القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


نحن نستمد ميولنا ونزعاتنا من قضيتنا الجنوبية صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 23 فبراير 2008 23:39
صوت الجنوبم2008-02-23
د. فاروق حمـــــــــــــــــــــــــــزه
نحن نستمد ميولنا ونزعاتنا من قضيتنا الجنوبية

الذين يستمدون خياراتهم من أسيادهم فهم ليسوا منا لأنهم فقدوا حرية الإختيار

ستعترفون بالقضية الجنوبية وستطالبون بالحوار مع من يمثلون الجنوب

خيارنا وبعد أن قد سئمنا والتعايش معكم هو العودة لدولتنا دولة الجنوب

  

                                                 

                                                   


في الواقع لا توجد في هذا العالم كله، قيادة سياسية واحدة، لأية دولة كانت، على غرار هؤلاء الذين يحتلون دولتنا، أم وشعب، يرتضي لنفسه، وتحديداً في إيقاع زمننا هذا، أن يحتل دولة أخرى، بل ويتبجح بأنه يضطهد شعبها، أي الشعب الآخر والذي يرزح نير إحتلاله هذا، إلا هؤلاء المحتلين لدولتنا فقط، وهم ممن نجدهم برضوا كمان ويتفاخرون في هكذا عسف وظلم وقهر يشكلونه لشعب الجنوب، كما أنه ومن جانب آخر، نقولها نحن صراحة وبالفم المليان، وبأنها لمهزلة حقاً، أن يرتضي البعض منا نحن أبناء الجنوب، وحتى لممن هم وبباقون تحت كنف هذا النظام المحتل لبلادنا، دولة الجنوب المحتلة، أن يرتضي أو حتى وأن يغض النظر، إن لم يكن له موقف، من ما يجري داخل بلادنا من سلب ونهب وقرصنة وإلغاء وإبادة، للأرض والعرض، وهو أصلاً وما يجري على قدم وساق، تحت مسميات عدة، جريمته الأساسية هي كلمة ماتسمى بالوحدة، وهي المدخل المستغل زوراً، والتي بها قد أعلنوا الحرب علينا، وضد دولتنا، وهي أصلاً وماقد أعلنها الرئيس اليمني أي الشمالي، علي عبدا لله صالح يوم السابع والعشرين من ابريل 1994م، الأمر الذي به قد ألغى نهائيا أية مشروعية لاتفاقية إعلان مشروع ماتسمى الوحدة، كما قد ألغى الصفة السلمية الطوعية لإعلان الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م، وهو وماقد أسفرت هذه الحرب العدوانية عن إحتلال الجمهورية العربية اليمنية بالقوة العسكرية لكامل تراب الوطن الجنوبي، من ميون في مضيق باب المندب غربا حتى حدود عمان شرقا في 7 يوليو 1994م، وبذلك، أي أنه بهكذا عدوان تكون قد وقعت دولتنا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، تحت الاحتلال المباشر للجمهورية العربية اليمنية، والذي نجدهم به اليوم، بل وعلى ضؤه ينهبون كل شئ، في بلادنا وهي المحتلة والمغتصبة، الأمر الذي قد وصلت بهم الوقاحة مؤخرا،ً بعد أن قد شلحوها وأفرغوها كلية من كل مضامينها ومحتوياتنا وتركيباتها ومؤسساتها وهياكلها وقيمها، في حتى وتقاسمهم لجبالنا، جبالنا الذي صاروا يتقاسمونها أمام أعيننا، وبالذات جبال عدن وشواطئها الجميلة المطلة على بحر العرب.   


فماذا أنتم ويالسادة المحتلين لبلادنا قد أردتمونا وأن نعمل؟!، أأن نبارك لكم جرائمكم هذه؟!، بل وماذا طوابيركم أكانوا الخامس أم السادس أو السابع، أيضاً أرادونا نحن أبناء الجنوب وأن نعمل؟!، أبرضوا وأن نبارك لكم أنتم أسيادهم أيضاً؟!، فالحقيقة وصدقونا، رغم معرفتي حقاً وبأنكم لم تسمعوها مني وككلمة مرة، كون تفكيركم أنتم كله ينصب بعقلية السلب والنهب ليس إلا، وحقدكم اللا متناهي بنا وفينا وعلينا، فأسمعوها جيداً، أنتم لم تحتلوا دولتنا، لقتالكم معنا، وهو العيب أيضاً وإن حدث ذلك فعلاً، فأنتم أتكأتم على الخداع في دس الفتن والنميمة والبغضاء والكراهية، وضرب الآسفين بين أبناء الجنوب الواحد، كما أنكم قد دجلتم على العالم وبأنكم ستكونوا حامين حمى الأمن والسلم العالمي، وحقيقة لم تكونوا إلا ومنبع أساسي من منابع الإرهاب والقتل والدبح، لنا نحن أبناء الجنوب، وهو وماقد مارستموه في بلادكم وعلى شعبكم أنتم وبأعلى درجات الكفاءة والإبداع بذلك، وإحترافكم للنهب والسلب ليس إلا، وهو الآن وما تمارسونه زوراً بحق دولتنا نحن دولة الجنوب، وبشعبنا نحن الشعب الجنوبي العظيم، بعد أن قد تخيل لكم وبأنكم قد فتم من العقاب والمحاسبة، وهذا مجرد خيال ترتكبونه بحقكم وبأنفسكم، كما إن شعب الجنوب لم يتفرغ لكم بعد، وبكشوفاته لكم بأبنائه الشهداء والمشردين والمخطوفين والمعذبين والضائعين والمحرومين، فجرائمكم، أكانت بجرائم الحرب، أم وفي الجرائم بحق إنسانية شعبنا، أم وبالإبادات الجماعية، أم وبالتطهير العرقي، أي وبعنصريتكم المتجلية وبالتعامل معنا وبفصيلة الدم، فكلها جرائم كبيرة، ونحن لم ننظر لها إلا وبمعيارها الوطني لنا نحن الجنوبي، والإقليمي والعربي والدولي، فهي جرائم تخص الجميع، وهي جرائم نطالب بها الجميع وتحمل مسئوليته، فلا الجوار يستطيع أن يقايض بها مناطقه، لا ولا الآخر وسيراهن بها وفي الضمان لمصالحه، لا ولا وفي السلم والإستقرار الذي يتقمص وأنه ينشده.


فالجنوب هو شعب الجنوب، والدولة هي دولة الجنوب، والقضية الجنوبية هي الأرض الجنوبية والثروة هي الثروة الجنوبية والتاريخ هو التاريخ السياسي للجنوب والهوية هي الهوية الجنوبية، وأنتم ليست لكم بذلك مثقال ذرة في شئ ومن ذلك، سوى وعلى غرار وكل القتلة والمجرمين والمخادعين والسفاحين، والناكرين لحقوق الشعب في الجنوب ولدولته، علاوة وعلى تعذيبكم ولشعبنا وعبثكم بدولتنا، فعيارنا معكم هو ليس بالصعب وإنما بالبسيط، والبسيط جداً، فمجلس الأمن هو الذي يسن الشرعية، وهو الذي يمثل الشرعية الدولية، وهو الذي يعطي المشروعية، وهو الذي لم يدن وحتى اللحظة، قرار الإنفصال الذي أعلنه الأستاذ/ علي سالم البيض، في إعلان عودة الجنوب إلى كيانه المستقل في مايو 21 1994م، وهذا هو خيارنا، ونحن لا نريد إلا والعودة لدولتنا دولة الجنوب، وهو أيضاً وماقد بالرغم من مطالبة سلطات صنعاء مجلس الأمن، بتأكيد الوحدة وهي الشماعة التي أرادتها صنعاء، في إلتفافه وعلى قرار وقف القتال، وهو وماقد صدر القرار الأول من المجلس دون أية إشارة إلى قبول هذا الطلب في قراره بتاريخ يونيو 1 1994م ورفض المجلس قبول الشروط التي وضعتها السلطات الشمالية، بغرض الدخول في حوار مع زعماء الجنوب، ومنها الطلب من زعماء الجنوب إلغاء قرار الإنفصال، وجاء هذا الرفض في قرار مجلس الأمن الثاني رقم 931 يحث الأطراف المعنية على إستئناف الحوار السياسي فوراً وبدون أية شروط مسبقة.


فقضيتنا معكم ويا السادة، هي قضية وطن وشعب بهدلتموه وعبتم فيه ونهبتموه، وبهدلتمونا أيضاً نحن أبناء الجنوب معه، كما إن قضيتنا معكم وهذا هو وماقد وجب عليكم فهمه، لم تكن لا بقضية دينية توظفونها لصالحكم، وكأنكم أنتم حماة الإسلام، والإسلام برئ منكم ومن أفعالكم هذه، ونحن الملسمون حقاً، بل والإسلام هو دين حنيف، كما لم تكن قضيتنا معكم أيضاً وبقضية عقائدية، كونكم وحتى العقائدية لا تفهمونها إطلاقاً، فقد كانت قضيتنا معكم بل ولا زالت سياسية، أرتبطت بدولتين وشعبين، تجلت بإعلان مشروع لما تسمى بوحدة سياسية، ألغيتمونها أنتم في مهدها، كما وبحربكم وعدوانكم علينا، بل وبتصرفاتكم هذه وحتى اللحظة في نهب وسلب دولة الجنوب، وفي إنكاركم لهوية أبناء الجنوب، والتاريخ السياسي للجنوب، وبنهبكم لكل ثروات الجنوب وأراضي الجنوب، وإتخاد مجلس الأمن قراري 924-931 للعام 1994م، والذي لم تنفذوه وحتى اللحظة، والذي أيضاً ولم تلنزموا وبكل تعهداتكم وللمجتمع الدولي، وهو مايبقى لكم وبعالق عندكم، إلا أننا نؤكد لكم شئتم أم أبيتم، بأنكم ستنصاعون لكل ذلك، كما أنكم وستعترفون بكل تأكيد بالقضية الجنوبية، كما أنكم وستطالبون بالحوار ومع زعماء يمثلون الجنوب، لكننا نقولها لكم صراحة، بأن خيارنا وبعد أن قد سئمنا والتعايش معكم هو في العودة لدولتنا، دولة الجنوب، وهو المفهوم بمطلب الحرية والسيادة والإستقلال، كما إن من منا قد أتخدوا أو أستمدوا ميولهم ونزعاتهم مما يوحي به لهم زعماءهم أو أسيادهم فهم ليسوا منا لأنهم فقدوا حرية الإختيار.



                                                 رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                      عدن في فبراير 22    2008                                                               هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته                         

آخر تحديث السبت, 23 فبراير 2008 23:39