abu khaled
04-26-2006, 03:31 AM
الأربعاء 26 أبريل 2006
«الوسط»/خاص:
علمت «الوسط» من مصادر مطلعة أن السلطة أسندت مهمة إدارة الانتخابات الرئاسية المقبلة إلى قادة المناطق العسكرية وحملتهم مسؤولية نتائج الانتخابات.
وقالت المصادر التي -طلبت عدم الإفصاح عنها- إن جهات أمنية بدأت حصراً جغرافياً لسكان الأحياء في أمانة العاصمة وعدن وتعز والحديدة وإب والمكلا وتقسيم الأحياء السكنية إلى مربعات يقطنها ما بين 1000 إلى 1500 مواطن.
وسيكون المسؤولون عن متابعة هذه المربعات منتسبين إلى جهاز الأمن السياسي مطلوب إليهم رفع تقارير دائمة عن ساكني المربعات من حيث نشاطهم السياسي.
وأضافت مصادر «الوسط» أن خطة تكليف قادة المناطق العسكرية إدارة الانتخابات المقبلة سيقابلها تقليص كثير من صلاحيات قيادات المؤتمر الشعبي العام في المحافظات، خصوصاً القيادات غير المرغوب بها شعبياً.
وتنقسم البلاد إلى أربع مناطق عسكرية هي المنطقة الشمالية الغربية، والمنطقة الجنوبية والمنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى ويتولى قيادة المناطق العسكرية قادة عسكريون ينتمي معظمهم إلى منطقة رئيس الجمهورية.
وبالتزامن مع ذلك، بدأت حملة تعيينات لقيادات من الحزب الحاكم ذات ثقل قبلي في مناصب تنفيذية فاعلة معظمها تتبع مصلحتي الضرائب والجمارك كما تم تعيين بعض القيادات المؤتمرية في مناصب وكلاء محافظات.. والقيادات التي يجري تعيينها، هي التي سقطت في المؤتمر السابع للحزب الحاكم الذي انعقد في محافظة عدن العام الماضي.
وكان قرار جمهوري صدر الأحد الماضي قضى بتعيين مدير جهاز الأمن السياسي بأمانة العاصمة سابقا العميد محمد رزق الصرمي وكيلاً أول لأمانة العاصمة وهو الذي كان قد أقيل من منصبه السابق عقب انتخابات 2003م النيابية إثر فشل الحزب الحاكم في الفوز بدوائر أمانة العاصمة.
«الوسط»/خاص:
علمت «الوسط» من مصادر مطلعة أن السلطة أسندت مهمة إدارة الانتخابات الرئاسية المقبلة إلى قادة المناطق العسكرية وحملتهم مسؤولية نتائج الانتخابات.
وقالت المصادر التي -طلبت عدم الإفصاح عنها- إن جهات أمنية بدأت حصراً جغرافياً لسكان الأحياء في أمانة العاصمة وعدن وتعز والحديدة وإب والمكلا وتقسيم الأحياء السكنية إلى مربعات يقطنها ما بين 1000 إلى 1500 مواطن.
وسيكون المسؤولون عن متابعة هذه المربعات منتسبين إلى جهاز الأمن السياسي مطلوب إليهم رفع تقارير دائمة عن ساكني المربعات من حيث نشاطهم السياسي.
وأضافت مصادر «الوسط» أن خطة تكليف قادة المناطق العسكرية إدارة الانتخابات المقبلة سيقابلها تقليص كثير من صلاحيات قيادات المؤتمر الشعبي العام في المحافظات، خصوصاً القيادات غير المرغوب بها شعبياً.
وتنقسم البلاد إلى أربع مناطق عسكرية هي المنطقة الشمالية الغربية، والمنطقة الجنوبية والمنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى ويتولى قيادة المناطق العسكرية قادة عسكريون ينتمي معظمهم إلى منطقة رئيس الجمهورية.
وبالتزامن مع ذلك، بدأت حملة تعيينات لقيادات من الحزب الحاكم ذات ثقل قبلي في مناصب تنفيذية فاعلة معظمها تتبع مصلحتي الضرائب والجمارك كما تم تعيين بعض القيادات المؤتمرية في مناصب وكلاء محافظات.. والقيادات التي يجري تعيينها، هي التي سقطت في المؤتمر السابع للحزب الحاكم الذي انعقد في محافظة عدن العام الماضي.
وكان قرار جمهوري صدر الأحد الماضي قضى بتعيين مدير جهاز الأمن السياسي بأمانة العاصمة سابقا العميد محمد رزق الصرمي وكيلاً أول لأمانة العاصمة وهو الذي كان قد أقيل من منصبه السابق عقب انتخابات 2003م النيابية إثر فشل الحزب الحاكم في الفوز بدوائر أمانة العاصمة.