القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


مناهضة الإستيطان وبناء المستعمرات والمستوطنات في دولة الجنوب صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 20 فبراير 2008 08:13
صوت الجنوب/2008-02-20
د. فاروق حمـــــــــــــــــــــــزه
مناهضة الإستيطان وبناء المستعمرات والمستوطنات في دولة الجنوب

نطالب الإخوة العرب في التضامن معنا بمناهضة الإستيطان وبناء المستعمرات والمستوطنات

هي أولى أماكن الإعتصامات الشعبية الجنوبية ومواقع إستهدافات سلمية مشروعة

نحرم من أراضينا في بلادنا وتوزع بالكيلومترات للمحتلين القادمين من خارجها

كل من نهب حبة رملة من أراضي الجنوب سيعيدها لأبنائها شاء أم أبى

علينا أن نناهض ونفضح كل أشكال التمزيق للأسر في الجنوب

نهب الوظائف من أبناء الجنوب هو عمل جبان

   

                  
                                                 

                                                                      


في الواقع إنها لمأساة حقة، أحلت بنا وبأهالينا ودولتنا، نتضرر بها ومنها حقاً، لدرجة أننا صرنا نعاني الكثير والكثير منها، وفي كل آفاق حياتنا المعيشية المعاشة، نخسر بها كل شئ من حقنا ونفقده، وهو أصلاً حقنا، وملكنا نحن، أكان في حقوقنا المدنية، أم وحقوقنا السياسية، في دولتنا نحن وعلى أرضنا نحن، وهي جمعا ماقد صرنا نحن أبناء الجنوب، أبناء دولة الجنوب، أبناء الدولة العربية، الدولة المتجذرة الأكثر بأسباب العرب والعروبة تاريخاً وثقافةً، وهي أصلاً وماقد كانت الأكثر حيوية في مختلف النشاطات، ليس فقط بالجامعة العربية، ولكنها أيضاً وقد كانت عضؤاً أساسياً في منظمة المؤتمر الإسلامي، وعضؤاً أساسياً في الأمم المتحدة، ومشاركا فعالاً بكل هيئاتها ومنظماتها الدولية، وصاحبة الكيان السياسي الكامل والمتكامل، صرنا نخسرها، نخسر الدولة ونخسر الحق، ونخسر ما ملكنا وما نملك، حرمونا حتى ومن أفلاذ أكبادنا، مزقونا في الأسرة الواحدة، كما أيضاً وقد حرمونا من الوظائف، وكل مؤسسات دولة الجنوب، أي بإختصار شديد أنتهكوا فينا وبدولتنا الأرض والعرض، ونهبوا كل ماهو موجود أكان في البر أو البحر أو الجو، وكل ذلك صار لهم، وهو وماقد أوجعنا نحن، ولازال يوجعنا، بسبب هكذا إحتلال عسكري قبلي متخلف وإستيطاني، لم يرحمونا به، وقد ألم بنا، وطل علينا على حين غرة، لم نكن ولنتوقعه من هؤلاء إطلاقا، بل ورغم ذلك لا يزالون وحتى اللحظة، نجدهم يمارسون علينا الفهلوة والخديعة والتحايل، إن لم نقل لهم والشطارة السياسية.


والغريب أيضاً هو إن هؤلاء المحتلين الأجانب والقادمين لنا من بلاد برع لبلادنا، قد أرادوا، بل ويريدون إبادتنا ودفننا أحياء، وليستبدلونا هم وكمواطنين عوضاً عنا في بلادنا نحن، وهذه هي سياسات منظمة أستخدموها لنا، بل ويستخدمونها بشتى الأساليب والوسائل والطرق القبيحة والخسيسة، أكانت بصورة مباشرة أي بالتقويس المباشر لنا، أم وبالحيل الماكرة قهراً، كما أيضاً ويمارسون علينا كل أشكال التمزيق للعائلات وللأسر في الجنوب، وهو وماقد وجب علينا أن نناهضه ونفضحه، بل ونكشفهم للرأي العام المحلي والإقليمي والعربي وللعالم أجمع،  حيث على سبيل المثال، فيما يخص العائلات والأسر، يرهقون رب العائلة أو الأسرة بالمتاعب الجمة، ويخلقون له الكثير والكثير من العوائق والعراقيل، والإشكالات في كل أسباب الحياة، موظفون كل إمكانياتهم وخداعهم القذر في هكذا أوجاع ومصائب وبلاوي مبتكرة، بإعتبارهم هم سلطات الإحتلال في بلادنا، وليجعلونه طريح الفراش غير قادر على الحركة إطلاقاً، وبمن شدة قهرهم هذا له، ومعطل الإحساس، وهنا ينفردون بأطفاله، وفبركة الأمور بهم وكما أرادوا، حتى وفي مسخ الدماغ ولتوظيفهم في ماقد أرادوه لهم، وبتمزيق العائلة أم والأسرة، من خلال هكذا تجويع، وإرهاب وإذلال وفقدان، وترغيبهم بعد ذلك للأطفال فيما قد فقدوه، ويوظفوا الأمور كما أشاؤوا في حرمان الأب ولأطفاله، وحدث هذا فعلاً، وبإمكاننا توضيح ذلك أكثر ولمن أراد، كما أيضاً قد مارسوا كل أصناف الإبتزازات المباشرة أكانت أم والغير مباشرة، في السيطرة، لدرجة إن فيهم من قد أراد وليعلل، أو وكما يقال وليبرر إحتلالهم هذا، وبأنه كيف أنهم، ويقصد به نحن أبناء الجنوب، قد سكتوا على الحزب الإشتراكي، وأرتضوا به أن يحكمهم، وهذا حسب قوله، بل مضيفاً بكلامه هذا، ولماذا لا يردونا نحن، متناسياً بأن الإشتراكي هو قد كان في الجنوب حزب سياسي، ومنبعه جنوبي ومنشأه جنوبي، كما أنه ليس بعساكر أبو مجنزرات ودبابات وطرابيش، ثم إنه يتناسى أيضاً والإيقاع الزمني لذلك الحين، ولكل ما يحاول هذا المتنفذ الخداع هذا به لنا نحن أبناء الجنوب، فاليوم نحن في الألفية الثالثة، ولسنا بواقع ستينيات القرن الماضي، وهو أصلاً ماقد أراد لنفسه صياغة المبرر في السلب والنهب ليس إلا، وللعلم كل شئ يأتي بهكذا صياغات من هكذا قبيل، وهو مايقيسون به كل جرائمهم هذه فينا وعلينا، وفي إحتلال كل شئ، وإلغاء الدولة وإبادة شعبنا.


وفيما يخص إحتلال الأراضي وسلبها ونهبها، وبناء المستوطنات والمستعمرات لهم في داخل بلادنا، فيبدو لي بأنه، نحن أبناء الجنوب لم نركز بعد وعلى هذه الظاهرة الخطيرة، إن لم نقل وبأننا لم نتفرغ لها بعد، بل ولم تحدد بعد وبأنها هي أصلا مواقع إستهدافات في الشجب والإستنكار، أي وبأنها أهداف سلمية مشروعة، وإلا لكانت هي أولى أماكن الإعتصامات الشعبية الجنوبية، كونها هي التي قد أرادوا بها تغيير كل ملامح دولتنا، وتغيير هيكلتها الديموغرافية، وليتحول لصالحهم وبأنهم هم أيضاً سكان بلادنا بالزور، معطينهم وكل الوثائق المزورة بذلك، من وثائق الميلاد المزورة، وبطاقات شخصية مزورة، وعلى أنهم ومن سكان بلادنا، متناسيين بأنهم مجرد غزاة ومحتلين لدولة الجنوب، وبأن كل ماقد حصلوا عليها من وثائق أكانت في التمليك أو وبالمواطنه، فتعتبر كلها وثائق مزورة وغير شرعية، منحوها لهم حاميها حراميها، وهم أصلاً عبارة عن طابور إداري إستعماري محتل، أدخلوهم معهم من بلادهم ولهذا الغرض، وهو وما نعني بأنهم وكلهم يعملون بشكل متجانس في الإستحواذ حتى وعلى الأرض، الأمر الغير مشرع لهم إطلاقاً، بل والمنافي أصلاً ولكل القوانين الدولية، والشرائع ومواثيق الأمم المتحدة، فنهب الأرض أكانت المملوكة للناس أم وما هي بأراضي لم تكن قد وزعت لأحد، وإنما كانت تابعة لدولة الجنوب، فهذه كلها هي رأس مال دولة الجنوب، وهو مايعني أصلاً بأنها أراضي الشعب في دولة الجنوب، وملك شعب الجنوب، وليست بأراضي المحتل، بل ولا له أية علاقة بها إطلاقاً، والذي لا يحق لأي محتل يمني أي شمالي كان أم غيره، وأن يتصرف بها، على غرار وماهو في بلادهم، فالأرض في بلادهم هي ملك لأبنائها، فنحن لسنا بواقع إحتلالهم هذا لنا صرنا لهم بعبيد، لدرجة وأنهم ينهبون أراضينا، في الوقت التي أراضيهم بالجمهورية العربية اليمنية هي ملكهم هم وحدهم، فكيف هم ينهبون ويسلبون أراضينا في دولة الجنوب، ولماذا؟!


والحقيقة أنني وعلى مدى حياتي، وهو وماقد تناقلته عن أبي وأجدادي، بأن أي محتل لا يسمح له وبالتملك في حق الغير، وهو الأمر الذي نجد به هذا المحتل، وكل يوم يفبرك لنفسه هكذا مبررات، يوم بواحدية الثورة، ويوم وبأننا فرع عاد للأصل، وهلم جرا، وبمن هكذا قبيل ليعطي لنفسه مشروعية هكذا جرائم وليتملك بحق الغير، لدرجة أنني قد سمعت خطاباً للرئيس اليمني، أي الشمالي، وهو يقول به، بأنه إذا تطابقت أوراق ملكية أية أراضي، ويقصد بها مش في بلاده، لأنه في بلاده هذا محرم، وإنما عندنا في الجنوب، وتحديداً في عدن، فعدن بالنسبة لهم بعد إحتلالهم هذا، تحولت وإلى أرض مفتوحة ومباحة لهم، بحكم الإحتلال، فعلى الجهات المختصة أن تمنح الأرض للأسبق، وتعوض الآخر، يعني بأنه من قد صرفوا له مجرد أوراق لأرض سيحصل على أرض في دولة الجنوب، أكانت بصورة مباشرة لهذه الأرضية أم ولتلك، أي والغير مباشرة، يعني أنه قد شرع لهم أراضي في بلادنا نحن، وهذا الكلام يعني أنهم قد منحوا أهاليهم وعساكرهم اليمنيين، أي الشماليين أوراق بتمليك أراضي لهم من حقنا نحن وفي بلادنا، في الوقت الذي أبناءنا وكل أهالينا عائشين في بيوت صغيرة، وكلهم وكأنهم مثل السمك في علبة الساردين، بل ولم توزع لهم أراضيهم في بلادهم، وإنما تعطي للمحتلين القادمين من دولة أخرى، فمن هذا الذي يصرف ولهؤلاء المحتلين وثائق أراضي دولة الجنوب، وبأي حق؟! فهل هناك أي إحتلال في هذا العالم قدعمل مثل هؤلاء؟! فأي إحتلال مغتصب هذا الذي ينتهك الأرض والعرض؟! وعلى مرآة ومسمع من أبناء البلد المحتل، بل وأمام هذا العالم كله.


                         

                                                 رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                       عدن في فبراير 19    2008                                                               هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته                         




آخر تحديث الأربعاء, 20 فبراير 2008 08:13