القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


العصبية في أزمة الجنوب و اليمن: صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة/ علي المصفري
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 22 فبراير 2009 08:02
صوت الجنوب/2009-02-22
الواقع وأفاق الحل:
*المهندس: علي نعمان المصفري
طالعتنا صحيفة الأيام العدنيه الغراء مقاله للأخ قادري أحمد حيدر بعنوان (أزمة الحداثة والتحديث في اليمن.. مقاربة سياسية ثقافيه ) في العدد 5640 الصادر يوم الاثنين الموافق 16 فبراير 2009 حيث أسهب كاتب المقال في عموميات المشكلة وبقى يعوم في معالجه قشور القضية ولم يلج إلى عمقها وبعدها, ولهذا لم يخلص إلى نتيجة.

وترك الأمر عائما يبحث عن الحل,وهو حال جميع مثقفي اليمن, لم يستطع احد منهم من كشف سر ما يدور تحت الطاولة او خلف كواليس السياسة, لعدم امتلاكهم الجرأة لكشف الحقيقة والمساهمة في طرح المعالجات, ولكي أعطي الحل علني استعرض أهم ما ورد في مقالته:

( إن واقع حال تدمير الطبقة الوسطي المنظم وتوسيع قاعدة الفقراء في أوساطها بشكل مخيف أضعف بالضرورة الحامل الاجتماعي للخطاب النقدي العقلاني الديمقراطي، ويحرم المجتمع من إمكانية تشكل كتلة اجتماعية تاريخية، موكول إليها حمل مشعل هذا الخطاب، وراية العقلانية والتنوير والمدنية والتحديث، والمساهمة في بلورة وصياغة الخطاب النقدي العقلاني المدني الديمقراطي، وتقديمه للمجتمع كخطاب بديل، والدفاع عنه في وجه المد الأصولي والثقافة الماضية التقليدية التي نجد سندها الموضوعي والمادي والسياسي في استمرارية هيمنة البنية الاجتماعية التقليدية - المشيخية القبلية - وبالنتيجة سيادة هيمنة المفاهيم والقيم العصبوية في صورة مجموع منظومة القيم البطريكية في السياسة، والثقافة، والمجتمع في واقع استمرار شروط توحد الدولة، بالقبيلة، وتحديداً منذ مأسسة وجود القبيلة في قمة النظام والسلطة وابتلاعها لمشروع دولة الثورة..)

والتي أعترف فيها بعجز واضح للأوعية السياسية القائمة وفشلها الذريع في عدم قراءة الواقع وإيجاد البدائل الممكنة لخلق وتطوير أدوات وآليات النهوض الحضاري على نحو يتماشى مع متطلبات العصر وضروريات احتياجات التنمية على كل الأصعدة.
 وبما يحدث تغيير حقيقي في البنية العصبية وأركانها الاقتصاديه والثقافيه والفكريه والقانونيه والاجتماعية عبر خلق أراده سياسية وطنيه شامله. يمكنها من خلق دوله المؤسسات, التي تعد الحامل الرئيس لتطور المجتمع وضمانه له.
 هنا تبدأ العقد العصبية تفرمل وتجد من يقوم بتنظيم وترشيد مخرجاتها ومدخلاتها في ظل سيادة مصفوفة قانونيه شامله, وتنظم الأوعية السياسية أيضا التي ساهمت في البدء من خلق دوله المؤسساتي هنا قوى الاستقلال في الجنوب نموذج واضح على أستجابتها وأنسجامها وتجانسها الهرموني برؤيتها مع مطالب الشارع الجنوبي على وجه التحديد.
صراع العقليتين:
وقبل أن ادلف إلى معالجه المشكلة لابد إن أشير إلى إن المعالجة تأتي عبر التسليم لحقيقة وجود نوعين مختلفين تماما من العصبية.
 فعصبيه الجنوب تختلف في أبعادها الاجتماعية والنفسية والسلوكية بنظرتها للتغيير والتحديث وفق روح العصر, وقدرتها على استيعابه بحكم التكون التاريخي والاجتماعي والاقتصادي بل والموروث الحضاري, الذي في جوانبه المختلفة أكتسب فضائل ما ورد في العقيدة السمحاء وتأثير تواجد الاستعمار البريطاني, عبر اكتساب تقاليد حضارية غربية منحت المجتمع الجنوبي الطرق والأساليب لتطوره. حيث اتسم ذلك بانتقال التقاليد الديمقراطية. و يؤكد التاريخ على إن الديمقراطية خرجت من عقر دارها إلى بقعتين في العالم هما الهند وعدن.
وفي حضنها تشكلت مؤسسات المجتمع المدني في الجنوب ونظمت الانتخابات التشريعية وتم تأسيس المجلس التشريعي. وأصدرت المصفوفات القانونية للدولة التي تم تعميمها وتطبيقها. ومثلت قوانين عدن((Aden Laws أعظم معالم هذا النهوض الحضاري, وفي ضوء ذلك تم تأسيس العصب الحقيقي للتطور عبر آليات النظام المالي والإداري.
 وظلت الخزانة مثلا أرقى لأنواع الأنظمة المالية في العالم حتى يوم التنازل عن القانون والدولة. ودفن كل ماهو حضاري و مفيد وإحياء التقليدي المتخلف وبمعرفه وأشراف القائمون على حكم الجنوب حتى نهار اليوم المشئوم للجنوب في 22 مايو 1990, الذي استكمل أصحاب مشروع يمننه الجنوب رسالتهم التاريخية فيه.
عصبيه اليمن:
القبيلة والمذهب والسلطة:
ولعدم إدراك القائمون على إعلان مشروع التوحد المسبق في النسق السياسي الجنوبي على اختلاف مفهومي العصبية بين اليمن والجنوب مع أدراك واستيعاب النسق السياسي اليمني في منظومة الحكم في الجنوب وفق مشروعهم ليمننه الجنوب, دفعوا الجنوب عنوه وتسليمه إلى اليمن الأمامي التقليدي وسيادة عقليه العصبية التقليدية المتخلفة, التي حاصرت و تحاصر التطور وتسود على كافه مناحي نظامه بعقليه ما قبل الدولة. والتي تتحكم فيها عصبيه مزدوجة نتجت عبر عجينه من نوع خاص للعصبية لم يوجد في أي بقعه أخرى سوى اليمن.
هذه العقلية الناتجة عن تلك العصبية زاوجت بين المذهب والقبيلة في عجينه غريبة معتمده على الاستئثار بالحكم, والأحقية في التوريث والإبقاء على ناصية الحكم في استخدام نفوذ القبيلة في أطار المعادلة المذهبية وتوظيفهما لإعطاء الشرعية. وبقت عدم الحاجة إلى دوله المؤسسات الموقف الثابت لتلك العقلية وتجد فيها النهاية لها.
لهذا عملت على توظيف كل ما يمكن استغلاله ليكون الموروث التقليدي السائد ويظل التطور الحضاري محط إكراه ودخيل لإفساد القيم والمفاهيم الدينية والوطنية, التي تعد من وجهه القائمون عليها شروط تسلطهم على المجتمع وهو الوضع السائد حتى يومنا هذا.
وتقوم باستخدام قوانين العصر شكلا لإبراز وتجميل صورتها أمام العالم دونما ترى النور في الواقع, وسيادة العرف على كل القوانين عبر خطاب سياسي عجز في استيعابه مثقفو اليمن. ولم يدركوا على انه نوع من المباغتة يستخدمه النظام اليمني القائم في تخدير العامة مع معرفه الأحزاب كلها على عدم المصداقية في أي وعود.
والنظام اليمني القائم يمثل امتداد للأنظمة القديمة, بل ويعد منتج مركب, جمع بين المذهب كغطاء والقبيلة أداه والإضافات الشكلية لتغيير الملكية إلى صوره الجمهورية.

وديعة الأحمر اللندنية:
ولكي يحدث التناغم العملي في هذا التزاوج ظلت القبيله تتنقل في مواقفها حسب مصالحها, ولأول مره تعارضت مع المذهب في احداث صعده والحروب الخمسه, حيث بقت حاشد الاحمر مع السلطه. وعند الانتخابات الرئياسيه الاخيره وسابقاتها ايضا, وقفت مع الرئيس تضادا مع الاصلاح الجناح العقائدي, على الرغم من رئا سة الاحمر الأب( الاصلاح القبلي) لحزب الاصلاح.
و تجسد ذلك في العلاقة بين الأحمر الأب والرئيس وامتدادها حتى في غيابه وفق وديعة الأحمر اللندنية التي توجت بزيارة الرئيس للشيخ الأحمر الأب في أحد المشافي في لندن, حسب ما يؤكده المراقبون للشأن اليمني.
والتي بموجبها تم تعيين حمير(بتسكين الميم وتشديد الياء) الأحمر نائبا لرئيس مجلس النواب ليخلف الراعي في الانتخابات, التي يزعم النظام أجرائها في 27 ابريل القادم, وعلى أن يبقى حسين الأحمر في مجلس شئون القبائل مواجهه قبليه ضاربه,  وصادق شيخ للرئيس المنتظر, وحاشد كنائب لوزير الشباب حاليا ووزير لاحقا.
 وأما حميد الأحمر فدوره يكون مرجحا لأخوانه مع تعويضه في مجال الأستثمار, كرافد لدعم القبيلة, وعامل توازن مرجح للأستثمار المحلي والأجنبي لإخضاعهم عبر قنوات التواصل المتفق حولها مع نظام الحكم.
وعلى أن يلعب حميد الأحمر دورا محوريا في اللقاء المشترك كمنظم Regulator) ( لتعاطي المشترك مع تطورات الأوضاع وزيادة ونقصان الخطاب السياسي للمشترك مع الأحداث, على نحو يجعل المشترك ضمن دائرة الاتفاق, صوريا معارضه وجوهريا وجها اخر لذات عمله النظام.وليكن المنفذ لتهريب النظام من أي أزمة خصوصا في ظل تسارع وتيرة الانتصارات في الجنوب والتطور المذهل للمشهد السياسي الجنوبي ونتائجه المذهله.
 مع وضع هامش لحميد في أفراد وبسط النظام عبر رموز بقايا السلالات السياسية الجنوبية, التي لازالت تغرد خارج السرب الجنوبي. وأخضعت ذاتها لصفقه اخر العمر. كمحاوله أخيره للنظام اليمني للالتفاف على الثورة الجنوبية الجاريه أحداثها في طول وعرض الجنوب وتحويل الصراع إلى جنوبي جنوبي.
 وذلك بشق وحده الصف الجنوبي عبر أستغلال التناقضات الثانوية وأشاعه روح الفرقة والصراعات السابقة الجهويه والمناطقيه والسياسية وتوظيفها لأستمراريه احتلال الجمهورية العربية اليمنية للجنوب, وتثبيت الاحتلال كواقع إلى الأبد.
وتتضمن تلك الوديعة جمله من الخصوصيات التي تضمن سيطرة حاشد أجمالا على مقاليد الحكم مع خصوصية مطلقه تتيح لأبن الرئيس التربع على العرش بديلا عن الأب, ويعد ذلك دليل قاطع على مذهبنا إليه في هذا السياق.

وفي أطار المقارنة بين عصبيه اليمن والجنوب تجدر الأشاره إلى أن القوى السياسية الجنوبية, التي ذهبت إلى إعلان مشروع التوحد, سجنت ذاتها وشعب الجنوب خلف جدران شعارات لم تكن صناعه جنوبيه بل يمنيه المنشأ خدمت مشروع يمننه الجنوب, وبذلك عوقب الجنوب مرتين, بتجميد حركه التطور مابعد الاستقلال والهروله الى مشروع التوحد.
 ولم تستوعب مفردات العقليتين وواقعهما, لا في علاقة المصالح ولا خصوصيات التلاقي الفكري والاجتماعي والثقافي والمعرفي لطبيعة دور القبيلة والمذهب وتأثير العلاقة القوية المتبادلة بينهما, كدستور ثابت لنظام الحكم في اليمن لفترة حكم 73 أمام. وحتى ما بعد ذلك لازال اليمن يحكم حسب وصيه الإمام أحمد على انه سيستمر في الحكم لنصف قرن من قبره, بل وقد تعدى الامر في الواقع ليستمر دونما يكن لقوى التحديث اليمنيه أثر يذكر.
 ولم تلح في الأفق إيه بوادر للتحديث والتغيير التي ذهب اليها الاخ قادري. غير ان الأزمه المركبه للنظام هي الأجدر على وضع النهايه و أنفراط مسبحته, والمرتكزه على ماخلصت اليه الاوضاع في صعده والوسط والجنوب وتطوراتها النوعيه في تقويه ودعم الفعل الوطني في الجنوب ليصبح عقيده راسخه مسكونه في وجدان شعب الجنوب. مما يعد تكريس لحقيقة الرفض المطلق والقاطع لشعب الجنوب على عدم أستمراريه هذا الواقع المزري بكل ابعاده مهما تفنن النظام في محاولاته لوأد الثوره الجنوبيه.

ولتطبيق مشروع يمننه الجنوب الأمامي أفسح المشروع الثوري التقدمي القادم من الجنوب ليمننه الجنوب وبتوجيه منظم من عناصر يمنيه في القيادة الجنوبية حينئذ, المجال واسعا للمشروع القبلي العسكري ليس فقط في أنتاج ذاته بل ومنحه القوه الاقتصادية من أراضي وثروة الجنوب وعزز من استحواذ وسياده العقلية اليمنية على مجريات الامور وتطورات الأحداث المأساويه باستعطاف القوى التي تمتلك كنزا من العدى مع الحزب الاشتراكي إثناء فتره حكمه للجنوب.
ويقوم النظام حاليا بتجييش بعض أبناء اليمن الأسفل لحمل راية الوحدة وفق مصالحهم المعيشية حسب المثل الشعبي(جوع كلبك يتبعك) و ضمن مفهوم النظام القائم دونما التفريق بين الو حده في مضمونها وإشكاليه ما حدث بعد 7 يوليو 1994.
 مما جعلهم وللأسف ينساقون تحت تأثير غسيل المخ في ذات الخطأ القاتل الذي لا يبرح من جعلهم غارقين في ذات الوهم من أن الوضع الحالي يمثل وحده, وأفرغ المضمون الحقيقي من توجههم نحو الاصطفاف مع الجنوب والقوى الخيره,  التي يمكن لها أحداث نهوض حقيقي في أوضاعهم وخروجهم من جلباب النظام القائم بعد هذه المعا ناه الطويلة.
وعلينا التسليم جدلا من أن هذه العقلية اليمنية أنتجت التعصب والإقصاء والضم والإلحاق.
 بلغت ذروه هذا التعصب في الحرب التي شنها النظام اليمني على الجنوب واحتلاله في 7 يوليو 1994. بينما كان الرد الفعلي الحضاري لعصبيه الجنوب المعتمد على التصالح والتسامح والنضال السلمي كنتاج طبيعي للفكر الإنساني في الجنوب بنبذه لكافه أشكال العنف وأنواعه. على الرغم من محاوله النظام اليمني جر أبناء الجنوب الى دائره العنف, بأستخدامه للقوه والعنف لقمع الاعتصامات السلميه لابناء الجنوب, وسقوط العديد منهم بين قتيل وجريح, وزج العشرات منهم  في المعتقلات والزنازين, دون ذنب الا لأنهم يطالبون بحقهم في أستعاده الدوله والهويه.
 مما يضيف إلى رصيد شعب الجنوب خصوصية التمييز في حبه للسلام والأمن والوئام وتجنبه الدم والقوه والتزامه بالنظام والقانون.
لقد استفحلت شيخوخة النظام اليمني القائم بعدم قدرته على ألامساك والسيطرة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية المتفاقمة. إلى حد لم يكن ممكنا عندها خلق إيه تحديت أو أصلاح لتعارض العقلية المعتمد عليها فلسفه الحكم مع الواقع الملموس. الأمر الذي بات يشكل ليس فقط عامل منيع لعدم تطور اليمن, بل وجعل منه بؤره خطر ملتهبة لتهديد أمن واستقرار المنطقة والعالم وموطن لتوليد وتكاثر قوى الإرهاب.
لقد ظل اليمن الأمامي رافضا الدولة ولا يقبل بها. وأصبحت العقلية في خصوصية عصبيه اليمن تنتج مخرجات تقويتها من خلال توليد ألازمات واستغلالها على نحو يدعم بقاء النظام ويعيد إنتاجه في ظل غياب واضح وعدم حضور لما يسمون ذاتهم بقوى التغيير والحداثة.
 وشكلت هذه القوى ديكور لتزيين النظام القائم وتبرير لشكليه التزامه بالأعراف الديمقراطية وإخراجه ليس من أزماته فحسب بل ومنحه القروض والمنح من المؤسسات الدولية.
 وتجلى ذلك في مشاركه اللقاء المشترك في الانتخابات الأخيرة والإقرار بنتائجها المعروفة وعودته إلى صندوق الألفية الثانية بعيد عزله منه.
والسكوت عما يجري في صعده والأوضاع عامه, وما يجري حاليا من ثوره وطنيه في الجنوب وتمسك الجنوب بالاستقلال واستعاده الدولة والهوية. بعدما ذهب الجنوب إلى الإقرار على إن ما يجري الآن ليس إلا احتلال ونهب واستيلاء على الأرض والثروة من خلال ما يعانيه أبناء الجنوب من ظلم وقهر وبطش وقتل. لا لذنب ارتكبه أبناء الجنوب, سوى أنهم جنوبيين قدموا أرض ودوله وثروة لهدف سامي ابتلعته قوى التسلط والنفوذ. ويحدث كل هذا وفي ظل  نظره أحزاب المشترك إلى هذه الحقوق المشروعة من ذات زاوية النظام, مما أخرجها من المعادلة الوطنية في الجنوب وسيادة قوى الاستقلال بديلا عنها.

ولمعالجه هذا الوضع الغير سوي علينا العودة إلى التسليم بالأمر الواقع أولا, وتقديم العقل على العاطفة بتحكيم الضمير الحي دون مزايدة أو مكابرة, والاعتراف بحق الجنوب في استعاده دولته وهويته, ليشق طريقه إلى المستقبل وعدم تقييده في شعارات وهميه فاشلة, وعلى أن يترك موضوع أي توحد على طريق الوحدة العربية الشاملة للأجيال القادمة.

* كاتب وباحث أكاديمي
 لندن في فبرائر 2009
آخر تحديث الأحد, 22 فبراير 2009 08:02