القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


إذا تفجرت الأمور في داخل صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 20 فبراير 2008 08:59
صوت الجنوب نيوز /2008-02-20
د. فاروق حمــــــــــــــــــــــــزه

إذا تفجرت الأمور في داخل "عدن" فلم ولن يطفئها طافي

ستجعلكم "عدن" تعدلون من أساليب مغامراتكم الكاذبة ومن غروركم هذا الزائف

كما لم ولن تستقر الأمور إلا وبخروج آخر جندي غازي مستعمر لها

سنتحمل نحن، أبناء "عدن" وأبناء الجنوب مسئوليتنا التاريخية

"عدن" هي التاريخ والمدنية والحضارة وهي الأصل والفصل

من أنتم تحتلون "عدن" وما أصلكم وفصلكم؟!      

                                                   
في الواقع لقد سبق لنا وأن قلنا بأنه، إذا وصلت الأمور وأختبطت في "عدن" أي أنه إذا  تفجرت الأمور في داخل "عدن" فصدقونا، بأنه لن يطفئها طافي، ولم ولن تستقر بعدها الأمور إلا وبخروج آخر جندي غازي مستعمر، جاء ليحتل دولتنا، أي بلادنا دولة الجنوب، من الدولة العربية الجارة، دولة الجمهورية العربية اليمنية، علماً بأنه قد بدأت، "عدن" تتلمس وبمشاركتها مع إخوانهم وأبناء جلدتهم، أبناء الجنوب، لكن في الحقيقة، وهذا هو مايفترض وأن يفهم، لم تكن بعد المشاركة، وبعن بكرة أبيها، إنما قد بدأت وبمجرد لرموز منها، أي وبشوية مجاميع ليس إلا، ولأنه حتى اللحظة لم يطلب منها إلا وذلك، وهي لا زالت تراقب الموقف وعن كتب، حيث يتنامى فيها، وبالذات بهذه الفترة كل أسباب التهيئة والتوعية والفرز والتحضير بهذا الإتجاه، وللإقدام في التحرك الشعبي الواسع وبكل أطيافها، وعلماً نقولها لكم ويالمحتلين الجدد، وبكل صراحة، ف "عدن" ستتحرك عن بكرة أبيها بأعيانها وبرجالها ونساءها وشيوخها وأطفالها، في الوقت المناسب، وبمسيرات كبرى وضخمة تملأ بهذا الشوارع، ولتوجه رسالة وللعالم أجمع، ولتناشد الأمم المتحدة، ممثلة بمجلس أمنها، ولطرد هؤلاء الغزاة المحتلين، والذين صاروا يستوطنون في داخل دولتنا زوراً، كما وستعمل على تهديم كل المستعمرات والمستوطنات، الغير شرعية، التي شيدت في بلادها، قهراً وأمام أعين أبناءها، والذين ظلموا وعلى مر الزمن، بل وحرموا من حقهم، والغير صار يستوطنها غصبا عنا، على غرار وماقد قالها الشاعر العدني الكبير إبن "عدن" البار الأستاذ/ لطفي جعفر أمان في قصيدته أمنعوا الهجرة، والتي غناها أستاذنا الفنان الكبير الأستاذ/ محمد مرشد ناجي، حينما قال: نهبوا حقنا سرقوا مالنا سودوا حسرنا أنكروا جمعنا وشردوا بيننا وأنا المحروم في بلادي "عدن".


ونحيطكم علماً بأنه في منتصف الخمسينات من القرن الفائت، وصف الرئيس المصري  الراحل/ جمال عبد الناصر، المظاهرة النسائية في "عدن"، وهي كانت الضخمة إن لم نقل والأولى قد كانت في الوطن العربي كله، وصفها بأنها عظيمة، قائلاً بأنه لو خرج الرجال بهكذا في عدن، لخرجت بريطانيا من "عدن"، وفي أسرع وقت، كما وفي أثناء تواجده في تعز، وجه كلمته لأبناء الجنوب العربي، قائلاً: على بريطانيا أن تحمل عصاها وترحل من "عدن"، مردداً ومعيداً، بأنه على بريطانيا أن تحمل عصاها وترحل من أرض الجنوب العربي، ف"عدن" ويالسادة المحتلين الجدد هي أرض مقدسة، وقد ذكرت بالأسفار ( الإنجيل والثورات )، كما قد ذكرت وفي القرآن الكريم، كما يبدو لي وبثلاثة عشر سورة، وفي حديث للرسول أيضاً، كما أنه وفي القديم ذكرها الرومانيون واليونانيين، وكان إسمها، Athana.  و Adana ، وقد أسميت وبتسميات مختلفة لأهمية موقعها المتميز الإستراتيجي والتجاري الهام، كونها همزة الوصل بين الشرق والغرب، كما وقد أسماها أمين الريحاني ب " جبل طارق الشرق ".


وقد حاول البرتغاليون بإحتلال "عدن" مرتين في القرن الخامس عشر، وأفشلتهم أهالي "عدن"، كما وقد حاول نابليون في بداية تحركاته نحو الخليج غزو "عدن"، إلا أنه لم يستطع ، ونتيجة أيضاً والموقف البريطاني آنذاك، خاصة وبعد إحتلال الفرنسيون لجزيرة بوك الصومالية، وهو وما قد ترتب بذلك والحوار في جزيرة سقطرى ومنطقة أخرى في الجنوب، في سنة 1835م، والذي قد فشل، كما وقد فشلت والحوارات ومع سلطان لحج، والمتعذرة وبتسديد أقساط  فواتير ماقد أدعي وعلى السفينة دريا دولت، والتي قد غرقت بالقرب من الميناء، وهو وماقد أسفر وعن إحتلال "عدن"، في 19 يناير 1839م، وبعد أن قد أستشهد من أهاليها 135 شهيداً، و 251 جريح، و15 أسير، ومن الجانب البريطاني 15 قتيل وجريح من الإنجليز.


فتدمير الجنوب من قبل هؤلاء المحتلين لدولتنا، وبالذات عاصمته الأبدية "عدن" قد صار لنا أمر لا يحتمل، ف" عدن" ترفض جملة وتفصيلا أن يحكمها أجنبي ومن دولة أخرى أيٍ كان، وهو وماقد صار لها بالنشاز فرئيسها يمني أي شمالي ومحافظها شمالي ومدير أمنها شمالي وكل المؤسسات المتبقية عندنا، هي أصلا تحولت وإلى شمالية ويرأسونها شماليين، وقد صارت يتيمة المؤسسات الجنوبية، والتي ألغوها لنا هؤلاء المحتلين وأبقوا لنا حقهم، أي إن كل شئ في بلادنا صار شمالي في شمالي، وهم يضحكون علينا ليس إلا، متنكرين لنا بكل شئ حتى وفيما قد أستوعبناهم به عندنا، فالأمر لا يطاق إطلاقاً، وأنتم ألغيتم لنا دولتنا دولة الجنوب، وتبيدون لنا أبنائنا وأهالينا أبناء الجنوب، وتنهبون وتسلبون ثروتنا وأراضينا، وتمسخون هويتنا وتلغون علينا تاريخنا السياسي، والذي مجرد بمقدمته،أي بمقدمة مقالنا هذا قد أشرنا به وللصيحة العظيمة، للرئيس المصري الراحل/ جمال عبدالناصر، فماذا تعملون أنتم في بلادنا، كما أننا وبهكذا ننبهكم، بأن عدن هي التاريخ والمدنية والحضارة، وهي الأصل والفصل، كما هي أصلاً وبممن قد تجذرت بها كل شئ، فعلاقاتها كانت وستظل هي الأسمى مع العالم كله، وفي العالم كله، ولعلمكم هي، أي إن "عدن" هي من قد أرتبطت وبكل العالم والتي سترتبط وبكل دول العالم من أمريكا والإتحاد الأوربي والشرق والغرب والعرب والمسلمين جمعاء، وهي الأصل والفصل، وأنتم يا ممن تحتلونها، أبحثوا لكم سريعاً عن مخرج، قبل أن تدور عليكم الدوائر، وتعدلون من أساليب مغامراتكم الكاذبة، ومن غروركم هذا الزائف، فأنتم لاشئ أمام "عدن" العظيمة وتاريخها المجيد، وسنتحمل نحن، أبناء "عدن" وأبناء الجنوب مسئوليتنا كما وسيتحمل هذا العالم كله مسئوليته تجاهها وفاءاً لها، ومجابهتكم وطردكم منها.



                          

                                                 رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                       عدن في فبراير 20    2008                                                               هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته                         



 

آخر تحديث الأربعاء, 20 فبراير 2008 08:59