القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
عفراء حريري : كنا دولة و لنا الحق في تقرير مصيرنا صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
سياسة - مقابلات
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 07 يونيو 2008 20:06
صوت الجنوب/2008-06-07
المحامية الجنوبية عفراء حريري : كنا دولة و لنا الحق في تقرير مصيرنا (الجمعة 06 يونيو - حزيران 2008) - نقلاً عن موقع البديل حاورتها وردة العواضي:
المحامية عفراء الحرير والناشطة الحقوقية تلقت مضايقات عديدة من أجهزة الأمن اليمنية منذ عام 2006   حتى الشهر الماضي من إحتجاز وحبس تعرضت له, فبرغم انها لا تدخل في  شئون السياسية  ولا محبينه السياسية ,إلا ان الأمن يتربص لها ويحاصر أعمالها الحقوقية....فهي مؤسسة مركز إيواء السجينات
بمحافظة عدن في عام 2005 وهي بداية مضايقات الأمن لها.فطريق كشف الأنتهاكات الحقوقية هو الخط الاحمر الذي يتعارض مع سياسة الأنظمة التي تسير فوق سيادة القانون ,وهذا ما تدفعة محاميتنا الجرئية من ثمن ,فإليكم الحوار الذي اجرى موقع البديل معها والتى تحدثنا عن السر مضايقات الأمن لها واحتجازها الأخير .  

قصة احتجازك وحبسك


*   نشرت المواقع الألكنرونية والصحف المحلية عن تعرضك للاعتقال والحجز انتي وعشرات المعتصمين السلميين في  يوم السبت الموافق 17 مايو اثناء خروجكم للاعتصام السلمي  ثم  تعرضتي للتوقيف بعدها بيومين بتاريخ  يوم الاثنين  19 مايوم  أثناء خروجك من منزل الشهيد عبد الفتاح إسماعيل في الساعة العاشرة إلا ربع مساءً من قبل عسكري من شرطة خور مكسر يدعي عارف النوبي  ومنعك من التحرك بسيارتك بتهمة انك صدمتي طفل واصبتي ساعده : ماذا كانت التهمة التى وجهت لك عند احتجازك  وحبسك بسبب الاعتصام ؟

= في البدء أشكر لكم تعاطفكم معي وأعجز عما يمكن أن أقوله في تقديري لكم وسأجيب على أسئلتكم بكل صدق ولا أعرف سواه وبخصوص احتجازي  لم توجه إلي أي تهمة ، بل سألت عن سبب الاعتقال ثم الاحتجاز فلم أجد أي جواب من أحد ، بل لم أحصل حتى على أمر مكتوب من الجهات التي يخولها القانون هذا الحق ، والمضحك المبكي حتى ترحيلي من قسم شرطة الشيخ عثمان إلى الحبس الاحتياطي كان بلا مذكرة مكتوبة بل أوامر شفوية من مدير قسم الشرطة إلى الشرطية التي أخذتني برفقة 3شرطيات ورجل بحث جنائي و3جنود والسائق .

 ·        كيف تفسرين هذا العمل من السلطة؟

= إفلاس السلطة وإنعدام سيادة النظام والقانون ، بل نظام القبيلة /العسكري – الأمني/ وأضيف هو فقدان السلطة لهويتها الإسلامية وتعاليمها هي المصدر الرئيسي لتشريع فما رأيكم هل هذا هوتشريع الله – عزوجل

·        قطعاً لا...,إذن عن ماذا كان الاعتصام التى من أجلة تم اعتقال الكثير من المعتصمين؟

=كان الاعتصام من أجل قضايانا في الجنوب المواطنة المتساوية والعدالة ومكافحة الفساد وسيادة النظام والقانون بإختصارمن أجل كل ماكنا نعرفه ونعيش فيه " سيادة النظام والقانون " من أجل قضية الجنوب .

·        برأيك إذن ,لماذا تعتقل السلطة المعتصمين السلميين..,هل لأن  الاعتصام عمل غير قانوني أم أن مطالب الاعتصام  كانت غير قانونية وتسعى لأهداف تخريبية كما تزعم السلطة ؟؟

= لعمري ما علمت بأن الاعتصام السلمي مخالفا للقانون وكذلك المطالب ولان السلطة لم تعرف بعد المطالب ولم تفهمها وتسيء فهمها ولن تدركها كي تعي بها أصبحت هذة المطالب مطالب تخريبية في نظرها  فوحدها السلطة تتحمل جهلها .

·        ذكرتي في البيان الذي نشرتيه في البديل بتاريخ الاثنين 19 مايو أن التهمة التى تعرضتي لها في يوم الاثنين 19 من قبل العسكري عارف النوبي أنها كانت بدون تسجيل محضرو بدون تحديد وقت صدمك للطفل ,هل ممكن أن توضيحي ذلك خاصة انك محامية وتعلمين إجراءات البلاغات ؟

=الأمر لايحتاج إلى خبير قانوني بل يفسر لوحده وإليكم ماحدث :في تمام الساعة الواحدة ظهرا استلمت هاتف من صديقتي وفاء عبد الفتاح إسماعيل تقول : " بأن هناك رجل وطفل يلعب بجانبه لاتبدوعليه أي مظاهر حادث سير جاء إلى شخص يعمل معها في المكتب يدعي بأني صدمت الطفل وهربت " وفي الساعة الثانية ظهرا استلمت هاتف منها يقول : " بأن الرجل والطفل قالا : بأنها هي التي صدمته / إلى هنا توقف الامر/ وفي المساء قبيل حلول أذان العشا  توجهت إليها مع صديقة أخرى ومكثنا عندها جلسة عمل حتى الساعة العاشرة إلا ربع استلمت – أي وفاء – مكالمة هاتفيه من العسكري عارف النوبة يقول لها : بأن عفراء هي التي ارتكبت الحادث وأنه عرف رقم سيارتي وموديلها واستمرت هي في الحديث معه في حين كنت سأغادر مع صديقتي وإذا بي ألتقي بالعسكري يتحدث من هاتفه المحمول مع وفاء وهو بجانب سيارتي في الشارع ومعه طفل لفت يده " بكرب بأنديس " أغلق خط الهاتف وقال لي : أنت موقوفة وهناك بلاغ معمم في عمليات المحافظة باحتجازي وإحتجازسيارتي ، فقلت له بناء على ماذا قال : بلاغ ؟ ثم بدأ الطفل يؤكد بأني من صدمته ؟ فقلت له ألم أشاهدك في العصر تلعب وتريد إيقافي ولم يكن بك أي شيء ؟ أجاب رجل بجانبه يدعي بأنه خاله وقال : أنت من صدمتي الطفل ؟ قلت له وما هو دليلك قال لديه شهود لأني صدمت الطفل وهربت ؟ فسألتهم جميعا متى وأين ؟ هنا تضاربت الأقوال أحدهم يقول عند جولة مستشفى الجمهورية والآخر يقول لا هناك بداية الشارع ولم يستطع أحدهم تحديد الوقت ولكنهم حددوا الإصابة بأنها كسر وشرخ وكعض ولديهم تقرير طبي ؟ لم يتركني العسكري أغادرأوأتحرك بسيارتي وظل يهدد ويتوعد وفجأة ظهر رجل قدم نفسه بأنه مدير قسم شرطة خور مكسرويدعى " أسامة العولقي "فعرفه العسكري وقال له هل – أي أسامة للعسكري – هل أخذت أقوال والد الطفل أجابه العسكري : لا ؟ فسألت : نائب المدير هذا ؟ وهل يسجل البلاغ بدون أقوال وبدون حضور والد الطفل وأين هوالاستدعاء؟ فأجاب : أذهبي الآن وغذا ستتم الإجراءات .. واتصلت ببعض الشخصيات وعرفت على لسانها بأن نائب مدير إدارة الامن أكد بأنه لايوجد بلاغ حينها كنت أكتب شكوتي ضد العسكري والبلاغ الكاذب وتوجهت في ظهر اليوم التالي إلى قسم الشرطة وحدثوا بلا حرج / التقيت بالنائب " أسامة العولقي وعرفت منه بأنه تم إحالة الملف لنيابة المخالفات التي أعادته لاستكمال الأدلة ، وبعد الآخذ والرد عرفت بأنه تم أخذ أقوال الوالد في الصباح وهناك تقرير طبي ..وإلخ ؟ فقلت أي أمر هذا ؟ حادث اصطدام طفل بلا مكان أو زمان وأنا عملي في نفس شارع الشرطة ولديهم أوصاف سيارتي وتركتوني كل هذا الوقت حتى توقفت سيارتي وأخذتم رقمها الذي لم يكن له وجود في المحضر وظهر بعد وقوف العسكري بجانب السيارة وتقرير طبي يقول : بأن الطفل مصاب بكسر وشرخ والتواء وتوضع يده في " كرب بانديس عوضا عن الجبس لضخامة الحادث"و يذهب الطفل للعب " هكذا بكل سهولة وبساطة وتراوح البلاغ بيني وبين صديقتي وفاء صممت على تقديم الشكوى و أخذ أقوالي ضد العسكري ومقدم البلاغ وقلت للنائب ستكون شاهد عما حدث مساءا ، وأي قانون تحافظون عليه من يريد أن يشوه سمعتي أويلحق بي أذى في جريمة أخبروني وسأقول لكم كيف تتم ؟؟؟ قال : " لاتظني بنا السوء " فقلت.: " أن معاناتي من الامن في فعل الخير بلا حساب . وإن كنتم لاترغبون في وجودنا لا أمانع بأن نترك الوطن فدعونا نهاجر.. ومضيت وسألت مساء أمس الخميس عن الامرفقال لي أحد الضباط أن الموضوع بسيط  والطفل ليس فيه شيء هذا ماأكده الطبيب الشرعي ؟

 ·        وكيف تفسرين هذة التصرفات التى تصدر من شرطة خور مكسر  ؟؟

مار أيكم أنتم بدولة القبيلة .. فعن أي قانون تسألون وتتسألون ؟ وأي تفسيرلها برأيكم ؟؟؟ 

سر إنتقام الأمن

 · هل سبب التهمة التى وجهت لك من قبل شرطة خورمكسر بصدمك للطفل  لها علاقة بمشاركتك في الاعتصام ؟؟ 

 = أن حكايتي مع الامن طويلة بلا حساب منذ عام 2006م قبل بدء الاعتصام وهذه هي ردود أفعال لأنهم لم يستطيعوا إدانتي ولن يستطيعون بفضل الله " فيد لاتسرق لاتخاف " فأنا يا عزيزتي وبسبب فضيحة في حقوق الانسان تسببت فيها لهم عام 2006م جعلتهم في حالة من الانتقام بلا حدود ومشاركتي في الاعتصامات هي تحصيل حاصل وحجة أخرى وإليك حكايتي : ( أنا لاشأن لي بالسياسة ولا أحبها ولكني ناشطة في حقوق الانسان خاصة المرأة والطفل في عام 2005م افتتحت مركزلايواء السجينات المفرج عنهن وضحايا العنف بمنحة مؤقتة من منظمةgtz  ألمانيا واتهمت بأني عميلة وجاسوسة وتم التحقيق معي من قبل رئيس البحث الجنائي حيث كان ومازال إتحاد نساء اليمن العام والفرع يدعي ملكيته للمشروع الذي أنا صاحبة الحق الأدبي والفكري فيه وبدأت أتابع قضايا هذه الفئة وأهمها عدم وجود وثائق هوية لهذه الفئة فذهبت لطلب وثائق هوية لهؤلاء وأعطاني المحافظ السابق " أحمد الكحلاني " مذكرة إلى مصلحة السجل المدني والأحوال المدنية فحضر مندوبهم إلى المركز وأستلم معلومات عنهن جميعا وبدأ التحقيق معهن مرات عديدة ولم تستخرج وثائق هوية فعقدت ورشة عمل واستهدفت الامن والنيابة والقضاء ووضحت وشرحت بأنه لا يجوز أن يتم القبض على هؤلاء بدون وثائق إثبات هوية حيث تتم كل  إجراء يتم بحقهن ابتدأ بالحجز ثم الاستجواب في النيابة وبعد ذلك المحكمة والحكم وقضاء العقوبة في السجن والخروج منه وهن بلا وثيقة إثبات هوية ,وفي نفس الوقت تستخرج لهن وثائق انتخابية بدون وثائق إثبات كما ينص القانون بل كل القوانين وبالتالي فأن هناك خطأ بل عطل يجب تصحيحه لان كل ما يتم بحق هؤلاء لايتفق مع أي نص قانوني وكل النصوص تنص على ضرورة التأكد من هوية الانسان قبل احتجازه واتفقوا معي بأن ذلك ليس صحيحا ثم تابعت استخراج الهوية بلا جدوى فقمت بحملة إعلامية فيها صور بعض النزيلات وتم اختطاف 3منهن من قبل مديرة الشرطة النسائية " التي كان من المفترض أن تحقق في تهمة الاعتصام والتي أحالني إليها مدير شرطة الشيخ عثمان "  ثم استعدتهن من الحبس الاحتياطي ولم أستسلم ذهبت إلى رئيس المصلحة في صنعاء وقال : حجج بلا معنى وهي باني نشرت صور النزيلات في الانترنيت وقلت له لقد أنهوا العقوبة وعدت بلا جدوى فكتبت مقالات عديدة وأهمها حقوق الانسان لاتعالج همسا أوسرا وفضحت فيها لماذا ترفض السلطة منح هؤلاء وثائق إثبات هوية صحيفة الأيام ، ثم كتبت رسالة التخرج في شهادة الدبلوم العالي في هذا الشأن وعرفت الفظيع والأفظع وكانت بعنوان " أسباب واثارغياب الهوية وعلاقته بالنوع لاجتماعي " وهنا بدأ العد التنازلي لي .. تم منع جميع المنظمات المانحة من تقديم أي دعم للمركز وفرض الحصار على المركز وبدأ الإعلام يتعاطف " مرفق لكم نسخ " ومازال الحصار قائم ومستمر وسوف يأتي سبتمبر وأتوه أنا والنزيلات ومن خلالكم أتمنى أن تحملوا رسالة استغاثة للتبرع للمركززوالنزيلات وأنا على استعداد لأية مسألة حول مايمكن تقديمه من تبرعات لاستمرار المركز/ إن فضيحة عدم منح وثائق إثبات الهوية تتعلق بجرائم الشرف التي يذهب ضحيتها فتيات صغيرات بلا ذنب فيقتلن ولاتعرف قبورهن لانهن غير مسجلات رسميا / وعدم منح وثائق إثبات الهوية معناه إستمرارشبكة البغاء والدعارة في دائرة مغلقة لايعرف سرها سوى أطرافها فإذا تم تسجيل هؤلاء رسميا سوف تنفضح الشبكة وتتفكك ولن تدور دائرة البغاء وتكبر ....هذا هوفساد الأخلاق الذي فضحته وهو ليس أي فساد ؟ كما ستكشف شبكة تهريب النساء والفتيات الصغيرات والأطفال عبر الحدود للدول المجاورة كل ذلك سيتم فضحه إذ تم منح كل هؤلاء وثيقة هوية مسجلة رسميا فأتمنى أن تكونوا قد عرفتم السرالان وأرجو نشر المرفقات أما ما تبقى وجاء من بعد فهو تفريغ ألمهم وأوجاعهم بهذه الفضيحة بالانتقام مني بحجة الاعتصامات وقد تم عقابهم لي قبل ذلك بكثير منذ بدء الحصار ومنع التبرعات وعزلي عن العالم وتحقيقات ... وغيره إلى الاعتقال والاحتجاز في الحبس الاحتياطي ثم تهمة حادثة الاصطدام بالطفل وبالتأكيد القادم أكثر من الذي مضى .. 

الاعتصامات تهدد السلطة 

 ·       
عفراء الحريري محامية معروفة وناشطة  حقوقية عنيدة ....كيف تربطين حقوق النساء في ظل هذا القمع الذي لم يترك رجل ولا امرأة ؟وكيف ترى مستقبل اليمن خاصةً في جنوبة تحت ظل قمع الاعتصام السلمية ؟

=أي حقوق للنساء ..!!! ليس لديهن سوى مامنح لهن من فتات فبموجب تقرير دولي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي عن الفجوة النوعية العالمية بين الذكوروالاناث مؤخرا أن اليمن الأخيرة  من بين 128دولة في كل الحقوق المتعلقة بالنساء ومن تروهن معظمهن ممن ترضى عنهن الدولة والسلطة / العالم كله يتقدم بما فيها الدول التي كانت أوضاع المرأة فيها متدنية وحسبي الله ونعم الوكيل

عودتاً مرة أخرى إلى موضوع الإعتصامات في المحافظات الجنوبية  ...هل ترى عفراء الحريري بان  من وراء هذة الإعتصامات أعمال وأهداف تهدد الوحدة الوطنية مما جعل السلطة تقمعها...؟؟؟

= بصراحة....... أنا نفسي أعرف ماهو تعريف الوحدة الوطنية أولاً ؟؟ فالسلطة تطلق ألفاظا لاتعي معنى تعاريفها فلا يوجد نص قانوني يعطينا تعريف للوحدة الوطنية ...,وإنما جاء فقط ذكرها في مادة دستوريه للحفظ عليها دون أن ينصص عليها في قانون أخر مثلها مثل الثوابت الوطنية والوحدة خط أحمروالحوثية والإرهاب ..فما تقولة الأنظمة لا تفعله باستثناء الإرهاب " طبعا حفظ الله أمريكا" وحدها تحدد مستقبل اليمن والأمة العربية ..... و أي مستقبل لليمن  ونحن في حاضر دولة بلا ملامح ، دولة لاتمتلك مقومات الدول فحيث لانظام لاأستطيع أن أرى المستقبل ,والحاضر أمامي لايبشربخير فنحن نعيش برحمة الله لنا لا غيرها.

·  طالما انتى في الساحة وما تشهده من انتهاكات هل هذة الانتهاكات والاعتقالات التى تطال القيادات الجنوبية تزيد الفجوة مما يهدد وحده الوطن؟

= في كل مكان كلما أزداد الظلم والضيم أزداد الغضب وكلما تم مواجهة الغضب بالعنف ترتفع ثورة نيران الغضب اشتعالا مع امتناع السلطة عن إيجاد حلول جدرية  لأوضاع المواطنين ولن تنفع المسكنات والترقيعات والوضع يغلي
.

·       
كيف تنظرين لنشاطات الاعتصامات بشكل عام هل هي  لصالح السلطة أم هو امر يهددها ؟

= الاعتصامات بحق تهدد السلطة لأنها لم تكن تتوقع أن يأتيها صف ثاني وثالث بعد أن اعتقلت قيادات الاعتصامات وطالما وصل الامرلشباب الجامعات والمدارس فلن يتوقف مدها

·        هل صحيح أن هناك في أعمال الاعتصامات مطالب تدعو للانفصال ؟؟ 

 =نعم ، لأننا كنا دولة ووفقا للقانون الدولي لنا الحق في تقرير مصيرنا بموجب ميثاق الأمم المتحدة والعهدين الدوليين الخاصيين بالحقوق السياسية والمدنية وكذلك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ولم نكن إقليم ملحق أومحافظة من محافظات الشمال .

 ·        وهل صحيح أن ساحة عدن ظهرت أصوات تنادي بالانفصال ؟أن كان صحيح ما سبب ذلك  برأيك؟؟

= قلت لكم نعم.., لان عدن عاصمة تميزت بالنظام والقانون / عدن حضارة مدنية ومجتمع متمدن ، عدن الأولى على الوطن العربي ميناء وحقوق للمرأة فمن عندنا أولى القاضيات على مستوى الوطن العربي ، عدن نشاطات جماهيرية بلا مقابل وهي التي تسمى الآن منظمات المجتمع المدني وعدن العلم والتعليم ..وغيرها من الأمور التي أضاعها وقضت عليها القبيلة القائمة ، لايعني بأن ذلك أن ماكان موجود في ظل الحزب الاشتراكي كله جميل لاعلى الإطلاق بل لأنه كان هناك نظام وسيادة للقانون ولم يكن لدينا فساد كما هو الآن أما كلا النظاميين كانا شموليين والفرق أن واحد يعتمد على نظام وسيادة قانون والاخرقبلي /عسكري - أمني

 ·        كلمة أخيرة تحبي أن  تقوليها ؟؟

نعم ... ما لا تعرفه الأنظمة العربية هو الحق والقوة والعدل والخير والشديد العقاب هو الله لاشريكه له ومن لايخاف الله خاف منه وأنا أخاف الله وأعرف بأن النظام سيفعل أكثرممافعل فقد أقتل بكلب يعترض سيارتي أوسم أويتم اختطافي أوتلصق بي تهمة الحوثية وقائمة الأمن طويلة بلا حساب وأن ماقمت بكل هذا إلالايماني بقضايا حقوق الانسان وعلى فكرة حتى أيام الحزب الاشتراكي الذي لم أكن عضوه فيه ولن أكون فقد كنت ضد كثير من تصرفاته لأنه أيضا لم يتيح فرصة لأبناء عدن وألتهم حقوق الكثير وتعامل على أساس المناطقيه بدليل أن الرفقاء تقاتلوا فيما بينهم ثم جرفوا بنا نحو من لايرحم ونحن من يدفع الثمن " الشعب- الناس البسطاء " وليس القيادات والتي للأسف وجدت قواعد ضعيفة تطيعها ، ندفع ثمن مزاجية العقول والعرق القبلي المتجذرفي دماء القيادات الحزبية / إننا ندفع الثمن مع ذلك اتفقنا أن نسمو عن تلك اللعنات المتلاحقة فتسامحنا وصفحنا ولكن الجراح لاتندمل / يكفي بأن تعرفي بأن من ينفذ أوامر الاعتقال والانتهاك هم من أبناء الجنوب ضد بعضنا البعض فمن السهل شراء الذمم والنفوس الضعيفة وأجمل ما في القيادة السياسية الحالية أنها تعرف من يحترم نفسه فتحترمه وقلة هم أولئك الذين يحترمون أنفسهم ( ولذلك فضيتي قضية حقوق إنسان ولا شأن لي فيما يصنعون بسياساتهم المفعمة بدم الأبرياء والضحايا وما يكسبون ويكتسبون منها ولأني رأيت منكرا فحاولت تغييره وسأظل أواصل إلى أن يتم تغييره وقد تكون حياتي ثمن لأني مؤمنة بالله تعالى وليس سواه الذي لم يرتضي ذل ومهانة وإهدار لكرامة الانسان بقوله في كتابه العزيز" وقد كرمنا بني أدم وحملناهم في البر والبحر .
آخر تحديث السبت, 07 يونيو 2008 20:06