القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
[ من الضالع ] .. وكر الأسود وقلعة الصمود 24-3-2008 صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
عام - تقاريرودراسات
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الاثنين, 24 مارس 2008 20:55
  صوت الجنوب  / شعيفان الحدي/2008-03-24
مهرجان العام الأول في الضالع على انطلاق مسيرة النضال الجنوبي لانتزاع الاستقلال الثاني
وضع البراميل بين سناح وقعطبة التي كانت تفصل الحدود بين الجنوب واليمن  لتحديد الحدود بين البلدين  والشعبين  وبارادة جماهيرية هذه المرة























صفحة جديدة تضاف إلى سجل الضالع الحافل بصفحات الشموخ والعزة والكبرياء, ويوم تاريخي في وكر الأسود وقلعة الصمود .. ضالع النصر ... والعزة ... والكرامة ... و النخوة ... والإباء !!

فالآلاف التي تقاطرت إلى الضالع من جميع مناطق الجنوب بمحافظاته الست اكتظ بها الملعب قبل أن يتم افتتاح المهرجان رسمياً بساعات ..

المعطري ... ألقى كلمته التي قال فيها أنه عن ماتم قبل ( أسابيع ) وهو افتتاح إذاعة عدن على شبكة الإنترنت كمرحلة أولى كما أكد على قرب موعد انطلاق الفضائية الجنوبية شاكراً جهود المهاجرين والمغتربين في الخارج!!


حضر المهرجان كل الذين وجهت إليهم الدعوات وهم :

أحمد عمر بن فريد ,,

جمال عبد اللطيف عبادي ,,

شلال علي شايع ,,

يحيى غالب الشعيبي ,,

حسن البيشي ,,

ناصر الخبجي ,,

الخضر الحسني ,,

علي الشيبة ,,

علي هيثم الغريب ,,

فاروق حمزة ,,


مع حفظ الألقاب وبدون ترتيب ,,


بعدها أعلن أحد أعضاء المؤتمر استقالته من المؤتمر علناً في المنصة وانضمامه إلى الحراك الجنوبي ومطالب الجماهير الجنوبية !!

هتافات الجماهير التي كانت تتعالى مع قراءته للاستقالة بحياة الجنوب واستقلاله نظمت أنفسها لتنتقل في مسيرة مهيبة على طول الشارع الرئيسي في مدينة الضالع باتجاه عدن أولاً ثم استدارت لتكمل مسيرتها إلى أخر نقطة حدودية سابقة بين الجنوب والشمال وأعادت وضع البراميل في صورة رمزية للوضع ما قبل مايو 90



أترككم مع الصور .. تليها الإفلام إن شاء الله !!

مع العلم أن الصور غير مرتبة زمنياً 





























































1- البيان الختامي للمهرجان



بسم الله الرحمن الرحيم



(( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله علية فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر و مابدلوا تبديلا ))



صدق الله العظيم



بيان صادر عن المهرجان الجماهيري الحاشد بذكرى مرور عام على الاعتصام المفتوح لجمعية المتقاعدين والمبعدين والمسرحين قسرا في م / الضالع

ياجماهير شعبنا الوفي .. يا أبناء الجنوب الأحرار .. عام كامل من النضال السلمي الحضاري للحراك السياسي في الجنوب ينتهي ، وعام يهل ويتجدد فيه النضال السلمي الديمقراطي أمام أبناء الجنوب ، ويتصاعد فيه حراكنا الهادف إلى تحقيق الحرية والعدل ، واستعادة مجدنا المسلوب وحقنا في العيش والحياة الحرة الكريمة على ارض جنوبنا الأبي ، وحقنا في استعادة دولتنا وسيادتها على كل اراضيها .

وكم هي المحبة لكم يا أبناء الجنوب الاحرار .. يا أبناء الضالع الشرفاء والشجعان .. يا من أتيتم زرافات ووحدانا من مختلف مدن وقرى مديريات الضالع ، ومن أعالي وسفوح جبالها ووديانها .. وانتم تحملون راية الوفاء للشعب .. والفداء للجنوب .. والخلود للشهداء .. ويا من تحملون راية شعلة النضال الكفاحي السلمي بكل إباء وشموخ .. راية الحق والنصر المبين .

نعم إن هذا الحشد الجماهيري المهيب ، وهذا الالتحام الجنوبي المبارك ، هي القاعدة الشعبية الحقيقية والعريضة في ميدان الحراك السياسي الجنوبي ، والتي تحتفل في هذا اليوم العظيم بالذكرى السنوية الأولى ، لأول اعتصام مفتوح يدخل في إطار النضال السلمي لجمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين في م/ الضالع الأبية ..ضالع الحرية والشموخ .. ضالع الصمود والمقاومة .. ضالع الأمل والتحدي .. الضالع التي تحدت الزمن لتدعم أملنا واعتزازنا بتاريخها وأمجاد أبطالها .

إن ما يميز مهرجاننا اليوم عن غيرة من المهرجانات بالأمس ، هو أنه يتوج ملحمة عام كامل من الحراك السياسي الملتهب شهدته محافظة الضالع .. ففيه تلتقون بقلوب عامرة .. تجمعكم فيه قضية واحدة وطموح مشترك .. إنها قضية الجنوب .. وحب الجنوب .. ومصير الجنوب .. تجمعنا وتجمعكم من اجلها الموت والتضحية .

فتحية لكم يا أبناء الضالع الأوفياء لقد كشفتم من خلال حراك نضالكم السياسي السلمي لعامه الأول الكم الهائل المخزون من الطاقة الكفاحية العالية وروح الاستبسال الرائعة .. تفجرت منها منابع الإباء و الأصالة المفعمة بإرادة وحماس الشباب ، وعزيمة وصمود المناضلين .. وفي وهج هذا الحراك السياسي زودت المقهورين الكثير من الشجاعة والصبر .. وأغنت رجالها وعيا بحتمية التضحية .. وعبرها تآلفوا مع المواجهة والمعاناة دون ضجر ، وواصلوا اقتحامها بدون تردد .. ويقينا بأن أحلامكم يا أبناء الجنوب الأحرار ليست بعيدة عن عزائمكم .. وان بطولاتكم وشجاعتكم في قبول تحدي الموت والاستشهاد ، يقينا هي نفسها البطولة والشجاعة التي تجسدوا فيها اليوم تحدي الحياة والبقاء .

يا ابناء الضالع الاحرار

إن اقتحامكم العام الأول من الحراك السياسي قد تحول شيئا فشيئا إلى عقيدة كفاح سلمي .. وانتفاضة شعبية عاصفة ، استلهمت حجم المخاطر والمعاناة الجنوبية الرازحة تحت طغيان واستبداد سلطة 7 يوليو الديكتاتوري القائمة ..التي لا تجد هذه السلطة المتورطة فيها وسيلة للاستجابة لحلها .. وهي الاستجابة للإرادة الجنوبية من اجل استعادة الحقوق المغتصبة والمسلوبة .. استعادة الهوية والأرض .. استعادة الدولة الجنوبية العصرية الحديثة .. هذه الصورة التي رسمت ملامحها جمعية المتقاعدين ، لا تقل دلالة على ذلك حقيقة ، إنها بكل تجلياتها الجوهرية إحدى النماذج الديمقراطية الحضارية ذات الإرادة الشعبية الثورية .. تستعر هائجة في وجه عناد وصلف قوى الظلم ، وطغيان القوة .. وقهر الاستبداد .. بل إنها أصبحت جزء من حركة شعبية ثائرة ، عميقة الجذور انصهرت معادن رجالها الأفذاذ وشبابها الأبطال .. القادة والناشطين السياسيين والحقوقيين والأكاديميين والأدباء والكتاب والمثقفين ، والمناضلين والمحاربين القدامى وكل الجنوبيين الشرفاء ، في بوتقة الكبت والحرمان و التهميش بنيران بطش وظلم وإقصاء سلطة 7 يوليو .. نعم تبلورت منها أصالتهم في تلاحم وتناسق عظيمين بوهج وعنفوان واتساع هذه الانتفاضة الشعبية العارمة التي تموج بها محافظات الجنوب ، فالضالع كسائر مناطق الجنوب عاشت عاما ينعشها مناخ أصوات المقهورين ، وصراخ المظلومين .. وتجيبها رياح المقاومة وتقرير المصير .. وكان النبض الوطن الجنوبي مسكونا في قلوب أبناء الضالع بوهج وأصالة قضيتهم الجنوبية المصيرية .. كانت مبعث تفاعلات واسعة ومعاصرة في عمق الحراك السياسي والنضال السلمي منذ بداياته الأولى .. بحيث أدركت مدى تأثير حركة الاعتصامات والمهرجانات والمسيرات الاحتجاجية السلمية التي قادتها جمعية الضالع للمتقاعدين والمسرحين قسرا داخل المحافظة وخارجها ، في رص صفوف الجنوبيين ، والتي أعطتهم شعورا قويا بدخولهم عهدا جديدا من التكامل والتضامن والتسامح ..مرفوع بإحساس المسئولية الوطنية التاريخية تجاه قضيتهم الجنوبية العادلة الإنسان والوطن والتأريخ والانتماء .. وهي حتمية العودة الكاملة إلى حقيقة وجودنا الطبيعي ، والتمسك بهويتنا وتأريخنا وسيادتنا الجنوبية المستقلة مهما طال الزمن أم قصر .. حتى تعلم سلطة 7 يوليو الاستبدادية إن السفينة المعطوبة لا يمكن أن تصمد أمام رياح العاصفة .. وان نزعة العنف الهستيرية المحمومة القارة في أعماق هذه السلطة ستنقلب عليها وستقودها إلى النهاية الحتمية ..

يا جماهير شعبنا الأبية لقد كان الاعتقاد السائد لدى أهلنا الجنوبيين في ذلك الوقت أن الوحدة ستنقلهم إلى واقع جديد وحياة أفضل .. وكانوا يعتقدون أيضا أن دولة الوحدة الضائعة سوف تفي بحد ذاتها في بناء مؤسسات النظام والقانون في إطار دولة عصرية حديثة .. في حين أدرك الجنوبيين سذاجة هذا الاعتقاد وهم يجدوا أنفسهم فجأة أمام وضع لم يألفوه .. بدون وطن ولا هوية ومن دون أمل لمستقبلهم .. ذلك لم تشفع لهم خير ما قدموه لأجل وحدة لا خير فيها أرضاً ودولة وإنساناً وثروة في حين أن الطرف الآخر نظام ج . ع . ي رتب شراكته في الوحدة ليس من اجل الوحدة .. بل جاءوا إليها بخشونة الجهل على أساس تآمري خياني إقصائي نهبوي ، فجرها بحرب صيف 94م العسكرية الانقلابية ، ليحول الجنوب من وحدته السلمية إلى احتلاله بالقوة وجعل منه ارض إقطاعية مستباحة وثروته وخيراته فيد وغنيمة حرب .. ووجد المواطن الجنوبي ان حلمه في الوحدة تبدد لم يرى النور .. وشعر أن الوحدة جلبت له المظالم .. أقصته .. نهبت أرضه وثروته .. جعلته مغترب متسول في وطنه .. لهذا أصبح من المؤكد أمام الجنوبيين أن الحرب أسقطت شرعية وحدة 22 مايو السلمية المقبورة إلى غير رجعة لتلبسها بلباس وحدة 7 يوليو على مقاس نظام ج . ع . ي وأصبح المواطن الجنوبي لا يجد منها إلاّ عصاً غليظاً على رقبته.. ولا يرى منها إلاّ قمع ودخان وحرائق ، أبعدته عن كل ما هو في أمور المشاركة .. وسلطة الشمال التي لم تهتد ي عقلا جعلت المسئول الجنوبي الطائع لها ليس له أن يقول شيئا بغير ما يقول الأفندم الشمالي .. يتكلمون عن الثوابت الوطنية ، ولكنهم يسيئون اليها ، وتحويلها إلى ملكية خاصة ووسيلة لإرهاب الشعب بمسميات كأنه في تقاطع مروري جميع إشاراته حمراء .


يا أبناء الجنوب الأحرار :



في هذه المناسبة الغالية لا يسعنا إلاّ أن نحيي بإجلال وإكبار تضحيات شبابنا الأبطال .. شهداء النضال السلمي من أبناء الضالع وحضرموت وردفان ولحج ويافع وأبين والمحفد وشبوة وكل شهداء حرب 94 الظالمة وما بعدها .. وعهدا للوفاء على مواصلة النضال في سبيل انتصار أهداف شعبنا الذين دفعوا أرواحهم ثمنا لها .. وتحية إجلال واعتزاز وفخر للشباب الأوفياء .. جرحى النضال السلمي الديمقراطي .. وتحية تقدير للأبطال الذين تعرضوا للاعتقالات في زنازين سلطات النظام القمعي المحتل .


يا أبناء الجنوب الأحرار :


إن حقائق أوضاع الجنوب تشير إلى تجاوز السلطة كافة الخطوط الحمراء ، ومنتهكة حرية وكرامة الوطن وقداسة الإنسان الجنوبي ، هالت التراب على قيم الإخاء الوطني وتكشفت حقيقة الحكام وحكمهم العسكري القبلي العشائري والذي لا يعدو كونه نموذج لأنظمة القرون الوسطى وعصور الانحطاط لا يعرف عن الدولة أكثر من إنها أداة للعسكرة القمعية والنهب فقط .. فعذاب ومذلة وحوار وخداع 14 عام كافية لمعاناة شعبنا المكلوم في الجنوب ، فإننا نؤكد بوضوح القضايا التالية :



1 - ان قضية الجنوب لم تعد مجرد مطالب بحقوق راهنة ، ولكنها أضحت مواجهة من اجل المستقبل .. من اجل حق الأجيال القادمة في وطنها وأرضها وثرواتها وتأريخها وثقافتها ، واستعادة دولتها .. دولة النظام والقانون على ارض الجنوب وهي هدفنا القريب والبعيد .

2 – نحمل نظام صنعاء مسئولية إفشال وحدة 22 مايو 90م السلمية التوافقية ، وكل الجرائم والأضرار التي لحقت بالجنوب بسبب الحرب والاحتلال ، ونتيجة لها نطالب سلطة الحرب 7 / 7 إعادة كل ما نهب ودمر ، والتعويض عن كل ما لحق من أضرار مادية ومعنوية ونفسية بسكان الجنوب من جرى تلك الحرب .

3 - نرفض رفضا قاطعا الدراسات الخاصة بما تسمى بالمستوطنات للشباب الهادفة الى التغيير الديمغرافي لسكان الجنوب لغرض التوطين للهيمنة الأبدية ونطالب كل أبناء الجنوب وشبابه الوقوف صفا واحدا بحزم ضد سياسات التوطين .

4 – نتوجه بالدعوة إلى أبناء الجنوب قاطبة للالتحاق بقطار الحراك النضالي السلمي الديمقراطي الجنوبي ، فهي الأرض التي تستحق التضحية للدفاع عنها ، وفي نفس الوقت نتوجه بالدعوة إلى علمائنا ومشائخنا الأجلاء في قول كلمة الحق فيما يعانيه شعب الجنوب من ظلم واستبداد وقهر وترويع ، وغلاء فاحش وجرع سعرية قاتلة امتهنت كرامة الناس بمباركة السلطة ، وان يتقوا الله في قول الحق .

5 – نناشد الأشقاء العرب والمسلمين والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية التدخل العاجل لوقف جرائم القتل والاعتقالات والتعسف الإداري الذي يتعرض له أبناء الجنوب وقادة ونشطاء الحراك السلمي الديمقراطي الرافضين لواقع الاحتلال ومساندتنا في انتصار قضيتنا العادلة .

6 - يدين أبناء الضالع بشدة تكرار الإساءة من قبل الصحف الدانماركية لنبينا محمد صلى الله علية وسلم ، ونعتبر ذلك عدوانا سافرا على رسولنا وديننا الحنيف .. دين مليار ونصف مسلم وهذا الاعتداء يزرع بذور الشر بين الأديان السماوية وفي الوقت نفسه فإننا نستنكر ما يتعرض له إخواننا الفلسطينيين من مخططات عدوانية صهيونية عالمية ، كما ندعو إخواننا الفلسطينيين إلى توحيد صفوفهم لمواجهة الأخطار المحدقة بهم وبقضيتهم العادلة .

7 - نجدد وقوفنا الداعم إلى جانب صحيفة ( الأيام ) وناشريها هشام وتمام باشراحيل ، المنبر الإعلامي الحر بامتياز وبقية الصحف الأهلية ذات المهنية الصادقة منها ( الصباح ، الطريق ، المحرر ) كما نستنكر بشدة سياسة السلطة القمعية تجاه الصحف والصحفيين والمواقع الالكترونية .

8 - ندين أعمال القمع التي قامت بها قوات النجدة بعد الانتهاء من المباراة التي أقيمت على ملعب الصمود الضالع عصر يوم الجمعة 21 مارس 2008م ، ودخول الأطقم العسكرية إلى داخل الملعب وتعرض بعض اللاعبين للدهس ومنهم مدرب فريق نادي النصر الكابتن خليل العلوي كما ندين بشدة الاعتداء السافر الذي تعرض له الشاب عادل عبد الله مطلق رئيس الجمعية الزراعية في منطقة جعولة بالبساتين دار سعد يوم 21 مارس 2008م وهو عدوان يعبر عن ماهية العلاقة الظالمة بين المنتصر والمهزوم .

9 – نؤكد على أهمية الدعوة القضائية ضد فتاوى التكفير التي صدرت بحق أبناء الجنوب من قبل الشيباني في مسجد الجند في عيد الفطر الماضي وذلك لأهمية إبراز توظيف الدين ضد شعب الجنوب .

10 – تتقدم جماهير الضالع ببالغ التعازي والمواساة لأسرة الفقيد المناضل العميد مثنى سالم عسكر الذي رحل مناضلا مشردا عن وطنه منذ 7/7 الأسود والذي ضل مقاوما رافضا العودة إلى وطن تحت الاحتلال وليتغمده الله بواسع رحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون .



صادر عن مهرجان الذكرى الأولى للاعتصام المفتوح لجمعية المتقاعدين والمبعدين والمسرحين قسرا – محافظة الضالع



24 مارس 2008م




للتعليق المنتدى السياسي

بالضغط هنا


و  ايضاً:
 المنتدى السياسي

بالضغط هنا


آخر تحديث الاثنين, 24 مارس 2008 20:55