إضاءات حول حوار الأمين العام ل (تاج) مع قراء منتدى صوت الجنوب طباعة
سياسة - اللقاءات الجنوبية
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 20 يونيو 2009 23:20
صوت الجنوب/تاج عدن/2009-06-21
يكتسب الحوار أهمية قصوى في هذه اللحظة التاريخية التي تتكالب فيه قوى اليمننة المدعومة لوجستيا من سلطات الاحتلال تتقدمها بقايا حوشي في الجنوب في هجوم شر س على مشروع الاستقلال وقواه الحاملة له وفي مقدمتها التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) والمجلس الوطني الأعلى للتحرير والهيئة الوطنية للاستقلال وإتحاد شباب الجنوب
وغيرها من القوى الحية. ورغم أن الحوار لازال على أشده ولم ينته بعد فقد أجاب على جملة من القضايا الهامة التي تدور حولها الأسئلة والحوارات وأهمها هوية الجنوب العربية ورؤية (تاج) المستقبلية حول كيفية إنجاز مشروع الاستقلال وكذلك رؤية (تاج) لتوحيد عمل ونشاط الفعاليات السياسية الجنوبية وقوى الاستقلال..في البدء أكد الأخ الآمين العام على مسالة مهمة يدور حولها الكثير من اللغط بسبب الدور الخطير الذي قام به اليمنييون ممثلين بالحزب الاشتراكي اليمني من محاولات لطمس وتزوير وتشويه تاريخ الجنوب العربي حتى أن البعض صار لا يفرق بين مفهوم الجنوب العربي كهوية تضرب بجذورها في عمق التاريخ الممتد لأربعة ألف عام ومابين الاتحاد الفيدرالي لسلطانات ومشيحات الجنوب العربي الذي أقيم في منتصف القرن الماضي.. كان رد الأمين العام ضافيا يدل على سعة إطلاعه وفهمه لهذه القضية المحورية لأن البعض من ذوي الفهم السطحي ومحدودي الأفق لا يدركون ماذا يعني التمسك بهوية وجذور شعبنا وأهميته للحفاظ على استقلال وخصوصية بلدنا (الجنوب) ولماذا تم استهداف الهوية من قبل الحزب الاشتراكي اليمني في مخطط التهام وضم الجنوب وابادة وتشريد شعبه.. وهنا أكد الحسني على التالي:‘ ‘ما يجري في الجنوب العربي المحتل هو باختصار شديد صراع شرس وقوي على الهوية
نحن وكل الخيرين من أبناء الجنوب المؤمنين بحق شعبنا في الاستقلال وفي استعادة السيادة واستعادة الهوية نناضل من اجل تحقيق هذا الهدف النبيل بطرق سلمية ولدينا الإصرار على مواصلة هذا النضال حتى يتحقق لشعبنا طرد المحتلين اليمنيين لبلادنا ومن ثم يتمكن الشعب نفسه من بناء دولته الحرة المستقلة وهو فقط الذي يحق له تحديد شكل ومضمون الكيان السياسي الجديد وبما يضمن مستقبل أجياله القادم.‘‘وأضاف‘‘في ساحة الجنوب يتصارع مشروعان واحد تحدثنا عنه ونسميه مشروع الاستقلال والحرية واستعادة السيادة واستعادة الهوية وبناء الدولة الحرة المستقلة و يتبنى هذا المشروع كل أحرار الجنوب بل يمكن القول إن الشعب في الجنوب كله يحتضن هذا المشروع‘‘.  ‘‘بالمقابل هناك مشروع آخر نطلق عليه نحن مشروع اليمننة وهو لا يعترف بحق شعبنا في الاستقلال والحرية وإنما يدعو لمعالجة أوضاع الجنوب في إطار معالجة أوضاع اليمن كله...أصحاب هذا المشروع هم الأحزاب اليمنية كلها تقريبا وأقول تقريبا لأنه في الأونه الأخيرة هناك فصيل من أبناء الجنوب من داخل الحزب الاشتراكي اليمني سعى إلى تمييز نفسه عن بقية اليمنيين وفروع الحزب في اليمن وسعى إلى تكوين حزب اشتراكي جنوبي أطلقه عليه صفة الأحرار تمييزا له عن الاشتراكي اليمني.‘‘

و أشار إلى ‘‘ أن فرض اسم اليمن على بلادنا الجنوب العربي لا يعني إلغاء هويتنا وتاريخنا وحضارتنا المعروفة ولا تلغي إسهامات طلائع وعلماء الجنوب العربي في الحضارة الإنسانية في مشارق الأرض ومغاربها وإطلاق اسم اليمن الديمقراطية أو الجنوبية الشعبية على بلادنا الجنوب العربي لمده لا تزيد عن خمسه وعشرين عاما لا تلغي تاريخ امة استوطنت هذه البلاد وذكرتها الكتب المقدسة قبل ان يعرف العالم كله شيء أو كيان سياسي اسمه اليمن‘‘.وأستعرض المصادر التاريخية  التي تتحدث حول هوية الجنوب العربي بقوله: ‘‘أرجو من كل أبناء الجنوب أن يقرأ وا كثيرا في التاريخ القديم والوسيط ليعرفوا ان وطنهم لا له علاقة باليمن ولم يذكر التاريخ ولم يثبت أن بلادنا كانت جزء من هذا اليمن...اقرأوا للدكتور محمد عبدالقادر بافقيه واقرأوا للعلامة عبدالرحمن بن محمد ألشاطري واقرأوا للدكتور جواد علي في تاريخ العرب القديم
ثم اقرأوا ما كتبه التاريخ الوسيط عن الإسلام وولاة الدولة الاسلاميه في هذه البلاد وستعرفوا أيضا إن بلادنا لم تكن جزءا من اليمن بل إن اليمن نفسه ككيان سياسي لم ينشء إلا في القرون الاخيره
تذكروا عالم اليمن الذي يقول إن اليمن يمنان اليمن الأعلى وقصبته صنعاء وهي إحدى جنان الأرض واليمن الأسفل وقصبته زبيد ولم يذكر لا من قريب ولا من بعيد الجنوب العربي انه كان جزءا من اليمن.
اعتقد هذا كافي ويمكنكم العودة إلى ما كتبناه عن الوحدة اليمنية في ذكراها 17 وهو منشور في مواقعنا المختلفة وفيه تفاصيل طيبة عن هذا الموضوع تحت بند التسمية...
تذكر أيها الشاب إن عاد وثمود وارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد وبلاد الاحقاف وممالك اوسان وقتبان وحمير وشبوة وتمنع وبينت وتبن ويفعت هي أرضكم وهي منارات في الحضارة الإنسانية التي يجب أن تفاخروا بها وليست هي سبأ التي هي في الأصل بلاد الحبشة وبلقيس هو اسم خيالي والصحيح هي ملكة الحبشة وقصرها في اكسوم وليس في مارب وهو القصر الذي ورد ذكره في القران الكرم كما إن الآية الكريمة التي تقول بلدة طيبة ورب غفور تعني بلاد الحبشة تلك وقصة سفر تلك الملكه إلى فلسطين ووقوفها بين يدي النبي داؤود مذكورة في القران بتفاصيل واضحة جليه وإذا قرأتها في سياقها التاريخي وربطتها بتلك الديانات والحضارات التي سادت هذه البقعة من العالم ستعرف أن المقصود هو الحبشة وحضارتها وما أنشء وأقيم في مأرب هي بقايا قصور ملوك الأحباش الذين حكموا تلك البقعة من الجزيرة العربية واستمرت خاضعة للنفوذ الحبشي وهي نتاج لتلك الحضارة الحبشية وليست نتاجا محليا إطلاقا ويمكن قراءة كتب التاريخ الرسمية في السودان وإثيوبيا وكتب التوراة لتتأكدوا من ذلك... أقرأوا كتب اليهود القديمة وكتب اليونانيون لتعرفوا مزيدا عن ذلك وعن تفاصيل حضارتكم العربية المستقلة عن اليمن تماما. تذكرت وانا اسرد هذه المعلومات السريعة حديثا شيقا قويا دار بيننا نحن ومجموعة من الإثيوبيين في أديس أباب بحضور المناضل صاحب الإطلاع الواسع عمر الجاوي والأستاذ العالم الجليل عبدالله محيرز...طولنا عليكم يا شباب والسبب آن تأثير منظومة الخداع والتضليل اليمنية على كثيرين من أبناء الجنوب افقدهم هويتهم واستسلموا للترهات الكاذبة والمزيفة‘‘ثم قال: ‘‘الشق الثاني من السؤال با نصلحه وبانقول انك كنت تشتي تقول إما وليس أو الجنوب العربي فهو من حق السلاطين والخ الخ من تنظيرات الاشتراكي وابو يمن فردنا هو السلاطين والامراء والمشائخ هم من أبناء الجنوب العربي ونحن في (تاج) أعلنا وأقرينا إن الجنوب ملك كل أبنائه ومن حقهم جميعا إن يسهموا ويشاركوا في صياغة مستقبله ونمنع وسنستمر في منع أي يمني من التدخل في صياغة مستقبل بلادنا لأنه أجنبي ولا يحق له ذلك كما نحن نمتنع من التدخل في الشأن الداخلي اليمني ولا نسهم في الحياة السياسية في اليمن ولا نشارك في صياغة مستقبل اليمن فهذا شأنهم... وللعلم فقط يا شباب وأكرر انه للعلم فقط مع رجاء إن لا تنساقوا على عماكم بعد مقولات الاشتراكي وتضليلا اليمنيين واقرأوا الحقيقة التالية جيدا...الاشتراكي وآلته الاعلاميه التضليلية وهي نفس آلة إعلام السلطة وأحزاب المشترك تردد في غباء وتعمد وقح مقولة إن الجنوب العربي إنما يعني ذلك الكيان السياسي الذي أقامه الإنجليز وهو اتحاد الجنوب العربي وضم سلطنات ومشيخات الجنوب وهذه كذبه كبرى وخداع سخيف لا ينطلي إلا على قليلي الخبرة والمعرفة لأنه ببساطه هذا الاتحاد الفدرالي الجنوب العربي أعلن في 11 فبراير 1959 واستمر إلى 30 نوفمبر 1967 فقط ولم يضم سلطنات المحمية الشرقية وهي سلطنات ألكثيري والقعيطي في حضرموت وسلطنة المهرة وسقطرى فليش هذا الكذب وهذا التضليل والخداع على عباد الله يا رفاق ... الجنوب العربي موجود منذ الأزل وهي الصفة الرسمية التي سجلتها وثائق التاريخ كما سجلتها الخرائط العالمية كلها وباسمها سميت منطقتنا وسمي بحرها بالبحر العربي ولم يقولوا بحر اليمن كما سمي الجزء الغربي منه باسم خليج عدن ولم يسمى خليج اليمن ثم تعال أيها الشاب كيف تنطلي كذبه عليكم هكذا بهذه السهولة أين حضرموت وأين ألمهره هل يعني نحن بانقيم كيان على مقاس حكومة الاتحاد الفدرالي حق1959 ‘‘  وكان السفير الحسني قد أكد على مسالة غاية في الأهمية وهي تتعلق بالدور المحوري الذي سيلعبه الرئيس علي سالم البيض حيث قال:‘‘ الرئيس علي سالم البيض يسعى بكل جهد لتحرير الجنوب حاليا ويدلي بتصريح تشد من همم المناضلين في الداخل وتحفز الجنوبيين في الخارج للاستمرار ولكن نيته للتحرير خالصة دون أي تطلعات للسلطة وحده في الداخل...هل انتم تعتبرونه مثال لكم وهمكم الوحيد هو التحرير أو أن هناك تطلعات للسلطة في المستقبل القادم بإذن الله ؟ ونوه إلى ‘كنا سباقين إلى الترحيب بالرئيس البيض واصدرنا بيان بذلك وأعلنا فيه موقفا داعما له في مسعاه لتحرير الوطن كما اصدرنا بيان مشترك مع المجلس الوطني الاعلى أيضا رحبنا بالرئيس البيض ووضعنا إمكانيتنا وقوانا إلى جانبه من اجل تقريب يوم الخلاص لوطننا من الاحتلال اليمني‘‘ أما بخصوص دور تاج في النضال من أجل توحيد الصف الجنوبي فقد قال:‘‘عن لقاء وتشاور قيادات الشتات اقول بأننا قد أيدنا الجهود الطيبة والمخلصة التي أطلقها ويتابعها الرئيس علي سالم البيض لعقد لقاء للقادة الجنوبيين في الخارج ونأمل إن تكلل تلك الجهود بالنجاح ويلتقي قادة الجنوب على ميثاق شرف قدمه الأخ المناضل احمد عمر بن فريد ليكون إطار جامع لنضالاتنا من اجل الاستقلال وتاج يسعى بكل جديه لإنجاح هذا العمل الوطني إلها.‘‘ثم أوضح هذه المسالة الهامة التي لم تكن غائبة عن أذهاننا في تاج خاصة وأن تاج قد أطلق الدعوة لعقد مؤتمر وطني يضم كل الأطياف السياسية عبر ممثليهم في عام 2005م لنجد أن من لازال حتى وقت قريب يعمل ليل ونهار في إطار مشاريع السلطة الهادفة إلى يمننة الجنوب يحمل يحاول خطف مشعل النداء إلى الوحدة والهروب به حتى يتم إطفائهحيث أوضح ‘‘أن الجنوب قد تجاوز مرحلة الاصطفاف الوطني وهي المرحلة التي بدأت في 2006 وأنجز إطار الهوية الجنوبية ألجامعه في وجه هوية أخرى معاديه وهذا إنجاز كبير وكبير جدا
لم يتم بسهوله ولم يتحقق بضربة حظ ولا بدعاء الوالدين ولكن بعمل مثابر وبرؤية صحيحة وانتقلنا الآن إلى مرحلة الفرز بين مشروعين مشروع الاستقلال والحرية وبناء الدولة الحرة المستقلة ولهذا المشروع روافعه مثل تاج والمجلس الوطني الأعلى وهيئة الاستقلال ورئيسها المناضل ناصر علي النوبة والهيئة الوطنية الأخرى التي يرأسها المناضل الدكتور صالح يحي ومعهم كل الخيرين من المشائخ والعلماء والسياسيين والنشطاء المؤمنين بهذا المشروع الاستقلالي يقابل هذا المشروع مشروع آخر يناضل من اجل تشريع الاحتلال وإدامته على ارض الجنوب والقضاء على الهوية اليمنية وركائز هذا المشروع الأحزاب اليمنية كافة بدون استثناء ومعهم بعض أبناء الجنوب الذين يؤمنون فعلا بحق اليمنيين في السيطرة على بلادنا وإننا لسنا سوى شطر من وطن آخر وان لليمنيين كل الحق في امتلاك الجنوب بأرضه وثرواته وناسه قد تختلف المصطلحات والمسميات لكن الهدف هو هذا لا لبس ولا غموض ولا تضليل ولا خداع... وفي شروحات لنا في هذا الجانب تناولتها كتابات سابقه منشوره في تاج عدن وفي صوت الجنوب مثل الفيدرالية وخطرها وشرها وفدرالية المحافظات وشرها المستطير‘‘ كما أضاف في رده أجابته حول المشاريع الغير مدروسة والمستعجلة بهذا الخصوص حيث قال: ‘‘بالنسبة لتشكيلة القيادة الجديدة المعلنة في الضالع أمس الأول أقول بصراحة ووضوح إن قضية تحرير الأوطان وتقرير مصائر الناس ومستقبل الأجيال لا يتم بهذه العجالة وبهذا الغموض وبهذه الكلفتة...من حق أي شخص أن يبدي رأيه وان يكون التنظيم الذي يريد ومن حقه أيضا أن يمارس قناعاته.
وينشط سياسيا ولكن علينا جميعا أن نتحلى بروح المسؤولية العالية عندما يتعلق الأمر بمصير وطن ومستقبل امة... لابد من الوضوح والشفافية في كل ما يتعلق بالشأن الوطني العام ولا بد من التعامل مع الأطراف الأخرى والقوى والفصائل والشخصيات في الجنوب باحترام وعدم تجاوزها بل من المهم جدا وشرط ضروري لإنجاح إي مسعى وطني كبير أن يكون أساسه الحوار والاتفاق مع الآخرين وليس
الإقصاء أو الكلفتة أو التصرفات المتسرعة فهذه أساليب لا تأتي بالخير بل لها مردود سيء وشديدة الضرر على الوطن والشعب وعلى مسيرة التحرير نفسها بآفاقها الاستقلالية, واعتقد إن بيان المجلس الوطني الأعلى وتصريح المناضل الوطني رئيس الهيئة الوطنية للاستقلال الأخ ناصر علي النوبة توضح بجلاء أن ما نشر من تشكيلة قيادية كان بعيدا عن مكونين رئيسيين كبيرين في الجنوب ولا أريد أن ادخل في تفاصيل ولكن ادعوا الجميع إلى الابتعاد عن أساليب الحزب الاشتراكي اليمني في إدارة البلاد سابقا والإقلاع عن مثل هذه الممارسات السيئة المضرة.‘‘ ‘‘إننا نرفض مثل هذا العمل العشوائي ونرفض هذا الأسلوب في تقرير مصائر الأوطان ومصير ألأمه ومستقبل الأجيال وهناك قوى رئيسيه يجب عدم تجاوزها وأسلوب المغالطة والتضليل بوضع أسماء ورموز قيادية كبيرة مرفوض ومفضوح وأرجو قراءة بيان المجلس الوطني الأعلى وبيان وتصريح القائد الوطني الكبير ناصر علي نوبة... ونصيحة لوجه الله لأبناء الجنوب ابتعدوا ابتعدوا عن الحزب الاشتراكي اليمن والمشترك اليمني فهولاء لا يكنون لكم الخير ويضمرون لكم الشر والويل.‘‘
وأكد ايضا على:‘‘ما يبشر بالخير أن هناك مساعي طيبه وجادة يبذلها الأخ الرئيس علي سالم البيض لتوحيد القيادة في الخارج على أساس قواسم مشتركه قد أرساها ميثاق الشرق المقدم من المناضل احمد عمر بن فريد والاستقلال الكامل الناجز للجنوب...لنا أمل أن ينجز أبناء الجنوب في الداخل مشروع توحيدهم بعيدا عن إملاءات الاشتراكي وأحزاب المشترك اليمنية ودون إقصاء لأي فصيل جنوبي يناضل من اجل الاستقلال والهوية العربية للجنوب‘‘.‘‘


هكذا سلطنا الضوء على بعض الجوانب الهامة في حوار الأمين العام السفير الحسني لنؤكد رؤية التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) والتي أطلقها قبل خمس سنوات حينما كانت الساحة تخلو من المنادين بالاستقلال لتصبح اليوم أيضا دليلا هاما لنا في كيفية توحيد جميع القوى والإمكانيات وتوجيه نشاطنا ونضالنا نحو مواجهة الاحتلال ودحره واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة.


 تاج عدن

آخر تحديث السبت, 20 يونيو 2009 23:20