القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


لن يستمروا في إلغاء دولتنا وإبادتنا نحن أبناء الجنوب صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 16 فبراير 2008 08:42
صوت الجنوب /2008-02-16
د. فاروق حمـــــــــــــــــــــــزه
لن يستمروا في إلغاء دولتنا وإبادتنا نحن أبناء الجنوب

يحولون كل شئ جميل في بلادنا لهم ولأهاليهم ويدمرون ما تبقى عنوة

يلغون دولتنا من الخارطة السياسية ويبقونا على دولتهم المتخلفة

إنهم يلغون عدن ويدمرونها بشتى الأساليب والوسائل والطرق

بلادنا ليست لهم ولأهاليهم بحقل تجارب في الإلغاء والإبادة

عدن ليست لكم بأرض الميعاد ويالصهاينة الجدد

هؤلاء البني آدم حاقدون علينا وعلى دولتن  

                                    


في الواقع يبدو إن البعض من أخواننا العرب، كتاب أكانوا أم ومواطنين عاديين في عالمنا العربي هذا، بما فيهم من منهم أكان من أبناء الجمهورية العربية اليمنية أم وآخرين، يخطأون عندما يتصورون بأننا سنسمح لأي كان منهم، بأن يجعل من دولتنا دولة الجنوب، وكأنها صاحبة حقل التجارب لهم في هكذا إلغاء لدولتنا، وإبادة لنا نحن أبناء الجنوب، وهو وماقد أرادوا هؤلاء في تفكيرهم هذا، بل وما نصفه نحن أبناء الجنوب، وبأنها الجريمة النكراء التي قد ألمت فينا وبشعبنا، والتي لا يمكن لها إطلاقاً وأن تتحول لنا وإلى مجرد واقع، فرض علينا غصب عنا، في هكذا إعلان مشروع ماتسمى بوحدة، وما المحاولات وبأنها ستصير حقيقة واقعة، أو وكما يقال بأن بلادنا ستبقى لهم معيار في هكذا حقل تجارب، يقيسون بها عذابنا ونهب وسلب دولتنا، وإنكارها علينا ومسخ هويتنا وإنكار تاريخنا السياسي الجنوبي فيها، يبقى مجرد وهم أكان لهؤلاء، أم ولواقع حياة أصلاً هي غير موجودة إلا في أدهانهم، فالمتضرر هو شعبنا، والخاسر هو شعبنا، والإذلال والقهر هو فينا نحن، والقتل والإرهاب هو لنا نحن ولأبناءنا، والضياع هو لمستقبل أبناءنا وأجيالنا، أما هم أي هؤلاء المتفرجين، فكل واحد له مزاجاته الشخصية الخاصة به وتفكيره الخاص فيه، وهو حر، إن لم نقل وليلعب لنفسه كما أراد، علماً بأننا نحن أبناء الجنوب المحتل، لا نكمم أفواه أحد، بل ولا نؤمن بذلك، بغض النظر وأننا نحن الذي صرنا نكتوي بهكذا وجع، أكان من هؤلاء المحتلين لدولتنا، أم ومن هكذا ذنب أقترفناه في هكذا جريمة دخلناها مع هؤلاء في إعلان مشروع ما تسمى بوحدة، لم تحقق في مهدها، أقتادونا لها غذراً في هكذا زمن، مراده تسليم دولتنا لهؤلاء المتخلفين ليس إلا.


كما يبدو لي بأنها ولمفارقات كبيرة وعجيبة، بل وكثيرة هي، هذه الجرائم النكراء، المرتكبة فينا وفي بلادنا، من قبل هذا المحتل، والتي شاءت له الأقدار وأن يستولي على دولتنا ويحتلها، ويجعلنا في بلادنا مجرد أناس نرزح تحت إحتلاله هذا الإجرامي المتعفن، والذي صار به يعتبر نفسه وبأنه يحكم "عدن"، بل ويسكنها، مختاراً لنفسه أروع لوحاتها في السكن المريح، الخصب والمتعلق وعلى تلالها وظلالها، منصباً نفسه سلطان علينا، علينا نحن أبناء الجنوب في بلادنا، دولة الجنوب، والذي لم نكن إطلاقاً لنعتقد، أو حتى مجرد لنتخيل ذلك، وهو الذي لا ولا لمثقال ذرة كان يفتكر به ذلك، وبأن هؤلاء الناس سيحتلون بلادنا، بل وسيحكمونا في بلادنا، وهم بالبراني علينا، وأصحاب الدولة الجارة لنل ولدولتنا، والذي يفترض كان عليهم وأن يكونوا مجرد إخوة لنا أكانوا في العروبة أم والإسلام، أما نجدهم بهكذا صلف، يعتبرون أنفسهم بعد هكذا إحتلال عسكري قبلي وإستيطاني، وبأنهم جزء منا، فهذه هي الجريمة الكبرى، وهذا هو التعسف والقهر بعينه، وبأن المحتل ينصب نفسه كأخ وهو المستعمر، أو مجرد كصديق وهو المستعمر أيضاً، خلافاً لهذا، نجد بأن هذا المحتل لبلادنا، والذي أحتلها علينا بالحرب، نجده قد أستفاذ من كل الفجوات والفراغات الحاصلة في الجنوب، كما قد حاول أيضاً ويلملم له شوية أناس من أصلافه أو وكما يقال وبمن صنفه، يغير بهم الهوية والتاريخ، ويفبرك معهم شوية أساطير، وبتخيلاته الصورية المعششة في ذهنه ووهمه وتفكيره وعقليته، وبأنه منا، الأمر الذي أراد به أن يبرر لنفسه بذلك أحقية السلب والنهب القائم به في بلادنا.


وكلام كثير صاروا يستخدمونه مؤخراً في محاولاتهم هذه، وفبركاتهم الجديدة، محاولات أفتكرونها وبأنها قدها هي الكبرى لهم، في مغالطاتهم هذه الجديدة، وبأن عدن هي الذي قد أحتضنت المناضلين وكل الثوار، وأنها حاضنة الكل، والحقيقة إن كلامهم هذا هو مجرد محاولات جديدة في التخذير ليس إلا، مراده تجزيع لعبتهم الجديدة هذه، أو مثل ما يقال وتمرير حبكتهم هذه علينا في المغالطات ليس إلا، بالرغم من أننا نذرك جيداً، بأنهم أكثر الناس حقداً علينا وعلى بلادنا، وما أساليبهم هذه الجديدة المفضوحة، إلا ودليل على أنهم مستفيدين من إحتلالهم هذا لبلادنا، التي ينهبوها ويسلبونها أكانت للثروة أم والأراضي، ويزوّرون تاريخها، وينكرونها علينا. كما ينكرون علينا وتاريخنا السياسي أكان لنا أم ولدولتنا، علماً بأنه لم يحدث قط في تاريخ كل الإحتلالات في هذا العالم أجمع، وبأن أي محتل قد عمل مايعملونه هؤلاء، فهؤلاء ينهبون الأرض والثروة، وهو ومالم يعمله أي محتل في هذا العالم، كما ينكرون علينا دولتنا وتاريخها وتاريخنا نحن، ولهذا أستخدموا لأنفسهم هكذا شماعة أستحضرونها مؤخراً، أفتكروا بأنها هي التي ستنقدهم، بل وربما ستعطيهم الحق في كل ما أرتكبونها من جرائم. فكلهم في بلادنا يسلبون وينهبون، بل ويتمعقلون علينا وعلى كل شئ بما فيه حتى وعلى دولتنا، وكأن أبناء الجنوب عندهم، هم عبارة عن مجرد أسرى حرب لا يزالون عندهم رهائن، وكأن ما دولتنا لهم إلا وبأرض الميعاد، متناسين بأن عدن هي أرض مقدسة، وهي أصلاً وماقد ذكرت في القرآن وبعدة سور وفي حديث لرسولنا الأكرم، عليه الصلاة والسلام، وصاحبة الوادي المقدس، والذي كما يبدو لي، بأنها أي بلادنا "عدن" لو كانت عدن بسلعة متحركة، لأخذوها عندهم هناك في بلادهم، وحولوها لهم، ولهذا نجدهم يعبثون بها حقداُ منهم لها وعليها وعلينا نحن أبناء الجنوب، مستفيدين من تواطؤ بعض ممن لا يعزون لا على "عدن" كعاصمة أبدية لدولة الجنوب، لا ولا أبناءها، بل وكل أبناء الجنوب.


في الأخير وليعلم الكل، بأن مايعملونه هؤلاء في بلادنا، هو أصلاً شئ مشين، بل ومعيب بحقهم، فإذا كان هؤلاء المحتلين والناهبين السالبين لدولتنا والناكرينها علينا، بل وبممن يدعون وبأنهم أكانوا منا أم وممن قد دخلوا معنا في ما تسمى بوحدة العمى هذه، والتي قد ألغونها في مهدها، فبالله عليكم ويا شعوب العالم هذا كله، أيستحقون هؤلاء الناس مثقال ذرة من الإحترام، أو حتى التقدير وبأنهم بشر؟!، في الوقت الذي هؤلاء البشر، ولا يذكّرونا بذلك إلا والمثل القائل، بأن فأرة الشارع تخرج فأرة البيت، وهو مثالاً ينطبق عليهم وعلى سلطاتهم أجمع كونهم لا يعقلون، فهم ليسوا بمنا إطلاقاُ، لا ولا حتى وبالشبيه، فلكنات نحن أبناء الجنوب نختلف عنهم وفي المأكل والملبس وأسلوب الحياة، بل وفي العقليات، فهم سرعان ماقد تغيروا بعد حربهم هذه علينا في صيف 1994م، بل وهذا هو ماقد جعلهم يطرحون كل شعوذاتهم، وأكاذيبهم، وأرادوا فرضها علينا، بدباباتهم وجنازيرهم وعساكرهم الكُثر المستوردين، الذين أدخلوهم لبلادنا بهكذا إحتلال عسكري قبلي همجي وإستيطاني، وهو أصلا ومالا يستطيعون تحقيقه إطلاقاً، كون بلادنا وشعبنا هما عاملان في رقم صعب، يصعب على هؤلاء المتشعبطين بحق الناس النيل منهما، وما هؤلاء البشر إلا ويقودونا إلى الهلال والتهلكة وإلى المزبلة، بهكذا صلف وهكذا إستهتار، أساسه القهر، الذي قد بدأت به الأمور تقلب على الساحر رأساً على عقب، والتي يبدو لي بأنها لن تكن، إلا وبطردهم من بلادنا في ظهر أحمر، سينالوا منه بكل تأكيد، بل ولا محالة، كما وسيخربون على أنفسهم، هم وكل من لف لفهم، في هذه الويلات التي شهدناها، ونبدها شعبنا فيهم، كونهم يدعون في نهب وسلب دولة، هي أصلاً لا لها فيهم أية علاقة، لا من قريب لا ولا من بعيد، وكفانا الله شرهم وشقاءهم هذا، أما وما يعملونه فينا وبأهالينا، فلا يعقل لنا وأن نقاضيهم به، في ظل نظامهم هذا المتعفن، فكل شئ يبقى عالق وحتى الخلاص منهم بإدن الله سبحانه وتعالى، وهو الذي سيفرجها، أما هم فهذه هي حياتهم، وهذا هو أسلوبهم في حياتهم هذه الصعبة المتخلفة والناكرة لكل أسباب الحياة وقوانينها المتحضرة ومدنياتها، أي أنهم لا يؤمنون لا بالمدنية أو الحضارة، فهذه هي حياتهم. 



                        

                                                 رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                       عدن في فبراير 15    2008                                                               هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته                         





    

آخر تحديث السبت, 16 فبراير 2008 08:42