أفق الضالع
02-03-2010, 06:35 AM
رفعت شبكة الطيف مقال تحت عنوان يناير الجرح الذي قد يتكرر.
في هذا المقال كارثتين تعمدها كاتب المقال وبمباركة من الناشر ورئيس التحرير فهمي الشعيبي
الكارثة الاولى: هي ان المقال يتنافى مع مايخدم القضية الجنوبية البحته ومناقض لمبدى التصالح والتسامح
الكارثة الثانية: هي انتحال شخصية الكاتبة والشاعره العراقية بلقيس خالد التي كنت على تواصل معها عبر ايميلها الالكتروني التي نفت من خلاله نفيا قاطعاً كل ما ورد في المقال وقالت انها لا تعرف شيى عن قضايا اليمن البته ، واليكم ما نسب اليها:
يناير الجرح الذي قد يتكرُر
تمر الأمم العريقة بقلاقل وأزمات ترفد تاريخها الحضاري بدروس جيده وإن كانت قاسية ونحن في اليمن كأمة ضاربه جذورها في عمق التاريخ لا نختلف عن بقية الأمم ولا نخرج عن هذه السنة الالهية فكم مرت اليمن تاريخيا بأزمات وتجارب قاسية خرج اليمن منها بدروس وعبر إستفاد منها فيما بعد وسيستفيد منها في حاضره ومستقبله ان توافرت الحكمة في ابناءه .
في 13 من يناير 1986م حدثت احدى تلك الازمات في مدينة عدن عاصمة الشطر الجنوبي من الوطن سابقا حيث اندلعت فية احداث مابات يعرف بحرب يناير بين قطبي الحزب الاشتراكي بين الموالين للحكومه الشمالية من جهة بقيادة الرئيس السابق علي ناصر محمد من جهة وبين الجناح اليساري الذي يتزعمه الرئيس علي سالم البيض والرئيس عبدالفتاح اسماعيل السابقين ،كان صراعا على السلطة بامتياز بدأ بمجزرة قبل إنعقاد إجتماع للمكتب السياسي للحزب تحول الى حرب اهلية تواجه فيها الرفاق عن طريق القبائل التي ينتمون اليها ،استزفت تلك الحرب عشرة الالاف قتيل خلال اسبوع واحد ومقدرات الوطن وخسر فيها اليمن الثقة بين الاخوه .
لكن كل مامر فيها لايعدو اليوم في قاموسنا الا ذكرى أليمة ودرس قاسي لكل يمني لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل استفدنا من هذا الدرس الاليم ؟؟
قبل ايام مرت علينا ذكرى أحداث يناير الأليمه ولعل المتابع للصحافة اليمنية بكل أطيافها وتوجهاتها في تناول الحدث يرى مايدمع له القلب وتقطر له العين دما ،فكل طرف من أطراف الأزمة الحالية تناول الحدث واستغل الذكرى بما يخدم توجهاته دون النظر الى صالح البلد .
فالنظام إستغل الذكرى لتهديد خصومه وتذكيرهم بزمن الرفاق وبأن هذا ماسيحدث إن تراجعنا عن مطالبنا المشروعه بإزالة الفساد ورأسه وتفعيل دور المؤسسات ورد المظالم الى أهلها وتحقيق المواطنة المتساوية ،والمعارضة استغلت المناسبة بالهجوم على النظام والتذكير بوحشيته وفضح كل جرائمه وألاعيبه على هذا الشعب ،في حين نجد أن الحراك والذي أعلن ثقافة التسامح والمغفرة عن كل أحداث الماضي في الشطر الجنوبي من الوطن سابقا قام باستغلال الذكرى لإشاعة ثقافة التقسيم والتمزيق
للاسف الشديد نجد ان الكل يحاول ان يسجل موقفا يحسب له ضد الطرف الاخر
وبذلك نجد إن قوانا الحيه تهيءالبيت اليمني لاحداث يناير جديده من حيث لاتعلم وذلك يتناسيهم جميعا ان البلد اليوم يوشك أن يلبس لباسا غريبا يتجسد في الاحتلال وعندها فلا رابح أبدا وسنجد يوميا احداث يناير جديده وسنجد مقابر جماعية واجساد مفخخه وسيارات متفجره ،ومتناسين أن الخروج من هذا المأزق الخطير الذي وضعتنا فية السلطة الفاسده ثم أمعنا في غرس أنفسنا فيه يتمثل في تناسي جراح الماضي ولملمة الأوراق والجلوس الى طاولة الحوار والذي تنادي به جميع القوى لكن للأسف تعمل عكس أقوالها والدليل ليس عنا ببعيد ففي فعالية إحياء ذكرى أحداث 13 يناير والتي تمت في ساحة الهاشمي بعدن اندلعت الخلافات بين المنظمين للفعالية وهم من جهة الاحزاب الرئيسية في اللقاء المشترك الاصلاح والاشتراكي ومن الجهة الاخرى قيادات المتقاعدين "تاج الداعية الى الانفصال" نتيجة محاولة كل طرف تصدر قيادة الفعالية وفرض رؤيته وخطابة السياسي عليها ،كذلك شهدت الفعالية هتافات ضد احزاب اللقاء المشترك صاحب المشروع الوطني الرائع الى جانب الهتافات ضد السلطة في ظل كل هذا كيف يمكن لنا الحواروكل منا يسفه الأخر ويخونه ويستعدية وكلنا نعلم علم اليقين أن لاخروج من الأزمة الحالية الا بتواجد كل القوى حتى النظام الفاسد وأن لا حل اذا استبعدنا إحداها لأنها تملك احد مفاتيح الحل وبإمكانها هدم المعبد على رؤوس الجميع ..
للأسف إن مايبدو جليا ان اليمنيين لم يتعلموا من دروس الماضي حين غابت عنهم الحكمه اليمانية لك الله يا هذا الشعب المظلوم على نفسه لك الله يا وطني كم خذلناك وكم تزاحمت على ترابك الشدائد والمحن لك الله يا وطناً لن نتركهُ لأهل المفاسد والفتن ... نعم سنقولها عالياً وسنصرخ في وجه كل عابث أراد لنا المآسي والحزن سنقولها ولتشهد علينا الدنيا وليشهد الزمن بأننا لن نتركك وحيداً ولن نجعل عقارب الساعة تتوقف بين أيديهم فوجعك وجعي والوجع نارٍ غاضبة ومغضوبٍ عليها لا تُخمد ...
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
في هذا المقال كارثتين تعمدها كاتب المقال وبمباركة من الناشر ورئيس التحرير فهمي الشعيبي
الكارثة الاولى: هي ان المقال يتنافى مع مايخدم القضية الجنوبية البحته ومناقض لمبدى التصالح والتسامح
الكارثة الثانية: هي انتحال شخصية الكاتبة والشاعره العراقية بلقيس خالد التي كنت على تواصل معها عبر ايميلها الالكتروني التي نفت من خلاله نفيا قاطعاً كل ما ورد في المقال وقالت انها لا تعرف شيى عن قضايا اليمن البته ، واليكم ما نسب اليها:
يناير الجرح الذي قد يتكرُر
تمر الأمم العريقة بقلاقل وأزمات ترفد تاريخها الحضاري بدروس جيده وإن كانت قاسية ونحن في اليمن كأمة ضاربه جذورها في عمق التاريخ لا نختلف عن بقية الأمم ولا نخرج عن هذه السنة الالهية فكم مرت اليمن تاريخيا بأزمات وتجارب قاسية خرج اليمن منها بدروس وعبر إستفاد منها فيما بعد وسيستفيد منها في حاضره ومستقبله ان توافرت الحكمة في ابناءه .
في 13 من يناير 1986م حدثت احدى تلك الازمات في مدينة عدن عاصمة الشطر الجنوبي من الوطن سابقا حيث اندلعت فية احداث مابات يعرف بحرب يناير بين قطبي الحزب الاشتراكي بين الموالين للحكومه الشمالية من جهة بقيادة الرئيس السابق علي ناصر محمد من جهة وبين الجناح اليساري الذي يتزعمه الرئيس علي سالم البيض والرئيس عبدالفتاح اسماعيل السابقين ،كان صراعا على السلطة بامتياز بدأ بمجزرة قبل إنعقاد إجتماع للمكتب السياسي للحزب تحول الى حرب اهلية تواجه فيها الرفاق عن طريق القبائل التي ينتمون اليها ،استزفت تلك الحرب عشرة الالاف قتيل خلال اسبوع واحد ومقدرات الوطن وخسر فيها اليمن الثقة بين الاخوه .
لكن كل مامر فيها لايعدو اليوم في قاموسنا الا ذكرى أليمة ودرس قاسي لكل يمني لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل استفدنا من هذا الدرس الاليم ؟؟
قبل ايام مرت علينا ذكرى أحداث يناير الأليمه ولعل المتابع للصحافة اليمنية بكل أطيافها وتوجهاتها في تناول الحدث يرى مايدمع له القلب وتقطر له العين دما ،فكل طرف من أطراف الأزمة الحالية تناول الحدث واستغل الذكرى بما يخدم توجهاته دون النظر الى صالح البلد .
فالنظام إستغل الذكرى لتهديد خصومه وتذكيرهم بزمن الرفاق وبأن هذا ماسيحدث إن تراجعنا عن مطالبنا المشروعه بإزالة الفساد ورأسه وتفعيل دور المؤسسات ورد المظالم الى أهلها وتحقيق المواطنة المتساوية ،والمعارضة استغلت المناسبة بالهجوم على النظام والتذكير بوحشيته وفضح كل جرائمه وألاعيبه على هذا الشعب ،في حين نجد أن الحراك والذي أعلن ثقافة التسامح والمغفرة عن كل أحداث الماضي في الشطر الجنوبي من الوطن سابقا قام باستغلال الذكرى لإشاعة ثقافة التقسيم والتمزيق
للاسف الشديد نجد ان الكل يحاول ان يسجل موقفا يحسب له ضد الطرف الاخر
وبذلك نجد إن قوانا الحيه تهيءالبيت اليمني لاحداث يناير جديده من حيث لاتعلم وذلك يتناسيهم جميعا ان البلد اليوم يوشك أن يلبس لباسا غريبا يتجسد في الاحتلال وعندها فلا رابح أبدا وسنجد يوميا احداث يناير جديده وسنجد مقابر جماعية واجساد مفخخه وسيارات متفجره ،ومتناسين أن الخروج من هذا المأزق الخطير الذي وضعتنا فية السلطة الفاسده ثم أمعنا في غرس أنفسنا فيه يتمثل في تناسي جراح الماضي ولملمة الأوراق والجلوس الى طاولة الحوار والذي تنادي به جميع القوى لكن للأسف تعمل عكس أقوالها والدليل ليس عنا ببعيد ففي فعالية إحياء ذكرى أحداث 13 يناير والتي تمت في ساحة الهاشمي بعدن اندلعت الخلافات بين المنظمين للفعالية وهم من جهة الاحزاب الرئيسية في اللقاء المشترك الاصلاح والاشتراكي ومن الجهة الاخرى قيادات المتقاعدين "تاج الداعية الى الانفصال" نتيجة محاولة كل طرف تصدر قيادة الفعالية وفرض رؤيته وخطابة السياسي عليها ،كذلك شهدت الفعالية هتافات ضد احزاب اللقاء المشترك صاحب المشروع الوطني الرائع الى جانب الهتافات ضد السلطة في ظل كل هذا كيف يمكن لنا الحواروكل منا يسفه الأخر ويخونه ويستعدية وكلنا نعلم علم اليقين أن لاخروج من الأزمة الحالية الا بتواجد كل القوى حتى النظام الفاسد وأن لا حل اذا استبعدنا إحداها لأنها تملك احد مفاتيح الحل وبإمكانها هدم المعبد على رؤوس الجميع ..
للأسف إن مايبدو جليا ان اليمنيين لم يتعلموا من دروس الماضي حين غابت عنهم الحكمه اليمانية لك الله يا هذا الشعب المظلوم على نفسه لك الله يا وطني كم خذلناك وكم تزاحمت على ترابك الشدائد والمحن لك الله يا وطناً لن نتركهُ لأهل المفاسد والفتن ... نعم سنقولها عالياً وسنصرخ في وجه كل عابث أراد لنا المآسي والحزن سنقولها ولتشهد علينا الدنيا وليشهد الزمن بأننا لن نتركك وحيداً ولن نجعل عقارب الساعة تتوقف بين أيديهم فوجعك وجعي والوجع نارٍ غاضبة ومغضوبٍ عليها لا تُخمد ...
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]