وفد من قيادة التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) يزور الولايات المتحدة الأمريكية

وسوف تستمر إلى ما بعد زيارة ديكتاتور نظام صنعا إلى أمريكا للقيام بعد دمن الأنشطة السياسية والإعلامية حيث يواصل وفد " تاج " لقاءا ته في واشنطن مع مراكز الدراسات الاستراتيجية، والمؤسسات الأمريكية المهتمة بالتغييرات الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط.
فقد أستقبل بيل مكارثي نائب رئيس قسم الاتصالات في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية في واشنطن وفد " تاج " الذي قدم شرحا مفصلا عن الظروف التي استدعت تأسيس التجمع الديمقراطي الجنوبي في 7 يوليو 2004 في العاصمة البريطانية لندن، والتي جاءت كضرورة لكشف احتلال نظام صنعاء للجنوب باسم الوحدة، وممارساته التي دمرت الجنوب ومؤسساته ومارست سياسة الطرد للجنوبيين من جميع مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.
وفند وفد " تاج " للمسئول الأمريكي أعمال النهب التي تتعرض لها ثروة الجنوب وسياسة التطهير والتهجير العرقي لأبنائه من قبل عسكر نظام الاحتلال الشمالي، إلى جانب السياسة المنظمة التي تتبعها صنعاء لطمس هوية الجنوب بالكامل في محاولة مدروسة منها لإلغائه ومحوه من الخارطة الجغرافية والسياسية.
وسلم وفد " تاج " للسيد مكارثي ملفا متكاملا عن الانتهاكات التي يمارسها نظام الاحتلال الشمالي ضد الجنوب ثروة وإنسانا مدعما بالوثائق، مكارثي الذي استمع بعناية لطرح وفد " تاج " اعتبر اللقاء خطوة أولى لفتح العلاقة وتعزيزها بين المؤسسة الأمريكية والتجمع الديمقراطي الجنوبي.

وكان وفد " تاج " قد التقى أمس في واشنطن أيضا بالسيد باتريك كلاوسن نائب رئيس معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى في المقر الرئيسي للمعهد وقدم شرحا وافيا عن معاناة أبناء الجنوب في ظل الاحتلال الشمالي القائم، وطالب وفد التجمع الديمقراطي الجنوبي من المعهد وإدارته إن يتفهم لقضية الجنوب وأبناؤه ومساعدتهم في التعريف بقضيتهم في دوائر القرار الأمريكية بعد أن فضحت ممارسة نظام صنعاء بأن الوضع القائم هو احتلال واضح تؤكده ممارسات التطهير والتهجير العرقي الذي تمارسه صنعاء باسم الوحدة، عبر سياسة تضليل إعلامية وسياسية منهجيه تخفي وراءها احتلال عسكري شمالي لجميع المدن الجنوبية، ترافقها عملية منظمة لإفقار شعب الجنوب عبر نهب متعمد للثروة واغتصاب للأراضي، وأتباع سياسة تجهيل وتغيير مدروس للتركيبة السكانية وطمس متعمد لتاريخ وثقافة وترات الجنوب.
واعتبر مكارثي أن التواصل مهم بين " تاج " والمعهد لأجل تبادل الآراء لتطوير العلاقة بين الجانبين.
ويواصل وفد " تاج " لقاءاته في العاصمة الأمريكية بصناع القرار في المؤسسات الحكومية والغير حكومية في برنامج متكامل يستمر حتى موعد الزيارة المرتقبة لرئيس الأسرة الحاكمة في صنعاء تهدف إلى التعريف بمعانات الشعب الجنوبي وحقوقه المستباحة باسم الوحدة وفضح و تعرية سياسة الدجل التي يخاطب بها نضام صنعاء العالم والمؤسسات الدولية التي تتناقض شكلا ومضمون مع خطابه وممارساته الانفصالية بحق الأرض والإنسان الجنوبي وكسب قضيته ونضاله السلمي المشروع التفهم والتعاطف من قبل تلك الجهات وإعطاء أبناء الجنوب حقوقهم السياسية والإنسانية على طريق إزالة كل مظاهر الاحتلال المغلف باسم الوحدة وحقه في تقرير مصيره واستعادة سيادته على كامل دولته المستقلة وفقا للشرعية الدولية.
تاج
الولايات المتحدة الأمريكية
واشنطن
27/10/2005م