القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


د/حمزة يعتبر وثيقة إعلان عدن المرجعية الأساسية والدليل النظري للقضية الجنوبية صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 24 أغسطس 2008 03:46
صوت الجنوب نيوز/2008-08-24
تيار المستقلين الجنوبيين يعتبر وثيقة إعلان عدن المرجعية الأساسية والدليل النظري للقضية الجنوبية ودعا الدكتور فاروق حمزة في رسالة وجهها للشعب الجنوبي الى الإسراع في إنجاز الحوار الوطني الجنوبي الشامل  للخلاص من الاحتلال وإعادة بناء الدولة الجنوبية المستقلة
  وقال في رسالته: "في الواقع أنه لا يحتمل، بل ولا يعقل أن يستمر هذا الإحتلال إن لم نقل الإغتصاب من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية، لدولتنا نحن، دولة الجنوب العربي، أو كما يقال بآخر المستجدات، لدولة جمهورية اليمن الديمقراطية، وهي الدولة القائمة في المقام، والذي كل العالم قد أعترف بها، وتعامل معها على هكذا، كدولة ذات سيادة، والذي نحن أبناءها نقر ذلك، وهذا هو مايعنينا بها، وهي دولتنا ودولة أبائنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا، كما إننا نقصد بإنتماءنا هذا لها، وبهذا التجذر في الإنتماء لدولتنا، على أنه لا يمكن إطلاقاً، أن يأتي أحد أيا كان ليحتلها ويغتصبها أو ليستعمرها بعد أن يكون قد أحتلها وأباد كل مؤسساتها ومزقنا نحن أبناءها إرباً إربا، وشردنا وحرمنا نحن أبناءها من كل شئ، وليستوطنها عوضاً عنا، وكل ذلك يجري على قدم وساق أمام أعيننا وأعين العالم هذا كله وعيني وعينك، فما البال وبالبراني هذا المحتل الأجنبي الغريب علينا وعلى دولتنا، وليدعي لنفسه بتملكها، أو حتى بأنه الوصي علينا نحن أبناءها أو على دولتنا، أو أن نسمح لأي كان، وتحديداً إن كان من خارج بلادنا، فما البال ونظام صنعاء يحتل دولتنا، وهو بمن يمارس علينا الإرهاب المنظم والتطهير العرقي والإبادات الجماعية والجرائم بحق إنسانيتنا وجرائم الحرب، ويفرض فينا الإفقار المنظم، والتجويع والرعب والخوف والإذلال والبطش والخطف والتمزيق والبغضاء والمنكر، وكل أصناف الموت البطئ وبالتقسيط، وهذا هو أصلاً ماقد عمل فينا نحن كبشر وبدولتنا التي محوا بها كل مؤشرات الإنتماء والهوية، وفن العمران الجنوبي المتنوع فيها، وهذا هو حقاً مؤشرنا في رفضه ونبده، وهو الذي لا يمكن ومالا يمكن أن نقبله بهكذا إطلاقاً، مهما أنه قد حاول، أو كما يقال بأنه استطاع أن يمارس من الفهلوة في الأقاويل الزائفة والكذب على نفسه، بل وعلى العالم أجمع، كما لمجرد أيضاً أنه قد خلق لنفسه شطارة سياسية أفتكر بها بأن الأمور قد أستجدت له بمباركة إحتلاله هذا لبلادنا، متعمداً في تقمص فكره العنصري التوسعي هذا على حساب ظروف كانت لنا بالقاهرة، هو قد أفتكرها لنفسه، على أنها بالسهلة المريحة في التصلبط ببلاد الناس زوراً، فمرة يختار لنفسه تسمية ماتسمى بوحدة، وهي البعيدة منها بعد الشمس للأرض، وأخرى بالضم والإلحاق، وعلى أن بلادنا هي حقهم، وبواقع مايبدو لي لما قبل ماخلق ربنا سبحانه وتعالى هذا الكو ن، وفي طبيعة عصبيته بالتهديد والوعيد، على غرار ما يعمله المفلس البائس عندما يفتح دفاتره بحثاً عن شئ في الإخراج لإفلاسه .
وفي جميع الأحوال نقولها نحن صراحة، بأن زيفهم هذا قد ثعبنا كثيراً، بل وكثيراً جداً، كونه نغم واحد عتيق معتق متكرر، مستخدمين به كل رمقهم، والقصة كلها، وهي المعلومة المفضوحة، أنهم قد حصلوا على دولة فيها أرض وثروة ينهبونها ويسلبونها، وبشر طيبين مشتتين متناترين، مثل الغنم بدون راعي، أنفردوا فيهم، وصاروا يمزقونهم إرباً إربأ، مستغلين خلافاتهم السياسية السابقة وصراعاتهم السياسية القديمة، فعوضاً عن لم شملهم ومساعدتهم بذلك، نجدهم قد أستغلوا الفرصة، وصاروا يشتغلون فيها على مدار الساعة لتأجيجها وغرسها من جديد وتنميتها، ليخلو لهم الجو في الهيمنة والتصلبط والتسلط والإستمرار في إحتلالهم هذا لدولتنا، والإنشغال في إلغاءها وإبادتنا نحن أبناءها، مستمدين بذلك، على شوية جنوبيين، ربما قد أفتكروا بهم أنهم سيمارسوا معهم شوية تكبيش وترييش، وكله بمؤقت، متناسيين بأن قضية إستقلالهم هؤلاء المستخدمين، هي أصلاً قضية هوية جنوبية وتاريخ سياسي للجنوب وأرض جنوبية وثروة جنوبية، وإن كل مايوعدونهم به ماهو إلا من حقهم الجنوبي، وهو حقهم المشروع لهم، بل والمسلوب المنهوب من دولتهم، دولة الآباء والأجداد.
 كما لا يفوتنا البال هنا أيضاً والجانب الأخر، لعملية هذا الإحتلال المزري البغيض، بحيث نجدهم يجدّلوا بأوراق كثيرة وكثيفة، هي أصلاً، شاءوا بها أم أبوا، لا محالة ستحسب عليهم هم، كونهم هم المحتلين لهذه الدولة ألأجنبية الأخرى، وهي دولتنا نحن، دولة الجنوب العربي، دولة أجدادنا وآبائنا، دولة التاريخ والجغرافيا والمدنية والحضارة والقيم، دولة الأمن والأمان والسلم الإجتماعي، دولة الضمان في كل أصناف حياتنا المعيشية المعاشة والعزة والكرامة، وهنا بالطبع أنا أتكلم وأقصد بذلك الدولة، دولة الجنوب، وليست عن ماقد أرتكبت من أخطاء في إطار الحياة السياسية السابقة فيها، والتي هي أصلاً قد كانت، بل ولا زالت سبباً بما قد صار ويصير لنا نحن أبناء الجنوب وحتى اللحظة، وهم بكل تأكيد يدركون ذلك جيداً، كما يدرك العالم أجمع كل ذلك، وبكل تجلياته، وهذا هو إن لم نقل ولهذا نجد اليوم، بأن العالم كله قد صار يراقب الأمور كلها عن كثب، بل ويطالبنا نحن أبناء الجنوب بلم الشمل، وإختيار قياداتنا الجنوبية ومن أبناء الجنوب، في التراضي والتوافق والتجانس لما بيننا البين، والإنصياع لها من خلال رؤيتنا الموحدة، بعد إقرارها، بكل تأكيد، في أسس ومبادئ وثوابت قضية شعبنا الجنوبي العظيم، وإعلان مانريده على غرار ماقد أعلن للهلا والملا في وثيقة إعلان عدن، وهذا شئ يخصنا نحن أبناء الجنوب، ونحن أحرار في كل خياراتنا وإختياراتنا.
 لكن يبدو لي أنه بحكم تخلفهم وعاداتهم وتقاليدهم المعروفة منذ 1098 سنة في بلادهم اليمن ، أمر الحكم ومن يحكم فيه، يعتبر أمر محسوم بل ومعروف، إنها بروتوكولات الأئمة المقدسة عبر العصور، إنه TABOO - المحرم المقدس، لا يمكن أن يتغير إطلاقاً، أكان الوضع، زمن العمائم أو عصر البنطلونات، وإنه لغز تاريخي أتعب الجنرال التركي سعيد باشا، وأسال دموع الزعيم العربي الراحل جمال عبدالناصر، عند باب اليمن، يصعب على المرء تفسيره، بل ولا يدركه إلا على أساس أنه المبطن في سهولة ممارسة أساليب التهديد والوعيد، وهو وماقد صرنا نسمعه علناً، بل ماقد صار لنا نحن أبناء الجنوب، أبناء الدولة المحتلة من قبلهم عنوانا، أكان على مستوى المفاضلات أو تكاملاتها، مستخدمين كل أساليبهم هذه الخارجة عن كل الأعراف والتقاليد المقوننة في القوانين الدولية، والمشرعنة في قواميس ونواميس هذا العالم، المتمثلة بمفاهيم الشرعية الدولية، وأنظمة مجلس أمنها الدولي، وأنه لحقاً هذا هو اللغز التاريخي، بإختلاف الأسماء والظروف، إنها البروتوكولات السرية المقدسة، TABOO. فبغض النظر عن هذا وذاك، وأكان الأمر في العقد النافع أو غيره، وهو وما يخص بلادهم هم هناك عندهم، إنما يبدو بأن الأمر عندنا في بلادنا نحن وفي داخل دولتنا، دولة الجنوب، قد صار هو المعقد أكثر، بل والأعقد، إن لم نقل والصعب الكثير، وهو وماقد أنتشر، بل وصار الأنين في كل بيت في الجنوب، وليس ذلك كما جرت العادة مؤخراً، من أفواه كبار السن من النساء والرجال، لكن في الحقيقة، قد تجذر الوجع والنزف الكبير، في الأطفال والشباب، والشابات، الأبناء والبنات، الرجال والنساء، والشيوخ والكهلة والعجزة، أي أنه قد طال الكل من إناث وذكور في عقر دارنا نحن أبناء الجنوب العربي المحتل، وهو وماقد أيضاً جعلنا نحن أبناء الجنوب في تواصل دائم وتلاصق مستمر، بل وتماسك أكثر لبعضنا البعض، كوننا نحن أصحاب البيت، بل والمعنيين بذلك، بغض النظر وأن العالم كله اليوم قد صار والقرية الصغيرة الواحدة، لكن في هذه القرية بيوت عدة، ونحن نمتلك بيت فيها، وطالما نحن أصحاب هذا البيت، لذا يفترض أن نكون نحن صناع القرار فيه، إن لم نقل بداخله، فالعالم ويا عالم قد صار يضج بالتقدم العلمي والتقني، وفي عالم ثورة المعلومات DIGITAL ، لكن للأسف الشديد، رئيس الجمهورية العربية اليمنية، مؤخراً قد صار يخاطب شعب الجنوب العربي، وكأن هذا الشعب العريق، أي وكأننا نحن مجرد، "عيال معلامة" (محمد أحمد البيضانــي كاتب و مؤرخ سياسي)، وليس أبناء أمة متعلمة ومتطورة وحضارية، ومن خير الأمم، وأصل العرب، ومهد العروبة .. شعب الجنوب العربي .
 د. فاروق حمزه
رئيس تيار المستقلين الجنوبيين
عدن في أغسطس 23 2008
 
هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

آخر تحديث الأحد, 24 أغسطس 2008 03:46