القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


من أراد أن يشر صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 10 فبراير 2008 23:17
صوت الجنوب/2008-02-10
د. فاروق حمــــــــــــــــــــزه
من أراد أن يشرع الإحتلال فليعطيهم من حقه الشخصي وليس بدولة الجنوب

إعلامهم وصحفهم ومواقعهم كلها تشتغل بإصطفاف واحد وبفصيلة الدم

لم ولن نعترف بأبناء اليمن أي الشمال في بلادنا إلا وعلى أنهم محتلين

كرامة شعب بأكمله تداس على مرآة ومسمع من العالم أجمع

جربنا ماتسمى بوحدة العمى فوجدناها أسوأ نموذج إنساني

سلطات نظام الإحتلال تشجع أهاليها بقتل مواطنينا

شعب دولة الجنوب يشرد بأكمله وتلغى دولته

             &nbs p;                                 & nbsp;               &nb sp;  

             &nbs p;                                 & nbsp;               &nb sp;   


ماهذا الذي يجري في بلادي، في دولة الجنوب، من إحتلال عسكري قبلي وإستيطاني، وكل وسائل إعلام الجمهورية العربية اليمنية، من مرئي كان أم مسموع أو مقرؤ، خاص كان أم مختلط أو عام، كلهم يبدو لي بأنهم من طينة واحدة، عدى البعض منهم والقليل جداً، وهم لا يتجاوزون عدد الأصابع، وممن يحترمون أنفسهم، بل وممن يفترض وأن نتعامل معهم، أما الكل أي البقية الباقية فهم يعملون وبأكثر من سلطة نظامهم في التعتيم على القضية الجنوبية، كما أنهم يفتكرون بأنهم أذكياء وشطار، علماً بأنه، ومهما تقمصوا لنا وبأنهم يؤمنون بشئ إسمه وحدة، فما نظرتنا لهم، وبعد هكذا موقف، إلا وعلى أنهم مجرد جزء من نظام الجمهورية العربية اليمنية، وماهم مع نظام الجمهورية العربية اليمني، إلا وبموزعي أدوار علينا ليس إلا، وهم أصلاً ممن ويعتمون علينا في كل شئ، أكان في النشر أم والتحاليل أو الأخبار كمان،...إلخ. 


وأنها لمأساة حقة، مأساة تفرض فينا وعلينا عنوة، تفرض علينا دون أية مبررات، أو حتى ولذنب كنا قد أرتكبناه، فنحن أبناء دولة الجنوب كلنا نعذب، يعذب شعب دولتنا بأكمله، مقابل لاشئ، سوى أنه شعب دولة الجنوب، هذا الشعب الذي قد ضحى على مر الزمن، ضحى من أجل العروبة، ضحى من أجل الحق وللكل، وضحى من أجل الحضارة الإنسانية والمدنية، قبل الكل، وتضامن مع الكل، فأنقلبوا عليه، إن لم نقل وقد تنصلوا عنه، ومثلما يقال حتى وأقرب المقربين أكانوا في دولة الجوار، وهو ماقد كان يمد يده لهم وعلى الدوام، أيضاً وبممن حتى وقد آواهم، وبرضه كمان، أم وبممن لا أرادوا له أو وبمعهم، لا الإحترام أو المراعاة لا للجغرافيا أم وللتاريخ، وأساءوا إليه في محنته هذه العصيبة الجديدة، من قبل من أراد لهم الحياة الكريمة، ومن مد يده لهم في أحلك الظروف العصيبة، ناداهم بالتي، فكشروا عليه أنيابهم، كما أيضاً وقد تناسوا له كل مواقفه، في الحياة الكريمة لهم ولآخرين، لم يكن شعبنا إطلاقاً، أي شعب الجنوب لا بالشيوعي لا ولا بالإشتراكي، لا ولا هذاك المتزمت في كل أُطروحاته، وبحقه في الحياة أكانت القديمة، أم وماقد أرتضى بها وعلى أنها الجديدة، لكنهم أبوا أن يفهموا مطالبه في الحياة الكريمة، كما قد رفضوا عليه النظرة الإنسانية في وجعه هذا ونزفه هذا، فأين هؤلاء الأبطال القدامى الجدد، في أقل التقديرات وممن حتى قد كتبوا عنه، أم ولجأوا إليه أيضاً في كل محناتهم هذه، ومنها على سبيل المثال القديمة.


وفي الواقع لم أكن أنا لأسمع، أو أقابل أي مواطن جنوبي، إلا وهو يشكي من القهر هذا، المفروض علينا، والحاصل فينا وأهالينا وبدولتنا، من قبل هؤلاء المحتلين لدولتنا، دولة الجنوب، كلام غريب وخطير صار يقال جهراً في الشارع الجنوبي وبدون تحفظ، كلام من العيار الثقيل يصفونه، بل ويتداولونه الناس في دولة الجنوب المحتل، ويقولون بأن كل الجرائم التي تحدث أكانت فينا، أم وبدولتنا، ترتكب بفعل فاعل، بل وأنها مفبركة سلفاً ومخططة في غرض إذلالهم، وأنها منظمة تقودها سلطات هذا الإحتلال لبلادنا، أي سلطات نظام صنعاء، وهي المحتلة لدولتنا، دولة الجنوب، وهو وماقد تجاوزت بجرائمها هذه، كل الشرائع والقوانين والأعراف، إن لم نقل والتقاليد في هذا العالم أجمع. وبالرغم من أنني أنا شخصياً قد عشت، بل وحتى اللحظة وأنا أعيش هذه المأساة بكل مجاميعها وألوانها وأساليبها، في داخل عقر بيتي، إلا أنني لم أكن ولأصدق ماقد سمعته ورأيته بأم عيني في يومنا هذا، حيث عندما توجهت وإلى الخيمة في يوم السبت هذا، ولأواسي أسرة شهيد التصالح والتسامح، الذي لا يزال لم يدفن بعد، مندو 13 يناير 2008م وحتى اللحظة، بعد أن قد أستشهد بقناصة نظام الإحتلال اليمني أي الشمالي الغاصب لبلادنا، في إحتلاله هذا العسكري القبلي المتخلف والإستيطاني، وهو وما تتهرب سلطات الإحتلال لبلادنا، وهي صاحبة القتل والقنص والتسلط والهيمنة، ومن معاقبة القتلة متسببي إستشهاده، وإصرار أسرته وبمعاقبتم، وهو الحق الذي يقال، بل ويعمل به في كل أرجاء العالم، إسوة ولما تحدث في هذا العالم أجمع من إجراءآت في كل أمور القتل الغاشم، إن لم نقل وقتل الأبرياء العزل عنوة، فهم، أي سلطات نظام هذا الإحتلال لبلادنا، قد قتلوا أهالينا بشتى الأساليب والطرق والوسائل، وخلقوا لنا الكثير من أمور الشهداء الأحياء والأموات، لكن حادثة كهذه تظل قائمة، ومحيرة خاصة وأنها قد أجريت وأرتكبت على مرآة ومسمع من الكل.


إنه نظام عانس، يدعي لنفسه أسباب غريبة وعجيبة، حقاً لا فيه زواج أو من يتزوجون فيه، لا ولا أعراس به أو من يتعدرسون، بل لا وحدة فيه أو من يتوحدون معه، أنه يغش نفسه قبل الآخرين، المهم أنه، أي إن هذا النظام المحتل لدولتنا، والمرتكب لكل الجرائم بهكذا أساليب عفنة ترفضه كل القيم والمبادئ، تمزق المفهوم الإنساني ولكافة شعوب أبناء هذا العالم المحب للحرية والسلام،  كما أنه، أي هذا النظام والمحتل لدولتنا، قد أوهم العالم وبأنه قد أتحد مع شعب، شعب يقتله طريق طريق، يقتل أبناءه ويدوس كرامتهم، وينهب ويسلب أراضيهم وثروتهم، وينكر عليهم حقهم في دولتهم وهويتهم وتاريخهم، دولة يلغيها علينا نحن أبناءها من خارطتها السياسية، أنهم يقتلون أهالينا، ويبيدونهم، ويلغون دولتنا، بأبشع الطرق والأساليب، المهم تبقى دولتنا ملكاً لهم، ونبقى نحن لهم وبعبيد، وهذا كله يجري على مرآة ومسمع ومن العالم أجمع، وأدخلوا في بلادنا الملايين من أهاليهم، وزورا بهم كل شئ، وغالطوا بهم أيضاً كل شئ. بلادنا أفتكروها بأنها قد صارت ملكا لهم ولأهاليهم، على غرار وإعتبارها مجرد غنيمة حرب صيف 1994م حصلوا عليها، أراضينا ينهبونها، جهاراً نهارا، وثروتنا يسرقونها عيني عينك، وهم الذين نزلوا من الجبال بعد أن أطلقوا لهم العنان، وأمروهم بنهب وسلب دولتنا، ولإفراغ كل مضاميتها ومحتوياتها ومرتكزاتها السيادية والأساسية ومؤسساتها جميعاً، وإستباحة الأرض والعرض في الجنوب، وعادوا كمان وفبركوا لنهبهم وسلبهم هذا فتاوى دينية، ومشاريع أيديولوجية، كوسيلة في السلب والنهب والتقاسم بينهم البين في هذه الغنيمة للحرب التي قد أعلنوها على دولتنا، ولغرض إستمرارهم في إحتلالهم هذا لدولتنا، مفتكرين بأن مايعملونه على الأرض، وهو مايجرونه على قدم وساق، وكأنه سيصير حقيقة واقعة يفرضونها في دولة أخرى وفي حق شعب آخر هو ليس بشعبهم، ولا إنها دولتهم.


ورغم أنه لا توجد بيننا وبينهم أية روابط، سوى وعلى أنهم محتلين لدولتنا، نجدهم قد صاروا يسخرون منا كثيراً، وبكل تصرفاتهم الرعناء، وفهلواتهم، بل وشطاراتهم السياسية، التي يدجلون بها، وهم يضحكون، وكأنه الأمر ولا حرج، وكأن الدنيا بحساباتهم هذه هي مثل ماقد سخرت لهم بإحتلال دولتنا، ومحاولاتهم جعلها وعلى أنها مجرد جزءاً من دولتهم، وهو والتي لا تنسجم وطبيعة أحوالنا أكانت في حياتنا المعيشية المعاشة، أم وكل حيثيات تركيباتنا، السياسية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية، فحياتنا في الجنوب هي عبارة عن حياة هادئة وكلها إبداع، وهو ومانجدهم ومحاولاتهم توظيفه لصالحهم ونكرانه وبأنه جنوبي، وحتى الفن صاروا يسرقونه، بل ويوظفونه وعلى أنه يمني أي شمالي حقهم، ولهذا كانوا قد تخلصوا ومن كل المبدعين وبكافة المجالات،  أما نظامهم فهو كله على كله، إرهاب في إرهاب، عسف في عسف، نظام يعيش على الضرائب المزاجية والأتاوى المناسباتية، نظام يأكل به القوي الضعيف، نظام ينتشر به الفساد من رأسه وحتى أحمص قدميه، نظام لا له رائحة أو طعم أو لون، نظام مبني على القهر والقتل والبلطجية، لا يعرفون به قانون أو وحتى الإحترام للبشر، ولا لمثقال ذرة، لا الصغير فيهم يحترم الكبير، لا ولا الكبير يقدر الصغير، نظام كله إرهاب نظام كله قتل في قتل، أفسدوا بلادنا في هكذا عادات أقتادوها لنا، بعد إحتلالهم هذا لدولتنا، فمتى تغادرون بلادنا وتعودون بلادكم هناك عندكم؟!، فأصلحوا بلادكم إن أردتم، أما ماتعملونه في بلادنا، فمهما عملتهم ومهما سلبتم ونهبتم وزورتم ونصبتم وأنكرتم، فلم ولن يستجد إلا الحق، وما أنتم إلا وبمحتلين لدولتنا ووطننا وبلادنا، فمرة واحدة أصدقوا مع أنفسكم وأحترموا شعبنا وأعلنوا إحتلالكم هذا، وأعترفوا بالقضية الجنوبية، فأنتم لستم لا بأول الصغاة لا ولا بآخرها، كما أنكم لا تملكون وثيقة واحدة، وبأننا معكم قد أتحدنا في ما تسمى بوحدة، فمن أراد أن يشرع لكم، هكذا عبث وإحتلال لدولتنا وإستيطانها، فليعطيكم من حقه الشخصي، وليس بدولة الجنوب.



             &nbs p;            

             &nbs p;                                 & nbsp;  رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

             &nbs p;                                 & nbsp;        عدن في فبراير 08    2008               &nb sp;                 ;                & nbsp;              هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته              &nbs p;          



آخر تحديث الأحد, 10 فبراير 2008 23:17