الجنوب يواجه خطر تحوله إلى بؤرة توتر وصراع عبثي

برن / ساهر / 24 نوفمبر 2011م

طالب المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي وعلى وجه التحديد مجلس أمنه عبر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر للتعجيل في إيجاد آلية دولية ملزمة للحيلولة دون لجوء رأس النظام اليمني إلى استباق الأحداث والتهور في تفجير الموقف عسكريا سفكا للدماء وعبثا في أمن المواطنين ومعيشتهم . معربا عن خشيته من انزلاق الأوضاع إلى هذا المنحى الخطير الذي لن يكون المواطن الجنوبي بمنأى عن تداعياته .

جاء ذلك في التقرير الدوري للمرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر ) لشهر أكتوبر الذي صدر اليوم . والذي حمل فيه المرصد سلطات النظام اليمني مغبة ما يمكن أن تؤول إليه الأمور في ظل استمرار الأوضاع المضنية التي يعيشها المواطن الجنوبي والتي أفقدته توازنه وحرمته من حقه في العيش الأمن والكريم .

ورصدا لما ارتكبته قوات النظام اليمني خلال شهر أكتوبر 2011م بحق المواطنين الجنوبيين ، فقد بين المرصد إمعان تلك القوات في لجوئها للقمع والتنكيل المستفحل بالغضاضة والقسوة ، حيث تم رصد وتوثيق 11 حالة قتل خارج نطاق القضاء و23 حالة شروع في القتل أفضت إلى إصابات متفاوتة و8 حالات اعتقال تعسفي علاوة على 7 حالات تم إخضاعها للتعذيب والضرب والمعاملة المسيئة للكرامة .

وقد دأب المرصد الجنوبي على رصد وتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات السلطات اليمنية بحق أبناء الجنوب ، وإصدار تقريرا شهريا بتلك الحالات والتبليغ بها إلى المفوضية العليا لحقوق الإنسان وعدد من المنظمات الدولية الأخرى المعنية بحماية حقوق الإنسان .

لقراءة التقرير انقر على الرابط ادناه

باللغة الانجليزية

http://www.archive.org/download/repo...ctober2011.pdf

باللغة العربية

http://www.archive.org/download/report_438/2011.pdf