أنتم مورطين بجرائم الحرب والقتل والنهب والسلب واللصوصية في دولة الجنوب طباعة
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 13 فبراير 2008 09:03
صوت الجنوب /2008-02-13
د. فاروق حمــــــــــــــــــــــــزه
في أبين شتمتم الضالع، وفي الضالع شتمتم أبين، باقي الجبهة القومية وأخرى جبهة التحرير

 أنتم مورطين بجرائم الحرب والقتل والنهب والسلب واللصوصية في دولة الجنوب

حولتم عدن ويالحاقدين عليها ولتكون لكم ولأهاليكم على حساب أبناءها

إننا لم ولن ندفنكم أحياء مع شهدائنا بل نطالب بمحاكماتكم علناً
بلطجية النظام المحتل لبلادنا على أرض المسلخ

جزار يكتب مذكراته بخط الدم السائل من ذبيحته

                                                                    

                                                                    


يبدو إن هذا النظام المحتل لبلادنا، قد أرتكب جرائم لا تغتفر، أزاغت بالعقول وفاقت المحذور، أكانت جرائم التطهير العرقي أو الجرائم بحق الإنسانية أم في الإبادات الجماعية، أو وجرائم الحرب التي أرتكبها، بل ولا يزال يرتكبها وحتى اللحظة، كما ويتعامل نظام الإحتلال هذا العسكري القبلي المتخلف والإستيطاني مع أبناء الجنوب، بأساليب الكذب والدجل والزيف، والبلطجة، مصطحبة بالعنصرية الملقحة بفصيلة الدم، ورغم كل ذلك نجده محاولاً وبسرعة، العمل على فرض واقعاً إستيطانياً جديداً في بلادنا، ويا عيني عالصهاينة الجدد، على حسابنا نحن أبناء الجنوب، مستغلاً الصمت العربي الكبير، متقمصاً بوجهه المغلف بالعروبة، والذي يتظاهر به وكأنه حامي حمى العرب، وهو يدجل عليهم بانه عمل وحدة مع دولة عربية أخرى، وهو ما يستبيحها ويعبث بها، ويتلذذ بتعذيب أبناءها العزل الأبرياء، والحقيقة أنه يخدم مصالح معينة، ومن خلالها يتكئ عليها، ويبيد سكان الجنوب، ويمزقهم إرباً إربا، ليس حباً في ماتسمى  وحدة، بل حقداً منه على شعب الجنوب وعلى دولة الجنوب، الذي أستغل عدد سكان بلاده والذين هم يتجاوزون العشرين مليون، وكلهم وليخدمونه في تدمير دولة الجنوب، وإبادة أبناءها، وهذا هو وجه حقيقته الخفي.


كما نجده، أي هذا النظام، أنه يلعب ومع كل الأطراف، بل ويحشد كل الأطراف، من فسدة ومرتزقة ومجرمين ومنافقين ودجالين وقتلة بمعيار طينته، ويوظفهم في إبادته هذه لشعب الجنوب، ويمنحهم كل التسهيلات في هكذا مشاريع مشبوهة، غرضها تذويب هوية الجنوب، لأهل الجنوب وأبناءه، فهو شخصياً من يقف وراء كل هذه البلاوي والجرائم والتشكيلات والتركيبات، وهو الذي فرخهم كلهم دون إستثناء، كما هو شخصياُ من ينظم ويفبرك ويخطط ويشرف على التنفيذ في كل شئ، وهو الذي أيضاً وكل يوم يتقنفز له في تصريف الأفعال والجمل الطنانة الرنانة الغريبة العجيبة، فمن أعطاءه هذا الحق، وفي فبركات كل هذا فينا وفي بلادنا، وهو الذي يحتلها؟!، أي إن نظام الجمهورية العربية اليمنية يحتل بلادنا دولة الجنوب.


ورغم إننا قد ذكرنا مراراً ومن سابق، بأننا لا نزال نتحفظ في الكثير من الأمور، لحتى يحين وقتها، مع الأخذ بعين الإعتبار بأننا لابد وأن نستمر بفضحه وللعالم أجمع، وبرضه في قضايا

ربما قد تكفي بطمسه، وتغرقه حتى رأسه، بل وهو أبوها وأمها، إلا أن أموراً في بالغ الخطورة، هي أصلاً تتطلب ونقاشها أن يكون مفتوحاً وعلى مصراعيه، بل ويفترض تواجد مناخاً وبيئة ومزاجاً لها، يبدو لي بأنه حالياً غير متوفر، أو مثلما يقال بأنه غير موجود إطلاقاً، وإن أفتكرنا، وغضينا النظر بعض الشئ، بل وأصرينا بطرحها، فيا ترى من هذا الذي سياخد بهذه القضايا الكبيرة المقززة للنفس والمحزة في الضمير؟!، فسلطات الإحتلال هذه في بلادنا، لم تكن ولا لمثقال ذرة على غرار أي إحتلال قد حدث في هذا العالم، كون إحتلال بلادنا بيومنا هذا، هو أصلا على غرار وصاحب الدكان، أي المدكن، الذي يستخدم أوراق الكرتون وليكتب عليها أكانت الفواتير أم والذكريات، أو وعلى طريقة الجزار الذي يكتب مذكراته بخط الدم السائل من ذبيحته على أرض المسلخ، ففي كلا الحالتين، أكانت حالة الدكان وهو المعتم، أم والمسلخ وهو الدامي، إنما في جميع الأحوال كلها أوضاع مشينة مفزعة مفجعة إرهابية درجة أولى، لا تمت لا بالحياة ولا بآدميتها بشئ، سوى وسن أسس التعفن والبلطجية والإرهاب المنظم. 


فهذا النظام البراني علينا والذي جاء لنا ومن بلاد برع وليحتل دولتنا، بالطبع هو أصلا وما يستحق إلا شعار برع برع يا إستحمار، وليعذرني القارئ الكريم بشوية القسوة هذه عليهم، وعلى هؤلاء الفجرة القتلة، وبإستخدام كلمة إستحمار، وهي الكلمة المخففة، كوننا نحن أبناء الجنوب، لم نتعود، بل ولا نستخدم كلمات أكثر عنفوان منها، أي من هكذا قبيل، إلا أنني في الحقيقة لا أجد لهم وصفاً، أصفهم فيه، كون كل الأوصاف الرديئة لاتليق بهم، فهم ممن يبهدلون بشعبنا ويعبثون بدولتنا، ويفقرونا عنوة، ولتتاح لهم ولأهاليهم سلب ونهب كل شئ، كما أنهم هم أصلا ومن يفرخون كل خلايا الإرهاب، وكل خلايا أحزابهم، وكل شئ مخيف، أكان في الإرهاب أم وبالبلطجية، أو بالسلب والنهب، والهيمنة على الآخرين زوراً، وهم الذين ولا يستحقون وحتى وظعية من يأمرونهم وينصبون أنفسهم عليهم، وكل شئ بلطجة في بلطجة.


أما هنا ونحن نعود وللجنوب، نقول لهؤلاء المفترئين على الجنوب وأبناءه، نقول لهم أثقوا الله بأنفسكم، أنتم الحاقدين على هذه الدولة التي أحتليتونها بالدبابات والمجنزرات، وعلى أبناءها الواقعين تحت نير إحتلالكم هذا المشين والحقير. فكفوا عن مظالمكم هذه التي ترتكبونها بحق المواطنين العزل في الجنوب، فكفى عبثاً بدولة الجنوب، يا أنتم وكل مرتزقتكم الذين يبهدلونكم ويورطونكم في إرتكاب الجرائم في بلاد الغير، إنهم لا أقل ولا أكثر يسخرون منكم أنتم، مثلما وقد قالوا لكم، في أبين أشتموا الضالع، وفي الضالع أشتموا أبين، ومرة أشتموا الجبهة القومية وأخرى جبهة التحرير، ولم يبقى لكم بإنتظار فبركتكم إلا والرابطة، فهل أيضاً ستقحمونها، وقبل ماستخرجون ظهر أحمر من بلادنا؟ فرجاءاً لا تتمادوا على الجنوب وأبناءه، كما نحن واثقون بأنكم لم ولن تصدقوا عمركم إطلاقاً، حتى ومع شعبكم، فماذا نحن نتوقع منكم وأنتم بالدخلاء على الجنوب وأبناءه؟ وكلكم كذب ودجل وإرهاب وبلطجية أزقة ليس إلا.



                                                                            رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                       عدن في فبراير 13    2008                                                               هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته                         

آخر تحديث الأربعاء, 13 فبراير 2008 09:03