القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


أطلقوا سراح قاسم عسكر وزملاءه أبناء الجنوب فورا صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الثلاثاء, 02 يونيو 2009 17:01
صوت الجنوب:2009-06-02
أنتم رسمياً لم تعلنوا عن إحتلالكم العسكري لدولة الجنوب فبأي قانون تحاكمون أبنائنا

بريطانيا لم تحاكم أحد في لندن على غرار المحاكمات الصهيونية في تل أبيب

نطالب الجامعة العربية والشرعية الدولية الإسراع في إرسال لجنة تقصي الحقائق

أبنائنا عندكم مجرد أسرى حرب ورهائن يظلون عهدة عندكم تتحملون أنتم مسئوليتهم

أية محاكمة لأي كان من أبناء الجنوب هي اصلاً التمهيد في محاكمة سلطات الإحتلال



                                                     

في الواقع لم نكن نحن أبناء الجنوب ولنتوقع من هؤلاء البشر، ممن يقال عنهم وبأنهم أصحاب الدولة الجارة، الجمهورية العربية اليمنية، الذي ربطتنا بهم علاقة الجوار والتاريخ والجغرافيا، وبممن يدعون لأنفسهم بالعروبة والإسلام، بأنهم سيكونوا بهكذا قدارة في القبح والخساسة والنذالة، بل وبهكذا عنفوان في هجمتهم الشرسة

الموجهة ضد شعبنا الجنوبي العظيم، شعبنا العربي المسلم، المسالم الأعزل، وأنهم سيرمون عرض الحائط بكل الأعراف والتقاليد والقيم، ناهيك إن قلنا وأنهم قد تقمصوا النسيان في إلتزاماتهم، وتجاهلوا، بل ويتجاهلون كل القوانين الدولية، في تحملهم المسئولية الكاملة، في حق شعبنا الذي قد صار يرزح تحت نير الإحتلال، احتلالهم

هم، هم وحدهم طغاة أبشع أساليب التنكيل والإرهاب المنظم والإبادات الجماعية والتطهير العرقي والجرائم بحق إنسانية شعبنا الجنوبي العظيم، ناهيك وما قد أرتكبوها من جرائم حرب أستطاعوا بها إحتلال كل أراضي دولتنا، دولة الجنوب من باب المندب وحتى المهرة.


وحقيقة إنها جرائم حرب، دمروا بها كل دولتنا، من خلال ضربها في حرب ضروس، بالمدفعية والدبابات والصواريخ والطيران، بل وبكل أنواع الأسلحة، ومنها المحرمة دولياً، أستخدموها  وأستهدفوا بها كل المدن والقرى، دمروا بها بلادنا، دمروا كل المرافق بدولتنا، ضربوا بأسلحتهم هذه الفتاكة أبنائنا العزل في مساكنهم

وأحيائهم، كما لم تسلم منهم وحتى المستشفيات، وقتلوا المارة على الأرصفة بواسطة قناصيهم، أثاروا الرعب والهلع والخوف، نشروا التجويع والإفقار المنظم والإرهاب في كل مكان من دولتنا، سرحوا كل أبنائنا من كافة مرافق العمل والإنتاج، ألغوا كل مؤسسات دولة الجنوب من عسكرية وأمنية ومدنية، أشاعوا ظلمهم فينا،

أرملوا النساء وأثموا الأطفال وفبركوا كل ما أرادموه لصالحهم بقوة عنجهيتهم المقرفة، دون رحمة أو شفقة أو خوف من الله سبحانه وتعالى، متنقلين في فبركاتهم اللعينة المكشوفة، كل أكاذيبهم الرعناء والموزعة بين أكذوبة وحدة لم تدم حتى ولمشروع إعلانها الذي قتلوه في مهده، وأكذوبة دجل في عروبة وإسلام هم أبعد منها

ومنه، نكروا علينا دولتنا، وحقنا في العيش الكريم وبأمن وأمان وسلام وإستقرار في داخل بلادنا، زرعوا ونشروا الرعب والإرهاب، وأدعوا لأنفسهم بأن دولتنا هي قد صارت بدولتهم، مفتكرين بأن من قد زج بهم في هكذا لعبة، تكبر عنهم وعن حجمهم بكثير،  أنه قد منحهم صكوك التمليك لدولة أخرى، والواقع أنه يكون قد أعطاهم،

إن لم نقل قد أغراهم بهكذا طعم، سرعان  ما أبتلعوه دون تروي أو تفكير حتى، وضعهم في حالة لا تحسد عليه، أدخلهم المحذور وعرجهم المطب، ولهذا نجدهم الآن، نجدهم يتوهون في البحث عن مخرج، يضمن لهم في أقل التقدير ومجرد الكرسي في مأواه الأخير.


إننا نجدهم اليوم يتوهون حقاً، بل ويتخبطون في إتجاهات عدة، يمارسون التصعيد في العنف السياسي دون هوادة، في لغة الدبابات والمدافع وراجمات الصواريخ والمجنزرات وإطلاق الرصاص الحي من أفواه البنادق من جانب، ومن جانب آخر من خلال القتل المتعمد والخطف والبطش وشرعنة الإرهاب المنظم، ويتناسون بأنهم

مجرد محتلون لدولة ذات سيادة، ولشعب آخر، شعب كان دولة، ولا زال وسيبقى وسيستعيد دولته، في شعار قد رفعه لنفسه ألا وهو الحرية والإستقلال وإستعادة الدولة، شعار يفهم بفك الإرتباط لعقد أبرم زوراً بين دولتين في مشروع قد عفى عليه الزمن، مشروع لا يغني ولا يشبع من جوع، مشروع أتسموا به بالفوضى والإرهاب

المنظم والقتل المنظم والإستحواد لموارد دولة، وبرضه في نوايا مبيتة سيئة جرائمها لا تغتفر، أتسم بسلب خيراتها ونهب أراضيها، وتعطيل هويتها وإلغاء تاريخها ومعالمها، والحقيقة أيضاً أنهم بقصر نظرهم هذا، وتدني مستوى تفكيركهم وعنجهية تصرفاتهم الهوجاء هذه، يبدو لي بأنهم قد صاروا متناسيين بأنهم كلهم دون إسثتناء،

هم أصلاً من فصيل واحد، ودولة واحدة وتفكير واحد، وحياة سياسية واحدة، لاتمت لجنوبنا الحبيب بأية صلة كانت، لا ولا لنا بها لا ناقة ولا جمل، إنهم مجرد يحاولون أن يصفونا وبأننا منهم وإليهم، وهم الذين قد كانوا، بل ولا يزالون يدركون ذلك جيداً، وإنما نجدهم، مجرد يحاولون مغالطة أنفسهم، ومحاولة مغالطة الغير، وهو

وماقد أبتكروا لأنفسهم هواجس عدة، أساسها في البدء وبإلقاء القبض على أبنائنا، أبناء الجنوب العزل، منهم من أبقوهم كأسرى في الجنوب، وآخرين ممن رحلوهم إلى بلادهم صنعاء، وليقولوا للعالم في كذبهم المعتاد هذا، وبأن صنعاء هي بلادهم، وعاصمتهم، وهي وما يعرفها الكل، إن لم نقل والعالم أجمع وبأنها المرتع والوكر

الكبير في كل الجرائم، جرائم الإرهاب الكبرى المرتكبة في عالمنا هذا.


فأطلقوا كل معتقلينا الجنوبيين، المختطفين والأسرى لديكم، الأسرى من أبناء الجنوب عندكم أنتم في سجونكم، أنتم ويالمحتلين لدولة الجنوب، جنوبنا الحبيب، والذي قد عبثتم فيه وبهدلتم بشعبه، وتنصلتم من قيمكم وإنسانيتكم ومجورتكم ، وأردتم به إعادته إلى دياجير الجهل والتخلف.

وحقاً إنها لثورة حتى النصر.



د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

 رئيس هيئة حركة النضال السلمي – عدن       

                         عدن في يونيو 02   2009م                         


آخر تحديث الثلاثاء, 02 يونيو 2009 17:01