ويتساهلون معهم في هكذا لعبة كبيرة نتضرر بها نحن ودولتنا ومستقبل أجيالنا، وهو أصلا ماقد أردنا به توضيح آفاق تعاملنا الجديد هذا معهم، حيث لا نوجه خطاباتنا لهم إطلاقاً، كونهم هم ليسوا بمنا لا ولا أبناء جلدتنا، فهم في بلادنا عبارة عن محتلين إستيطانيين، وشعب الجنوب هو شعب محتل، أي بصورة أدق إنهم يحتلون دولتنا، ونحن نرزح تحت نير إحتلالهم هذا لنا العسكري القبلي المتخلف والإستيطاني، فما علينا أولاً وقبل كل شئ إلا ونبدهم، وما التخاطب إلا ليكون في غرض فضحهم أمام العالم كله، وإعطاءهم حجمهم الصحيح والطبيعي، وضرب الأذن الصنجة لهم، وإتخاد ما نراه نحن مناسب ولطردهم من بلادنا، مثل ما يطرد العالم كله مستعمريه. 


يالله والآن قد آن الأوان ولفضحهم وفضح من معاهم، وكشفهم وللعالم كله، بالوقائع والأرقام، والقول بأن هؤلاء الناس قدموا لنا من برع، وهم بالبراني، والذي لا يربطنا بهم أي رابط على الإطلاق، وأنهم قد فبركوا لنا كل الأكاذيب، بل وأرادوا تعزيز التخلف والجهل بدولتنا نحن، ولنعود ولمستواهم هم، أي في وعلى ماقد كانوا عليه، وهذا هو حقدهم الكبير علينا وعلى ثقافتنا وحضارتنا ومدنيتنا وفننا وعلمنا وعلى كل شئ، حتى على أشكالنا، فبالله عليكم ويا عالم، فين راحوا كتابنا وعلماءنا وكوادرنا ومؤسساتنا وشركاتنا وموانئنا ومطاراتنا، ولماذا ألغوا كل مؤسسات دولة الجنوب، بل ومن علمهم وأن يعملوا ببلادنا هكذا، وفينا نحن أيضاً، ولأننا نحن لسنا بمنهم، لهذا نجدهم يحقدون علينا وعلى كل شئ عندنا، لدرجة أنهم وأدخلوا لنا كل مؤسساتهم العسكرية والأمنية والإستخباراتية، وكي يجهدوا أنفسهم بهكذا دمار علينا، وينقضوا وعلى كل ماتبقى لنا، أكان لنا نحن كأفراد من أبناء الجنوب، أم وعلى دولتنا دولة الجنوب، بشكلها المتكامل، وكي يلغونها ويبيدونا نحن ومن الوجود كلياً،


والواقع ربما كنت أنا شخصياً بغض النظر وأنهم محتلين لبلادي، إلا أنني كنت بعض الشئ سأحترمهم إذا كانوا واضحين مع أنفسهم، بل وأحترموا أنفسهم وأعلنوا رسمياً إحتلالهم لدولتنا، مثل ماكانت تعمل كل الدول الإستعمارية، أما إن كبيرهم وصغيرهم، لو نعمل له فحص الحامض النووي سنجده مرتبط بآلياته العسكرية، الغادرة لبلادي والمحتلة لها، وهو يقول، بل ويوجه شعبي وبأنه سيده، بل وهو الوصي عليه، فأين يعقل أو يصترف هذا الكلام، أهؤلاء بعقلاء؟!، حتى وإن وضعناهم وفي مقام أي محتل عاقل، إنما يضلون يكذبون علينا، ويعبثون بدولتنا، ولمجرد أنهم قد يجيبوا لنا شوية جنوبيين من هنا وهناك يبعثوهم لنا هنا وهناك، أكان للجنوبيين كأفراد، أو وتوزيعهم وليلطفوا الأجواء لهم في وقت ما أرادوا وأن يدجلوا علينا بشئ، وهذا هو مطب آخر يقعون به، كوننا لم ولن نصطدم ومع هؤلاء، فصدامنا هو أصلاً مع المخرج الأساسي لهكذا لعب، وتحايل وخداع، أما هؤلاء فماعلينا إلا وأن ننظر لهم ولكروشهم الجديدة وجيوبهم المليئة وما قد ملكوا، أم وبنوه على حساب شعبهم، على طريقة الحمار عندما يكبر، واثقين وبكل قوة بأنه هو نفسه سيتخلص منهم في وقت لاحق، لأنهم سيكونوا عليه عبئاً، هذا إن لم نقل وأنهم هم أنفسهم أي إن هؤلاء وممن هكذا يستخدمهم هذا المحتل، وأنا هنا لا أريد وأن أقول بأنهم هم أصلاً وممن قد كانوا سابقاً بأسباب كل البلاء والمصائب لنا في دولة الجنوب، وهذا هو أصلا ومالا يهمنا إطلاقاً، كون جميع المواثيق والقوانين الدولية والأعراف الدولية، تؤكد بأن جميع الجرائم، التي وقعت في دولة الجنوب وبأبناء الجنوب، من جرائم الحرب والإبادة والإلغاء والقتل والنهب والسلب والخطف والإفقار والتجويع والتشريد والتهجير وبناء المستوطنات والمستعمرات، بل وكل ماصار لدولة الجنوب وأبناءها، يتحمله نظام الدولة المحتلة لبلادنا.    


             &nbs p;          د. فاروق حمــــــــــــــــــــــــزه

             &nbs p;                                 & nbsp;  رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

             &nbs p;                                 & nbsp;        عدن في فبراير 01    2008               &nb sp;                 ;                & nbsp;              هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته  

آخر تحديث السبت, 02 فبراير 2008 07:29