القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


أستوردوا لدولة الجنوب كل بلاطجة الجمهورية العربية اليمنية صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 17 فبراير 2008 07:11
صوت الجنوب/2008-02-17
د. فاروق حمــــــــــــــــــــــــزه

أستوردوا لدولة الجنوب كل بلاطجة الجمهورية العربية اليمنية

وصلت بهم الوقاحة في بناء المستوطنات والمستعمرات في بلادنا وبمن حقنا

شعارات الوحدة كانت مع هؤلاء هي عبارة عن جريمة تاريخية لم ولن تكرر

يفرضون علينا وعلى أبناءنا الموت بشتى الأساليب والوسائل والطرق

كل حياتهم هي في السلب والنهب والبلطجة وحولوها إلى الجنوب

نظامهم كله إرهاب في إرهاب ويفتقد لأبجديات الحياة المدنية

اليمني أي الشمالي في بلادنا يتحول بحقنا وإلى مستثمر

                                                                  

يبدو إن ماجري ويجري في بلادنا وفي داخل دولتنا، دولة الجنوب، هي أشياء لاتمت بصلة، لا لشئ إسمه وطن، لا ولا وبنا نحن أبناء الجنوب وكمواطنيها، فقد أردنا لأنفسنا الرخاء والتقدم والإزدهار، في زمن كل الناس في عالمنا هذا، تطمح مثل مانحن نطمح إليه وفي البناء الأفضل والرقي، وإنه لحق مشروع لنا، نحن أبناء الجنوب، كما هو مشروع ولكل مواطني دول العالم، لكن ماهو على أرض الواقع، هي أشياء لم تكن لتترجم طموحاتنا هذه، أكانت في آفاق مانطمح به، أم حتى والحفاظ على ماكنا عليه في السابق، وأقصد بذلك قبل غزو نظام صنعاء لدولتنا، وإحتلاله لها، إحتلال عسكري قبلي وإستيطاني، فقد كنا نربط الأحزمة في كل تمنيات طموحاتنا اللاحقة، والتي قد أردناها منذ ذلك الحين، لكنها قد أعتبرت وكأنها مطالب في كماليات، أرتضينا نحن بذلك، وعلى أساس أن يأتي يوما قادماً ونصبوا لما كنا قد أردناه، وأقصد بذلك، لنعيش في الثراء لاحقا، ولتتفق بها مطالبنا في الكماليات، على غرار والضروريات التي قد كانت متاحة لنا. لكننا في الحقيقة لا نفهم كيف قد أنقلبت بهكذا الأمور، وكأن شيئاً قد أصاب دولتنا، كما قد أصبنا نحن في الحسرة والتندم، فإذا كنا نتكلم عن أسباب إعلان مشروع ماتسمى بوحدة، فلا أعتقد بأن مصير البشر في هذا العالم، بل وفي أية وحدة كانت في هذا العالم أجمع، وعلى أن تكون بهكذا ضياع، بل أن يكون مصير دولة وشعب بأكمله هو الفناء والإلغاء والإبادة، فلابد ولشعبنا أن يعالج  الأمر بمسئولية وبجدية بالغة، وبأن هكذا أمور هي ليست بالصحيح أو الطبيعي إطلاقاً، بل وأنها جريمة قد حصلت لدولتنا وشعبنا، أما وإن كانت المسألة هي الغزو العسكري والإحتلال العسكري القبلي والإستيطاني لدولتنا، فلابد لنا أن نتعامل معه علنا وكإحتلال أجنبي، وجب علينا الخلاص منه.


ففي جميع الأحوال لابد لنا نحن شعب الجنوب، أن نكون واضحين مع أنفسنا أولاً، ونقر بأن مايجري في بلادنا هو أكان بسبب جرائم إعلان مشروع ماتسمى بالوحدة، أم والإحتلال، فكلاهما، وجهان لعمله واحدة، هو إحتلال عسكري قبلي وإستيطاني لبلادنا، وجب علينا جميعاً نحن أبنا الجنوب أكنا في الداخل أم والخارج، أو أيضاً ولممن قد حكموا دولة الجنوب، الخلاص منه بشتى الوسائل والطرق والأساليب الديمقراطية والسلمية، كون بلادنا هي أصلاً دولة وليست بفرع ولا لأبو أحد، أما أن يأتي لنا المحتل، وكل يوم يفبرك لنفسه مخارج، فهذا شأنه لوحده، فبريطانيا لم تدعي مثلما هؤلاء بعد إحتلالهم لدولتنا قد أدعوه، أيضاً قد حاولت فرنسا ديجول ونفس الإدعاء في الجزائر، لكن نفسها فرنسا قد منحت مؤخراً الجزائر إستقلاله، فالمسألة لا تكمن في ما يفكره به هذا المحتل أو ذاك، بل تقتضي إرادة جماهيرنا نحن، إرادة أبناء الجنوب، أبناء دولة الجنوب، أما أن يأتي لي فلان أو علان، وخاصة بالذات، وممن قد حكموا الجنوب، وليطرحوا لنا مشاريع، في غرض أن تبقى دولتنا مع المحتل، فهنا التواطؤ ومع المحتل مهما حاولوا أن يبطنوه لأنفسهم بمفردات الفصاحة، يبقى بينه وبينهم، كون الفصاحة لا يمكن أن تكون في الحرية للدولة التي حكموها سابقاً، وإلا على كيف حكموا الجنوب؟!، أما أنهم وكل واحد يريد أن يسبر حاله على حساب أبناء الجنوب ودولة الجنوب، فهذا هو الخدلان لشعب الجنوب، والتآمر عليه ليس إلا، فمن أعطاه هذا الحق؟!، كما ولابد لنا نحن أبناء الجنوب، وأن نبدأ والتركيز على هكذا تمشدق، لأناس ينكرون اليوم علينا دولتنا، وهم قد نصبوا أنفسهم حكام في دولة الجنوب، فيعني ذلك وبالمفتوح بأنهم، أي إن هؤلاء هم أصلاً بممن قد خططوا وعملوا في تسليم بلادنا وإلى دولة الجمهورية العربية اليمنية.


ففي جميع الأحوال لم تكن قضيتنا نحن أبناء الجنوب ودولتنا، بالقضية العصيبة أو المعقدة، وإنما بحاجة لموقف واضح منا جميعاً نحن أبناء الجنوب، وفي تآزرنا ووئامنا وتماسكنا، وتحديد أهداف واضحة المعالم، أساسها هو في الخلاص من الإحتلال، فما الذي يمنعنا نحن أبناء الجنوب، والتحرك الدولي في إستعادة ممثلنا في مجلس الأمن، والتحرك العربي والإقليمي، وإعلان إستقلالنا من طرفنا نحن وفي العودة لدولتنا؟!، وهنا سيحترمنا العالم أجمع، وستعمل الشرعية الدولية وبتنفيذ قراراتها الدولية 924-931 للعام 1994م وسيتضامن معنا كل العالم، بما فيهم، ومن قد حاول وأن تكون له اليمن نموذجاً، ولما أراده وتمرير مصالحه فيها، علما بأن كل الثروات والتي تسلب وتنهب هي حقنا نحن، وهي في الجنوب أصلا، ولهذا وبعد أن قد عرف العالم طبيعة ما يعانيه شعبنا، شعب الجنوب من قهر وإذلال، فلابد وللعالم كله أكان من واقع المصلحة، أم والدفاع عن الحرية وآفاقها الإنسانية، فكل ذلك يعني ومباركتنا بنيل حقنا في الحرية والسيادة والإستقلال. 


وفي الجانب الآخر يبدو لي بأنني قد صرت أشفق كثيراً على هؤلاء البشر، ممن يحتلون بلادنا  وينهبونها ويسلبونها، بل ويعذبونا نحن أبناء الجنوب في داخل بلادنا، وعيني عينك، والذين نجدهم، بل وكل يوم نكتشف فيهم الجديد والغريب، فهم قد تسارعوا في بناء المستوطنات والمستعمرات، والتداخل في بناءهم المعماري هذا والذي لا يوقف لا ليل ولا نهار، وبين أوساط الناس، فمن هو هذا المحتل؟!، ومن أعطاه هذا الحق؟! وبأن يعبث في بلادنا، وهو حقاً النظام الذي لا له رأس، ولا له رجول، كله ماشي على طريقة بيت الفقي، وبالتحزاي ليس إلا، وإن شوية فكروا، فيكون شبيه وبلعبة هذا هو الأحمر، في كوتشينة المقاهي الليلية، كل شئ عندهم فهلوة وشطارة، وكلهم صاروا ينقضّون على دولتنا، بعد حرب صيف 1994م، لأجل الثروة والأراضي ليس إلا، أما هم فلا يفكرون، بل ولا يؤمنون لا بوحدة ولا هم يحزنون، فهم في بلادهم لا يمارسون هكذا إطلاقاً، لإن نظامهم عندهم، بل ولأنهم هم أنفسهم مبنيين على أساس قبلي، فالأرض عندهم هي حكاية من حكايات القبيلة وأعرافها ومستجداتها، أكانت في الحياة العامة، أم وفي عند الحروب، أما المدنية عندهم فهي لا تعطيهم، إلا والسلب والنهب، وهذه هي حياتهم والمتعودين عليها، ومنذ أيام حكم الإمام عليهم، فالإمام فرض عليهم الحصار والإنغلاق، والآن كلهم أرادوا أن يكونوا ملاك لحق الغير، وفي القفز على الغير، وبنفس النمط الإمامي السابق الحاضر، الأمر الذي يقال به في المثل، وبأن الطبع قد غلب التطبع، فهم مهما تقمصوا الحياة المدنية، سرعان مايحن الأكبر فيهم والأصغر أيضاً، وإلى نظام الإمامة، كونه لم يكن بالخيار المطلوب منهم قد كان لهم، بل هذا هو وماقد أرتضوا به لأنفسهم، فعن ماذا نحن نتحدث، أو نضيع وقتنا معهم؟!، بل ومع من منهم قد تمت هكذا إتفاقات وإتفاقيات، في إعلان مشروع ما تسمى بوحدة مع هؤلاء؟!


فهؤلاء البشر لا يهمهم شئ، في شئ إسمه مبادئ الحياة، عامة كانت أو خاصة، أو حتى وقيمها، كونهم لا يفكرون بذلك إطلاقا، بل ولا يريدونها كذلك، لأن همهم الوحيد، النظر فقط وإلى ليس بأبعد من أحمص أقدامهم وبس، ولهذا نجدهم منغمسين في حياتهم هذه، التي ولا يريدون الخروج منها إطلاقاً، فهم لم يستفيدوا ولا من أية ظواهر كانت في عالمنا هذا، والذي أنطوت وبتجاذب القطبين، حيث كانت معالم الحياة بكلها تكمن في المعسكرين، الشرقي والغربي، أي الرأسمالية والإشتراكية، وهكذا أنقسم العالم كله دون إستثناء، بما فيه ودول عدم الإنحياز، أما هؤلاء فلم يستفيدوا إطلاقاً، ومن كل هكذا إتجاهات، يفترض كانت أن تفرضها واقع الحياة والتجاذب بها، إن لم نقل وفيها، لكن للأسف الشديد ظلوا هؤلاء الناس، أي البشر والبني آدم هؤلاء، وبالخام، على غرار وماقد أختارها لهم الإمام، فقضيتهم معه لم تكن إلا وخيار في الإختيار، تعمق فيهم وبهكذا، فمن فينا من قد أختار لنا هذا العذاب ومع هؤلاء؟!



                        

                                                 رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                       عدن في فبراير 17    2008                                                               هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته                         

آخر تحديث الأحد, 17 فبراير 2008 07:11