جرائم وغرائ&#157 طباعة
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 31 يناير 2008 05:55
صوت الجنوب/2008-01-31
جرائم حرب الإحتلال لاتزال مستمرة في بلادنا وحتى اللحظة

المحتل لبلادنا كل يوم يتقمص لنفسه وجه جديد وهو من ينتهك الأرض والعرض

جرائم وغرائب مشينة تحدث في بلادنا لم يشهد لها التاريخ مثيل

بأي شريعة أو قانون أو قيم أو مبادئ أو أخلاق، تنتهك بلادنا؟!

الأجنبي يسلب وينهب على مزاجه وتمنح له الصكوك بذلك

القرصنة والنهب من عدن وأوامر الطفي لصي من صنعاء  
             &nbs p; 

             &nbs p;                                 & nbsp;              


في الواقع يبدو إن كل ما يجري في بلادنا، ماهو إلا وبأمر غريب، لم يشهده له العالم مثيل، ولم يكن ولعالمنا أن يستوعبه، فما البال وبنا نحن أبناء هذه البلاد، الذي نري ونسمع ونلمس في داخل بلادنا، كل هذه الغرائب المشينة، التي لم يشهد لها التاريخ مثيل، إلا وعلى إن مايجري في الواقع، هو الإستمرار في إرتكاب جرائم حرب، وإلا ما معنى أن تنهب وتسلب بلادنا وبالميان؟!، وأبناءها يتفرجون ويحرمون من حقهم، فبأي شريعة أو قانون أو قيم أو مبادئ أو أخلاق، تنتهك بلادنا بهكذا أمام الهلا والملا، بل وبكل صلف وعنجهية وتبجح، حيث يأتي الأجنبي ويسلب وينهب على مزاجه، وتمنح له الصكوك بذلك، وتعطى له ما يحلو له من كل ما لذا وطاب في بلادنا، وهو المحتل لها، ويمنح كل أسباب الدعم والتسهيلات، ليعمل بهكذا صلف داخل بلادنا، وأن تفرغ بلادنا ومن كل مضامين الدولة وآفاقها، لمجرد أنهم يضحكون علينا وبإسم كلام فارغ، لا يرضي به لا الواقع لا ولا النفوس. من جراء هكذا تخريب وتدمير وعبث متعمد لبلادنا، ونيل حقنا من أراضي وثروات، ورغم هذا كله، وهي جرائم الحرب المستمرة وحتى اللحظة، إلا أنهم وعلى غرار وما يقال وبالأمثلة الوسخة والغير اللائقة لهكذا فحشاة ومنكر وبلطجة، في تنفيك وترد مافيها فيك، وهو وما أيضاً وكمان، ينكرون علينا هويتنا الجنوبية وتاريخنا الجنوبي ويسلبون وينهبون الثروات والأراضي، أي أنهم يأخذون علينا حقنا كله ووطننا كله وينتهكون حرماتنا كلها، ويتملكون بكله، أي بصورة أخرى، أجنبي يقصي ويحتكر ويزعزع السلم الإجتماعي في داخل بلادنا، ونحن أهل الدولة المحتلة والأرض المغتصبة والثروة المنهوبة والهوية المنكورة علينا والتاريخ المعطل عنوة، يكون مصيرنا وأهالينا ومستقبل أجيالنا الضياع، فمن هكذا قد عمل؟!، كما أنه وبأية مسميات تسمى هذه الجرائم؟!، فاعذروني ويا البشر بهذا العالم كله، حتى وبما قد عملته أكانت الصهيونية أم والفاشية أو والنازية بهذا العالم كله، والتاريخ أكان القديم أو الجديد، فأين نجد لهؤلاء الشبيه؟!، بل وبأي تاريخ كان، أجيبوني؟!، إن لم تكن هذه ألأعمال وبأنها ماهي إلا والإستمرار في جرائم الحرب ليس إلا.


ورغم إدراكنا لعنجهيتهم هذه، وتعاملهم العنصري هذا مع ما فرضونه علينا، إلا أننا لم نكن لنفهمهم، إلا وعلى أساس أنهم مجرد محتلين لبلادنا ومغتصبينها، بإحتلالهم هذا العسكري القبلي المتخلف والإستيطاني، لكن مما لا يعقل فيما يعملونه، هو أنهم وإضافة لذلك، لا يزالون يفرضون علينا الجزية رغم إحتلالهم هذا الكامل لبلادنا، دولة الجنوب، ونهبهم وسلبهم لبلادنا، يأخذون علينا الجزية وتحت شماعة ضرائب من كل شئ بل وفي كل شئ، تذهب لبلادهم فوراً، كما أنهم ويفرغون بلادنا ومن كل شئ لدرجة، أنهم وحتى المدرسين الجيدين وذوي الخبرة والمعرفة الكبيرة، أكانت للمعلمين أو المدرسين أو الأساتذة، يرحلونهم ولبلادهم هناك، بشتى الأساليب والطرق والوسائل، كي يسخروا لأهاليهم كل شئ، وعلى حساب إشاعة الجهل والتخلف، ليكون وحليفنا نحن في بلادنا وطننا دولة الجنوب، فبالله ويا عالم من يصدق بأن النهب والسلب من مشاريع الكهرباء والمياه من دولة الجنوب، وما نظام دولة الجمهورية العربية اليمنية، أي الشمال إلا وتأتي منه الأوامر في طفي لصي ليس إلا، وبالتلفون، ونصبوا أنفسهم علينا وعلى ممتلكات دولة الجنوب، حتى وبهكذا نهب وسلب منظم ولكل شئ، فأي علاقة بهؤلاء نرتبط نحن بهم، وهم بهكذا صلف ينسفون، بل ويحطمون ويستنزفون فينا وأهالينا وبدولتنا كل شئ، وكلهم في هكذا إصطفاف، من رأس هرمهم وحتى الفراش، غير مبالين وأنهم بالبراني علينا وعلى دولتنا، هم ومزاجاتهم وتصرفاتهم هذه الرعناء الغريبة العجيبة، وبمثل هكذا، ورغم هذا كله، إلا أننا نجدهم لا يخجلون، بل ويدعون في أشياء غريبة نجدهم بها، يفتكرون وأنهم ونظامهم هذا الذكي والفهلوي وصاحب الشطارة السياسية، وبهذا العالم كله، وما حيلهم هذه في النصب والسلب والكذب والدجل والتحايل والخداع والمكر، إلا وأنهم مستفيدين من سابق الظرف الذي خدمهم في غزو بلادنا، وجعلهم بهكذا تصرف في دولة الغير، وبقهر الشعب في دولة الجنوب، لكننا نقول لهم بالعربي الفصيح وبالمليان إن من جعلهم بهكذا غطرسة، فهو قد أوقعهم في هكذا توريط ومطب، وفي عداء لأنفسهم قبل غيرهم.


كما أيضاً وبالرغم من أنكم مجرد قد أستغليتم ظروفاً قاهرة، وفي ظرف سياسي كان أقوى منا، وقعنا به نحن أبناء الجنوب ودولتنا، دولة الجنوب، تجددت في تناياها تسميات عدة، آخرها تجلت بتسمية، جمهورية اليمن الديمقراطية، وهو وماقد لعبتم انتم بأكاذيب كثيرة، كونكم قد أفتكرتم بخيانتكم وغدركم ومزاياكم، التي ولا تحتمل من أحد، والمرفوضة منا جملة وتفصيلا، مؤكدين بذلك إن هكذا لعب وسلب ونهب تعملونه بدولة الغير، أي في دولة الجنوب، هو أصلاً لأنه خارج حدود دولتكم، الجمهورية العربية اليمنية، مستغلين الفراغ السياسي الكبير، بل والغياب الأكيد وللقوى السياسية المؤثرة لأبناء دولة الجنوب، والأجماع السكوتي الكبير، الذي قد نجم في ظرف صعب، سوقتم به شعارات سخيفة وفتوات سياسية دينية معلنة، وظفتم به، أي بهكذا تسويق، ما قد لعب وعلى وتر عواطف شعبنا في الجنوب، وبموقفكم في تجهيل شعبنا، الأمر الذي قد ولد الصحوة الكبيرة، وهي وما قد تجلت في الظروف الجديدة هذه، التي قد صار بها شعبنا الجنوبي البطل محطماً كل جدران الصمت، وفي التعبير الواضح وعن نفسه، فاضحاً كل شئ ألم به، أكان من موقف في التجهيل، أم وفي كل الشعارات الزائفة، أم وبالفتوات السياسية الدينية المعلنة، التي غلفتموها وبأنها دينية، ووظفتموها ولأغراض في مصلحتكم ولصالحكم ويالمحتلين لدولتنا ولإستمراركم في إحتلال وإغتصاب دولتنا ليس إلا، هي أصلاً وببعيدة كل البعد في مقاصدها النبيلة، كون الفتوى لابد لها وأن تكون مقدسة، عندما تعري الإنقضاض وعلى حق الغير، على عكس ماقد عملتموه أنتم فينا وبدولتنا وبالقيم والعادات والتقاليد الحقة، فأصحاب المأساة قد أدركوا زيفكم ونكرانكم وخديعتكم الكبرى هذه، فصاروا يعرفون جيداً كيدكم هذا، وإحتلالكم هذا، وكل فبركاتكم هذه، ولم يبقى لهم إلا والقول لكم، أرجعوا ومن حيث أتيتم، فكل مشاكلكم صارت عندنا ونهبكم وسلبكم هو عندنا، وكل نكرانكم هو لنا، وما تعبتون أنتم إلا وبدولتنا وفينا وأهلنا، فنحن لا أتحدنا معكم ولا نفكر بذلك، بل ولا توجد أية وحدة معكم.     


             &nbs p;             د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

             &nbs p;                                 & nbsp;  رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

             &nbs p;                                 & nbsp;        عدن في يناير 30    2008               &nb sp;                 ;                & nbsp;              هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته              &nbs p;          

آخر تحديث الخميس, 31 يناير 2008 05:55