المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الــغــبــــاء الــخــطــابــي لــســيــادت الــرئــيــس


شيلوب111
08-20-2008, 01:20 AM
نسرد في موضوعنا هذا بعض النقاط التي مر بها سيادت الرئيس في خطابه الذي القاه اليوم امام الصحفيين
وسنقف امام ماتطرق له من طرحه للمشاكل التي في الجنوب او في اليمن بشكل عام
ونضع هذا الخطاب ونناقشه على شكل نقاط

النقطه الاولى

والتي تكلم فيها عن تأثير القات على القرارات التي تتخذ من قبل الاشخاص ومنهم الصحفيين
ونسي سيادته ان القات اثر كذلك على قرارات الدوله وجعل منها قرارات مزاجيه واولها القرارات الرئاسيه فنرى صدور قرار وبعد كم شهر نرى تغيير القرار او تعديله ولانعيب على ذلك اذا كان التغيير سيخدم الوطن
ولكن مانراه هو الكم الهائل من التغييرات في القرارات مما يضعف من فاعليتها
ويدل هذا على عدم حنكه وتسرع في صدور القرار

النقطه الثانيه

وهي انعدام التنسيق الخطابي لسيادته فنراه يخرج علينا بكلمات لاتليق به كرئيس دوله ان يتلفظ بها
اذا كان هو من يدعو لنبذها وهذا يسمى من ادب الخطاب السياسي
فنراه يقول ان هنالك يقولون قتل جندي دحباش وهذا دحباشي
فبالله اليس من العيب ان يتلفض بهذه الالفاض وعلى الملاء اذا كان يمقت هذه الاشياء ونعيب على من يقولها وهو السباق لها فأراد النصح فكان سباق للفضح

النقطه الثالثه

مالاحظناه هو عدم التركيز في اغلب خطاباته ففي خطابه في عدن كان يقول لن نرضى بعودت من يشبهون برويز مشرف وبنظير بوتو الى اليمن
اي كان يقصد من يعارض في الخارج ونسي سيادته ان برويز مشرف هو الحاكم في باكستان والذي في الخارج نواز شريف انذاك
فتم العمل بمقص الرقيب من الخطاب في الاعاده من قبل قناتنا الفضائيه
فكرر ذلك الخطاء اليوم بقوله ان من يجلسون في دول ( فرنساء وبريطانيا وباريس يأتون الى هنا ) اليست باريس عاصمه لفرنساء والله انه لمن الغرابه هذا يذكرني بشعبان عبدالرحيم عندما سؤل من شارك في العدوان الثلاثي على مصر قال بريطانيا وانجلترا والانجليز

النقطه الرابعه

لاحظنا تكريره لكلمت منجزات الوحده ومنجزات الثوره ولم يعي على نفسه الا عندما قال وهذا الكلام موجه للحاظرين من الصحفيين انكم من منجزات الثوره
والمعروف عليه يقال ان تعليمكم وتقدمكم وثقافتكم هذه من منجزات الثوره وليس انتم
فالمعروف انهم من منجزات الله سبحانه وتعالى ومن ثم ان هذا الصحفي من مجزات امه وابوه هم من تعب في انجازه

النقطه الخامسه

وهو العفو الرئاسي بداء الرجل في قول ان العفو كان على اصحاب التهم الجنائيه
والمعلوم لدينا ان الذين مسجونين في سجون الامن هم متهمون في قظايا سياسيه فكيف تقول سنخرج من كان متهم في اثارت البلبله في الجنوب
ولكن فشلت الصفقه وتراجع هذا الرئيس عن كلامه
فسقطت كلمت عفو وسقط معناها فكانت كلمت مقايضه هي الافظل على هذا الافراج الذي فشل
ولذلك اين المتشدقين بكلمت العفو والتسامح




وهذا ماأسعفتنا به الذاكره في تدارك بعض ماتلفض به سيادته


ودمتم بخير