السفير اليمني في دمشق يطلب اللجوء السياسي إلي بريطانيا

طلب السفير اليمني لدى سوريا أحمد عبدالله الحسني اليوم حق اللجوء السياسي لدى بريطانيا. وقال الحسني الذي وصل لندن مساء أمس إن الممارسات الظالمة بحق الجنوبي اليمني وأبناءه التي يمارسها نظام الرئيس علي عبدالله صالح أجبرته على اتخاذ هذه الخطوة لافتقار السلطة الحالية إلى رؤية واضحة تحافظ على الوحدة مشيرا إلى أن كل المحاولات التي قام بها وعدد من القيادات الجنوبية الأخرى بهدف إيجاد مخرج للأزمة السياسية الطاحنة التي تعصف بالبلاد قد فشلت بسبب إصرار نظام صنعاء على ممارسة سياسة التصفية والاستبعاد للجنوبيين من جميع أجهزة الدولة السياسية والعسكرية والأمنية والإدارية.
وأتهم الحسني نظام الرئيس علي عبدالله صالح بممارسة نهب واضح لثروات الجنوب والعبث بمقدراته وإتباع سياسة تدمير شاملة لإلغاء الهوية الجنوبية وطمسها وكشف الحسني أنه تعرض لمحاولة اغتيال جرى التخطيط لها ورسمها في صنعاء لتنفيذها في مقر عمله في دمشق إلا أنها أحبطت ومن المتوقع أن يعقد السفير أحمد عبدالله الحسني مؤتمراً صحفيا في العاصمة البريطانية في الأيام القليلة المقبلة يتناول فيها الوضع السياسي المتأزم في اليمن والمخاطر المرتقبة التي تهدد وحدة البلاد. الجدير بالذكر أن الحسني كان قائدا للقوات البحرية في اليمن الجنوبية للفترة من 1980- 1986 م وكان قائدا لمحور أبين عدن أثناء حرب 1994م ضمن القوات الشمالية ثم قائدا للقوات البحرية اليمنية من 1994- 2001 م وبعدها عين سفيرا في دمشق من 2001 وحتى يومنا هذا.

لقد اكتشف الجنوبيون العاملين مع النظام عنصريتة ولا وطنيته و أنهم يجب أن يسخروا جهودهم
لتخليص شعب الجنوب من استعمار نظام الشمال