عدني اصيل
09-12-2007, 09:57 PM
تكريم أبناء الضالع بالرصاص في ذكرى عيد العلم
[التغيير] [12 / 09 / 2007 م ]
التغيير ـ يحي غالب :
العاشر من سبتمبر من كل عام في حياة الجنوبيين كان يوم تاريخي يوم تتويج المتفوقين والأسر المثالية والطلاب والخريجين ألأوائل وتكريمهم
رسميا ومراسميا من قبل رئاسة دولة الجنوب وغداء العاشر من سبتمبر يوم بهيج وله معنى في نفوس أبناء الجنوب التي تزينت صدورهم بميداليات التفوق العلمي وكان اهتمام الحكومة الجنوبية بالجيل الجديد والعلم ضمن أولياتها وحققت منجزات لا ينكرها ألا جاحد ومأفون.
كان العاشر من سبتمبر يوم عرس جنوبي بمعنى الكلمة كان عندليب العرب الموسيقار عبد الحليم حافظ حاضرا بأغنيته المشهودة ((يا حياة قلبي وأفراحه))تتراقص القلوب وتنزل دموع الفرح بيوم النجاح والتفوق والتكريم الحكومي وتصدح من كل بيت.
اغفل العاشر من سبتمبر من قاموس وحدة الضم والإلحاق استمرارا لطمس الهوية الجنوبية وتكريس هوية ج ع ي السائدة فكرا وممارسة.
كانت الضالع تفرح بالعاشر من سبتمبر كعيد علمي وتاريخي كغيرها من محافظات الجنوب وكانت صدور شباب الضالع وخريجيها تترصع بالنجوم والميداليات الذهبية وتكريم الحكومة الجنوبية .
مشاهد لازالت عالقة يستعيدها شريط الذكريات ممزوجة بأغنية حليم يا حياة قلبي وأفراحه وأنا أشاهد المهندس صالح محمد عبادي وشقيقه أيضا يتم تكريمهم بعيد العلم من قبل الرئيس علي ناصر محمد وكذا العقيد البطل محمد احمد محمد والدكتور عبد الوهاب موسى صالح والأستاذ احمد مثنئ مصلح وطابور طويل من أبناء الضالع هذه القائمة من الأسماء اليوم مبعدين قسرا من أعمالهم ومنفيين قسرا من أوطانهم معظمهم ومنتمون الى حزب خليك بالبيت هذه العقول المغيبة حلت محلها عقول الجهل والتخلف.
ليس هذا فحسب لم تكتفي السلطة منذ اجتياح الجنوب بتشريد ابنا الجنوب والضالع خصوصا بل أقدمت صباح العاشر من سبتمبر على مغامرة ومجزرة كبيرة ومزقت قلوبهم التي كانت تتزين بالنياشين و ألأوسمة والميداليات الذهبية بالعاشر من سبتمبر في دولة الجنوب وكرمتهم حكومة 7/7بالرصاص الحي وقتلت وجرحت ما استطاعت نيران شرعيتها الوحدوية أن تعمله.
نقول لأبناء الضالع الشرفاء صبرا جميلا أينما كنتم وعظم الله أجركم وعصم قلوبكم بالصبر والسلوان وانتم ينبوع العطاء الذي لا ينبض وقد حسمتم خياركم مع جميع اخوانكم بمحافظات الجنوب ومناصريكم الأبطال بالمحافظات الشمالية .
[التغيير] [12 / 09 / 2007 م ]
التغيير ـ يحي غالب :
العاشر من سبتمبر من كل عام في حياة الجنوبيين كان يوم تاريخي يوم تتويج المتفوقين والأسر المثالية والطلاب والخريجين ألأوائل وتكريمهم
رسميا ومراسميا من قبل رئاسة دولة الجنوب وغداء العاشر من سبتمبر يوم بهيج وله معنى في نفوس أبناء الجنوب التي تزينت صدورهم بميداليات التفوق العلمي وكان اهتمام الحكومة الجنوبية بالجيل الجديد والعلم ضمن أولياتها وحققت منجزات لا ينكرها ألا جاحد ومأفون.
كان العاشر من سبتمبر يوم عرس جنوبي بمعنى الكلمة كان عندليب العرب الموسيقار عبد الحليم حافظ حاضرا بأغنيته المشهودة ((يا حياة قلبي وأفراحه))تتراقص القلوب وتنزل دموع الفرح بيوم النجاح والتفوق والتكريم الحكومي وتصدح من كل بيت.
اغفل العاشر من سبتمبر من قاموس وحدة الضم والإلحاق استمرارا لطمس الهوية الجنوبية وتكريس هوية ج ع ي السائدة فكرا وممارسة.
كانت الضالع تفرح بالعاشر من سبتمبر كعيد علمي وتاريخي كغيرها من محافظات الجنوب وكانت صدور شباب الضالع وخريجيها تترصع بالنجوم والميداليات الذهبية وتكريم الحكومة الجنوبية .
مشاهد لازالت عالقة يستعيدها شريط الذكريات ممزوجة بأغنية حليم يا حياة قلبي وأفراحه وأنا أشاهد المهندس صالح محمد عبادي وشقيقه أيضا يتم تكريمهم بعيد العلم من قبل الرئيس علي ناصر محمد وكذا العقيد البطل محمد احمد محمد والدكتور عبد الوهاب موسى صالح والأستاذ احمد مثنئ مصلح وطابور طويل من أبناء الضالع هذه القائمة من الأسماء اليوم مبعدين قسرا من أعمالهم ومنفيين قسرا من أوطانهم معظمهم ومنتمون الى حزب خليك بالبيت هذه العقول المغيبة حلت محلها عقول الجهل والتخلف.
ليس هذا فحسب لم تكتفي السلطة منذ اجتياح الجنوب بتشريد ابنا الجنوب والضالع خصوصا بل أقدمت صباح العاشر من سبتمبر على مغامرة ومجزرة كبيرة ومزقت قلوبهم التي كانت تتزين بالنياشين و ألأوسمة والميداليات الذهبية بالعاشر من سبتمبر في دولة الجنوب وكرمتهم حكومة 7/7بالرصاص الحي وقتلت وجرحت ما استطاعت نيران شرعيتها الوحدوية أن تعمله.
نقول لأبناء الضالع الشرفاء صبرا جميلا أينما كنتم وعظم الله أجركم وعصم قلوبكم بالصبر والسلوان وانتم ينبوع العطاء الذي لا ينبض وقد حسمتم خياركم مع جميع اخوانكم بمحافظات الجنوب ومناصريكم الأبطال بالمحافظات الشمالية .