شحتور
12-17-2010, 05:06 PM
ألبلاغ الصحفي الاول للرفيق يحيى غالب السقلبي عفواً السقلدي عضو اللجنة المركزية للحزب الاستراكي اليمني ووزير الاعلام الجديد
بلاغ صحفي للناطق الرسمي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب عن نتائج سلسلة اجتماعات رؤساء مجالس المحافظات للحراك السلمي ونوابهم
اختتمت في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء في منطقة ردفان الباسلة اجتماعات رؤساء مجالس الحراك في المحافظات ونوابهم التي استمرت منذ الخامس وحتى 15من ديسمبر الجاري في ظروف سياسية بالغة التعقيد و في ظل مسيرة نضال شعب الجنوب التحرري وما يعترض هذه المسيرة من عراقيل وأزمات كادت تعصف بمسيرة الحراك وتفقده التوازن من خلال استمرار الفراغ التنظيمي البرنامجي الذي يحدد جوهر قضية نضال شعب الجنوب ,وكانت قيادات المحافظات وشرفاء الجنوب في الداخل والخارج يساورهم الخوف والقلق المشروع ليس بسبب عدم حسم وإقرار مشروع البرنامج السياسي والوثائق التنظيمية التي تعتبر الحلقة المفقودة في نشاط الحراك السلمي التحرري بل من تسارع النشاط المحموم لفرض مشاريع سياسية تنتقص من حق شعب الجنوب القانوني المكفول بجميع النصوص الدولية المتمثل بالاستقلال والتحرير وكانت هذه القضية هي المحور الرئيسي والجوهري ومطلب الشارع الجنوبي في الداخل والخارج وفي نفس الوقت كانت في صدارة جدول إعمال اجتماعات رؤوسا المحافظات ونوابهم والذين قدموا الشكر والتقدير للجنة الوثائق لجهودها طيلة أكثر من عام ونصف في صياغة وإعداد مصفوفة الوثائق السياسية والذي كان تأخير أصدرها وإقرارها أحد أسباب ألأزمة التي استوجبت التسارع والتدخل المباشر من رؤوسا المحافظات ونوابهم للحفاظ على ديمومة مسيرة الحراك الجنوبي في طريقها الصحيح والسليم وبهذا حقق الحراك الجنوبي نجاحا سياسيا وأن كان متأخرا تمثل بإقرار وإصدار الوثائق السياسية البرنامجية.
ومن خلال البيان السياسي الهام الصادر عن تلك الاجتماعات والذي تناولته وسائل الإعلام المحلية والعالمية قد أوضح جميع المسائل التي تم حسمها .
وخلال فترة ألانعقاد لأكثر من عشرة أيام عقد رؤوسا المحافظات عدد(8)اجتماعات تنظيمية وعقد (لفائيين) ألأول في منطقة لبعوس مديرية يافع الباسلة والذي تم اطلاعهم على المبادرات السياسية والجهود المبذولة من قبل قيادات ومناضلين بالحراك الجنوبي وبدورهم أكد رؤوسا المحافظات ونوابهم في ذلك اللقاء حرصهم على استيعاب تلك المبادرات المشكورة ودراستها وإخراجها بشكل مؤسسي وهو ما تم فعلا وانعكس بوضوح في نتائج قرارات وتوصيات اجتماع رؤؤسا المحافظات ونوابهم ,وهذا العمل والجهد النضالي التكاملي يفترض الحفاظ عليه كتجربة ناجحة وتكريس الجهود نحو العمل المؤسسي كضمانة حقيقية لإنجاح المبادرات والبحوث والدراسات التي أكد على أهميتها مشروع البرنامج السياسي والتي تشكل مخارج للأزمات السياسية ولا يستوجب إحراقها في لحظات انفعالية تنعكس سلبا لإنتاج أزمة جديدة وهو ألآمر الذي تعامل معه رؤساء المحافظات ونوابهم بمسؤولية وعبروا في نفس الوقت في ختام اجتماعاتهم عن أسفهم لذلك خصوصا بعد صدور بيان من(يافع) عن بعض المناضلين استباقي للبيان التاريخي الهام الصادر عن رؤؤسا المحافظات ونوابهم .والذين أكد رؤؤسا المحافظات ونوابهم بمسؤؤلية وحرص على استمرار التواصل والحوار خصوصا وان هناك اجماع وتوافق على جميع القضايا التي تم طرحها وتم حسمها بشكل مؤسسي.
واللقاء والثاني تم عقده في الضالع البطلة بين رؤؤسا ونواب مجالس المحافظات وقيادات ومناضلين في المجلس الأعلى للحراك السلمي وكان الهدف من ذلك اللقاء تهيئة ألأجواء ومحاولة للتحضير لعقد اجتماع مع من تبقى من نواب رئيس المجلس الأعلى ورؤؤسا المحافظات ونوابهم للسيطرة على تداعيات ألأزمة الراهنة ولكن تلك المبادرة والدعوة في ذلك اللقاء لم يكتب لهما النجاح وفشلت مساعيهم الوطنية مما جعلهم يتحملوا مسؤولياتهم النضالية التاريخية ومباشرة عقد اجتماعاتهم من تاريخ 5ديسمبر وقرروا ان تظل اجتماعاتهم في حالة انعقاد دائم حتى الوصول الى نتائج ايجابية ,مع استمرار المساعي والتواصل شبه اليومي بالجميع,والجدير ذكره ان ما قام به رؤوسا المحافظات ونوابهم من عمل نضالي وجبار لا يعتبر استهداف لآي شخص او أي اتجاه سياسي بل ضرورة حتمية تمليها الأوضاع المتردية انطلاقا من المشروعية التنظيمية والشعبية لرؤساء المحافظات ونوابهم والذين يعتبرون اليوم الهيئة التنظيمية والسياسية العلياء لإدارة الحراك حتى المؤتمر الوطني من ناحية وكذلك بعد أن كادت ألأوضاع تعصف بمسيرة الحراك من ناحية أخرى ولا يعني ذلك إقصاء أو استهداف لآي مناضل من مناضلي الحراك الذي يستوجب عليهم اليوم مواصلة نضالهم وليس بالضرورة المنصب القيادي مع الاستفادة من الإخفاقات والأخطاء واعتبارها دروس وعبر للمستقبل وأن التواصل والحوار سيستمر معهم رغم الجهود المضنية التي بذلت مع تلك القيادات حتى أخر يوم من جلسات ألانعقاد لمحاولة إقناعهم بالموافقة المبدئية على مشروع البرنامج السياسي والوثائق ألآخري وتأييدهم لما يقوم به رؤؤسا المحافظات ونوابهم ودعوتهم للحضور وتعليق الجلسات لانتظار حضورهم قبل واثنا انعقاد ألاجتماعات الرسمية التنظيمية ألآ ان كل الجهود باءت بالفشل ومع ذلك سيظل باب الحوار والتواصل مفتوح الجميع,
مع العلم ان تكليفي بمهمة الناطق الرسمي لا يعني ذلك إقصاء او كما يسميه البعض للأسف الشديد انقلاب على زميلي وأخي ورفيقي بالنضال الدكتور عبده ألمعطري الذي لا يحتاج إلى شهادة من قبلي او من غيري بتضحياته ونضاله وموقعه المحوري في النضال السلمي ولا يشرفني القيام بمثل هذه الأدوار(الانقلابية) المزعومة التي يروج لها البعض بدون وعي لآن نضالات وتضحياتي تشفع لي بأي منصب قيادي اذا كنت من الهث وراء ذلك و لأنني أتمنى ان أكون جزء من الحل وليس جزء من المشكلة والله اعلم بالنوايا و اعتبر نفسي ناطق ومتحدث منذ قبل استحداث هذا المنصب ومنذ انطلاقة الحراك مكملين لبعضنا انا ألمعطري وغيرنا من مناضلي الحراك كمهمة وطنية أثبتت الإحداث والمنعطفات صحة ما اطرحه ولا جديد في الموضوع يحتاج التهافت كما يروج البعض ولكن الموضوع فرضته أزمة واضحة في الحراك تستدعي الشجاعة والموقف الحاسم وتحمل المسؤولية لمواجهة ألأزمة وتداعياتها ومرتبط الموضوع بموافقة وتأييد صريح من قبل المناضل ألمعطري لنتائج ومخرجات اجتماعات رؤؤسا المحافظات بدون تحفظ والاعتراف بشرعيتها التنظيمية والسياسية وطرح رأيه بوضوح وقناعاته بشفافية من ألأزمات المتلاحقة في الحراك .
وكانت نتائج اجتماعات قيادات مجالس الحراك السلمي للمحافظات ونوابهم وأعضاء السكرتارية خلال الفترة من 5الى 15 ديسمبر محطة تاريخية في مسيرة الثورة السلمية التحررية وقفت هذه الاجتماعات أمام القضايا والمهام التالية :
1- تدارس تداعيات اجتماعات يافع وما نتج من بيانات –
2- تداعيات موقف أعضاء رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب من الأزمة الناشئة فى الحراك السلمي وما نتج عنها من ركود وكادت تعصف بنشاطه العام نحوا لهاوية 0
3- مناقشة مشروعي البرنامج السياسي وميثاق الشرف لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب والعمل بهما خلال الفترة القادمة حتى المؤتمر الوطني
4- تدارس توسعة قيادة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب والموافقة على هيئة استشارية مساعدة لقيادة المجلس 0
5- اختيار سكرتارية تدير النشاطات العامة والمتعلقة بالقضايا والمهام التي تقرها قيادة المجالس فى المحافظات ونوابها خلال فترة قيادتهم للمجلس الأعلى 0
6- معالجة أوضاع المحافظات التي لم تستكمل الدمج بعد اجتماع 9مايو2009م
7- الوقوف أمام أوضاع اسر الشهداء والجرحى والمعتقلين 0
8- إعداد اللوائح المكملة لهيكل ومهام المجلس الأعلى وفروعها فى المحافظات 0واللائحة المالية
9- اختيار لجنة لاستكمال ما تبقى من الوثائق 0
10- مناقشة قضايا ومهام أخرى –
الإجراءات والنتائج والقرارات التي تم اتخاذها :
1) إقرار توصيف معمق للازمة من خلال تشخيصها وتداعياتها وملابساتها من قبل رئاسة المجلس الأعلى وانعكاساتها على صعيد الحراك والوضع العام فى الجنوب وكذا على الصعيدالخارجى0
2) - التأكيد على شرعية الرئيس علي سالم البيض رئيسا للجنوب والمناضل حسن أحمد باعوم رئيسا للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب
3) - التأكيد على مضمون نتائج اجتماع 9/ مايو 2009م في توحيد مكونات الحراك .
4- الإقرار بالتوقيع على مشروع البرنامج السياسي وميثاق الشرف وإنزاله للجماهير للعمل بموجبه كدليل نظري وسياسي وطرح الملاحظات عليه حتى المؤتمر الوطني
5) - التأكيد على تسمية المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب بالمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب (قيادة مجالس المحافظات ونوابهم )) الذين يتحملون مسؤولية أدارة العمل السياسي والتنظيمي للحراك الجنوبي وتعتبر هي القيادة الفعلية التي تمثل الحراك في الداخل ورسم سياساته في كافة ألمجالات حتى المؤتمر العام
6) - تكليف المناضل عيدروس أحمد حقيس بالقيام بأعمال رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب (قيادة مجالس المحافظات)
7) - : تعليق قرار الإضراب الذي كان معمولا به والنظر في ذلك وفقا لما تقتضيه الضرورة
8) - التأكيد على استمرار فعاليات يوم الأسير الجنوبي في كافة مدن الجنوب من كل خميس
9) - الاهتمام بالنهوض بأوضاع الحراك في بعض المحافظات التي تواجه صعوبات في نشاطها وفي مقدمتها العاصمة عدن
10)--تم تكليف المحامى يحيى غالب الشعيبي ناطقا رسميا لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب (قيادة مجالس المحافظات )
وقد شارك في تلك الاجتماعات المتواصلة عدد من كوادر وقيادات ورموز الحراك الجنوبي التحرري الذين ساهموا بدور كبير في إنجاح إعمال الاجتماعات وقدموا المخارج والحلول العملية ووضعوا التشخيص السياسي الحريص لها في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيدات من جميع النواحي والظروف المحيطة الغير أمنه التي تتميز بالانتشار العسكري والملاحقات والرصد لتحركات رموز الحراك الجنوبي والحصار العسكري الذي تشهده ردفان الكبرياء والشموخ الذي يتعرض أبنائها للاغتيالات والقتل وكان أخرها ظهر اليوم الخميس جريمة قتل الشاب عباس محمد صالح وجرح 2 من شباب ردفان في مدينة الحبليين هذا العمل الإجرامي الذي يأتي ضمن المخطط الدموي لتفجير الأوضاع المتزامن مع تدفق الأسلحة الثقيلة والمدرعات وار تال الناقلات من الجمهورية العربية اليمنية الى مشارف مدينة الضالع منذ عصر الاثنين الماضي وتحليق الطيران العسكري اليومي .مع ما تشهده مدينة لودر الباسلة في محافظة أبين من حصار مفروض عليها منذ أشهر وحالة حرب يومية كان أخرها يوم أمس الأربعاء
ولكن بحمد الله تعالى وجهود المخلصين الشرفاء داخل الوطن وخارجه تكللت إعمال الاجتماعات بنجاح كبير جدا وفي صدارة تلك النجاحات الإقرار بالتوقيع على مشروع البرنامج السياسي وميثاق الشرف الوطني وحسم جوهر قضية شعب الجنوب بمشروع الاستقلال ويرها من القضايا الهامة الواردة على شكل قرارات في البيان السياسي وقد شارك في تلك الاجتماعات القيادات التالية أسماءهم :
1- عيدروس أحمد حقيس أبين
2- د/ ناصر محمد الخبجي لحج
3- أحمد محمد بامعلم حضرموت
4- سعيد محمد سعدان المهرة
5- شلال علي شائع الضالع
6- أحمد ناصر باعوضه شبوة
7- فؤاد راشد حضرموت
8- أحمد صالح القنع . أبين
9- أحمد محمد القمع أبين
10- السفير قاسم عسكر جبران عدن
11 - حسن علي البيشي عدن
12- د/ سالم القميري المهرة
13- يحيى غالب الشعيبي الضالع
14- أحمد حسين الربيزي عدن
15- محمد يسلم باعوضه شبوه
16-المهندس عبدا لله احمد حسن الضالع
وفي الختام نعاهد شعبنا وشهدائه وجرحاه ومعتقليه بالوفاء للقيم النبيلة والأهداف السامية ونطلب من جميع المناضلين الحفاظ على وحدة الصف الجنوبي مهما كانت الصعوبات والأزمات تعتبر ظاهرة طبيعية بالعمل السياسي لكن ألأهم كيف يتم إدارتها وتجاوزها ونؤكد للجميع ونذكرهم بأن موضوع توحيد الجهود ورص الصفوف في متناول أيادينا إذا تحررنا من الذات واعتبرنا الجنوب فوق كل الاعتبارات وتسلحنا بمضامين مشروع البرنامج السياسي وميثاق الشرف الوطني وينبغي الانضباط الصارم بمفردات الوثائق البرنامجية لكي يتم سد الثغرات وقطع دابر التأويلات الخاطئة.
صادر عن المحامي يحي غالب الشعيبي
الناطق الرسمي لمجلس الحراك السلمي لتحرير
(الجنوب قيادة مجالس المحافظات)
16ديسمبر2010م
بلاغ صحفي للناطق الرسمي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب عن نتائج سلسلة اجتماعات رؤساء مجالس المحافظات للحراك السلمي ونوابهم
اختتمت في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء في منطقة ردفان الباسلة اجتماعات رؤساء مجالس الحراك في المحافظات ونوابهم التي استمرت منذ الخامس وحتى 15من ديسمبر الجاري في ظروف سياسية بالغة التعقيد و في ظل مسيرة نضال شعب الجنوب التحرري وما يعترض هذه المسيرة من عراقيل وأزمات كادت تعصف بمسيرة الحراك وتفقده التوازن من خلال استمرار الفراغ التنظيمي البرنامجي الذي يحدد جوهر قضية نضال شعب الجنوب ,وكانت قيادات المحافظات وشرفاء الجنوب في الداخل والخارج يساورهم الخوف والقلق المشروع ليس بسبب عدم حسم وإقرار مشروع البرنامج السياسي والوثائق التنظيمية التي تعتبر الحلقة المفقودة في نشاط الحراك السلمي التحرري بل من تسارع النشاط المحموم لفرض مشاريع سياسية تنتقص من حق شعب الجنوب القانوني المكفول بجميع النصوص الدولية المتمثل بالاستقلال والتحرير وكانت هذه القضية هي المحور الرئيسي والجوهري ومطلب الشارع الجنوبي في الداخل والخارج وفي نفس الوقت كانت في صدارة جدول إعمال اجتماعات رؤوسا المحافظات ونوابهم والذين قدموا الشكر والتقدير للجنة الوثائق لجهودها طيلة أكثر من عام ونصف في صياغة وإعداد مصفوفة الوثائق السياسية والذي كان تأخير أصدرها وإقرارها أحد أسباب ألأزمة التي استوجبت التسارع والتدخل المباشر من رؤوسا المحافظات ونوابهم للحفاظ على ديمومة مسيرة الحراك الجنوبي في طريقها الصحيح والسليم وبهذا حقق الحراك الجنوبي نجاحا سياسيا وأن كان متأخرا تمثل بإقرار وإصدار الوثائق السياسية البرنامجية.
ومن خلال البيان السياسي الهام الصادر عن تلك الاجتماعات والذي تناولته وسائل الإعلام المحلية والعالمية قد أوضح جميع المسائل التي تم حسمها .
وخلال فترة ألانعقاد لأكثر من عشرة أيام عقد رؤوسا المحافظات عدد(8)اجتماعات تنظيمية وعقد (لفائيين) ألأول في منطقة لبعوس مديرية يافع الباسلة والذي تم اطلاعهم على المبادرات السياسية والجهود المبذولة من قبل قيادات ومناضلين بالحراك الجنوبي وبدورهم أكد رؤوسا المحافظات ونوابهم في ذلك اللقاء حرصهم على استيعاب تلك المبادرات المشكورة ودراستها وإخراجها بشكل مؤسسي وهو ما تم فعلا وانعكس بوضوح في نتائج قرارات وتوصيات اجتماع رؤؤسا المحافظات ونوابهم ,وهذا العمل والجهد النضالي التكاملي يفترض الحفاظ عليه كتجربة ناجحة وتكريس الجهود نحو العمل المؤسسي كضمانة حقيقية لإنجاح المبادرات والبحوث والدراسات التي أكد على أهميتها مشروع البرنامج السياسي والتي تشكل مخارج للأزمات السياسية ولا يستوجب إحراقها في لحظات انفعالية تنعكس سلبا لإنتاج أزمة جديدة وهو ألآمر الذي تعامل معه رؤساء المحافظات ونوابهم بمسؤولية وعبروا في نفس الوقت في ختام اجتماعاتهم عن أسفهم لذلك خصوصا بعد صدور بيان من(يافع) عن بعض المناضلين استباقي للبيان التاريخي الهام الصادر عن رؤؤسا المحافظات ونوابهم .والذين أكد رؤؤسا المحافظات ونوابهم بمسؤؤلية وحرص على استمرار التواصل والحوار خصوصا وان هناك اجماع وتوافق على جميع القضايا التي تم طرحها وتم حسمها بشكل مؤسسي.
واللقاء والثاني تم عقده في الضالع البطلة بين رؤؤسا ونواب مجالس المحافظات وقيادات ومناضلين في المجلس الأعلى للحراك السلمي وكان الهدف من ذلك اللقاء تهيئة ألأجواء ومحاولة للتحضير لعقد اجتماع مع من تبقى من نواب رئيس المجلس الأعلى ورؤؤسا المحافظات ونوابهم للسيطرة على تداعيات ألأزمة الراهنة ولكن تلك المبادرة والدعوة في ذلك اللقاء لم يكتب لهما النجاح وفشلت مساعيهم الوطنية مما جعلهم يتحملوا مسؤولياتهم النضالية التاريخية ومباشرة عقد اجتماعاتهم من تاريخ 5ديسمبر وقرروا ان تظل اجتماعاتهم في حالة انعقاد دائم حتى الوصول الى نتائج ايجابية ,مع استمرار المساعي والتواصل شبه اليومي بالجميع,والجدير ذكره ان ما قام به رؤوسا المحافظات ونوابهم من عمل نضالي وجبار لا يعتبر استهداف لآي شخص او أي اتجاه سياسي بل ضرورة حتمية تمليها الأوضاع المتردية انطلاقا من المشروعية التنظيمية والشعبية لرؤساء المحافظات ونوابهم والذين يعتبرون اليوم الهيئة التنظيمية والسياسية العلياء لإدارة الحراك حتى المؤتمر الوطني من ناحية وكذلك بعد أن كادت ألأوضاع تعصف بمسيرة الحراك من ناحية أخرى ولا يعني ذلك إقصاء أو استهداف لآي مناضل من مناضلي الحراك الذي يستوجب عليهم اليوم مواصلة نضالهم وليس بالضرورة المنصب القيادي مع الاستفادة من الإخفاقات والأخطاء واعتبارها دروس وعبر للمستقبل وأن التواصل والحوار سيستمر معهم رغم الجهود المضنية التي بذلت مع تلك القيادات حتى أخر يوم من جلسات ألانعقاد لمحاولة إقناعهم بالموافقة المبدئية على مشروع البرنامج السياسي والوثائق ألآخري وتأييدهم لما يقوم به رؤؤسا المحافظات ونوابهم ودعوتهم للحضور وتعليق الجلسات لانتظار حضورهم قبل واثنا انعقاد ألاجتماعات الرسمية التنظيمية ألآ ان كل الجهود باءت بالفشل ومع ذلك سيظل باب الحوار والتواصل مفتوح الجميع,
مع العلم ان تكليفي بمهمة الناطق الرسمي لا يعني ذلك إقصاء او كما يسميه البعض للأسف الشديد انقلاب على زميلي وأخي ورفيقي بالنضال الدكتور عبده ألمعطري الذي لا يحتاج إلى شهادة من قبلي او من غيري بتضحياته ونضاله وموقعه المحوري في النضال السلمي ولا يشرفني القيام بمثل هذه الأدوار(الانقلابية) المزعومة التي يروج لها البعض بدون وعي لآن نضالات وتضحياتي تشفع لي بأي منصب قيادي اذا كنت من الهث وراء ذلك و لأنني أتمنى ان أكون جزء من الحل وليس جزء من المشكلة والله اعلم بالنوايا و اعتبر نفسي ناطق ومتحدث منذ قبل استحداث هذا المنصب ومنذ انطلاقة الحراك مكملين لبعضنا انا ألمعطري وغيرنا من مناضلي الحراك كمهمة وطنية أثبتت الإحداث والمنعطفات صحة ما اطرحه ولا جديد في الموضوع يحتاج التهافت كما يروج البعض ولكن الموضوع فرضته أزمة واضحة في الحراك تستدعي الشجاعة والموقف الحاسم وتحمل المسؤولية لمواجهة ألأزمة وتداعياتها ومرتبط الموضوع بموافقة وتأييد صريح من قبل المناضل ألمعطري لنتائج ومخرجات اجتماعات رؤؤسا المحافظات بدون تحفظ والاعتراف بشرعيتها التنظيمية والسياسية وطرح رأيه بوضوح وقناعاته بشفافية من ألأزمات المتلاحقة في الحراك .
وكانت نتائج اجتماعات قيادات مجالس الحراك السلمي للمحافظات ونوابهم وأعضاء السكرتارية خلال الفترة من 5الى 15 ديسمبر محطة تاريخية في مسيرة الثورة السلمية التحررية وقفت هذه الاجتماعات أمام القضايا والمهام التالية :
1- تدارس تداعيات اجتماعات يافع وما نتج من بيانات –
2- تداعيات موقف أعضاء رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب من الأزمة الناشئة فى الحراك السلمي وما نتج عنها من ركود وكادت تعصف بنشاطه العام نحوا لهاوية 0
3- مناقشة مشروعي البرنامج السياسي وميثاق الشرف لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب والعمل بهما خلال الفترة القادمة حتى المؤتمر الوطني
4- تدارس توسعة قيادة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب والموافقة على هيئة استشارية مساعدة لقيادة المجلس 0
5- اختيار سكرتارية تدير النشاطات العامة والمتعلقة بالقضايا والمهام التي تقرها قيادة المجالس فى المحافظات ونوابها خلال فترة قيادتهم للمجلس الأعلى 0
6- معالجة أوضاع المحافظات التي لم تستكمل الدمج بعد اجتماع 9مايو2009م
7- الوقوف أمام أوضاع اسر الشهداء والجرحى والمعتقلين 0
8- إعداد اللوائح المكملة لهيكل ومهام المجلس الأعلى وفروعها فى المحافظات 0واللائحة المالية
9- اختيار لجنة لاستكمال ما تبقى من الوثائق 0
10- مناقشة قضايا ومهام أخرى –
الإجراءات والنتائج والقرارات التي تم اتخاذها :
1) إقرار توصيف معمق للازمة من خلال تشخيصها وتداعياتها وملابساتها من قبل رئاسة المجلس الأعلى وانعكاساتها على صعيد الحراك والوضع العام فى الجنوب وكذا على الصعيدالخارجى0
2) - التأكيد على شرعية الرئيس علي سالم البيض رئيسا للجنوب والمناضل حسن أحمد باعوم رئيسا للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب
3) - التأكيد على مضمون نتائج اجتماع 9/ مايو 2009م في توحيد مكونات الحراك .
4- الإقرار بالتوقيع على مشروع البرنامج السياسي وميثاق الشرف وإنزاله للجماهير للعمل بموجبه كدليل نظري وسياسي وطرح الملاحظات عليه حتى المؤتمر الوطني
5) - التأكيد على تسمية المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب بالمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب (قيادة مجالس المحافظات ونوابهم )) الذين يتحملون مسؤولية أدارة العمل السياسي والتنظيمي للحراك الجنوبي وتعتبر هي القيادة الفعلية التي تمثل الحراك في الداخل ورسم سياساته في كافة ألمجالات حتى المؤتمر العام
6) - تكليف المناضل عيدروس أحمد حقيس بالقيام بأعمال رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب (قيادة مجالس المحافظات)
7) - : تعليق قرار الإضراب الذي كان معمولا به والنظر في ذلك وفقا لما تقتضيه الضرورة
8) - التأكيد على استمرار فعاليات يوم الأسير الجنوبي في كافة مدن الجنوب من كل خميس
9) - الاهتمام بالنهوض بأوضاع الحراك في بعض المحافظات التي تواجه صعوبات في نشاطها وفي مقدمتها العاصمة عدن
10)--تم تكليف المحامى يحيى غالب الشعيبي ناطقا رسميا لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب (قيادة مجالس المحافظات )
وقد شارك في تلك الاجتماعات المتواصلة عدد من كوادر وقيادات ورموز الحراك الجنوبي التحرري الذين ساهموا بدور كبير في إنجاح إعمال الاجتماعات وقدموا المخارج والحلول العملية ووضعوا التشخيص السياسي الحريص لها في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيدات من جميع النواحي والظروف المحيطة الغير أمنه التي تتميز بالانتشار العسكري والملاحقات والرصد لتحركات رموز الحراك الجنوبي والحصار العسكري الذي تشهده ردفان الكبرياء والشموخ الذي يتعرض أبنائها للاغتيالات والقتل وكان أخرها ظهر اليوم الخميس جريمة قتل الشاب عباس محمد صالح وجرح 2 من شباب ردفان في مدينة الحبليين هذا العمل الإجرامي الذي يأتي ضمن المخطط الدموي لتفجير الأوضاع المتزامن مع تدفق الأسلحة الثقيلة والمدرعات وار تال الناقلات من الجمهورية العربية اليمنية الى مشارف مدينة الضالع منذ عصر الاثنين الماضي وتحليق الطيران العسكري اليومي .مع ما تشهده مدينة لودر الباسلة في محافظة أبين من حصار مفروض عليها منذ أشهر وحالة حرب يومية كان أخرها يوم أمس الأربعاء
ولكن بحمد الله تعالى وجهود المخلصين الشرفاء داخل الوطن وخارجه تكللت إعمال الاجتماعات بنجاح كبير جدا وفي صدارة تلك النجاحات الإقرار بالتوقيع على مشروع البرنامج السياسي وميثاق الشرف الوطني وحسم جوهر قضية شعب الجنوب بمشروع الاستقلال ويرها من القضايا الهامة الواردة على شكل قرارات في البيان السياسي وقد شارك في تلك الاجتماعات القيادات التالية أسماءهم :
1- عيدروس أحمد حقيس أبين
2- د/ ناصر محمد الخبجي لحج
3- أحمد محمد بامعلم حضرموت
4- سعيد محمد سعدان المهرة
5- شلال علي شائع الضالع
6- أحمد ناصر باعوضه شبوة
7- فؤاد راشد حضرموت
8- أحمد صالح القنع . أبين
9- أحمد محمد القمع أبين
10- السفير قاسم عسكر جبران عدن
11 - حسن علي البيشي عدن
12- د/ سالم القميري المهرة
13- يحيى غالب الشعيبي الضالع
14- أحمد حسين الربيزي عدن
15- محمد يسلم باعوضه شبوه
16-المهندس عبدا لله احمد حسن الضالع
وفي الختام نعاهد شعبنا وشهدائه وجرحاه ومعتقليه بالوفاء للقيم النبيلة والأهداف السامية ونطلب من جميع المناضلين الحفاظ على وحدة الصف الجنوبي مهما كانت الصعوبات والأزمات تعتبر ظاهرة طبيعية بالعمل السياسي لكن ألأهم كيف يتم إدارتها وتجاوزها ونؤكد للجميع ونذكرهم بأن موضوع توحيد الجهود ورص الصفوف في متناول أيادينا إذا تحررنا من الذات واعتبرنا الجنوب فوق كل الاعتبارات وتسلحنا بمضامين مشروع البرنامج السياسي وميثاق الشرف الوطني وينبغي الانضباط الصارم بمفردات الوثائق البرنامجية لكي يتم سد الثغرات وقطع دابر التأويلات الخاطئة.
صادر عن المحامي يحي غالب الشعيبي
الناطق الرسمي لمجلس الحراك السلمي لتحرير
(الجنوب قيادة مجالس المحافظات)
16ديسمبر2010م