تأجيل مؤتمر المتحدث العسكري عن كشف ملابسات تفجيرات رفح لأجل غير مسمى [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات تأجيل مؤتمر صحفي كان مقررا بمقر الهيئة في مدينة نصر، ظهر الخميس، للمتحدث العسكري للجيش العقيد أحمد محمد علي، وذلك إلى أجل غير مسمى. وكانت الهيئة قد أعلنت، الأربعاء، عن عقد مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي للقوات المسلحة الساعة الثانية عشرة ظهرا، ثم أعلنت تأجيله صباح الخميس، من خلال بريد إلكتروني أرسل إلى وسائل الإعلام، «إلى وقت آخر يحدد فيما بعد». وكان مقررا أن يعقد المؤتمر للكشف عن ملابسات حادث رفح الذي وقع، صباح الأربعاء، الذي أسفر عن مقتل 6 وإصابة 17 بينهم جنود وضباط، بجانب آخر المستجدات بشأن تعقب المسلحين في سيناء. |
براءة جميع المتهمين في قضية «قتل متظاهري السويس» أثناء ثورة يناير [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] قضت محكمة جنايات السويس، المنعقدة في التجمع الخامس بالقاهرة، الخميس، ببراءة جميع المتهمين في قضية قتل متظاهرين خلال ثورة 25 يناير بالسويس، والمتهم فيها 14 متهمًا. ونسب قرار الإحالة للمتهمين: اللواء محمد محمد عبدالهادي، مدير أمن السويس السابق, والعقيد هشام حسين حسن، والعميد علاء الدين عبدالله، قائد الأمن المركزي بالسويس, وضباط الأمن المركزي المقدم إسماعيل هاشم, والنقيب محمد عازر, والنقيب محمد صابر عبدالباقي, والنقيب محمد عادل عبداللطيف, والملازم مروان توفيق, وعريف الشرطة أحمد عبدالله أحمد, والرقيب قنديل أحمد حسن، بالإضافة إلى رجال الأعمال إبراهيم فرج، صاحب معرض سيارات، وأبنائه «عبود، وعادل، وعربي»، اتهامات بقتل وإصابة المتظاهرين. |
الرئيس المؤقت عدلي منصور يقرر مد حالة الطوارئ شهرين [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] قال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، قرر مد حالة الطوارئ المعلنة بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم (532) لسنة 2013 في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، لمدة شهرين، اعتبارا من الرابعة من عصر الخميس 12 سبتمبر 2013. وأوضح «بدوي»، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية، أن القرار جاء ارتباطًا بتطورات الأوضاع الأمنية في البلاد، وبعد موافقة مجلس الوزراء. |
وفد «المعارضة» التركي يغادر مصر.. و«الخارجية»: سفيرنا لن يعود لـ«أنقرة» الآن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] غادر مطار القاهرة الدولي، صباح الخميس، رئيس كتلة حزب «الشعب الجمهوري» المعارض بالبرلمان التركي النائب فاروق أوغلو، والوفد المرافق له، عقب انتهاء زيارته إلى مصر، التي استغرقت 4 أيام، التقى خلالها عددًا من المسؤولين المصريين، لبحث تطورات العلاقات «المصرية - التركية». وأكدت مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولي أن «هذه الزيارة هي الأولى لوفد تركي لمصر منذ قيام (ثورة 30 يونيو)، وأنه كان في وداعهم بالمطار أعضاء السفارة التركية بالقاهرة». والتقي الوفد التركي كلا من نبيل فهمي، وزير الخارجية، وعددا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، والشخصيات السياسية، وأكد أن «ما يحدث في مصر الآن هو شأن خاص، وعلى الجميع احترام إرادة الشعب المصري في قراراته، ومصر الآن في أيد أمينة». كان رئيس حزب «الشعب الجمهوري» المعارض فاروق أوغلو قد أعرب عن غضبه من التصريحات، التي وجهها رئيس وزراء بلاده إلى الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مؤكدًا أنها «لا تعبر عن موقف الشعب التركي من نظيره المصري وثورته الشعبية». وأضاف خلال لقائه، الأربعاء، بالمستشار أحمد الفضالي، منسق عام «تيار الاستقلال»، والدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ومجموعة من أعضاء التيار، أن «الشعب التركي حريص على خلق علاقة متينة بنظيره المصري، مهما كانت الضغوط، التي يمارسها النظام الحاكم عليهم، وأنه أبدى تفهمه لغضب الشعب المصري من تصريحات (أردوغان)، التي لا تعبر عن عموم الشعب التركي، الذي يكن كل احترام وتقدير للشعب المصري، ولثورته المجيدة». كما شدد على رفضه تدخل «أردوغان» في الشأن المصري أو السوري، مؤكدًا أن «سياسته تهدد المصالح التركية في المنطقة، خاصة أن مصر هي الدولة الأكبر بها». من جانبه، قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن «السفير المصري في (أنقرة) لن يعود في الوقت الراهن، لأن «هناك حالة من الاحتقان في الشارع المصري، بسبب التصريحات الرسمية من الجهة الحاكمة». وأضاف «عبدالعاطي» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن: «الوفد التركي الذي زار مصر يمثل التيار المعارض في تركيا، وقد تقابل مع عدد من القوى السياسية، لكن الموقف حتى الآن كما هو، والسفير المصري لن يعود في الوقت الراهن». |
بالصور.. «الكراسي الطائرة» أحدث وسائل «الجهاديين» لاستطلاع الكمائن في سيناء [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] استمرت العملية العسكرية التى تنفذها قوات الجيش والشرطة فى شمال سيناء، اليوم الخميس، وانتهت القوات من تمشيط منطقة «الطويل» غرب مدينة رفح، وضبطت كميات من المواد المتفجرة وقذائف الهاون وعدداً من «الكراسي الطائرة» التى يستقلها الجهاديون ويطيرون بها لمهاجمة قوات الجيش والشرطة. وقال مصدر عسكري في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن الكراسي الطائرة التي تم ضبطها في منازل عدد من المسلحين في منطقتي «المقاطعة» و«التومة»، تطير على ارتفاع من «150 – 200» متر، ويستخدمها الجهاديون فى تصوير كمائن الجيش والشرطة من مسافات مرتفعة وكذلك قصف هذه الكمائن بقذائق «آر. بى. جى» والأسلحة الآلية المتعددة، وأضاف المصدر: «هذا النوع من السلاح خطير جداً حيث يعد أكثر الأسلحة التي تم ضبطه بحوزة الجهاديين خلال الفترة الماضية، تطورا» مشيرا إلى أنه «تم ضبط 3 كراسى من هذا النوع، وجار جمع المعلومات عن وجود أعداد أخرى من هذا النوع فى مناطق أخرى أم لا». وتابع المصدر: «قوات الجيش والشرطة انتهت من تمشيط قرى (التومة- الجورة- الفتات- الظهير- العكور- المقاطعة- المهدية- الطويل- الأمل) كما مشطت مدينتى رفح والشيخ زويد بالكامل»، لافتا إلى أن القوات تجهز حالياً لتمشيط مناطق غرب العريش التى هرب إليها عدد من «الإرهابيين». وأضاف المصدر أن القادة العسكريين يعكفون حالياً على وضع خطط لتمشيط منطقة غرب العريش، بالتنسيق مع قوات الشرطة، مشيراً إلى أنه ستتم مداهمة عدد من البؤر فى هذه المنطقة خلال الأيام القليلة القادمة. من ناحية أخرى، بدأ رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة إعادة بناء مكتب المخابرات الحربية بمدينة رفح، الذي دمرته سيارة الانتحاري الذي فجر نفسه في المبنى، الأربعاء، واكتمل بناء السور الخارجى للمبنى، وقال مصدر أمني، إن الأجهزة الأمنية تسعى جاهدة إلى الوصول لمرتكبي هذا الحادث إلا أنها لم تتوصل إلى معلومات عن مرتكبي الجريمة حتى الآن. وقال العميد هشام درويش، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن شمال سيناء، إن الأجهزة الأمنية نجحت في الوصول إلى معلومات هامة حول هوية منفذى الهجمات على كمائن الجيش والشرطة في سيناء خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أنه تمت مداهمة أوكارهم والقبض على عدد كبير منهم، خصوصاً «القيادات التكفيرية المسلحة». وأضاف أن السلطات الأمنية ألقت القبض على حوالى 60 عنصراً من «العناصر التكفيرية الخطيرة» المتورطة فى تنفيذ هجمات مسلحة على قوات الجيش والشرطة، مشيراً إلى أن غالبيتهم يحاكمون عسكرياً. واستمرت السلطات الأمنية فى إغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالى، بعد وقوع الهجوم الانتحاري على مكتب مخابرات رفح، لأجل غير مسمى. وكشف مصدر عسكري أن الكراسي الطائرة المضبوطة من قبل القوات المسلحة في معاقل الإرهابيين، أثناء العملية العسكرية القائمة حالياً في سيناء، صناعة أمريكية، تستخدم في أغراض الاستطلاع. وأوضح المصدر أن المسلحين استخدموا الكراسي الطائرة في استطلاع وتصوير تحركات القوات المسلحة، والكمائن من مسافات مرتفعة، تقترب من 200 متر. وأضاف أن «الكراسي الطائرة» تعمل من خلال موتور، وقوده البنزين، مزودة بمروحة ذات جناحين، تعمل مع الموتور، وتبدأ فى الصعود عبر جهاز تحكم يحدد الاتجاهات ومسافة الارتفاع. وأوضح المصدر، أن الجهاز يتحكم في سرعة الهبوط واتجاهه ومدته، مشيراً إلى أن مدة بقاء الكرسي فى الهواء تعتمد على كمية البنزين، لافتاً إلى أن خزان الوقود يكفي للعمل ما بين 45 و55 دقيقة. وتابع: «كلما زاد ارتفاع الكرسى عن الأرض قلت المدة الزمنية لتوقفه فى الهواء»، مشيراً إلى أن المسلحين ثبتوا كاميرات في الكراسي لتصوير القوات، وكانوا يستخدمونها في الطيران إلى أقصى ارتفاع، وإطلاق قذائف «آر. بى. جى» من عليها. وأوضح المصدر، أن بُعد المسافة الأفقية بين الكرسي وموقع القوات المستهدف من «الإرهابيين» لا يؤثر في القذيفة، طالما أن المسافة الأفقية تدخل في حيز قدرتها، مشيراً إلى أن استخدام الكرسي يستهدف كشف مواقع القوات، والتصويب نحوها من أماكن مرتفعة لتكون مكشوفة بشكل واضح. من جهة أخرى، أسفرت الحملة العسكرية، الخميس، عن ضبط 2 من «العناصر الإرهابية»، بحسب مصادر عسكرية، في منطقة المساعيد، غرب العريش، إضافة إلى ضبط 3 قنابل يدوية و3 موتوسيكلات تستخدم في الهجوم على الكمائن، فضلاً عن ضبط عدد من قذائف «آر. بي. جى». مضبوطات الحملة العسكرية بالعريش [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
الرئيس المؤقت يكلف وزير الخارجية بإلقاء كلمة مصر أمام «الأمم المتحدة» [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] كلّف رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، الخميس، نبيل فهمي، وزير الخارجية، برئاسة وفد مصر المشارك في الدورة (68) للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستبدأ أعمالها في 17 من سبتمبر الجاري، وإلقاء كلمة مصر أمام المنظمة الأممية. وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، في بيان رئاسي، إن التكليف جاء في ضوء متابعة الرئيس المؤقت معطيات وتطورات الساحة الداخلية، السياسية والأمنية، وارتباطًا بتنفيذ «خارطة المستقبل»، ومتطلبات المرحلة الراهنة. |
انفجار عبوة ناسفة بمحطة غاز بالكيلو 77 على طريق «الإسماعيلية- القاهرة» ولاإصابات [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] انفجرت عبوة ناسفة داخل محطة الغاز بالكيلو 77 بطريق «الإسماعيلية-القاهرة» الصحراوي، مما تسبب في تسرب كبير للغاز من المحطة، ونجم عن الانفجار شظايا كسرت مواسير الغاز الرئيسية بالمحطة، دون وقوع حريق، بعد قيام مجهولين بوضعها داخل المحطة، فيما لم تقع أي إصابات بشرية. كان اللواء محمد العناني، مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى إخطارًا من المهندس المسؤول عن محطة الغاز الطبيعي بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي بالكيلو 77 يفيد بسماع دوي انفجار داخل محطة الغاز بالكيلو 77 بطريق «الإسماعيلية-القاهرة» التابعة لشركة «جاسكو». انتقل على الفور اللواء عمرو حمزة، حكمدار الإسماعيلية، والعميد حسن الزيني قائد قوات الدفاع المدني، وقام الرائد كريم الطحان خبير المفرقعات بتمشيط المنطقة وإغلاق خط الغاز بالكامل، وتبين للرائد كريم الطحان وجود عبوة ناسفة انفجرت بالفعل عن طريق توصيلها بأربع بطاريات، ما أدى إلى تحطم مواسير الغاز الرئيسية. تم على الفور إغلاق خط الغاز الرئيسي وتقوم قوات الأمن بتمشيط المنطقة بالكامل وأخطرت الشركة المسؤولة عن المحطة لتصليح ما سببه الانفجار. |
الحكومة توافق على تعديل مدة الحبس الاحتياطي وتشكيل لجنة لتقصي حقائق «30 يونيو» [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] وافق مجلس الوزراء، الخميس، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية رقم 150 لسنة 1950، بشأن مدة الحبس الاحتياطي. ويقضي التعديل بأنه في حالة صدور حكم بالإعدام أو بالمؤبد، فإن لمحكمة النقض ولمحكمة الإحالة أن تأمر بحبس المتهم احتياطياً لمدة 45 يومًا قابلة للتجديد، دون التقيد بالمدد المنصوص عليها في المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية. ويأتي هذا التعديل، حسبما أعلن مجلس الوزراء، نظرًا لأن «جرائم العنف والجرائم المضرة بأمن الدولة تتطلب تحقيقًا موسعًا لكشف الحقيقة، خاصة ما يتصل بالطب الشرعي والأدلة الجنائية، وهو ما يتطلب ضرورة توافر فترة زمنية للبحث وتحقيق الأدلة، وهو الأمر، الذي قد لا يتوافق مع السقف الزمني لمدد الحبس الاحتياطي الواردة في المادة 143». كما وافق مجلس الوزراء على المقترح الخاص بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وتوثيق وتجميع المعلومات في الأحداث، التي وقعت منذ 30 يونيو 2013، حيث تم تكليف أمانة المجلس المصرى لحقوق الإنسان بمهمة الأمانة العامة للجنة، التي تعمل على جمع وتوثيق الحقائق والأحداث التى وقعت منذ 30 يونيو الماضي، والنظر في الانتهاكات المرتبطة قبل ذلك التاريخ كسياق عام للأحداث. كما يمكن للجنة أن تستعين بما تراه مناسبًا من «الخبرات الوطنية المستقلة في المجالات، التي تراها مناسبة لها»، مع إمكانية تضمين اللجنة إحدى الشخصيات الدولية وعدم قصرها على «الخبرات الوطنية»، حسب مجلس الوزراء. وتصدر اللجنة تقريرًا نهائيًا خلال 3 أو 4 أشهر على الأكثر، يتضمن سرد للأحداث وتوثيق وتجميع للمعلومات، وتحليل الأحداث وتوصيفها وكيفية حدوثها، والفاعلين والتداعيات والدروس المستفادة والتوصيات. من ناحية أخرى، قرر مجلس الوزراء تطبيق تخفيض من 10 إلى 15% على تذاكر أوتوبيسات شرق الدلتا على الخطوط المختلفة بالمحافظات وذلك لطلبة الجامعات، إلى حين انتظام خطوط السكك الحديدية. كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بتعديل إحدى نصوص المادة 8 من القانون رقم 73 لسنة 1973 المعدل بالقانون رقم 16 لسنة 2013، في شأن تحديد شروط وإجراءات انتخابات ممثلي العمال في مجالس إدارات وحدات القطاع العام وقطاع الأعمال العام والشركات المساهمة والجمعيات، بالنص على أن تجرى الانتخابات لاختيار الأعضاء المنتخبين بمجالس إدارة الشركات المنصوص عليها فى هذا القانون خلال عام على الأكثر من تاريخ العمل بهذا القانون، وأحال المجلس النص المعدل إلى اللجنة التشريعية لضبط الصياغة. كما وافق على تعديل مشروعات 21 اتفاقية التزام جديدة للبحث عن البترول واستغلاله بغرب خليج السويس والصحراء الشرقية ومنطقة جنوب غزالات بالصحراء الغربية ومنطقة رأس بدران البحرية بخليج السويس وسيناء. ووافق على مشروع قرار رئيس الجمهورية بالموافقة على اتفاقية المقر بين حكومة جمهورية مصر العربية ورابطة منتجى النفط الأفارقة «أبا» بخصوص المعهد الأفريقي للبترول، والموقعة فى 25 مارس 2013. وتجدر الإشارة إلى أن المعهد الأفريقي للبترول يُعد مركزًا لتدريب الكوادر البترولية من الدول الأعضاء في رابطة منتجي النفط الأفارقة، والتي تضم في عضويتها 18 دولة أفريقية منها مصر. |
محمد حسنين هيكل: الحركات الثورية ترفض الواقع لكنها لا ترى البديل [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أكد الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أن الرئيس المعزول، محمد مرسى، كان فى حالة قلق مما يدار فى مكتب الإرشاد، ويعرف أن هناك من يضغط عليه، وأحياناً يعطيه الإملاءات، خاصة أنه لم يكن فى مقدمة رموز الجماعة، بل تم الدفع به فى انتخابات الرئاسة كبديل فى الساعات الأخيرة، لذا حاول الاستناد إلى الجيش، ملوحا بأنه القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصر على استدعاء الجيش إلى الاجتماع الأخير قبل ثورة 30 يونيو. واستكمل «هيكل» فى سلسلة جديدة من حلقات برنامج «مصر أين، ومصر إلى أين؟» مع الإعلامية لميس الحديدى، على فضائية «سى بى سى»، وتنشر «المصرى اليوم» الحلقة الأولى منها، التي تذاع اليوم، تحليل الموقف، وقراءة ما بين السطور فى المشهد السياسى الراهن، مطفئاً جمرة الحيرة إزاء أوضاع محلية دقيقة، وكاشفاً من خلال قراءته المعادلة السياسية الدولية، وقبل هذا يتحدث الأستاذ عما وصفه بالمعنى الحقيقى لـ«الشجن» عندما طالت نيران الغدر مكتبة تمثل ظل التاريخ لجيل كامل وأجيال قادمة فى برقاش البلد، حيث يقيم الأستاذ.. وإلى نص الحوار: ■ الحديث عما جرى لبيتك فى «برقاش» يوم فض اعتصام رابعة العدوية مؤلم بالنسبة لك، أليس كذلك؟ - لأول مرة أعرف ما معنى كلمة «شجن»، فهذا المكان حافظت على خصوصيته، ودائماً كنت أقول لزوجتى: «إذا لم نترك هذا المكان، فسوف يتركنا، لأن الزمن له اعتبار والسن أيضاً»، وكانت ثمة أطروحة من أبنائى تقول بتحويل هذا المكان إلى مؤسسة فكرية، تنفيذاً لمبادرتى الخاصة بشباب الصحافة العربية، واقترحوا أن تكون مقراً على غرار مؤسسات إنجلترا الخاصة، مثل «ديكشلى»، وهى مكان ريفى له طابع تاريخى يمكن من خلاله أن يقدم رسالته حتى بعد رحيل اصحابه، وهذا كان تصورهم فى الحقيقة. ■ كيف عرفت بهذا الاعتداء؟ - كنت مسافرا، وفى يوم فض الاعتصام، فى الثانية عشرة ظهراً، أخطرت عبر اتصال هاتفى أن كل شىء حدث، وأن النيران التهمت كل شىء. ■ من الذى صنع هذا؟ - الأوامر صدرت فى رابعة، وكان السؤال الشاغل: ما هو الظهير؟، وثبت لاحقاً أن الظهير غير مباشر، وهو إثارة الفوضى، لكننى لم أحزن على برقاش بمقدار حزنى على وضعها مع المتاحف والكنائس والجوامع التى أصبحت مخازن للسلاح. ■ ماذا تم حرقه فى برقاش؟ - برقاش عبارة عن 25 فدانا تتوسطها سبعة أفدنة تضم المكتبة ومنزلا ريفيا للأحفاد، وبيت معيشة للناس، لكن ما ذهب أبعد من ذلك، فهو أدبى وفنى وإنسانى، مثلاً كان هناك جدار كبير علقت عليه 55 لوحة للفنانين راغب عياد، مروراً بالجزار والرزاز وصلاح طاهر وتحية حليم وكنعان وغيرهم، معلقة بارتفاع دورين، والجدار بالكامل احترق، وهناك مكتبتان إحداهما تحمل فى طياتها أمورا مهمة، منها كتاب «وصف مصر فى 1807-1808»، وفى المكتبة أيضاً كانت هناك خطابات اللورد كرومر، التى كتبها لأهله عن مصر. ■ هل هذا هجوم على «هيكل» أم على العلم والتاريخ والفن؟ - بالدرجة الأولى أنا، ولا أعلم لماذا، لقد كنت أنادى بإعطاء الإخوان الفرصة. ■ هل نجح تحرير الإرادة فى 30 يونيو، أم أنه مازال يتعثر؟ - 30 يونيو وسعت من مساحة الممكن، ومد النظر بأكثر مما هو منطقى ومحتمل، وهذا جزء من الصدمة، وثمة فارق كبير بين تحرير الإرادة وبين توسيع نطاقها، ففى لحظة معينة كانت القيود على حرية الحركة كبيرة وطويلة جداً، وبدأ هذا منذ 74 من أول ظهور الولايات المتحدة فى المنطقة، لكنى أعرف أن الاختراقات أكثر مما هو صحى لأى بلد، وأصبحت هناك حالة من عدم التعجب فى ظل هذا، فأوروبا تتدخل والعالم كله، وكأن المنطقة ساحة كبيرة للشطرنج، وعندما نتذكر أوضاع ما قبل يناير، لن نجد ما يبعث على الأمل والتفاؤل، فوضع الأنظمة كان غريبا: حافظ الأسد مكث 40 عاماً فى سدة الحكم، والقذافى 40 عاماً، ومبارك 30 عاماً، فى ظل هذا الشكل الثابت لا يمكن أن يأمل أحد فى التغيير، والأوضاع الداخلية والخارجية كانت تنذر بقرب الانفجار، أنا خرجت مبكراً فى 2009، وطرحت فكرة الانتقال إلى مستقبل مختلف، قلت هذا فى حديث مع مجدى الجلاد فى «المصرى اليوم» وطالبت بإنشاء مجلس أمناء الدولة والدستور، وأن يكون له رئاسة تمهد لهذا الانتقال الطبيعى. ■ لكن كيف نقارن ما حدث فى 25 يناير بما حدث فى 30 يونيو؟ - 25 يناير لأنها كانت جديدة ومفاجئة، وكل الأطراف احتاروا فى توصيفها، واتخاذ موقف منها، دخلت متاهات، خاصة متاهة الشك، لأن الحقائق غائبة. ■ كيف نتفادى مساوئ الفترة الانتقالية التى تلت 25 يناير؟ - الخطأ الأول، وأذكر أنى أول مرة قابلت فيها المشير طنطاوى سألنى: هل هذه ثورة أم بماذا توصفها؟، قلت له إن ما حدث حالة ثورية، وحيث كانت هناك ثمة تقارير مكتوبة حول الحركات الثورية وحركات الشباب، وهناك تقارير سواء أكانت حقيقية أم مشوهة، أو مصدرها مباحثىّ، لكن لم ينظر إلى الصورة العامة، بشكل ما كانت هناك شكوك. ■ لكن الإخوان ظهروا فى الفترة الانتقالية؟ - دعينى أعد بالتاريخ قليلاً إلى الوراء، عندما عقد التلمسانى اتفاقاً مع السادات فى 71 لمكافحة الشيوعية والناصرية، ثم جاء عهد مبارك، الذى عرف أنهم قوة منظمة، وأيقن ضعف الأحزاب وهم فى ذلك الوقت طالبوا بالعمل فى أمان، ولم يتوان مبارك فى منحهم الأمان مقابل أن يكونوا هادئين، وقد كانوا فى حالة تفاهم مع النظام، والأمريكان عرفوهم مبكراً. ■ هم يدعمونهم منذ 2005. - لقد كانوا جزءاً من هذا النظام. ■ تقصد نظام مبارك؟ - «مبارك» ومن قبله نظام «السادات»، ما داموا طرفاً فى معادلة الأوضاع أو الأمن أو الاستقرار، لذا لم يجدوا غضاضة فى قبول مسألة التوريث التى أزعجت الناس، حتى ثورة يناير فاجأتهم، فهم ليسوا دعاة ثورة، بل محافظة وعودة للماضى. ■ لكن فى سنة واحدة انقلب الناس على الدولة الثيوقراطية التى يمثلونها. - هذا صحيح، فانزلاقهم إلى السلطة أكبر أخطاء المجلس العسكرى على الإطلاق، فضلا عن ضغوط الأمريكان، إذ وجد الناس ثورة بلا قيادات ولا فكر وحالة ثورية لابد من تنظيمها، وهنا وقع الاختيار على فكرة تعديل الدستور وإزالة مواد التوريث، ثم أدخلوا إلى انتخابات برلمانية، أما كمية التمويل فى هذه الفترة فكانت مهولة. ■ لكن المجلس العسكرى كان يعرف ذلك. - كان يشعر أيضاً بالضغوط القوية وحجم التلويح بإلغاء المساعدات المدنية العسكرية والعلاقات، ولم يكن قادراً على الوصول إلى جوهر الحقيقة، فعلى الأقل كان فى حالة ارتباك أمام الحقيقة بشكل مذهل. ■ هل انزلق الإخوان إلى السلطة بمحض الصدفة؟ - أكثر ما أخشى منه فى هذه اللحظة أن تجرى الأمور بالتدافع والتزاحم والشكوك أكثر مما تجرى بالمنطق، بمعنى أن المجلس العسكرى لم يدرك ضرورات مرحلة الانتقال، وأن الموضوع أكبر من قضية التوريث، وأن ما يحدث فى مصر نتيجة تناقضات اجتماعية وسياسية وفكرية أيضاً، وأن هذه حالة ثورية، والشىء الثانى أن السلطة انتقلت إليهم وهم لا يعرفون أين يذهبون. ■ ثورتان إحداهما ضد الدولة البوليسية والقمعية والثانية ضد الدولة الثيوقراطية. - الغريب فى الحالتين أن الحركات التى نشأت ترفض الواقع الموجود وتؤيد التغيير، لكنها لا ترى البديل، وحتى هذه اللحظة لا أحد يستطيع الاقتراب من المشروع الوطنى القومى. ■ هل خارطة الطريق الراهنة تضم نفس الخطأ؟ - أعتقد أن خارطة الطريق الراهنة تكرر نوعا من الأخطاء السائدة فى الأولى، لكنها فقط تعمل فى مناخ مختلف. ■ ما الذى من المفترض أن يحدث؟ - أعتقد أنه إذا جاء أحد وصارح الناس بالحقيقة سيشعرون بالاطمئنان. اقرأ أيضًا هيكل يكتب: 10 حقائق و7 مقترحات ■ من يقوم بهذا الدور: الرئيس عدلى منصور أم الفريق السيسى أم رئيس الحكومة؟ - كل الناس لابد أن يقوموا بالمهمة، وإن كنت أرى أن الأقدر على هذا هو الفريق عبدالفتاح السيسى، لكن وجوده فى المؤسسة العسكرية يحول دون ذلك. ■ بعد 3 يوليو طلب السيسى تفويضاً من الشعب لمعركة قادمة مع الإرهابيين، وهو ما حدث.. فما تعليقك؟ - دعينى أقص ما حدث من خلال ملخص ثلاثة لقاءات أجريتها مع السيسى ثم مرسى والدكتور البرادعى، وأستطيع تحديد ما جرى إلى حد كبير، فعندما حدثت ثورة 25 يناير وتولى المجلس العسكرى المسؤولية، لم أكن ذهبت لحوار اللواء عمر سليمان، ولم أتصل بأحد مطلقاً إلى أن فوجئت ذات يوم بأحد يطلبنى ويقول لى فى 25 مارس إن القيادة المشتركة وأحد قيادات المجلس العسكرى يريداننى، وعندما ذهبت وجدت الفريق السيسى، وكان وقتها رئيساً للمخابرات العسكرية، ورأيته أكثر شباباً وحيوية، رحبت به ورحب بى، وفجأة وجدته قرأ كل ما كتبت، وكان صادقاً وهو يحكى لى كيف كان التحرك، وأنه صاحب خطة أن الجيش لا يمكن أن يضرب الشعب مهما ساءت الأمور، وعرضها على المجلس، وتمت الموافقة عليها، وأتذكر أننى عندما كنت أقابل المشير فى عهد مبارك كان يحثنى عن الاستمرار فى الكتابة، وألا أخاف، المهم استمر اللواء السيسى ولم يكن قد أصبح فريقاً فى الحديث باستفاضة، لكن بدا لى أننى أمام شخص أكثر شباباً مما توقعت، وتعرض للعالم عندما درس فى أوروبا، وملم جداً بتاريخ مصر الحديث، وبدا لى صاحب معرفة، واستمر اللقاء ساعتين ونصف الساعة، أو ثلاث ساعات إلا ربع الساعة، وكنت راغبا فى الإنصات له أكثر مما أتحدث. ■ هل توقعت أو رأيت فى هذا الشخص أنه بإمكانه أن يأخذ من الخطوات ما قد يواجه به العالم؟ - لم يخطر ببالى، لكنه رجل فاهم وقارئ للتاريخ، ويتفهم دور الحركة الوطنية. ■ هذا يعيدنى مجدداً إلى نقطة التفويض، ولماذا يحتاج إليه؟ - فى ظل الظروف الملتبسة التى خرجت بها كل الأطراف، والبحث عن بديل تحت ضغط الأزمة والشك المتبادل، استشعر الفريق السيسى أن الأمور لا تسير على نحو جيد، وتقديرات الموقف الدورية تسوء، لكن الشىء الغريب الذى لم يأخذه الكثيرون فى اعتبارهم أن الرئيس مرسى ليس من الصفوف الأمامية فى التنظيم، فهو قد يكون رقم 7، ولم يكن المرشح الرئيسى، وإنما الثانى الذى جاء فى اللحظات الأخيرة بأربعة وعشرين ساعة للحاق بالركب، فهو يعلم هذا جيداً، لذلك كان يخشى من الجماعة فى كثير من الأحيان، فالسلطة مبهرة، وكانت هناك علاقة ثلاثية غريبة: مرسى كان فى حالة قلق مما يدار فى مكتب الإرشاد، ويعرف أن هناك من يضغط عليه وأحياناً يعطيه الإملاءات، وعندما حاول أن يلوح بأنه القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصر على استدعاء الجيش إلى الاجتماع الأخير، لم يكن السيسى وقتها يستطيع التعامل مع المكتب، وهو كيان لا يمكن توصيفه، وينبغى فوق كل شىء أن نعلم أن القوات المسلحة لديها وديعة الشرعية. ■ لماذا لم يعزل الرئيس السابق السيسى؟ - كان من الصعب فعلها، ولو سلمنا أنه فعلها، سيواجه بقيادة جديدة لا يجيد التعامل معها، وسيشعر بالقلق منها، وفى ذات الوقت شكه فى الإخوان يجعله يلوح دوماً بأن الجيش معه، وبدا هذا فى الاجتماع الثالث ضمن اجتماعات يونيو الكارثية، ما جعله يصر على دعوة السيسى وقيادات الأفرع، وفى ذات اليوم ذهب السيسى إليه فى الثانية من ظهر ذلك اليوم، وقال له: «دعوتنا نحن وقيادات الأفرع، ونحن نرى أن هذا الاجتماع حزبى بامتيار ولا نحبذ التواجد فيه» واستمر النقاش والاجتماع ساعتين ونصف الساعة، وقال له: «هذا الاجتماع قد يسبب لبساً عند الكثيرين»، ولم أعرف ما حدث فى هذا الاجتماع إلا بعد عودتى، وقال «لو أنى فى مكانك سوف أصارح الناس بالأخطاء، لأن الناس وفقاً لتقديرات الموقف لديها غضب وقلق، وإذا كنت ستتحدث فى الموقف الوطنى سنحضر ونكون راضين»، هذا حدث فى أول ثلاث دقاتق حينما اعترف بالأخطاء، ثم عرج إلى ما أراد أن يوصله، وبهذا كانت الرسالة إلى الجماعة بأن الجيش معه، وفى ضوء يأس القيادة، وسوء تقديرات الموقف، اضطر الجيش للتواصل مع مكتب الإرشاد، وعقد اجتماعاً مع الشاطر والكتاتنى وأحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، وعندما طرحت الأمور بدا حديث الشاطر غريباً، عندما قال «أعطونا فرصة عاما آخر، وأنتم تعلمون أن ثمة كميات كبيرة من الأسلحة المتدفقة عبر الحدود الغربية»، فى رسالة اعتبر البعض أنها تهديد وقال أيضاً: «أنتم تعلمون أنه بات واضحا امام الناس أن أجهزة الدولة تعارض وبمساندة من القوات المسلحة من خلال بيانات صدرت لكم»، وبدا الوضع كأنه يلوح بعمليات إرهابية. ■ وهذا ما حدث؟ - عندما حضر الفريق السيسى الاجتماع الأخير، الذى ضم معظم القوى الوطنية، والدكتور البرادعى، وشيخ الأزهر، والبابا تواضروس والسلفيين، كان فى ذهنه فى هذا الوقت أن يعرض الاستفتاء على الرئاسة، وعندها قال لى: ماذا سأقول للناس؟ فوقفنا فى الشرفة وتابعنا الأعداد المتدفقة فى الشوارع، ولم أكن أرى السيسى إلا لفترات ومرات معدودة خلال عامين، وكنت أدلى برأيى فى الموقف، وكانت الكارثة أن شرعية هذا النظام تتآكل، والنظام أوشك على السقوط والبلد سيصبح فى مازق كبير. ■ لكن هذه الجماهير التى خرجت فى 28 يونيو لم تكن ستقبل بالاستفتاء على البقاء. - هذا ما قاله الدكتور البرادعى أثناء زيارته، وهو اجتماع منظم بيننا، ولم يكن مصادفة، وعقد بمكتبى فى السادسة من مساء الاثنين، الأول من يوليو، وقلت للبرادعى: لست مضطراً إلى أن تخبرها لأن حركة الجماهير دوماً تحتاج إلى خاتم دستورى، وتجربتى الشخصية تؤكد ذلك عندما تنحى ناصر بعد النكسة وخرجت الجماهير تتظاهر لرجوعه، وقيل وقتها إن الاتحاد الاشتراكى هو من نظمها، رغم أننا لم نر مثلها فى النسق والحجم. ■ ماذا عن الاستقواء المستمر بالخارج؟ - نحن سمحنا للخارج بالتدخل بأكثر مما يجب ومما ينبغى، وأن يتدخل بأكثر مما هو صحى، ووصل الأمر إلى أن الأمريكان تدخلوا بشكل واضح، ونحن نتحدث عن مستقبل، وكل اللوم يلقى فى هذا الأمر على كل الأطراف، والإخوان مشكلتهم أكبر، وعندما رأيت مرسى أول مرة بعد دعوته لى قلت له عليك أن تثبت أنك رئيس لكل المصريين وأرجوك أن تجمع شتات هذا البلد وتطمئنه. ■ هل توقعت خروج البرادعى من المشهد هذا الخروج السريع؟ - أنا ضد الهجوم عليه والحملة ضده، قد تكون فى ذهنه تصورات قد لا تكون فى حقيقة الأمر متسقة مع الواقع، فقد كان ضمن الجزء الأصلى من خارطة الطريق، قد نتفق أو نختلف على طريقة أسلوب فض الاعتصام لكن الخطة الأصلية التى نشأت منها التداعيات متفق عليها وهو وافق عليها، وأرى أنه استعجل كثيراً بقراره الذى اتخذه وكان لابد أن يحاط بشكل أكثر بما يجرى. ■ هل يستخدم الإخوان سيناء للضغط مرة أخرى على النظام الحالى؟ - سيناء كانت رهينة، وإلى هذه اللحظة على الأقل مكشوفة، وهناك تقديرات تؤكد أن أعداد الوافدين إلى هذه المنطقة بين 18 و24 ألف شخص من المجاهدين والإرهابيين والمعفى عنهم، ومرسى كان يراهن على الجيش أمام الجماعة، وعلى أن تكون سيناء ثكنة للجيش، وظلت سيناء قنبلة معلقة على كل أطراف المشهد. ■ وماذا عن محاولة اغتيال وزير الداخلية؟ - هذا تطور طبيعى، وكان لابد أن نلحظه، فالمراحل التى مر بها الإخوان بدأت بالدعوة ثم التنظيم ثم التكفير فى عهد سيد قطب، ولابد أن نعرف أن مهدى عاكف هو آخر مدرسة الدعوة، وهذا التيار القطبى المتشدد يسيطر الآن وشعاره التكفير. ■ لكن العمليات الإرهابية تغير شكلها. - لأنها تفعل من قبل من تمرس فى أفغانستان، وعندما حدثت محاولة اغتيال وزير الداخلية قامت الشركة المنتجة التى قامت بتصفيح سيارة الوزير بطلب إرسال سيارة نقل لنقل السيارة المهشمة بعد الانفجار، ودراسة كيف أدى هذا الانفجار إلى انطباق الأبواب على وزير الداخلية، وأعتقد أنه عاش لحظات صعبة. ■ هل قابلت الرئيس المؤقت عدلى منصور؟ - نعم، وهو رجل فاضل أسهم كثيراً فى بث رسائل التطمين للمجتمع وللشارع المصرى من خلال حديثه للناس عبر الخطابات، وأرى أن المسار الأمنى الراهن لابد أن يتبعه مسار اقتصادى واجتماعى حقيقى، وأذهلنى الببلاوى، الذى عرفته أستاذا ومفكرا، بقدرته على البقاء وصموده رغم هذه المشكلات، وعندما قابلت عدلى منصور قلت له إن المرحلة الانتقالية تمهيد للبناء وهذا دورك، فأرجوك لا تعاملها كأنها تسيير أعمال، فأنت تمهد للبناء، وبالتالى لابد أن تعرف المشروع القادم، وأعتقد أنه حاول أن يفعل جهداً، وأن يبدد خوف الناس، ولا ينبغى أن يترجم إلى جداول للمواعيد والتوقيتات دون دراسة المهام وتحديدها، حتى لا ندخل فى قفص حديدى ونحن فى فترة نشك فيها فى أنفسنا ويشك فينا العالم. ■ قبل الدخول فى قضية الدستور قص لنا لقاءك بهشام قنديل. - قابلته فعلاً لكنى لم أكن أعرفه إلا بعد أن أصبح رئيساً للوزراء ثانى يوم بعد الإعلان، وفوجئت بأن أحدهم يخبرنى بأن شخصاً ما يطلب مقابلتى. ■ لا يوجد من يقابل الأستاذ إلا ويطلب موعداً مسبقا. - الرجل معذور وجاء ومعه زوجته، وشعرت بالإحراج فاستدعيت زوجتى «هدايات» التى ذهلت هى الأخرى، وقلت لها: أرجوكِ استقبلى زوجة الدكتور هشام قنديل، وقال لى إن لديه مبادرة، فقلت له إننى خارج السياق، لكنى سأسمع له، وتحدث كثيراً، واستمعت له، لكنى عرفت أن زوجته جاءت معه لتقود السيارة بعد سحب الحرس والسيارة الخاصة. ■ كيف ترى لجنة الخمسين المكلفة بإجراء التعديلات الدستورية؟ - أرى أن ما يجب الاستفتاء عليه هو دستور جديد، فنحن نعلم أن هذا النظام سقط، وما يحدث يشبه كثيراً تعديل المواد الخاصة بالتوريث، لا خلاف على حقوق الإنسان والحريات، لكن هذا دستور كتبوا فيه ما يريدون، ويجب أن يكون هناك دستور يعبر عن المرحلة. ■ هل ترى أن ثمة إمكانية لتجاوز الإعلان الدستورى؟ - الإعلان من المفترض أن يكون دستورا جديدا، لكننى أرى أن المشكلة ليست فى تحديد توقيتات، وأخشى من تحويل الإعلانات المبكرة إلى أقفاص حديدية مزعجة تضر بنا بالأساس. ■ هل يقلقك العنف أم ترى أننا سنتجاوزه؟ - مجرد حدوثه وتعرض الناس للخطر يحزننى، لكن أعتقد أن مصر صابرة على أشياء كثيرة، وعندما أجول بذاكرتى عبر أحداث حريق القاهرة وغيرها، أعرف لوهلة أن هذا الشعب تمر عليه هذه الأزمات للتعلم منها، وأعلم أن الأوضاع اليوم أصبحت صعبة، ويكفى أن القاهرة بات من الصعب أن تسير فيها، لكن الفكرة برمتها أن الناس صابرة وتدرك أن هذا البلد فى مأزق. |
مصدر أمني ينفي تجاوز دبابتين مصريتين الحدود مع غزة: نحارب الإرهاب داخل مصر فقط [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نفى مصدر أمني، الخميس، ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن شهود عيان أن دبابتين مصريتين تجاوزتا السياج الحدودي الشائك قرب حدود مصر مع قطاع غزة للمرة الأولى، دون أن تدخلا الجهة الفلسطينية من الحدود. وقال المصدر الأمني لـ«المصري اليوم» إن مصر تحترم الحدود الدولية وتحارب الإرهاب داخل مصر فقط. كانت وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن شهود عيان قولهم إن «الدبابتين تجاوزتا السياج الحدودي المصري الأول على الشريط الحدودي بين رفح ومصر، وسارتا على الطريق المحاذي للجدار الأسمنتي الذي تقيمه مصر»، لافتين إلى أنها «المرة الأولى التي تخرج دبابات مصرية لهذه المنطقة رغم أن الدبابتين لم تدخلا الجهة الفلسطينية على الحدود». وذكر الشهود أنه «كان على متن الدباباتين عدد من الجنود المصريين وهم ملثمون». من جانبه، قال الناطق باسم حكومة «حماس» في قطاع غزة، إيهاب الغصين، إنه لم تدخل أي دبابة مصرية إلى الأراضي الفلسطينية. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة «حماس»، إسلام شهوان، أن «قوات الأمن الوطني (التابعة لحكومة حماس) نفت دخول أي دبابة مصرية للحدود، وعلى وسائل الإعلام تحري الدقة». |
الساعة الآن 04:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م