الرباحي: الإضراب مستمر رغم الإرهاب الوظيفي

كافة النقابات والمنظمات المنضوية في إطاره ودعوة النقابات الأخرى للمشاركة في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي ستقام الاثنين القادم 3 أبريل تحت شعار (آه.. آه).
وقال أحمد الرباحي لـ"ناس برس" اشتدت وطأة الإرهاب الوظيفي بمختلف أشكاله بنزول السلطات المحلية والتنفيذية بكل ثقلها ترهيبا وترغيباً محاولة لإجهاض الإضراب ولكن الإضراب ما زال ماض في طريقه".
وأكد الرباحي أن نقابات (المعلمين اليمنيين، والمهن التعليمية، والتعليم الفني والتدريب المهني) سلمت بلاغاً لمدير أمن العاصمة بخصوص موضوع المسيرة الجماهيرية الكبيرة الاثنين القادم، مشيراً إلى وجود تفهم من قبل مدير أمن العاصمة، خرجوا بعدها باتفاق على عقد لقاء الأربعاء القادم لاستكمال الترتيبات بشأن المظاهرة.
فيما تتواصل الترتيبات على قدم وساق لتنفيذ الاعتصامات الاحتجاجية في أمانة العاصمة وعموم المحافظات احتجاجاً على التعسفات التي تمارس ضد المضربين.
وأشار الرباحي أن المديريات التي لم تكن تعلم بالإضراب أو تصلها أخباره نظراً لبعدها الجغرافي قد بدأت تتفاعل مع الإضراب هذا الأسبوع.
واستغرب الرباحي تصرفات الحكومة مع الإضراب بقوله "ما زالت الحكومة تستعين في مختلف المحافظات بطلاب الجامعات، ولكنا وجدنا تضامناً من قبل الاتحادات الطلابية، ورفضهم لاستغلال الطلاب كمطية، كما تلقينا العديد من البيانات التضامنية من مختلف النقابات والاتحادات على المستوى المركزي أو على مستوى المحافظات".
من جهة أخرى استنكرت منظمة هود الممارسات التعسفية التي تقوم بها السلطات اليمنية إزاء المعلمين ومواجهة العمل السلمي بالقمع والاعتقال والتهديد بالحرمان من المرتبات والفصل من الوظيفة وسياسة الضرب بيد من حديد.
وناشدت هود -في بيان حصل ناس برس عليه- السلطات اليمنية بالكف عن الممارسات التعسفية التي تقوم بها إزاء المعلمين بسبب ممارستهم لحق من حقوقهم الدستورية لمنعهم من المطالبة بحقوقهم القانونية التي كفلها لهم قانون المعلم.
كما طالبت محاسبة الأشخاص والجهات التي حاولت منع المعلمين من ممارسة حقهم في النضال السلمي للمطالبة بالحقوق
مؤكدة دعمها للمعلمين في مطالبهم المشروعة وفق الدستور والقانون على غرار ما يتم التعامل معه في القضايا التي يعبر فيها الأشخاص عن مطالبهم بحقوقهم بالقوة والاختطاف والعنف والوسائل الغير سلمية والغير مشروعة