المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرئيسان علي ناصر والعطاس يدينان مجزرة الضالع ويؤكدان الوحدة أنهتها حرب94


مهند الجنوب
06-09-2010, 08:48 AM
لندن " عدن برس " : 8 – 6 – 2010 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
وجه الرئيسان علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس نداء للأشقاء أصحاب الجلالة والفخامة ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية الشقيقة وللجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، ودول العالم الحر ومجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي ومنظمات حقوق الإنسان أشاروا فيه الى أن أحداث الاثنين المنصرم بالضالع التي سالت فيها الدماء وهدمت المنازل ليست الأولى ولن تكون الأخيرة طالما استمرت السلطة بنهجها في استخدام القوة ورفض الاعتراف بالحراك السلمي الجنوبي وبقرارات الشرعية الدولية والحوار ، كما إننا ندعوكم للتحرك قبل فوات الأوان من اجل وضع حد لإراقة الدماء وجر البلاد الى دوامة العنف ، مشيرين في بيان صادر عنهما الليلة حصل " عدن برس " على نسخة منه ، من أن حرب 1994م قد قضت على الوحدة السلمية بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وان استمرار الحملات العسكرية يؤكد استمرار نهج الحرب على الجنوب.

بسم الله الرحمن الرحيم



بيان صادر عن الرئيسين
علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس
بشأن المجزرة التي تعرضت لها مدينة الضالع






يواصل النظام حملاته العسكرية القمعية الوحشية لإخضاع الجنوب كله لوحدة الدم والموت، فقد شهدت مدينة الضالع الباسلة يوم الاثنين 7 يونيو2010م واحدة من أشرس حملاتها العسكرية المفرطة فى الوحشية متحدية إرادة الشعب السلمية المستمدة من إرادة الله فى التعبير السلمي بالرفض المطلق لحرب العام 1994م ونتائجها المدمرة للوحدة السلمية والطوعية بين جمهوريتي اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية.
إن حملة الاثنين الأسود على مدينة الضالع البطلة والصامدة كشفت عن حجم الأحقاد السوداء التي تختزنها سلطة هذا النظام ومتنفذيه، ليس فقط على ابناء الضالع فحسب بل على أبناء الجنوب الأحرار بوجه خاص وعلى أبناء الشمال الاحرار اللذين يرفضوا الظلم والطغيان والقهر والاستبداد، فقد كان احد أهداف هذه الحملة التي استهدفت الحراك الجنوبي السلمي فى احد أهم معاقلة هو الرد الغاشم والمجنون على النجاح الكبير الذى حققته دورة لجنة الحوار الوطني التي احتضنت صنعاء فعاليتها السلمية يومي الأربعاء والخميس الموافق 2 و3 من الشهر الجاري.
تجدد السلطة بحملتها العسكرية على مدينة الضالع فى يوم حراكها السلمي الأسبوعي اصراها على نهجها القمعي، وتؤكد بأنها لا تجيد غير لغة العنف التي أكدنا مررا وتكرارا في بياناتنا وتصريحاتنا بأنها لغة خاسرة ومدمرة ولا يستفيد منها إلا تجار الحروب.
إن الحملات العسكرية التي تقوم بها السلطة -غير مكتفية بعسكرة الحياة المدنية فى الجنوب منذ حرب 1994م الظالمة- والحصار العسكري والاقتصادي والإعلامي المفروض على عدد من مدنه وقراه فى انتهاك واضح وصريح لكل الحقوق وتحد سافر لكل المواثيق والأعراف الدولية لتمنع عنها الغذاء والدواء والبترول والديزل وكل المواد التموينية بأنواعها المختلفة وقطع الاتصالات السلكية واللاسلكية ومنع الصحافة الحرة محلية ودولية .
لقد سقط في مدينة الضالع الثابتة على الحق على مذبح الحرية 5 شهداء و16 جريح ودك اكثر من 34 منزلا ومتجرا ، يضاف الى قائمة مجدها الطويلة من شهداء الثورة والحراك السلمي لم تكن تلك أول دماء جنوبية بل سبقتها دماء غزيرة سالت على ارض الجنوب الحر في الضالع وردفان ولحج وعدن وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة ، ثابتين على الحق عملاً بقوله تعالى في محكم تنزيله: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} ... صدق الله العظيم، ونسال الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل .
نوجه ندائنا هذا على وجه الخصوص للأشقاء أصحاب الجلالة والفخامة ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية الشقيقة وللجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، ودول العالم الحر ومجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي ومنظمات حقوق الإنسان لنضع أمام الجميع الحقائق التالية :
لقد قضت حرب 1994م على الوحدة السلمية بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وان استمرار الحملات العسكرية يؤكد استمرار نهج الحرب على الجنوب.
لقد رفض شعب الجنوب، كما ترفض كل القوى الوطنية، الحرب وما ترتب عليها من نتائج وطور أشكال رفضه سلميا حتى وصل "للحراك السلمي الجنوبي"، الذي لازال يقابل مع سبق الإصرار من قبل السلطة بعدم الاعتراف والحوار والتمسك بنهج القوة.
إن أحداث الاثنين المنصرم بالضالع التي سالت فيها الدماء وهدمت المنازل ليست الأولى ولن تكون الأخيرة طالما استمرت السلطة بنهجها في استخدام القوة ورفض الاعتراف بالحراك السلمي الجنوبي وبقرارات الشرعية الدولية والحوار.
وتأسيسا على ما تقدم فإننا ندعوكم للتحرك قبل فوات الأوان من اجل وضع حد لإراقة الدماء وجر البلاد الى دوامة العنف وعلى وجه الخصوص ما يلى:
إيقاف الحملات العسكرية على المحافظات الجنوبية بهدف إخضاعها بالقوة منذ عام 1994م وحتى اليوم.
رفع الحصار الاقتصادي والإعلامي، وعسكرة الحياة المدنية والمداهمات والاعتقالات وهدم المنازل
استكمال الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمحكوم عليهم على ذمة الحراك الجنوبي السلمي.
ممارسة الضغط على السلطة للاعتراف بالقضية الجنوبية ودفعها للحوار الجاد وغير المشروط وتحت رعاية عربية ودولية وذلك لإيجاد المعالجات الجذرية للقضية الجنوبية وبقية القضايا السياسية الأخرى.
تشكيل لجنة محايدة لتقصى الحقائق في الجنوب برعاية الأمم المتحدة.



والله من وراء القصد ....



الرئيس/على ناصر محمد الرئيس/حيدر أبوبكر العطاس



08 يونيو 2010 م

خطوط حمراء
06-09-2010, 09:12 AM
تشكيل لجنة محايدة لتقصى الحقائق في الجنوب برعاية الأمم المتحدة.





.



اذا ساهموا في جعل الاسره الاممية تقوم بهذه الخطوة
بلاشك ستكون اكبر خدمة تقدم للشعب و الحراك الجنوبي !





.
..

أبو محمد
06-09-2010, 10:41 AM
لندن " عدن برس " : 8 – 6 – 2010 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
وجه الرئيسان علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس نداء للأشقاء أصحاب الجلالة والفخامة ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية الشقيقة وللجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، ودول العالم الحر ومجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي ومنظمات حقوق الإنسان أشاروا فيه الى أن أحداث الاثنين المنصرم بالضالع التي سالت فيها الدماء وهدمت المنازل ليست الأولى ولن تكون الأخيرة طالما استمرت السلطة بنهجها في استخدام القوة ورفض الاعتراف بالحراك السلمي الجنوبي وبقرارات الشرعية الدولية والحوار ، كما إننا ندعوكم للتحرك قبل فوات الأوان من اجل وضع حد لإراقة الدماء وجر البلاد الى دوامة العنف ، مشيرين في بيان صادر عنهما الليلة حصل " عدن برس " على نسخة منه ، من أن حرب 1994م قد قضت على الوحدة السلمية بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وان استمرار الحملات العسكرية يؤكد استمرار نهج الحرب على الجنوب.

بسم الله الرحمن الرحيم



بيان صادر عن الرئيسين
علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس
بشأن المجزرة التي تعرضت لها مدينة الضالع






يواصل النظام حملاته العسكرية القمعية الوحشية لإخضاع الجنوب كله لوحدة الدم والموت، فقد شهدت مدينة الضالع الباسلة يوم الاثنين 7 يونيو2010م واحدة من أشرس حملاتها العسكرية المفرطة فى الوحشية متحدية إرادة الشعب السلمية المستمدة من إرادة الله فى التعبير السلمي بالرفض المطلق لحرب العام 1994م ونتائجها المدمرة للوحدة السلمية والطوعية بين جمهوريتي اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية.
إن حملة الاثنين الأسود على مدينة الضالع البطلة والصامدة كشفت عن حجم الأحقاد السوداء التي تختزنها سلطة هذا النظام ومتنفذيه، ليس فقط على ابناء الضالع فحسب بل على أبناء الجنوب الأحرار بوجه خاص وعلى أبناء الشمال الاحرار اللذين يرفضوا الظلم والطغيان والقهر والاستبداد، فقد كان احد أهداف هذه الحملة التي استهدفت الحراك الجنوبي السلمي فى احد أهم معاقلة هو الرد الغاشم والمجنون على النجاح الكبير الذى حققته دورة لجنة الحوار الوطني التي احتضنت صنعاء فعاليتها السلمية يومي الأربعاء والخميس الموافق 2 و3 من الشهر الجاري.
تجدد السلطة بحملتها العسكرية على مدينة الضالع فى يوم حراكها السلمي الأسبوعي اصراها على نهجها القمعي، وتؤكد بأنها لا تجيد غير لغة العنف التي أكدنا مررا وتكرارا في بياناتنا وتصريحاتنا بأنها لغة خاسرة ومدمرة ولا يستفيد منها إلا تجار الحروب.
إن الحملات العسكرية التي تقوم بها السلطة -غير مكتفية بعسكرة الحياة المدنية فى الجنوب منذ حرب 1994م الظالمة- والحصار العسكري والاقتصادي والإعلامي المفروض على عدد من مدنه وقراه فى انتهاك واضح وصريح لكل الحقوق وتحد سافر لكل المواثيق والأعراف الدولية لتمنع عنها الغذاء والدواء والبترول والديزل وكل المواد التموينية بأنواعها المختلفة وقطع الاتصالات السلكية واللاسلكية ومنع الصحافة الحرة محلية ودولية .
لقد سقط في مدينة الضالع الثابتة على الحق على مذبح الحرية 5 شهداء و16 جريح ودك اكثر من 34 منزلا ومتجرا ، يضاف الى قائمة مجدها الطويلة من شهداء الثورة والحراك السلمي لم تكن تلك أول دماء جنوبية بل سبقتها دماء غزيرة سالت على ارض الجنوب الحر في الضالع وردفان ولحج وعدن وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة ، ثابتين على الحق عملاً بقوله تعالى في محكم تنزيله: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} ... صدق الله العظيم، ونسال الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل .
نوجه ندائنا هذا على وجه الخصوص للأشقاء أصحاب الجلالة والفخامة ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية الشقيقة وللجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، ودول العالم الحر ومجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي ومنظمات حقوق الإنسان لنضع أمام الجميع الحقائق التالية :
لقد قضت حرب 1994م على الوحدة السلمية بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وان استمرار الحملات العسكرية يؤكد استمرار نهج الحرب على الجنوب.
لقد رفض شعب الجنوب، كما ترفض كل القوى الوطنية، الحرب وما ترتب عليها من نتائج وطور أشكال رفضه سلميا حتى وصل "للحراك السلمي الجنوبي"، الذي لازال يقابل مع سبق الإصرار من قبل السلطة بعدم الاعتراف والحوار والتمسك بنهج القوة.
إن أحداث الاثنين المنصرم بالضالع التي سالت فيها الدماء وهدمت المنازل ليست الأولى ولن تكون الأخيرة طالما استمرت السلطة بنهجها في استخدام القوة ورفض الاعتراف بالحراك السلمي الجنوبي وبقرارات الشرعية الدولية والحوار.
وتأسيسا على ما تقدم فإننا ندعوكم للتحرك قبل فوات الأوان من اجل وضع حد لإراقة الدماء وجر البلاد الى دوامة العنف وعلى وجه الخصوص ما يلى:
إيقاف الحملات العسكرية على المحافظات الجنوبية بهدف إخضاعها بالقوة منذ عام 1994م وحتى اليوم.
رفع الحصار الاقتصادي والإعلامي، وعسكرة الحياة المدنية والمداهمات والاعتقالات وهدم المنازل
استكمال الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمحكوم عليهم على ذمة الحراك الجنوبي السلمي.
ممارسة الضغط على السلطة للاعتراف بالقضية الجنوبية ودفعها للحوار الجاد وغير المشروط وتحت رعاية عربية ودولية وذلك لإيجاد المعالجات الجذرية للقضية الجنوبية وبقية القضايا السياسية الأخرى.
تشكيل لجنة محايدة لتقصى الحقائق في الجنوب برعاية الأمم المتحدة.



والله من وراء القصد ....




الرئيس/على ناصر محمد الرئيس/حيدر أبوبكر العطاس



08 يونيو 2010 م


قلتم سيادتكم إن الحرب قضت على الوحده السلميه .
فماهو مطلبكم اليوم بعد إن قضت الحرب على الوحده السلميه ؟

هل هو إستعادة الوحده السلميه ؟
أو إستعادة دولتكم التي شنت ضدها الحرب ؟

السؤال الآخر هو
ماهو عنصر الربط بين قتل الإبرياء وهدم البيوت فوق ساكنيها في مدينة الضالع
وبين اللقاء التشاوري لتكتل اللقاء المشترك الذي إنعقد في صنعاء
ووصفتموه سيادتكم بأنه كان لقاءا ناجحا وماهي صلة ذلك اللقاء بالحراك الجنوبي؟

fsa
06-09-2010, 11:40 AM
ماتت مدينة بذنب بسم (قطة)
جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية هي دولة الحزب الاشتراكي.
دولة وحزب هما وجهان لعملة واحدة.
من يوم الاعلان لتاسيسهما.. وهما في التصنيف العالمي أرهاب..
لانهما مارسوا الارهاب... ومسحوا شعب الجنوب العربي... من على الخارطة السياسية.. وهذا لم يحدث لشعب في العالم.
من يعتز بدولة أرهابية... كاليمن الديموقراطية... وحزب أرهابي كالحزب الاشتراكي اليمني...كان زعيم أو مواطن...
لا يسمع لصواته... من قبل أيا كان في العالم..

يتم ضرب شعب أفقانستان لاجل تصفيت دولة وحركة طالبان.
يتم ضرب الشعب العراقي من أجل تصفيت دولة وحزب البعث..
يتم ضرب الشعب الصومالي من أحل أجتثاث دولة وحزب المحاكم..

يتم ضرب الشعب الكوري من أجل أجتثاث دولة والحزب الشيوعي..
ضربوا الشعب الالماني لاجل أجتثاث الحزب النازي ودولة هترل..
يحاصرون شعب غزة وأستخدموا كل أنواع الدمار لا جل أجتثاث حماس ودولتها ..
.أتخذوا قرار اليوم ضد الشعب الايراني لاجل تجفيف وجتثاث الملالي ودولتهم...
ضربوا جنوب لبنان لاجل أجتثاث وتجفيف حزب الله ودولته الغير معلنة..
يضربون شمال بكستان لا جتثاث طالبان..
وكذا ضربوا لتاميل في سيرلنكا..

اليوم سيستمر ضرب شعب الجنوب العربي لاجل أجتثاث الحزب الاشتراكي ودولتة جمهورية اليمن الديمقراطية...
لماذا ضرب يافع ردفان الضالع لانهم وفقاً وتحليل دولي..
معقل أنصار الاشتراكي ودولته اليمن الديموقراطية,,
هذة الا بداية والمستقبل آتي بجحيم أذ لم تتدركون الموقف..
الا أذا كان وأنتم موافقين على الخطة..
قرار دولي عالمي سينفذ مئة في مئة..
الى أن يعلن شعب الجنوب العربي برائته من الاشتراكي ودولته اليمن الديمقراطية..

لا يهم كم يقتلوا لا يهم الطريقة..
تريدون أنقاذ شعب الجنوب العربي..

أعلنوا للشعب أن لا له علاقة بالحزب لاشتراكي اليمني..

أعلنوا وأقنعوا الشعب بانه لا له علاقة بدولة اليمن الديمقراطي..

أعلنوا للشعب أن يحرق النجمة الحمراء والرأية الخضراء..
أعلنوا للشعب بان هويتة الجنوب العربي..
ما لم بعنادكم وتمسككم والسير في الماضي سوف يزيد الدمر والقتل..
وشعب الجنوب العربي الضحية..

اسدالجنوب
06-09-2010, 10:13 PM
صدى عدن / خاص / 08 / 06 / 2010
تسلمت " شبكة صدى عدن الاخبارية " بيان صادر عن الرئيسين

علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاسبشأن المجزرة التي تعرضت لها مدينة الضالع

وهذا نصه :
يواصل النظام حملاته العسكرية القمعية الوحشية لإخضاع الجنوب كله لوحدة الدم والموت، فقد شهدت مدينة الضالع الباسلة يوم الاثنين 7 يونيو2010م واحدة من اشرس حملاتها العسكرية المفرطة فى الوحشية متحدية ارادة الشعب السلمية المستمدة من ارادة الله فى التعبير السلمى بالرفض المطلق لحرب العام 1994م ونتائجها المدمرة للوحدة السلمية والطوعية بين جمهوريتي اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية.



إن حملة الاثنين الأسود على مدينة الضالع البطلة والصامدة كشفت عن حجم الاحقاد السوداء التى تختزنها سلطة هذا النظام ومتنفذيه، ليس فقط على ابناء الضالع فحسب بل على ابناء الجنوب الاحرار بوجه خاص وعلى ابناء الشمال الاحرار اللذين يرفضوا الظلم والطغيان والقهر والاستبداد، فقد كان احد أهداف هذه الحملة التي استهدفت الحراك الجنوبى السلمى فى احد أهم معاقلة هو الرد الغاشم والمجنون على النجاح الكبير الذى حققته دورة لجنة الحوار الوطني التي احتضنت صنعاء فعاليتها السلمية يومي الأربعاء والخميس الموافق 2 و3 من الشهر الجارى.

تجدد السلطة بحملتها العسكرية على مدينة الضالع فى يوم حراكها السلمى الاسبوعى اصراها على نهجها القمعي، وتؤكد بأنها لاتجيد غير لغة العنف التي أكدنا مررا وتكرارا في بياناتنا وتصريحاتنا بأنها لغة خاسرة ومدمرة ولا يستفيد منها إلا تجار الحروب.

إن الحملات العسكرية التي تقوم بها السلطة -غير مكتفية بعسكرة الحياة المدنية فى الجنوب منذ حرب 1994م الظالمة- والحصار العسكري والاقتصادي والإعلامي المفروض على عدد من مدنه وقراه فى انتهاك واضح وصريح لكل الحقوق وتحد سافر لكل المواثيق والأعراف الدولية لتمنع عنها الغذاء والدواء والبترول والديزل وكل المواد التموينية بأنواعها المختلفة وقطع الاتصالات السلكية واللاسلكية ومنع الصحافة الحرة محلية ودولية .

لقد سقط في مدينة الضالع الثابتة على الحق على مذبح الحرية 5 شهداء و16 جريح ودك اكثر من 34 منزلا ومتجرا ، يضاف الى قائمة مجدها الطويلة من شهداء الثورة والحراك السلمي لم تكن تلك أول دماء جنوبية بل سبقتها دماء غزيرة سالت على ارض الجنوب الحر في الضالع وردفان ولحج وعدن وابين وشبوة وحضرموت والمهرة ، ثابتين على الحق عملاً بقوله تعالى في محكم تنزيله: {من المؤمنين رجال صدقوا ماعهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا} ... صدق الله العظيم، ونسال الله أن يتغمد الشهداء بوابسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل .



نوجه ندائنا هذا على وجه الخصوص للاشقاء أصحاب الجلالة والفخامة ملوك ورؤساء الدول العربية والاسلامية الشقيقة وللجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، ودول العالم الحر ومجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي ومنظمات حقوق الإنسان لنضع أمام الجميع الحقائق التالية :

- لقد قضت حرب 1994م على الوحدة السلمية بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وان استمرار الحملات العسكرية يؤكد استمرار نهج الحرب على الجنوب.

- لقد رفض شعب الجنوب، كما ترفض كل القوى الوطنية، الحرب وما ترتب عليها من نتائج وطور أشكال رفضه سلميا حتى وصل "للحراك السلمي الجنوبي"، الذي لازال يقابل مع سبق الإصرار من قبل السلطة بعدم الاعتراف والحوار والتمسك بنهج القوة.

- إن أحداث الاثنين المنصرم بالضالع التي سالت فيها الدماء وهدمت المنازل ليست الأولى ولن تكون الأخيرة طالما استمرت السلطة بنهجها في استخدام القوة ورفض الاعتراف بالحراك السلمي الجنوبي وبقرارات الشرعية الدولية والحوار.



وتأسيسا على ماتقدم فإننا ندعوكم للتحرك قبل فوات الأوان من اجل وضع حد لإراقة الدماء وجر البلاد الى دوامة العنف وعلى وجه الخصوص ما يلى:

- إيقاف الحملات العسكرية على المحافظات الجنوبية بهدف إخضاعها بالقوة منذ عام 1994م وحتى اليوم.

- رفع الحصار الاقتصادي والإعلامي، وعسكرة الحياة المدنية والمداهمات والاعتقالات وهدم المنازل

- استكمال الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمحكوم عليهم على ذمة الحراك الجنوبي السلمي.

- ممارسة الضغط على السلطة للاعتراف بالقضية الجنوبية ودفعها للحوار الجاد وغير المشروط وتحت رعاية عربية ودولية وذلك لإيجاد المعالجات الجذرية للقضية الجنوبية وبقية القضايا السياسية الأخرى.

- تشكيل لجنة محايدة لتقصى الحقائق في الجنوب برعاية الأمم المتحدة.



والله من وراء القصد ....



الرئيس/على ناصر محمد الرئيس/حيدر أبوبكر العطاس



08 يونيو 2010 م

aboharb
06-09-2010, 11:21 PM
اخي اسد الجنوب سبب تأخرنا في نيل استقلالنا هم هؤلا الثنائي الذين لم نرى لهم موقف ثابت وقوي مره مع استقلال الجنوب ومره مع التغيير لا التشطير ماذا قدمو لنا في قضيتنا يدكر حتى يسجل لهم في مواقفهم اما هذه الندائات لم تجزي نفعا وشكرا لك اخي اسد الجنوب

aboharb
06-09-2010, 11:35 PM
الى اين نحن ذاهبون مع الثنائي علي ناصر وحيدرابوبكر اليوم عصابه صنعاء تريد ان تركع ابناء الضالع وبعدها شبوه وبعدها ابين وانتم تنددون وتشجبون ومن وراء الكواليس لاندري ماذا يحاك من مؤامره ضدنا في الجنوب في الخارج هل لازالت الوحده قائمه في نظركم ام انكم منتضرين ان ترفع الضالع الرايه البيضاء والدخول الى بيت الطاعه حتى يتسنى لكم موقف آخر يعترف بالوحده القائمه بين شعب واحد كما يحلو لكم افيقو وانظرو الى الجنوب من منظور انساني

طائر الأشجان
06-10-2010, 01:49 AM
الرئيس علي عبدالله صالح يدعو إلى الحوار الجاد مع أطراف الصراع بما فيهم رموز قوى الحراك ولكن تحت سقف الوحدة .. وعلي ناصر محمد يسوق نفس الدعوة ولكن تحت رعاية جامعة الدول العربية .. ما الفرق بين الموقفين ؟ هل نفهم من هذا بأنه إملاء من علي في صنعاء يستجيب له علي في دمشق ؟! متى كان الحوار هدفاً لحل أي مشكلة يمنية ، هل حسم خلافات النظام مع الحوثيين ؟! وهل حسم خلافات النظام مع أطراف ما يسمى بالوحدة ، فبمجرد توقيع وثيقة العهد والإتفاق حدث الإنشقاق قبل صعود الأطراف سلم الطائرة في العاصمة الأردنية ، ولم يجف بعد حبر الإتفاقية ، الحوار الذي يقصده النظام هو الإحتكام إلى العرف القبلي ، والفصل فيه بمقتضى توزيع المصالح ومناطق النفوذ ، علي ناصر محمد يدرك أكثر من غيره عدم جدوى أي حوار مع سلطة صنعاء ، ورغم ذلك فإنه يوجه بالنصح إلى الحوار .. ثم إن أي تصريح من قبل المذكور ومعه العطاس لا يأخذ أي صفة سوى كونهم شخصيات اعتبارية ، معروفة لدى الجميع ومن حقهم إسداء النصح ، لكن أن يصدروا بياناً فهذه مهزلة ، فالواجب يفرض عليهما قبل إصدار البيان أن يعلنا موقفهما مما يجري في الجنوب العربي ، وهل ما زالا يريان في الجنوب العربي مقاطعة يمنية ، لأن دعوتمهما إلى الحوار في كل مرة ولقاءاتهما الصحفية تسير في اتجاه الحفاظ على الوحدة ، وهذا الأمر يرفضه أبناء الجنوب العربي جملةً وتفصيلاً . وحتى يتضح موقف الرجلين فإن تصريحاتهما تبقى موضع شك وريبة ، يحفها الغموض ، وتكتنفها الضبابية .

تحياتي
طائر الاشجان

وطن عمري
06-10-2010, 02:01 AM
الرئيس علي عبدالله صالح يدعو إلى الحوار الجاد مع أطراف الصراع بما فيهم رموز قوى الحراك ولكن تحت سقف الوحدة .. وعلي ناصر محمد يسوق نفس الدعوة ولكن تحت رعاية جامعة الدول العربية .. ما الفرق بين الموقفين ؟ هل نفهم من هذا بأنه إملاء من علي في صنعاء يستجيب له علي في دمشق ؟! متى كان الحوار هدفاً لحل أي مشكلة يمنية ، هل حسم خلافات النظام مع الحوثيين ؟! وهل حسم خلافات النظام مع أطراف ما يسمى بالوحدة ، فبمجرد توقيع وثيقة العهد والإتفاق حدث الإنشقاق قبل صعود الأطراف سلم الطائرة في العاصمة الأردنية ، ولم يجف بعد حبر الإتفاقية ، الحوار الذي يقصده النظام هو الإحتكام إلى العرف القبلي ، والفصل فيه بمقتضى توزيع المصالح ومناطق النفوذ ، علي ناصر محمد يدرك أكثر من غيره عدم جدوى أي حوار مع سلطة صنعاء ، ورغم ذلك فإنه يوجه بالنصح إلى الحوار .. ثم إن أي تصريح من قبل المذكور ومعه العطاس لا يأخذ أي صفة سوى كونهم شخصيات اعتبارية ، معروفة لدى الجميع ومن حقهم إسداء النصح ، لكن أن يصدروا بياناً فهذه مهزلة ، فالواجب يفرض عليهما قبل إصدار البيان أن يعلنا موقفهما مما يجري في الجنوب العربي ، وهل ما زالا يريان في الجنوب العربي مقاطعة يمنية ، لأن دعوتمهما إلى الحوار في كل مرة ولقاءاتهما الصحفية تسير في اتجاه الحفاظ على الوحدة ، وهذا الأمر يرفضه أبناء الجنوب العربي جملةً وتفصيلاً . وحتى يتضح موقف الرجلين فإن تصريحاتهما تبقى موضع شك وريبة ، يحفها الغموض ، وتكتنفها الضبابية .

تحياتي
طائر الاشجان


تـصـدق إنـنـا أرحـمـك

طائر الأشجان
06-10-2010, 02:06 AM
تـصـدق إنـنـا أرحـمـك

تصدق اننا برغم هذا لا أحتقرك :confused:.

pilot_aden
06-10-2010, 06:09 AM
دماء الشهداء الزكيه لايمكن ان تثأر لها مجرد بيانات من الرئيس البيض او علي ناصر والعطاس... ان من يعتقد ان هذه البيانات براءة ذمه امام الله والشهداء والتاريخ فهو يلعب خارج المعقول والممكن ويمارس العهر السياسي بأصدار قصاصة ورق عليها بعض الكلمات تدعى بيان رئاسي!!!!!!!!!!! ولامناص ان تيقى تلك الدماء الزكيه في رقبته حتى يوم الدين وستؤرقه في منامه ماعاش من العمر ولو عتيا,,,,, ياسادة ...يارؤساء,,,ارواح الشهداء وهي تحلق مع الملائكه ستلعنكم ان تماديتم فيما تمارسونه من حساب المغنم والخساره... حسابات تتضاءل قيمتها عن نقطة دم طاهره سكبت على ارض الوطن من اجل الجنوب.... كونوا كالشهداء قامات تطاول السماء شموخا واباء.... ولاتتقزموا باحجام اصغر من ان تكون .. و نتمنى ان تبقى مثلما نريد ان نراكم بها .... اليوم لم نعد بحاجه لان نسمع بياناتكم وترهاتكم التي لاتغني ولاتسمن من جوع,,,,, الطريق واضح للرد ولن نقبل بأقل منه,,,, لقاء تاريخي بينكم موثق
ولايثير بلبله ويضع النقط على الحروف ويزيل كل غموض لنا وللعالم اجمع... تعلنون عبره وحدتنا الجنوبيه , وبداية مرحله جديده من العمل الوطني الجنوبي نحو استعادة وبناء دولة الجنوب عبر مصالحه جنوبيه شامله مدعومه بمشروع سياسي واضح المعالم مرتكزه على مواثيق ملزمه وبرامج عمل قائمه على ان الوطن يتسع لنا جميعا.... غير ذلك تكونوا شركاء في جريمة قتل اخوتنا في الضالع.. والدماء والارض والشعب والتاريخ سيلعنكم الى يوم الدين..... اليوم اما ان نكون او لانكون .... ولكم الخيار.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

fsa
06-11-2010, 06:57 AM
أمين الاشتراكي يوضح للمرأة الإصلاحية كيف تم تحويل هوية الجنوب العربي إلى الهوية اليمنية
بقلم/ د.ياسين سعيد نعمان ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
(760 قراءة) الأحد 30 مايو 2010 12:38 م
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
إذا أرادت المصالح الخاصة أن تكون أكبر من هذا المشروع فهي التي تتحمل بمفردها ما يصيب هذه الدولة من انتكاسه هذا هو المتاح اليوم أمام اليمنيين.
حرصت وأنا أفسر هذا العنوان أن يكون حديثا مرتبطا بتجليات الوحدة بمعنى أن تلك التحديات التي نعيشها اليوم والتي هي امتداد لمظاهر وتجليات عاشتها الوحدة في فترة مبكرة ولذلك حرصت أن أتحدث في هذا الموضوع في ثلاث مراحل على طريقة "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" فواقع الوحدة اليوم لا يمكن تقييمه باعتباره أمرا مطاعا أو بالنظر بصلته أو قطيعته مع التاريخ ولكن ونحن نتحدث اليوم ونستعرض ولو بإيجاز هذا المتاح كيف تحول هذا المشروع بالأمس من مشروع عاطفي إلى مشروع سياسي وهل سار بشكل طبيعي بدون تحديات وصعوبات وتضحيات هذه الثلاث المراحل حتى عام 67م وحتى لا نذهب بعيدا بشكل موغل في التاريخ وسنبدأ بفترات المعايشة التي عاشها جيلنا في الخمسينيات والستينيات وما هي التحديات والتحركات وكيف واجه هذا المشروع في هذه الفترة من 62-67م ولثورة سبتمبر وأكتوبر.
في هذه المرحلة نستطيع أن نقول أنه لم يكن قد تبلور مشروع الوحدة على الأقل سياسيا وكان اليمن بشماله وجنوبه غارقا في همومه تحت حكم الأئمة وتحت الاحتلال في عدن وتجزأت أكثر مناطق الجنوب إلى 23سلطنة ومشيخة ومستعمرة والتي كانت تسمى محميات في تلك الفترة ونستطيع أن نتحدث عن الدور الذي لعبته عدن في بلورة مشروع الوحدة من الناحية السياسية والثقافية المحلية التي كانت ترد إلى عدن مع القادمين من مختلف مناطق الجنوب أو بعض مناطق الشمال سواء البعيدة أو القريبة، كلها تأتي إلى عدن وكان هذا الملتقى الذي تتلاقح فيه الثقافات المحلية التي كانت تنتج وفي هذه الورشة التي بدأت بصورة مقدمات سياسية واقتصادية ونقابية وثقافية وفكرية تصنع هذا المشروع الوحدوي في إطاره السياسي، صحيح أن الناس كانوا يتحدثون بانتماء بهذا القدر أو ذلك وكانت تتشكل على الصعيد الآخر فجوات هائلة كبيرة وكان الآتي من مناطق الشمال يطلق عليه يمني ومن مناطق الجنوب الداخلية يطلق عليه بدوي، هذه التقسيمات التي عكستها الثقافات المحلية التي كان لعدن بحكم الإرث الثقافي والاقتصادي والعمالي إنتاج هذا الوضع الجديد الذي نشئ وأنتج المشروع الوحدوي من صفته العاطفية إلى صفته السياسية.
في عدن تشكلت الجمعيات والأندية التي كان لها طابع اجتماعي وسياسي في صورتها الاجتماعية والثقافية وإن أخذت بعض الأحيان الواجهة أو العنوان المحلي لعبت دورا فاعلا في تلاقح الأفكار في الحوار وتقارب الثقافات المختلفة وهنا لابد أن نتحدث عن مسألة غاية في الأهمية وهي المتعلقة بتشكيل هوية الجنوب وفي الشمال لم تكن هناك مشكلة في الهوية فالوضع يمني معروف ففي الجنوب ونحن نستعرض اليوم التاريخ نتحدث عن الوحدة كمشروع وكحاضر لم تكن متمثلة بهذه السهولة كان يتنازع الجنوب هويات مختلفة وكانت تضع علامة فارقة ما بين الهوية اليمنية التي جاءت كمشروع سياسي مع الهويات المحلية (اللحجي والعدني والعوبلي والحضرمي... الخ ) كانت الهوية مرتبطة بالإطار الجغرافي والسياسي للسلطنات المختلفة والإمارات ثم بعد ذلك بدء الانتقال من الحديث عن الدور الذي لعبته عدن في هذا التلاقح وعن هوية الجنوب العربي يومها وكانت أعلى قليلا من الهويات المحلية المختلفة عادت المحاولة مع الهويات في الجنوب في إطار العمل السياسي المستمر في إنتاج هوية أكبر لهذا الجزء من البلد وانتهى بمشروع الاتحاد الفدرالي الذي قدمه الإنجليز عام 59م وكان هذا المشروع يراد له أن يكون بديلا للهوية اليمنية للجنوب ولكنه ووجه بقوة وبسياسة وطنية واسعة وخرجت المظاهرات من كل أنحاء عدن وزحفت على ما يسمى آنذاك بالمجلس التشريعي في عدن وكانت المظاهرة الطلابية وسقط شهداء وكانت المقاومة ليس لدمج الجنوب في هذه الهوية لاعتقاد الناس وإيمانهم بأن هذا التشكل السياسي كان الهدف الأساسي منه هو إحلال الهوية اليمنية للجنوب وتشكيل قطيعة سياسية وطنية مع الجزء الآخر من البلاد وأفشل المشروع بانتصار ثورة أكتوبر واستقلال الجنوب في 67م.
كان مشروع الوحدة يتبلور في الجنوب وسط النخب السياسية والثقافية في صور صراع مع مشاريع أخرى أقامها الاستعمار والسلاطين وبينما مشروع الوحدة الذي كان يتبلور في وجدان الناس «وكان صورة فعلا للوحدة الوطنية اليمنية يعايشها الناس في عدن» برغم محاولات السلطات الاستعمارية وسياستها التفريقية بوسائل مختلفة بين ما هو شمالي وعدني وجنوبي وكان في ثلاث فئات (عدن والآتين من المحميات في الجنوب وأبناء الشمال) أتحدث عن مشاهد تبلور هذا المشروع داخل الوجدان الشعبي في مقاومة كل هذه المحاولات لإيجاد التواصل.
- أولا: انخراط الجماهير في النضال السياسي الوطني المقاوم للاستعمار ومشاريع التجزئة ومنها مقاطعة الانتخابات التشريعية في عدن التي كانت تستثني أبناء الشمال من المشاركة سواء بالترشح أو التصويت مثلا الانتخابات التشريعية 56-58م وما بعدها وصدور قانون يمنع أبناء الشمال من التصويت أو الترشيح حصلت مقاطعة واسعة لدرجة أن هذه الانتخابات أفشلت وكانت هذه واحدة من التغيرات السياسية وليس الوجدانية فقط التي بدأت تنقل بالوعي الاجتماعي للوحدة ونجحت هذه المقاطعة في أكثر من مناسبة بصورة عبرت عن تبلور الموقف السياسي والجماهيري الرافض للتجزئة.
- ثانيا: انخراط الجماهير في النضال السلمي المقاوم لمشروع الاتحاد الفدرالي عام 59م ولعبت النقابات العمالية والاتحادات الطلابية والمهنية والمرأة في هذه الفترة دورا مهما وأخرجت قيادات نسائية رائعة كانت همزة الوصل للعمل الاجتماعي النسوي والعمل النسوي وكانت هذه واحدة من النقاط التاريخية الهامة في الصمود أمام المخطط "وسقوط شهداء أمام المجلس آنذاك للتعبير عن هذا الرفض".
- ثالثا: انخراط أعداد كبيرة من أبناء قبائل الضالع والصبيحة وردفان ولحج وحضرموت والمهرة وشبوة، للدفاع عن ثورة سبتمبر وتشكيل كتائب الدفاع عنها ومن أهم المشاهد لبلورة مشروع الوحدة السياسية قيام المئات من أبناء هذه المناطق للالتحاق بالكتائب عندما كان الاستعمار يقوم بترحيل أبناء الشمال من الشوارع بسيارات فكانوا يلتحقون بها ليجدوا مواصلات لإيصالهم إلى تعز ومنها الالتحاق بتلك الكتائب وشكلوا كتائب لوحدهم وضرب العديد منها في نقيل “يسلح” واستشهد أكثر من 30من أبناء الجنوب حينها لمحاولتهم فك الحصار عن صنعاء من الناحية الجنوبية.
- رابعا: انخراط أبناء الشمال في ثورة أكتوبر في الجنوب بالعمل الفدائي على وجه الخصوص ضد الاستعمار وكان أول شهيد فيه (عبود) من شرعب سمي يوم استشهاده (14فبراير) يوم الشهداء.
شكلت تعز الخلفية اللوجيستية لانطلاق 14أكتوبر وباختصار يمكن القول أن هذه المرحلة شهدت صراعا مصيريا بين العوامل التي أنتجت شروط الوحدة وبين عوامل أخذت تدفع نحو التجزئة.
- خامسا: المشاريع التي كان يدعمها الاستعمار ومنها المشروع الفيدرالي.
- سادسا: غياب موضوع المشروع السياسي في برنامج النظام الحاكم “الأئمة” ناهيك عن أن هذا النظام أنتج وضعا تفكيكيا على مستوى اليمن بشكل عام.
- سابعا: انشغال سلطة الحكم في صنعاء بعد الثورة بتحديات لم تمكنها من مشروع سياسي للوحدة لدرجة أن الوحدة لم تكن بالنسبة لها غير خطاب تحريضي لمواجهة بعض التحديات التي كانت تأتيها من الجنوب وظل الخطاب يتحدث عن إلحاق الجنوب بالوطن الأم وظل هذا الخطاب السائد في مرحلة معينة لم ينتج مشروعا سياسيا حقيقيا واستمر خطاب السلطة في صنعاء حتى بعد ثورة سبتمبر وكان يتحدث عن إلحاق الفرع بالأصل بالتالي أحدث ردة فعل للنخب السياسية والثقافية في الجنوب في مرحلة معينة في حين كان يتبلور مشروع الوحدة على قاعدة التكافئ بين شطرين، كانت هذه النخب قد جاءت بعد ثورة سبتمبر بطرح عودة الفرع للأصل وحدث نوع من التباعد بين النخب التي كانت مرتبطة بفكر ثقافي وسياسي موحد من حركة القوميين العرب والبعث وقوى اليسار هذه القوى التي بدأت تنتج فكرا سياسيا استطاعت في الأخير أن توازن وبالتالي تخترق هذا التباعد الذي كان تنابزا بالألقاب بين من يرى أن الجنوب هو جزء من الشمال وردة الفعل بأن الجنوب ليس له علاقة بالهوية اليمنية وهذه المواقف بدأت تطرح هذه المشاريع السياسية لمواقف مختلفة.
- ثامنا: التجزئة الثقافية المحلية في سلطنات الجنوب والتي كانت عقبة حقيقية أمام مشروع الوحدة.
-تاسعا: النخب في الشمال كانت تنظر فقط لتحرير الجنوب لضمه للأم ولم تكن تهتم بالتفاعلات السياسية والاجتماعية التي كانت تجري في الجنوب من أجل تثبيت الهوية اليمنية وهذه أهم قضية في قضية الصراع من أجل الوحدة والتي لم يعشها الشمال بقدر ما عاشها الجنوب ولم تنظر النخب السياسية والثقافية في الشمال إلى القيمة الفعلية في هذا الصراع الذي كان يدور من أجل تثبيت الهوية اليمنية في الجنوب في تلك المرحلة.
المرحلة الثانية:
منذ عام 67م وما الذي حدث منذ استقلال الجنوب وجعل الناس في تلك الفترة يتوقعون أن يطلق على الدولة الجديدة اسم الجمهورية اليمنية لاسيما وقد جرى تكثيف هذا الاسم في الوعي السياسي وحملت الجبهتان من الجبهات التي ناضلت من أجل التحرير وهي الجبهة القومية لتحرير الجنوب المحتل «لاحظوا هذا الاسم»، ثم جاءت في ما بعد جبهة التحرير أيضا لتحرير الجنوب المحتل ثم تكريس تسمية الجنوب اليمني في الوعي السياسي إذ توقع الناس ليلتها تسمية الجمهورية الجديدة بـ «جمهورية جنوب اليمن» وماذا حدث، سميت الجمهورية اليمنية الجنوبية الشعبية ثم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السبب الرئيس وراء هذه التسمية حقيقة كان له صلة بهذه المفاهيم التي كانت حول موضوع الوحدة.
وهنا جانب سياسي في الموضوع أنه عندما أطلق على جمهورية اليمن الديمقراطية بمعنى أن مضمون الوحدة القادم يكون متكافئا بين الشطرين وأن هذه الوحدة لا يمكن أن تقوم بدلالة اللفظ القديم على أساس إلحاق الجزء بالكل وطبعا بدأت هذه المشكلة تجر نفسها من جديد بين النخب السياسية بين السلطتين فيما بعد وبعدها بدأت مرحلة مختلفة من مراحل بلورة مشروع الوحدة في إطار الصراع لأن هناك من قال لماذا لم تتحقق الوحدة مباشرة بعد الاستقلال لأن اليمن واحد ووحدوية الثورة كما يقال، ومحاولة البعض أحيانا تسريع هذه المواقف ببراهين سطحية، وبالنظر للوضع القائم يومها في اليمن يضعنا أمام إشكاليات منها:
السلطة في صنعاء قبل الاستقلال في سباق الصراع القائم بين الجبهة القومية وجبهة التحرير انحازت لجبهة التحرير وهو موقف ملحق بالموقف المصري وحقيقة التباعد بين الجبهتين القوميتين اللتين كانتا تقود النضال المسلح في الجنوب ونخبة الحكم في صنعاء لم تسمح بأي تقارب سياسي في مرحلة معينة من تلك المراحل.
الوضع في الشمال كان الملكيون محاصرين صنعاء 67-68م وكان الوضع ينذر بسقوط صنعاء في أيدي القوى المعادية وبالتالي وضع مربك نظرت له السلطة الحاكمة في الجنوب في إطار تحقيق الوحدة بأنه مستحيل.
عندما نتحدث في هذا الموضوع لكل طرف من الأطراف السياسة التي عاصرت المرحلة وفي ظل ذلك الوضع السائد آنذاك له مبرراته ولكن لأبد لأي محايد أو مؤرخ أن يقرأ الواقع كما كان آنذاك.
بعد أن أخذت الأوضاع في الاستقرار تشكلت جمهوريتان الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبدأ النظامان يتجهان في مسيرات مختلفة لاستقطاب الوضع السياسي في المنطقة بشكل عام وبدلا من أن يتكاملا باتجاه الوحدة كان كل طرف يرفع شعار الوحدة ولكنه كان يريد تحقيقها بخياراته السياسية الأيدلوجية بمعنى أن هذا المنطق يقول « لن تتحقق إلا بإسقاط أحد هذين النظامين» ففي المرحلة الأولى كانت مواجهة عسكرية بين الشطرين في عام 72م والجميع يرفع شعار الوحدة وانتهت بلا شيء بل بمزيد من الفرقة والتباعد والحروب وبعدها تم التوقيع على اتفاق القاهرة وبيان طرابلس وبعد كل حرب كان يتجه اليمنيون نحو الوحدة حيث كانت الملاذ- هروب اليمنيين إلى الوحدة طبعا كان على ورق وكانوا شعوريا يجدون أن المخرج الوحيد هو الوحدة.
المواجهة الثانية عام 79م وهي الحرب التي انتهت باتفاقية الكويت كانت أرقى من حيث الشكل والمضمون من بيان القاهرة وطرابلس في هذه الاتفاقية في الكويت 79م حيث لم تأت بخيار سياسي وعسكري مفتوح ولكن عبر إنتاج مصالح مشتركة للشعب اليمني في الشمال والجنوب هذه النقطة في غاية الأهمية كانت تقول: لكي نبني قواعد متينة للوحدة لابد من بناء هذه القواعد في داخل مصالح الناس ونشأت شركات مشتركة في مجال النقل البري ومجال الزراعة ومجال التجارة من خمس إلى ست شركات وبدأت تؤسس نظرة جديدة بشكل جديد، حقيقة شهدت الأوضاع نوع من الاستقرار وبدأ الحديث عن موضوع إنتاج مصالح ولو بشكل بسيط هذه الفترة استمرت فترة طويلة من عام 72 إلى عام 86م عندما حصلت الأحداث في عدن وأخذ الشمال موقف خصم للسلطة التي جاءت بعد 86م وتوقفت الاتصالات والعلاقات 3سنوات فما الذي حدث في محطات الوحدة؟
تحديات الوحدة
كانت تحديات الوحدة تنشئ من حسابات الدولتين القادمتين حين كانت إرادة الشعبين شيئا معادلا لمسار الوحدة واتجاهها وصيرورتها وكانت مصالح النظامين تتجه في اتجاهين مضادين للوحدة وكل يوم كان هناك تباعد لكن هذا التباعد بشيء من الوجدان الشعبي كان الناس يتجهون لمزيد من التقارب ربما لفشل النظامين السياسيين في إنتاج تنمية حقيقة في الشمال والجنوب وكان الناس يؤمنون أن الوحدة هي المخرج من المأزق وبذلك خرجت الوحدة من حساب النظامين وخاصة بعد أن اتضح أن من الصعب تحقيقها إما بالضم أو الإلحاق وعودة الجزء إلى الكل كما كان يقال في صنعاء أو بخيارات النظام السياسي في الجنوب.
المواجهة الأخيرة في هذه الحقبة هو الصراع حول حقول النفط بعد انتهاء نفط مأرب بعد اكتشافه عام 84م وبدء الشمال ينتبه للنفط الموجود في الجنوب وخاصة المناطق التي كانت تسمى مناطق الحدود وكانت نزاعات كثيرة بدأت باكتشافات كثيرة في المناطق الشرقية في بيحان ووادي جنة عبر تشكل مناطق تماس ومواجهات عسكرية يومية، كانت تسير جنب إلى جنب مع المفاوضات والمباحث بشأن الوحدة: هذه الفترة توقفت بين الشطرين من 86م حتى 89م وكان الوضع في حالة استقطاب وتنافر مستمر وفي 89م جاء الرئيس علي عبدالله صالح في زيارة لعدن بعد خصومة امتدت لسنوات كانت عبارة عن تشاورات عديدة للمواجهات العسكرية والنفط وتناولت طائفة من الموضوعات السياسية والفكرية والنفطية أي لم يكن الموضوع الأساس هو الوحدة كما كان يقال، وكانت الاتصالات قبلها أن كل طرف وضع رؤى "كنفدرالية وأشياء أخرى" والهدف الأساس هو إيجاد حل لمشكلة النفط في مناطق الأطراف والصراع الذي كان يؤجج على قاعدة أوسع للحرب السابقة قيل أن الشمال جاء وطرح مشروع فدرالي والجنوب طرح الوحدة الاندماجية والحقيقة هناك مبالغة في هذا الطرح، الإخوة في الشمال عندما طرحوا توحيد القوات المسلحة في أربع قطاعات سياسية يفهم منها مشروع فدرالي لكنه يتضمن مشروعا سياسيا واقتصاديا متكاملا بقدر ما كانت فكرة مطروحة والجنوب كان لديه مشروع بهذا المستوى لكنه كان يميل للكونفدرالية، حصل أثناء التعايش تقارب كان ينتج كل يوم في العقل السياسي والمواقف بعد ذلك تذكرته الأطراف كلها والذي هو من نتاج اتفاقية الكويت حينها تشكلت لجنة لصياغة الدستور اليمني الموحد واللجنة مشكلة من قانونيين وسياسيين من الشمال والجنوب وقيل حينها أن هذا المشروع الذي صيغ من هذه اللجنة لا يجوز التعديل فيه، وإذا قبله المجلس اليمني الأعلى المطروح من رئيسي الشطرين عليهم أن يقبلوه بكل ما فيه وبمجرد القبول به يعني إعلان الوحدة هذه هي اتفاقيات الكويت، استعجلت اللجنة وانتهوا من المشروع بسرعة وظل مجمدا عشر سنوات والناس نسوه، فهذا المشروع إنتاج عمل لفترة زمنية طويلة فكانت الموافقة على الدستور موافقة على الوحدة هكذا كان يقال بين الناس وفي عام 89م تم التوقيع على هذا الدستور من قبل المجلس اليمني الأعلى وبدأ الترتيب بعد ذلك لإجراءات الوحدة هذا للتذكير.
وبعد التوقيع برزت بعض الملاحظات وبعد المواد وكان واضحا أن أي تعديل سيفضي لتعديلات شاملة لكن في حينها ظل الدستور كما تم الاتفاق عليه في الفترة الانتقالية وبدأ إعلان الوحدة في 22مايو 1990م وتوحد اليمن وهتف الجميع للوحدة ورفعوا أيديهم لله سبحانه وتعالى أن يعين البلد ومن قاموا على الوحدة.
ثم ماذا حدث؟
حققنا الوحدة ولكننا فشلنا أن ننتج الحامل السياسي لدولة الوحدة، فهذه القيادة التي تصدت للوحدة فشلت في إنتاج حامل سياسي لدولة شراكة وطنية لهذه الوحدة هذه هي جوهر المشكلة صفيت دولة الجنوب باعتبار انتقال حصل إلى صنعاء باعتبارها العاصمة وتمسك صنعاء بدولتها.
باختصار: التاريخ يعيد نفسه، وهذه المشكلة الوحدة كانت تحتاج لحامل سياسي حقيقي ينتج الشراكة الوطنية القائمة على أساس شراكة في الحكم والثروة لكل أبناء الجنوب والشمال، فالشمال كان دولة والجنوب أنتج جوهر المشكلة التي هي قائمة لليوم.
فيما يخص هذا الموضوع نقول باختصار: في ضوء ما هو متاح لليمنيين مع الأزمة القائمة التي تهدد البناء وتعيد التفكك الثقافي والسياسي هل يقدر الناس أن يتنازلوا لمصالح الوحدة، وبناء الدولة القادرة على أن تحميها؟
نستطيع أن نقول أن هذه الوحدة مصانة كما صانها الناس في وجدانهم طوال الحقبة الماضية باعتباره مشروع الأمل الذي ناضلوا من أجله، لا توجد صعوبات حقيقية في أن تُنتج هذه الدولة، إلا إذا أرادت المصالح الخاصة أن تكون أكبر من هذا المشروع فهي التي تتحمل بمفردها ما يصيب هذه الدولة من انتكاسه هذا هو المتاح اليوم أمام اليمنيين.
***

ورقة قدمها الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني في ندوة "الوحدة... إلى أين" التي أقامتها دائرة المرأة بالإصلاح في ذكرى الوحدة العشرين
????//////////!!!!!!!!!!!!