بيان لتيار اصلاح مسار الوحده: الانتخابات هدفها فقط اسقاط قضية الجنوب طباعة
سياسة - تيار اصلاح الوحدة
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الجمعة, 15 سبتمبر 2006 17:53
قادة تيار اصلاح مسار الوحدة :باعوم , مسدوس,الوالي15/09/2006م
بيان لتيار اصلاح مسار الوحده: الانتخابات هدفها فقط اسقاط قضية الجنوب, والنظام والمعارضه السائره في فلكه يدفعون الجنوب رغما عنه للتفكير في الانفصال
بسم الله الرحمن الرحيم


بيان عام لتيار اصلاح مسار الوحده


لهذه الاسباب نقول لا للمشاركة في الانتخابات

يسألنا كثير من الاخوة عن الاسباب التي دعتنا الى الدعوة الى عدم المشاركة في الانتخابات بالرغم من ان (الاغلبية) معها ولهذا فأننا نود ان نوضح للجميع ان اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي قد صوتت تصويت مباشر بالاسم على المشاركة من عدمها في عام 97م للانتخابات البرلمانية وكذلك في عام 2001م للانتخابات المحلية وكان التصويت مرة في صالح المقاطعة(97) ومرة في صالح المشاركة (2001) ولكن مع الاسف فأن قيادة الحزب رفضت في عام (2003) في الدورة الخامسة (مارس 2003) الموافقة على طرح الموضوع للتصويت كما حصل في المرات السابقة وكذلك في الدورة الثالثه (يونيو 2006) وتلاعبت بالامور لاعطاء الانطباع بأن (الاغلبية) قد وافقت وهو امر غير صحيح. ومع كل ذلك فأننا نعلم مسبقا ان الامور كانت (مطبوخة) سلفا حتى لايتم أي تصويت لانهم كانوا يعلمون ان النتيجة ربما ليست في صالح المشاركة(وهو ما اثبتته نقاشات الدورة الثالثه وعطلته مسرحية استقالة د.ياسن الامين العام) . وعدم التصويت نعتبرة انتهاك خطير لصلاحيات اللجنة المركزية وهو مخالف للنظام الداخلي.و يسرنا اولا ان نضع امامكم النقاط التالية التي سبق وكررناها مرارا :
اولا: تتلخص قضية الحزب في اعتبار "ازالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحده" هي الحلقة المركزية  لامكانية استعادة اسس الوحده اليمنيه وتطويرها وهو مانص عليه صراحه برنامج الاشتراكي. وتتلخص النقاط الاساسيه لهذه الرؤيه في ان الحرب قد عطلت مسار الوحده واوجدت واقع جديد ينفي الوحده في الواقع ويتحدد في النقاط التاليه:

1/ تعمد اهمال ان الوحده قامت بين الشمال والجنوب كدولتين ولهذه الحقيقه مترتبات اجتماعيه، قانونيه، اقتصاديه وسياسيه حددتها وثائق اعلان دولة الوحده لأنها تعني وجود هويتين مكونه للوحده.

2/ عدم ايقاف الحرب المستمره ضد الجنوب بكل الاشكال منذ حرب 94م

3/  الفتوى الظالمه بتكفير الجنوب والتي استباحت العرض، الارض، الدماء، الجغرافيا والتاريخ.(وهي فتوى شريكي الحرب: المؤتمر والاصلاح)

4/ تشريد عشرات الآلاف من  ابناء الجنوب في الداخل والخارج والذين فقدوا اعمالهم وممتلكاتهم بسبب حرب 94م .

5/  الاحكام الباطله على قائمة الـ 16 .  (صدور العفو يثبت الاحكام ولايلغيها والمطلوب الغاءها )

6/  عدم تنفيذ قراراي الامم المتحده رقمي 924 و 931 باعتبارهما قرارات ملزمه دوليا وقانونيا. (هل يجب ان نرتكب الخطأ بانتظار قوى خارجية تعيد احياء القرارين وتفرض رؤيتها لهما؟)

7/  عدم تنفيذ تعهدات السلطه في 7-7-94م للمجتمع العربي والدولي.

8/  عدم تنفيذ "وثيقة العهد والاتفاق" الموقعه من جميع ممثلي الشعب اليمني كوثيقة اجماع وطني.

9/  عدم انهاء عسكرة المدن وانشاء جيش وطني متوازن.

10/ عدم العمل على ايجاد مؤسسات ديمقراطيه تحفظ حقوق الجميع بعيدا عن محاولات خلق تغييرات سكانيه لبعض المناطق وحرمانها من حقوقها.

11/ عدم توزيع السلطه والثروه بشكل عادل للجميع.

وسبق وان رأينا ولانزال ان الحل لهذه الازمه يكمن في التالي:

1/ ايقاف الحرب المستمرة ضد الجنوب منذ 94م.

2/ الغاء الفتوى الظالمه بتكفير الجنوب .

3/ اعادة جميع المشردين في الداخل والخارج الذين فقدوا اعمالهم وممتلكاتهم بسبب حرب 94م الى اعمالهم واعادة جميع مستحقاتهم وممتلكاتهم (تحسب  جميع مستحقاتهم منذ عام 94م وكذلك ترقياتهم المدنية والعسكرية ومستحقاتها منذ 94م وحتى وقت الاصلاح كما يحق لهم العمل 10 سنوات قادمة للوظائف دون نائب وزير حتى لو بلغوا احد الاجلين كتعويض للفترة الماضية).

4/الغاء الاحكام على قائمة الـ 16 بأعتبارها احكام سياسيه باطله وليس اصدار عفو وكأنها احكام جنائية صحيحة.

5/ تنفيذ قرارات الامم المتحده  وتنفيذ تعهدات السلطه.

6/ تنفيذ "وثيقة العهد والاتفاق" .

7/ بناء دولة الوحده على ضؤ وثيقة العهد والاتفاق او على ضؤ ماتم الاتفاق عليه في دستور دولة الوحده ووثائقها بحيث نتجاوز الواقع الاليم الذي افرزته حرب 94م. بحيث يتم ازالة آثار حرب 94 كامله واصلاح مسار الوحده.

ثانيا: في اطار الحزب الاشتراكي اليمني يناضل جميع اعضاء الحزب الاشتراكي لتحقيق التالي:

1/ تنفيذ قرارات الحزب في مؤتمره الخامس حول تصويب الوثائق بما يستوعب مفهوم ازالة آثار حرب 94 واصلاح مسار الوحده باعتبارها القضية المركزيه للحزب والتمسك بالمبادرة التي اقرتها اللجنة المركزية في دورتها الرابعة (ابريل 2002م) .

2/ على قيادة الحزب  العوده الى القواعد قبل اتخاذ أي قرارات تمس مستقبل الوطن والحزب ووجوب تدرج القرار من المنظمات القاعديه الى المراكز، المديريات، المحافظات ثم يأتي قرار اللجنه المركزيه.(وهو مالم يعمل به في قرار المشاركه في الانتخابات).

3/ ايجاد رؤيه واضحه للظروف التي يمكن للحزب ان يشارك فيها في أي انتخابات او استفتاءات بعيدا عن المشاركه في "مهازل السلطه" تحت حجة "الديمقراطيه ونصائح الاصدقاء" بحيث لايشارك الحزب الاٌ اذا توفرت الظروف المواتيه بمصداقيه للمشاركه (نتذكر النقاط في اولا) وان توجد الضمانات الحقيقيه لذلك والتي تجعل اصوات ابناء الشعب هي الفيصل الحقيقي لتسيير اموره.

4/ عدم  اعطاء الفرصه لاي مجموعه في القياده من الدخول في صفقات مشبوهه مع السلطه ومحاولة ابهات دور الحزب وتحويله الى ديكور للسلطه بعيدا عن دوره في تمثيل حقوق الشعب وهنا يمكن التفكير في آليه لمراقبة القياده الحزبيه (مثلا عبر مبدأ "براءة الذمه") حتى لاتتحول بعض القيادات الى ( معارضه خمسه نجوم) ويدفع الحزب والشعب ثمن لهث هذه القيادات وراء السلطه وبريقها.

5/ اعادة تنظيم الوسائل الاعلاميه للحزب والتفكير جديا في اعادة اصدار صحيفتي (عدن) و (الشراره).ورفع الحظر عن التيار في الكتابه في الثوري ورفع شعار المؤتمر الخامس في صدارة الثوري ومراسلات الحزب

6/ التواصل مع قيادات الحزب التاريخيه والمتواجده في الداخل و الخارج واعطاءها صلاحيه اكبر للعمل والاستفاده من خبراتها وتاريخها وقدراتها وعدم اهمال تلك القيادات.(الا اذا رفضت بعض هذه القيادات طوعيا العمل فعلينا احترام رأيها ).

7/ البدء في التشاور لتشكيل المجلس الاستشاري للحزب واختيار رئيس الحزب ورئيس المجلس الاستشاري للحزب واعادة تحديد مهامهم بوضوح في وثائق الحزب.(انظر النظام الداخلي للحزب).

8/ العمل على اثبات حقيقة ان تواجد الحزب الحقيقي هو اكبر بكثير من النتائج المشبوهه التي ستظهر فيما يسمى  بانتخابات المجالس المحليه والتي لايعرف احد من تتبع من احزاب المشترك الا (؟) اذا كان هناك نيه مبيته لتحويل المشترك الى حزب واحد بدون علم قواعده.

9/ عدم المشاركه في اي هيئات سياسيه عليا للسلطه (برلمان+حكومه+مجلس شورى) قبل تحقيق المصالحه و اصلاح مسار الوحده .

                    وبعد هذه المقدمة دعونا نتساءل الآن: ماهو برنامج الحزب؟ ماهي توجهاتة؟ ماذا يريد؟

          عندما اتخذ المؤتمر توصيه للدخول في الانتخابات كان يرى انها مرهونة بشروط موضوعية تجعلها ذو فائدة للشعب وللوحدة ولكن قيادة الحزب المتنفذة ترفض وباصرار غريب مناقشة حيثيات المشاركة من عدمها وتتعمد دائما اهمال قرارات اللجنة المركزية وتجاوزها مستندة الى رؤية مصلحية انانية تبحث فقط عن ركن دافئ من رضا السلطة. ولنمعن النظر في النقاط الواضحة التالية:

1-         اوصى المؤتمر الخامس الدخول في الانتخابات وربطها ببرنامج الحزب. فهل تم مناقشة الربنامج مع السلطة او حتى مع  (اللقاء المشترك)؟ فأي برنامج هذا الذي تريد مناقشته مع السلطة اذا كان من يفترض انهم (حلفاؤك) اصلا لايقرونه ولايناقشوه. والادهى ان هناك في  القيادة المتنفذة في الحزب عناصر  هي نفسها لاتريد هذا البرنامج ولهذا تتعمد تمييعه وبالذات في قضية اصلاح مسار الوحده التي لاراها في برنامج مرشح المشترك او هيئات للاشتراكي بالرغم من انها الحلقه المركزيه لبرنامج الاشتراكي.

      2-                        هل الغى النظام فتوى الحرب بتكفير الجنوب؟ (حتى الاصلاح الشريك في اللقاء المشترك لم يلغ هذه الفتوى)

3-                          هل اعيدت كل الممتلكات المنهوبة لاصحابها؟ (على العكس زاد النهب والغطرسه والاستعلاء)

4-          هل اعيد جميع المشردين والمسرحين والمطرودين من اعمالهم بعد حرب 94 الى اعمالهم وهل اعيدت لهم كل مستحقاتهم للفترة كاملة؟ (على العكس اضيفت اليهم دفعات جديده هائله برغم الوعود الوهميه)

5-                           هل الغى النظام مايسمى بقائمة الـ 16 واعتبار الاحكام ضدهم باطلة؟ (الغاء وليس عفو)

6-                           هل قبل النظام مبدأ ازالة آثار حرب94 واصلاح مسار الوحدة؟ (هو ينكر اصلا وجود ازمة في الوحده)

7-                           هل تحققت المواطنة المتساوية؟(على العكس زادت الفجوه)

8-          هل قبل النظام (وثيقة العهد والاتفاق) الموقعة من جميع الاطراف اليمنية؟(على العكس النظام يسميها وثيقة الخيانه برغم انه موقع عليها)

9-                          هل اوفى النظام بتعهداتة للمجتمع العربي والدولي التي اعلنها بعد حرب 94؟(النظام لايفي ابدا بتعهداته)

10-       هل ستكون الانتخابات نزيهة مع وجود سجل انتخابي غير نظيف (باعتراف الجميع) وتزوير واسع سبق واوضحناه للاخوة في اللجنة المركزية ؟ وهل عدل قانون الانتخابات بشكل مناسب؟ وهل التزم النظام حتى بما سمي لتفاق المبادئ؟

11-       هل سيمنع العسكريين والوافدين الى المراكز الانتخابية المختلفة من التصويت فيها بحيث يصوت في كل مركز انتخابي فقط ابناء المركز الاصليين؟ (الم تكن اصوات المعسكرات هي العامل الحاسم في كثير من الدوائر في الانتخابات السابقه اضافه الى التزوير؟)

     12-                     هل حل برلمان 97 الذي يفترض انة كان منتخب مشاكل شعبنا ووحدتة؟(مؤكد لا)

    13-       هل حل برلمان 2003 المفترض انة منتخب مشاكل شعبنا ووحدتة؟ وهل حلت مجالس 2001 أي مشاكل او هموم لدوائرهم بعيدا عن بطش السلطه؟ (مؤكد لا)

14-       تزعق قيادات المعارضة (التي تدعي معارضة السلطة وتشارك في الانتخابات بدون شروط) بأن ممارسة الانتخاب (حق لكل مواطن) ويجب ممارستة. اليس من حق المواطن ايضا ان يعيش حياة حرة كريمة لاتهان فيها كرامتة ولا يتعرض للمهانة من اعتقال واذلال لمجرد التعبير عن رأية (واحيانا كثيرة بدون سبب حقيقي، تذكروا مهزلة ما حصل لابناء شبوه مؤخرا وهم نظريا جزء مما يسمى النظام). اليس من حق المواطن العودة الى عملة المطرود منة؟ اليس من حق المواطن الحصول على ممتلكاته المنهوبه من جيش (الشرعيه) ؟ اليس ...؟ اليس...؟

     15-       اضافة لكل ماذكر فأن مبادرة الحزب في ابريل 2002 طالبت ايضا بتقديم الرعاية الكاملة لضحايا العنف السياسي, بناء الدولة الحديثة دولة النظام والقانون, اجراء اصلاحات دستورية وقانونية, انشاء محكمة دستورية (بدلا عنها انشئ جهاز امن قومي), التمسك بالديموقراطية, وقف انتهاك الحريات العامة, انهاء عسكرة الحياة المدنية, عدم تسييس الوظيفة العامة, معالجة قضايا الثأر القبلي, ....الخ , فهل تحقق شئ من ذلك؟

                    هذه بعض التفاصيل العامة والتي تؤكد بوضوح ان المنطق السليم كان يفرض عدم المشاركة في انتخابات صورية يكون فيها الحزب مجرد ديكور لتجميل صورة النظام مع بقاء النظام كما هو , الا في حالة واحدة وهو ان يعتبر الحزب نفسه جزءا من النظام وهو مانرى انه خطأ تاريخي يقع فيه المتنفذون في الحزب لانة يزيد الامور تعقيدا ولايحلها.

     اننا لانريد ان نظهر وكأننا نعرقل قرارات اللجنة المركزية (بالرغم من انة من الناحية التنظيمية والحزبية لايوجد قرار بالمشاركة لعدم خضوعة للتصويت وحتى ان اللجنة المركزية لم تقر اسماء المرشحين كما ينص النظام الداخلي) ولكن ايضا بهذا التوضيح نريد ان نقول ان الحزب سيتعرض لضربات موجعه في هذه الانتخابات وهو امر واضح(حتى الاعلام والتحليلات تصور الامر كمعركه فقط بين الاطراف الشماليه: المؤتمر والاصلاح) كما انه من الواضح لدينا ان عناصر معروفة في قيادة الحزب سوف تبرر الفشل في الانتخابات بأنة بسبب (التزوير واستخدام السلطة لنفوذها و... و...الخ) وهي اسطوانات مكررة تلعب على العواطف بعد ان يكونوا قد نفذوا للسلطة مآربها وكما عهدناهم 90% مع السلطة فعليا و 10% رتوش نحو الشعب المطحون لتمرير (الطبخة المشبوهه) وهو امر مؤسف جدا. 

وخلاصة موقفنا نعيده للاذهان كما حددناه في البيان الاخير (22-7-2006) حول موقفنا من الانتخابات وهو كالتالي:

                       

اولا : ان الحلقه المركزية في نشاط الحزب كما حددها برنامج الحزب وقرارات مؤتمراته هي ازالة آثار حرب 94 واصلاح مسار الوحده وان مشاركه الحزب الاشتراكي بدون هذه القضيه يعتبر تخلي عنها واسقاطا لشرعية المطالبه بها .ومشاركة الاشتراكي بدون هذه القضيه يعتبر اعتراف بشرعية حرب 94 ونتائجها وهو امر لا يقبله أي من اعضاء الاشتراكي او شعب الجنوب .

ثانيا : ان الوحدة معطلة بالحرب والوطن غير مستقر وان الانتخابات في المجتمعات غير المستقره لا تعد عنوانا للديمقراطيه ومع ايماننا الناضج بأن الانتخابات تحدث تعبئه سياسية وشعبية واسعه وهي الطريق الاسلم لتداول السلطة  سلميا في الظروف الاعتياديه ولكن علينا ان نميز بين الانتخابات كمثل اعلى لتداول السلطة في ظل نظام سياسي متفق حوله وبين ما يتعرض له الجنوب من وضع غير طبيعي يجعله خارج شراكة الوحده وايضا خارج خيار الانتخابات لأن الانتخابات تدار بنظام الجمهوريه العربيه اليمنية ( الشمال ) فقط .

ثالثا: ان قيادة الحزب الاشتراكي تتجه حاليا نحو الاعتراف بشرعية الحرب ونتائجها ومنحها صفة الشرعية بأسمنا زورا وهو ما دفعنا الى اللقاء لتوضيح رأينا للرأي العام المحلي والاقليمي والدولي ونوضح ان هذا العمل لا يمثل رأينا ولا نعترف بشرعيه قرار المشاركه في الانتخابات  والذي جاء مخالفا لبرنامج الاشتراكي ونظامه الداخلي . ويعلم الجميع اننا لم يسبق ان وافقنا اطلاقا على أي انتخابات سابقه انطلاقا من قناعتنا ان ذلك مخالف لحل قضايا الوحده المعطله وبالذات القضيه الجنوبية ولكن مع الاسف فأن هناك اغلبيه جغرافيه في قيادة الاشتراكي لا زالت تقوده في الاتجاه الخطاء .

رابعا : ان الانتخابات الحالية مفصله على قياس السلطه ( نظام الشمال ) والمشاركه المتأخره لأحزاب اللقاء المشترك هي فقط عملية واعيه للعمل كديكور للسلطة يؤدي الى انتاج نفس النظام وان الهدف الاساسي من هذه المسرحية هو فقط اسقاط القضية الجنوبيه التي ستظل موجوده بقوه الواقع بغض النظر عن نتيجة مهزلة الانتخابات .

خامسا : ان حرب 94 ونتائجها قد اعادت انتاج نظام الجمهوريه العربيه اليمنيه ( الشمال سابقا ) وفرضت أعراف وتقاليد واحكام الشمال على الجنوب وعززت ذلك بمحاولات مستمره لتغيير التركيبه السكانيه للجنوب وهي امور اثبت التاريخ دائما فشلها . ولهذا فأنه لايوجد أي حل للازمه اليمنيه واعادة الامور الى نصابها الا بازالة آثار حرب 94 واصلاح مسار الوحده مالم فأن النظام الحاكم ومعه المعارضه السايره في فلكه تجاه قضية الجنوب يدفعون الجنوب رغما عنه _سوى بوعي او بدون وعي _ للتفكيرفي الانفصال وهو امر سيكون له مخلفات كارثيه على الشمال والجنوب.

سادسا: اننا نرى انه من غير المنطقي ان يتمسك احد باصلاح مسار الوحده ثم يذهب الى الانتخابات لأن الانتخابات هي اداة لالغاء شرعية المطالبه باصلاح مسار الوحده وهي اعتراف بشرعية الحرب ونتائجها , والانتخابات هي فقط تخدم نظام الشمال على حساب القضيه الجنوبيه لذلك فأننا نرى ان كل المؤمنين بقضية ازالة آثار حرب 94 واصلاح مسار الوحده هم بكل تأكيد مقتنعين بعدم المشاركه في الانتخابات ولهذا فأننا نوضح للكل موقفنا المعارض للانتخابات ونرى عدم المشاركه فيها باعتبارها لاتعنينا لأنها لا تحقق الهدف الاسمى الذي اتفقنا عليه جميعا كهدف رئيسي وهو ازالة آثار حرب 94 واصلاح مسار الوحده.


والله الموفق


حسن احمد باعوم

عضو المكتب السياسي للاشتراكي

المنسق العام لتيار اصلاح مسار الوحده

12 سبتمبر 2006


نقلاعن عدن نيوز - خاص - 15-9-2006
آخر تحديث الجمعة, 15 سبتمبر 2006 17:53