خليج عدن
08-01-2007, 10:09 PM
عاجل : أمن عدن سيزج بجنود شماليين بزي مدني لإحداث فتنه مع المتقاعدين الجنوبيين
عدن – لندن " عدن برس " خاص : 1 – 8 – 2007
كشفت مصادر موثوق بها في عدن أن اللجنة الأمنية في المحافظة أعدت خطة لإحداث فتنة في اعتصام المتقاعدين الجنوبيين وسط ساحة الحرية بعدن وإخراج الاعتصام من مسارها السلمي ليتطور إلى احدث شغب وتكسير بعض المحلات التجارية ومن تم تقوم بحملة اعتقالات واسعة بين الجنوبيين .
وأكدت مصادر خاصة ومقربة من اللجنة الأمنية في المحافظة لـ" عدن برس " أن الخطة التي اعدها اللواء مهدي مقولة قائد المنطقة الجنوبية تتضمن إخراج عدد كبير من الجنود الشماليين المتمركزين في عدن وضواحيها بزي مدني والقيام بالتظاهر في ساحة الحرية وسيرفعون شعارات وصور تمجد بالرئيس علي عبد الله صالح ، وسيبقون قريبين جدا من المعتصمين الجنوبيين للاحتكاك بهم ومن تم إحداث شغب تستخدمه السلطة ذريعة لتشويه اعتصام المتقاعدين الجنوبيين والقيام بتنفيذ خطتها في اعتقالات واسعة .
وأكدت المصادر أن مقولة أعطى الأوامر باستنفار كل المعسكرات المحيطة بعدن ، ومنح اللواء 52 مدرع المتمركز بمعسكر بدر الأوامر بقمع الاعتصام بالقوة بعد تنفيذ الشق الأول من السيناريو .
ويأتي هذا الإجراء المضاد إقرارا بفشل تحذير اللجنة الأمنية في عدن بوقف المتقاعدين الجنوبيين من تنفيذ اعتصامهم يوم غدا ، بعد أن وصل الآلاف منهم من مختلف محافظات الجنوب الست إلى عدن ، خاصة في ضوء معلومات مؤكدة تشير الى أن صنعاء منعت وفدا بريطانيا أراد مراقبة الاعتصام والاستماع الى ما سيطرحه المتقاعدين في ساحة الحرية غدا .
في الوقت نفسه أبلغت المعارضة الجنوبية في بريطانيا " تاج " الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية اليوم بأن صنعاء تستعد للقيام بمجزرة في ساحة الحرية بعدن بحق المتقاعدين العسكريين الجنوبيين غدا ، وحسب مصدر في التجمع الديمقراطي الجنوبي في بريطانيا أكد قيامهم بتحذير جهات ودوائر مسئولة في أوربا وأمريكا من مؤامرة تدبرها السلطة منذ أمس لتشويه مطالب الجنوبيين المعتصمين ، وإن السلطة قد ترتكب حماقات قد تصل إلى استخدام مفرط للسلاح واعتقالات واسعة .
وفي عدن قالت مصادر خاصة لـ " عدن برس " أن الأمن وضع خرسانات مسلحة إلى جميع المداخل المؤدية إلى ساحات الحرية بخورمكسر ، وأنه رغم كل الإجراءات الأمنية وتلويح السلطة المحلية بقمع المعتصمين ، إلا أن كل ذلك لم يمنع تدفق الجنوبيين عسكريين ومدنيين من مختلف مدن الجنوب إلى عدن ، وأن الأوضاع مشحونة بالإصرار والتحدي على تنفيذ الاعتصام الذي من خلاله سيتم إبلاغ العالم بحقيقة المعاناة التي يعيشها الجنوب أرضا وشعبا منذ 17 عاما .
عدن – لندن " عدن برس " خاص : 1 – 8 – 2007
كشفت مصادر موثوق بها في عدن أن اللجنة الأمنية في المحافظة أعدت خطة لإحداث فتنة في اعتصام المتقاعدين الجنوبيين وسط ساحة الحرية بعدن وإخراج الاعتصام من مسارها السلمي ليتطور إلى احدث شغب وتكسير بعض المحلات التجارية ومن تم تقوم بحملة اعتقالات واسعة بين الجنوبيين .
وأكدت مصادر خاصة ومقربة من اللجنة الأمنية في المحافظة لـ" عدن برس " أن الخطة التي اعدها اللواء مهدي مقولة قائد المنطقة الجنوبية تتضمن إخراج عدد كبير من الجنود الشماليين المتمركزين في عدن وضواحيها بزي مدني والقيام بالتظاهر في ساحة الحرية وسيرفعون شعارات وصور تمجد بالرئيس علي عبد الله صالح ، وسيبقون قريبين جدا من المعتصمين الجنوبيين للاحتكاك بهم ومن تم إحداث شغب تستخدمه السلطة ذريعة لتشويه اعتصام المتقاعدين الجنوبيين والقيام بتنفيذ خطتها في اعتقالات واسعة .
وأكدت المصادر أن مقولة أعطى الأوامر باستنفار كل المعسكرات المحيطة بعدن ، ومنح اللواء 52 مدرع المتمركز بمعسكر بدر الأوامر بقمع الاعتصام بالقوة بعد تنفيذ الشق الأول من السيناريو .
ويأتي هذا الإجراء المضاد إقرارا بفشل تحذير اللجنة الأمنية في عدن بوقف المتقاعدين الجنوبيين من تنفيذ اعتصامهم يوم غدا ، بعد أن وصل الآلاف منهم من مختلف محافظات الجنوب الست إلى عدن ، خاصة في ضوء معلومات مؤكدة تشير الى أن صنعاء منعت وفدا بريطانيا أراد مراقبة الاعتصام والاستماع الى ما سيطرحه المتقاعدين في ساحة الحرية غدا .
في الوقت نفسه أبلغت المعارضة الجنوبية في بريطانيا " تاج " الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية اليوم بأن صنعاء تستعد للقيام بمجزرة في ساحة الحرية بعدن بحق المتقاعدين العسكريين الجنوبيين غدا ، وحسب مصدر في التجمع الديمقراطي الجنوبي في بريطانيا أكد قيامهم بتحذير جهات ودوائر مسئولة في أوربا وأمريكا من مؤامرة تدبرها السلطة منذ أمس لتشويه مطالب الجنوبيين المعتصمين ، وإن السلطة قد ترتكب حماقات قد تصل إلى استخدام مفرط للسلاح واعتقالات واسعة .
وفي عدن قالت مصادر خاصة لـ " عدن برس " أن الأمن وضع خرسانات مسلحة إلى جميع المداخل المؤدية إلى ساحات الحرية بخورمكسر ، وأنه رغم كل الإجراءات الأمنية وتلويح السلطة المحلية بقمع المعتصمين ، إلا أن كل ذلك لم يمنع تدفق الجنوبيين عسكريين ومدنيين من مختلف مدن الجنوب إلى عدن ، وأن الأوضاع مشحونة بالإصرار والتحدي على تنفيذ الاعتصام الذي من خلاله سيتم إبلاغ العالم بحقيقة المعاناة التي يعيشها الجنوب أرضا وشعبا منذ 17 عاما .