«المصري اليوم» تنشر نص تحقيقات النيابة مع «الكتاتنى وعاكف والبيومى» في «أحداث المقطم» كشفت أوراق التحقيقات فى القضية المتهم فيها قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد عن مفاجآت، حيث تبين أن قيادات الجماعة عقدوا اجتماعا سريا يوم 26 يونيو 2013، واتفقوا على تكليف عناصر مسلحة لحماية مقار الإخوان وإطلاق النار على المتظاهرين دون النظر إلى عدد القتلى. وأضافت التحقيقات أن أحد قيادات الإخوان تلقى معلومات من رئيس الجمهورية السابق بأن وزارة الداخلية والقوات المسلحة لن تقوما بتأمين مقار الإخوان، وأن قيادات الجماعة دفعوا أموالا للعناصر المسلحة وأمدوهما بالأسلحة ووعدوهم برحلة «عمرة» بعد انتهاء الأزمة. ونفى المتهمون فى التحقيقات تلك الاتهامات وقالوا إنهم لم يحضروا الاجتماع، وقال«مهدى عاكف» فى التحقيقات: «علىّ الطلاق لا أعرف شىء عن ذخيرة الإخوان». فيما ذكر «الكتاتنى» أنه ليس عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين، بينما أكد أحد أفراد التأمين المقبوض عليهم أنه و250 أخرين تلقوا تكليفا بتأمين مقر مكتب الإرشاد وإطلاق الرصاص على المتظاهرين، وأن مسؤول التأمين أبلغ «عاكف» أثناء الأحداث بأن ذخيرتهم نفدذت، ووعده الأاخير بإمداده بالمزيد. كشف محضر التحريات، التى سطرها ضباط الأمن الوطنى والمباحث الجنائية، عن مفآجات فى القضية المتهم فيها قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالتحريض على قتل المتظاهرين فى أحداث مكتب الإرشاد، أكد الضابط أن التحريات أكدت أن قيادات الإخوان عقدوا اجتماعا سريا داخل مقر مكتب الإرشاد، وحضره جميع القيادات، وخلاله نقل لهم «أيمن هدهد»، مسؤول التنظيم بالقاهرة، أن الرئيس مرسى يبلغهم بأن وزارة الداخلية والقوات المسلحة لن تحمى مقار الإخوان، وأنه على مسؤولى الإخوان اتخاذ تدابيرهم لحماية مقارهم. وأفادت التحريات بأن قيادات الإخوان اتفقوا على تواجد عناصر مسلحة، بلغ عددهم قرابة 280 شخصا، داخل المقار، على أن يتولى عصام العريان ومحمد البلتاجى مراجعة خطة التأمين وتزويد تلك العناصر بالذخيرة والأسلحة لمواجهة المتظاهرين فى حال اقتحامهم مقر الإخوان، وقالت التحريات إن قيادات الإخوان دفعوا أموالا طائلة لتلك العناصر المسلحة، كما وعدوهم بتسفيرهم لأداء العمرة بعد انتهاء تلك الأحداث. كما ضمت قائمة الشهود ضباطا وصحفيين، قالوا إنهم سمعوا مسؤول تأمين مقر الإخوان وهو يتحدث مع مهدى عاكف، أثناء الأحداث، ويبلغه بأن الذخيرة نفدت منهم. ووعده عاكف بإمدادهم بالذخيرة. قال الرائد مصطفى عفيفى، الضابط بإدارة الأمن الوطنى، فى محضر التحريات المؤرخ بتاريخ 23 يوليو 2013، إن تحرياته السرية النهائية أسفرت عن قيام قيادات الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، المدعو محمد بديع عبدالمجيد، بعقد لقاء سرى بالمقر لجماعة الإخوان يوم 26 يونيو 2013، بمشاركة كل من «محمد مهدى عاكف وسيد محمود عزت إبراهيم وحسام أبوبكر الصديق الشحات وأحمد محمود أحمد شوشة ومحمود أحمد محمد أبوزيد الزناتى وعصام الدين محمد حبيب العريان وصفوت حمودة حجازى رمضان ومحمد محمد إبراهيم صهيب ومحمد سعد توفيق الكتاتنى ومحمد خيرت الشاطر وأيمن عبدالرؤوف أحمد هدهد وأسامة ياسين عبدالوهاب محمد». وأضاف الضابط، فى محضر التحريات، أن المتهم محمد رشاد البيومى قام فى بداية الاجتماع باستعراض موقف جماعة الإخوان المسلمين، فى أعقاب تراجع شعبية الرئيس السابق محمد مرسى ووجود دعوات للتظاهر يوم 30 يونيو 2013، تدعو للخروج فى الميادين لعزل الرئيس السابق «مرسى». وأكد محرر المحضر أن المتهم أيمن عبدالرؤوف هدهد تحدث فى هذا الاجتماع وقال للحاضرين إن الرئيس محمد محمد مرسى أبلغه، خلال لقاء جمعهما داخل قصر الاتحادية، بأن وزارة الداخلية والقوات المسلحة لن تقوم بتأمين مقار الإخوان خلال تلك الأحداث. وأضاف محرر التحريات أن مصدره السرى أبلغه بأن قيادات الجماعة سألت هدهد عما إذا كان مرسى أبلغه بأن وزارة الداخلية والقوات المسلحة أبلغته ذلك رسميا، ورد «هدهد» بأن الرئيس توقع ذلك من خلال قراءته الأحداث والإجراءات التى تتخذها وزارة الداخلية والقوات المسلحة. وأضاف الضابط، فى محضر التحريات، أن قيادات الإخوان اتفقوا خلال الاجتماع على أن عدم وجود الشرطة والقوات المسلحة لحماية المقار يستدعى بالضرورة تواجد عناصر مسلحة من تنظيم جماعة الإخوان المسلمين داخل جميع مقار الجماعة لحمايتها من أى اعتداء عليه. واتفق المتواجدون على ضرورة التنبيه على أفراد التأمين بعدم السماح لأى من المتظاهرين باقتحام المقار وإطلاق النار على المتظاهرين المتواجدين أمام المقار دون النظر لأعداد القتلى والمصابين. وأضافت التحريات أنه بالاستعلام من شركات المحمول بعد استئذان النيابة عن المكالمات التى أجراها وتلقاها قيادات الإخوان، الذين حضروا الاجتماع السرى خلال تلك الأحداث، تبين أن كلا من «رشاد البيومى وسعد الكتاتنى وخيرت الشاطر ومحمد بديع ومهدى عاكف» تواصلوا عن طريق هواتفهم المحمولة وهواتف أخرى بأسماء أبنائهم عن الحالة الأمنية أمام مكتب الإرشاد. واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الشاهد أحمد رجب ذكرى، صحفى، وقال فى التحقيقات إنه أثناء تغطية مظاهرات 30 يونيو أمام مكتب الإرشاد بالمقطم شاهد إطلاق نار كثيفا من مقر مكتب الإرشاد بالمقطم على المتظاهرين، بالإضافة إلى قيام الأشخاص المتواجدين داخل المقر باإقاء زجاجات بها غاز من داخل المقر، بالإضافة إلى إطلاق أعيرة آلية على المتظاهرين، وأضاف الشاهد فى التحقيقات أنه أثناء تواجده تقابل مع احد الضباط الشرطة الذى يقطن بجوار مكتب الإرشاد، وقال إنه تقابل مع القيادى الإخوانى محمد البشلاوى وطلب منه عدم إطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين أمام المقر ورد عليه البشلاوى قائلا: «إحنا مش بنضرب نار، وخلى الناس تمشى من أمام المقر، وإن أى حد هيحاول دخول المقر أو يقتحمه هانقتله». وأضاف الشاهد أنه بالاتصال ببعض شباب الجماعة أكدوا أن محمد البشلاوى هو المسؤول عن تأمين مقر مكتب الإرشاد، وتابع الشاهد فى التحقيقات أنه شاهد حذيفة عبدالمنعم أبوالفتوح، وهو مفصول من الجماعة، ومعاه محمد عباس، أحد شباب الجماعة المفصول، عضو شباب الثورة، وقاما بالاتصال بعبد المنعم أبوالفتوح وقالا له إن الذخيرة خلصت من المتواجدين داخل المقر، فرد عليهما عبدالمنعم أبوالفتوح أنه سوف يتصل باللواء محمد العصار، عضو المجلس العسكرى، الذى أخبره بأنه سوف يتصرف، وتابع الشاهد أن حذيفة ابن القيادى عبدالمنعم أبو الفتوح اتصل بعدها بمهدى عاكف وقال له إن الذخيرة نفدت من المتواجدين بمكتب الإرشاد ورد عليه عاكف بأنه اتصل بمحمد البشلاوى وطمأنه وأنه سوف يرسل له أتوبيسات وسيارات ملاكى ومعاهم سلاح، وأكد الشاهد، فى التحقيقات، أنه وصلت سيارات وأتوبيسات بالفعل إلى مقر الإرشاد وكان بحوزتهم أسلحة نارية وأطلقوا الأعيرة النارية على المتظاهرين، وبعدها قاموا باستقلال الأتوبيس إلا شخص واحد منهم تركوه وتمكن المتظاهرون من ضبطه والاعتداء عليه بالضرب والسحل وتم تسليمه إلى قسم شرطة المقطم . وقال شهود العيان فى تحقيقات النيابة إنهم شاهدوا كميات كبيرة من الذخيرة وزجاجات المولوتوف داخل مقر مكتب الإرشاد، خلال تلك الأحداث، وأنهم شاهدوا أكثر من 5 أتوبيسات محملة بأشخاص حضروا إلى مقر مكتب الإرشاد بالمقطم خلال تلك الأحداث، وكانوا يحملون الأسلحة وأطلقوا الرصاص بشكل عشوائى على المتظاهرين لتفريقهم. وتضمنت قائمة أدلة الثبوت اعتراف أحد أفراد التأمين المكلفين بحماية مقر الإرشاد، وقال فى التحقيقات إنه تلقى و250 آخرين تعليمات من مسؤول التأمين «محمد البشلاوى» بإطلاق الرصاص على المتظاهرين إذا ما حاولوا اقتحام المقار، وأضاف المتهم فى التحقيقات أن البشلاوى طالبهم بحماية مكتب الإرشاد وأن الذخيرة الخاصة بهم نفدت وألقى القبض عليه بعد محاولة هروبه من داخل مقر الإخوان. وقال المتهم فى التحقيقات إن مسؤولى مكتب الإرشاد وعدوهم بأجر يومى يبلغ «500» جنيه، بالإضافة إلى رحلة عمرة بعد انتهاء تلك الأحداث. وقال المتهم فى التحقيقات إن قائدهم «البشلاوى» كان على تواصل مع قيادات الإخوان خلال تلك الأحداث، وأن «البشلاوى» أبلغهم بأن هناك قتلى سقطوا فى الأحداث، فردوا عليه بأنه يجب تأمين المقر بغض النظر عدد القتلى والمصابين الذين سقطوا. مهدى عاكف فى التحقيقات: «علىَّ الطلاق» ما اعرف حاجة عن ذخيرة «الإرشاد» قال محمد مهدى عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، إنه لا علاقة له بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، وإنه لا يعلم شيئاعن وقائع القتل والشروع فيه التى حدثت أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، ونفى أن يكون محرضا على تلك الجرائم أو إمداده باب الجماعة بالأسلحة والذخائر لاإستخدامها ضد المتظاهرين السلميين أمام مكتب الإرشاد، وأكد فى تحقيقات النيابة التى أجريت معه بمقر حبسه بسجن طرة أنه من ذهب بنفسه لضباط المباحث المتواجدين بمنزله بعد علمه بأن قوة من الأجهزة الأمنية تطلب حضوره.. وطلب من المحقق ردا على جميع الأسئلة الخاصة بالتحريات، وضرورة محاكمة الضباط الذين قاموا بإجراء تلك التحريات لعدم صحتها وكذبهم فيما أوردوه بها من معلومات.المزيد الكتاتنى يتبرأ من عضويته فى الجماعة.. وينفى حضور اجتماع «الإرشاد» الأخير على مدار 5 ساعات استمعت النيابة العامة لأقوال محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، فى اتهامه بالتحريض على قتل المتظاهرين فى الأحداث التى وقعت أمام مكتب الإرشاد، واتهمته النيابة بالاشتراك والتخطيط لإنشاء جماعة بالمخالفة للقانون، تهدف إلى تكدير السلم العام. نفى «الكتاتنى» كل الاتهامات المنسوبة إليه، وواجهته النيابة باتصالات دارت بينه وبين مسؤول تأمين مكتب الإرشاد وقت الأحداث ولم ينفها الكتاتنى، غير أنه قال فى التحقيقات إنه ليس عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين. وإلى نص التحقيقات معه..المزيد رشاد البيومى يتهم مجهولين بإطلاق النار على متظاهرى «الإرشاد» محمد رشاد البيومى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، المتهم الرابع فى قضية التحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد، رد على كل الاتهامات بـ«بمحصلش». ونفى وجود أسلحة وذخيرة داخل مقر المقطم. وبرر قتل المتظاهرين أمام الارشاد بأن مجهولين قد يكونون أطلقوا النار عليهم من مبان مجاورة. وإلى نص التحقيقات معه.المزيد |
الشيخ خليفة بن زايد: لو لم أكن إماراتياً لوددت أن أكون مصرياً بوابة الفراعنة | شادية خليل تحية للإمارات شعباً وقيادة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
بـــــــوابة الفراعنـــــــة منذ 5 دقائق اعتراف صريح من البلتاجى عن مسؤلية الاخوان الارهابيين عن ما يحدث في سيناء بوابة الفراعنة| شادية خليل [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
الإخوان»: «انقلاب 3 يوليو الدموي» ذبح الحياة ولا علاقه له بالسياسة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن «انقلاب 3 يوليو الدموي لا علاقة له بالسياسية أصلا، فقد ذبح الحياة». وأوضح «عارف»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الثلاثاء، أن «القضية هي مكافحة فساد سنين طويلة خرج في ثوب ثورة ويحامي عنه إعلام أفسد، مع الاعتذار للشرفاء داخل هذه المنظومة الأكثر تعقيدا في مصر». وتابع: «تذكروا جعجعة الإعلام الفارغة قبل تحقق أي حدث في مصر (٢٥يناير - ثوار ميدان التحرير - استفتاء مارس بنعم و لا - كل الإستحقاقات الانتخابية - استفتاء الدستور أخيرا)، والآن انقلاب 3 يوليو الدموي لا علاقة له بالسياسية أصلا، فقد ذبح الحياة». وأكد «عارف» أن «التليفزيون في مصر يقوم بكل الأدوار، القانون والدستور والأمن والقضاء والعقل والشرع، وهو الخصم والحَكَمُ، وهو منصة التحكم الحقيقية، وخاصة في دول العالم الثالث حيث لا تملك الشعوب الكثير من الخيارات البديلة». وأضاف: «لكن الثورة أحدثت تحولًا فارقًا، فأصبحت الحقيقة في الميادين، والنزول إلى الشارع هو عصا الشعب أمام كل الطغاة، وينتفض المصري أمام محاولات خداعه و بهذا الوجه الفج». وكرر «عارف» أن السلمية هي مصدر القوة الحقيقية، وأن «الطاغية هو من يرسم لنا قضبان العنف على الأرض حتى نسير عليها»، مختتمًا: «أحذروا». |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
الحكومة تكذب تصريحات «أردوغان»: رصيد مصر من الصبر قارب على النفاذ بوابة الفراعنة | شادية خليل قال بيان صادر عن مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة تابعت باستغراب شديد ما نسب من تصريحات إلى رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، والتي ذكر فيها أن «لديه أدلة تؤكد تورط إسرائيل في الأحداث التي تشهدها مصر حاليا، والوقوف وراء عزل الرئيس السابق». وأكدت رئاسة مجلس الوزراء، أن «هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة، ولا يقبلها أي عاقل أو منصف، والهدف منها ضرب وحدة المصريين والنيل من مؤسساتهم الوطنية». وأشارت رئاسة مجلس الوزراء، إلى أن «رصيد مصر من الصبر قد قارب علي النفاذ، ومصر لا تبادل أحداً العداوة، وليست بصدد البحث عن هوية جديدة لها فعروبتها وإسلاميتها واضحة جلية، وعلى الحكومة التركية أن تُدرك أن الأولوية الوحيدة في مصر الآن هي تنفيذ إرادة الشعب المصري وخارطة المستقبل، لتستأنف البلاد طريقها نحو الديمقراطية». هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
مصطفى حجازي: القبض على «بديع» انتصار وخطوة في طريق استعادة القانون والنظام [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] قال مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية المؤقت للشؤون السياسية والإستراتيجية، إن مصر حكومة وشعبا وجيشا «تخوض حربا ضروسا ضد الإرهاب والأعمال الإجرامية داخل البلاد، معتبرا أن إلقاء القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، بتهمة التحريض على أعمال العنف «يعد انتصارا وخطوة في طريق استعادة القانون والنظام داخل البلاد». وأضاف «حجازي»، في تصريحات لشبكة «C.N.N» الإخبارية الأمريكية أجرتها معه عبر الأقمار الصناعية الإعلامية هالة جوراني، مساء الثلاثاء، أن اعتصامات وتظاهرات ومسيرات جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها داخل مصر لم ولن تلتزم السلمية على الإطلاق، على الرغم من ادعائها ذلك طوال الوقت». وتابع: «اعتصاما ميداني رابعة العدوية والنهضة كانا مليئين بالانتهاكات والاعتداءات على المواطنين العاديين، وذلك قبل قيام الحكومة بفضهما، فضلا عن مسيرات، الجمعة الماضي، والتي تصدر خلالها المسلحون المشهد وروعوا الآمنين» ووصف «حجازي» حادث مقتل جنود الأمن المركزي في مدينة رفح، الإثنين، بأنها «أسوأ جريمة حرب شهدتها الإنسانية على مر التاريخ، فقد قتل الجنود ببرودة دم وقسوة»، مشيرًا إلى أن ثمة علاقة بين ما يحدث من أعمال إجرامية داخل سيناء وبين ماتشهده المحافظات الأخرى من أعمال مماثلة. وعما يتعلق بـ«خارطة الطريق»، أشار «حجازي» إلى أن مؤسسة الرئاسة أصدرت، الثلاثاء، بيانا أكدت خلاله على اكتمال المرحلة الأولى منها وهي وضع دستور جديد للبلاد في غضون شهرين من الآن، ومن ثم يتم الاستفتاء عليه وإجراء انتخابات برلمانية في غضون أسبوعين من إقراره، وصولا بالمرحلة الأخيرة وهي الانتخابات الرئاسية، والتي ستجرى في غضون شهرين من تشكيل البرلمان. |
اقتحام مكتب السيد عسكر بالغربية.. والعثور على مستندات خطيرة بوابة الفراعنة | شادية خليل اقتحم المئات من المواطنين، قبل قليل، مكتب الشيخ السيد عسكر القيادى بجماعة الإخوان، بمحافظة الغربيةورئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب المنحل الكائن بشارع طة الحكيم التابع لدائرة قسم أول طنطا، وقاموا بالاستيلاء على جميع متعلقات المكتب. وقام المواطنون، بتحطيم باب الشقة واستولوا على جميع متعلقات الشقة. وتعهد المواطنون بتسليم المستندات الخطيرة التي تم العثور عليها إلى ديوان عام محافظة الغربية. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
القبض على تاجر استولى على مدرعة للجيش بالسويس.. وآخرين بحوزتهما منشورات تنظيمية تحرض على العنف بوابة الفراعنة : عزة احمد ألقت الأجهزة الأمنية بالسويس القبض على 3 أشخاص بتهمة مهاجمة المدرعات العسكرية، والقيام بعمل منشورات تنظيمية تحرض على العنف. تم ضبط محمود.ع (36 سنة- تاجر جملة) لقيامه بالاستيلاء على مدرعة تابعة للقوات المسلحة بالاشتراك مع آخرين وقيادتها أثناء التظاهرات يوم 14/8/2013 بمدينة السويس. وبتفتيش مسكنه عثر على (2) جهاز حاسب آلي وأوراق تنظيمية ومنشورات عدائية، وتم تسليم المتهم والمضبوطات للشرطة العسكرية. كما تم القبض على جودة.م (33 سنة - مدرس لغة إنجليزية) المقيم بقرية عامر دائرة قسم شرطة الجناين، وفرج س (54 سنة - مهندس بشركة النصر للبترول)، وبتفتيش مسكنهما عثر على (2) جهاز حاسب آلي وأوراق تنظيمية ومنشورات عدائية، وتم تسليم المذكورين والمضبوطات للشرطة العسكرية. |
الحرية والعدالة» ينشر أغنية بصوت «بديع»: «هاتفرج.. ونخرج وننعم بنور الحياة» [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] «هاتفرج هاتفرج بإذن الإله.. ونخرج وننعم بنور الحياة».. كانت هذه كلمات لمطلع أغنية، بصوت المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، نشرها حزب الحرية والعدالة، مساء الثلاثاء، في صفحته على «فيس بوك»، عقب ساعات من القبض عليه في إحدى الشقق السكنية بالقرب من مقر اعتصام «رابعة العدوية» الذي تم فضه الأسبوع الماضي بمدينة نصر. وقال «الحرية والعدالة» إن هذه الأغنية، حسب توصيفه، المنشورة على موقع «يوتيوب» بصوت «بديع» هي الأكثر تداولا، لافتًا إلى أنه غناها و«هو في المعتقل الذي عاد إليه أمس»، حسب تعبيره. ويغني «بديع»: «هاتفرج هاتفرج بإذن الإله.. ونخرج وننعم بنور الحياة.. قاعد لوحدك وكلك هموم.. وساهر في ليلك تعد النجوم.. ما تطرد شيطانك وحارب هواك». ويظهر في الفيديو المتداول أصوات مصاحبة لـ«بديع» تردد معه كلمات الأغنية، ويمضي مرشد «الإخوان» في الغناء، قائلاً: «عيالك وأهلك في رحمة كريم.. وهو المدبر وهو الرحيم.. وأمرك بإيده وهو في علاه». وحصل فيديو «أغنية بديع» المنشور على «اليوتيوب» على أكثر من 34 ألف مشاهدة، حتى الآن، كما تنوعت التعليقات عليه، فكتب «مختار أبو العلا»: «أنشد الدكتور بديع هذه الأنشودة وهو برفقة إخوانه داخل السجن، وسبحان المعز المذل، حيث تبدلت الأحوال ودخل السجان السجن، وسبحان من يبدل ولا يتبدل». وعلق «نبيل الحفناوي»، بقوله: «كم كذبتم علينا وصدقناكم أيها المتاجرون بالدين سقطت أقنعتكم يا بتوع الصديق الوفي شيمون بيريز، وحفلات دوللي شاهيين، ومد كباريهات شارع الهرم 3 سنوات»، بينما قال «THEKEN»: «طيب ما هي فرجت الحمد لله، وأنتم اللي ضيقتوا على شرع الله بكل هذا التميع والتقرب من العلمانية ولا حول ولا قوة إلا بالله، وكفى كارثة أنكم وعدتم الصهاينة بعدم المساس بكامب ديفيد لمدة الـ25 عامًا المقبلة.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. ماذا تفعلون؟، أسأل الله أن يردكم لدينكم وأمجاد عبد القادر عودة ومروان حديد، وكل الذين نحبهم ونحسبهم شهداء». كان محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قال لـ«المصري اليوم» إن قوات الأمن ألقت القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، داخل شقة سكنية في منطقة رابعة العدوية بمدينة نصر، وذلك في الساعات الأولى من، صباح الثلاثاء. وأسندت النيابة العامة لـ«بديع» في نص قرارها الصادر، الثلاثاء، بحبسه 15 يومًا تهم، ارتكاب جرائم الاشتراك بطريق التحريض على قتل والشروع في قتل بعض المتظاهرين السلميين بغرض إرهابي، والقبض على البعض، واحتجازهم، وتعذيبهم بجوار سور قصر الاتحادية الرئاسي. كما نسبت النيابة لـ«بديع» إدارة عصابة تعمل على خلاف أحكام القانون، بغرض تعطيل القوانين، ومنع مؤسسات الدولة عن ممارسة أعمالها، والتحريض على أعمال العنف والحريق العمد، وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وتعطيل وسائل المواصلات وتعريض سلامتها للخطر، وإحراز أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء، وإطلاق الأعيرة النارية داخل البلا، والتعدي على رجال القوات المسلحة والشرطة، وعلى حريات المواطنين. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
الساعة الآن 09:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م