منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار

منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار (http://www.soutalgnoub.com/vb2/index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.soutalgnoub.com/vb2/forumdisplay.php?f=3)
-   -   ياسين سعيد نعمان رئيسآ لليمن (http://www.soutalgnoub.com/vb2/showthread.php?t=2267)

أنا هو 04-09-2006 11:39 PM

د ياسين : حرب الدفاع عن الوحدة أوجدت فجوة نفسية لدي أبناء المحافظات الجنوبية !!

Sunday, April 09-صنعاء - نبيل سيف الكميم: نعم هناك من يدعو إلي الانفصال عن دولة الوحدة ويطرح ان الحزب الاشتراكي اليمني الذي حقق الوحدة اليمنية
مع شريكه المؤتمر الشعبي العام في العام 1990 عليه مقاطعة الانتخابات المحلية والرئاسية المقرر ان تتم في سبتمبر القادم حتي لا يعطي الشرعية للنظام السياسي الموجود.
ونعم فإن القيادات الاشتراكية التي تدعو الي الانفصال والي مقاطعة الانتخابات قد أعلنت ذلك بحرية.. إلا أن شرعية قيام الحزب الاشتراكي ومنذ أن اعلن عن منشأته في العام 1978 فيما كان يعرف بشطر اليمن الجنوبي قد قامت علي أسس نضاله وسعيه لتحقيق الوحدة اليمنية فتحقيق الوحدة وبقاؤها واستمرارها هي الواجهة العريضة لكيان سياسي مؤثر هو الحزب الاشتراكي اليمني.
وفي حوار ساخن تطرق للكثير من القضايا والموضوعات الملتهبة التي تجري في الساحة اليمنية يؤكد الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني لالراية الأسبوعية بأن الحزب يتحمل مسؤولية أخلاقية للدفاع عن أبناء المحافظات الجنوبية التي قادها الي الوحدة ويكشف ان الحزب ومنذ حرب صيف 1994 ما زال في حالة اقصاء واستبعاد متعمد من قبل شريكه في تحقيق الوحدة -حزب المؤتمر الشعبي العام.
ويشير الدكتور ياسين سعيد نعمان الي ان الضرورة والواجب الوطني قد أملت علي أحزاب اللقاء المشترك للمعارضة بأن تقدم مشروع الاصلاح السياسي والوطني والذي اتفقت عليه علي الرغم من اختلافها العقائدي والايديولوجي وقال ان التقارب الحادث بين الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للاصلاح هو مؤشر علي تجاوز الاحزاب السياسية اليمنية وبالذات تلك التي نشأت علي أسس عقائدية لمرحلة العداء التي كانت قائمة فيما بينها معتبرا ان هذا التقارب يتم تحت مظلة حماية الديمقراطية وتعزيزا للحريات وهامشها المتاح.
وفي الحوار يعلن امين عام الحزب الاشتراكي بأن الحزب سيشارك في الانتخابات القادمة وكونها استحقاق وطني يمني هام مهما كانت النتائج التي ستسفر عنهما وقال ان ما يهم هو توفر ضمانات لاجراء انتخابات حرة ونزيهة يخطو من خلالها اليمنيون خطوة للأمام فهذه الخطوة هي الأهم من مسألة الحديث عن من سيفوز بمنصب رئيس الجمهورية ومن سيترشح.
- ما الذي يجري داخل الحزب الاشتراكي الآن؟
- ما يتم في الوقت الحاضر هو العمل علي اعادة صياغة الحزب علي ضوء ما خرج به مؤتمره العام الخامس وما اقره من برامج ووثائق ولا شك ان اعادة الصياغة عملية شاقة ومعقدة ونحن في قيادة الحزب نحاول ان تتم هذه العملية بكلفة اقل.
- من اي ناحية؟
- اقصد بكلفة اقل من المعاناة ولا يعني ذلك المعاناة الشخصية ولكن المعاناة المؤسسية لقيادة الحزب وتعرف انه عندما تعيد صياغة اي مؤسسة سياسية حركية مرتبطة بالواقع فلابد ان تنشأ مع انجاز هذه المسألة خلافات ومثل هذه الخلافات لابد من ان تحسم وتحل بشكل كامل فاذا لم يتحقق ذلك فعلي الأقل هو تجنب ان يكون لها خسائر كبيرة والحزب الاشتراكي اليمني في دورة اللجنة المركزية التي عقدت في فبراير الماضي والتي تم خلالها مناقشة وبحث جملة من القضايا والتطورات الهامة في الحياة السياسية اليمنية استطاع ان ينجز واحدة من اهم مراحل اعادة صياغة الحزب وذلك علي ضوء برنامجه السياسي المقر من المؤتمر العام الخامس للحزب حيث كانت دورة اللجنة المركزية من أنجح الدورات.
- كيف حدثت تباينات واختلاف بين قيادات الاشتراكي التي شاركت في اجتماعات اللجنة المركزية حيث انسحبت قيادات استراتيجية من اجتماعات تلك الدورة وحدث انشقاق في أوساط الحزب.
أولاً: لا يوجد انشقاق داخل الحزب ولم يحدث انسحاب من أي طرف في قيادة الحزب من اجتماعات الدورة الثانية للجنة المركزية.
- إذن ما الذي حدث.
كان هناك تباين في الأفكار والأطروحات ومن الطبيعي وجود ذلك في اي مؤسسة حية - لكن هذه التباينات والخلافات استطاعت اللجنة المركزية ان تديرها بروح ودرجة عالية من الوعي والالتزام بالقواعد المنظمة لحياة الحزب الداخلية.
تباينات وليس انشقاقاً
قيادات اشتراكية أظهرت اعتراضها وتحفظها تجاه ما تتخذه قيادة الحزب من قرارات ومواقف.. اليس هذا الأمر هو سبب ما شهدته دورة اللجنة المركزية من تباين.
ليس ذلك صحيحاً - لكن هناك من لم تعجبهم القرارات والمواقف التي اتخذتها اللجنة المركزية - وهم قلة - وأوكد هنا علي ان قناعاتنا هي الالتزام بحق الاقلية ان تعبر عنا رأيها وان تحمل رأيها الي اي مكان تريده وان تدافع عن هذا الرأي وقيادات الوطني فان علي الاقلية ان تلتزم برأي الأغلبية فان علي الأقلية ان تلتزم برأي الأغلبية طالما ان الجميع موجودون في اطار حزب واحد وبنية تنظيمية واحدة فعلي الجميع الالتزام بما تتخذه اللجنة المركزية من قرارات.
- ذكر ان من انسحبوا من اجتماعات اللجنة المركزية كان بسبب عدم تبين مطالبهم فيما يتصل ببحث قضية الجنوب.
اؤكد انه لم يحدث اي انسحاب - والحديث عن انسحاب قيادات في الحزب الاشتراكي من اجتماعات اللجنة المركزية حديث يتجاوز حقيقة ما حدث فعلاً.
- بإيضاح أكبر دكتور..
ما حدث هو ان التصويت علي التقرير السياسي المقدم من المكتب السياسي والأمانة العامة للحزب حظي بأغلبية ساحقة لكن مجموعة اعترضت عليه - وهذا من حقهم ان يعترضوا علي التقرير السياسي.. بعد ذلك ظهرت فكرة انسحاب عدد صغير من المعترضين وكان ذلك عندما انتهت أعمال اللجنة المركزية.
قضية الجنوب
- وماذا عن قضية الجنوب كما تسير وقتها وانتقاد قيادة الحزب لعدم تبينها هذا القضية.
ما يدعيه البعض عن قضية الجنوب كما يطرح ويثار بين وقت واخر من قبل بعض الأطراف والشخصيات داخل الحزب الاشتراكي اليمني.فأود هنا ان اشير الي ان الحزب الاشتراكي حزب وحدوي نشأ تاريخياً وهو يتبني قضية اليمن والوحدة اليمنية باعتبار ان هذه القضية الوطنية تمثل شرعية وجودة السياسيي - سابقاً وحتي الآن.
- إذن ما الذي يدفع ببعض قيادات الحزب الي إثارة هذه القضية -والحديث عن الجنوب؟
- أعتقد ان ذلك يعود الي ما خلفته حرب 1994 من تداعيات ومنها ان الحزب الاشتراكي كان حاكماً لجزء الجنوبي من الوطن اليمني -حيث يري الحزب ان ما حدث في عام 1994م وما ترتب علي الحرب من آثار سواء تلك الآثار المتعلقة بأوضاع الناس والأوضاع المأساوية التي يعيشها حتي الآن هذا الجزء من الوطن اليمني.. وهو الجنوب- فإن الحزب الاشتراكي يري أنه من الضرورة العمل علي إعادة روح 22 مايو 1990م الذي تحققت فيه الوحدة بين شطري الوطن اليمني شمالاً وجنوباً. بل ان الحزب يعتبر ان هذه القضية -اعادة الروح للوحدة المحققة في 22 مايو 1990م هي القضية التي يتعامل معها ويسعي اليها وذلك في اطار رؤيته الوطنية -باعتبار ان هذه القضية من شأنها عند معالجة تداعياتها ستمكن اليمن من معالجة الآثار والمشكلات التي يعاني منها تحديداً أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية منذ حرب صيف 1994م.
- اسمح لي.. لماذا هذا التحديد.. هل يعني أن المشاكل التي تعاني منها المحافظات الجنوبية والشرقية هي غير المشكلات التي تعاني منها أيضاً المحافظات الشمالية والقريبة؟
- لا.. هي مشاكل واحدة لا فرق -وهذه المشكلات التي تعاني منها اليمن يري الحزب الاشتراكي وكذا القوي السياسية الموجودة في الساحة اليمنية انها مشكلات وجدت من أساس واحد.
- إذن ما الذي يثير الحديث عن مشكلات خاصة تعاني منها المحافظات الجنوبية؟
- حرب صيف 1994م -حرب الدفاع عن الوحدة- أقول لك بأنها أوجدت فعلاً فجوة نفسية لدي أبناء المحافظات الجنوبية لأن كل عملياتها العسكرية وقعت في مناطق المحافظات الجنوبية حيث أدي ذلك الي خلق آثار نفسية لدي سكان تلك المناطق وهذه الآثار التي خلفتها حرب صيف 94م أقول ان علي الجميع في الساحة اليمنية السعي والعمل علي معالجتها -بوسائل مختلفة- نحن في الحزب الاشتراكي اليمني طرحنا في برنامجنا السياسي رؤيتنا لكيفية معالجة آثار حرب صيف 1994م.
حرب الانفصال
- ما أبرز آثار حرب صيف 1994م من وجهة نظركم؟
- من شواهد ما تركته الحرب هي مشكلة الآلاف من الأشخاص ممن اصبحوا ومنذ سنوات بلا وظائف أو أعمال.. وكانوا قبل ان يتم اقصاؤهم عماد الكادر العسكري والإداري وأساس للدولة التي حكمت جنوب اليمن من بعد الاستقلال وخروج الاحتلال البريطاني عام 1967م وحتي اعادة تحقيق الوحدة اليمنية وقيام الدولة اليمنية الموحدة بينما كان يعرف بشطري اليمن عام 1990م.
مسألة الآلاف من الأشخاص الذين أقصوا من وظائفهم وأعمالهم.. هي واحدة من الآثار السلبية التي خلفتها حرب العام 1994م.. وهذه المشكلة يفترض ان يتم معالجتها ووقف تداعياتها وذلك حتي يعاد لوحدة 22 مايو 1990م روحها التي سلبتها حرب صيف 1994م.
- ألا تري دكتور ياسين أن تبني الحزب الآن لقضية أو مشكلة أبناء جنوب اليمن والمحافظات الجنوبية.. إذا جاز الوصف- بأنه يشكل تأييداً للقيادات الاشتراكية التي تورطت وتبنت مؤامراة الانفصال عن الوحدة اليمنية؟
- لا.. ذلك ليس صحيحاً -البعض داخل الحزب الاشتراكي يطرح مثل هذه القضايا بشكل عمومي- وهذا ما أقوله لك بكل وضوح- ولكن نحن في قيادة الحزب نقول ان مثل هذه القضايا يجب أن تعالج وفق رؤي وطنية لحل مشكلة قائمة اذا ما استمرت فإنها ستسبب مشكلات لا تحمد عقباها للوحدة الوطنية في المستقبل.
- قضية الجنوب.. هناك من يطرحها داخل الحزب الاشتراكي وفقاً لخطاب وتوجه سياسي انفصالي؟
- ذلك صحيح -فهناك من يطرح هذه القضية وفقاً لذلك- الآن أنا أتحدث معك عن رؤية الحزب- وهي رؤية وحدوية تدعو الي معالجة آثار حرب صيف 1994 وفي ذات الوقت فإنها رؤية وطنية ووحدوية تهدف الي معالجة مشكلات اليمن.
لا نريد أصناماً.
- دعوتك دكتور ياسين سعيد نعمان لفتت الانتباه الي أحداث تغيير داخل بنية الحزب - ما الغاية من ذلك؟
- نعرف اننا في الحزب الاشتراكي اليمني وكذا في جميع الأحزاب السياسية في اليمن بأن ظهورنا وتأسيسنا كأحزاب قام علي أسس رؤي تقليدية كانت تقوم علي أساس أيديولوجي عقائدي قائم في الغالبية علي إقصاء بعضها البعض كأحزاب وفي ذات الوقت فانها في داخلها تتمسك بالقيادة التاريخية لها حتي تحولت معظم قيادات تلك الأحزاب الي أصنام وديناصورات وما يشبه المقدسات التي لا يستطيع أحد أن يزحزحها من مكانها وهذا الوضع أثر علي اداء ودور الهيئات داخل الأحزاب.
- ما الذي تسعون لتحقيقه من خلال هذا المقترح؟
- الغاية هو ان نخرج الحزب الاشتراكي اليمني من أزمة بنيوية يرزح تحت وطأتها منذ عقود -وهذه الأزمة لا يعاني منها الحزب الاشتراكي فقط بل تعاني منها جميع الأحزاب اليمنية والعربية وخاصة تلك التي نشأت وقامت علي أسس أيديولوجية وعقائدية صرفة.
ولذلك عندما طرحنا في قيادة الحزب مقترح تدوير المناصب القيادية داخل مختلف تكوينات الحزب كان الهدف الأساسي منه هو تجنب صناعة الأصنام.. وتعرف ان العرب في الجاهلية كانوا يصنعون الأصنام التي يعبدونها من التمر ويصلون لها وما ان يجوع أحدهم حتي يقوم بأكل الصنم الذي صنعه.. هذه الحالة هي نفسها التي وصلت اليها الأحزاب العربية في عصرنا الحديث وكانت نتيجة لتراكم عقود من السنوات والتي حولت قيادات أحزابها الي أصنام.
بالنسبة لنا في الحزب الاشتراكي اليمني نحن نريد ونسعي الي ان نتجنب صناعة الأصنام ونتجنب تقديس القيادات التاريخية- وذلك من خلال تعزيز مكانة الهيئات التنظيمية والحزبية داخل الحزب حتي تؤدي مهامها ودورها.
فأمين عام الحزب يمكن ان يستمر لمدة عام في هذا المنصب لأداء مهمته وبعد ذلك يمكن من داخل الهيئة القيادية للحزب -المكتب السياسي أن يتم اختيار شخص آخر يتولي منصب الأمين العام- وذلك حتي يشعر كل عضو في الهيئة القيادية للحزب بأنه قادر علي تحمل مسؤولية منصب الأمين العام، وبالتالي فإن أمين عام الحزب وهو يدير عمل الهيئة القيادية يديرها باعتبارها مسؤولية يؤديها لفترة محددة وليس باعتباره زعامة قيادية.
وفي تقديري الشخصي بأنه اذا أردنا لحزبنا الحزب الاشتراكي اليمني ان يتجدد وان يتجاوز كل الصعوبات التي تفرضه فإن علينا ان نعمل علي تدوير نشاط وعمل القيادات فيه حتي نحدث حراكاً داخلياً في تكويناته وأطره.
الاشتراكي والمؤتمر
- أنتقل لموضوع توقف الحوار بين الحزب والمؤتمر الشعبي العام -الحزب الحاكم- ما أسبابه؟
- حوارنا مع المؤتمر الشعبي كان قد بدأ بعد أن انتهت أعمال المؤتمر العام الخامس للحزب وكنا في قيادة الحزب نلتمس طريقنا مع حزب المؤتمر الشعبي العام باتجاه تحديد ما هو الحوار وخياراته -طبعاً كان حوارنا يدور حول تغطية رئيسية وهي تصفية آثار الخصومة السياسية بين الحزب الاشتراكي والمؤتمر الشعبي العام وتصفية آثار حرب صيف عام 1994م.
يمضي الاتفاق علي أن يعمل شريكا تحقيق الوحدة اليمنية وهما الحزب الاشتراكي والمؤتمر الشعبي العام علي تطبيع الحياة السياسية في اليمن بصورة عامة وفيما بينهما بشكل خاص.
- تقصد دكتور ان الحزب ومنذ العام 1994 وعلي الرغم من تواجده ونشاطه السياسي علي الساحة اليمنية مازال في حالة إقصاء عن أداء دوره في الحياة السياسية؟

- الحزب الاشتراكي اليمني فعلا مازال يشعر بأنه في حالة اقصاء وابعاد متعمد وانا اتحدث معك حول هذا الواقع بصراحة شديدة، حيث يراد للحزب ان يظل مجرد عنوان وواجهة ديكورية لا أقل ولا أكثر للعملية الديمقراطية في اليمن فحتي الآن ومن بعد انتهاء حرب صيف 94 فإن كل شيء خاص بالحزب مصادر ممتلكاته ومقراته واستثماراته وأمواله، لكن الحزب مع كل ذلك بدأ يحرك نشاطه وفقا لما لديه من امكانيات، وهنا اشير الي ان الحمل الكبير الذي يقع علي عاتق الحزب ليس ما يتصل بسعيه الي اعادة أمواله وممتلكاته المصادرة ولكن همه الأكبر هو الدفاع عن الناس الذين قادهم الي الوحدة - لأن معظهم جالسون في بيوتهم منذ انتهي حرب صيف 1994.
وهذه القضية بالنسبة للحزب هي قضية أخلاقية لا يستطيع ان يوافق أو يقبل بأي صيغة لمعالجة المشكلات التي يعاني منها دون ان يسبق ذلك حل مشكلة الناس الذين قادهم الي الوحدة.
- هذا كان أحد مطالبكم عند بدء الحوار مع الحزب الحاكم، المؤتمر الشعبي العام، قبل أن يتوقف الحوار؟
- نحن طالبنا الأخوة في المؤتمر الشعبي العام ان تصفي الاثار الناجمة عن حرب 94 وان توجد حلول لها، وذلك حتي نتمكن من ان نخطو بالعمل السياسي خطوات الي الأمام.
وبالفعل بدأنا الحوار مع الحزب الحاكم وتقدم الحزب الاشتراكي بمقترح حول آلية الحوار، حيث تضمن المقترح سؤالا واحدا هو ما الذي نريده من الحزب الاشتراكي وكذا ما يريده المؤتمر الشعبي العام ان يحققنا من الحوار بينهما وما هي القضايا التي يريدان ان يتم بحثها.
- وماذا كانت النتيجة؟ المؤتمر الشعبي حمل الحزب الاشتراكي مسؤولية فشل الحوار..
- لا.. لم نكن السبب في توقف الحوار، لكن هناك بعض المؤشرات التي ظهرت خلال فترة الحوار والجلسات التي عقدناها وربما ان توقف الحوار مع المؤتمر يعود الي انتقالنا في الحزب بالترتيب لعقد مؤتمر الدورة الثانية لاجتماعات اللجنة المركزية وكذا انتقال الاخوة في المؤتمر الشعبي بالترتيب لعقد مؤتمرهم العام السابع.
- ولماذا تستبعد دكتور ياسين وجود اطراف سياسية عملت علي التدخل بطريقة أو أخري لإفشال حواركم مع المؤتمر؟
- لا، لا.. أؤكد انه لا توجد أطراف أخري دفعت الي ان يتوقف الحوار بيننا والمؤتمر الشعبي، ولكن في تقديري ان انتقالنا بالترتيب لعقد اجتماعات اللجنة المركزية وانتقال المؤتمر بالترتيب لعقد مؤتمره العام السابع دفع الي توقف الحوار.
نحن والمعارضة
- مشروع الاصلاح السياسي والوطني الذي وقعت عليها أحزاب المعارضة المنضوية في اطار احزاب اللقاء المشترك وعلي رأسهما التجمع اليمني للاصلاح والحزب الاشتراكي، هل كان سببا لفشل ووقف الحوار؟
- ربما يكون ذلك صحيحا، لأن موضوع الحوار مع المؤتمر قد تداخل مع توقيع أحزاب المعارضة ومنها الحزب الاشتراكي علي مشروع مبادرة الاصلاح السياسي والوطني، والذي ربما يكون الأخوة في الحزب قد اعتبروا ان توقيع الحزب علي المبادرة هو موقف ضدهم.
وهنا أود التأكيد باننا في الحزب الاشتراكي لم نوقف الحوار ولم نسع لذلك، واعتقد ان الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي سعي لوقفه لكن الحوار توقف دون مقدمات ومات موتا سريريا دون ان يتخذ أحد منا القرار بذلك.
- مفترق الطرق بين الحزب والمؤتمر أوصلكم توقف الحوار أم انه محطة تباين بعدها قد يستأنف الحوار؟
- الحزب الاشتراكي سيعاود مساعيه للدخول في حوار جديد مع المؤتمر الشعبي العام وذلك تنفيذا لمفردات الدورة الثانية للجنة المركزي للحزب والتي طلبت من قيادة الحزب ان تعيد طرق باب الحوار مع المؤتمر وذلك في اطار الآلية التي اقرت من اللجنة المركزية والتي قدمناها للمؤتمر الشعبي العام في السابق وتتصل بقضايا إنهاء الخصومة السياسية وتطبيع العلاقة بين الحزبين شريكي تحقيق الوحدة اليمنية وتصفية اثار حرب صيف ،1994 وهذه قضايا محددة ولم يضع الحزب شروطا مسبقة حولها عندما بدأ الحوار مع المؤتمر وليس لديه تحفظات أو شروط بشأنها إذا ما تم استئناف هذا الحوار.
- مبادرة الاصلاح السياسي والوطني التي اعلنتها أحزاب المعارضة اثارت الكثير من الاسئلة ومنها هل وصلت الاوضاع في اليمن الي مرحلة خطيرة جعلت فرقاء العمل السياسي بالامس كالإصلاح والاشتراكي يتجاوزان عداءهما ويتوجهان اليوم لمواجهة الاخطار المحيطة باليمن؟
- مشروع مبادرة الاصلاح السياسي والوطني الذي وقعت عليها احزاب المعارضة في ديسمبر العام الماضي اعتقد بانها مبادرة تمثل صيغة راقية للعمل السياسي اليمني فبموجب هذه المبادرة فإن أحزاب المعارضة انتقلت من الوضع القديم الذين كان فيه كل حزب يقصي الآخر وخاصة الاحزاب الايديولوجية، وتلاحظ ان معظم الاحزاب التي وقعت علي مشروع مبادرة الاصلاح السياسي والوطني كالاشتراكي والاصلاح والوحدوي الناصري - بأنها جميعها أحزاب قامت ونشأت علي أساس عقائدي وايديولوجي وانتقال هذه الاحزاب من الصيغة الايديولوجية الي الصيغة السياسية في التعامل فيما بينها حيال القضايا الوطنية يكسب الحياة السياسية في اليمن وضعية جديدة.
- كيف ذلك؟
- الآن أصبحت القاعدة المشتركة بين هذه الاحزاب هي التعايش مع الآخر والقبول به واحزاب اللقاء المشترك بتوقيعها علي مشروع مبادرة الاصلاح السياسي والوطني تؤكد بذلك انها علي الرغم من اختلافها العقائدي تعتبر الديمقراطية هي القاسم المشترك الذي يجمع كل القوي والاحزاب الموجودة علي الساحة اليمنية؟
- تعتقدون ان احزاب المعارضة قدمت رؤيتها تجاه كيفية معالجة الاوضاع في اليمن من خلال هذا المشروع والمبادرة؟!
- نعم - بالتأكيد- وأريد هنا ان اقول بأن التقاء هذه الاحزاب علي قواسم مشتركة.. يعد نقلة جديدة في عملها السياسي - حيث سبق ذلك ان تدارست هذه الاحزاب المشكلات التي تعاني منها اليمن في الوقت الراهن وما يمكن ان تفرضه من نتائج في المستقبل حيث رأت احزاب المعارضة - ان حاجة اليمن تكمن اولا في حماية الهامش الديمقراطي وان حماية هذا الهامش يتطلب وجود اصلاح سياسي يمكن جميع القوي من استشراف المستقبل بروح لا تسمح لأي نزعات ان تعود باليمن الي الوضع الشمولي القديم. وهذا هو الهدف الذي سعت احزاب المعارضة ان تقدمه لجماهير الشعب اليمني عبر هذه المبادرة والتي لخصت رؤية المعارضة لماهية الاصلاحات الواجب القيام بها وبالطبع فان هذه المبادرة هي محط اجماع وتوافق بين الاحزاب التي وقعت عليها وغير ملزمة لمن لم يوقع عليها.
مقاطعة الانتخابات
الانتخابات الرئاسية والمحلية الي ستجري في اليمن في سبتمبر القادم - هل سيشارك الحزب الاشتراكي فيها.
نعم سيشارك الحزب في الانتخابات القادمة الرئاسية والمحلية باعتبارها استحقاقاً وطنياً.
ماذا عن دعوات المقاطعة التي طالبت بها قيادات داخل الحزب!!
نعم هناك رأي داخل قيادة الحزب يدعو الي ان يقاطع الحزب الانتخابات الرئاسية والمحلية المقرر ان تتم في سبتمبر هذا العام.. ولكن كما قلت لك في اجابة سابقة بانه من حق اي اقلية داخل الحزب ان تقول رأيها واتصلنه تجاه اي قضية ومنها مسألة الدعوة لان يقاطع الحزب الانتخابات الرئاسية والمحلية!.
- ما مبررات الدعوة للمقاطعة
- ما يطرح من دعوة لمقاطعة الانتخابات وكما قلت لك هو رأي البعض من قيادة الحزب. ومبررهم انهم بمقاطعة الانتخابات فانهم بذلك لن يعطوا الشرعية للنظام الحاكم الان.
- كيف لا يعطونه الشرعية!
حقيقة انا لا افهم هذا الموقف حتي الآن ومازلت بانتظار ان احصل علي اجابة ممن دعوا الي ان يقاطع الحزب الانتخابات لانهم لا يريدون ان يعطوا لها ليس صحيحاً نحن في الحزب الاشتراكي لم نناقش هنا موضوع المقاطعة للانتخابات بشكل موسع وانما هو رأي طرح من قبل البعض.
وبالنسبة لنا في الحزب الاشتراكي اليمني فان التوجه العام لدينا هو ان الحزب جزء من العملية السياسية في اليمن ولذلك فان الحزب سيخوض الانتخابات بفعالية كبيرة - والمهم لدي الحزب هو توفر ضمانات انتخابية تسمح باجراء انتخابات حرة وديمقراطية ونزيهة وما يهم الحزب هو ان تتوفر للانتخابات الرئاسية والمحلية المقرر ان تتم في سبتمبر هذا العام كافة الضمانات القانونية والسياسية.
لا يهم من يصل
- من هو مرشحكم لمنصب الرئيس
- هذا موضوع سابق لأوانه ونحن لا نبحث عن ذلك الانسان لاننا لا نريد ان نضع العربة قبل الحصان.. ما نسعي اليه الان هو ان نصل الي انتخابات حرة بعد ذلك يأتي لتولي منصب الرئيس من يأتي - فشخصية من سيأتي لمنصب الرئيس ليست مشكلة - ما يهمنا هو ان تؤسس لقواعد سياسية وقانونية تمكنا كيمنيين ان نخطو بتجربة الديمقراطية خطوة ايجابية للامام بايجاد انتخابات حرة ونزيهة بعد ذلك لايهم من يترشح ومن يفوز

أنا هو 04-10-2006 01:45 AM

رجاء تطالب الحزب الاشتراكي باتخاذ خطوات جادة لتزكيتها لخوض الرئاسيات القادمة!

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

9/4/2006 ناس برس -خاص- وديع عطـا
طالبت سمية علي رجاء المعلنة عن ترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية القادمة الحزب الاستراكي باتخاذ خطوات جادة في سبيل طرح اسمها مرسحةً عنه على أحزاب اللقاء المشترك.
وقالت سمية رجاء في تصريحٍ خاص لـ(ناس برس)أن القيادي الاشتراكي علي الصراري رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية في الحزب الاشتراكي عضو اللجنة المركزية في الحزب كان قد أعلن في وقتٍ سابق أن الحزب سيقترح اسمها مرشحة له على اللقاء المشترك لتزكيتها لخوض منافسات الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها اليمن في سبتمبر/أيلول القادم.
وقالت أنها اعتبرت ذلك الإعلان التزاماً من الحزب وهو ما لم يؤكده الحزب حتى اللحظة .
وقالت المرشحة أن تناول بعض وسائل الإعلام لما قاله القيادي الإشتراكي دون نفي من قبل الحزب يعتبر قبولاً بها مرشحةً عن الحزب.
وكان موقعي (26سبتمبرنت)و(نبأ نيوز)أول من تناول ما أشارت إليه سمية رجاء ، وأوضحا أن طرخ القيادي الاشتراكي كان خلال ندوة تتعلق بالانتخابات الرئاسية عقدت مطلع مارس المنصرم، وزاد الموقع الأخير في ثنايا خبره أن اللقاء المشترك سيطرح اسم رجاء كبديل للشيخ حميد الأحمر الذي تقترحه بعض الأطراف لخوض المنافسات مرشحةً للقاء المشترك في حال لم يتم الاتفاق بين أحزاب اللقاء على مرشح للرئاسة.

أنا هو 04-10-2006 01:53 PM

صحيفة «صوت الجنوب»..وجهات نظر حول استقلال الجنوب العربي

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
«الأيام» نجمي عبدالمجيد:

هذه محاولة للاقتراب وقراءة في وجهات نظر حول استقلال الجنوب العربي، وهي رؤية سياسية - تاريخية لما طرح حول هذا الموضوع قبل عام 1967م، وهذه النظرة لا تخرج جوهرياً عن إطار الظرف الزمني الذي أوجد مثل تلك التفاعلات في حقبة امتدت فيها مسألة الاستقلال على اكثر من مساحة، وطرح كل طرف رأيه في كيفية نقل الجنوب العربي من مرحلة الحكم البريطاني إلى فترة الاستقلال الذي يوجد دولة لها من السيادة الوطنية ما يجعلها غير مشدودة إلى السابق او إدخالها في دوامات من الصراعات يكون من نتائجها الندم على الماضي اكثر من الانتماء إلى القادم. وهنا نقف امام ما كتب حول هذا الأمر لتقديم جانب من التاريخ السياسي للجنوب والتعرف على ابعاد من تلك الرؤية، والدور الذي تلعبه الصحافة في هذا الاتجاه.

لعبة الخوف من الاستقلال
في العدد 45 من صحيفة «صوت الجنوب» السنة الثالثة الصادر يوم الجمعة تاريخ 15 مايو 1964م الموافق 3 محرم 1383هـ وتحت هذا العنوان يكتب المعلق السياسي حول قضية الاستقلال وعلى أي اسس أو اهداف يكون هذا العمل، هناك جانب في هذه القضية هو أنه كانت تطلب الضمانات من الحكومة البريطانية التي تقدم هذا المشروع دون انحراف نحو الصراع السياسي الذي تسقط فيه كثير من الدول والشعوب بعد الاستقلال، وجانب آخر يرى حق الاستقلال بدون شروط.

وحول هذا الاختلاف يقول الكاتب: «لا يتورع هؤلاء الناس عن الحديث بإفاضة وحماسة عن هذه الشروط والضمانات التي يطلبونها من الدولة الاجنبية، مبررين ذلك بوجود ما يسمونه خلافاً بين وزراء حكومتي الاتحاد وعدن حول موضوع الاستقلال ذاته بسبب بعض الاحوال المتخلفة في المنطقة، في حين أنهم يتناسون الجهة المسؤولة تاريخياً وادبياً ومعنوياً عن جود مثل هذه الاحوال التي يتخذون منها اليوم حجة واهية لعدم المطالبة بحصول المنطقة على استقلالها وحريتها، الأمر الذي لا يمكن ان يخدم مصلحة احد بقدر ما يمكن ان يخدم مصلحة استمرار الوجود الاجنبي في هذه الأرض العربية.

ولعل الاغرب من هذا أن يحاول هؤلاء الناس التذرع بحجة عدم وجود ما يسمونه بالمؤسسات الديمقراطية ذات الطابع الغربي في معظم الولايات الاتحادية باستثناء ولاية عدن وافتعال القصص الوهمية عن السلاطين والحكام الذين يصورونهم كشخصيات اسطورية مفزعة ومرعبة، في حين أن الواقع يؤكد ان هذه المناطق المقصودة قد تعودت منذ الأزل على اختيار مشائخها وعقالها وحكامها وسلاطينها بالطرق العربية القبلية التقليدية التي لا تقل من حيث المضمون والجوهر عن الاساليب الديمقراطية الغربية المستحدثة.»

حول وضع ولايات الجنوب العربي وموقعها الاقتصادي في دعم قضية الاستقلال والسيادة، طرحت عدة برامج وعمليات تنفيذية لخلق حالة توازن بين عدن الميناء الدولي والحركة الاقتصادية الواسعة، وبين المناطق الزراعية التي تجعل من اقتصاد الولايات مشاركاً في حركة التنمية.

منذ عام 1940م اهتمت الحكومة البريطانية بإصلاح العديد من الأراضي في أبين ودراسة التربة التي ظهرت امكانية استغلالها في التطور الزراعي، ووضعت خطة لمدة اربع سنوات عرفت باسم «مشروع خنفر للتنمية» وفي شهر ابريل من عام 1947م أنشئت «لجنة أبين» بقرار من حاكم عدن السيد ريجنالد شامبيون «1944-1951م» والتي بهذا القرار حلت مكان المشروع السابق وأصبح ذلك الجهاز هو المسؤول عن تنمية ابين زراعياً وكانت الاهداف من هذا تتمثل في:

1- رعاية وتطوير الجهاز التقليدي للري بواسطة تنظيم مناسب لتوزيع المياه.

2- تنظيم المنتوجات المعيشية والسوقية والمساعدة على تحويلها وتسويقها.

3- تحسين رخاء ورفاهية السكان المحليين.

في عام 1938م كانت مساحة الارض المزروعة في أبين أقل من 1000 فدان من اصل 120000 فدان التي يشتمل عليها حقل أبين، وفي عام 1940م تم استثمار مساحة إضافية بفضل معونة مقدارها 10000 جنيه استرليني قدمتها حكومة عدن، وجرى ري وزراعة حوالي 5000 فدان خلال الفترة الزمنية من 1934 إلى 1947م، وكان عام 1946م قد ادخلت زراعة القطن بصفة اختبارية ونجحت تلك المحاولة بعد ذلك، فوضعت عام 1947م خطة جديدة وهي «خطة تنمية أبين» وهي أكثر اتساعاً وإقداماً من «مشروع خنفر للتنمية».

لماذا نطالب باستقلال الجنوب العربي؟
في العدد 46 الصادر يوم الجمعة 22 مايو 1964م الموافق 10 محرم 1384هـ من صحيفة «صوت الجنوب» يكتب المعلق السياسي قائلاً: «الحقيقة التي لا مراء فيها أن لا سبيل لمناقشة إمكانية تلقيح بقية انحاء الجنوب العربي بالاساليب الديمقراطية دون التعرض بالدرس والتحليل للنظام القبلي السائد ومضاعفاته وتعقيداته التي لا يمكن لأي فرد مهما أوتي من قوة ودهاء وحنكة أن يجتثها بمجرد جرة قلم أو بالطريقة العابرة التي يحاول بها بعض الناس أن يعالجوا الشؤون والمشاكل السياسية لهذه المنطقة.

ولا يمكن لأحد أن يقلل أو يستهين بمشكلة النظام القبلي القديم والمتوارث والمعتمد حالياً كأساس لأنظمة الحكم القائمة في المنطقة ولو أنه قد امكن في الواقع بعد جهد جهيد إحراز بعض التقدم في التخفيف من مضاعفات وتعقيدات هذا النظام القبلي الصرف إثر ادخال النظم الادارية الحديثة في معظم الولايات الاتحادية، وهي النظم الادارية التي مازالت تلقى بعض المقاومة بسبب ما تنطوي عليه من سحب لبعض الصلاحيات والمسؤوليات التي ظل يتمتمع بها مشائخ وعقال القبائل منذ أن عرفت المنطقة اسلوب الحياة».

يحدد التقرير السنوي لاتحاد الجنوب العربي لعام 1964م-1965م بعض جوانب التطور في ولايات الاتحاد، ويظل الجانب الزراعي هو الأهم من بين تلك الجوانب الساعية إلى الارتقاء بالوضع الاجتماعي للناس، من خلال تطوير العمل الاداري المساعد على تجاوز درجات الاختلاف بين عدن والمحميات. وفي عام 1953م أسست شعبة الري وكانت متفرعة عن دائرة الزراعة وتدخل ضمن برنامج المسح الهيدرولوجي، وبلغت مساحة الاراضي المحروثة حوالي 150000 فدان.

وفي عام 1960م قام المستر د. س. فيرغوسون وهو خبير الاقنية والري في الوزارة البريطانية للتنمية وراء البحار بأول زيارة له إلى ولاية عدن، وكانت ضمن سلسلة الزيارات السنوية التي يقوم بها إلى عدن والمحميات، وقد طرحت عدة مشاريع رئيسية لتطوير وتنمية الاقتصاد الزراعي في محميات عدن وشملت البرامج التطويرية اموالاً خصصت لبناء السدود والحواجز ومنشآت ضبط مياه الاقنية وأجهزة استبعاد الطين وضبط تدفقات المياه وكذلك شق القنوات ووسائل توزيع المياه ومشروع للحفر الاستطلاعي القصد منه تقدير نسبة المياه الموجودة في باطن الارض في المناطق التي لا تتوفر عن مياهها الجوفية معلومات جيدة، وقد خصصت مبالغ لتنفيذ المشروعات التالية:

1- تطوير الري - 1183000 جنيه

2- الحفر الاستطلاعي - 130000 جنيه.

3- وضع خرائط لمنطقة لحج - 23600 جنيه.

بلغت ميزانية مشروع احور للري 15000 جنيه، وفيه منشآت للمراقبة تحتوي على منفذين في قناة احور الرئيسية وذلك لضبط وتنظيم تدفق المياه في القناة الرئيسية اثناء الفيضانات، وتبلغ الاراضي المحروثة في دلتا احور نحو 18000 فدان، وتلك المنشآت قادرة على تأمين فوائد سريعة لنحو 2000 فدان، وقد عقدت في أواخر عام 1964م اتفاقية للقيام بأعمال هذه المنشآت وبدأ العمل بها في شهر ديسمبر عام 1964م وانتهي منه في شهر ابريل 1965م.

وهذه الأعمال في الاقتصاد الزراعي في مناطق الجنوب العربي تظهر بأن تحسين الوضع الاجتماعي لدى حكومة الاتحاد كان يحتل المكانة الاولى قبل ادخال هذه المناطق في دوامة الصراعات السياسية، لأن تطور العامل الاقتصادي هو الدافع الموضوعي لطرح المشروع السياسي.

المؤتمر الدستوري
في العدد 48 الصادر يوم الجمعة بتاريخ 5 يونيو 1964م من صحيفة «صوت الجنوب»، يواصل المعلق السياسي كتابته حول قضية تحرر واستقلال الجنوب العربي والتي يراها لا تحتاج إلى صراعات حولها، حيث افتتح باب المفاوضات وكان في اول مؤتمر دستوري لبحث الوسائل الهادفة الى احراز تقدم دستوري لاتحاد الجنوب العربي في مسيرة استقلاله وحريته والسيادة على ارضه ووحدتها، وكان مقرراً عقد ذلك المؤتمر في بريطانيا بتاريخ 9 يونيو 1964م، وهناك محاولة جرت في عدن لعقد مؤتمر تمهيدي الغرض منه استطلاع كافة الآراء للفئات السياسية بغية توحيدها مع وجهات نظر الرجال المسؤولين من كل الولايات الاتحادية والذين كان من المقرر مشاركتهم في محادثات لندن.

غير ان نتيجة المؤتمر التمهيدي كانت امتناع بعض الجهات عن الاشتراك فيه من باب الاحتجاج على عدم دعوتها لحضور المؤتمر في لندن، وقبول جهات أخرى للاشتراك فيه، وكذلك الاعلان عن ارسال من يمثلها إلى العاصمة البريطانية لكي يكونوا على صلة واطلاع بتطورات تلك المفاوضات، وهناك فئة ثالثة التزمت الصمت في هذه القضية ولم تتخذ اي موقف واضح.

ويقول الكاتب حول هذا الموضوع: «يتضح من هذه النتيجة مدى حدة انقسام وتفاقم خلافات قطاعات الرأي العام في ولاية عدن وحدها حول عقد المؤتمر الدستوري، كما تؤكد ذلك الآراء والتعليقات التي ظهرت ومازالت تظهر في عدد من الصحف المحلية التي عالجت موضوع استقلال منطقة الجنوب بأسرها من جوانب وزوايا متضاربة ومتناقضة، وتناولته بعضها بطريقة مشحونة بالإثارة بدلاً من التروي والتعمق والدراسة لواقع وجوهر مشاكل هذه المنطقة.

وبما أن الصراع الدائر حالياً حول المؤتمر الدستوري يكاد أن ينحصر داخل ولاية عدن بين مختلف المنظمات السياسية فإننا لا نجد ما يمكن ان يمنع قيام تفاهم بين جميع الاطراف المعنية بحيث تجتمع كلمتهم وتتحد آراؤهم في هذا الظرف العصيب.»

وسط هذه الخلافات السياسية، كيف كانت الوضعية التنموية للخطط والمشاريع التي وضعتها حكومة الاتحاد؟

نقدم هنا بعضاً من برامج تلك المشاريع حتى تكون المقارنة بين السياسة والاقتصاد على مستوى متقارب من الرؤية، وبالعودة إلى خطة 1960-1964م نجد الارقام التالية: في 1- ابريل 1960م بدأ تنفيذ الخطة وقد خصص مبلغ 6330000 جنيه، وكذلك بناء المساكن مبلغ 2164000 جنيه، والخدمات العامة 1115000 جنيه، والخدمات الطبية والصحية 998000 جنيه، والمتفرقات 917000 جنيه، والمواصلات 570000 جنيه واخيراً التعليم 566000 جنيه، وفي 31 مارس 1963م وقبل انتهاء الخطة بعام كانت النفقات التي صرفت 3500000 جنيه، وقد قدرت نفقات السنة الاخيرة 1963-1964 بأكثر بقليل من 200000 جنيه.

استقلال الجنوب العربي كفيل بتقويم كافة الاوضاع دون وصاية
في العدد 49 الصادر يوم الجمعة بتاريخ 12 يونيو 1964م يكتب المعلق السياسي حول مسألة الاستقلال، وقد حدد ثلاث نقاط وقف امامها مؤتمر لندن وهي ادخال تعديلات على دستوري كل من ولاية عدن واتحاد الجنوب العربي لاكتساب صلاحيات دستورية اوسع، وتحديد موعد لاستقلال الاتحاد خلال مدة زمنية لا تطول، وكذلك دراسة مشاريع التنمية الاقتصادية التي كانت ستطبق في الجنوب العربي خلال المرحلة الانتقالية التي سوف تسبق موعد الاستقلال.

وقد وقف الكاتب امام ورود إشارة صريحة وواضحة حول الرغبة في ادخال المؤسسات الديمقراطية المعرفة في ولاية عدن إلى كل الولايات الاتحادية، وتلك خطوة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الاجتماعي في الريف إلى درجة المدينة.

والكاتب يرى بهذا العمل تمهيدا لاجراء انتخابات عامة على مستوى المنطقة بأسرها قبل يوم الاستقلال، غير انه لا يغفل المخاطر والمشاكل المحتملة التي ربما تظهر بسبب مثل هذه الخطوة التي تعد جديدة على مجتمعات قبلية، حيث يحتمل ان تكون الاحتكاكات التي يسمع فيها صوت السلاح وسيلة للتنافس والاقناع وبالذات في المناطق التي لم يكن لمواطنيها سابق معرفة بالتعامل مع العمل الديمقراطي، لذلك كان من الواجب رفع مستويات التعليم في تلك المناطق حتى تكون في مستوى التجربة.

ويقول الكاتب عن آلية النهوض السياسي في الجنوب العربي: «ان ما تحتاج اليه منطقة الجنوب العربي هو تحلل الحكومة المركزية من كافة القيود والاغلال التي تكبل انطلاقتها نحو آفاق واسعة من التطور والنهوض والرخاء والاستقلال والتحرر بمعانيها الحقيقية، ولهذه الاسباب وغيرها يستمد المؤتمر الدستوري الذي يعقد حالياً في العاصمة البريطانية اهميته الحقيقية إذ أن من شأن نتائجه ومقرراته أن تحدد معالم الطريق المؤدية إلى الهدف النهائي وهو الاستقلال بعد اجتياز المرحلة الانتقالية.»

الارتباط العضوي بين وحدة الجنوب وحريته
في العدد 50 من «صوت الجنوب» الصادر يوم الجمعة تاريخ 19 يونيو 1964م يواصل المعلق السياسي طرح وجهات نظره حول قضايا الجنوب العربي، ويرى أن الاختلافات السياسية في البلاد حالة ناتجة عن التطورات في آلية العمل، غير انها لا تخرج عن الهدف الاكبر وهو حق الجنوب العربي بالحرية والاستقلال حتى يمتلك القدرة على التقدم والانطلاق مع المجموعة العربية.

ومن أجل ذلك كان الاتحاد والذي هو تجسيد عملي والذي بدونه لا تكون الحرية، كما يرى الكاتب، فهناك من وجهة نظره ارتباط عضوي بين الاتحاد والاستقلال، وهو يذكر أننا لو وضعنا قضية الاستقلال مسبقة عن قضية الاتحاد لكانت المسألة مثل الذي يجعل العربة قبل الحصان، ولوجدنا ان الحرية لا قيمة لها دون الاتحاد.

ويطرح الكاتب وجهة نظره حول الاستقلال قائلا:

«إن الاستقلال هو معركة من أجل البناء - بناء دعائم الوطن الجديد الذي يعتمد على رجاله ويقوم بفضل جهود ابنائه ويسير في اتجاه جديد لخلق اقتصاد وطني وتهيئة كيان جديد غير الكيان القديم ويتطلب انجازات أخرى يقوم عليها تطور هذا الكيان الجديد وانطلاقه نحو آفاق اكثر رحابة من ذلك الافق الضيق الذي كان منكمشاً فيه قبل ان يظفر الوطن بحريته واستقلاله.

ونحن اليوم حين ننشد حرية بلادنا إنما ننشدها لنحقق غرضين اساسيين أولهما أن نقيم دعائم بلادنا ونرسي صرح غدها ومستقبلها. وثانيهما أن نقوم بواجبنا نحو أسرتنا العربية التي ننتمي اليها، وتحررنا هو الشرط الاساسي لعروبتنا.»

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أنا هو 04-10-2006 02:24 PM

الصحف والمجلات في عدن أيام اتحاد الجنوب العربي وتم مصادرتها يوم 30 نوفمبر 1967م باعتبارها من العهد البائد البغيض!!
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
1- (فتاة الجزيرة) / بدأت أسبوعية ثم يومية / أصدرت في 1 يناير 1940م / رئيس تحريرها محمد علي لقمان.

2- (صوت اليمن) / صدر العدد الأول في 23 أكتوبر عام 1946م / رئيس تحريرها محمد محمود الزبيري.

3- (الفضول) / أسبوعية مستقلة / صدر العدد الأول في 25 ديسمبر عام 1948م / رئيس تحريرها عبد الله عبد الوهاب نعمان.

4- (المستقبل) / صدر العدد الأول منها في الأول من يناير عام 1949م / رئيس تحريرها عائض سالمين باسنيد.

5- (الذكرى) / أسبوعية مستقلة/ أصدرت عام 1948/ صاحبها ورئيس تحريرها الشيخ محمد علي باحميش.

6- (أفكار) / أسبوعية مستقلة / أصدرت عام 1948م / صاحبها ورئيس تحريرها محمود لقمان.

7- (النهضة) / أسبوعية سياسية / أصدرت عام 1948 م / صاحبها ورئيس تحريرها عبد الرحمن عمر جرجره.

8- (صحيفة القلم العدني) / أسبوعية / أصدرت عام 1954م / رئيس تحريرها علي محمد لقمان.

9- (إيدن كر ونكل) / أسبوعية / صدرت عام 1952م / رئيس تحريرها المحامي محمد علي لقمان.

10- (الجنوب العربي) / أسبوعية مستقلة / أصدرت عام 1954م / رئيس تحريرها محمد عمر بأفقيه.

11- (البعث) / أسبوعية سياسية / أصدرت في عام 1955م / رئيس تحريرها محمد سالم علي عبده.

12- (اليقظة) / يومية / صدرت عام 1956م / رئيس تحريرها عبد الرحمن جرجره.

13- (الأيام) / يومية سياسية / صدر العدد الأول في يوم السبت التاسع من شهر أغسطس عام 1958م / رئيس تحريرها محمد علي باشرا حيل.

14- (الكفاح) / يومية مستقلة / أصدرت عام 1960 م / صاحبها ورئيس تحريرها حسين علي بيومي.

15- (الأخبار) / يوميه مستقلة / صدرت عام 1964م / رئيس تحريرها علي محمد لقمان.

16- (الحق) / يومية سياسية جامعة / صدرت عام 1965م / رئيس تحريرها عبد اللطيف كتبي.

17- (الطريق) / يومية سياسية مستقلة / صدرت في يناير عام 1966م / رئيس تحريرها محمد ناصر محمد.

18- (الأخبار) / يومية مستقلة / أصدرت عام 1964 م / صاحبها ورئيس تحريرها علي محمد لقمان.

19- (الحق) / يومية مستقلة / أصدرت عام 1965 م / صاحبها ورئيس تحريرها عبد اللطيف كتبي.

20- (العمال) / يومية / أصدرت عام 1966 م / صاحبها ورئيس تحريرها محمد سعيد بأشرين.

21- (القلم العدني) / أسبوعية مستقلة / أصدرت عام 1952 م / صاحبها ورئيس تحريرها علي محمد لقمان.

22- (الرقيب) /أسبوعية مستقلة بالغة العربية والإنجليزية / صاحبها ورئيس تحريرها محمد علي باشرا حيل.

23- (النور) / أسبوعية مستقلة /أصدرت عام 1957 م / صاحبها ورئيس تحريرها محمد سالم باسندوه.

24- (الزمان) / أسبوعية مستقلة / أصدرت عام 1958 م / صاحبها ورئيس تحريرها محمد حسن عوبلي.

25- (الفجر) / أسبوعية مستقلة / أصدرت عام 1957 م / صاحبها ورئيس تحريرها عيد روس الحامد.

26- (صوت الجنوب) / أسبوعية / صدرت عام 1962م / رئيس تحريرها احمد شريف الرفاعي.

27- (القات) / أسبوعية مستقلة / صدرت عام 1957م / صاحبها ورئيس تحريرها علي ناجي محسن.

28- (العامل) / أسبوعية / صدرت عام 1956م / صاحبها ورئيس تحريرها عبده خليل سليمان.

29- (الفكر) / أسبوعية مستقلة / صدرت عام 1956م / صاحبها ورئيس تحريرها هبة الله علي.

30- (الفاروق) / أسبوعية / صدرت عام 1964م / صاحبها ورئيس تحريرها عبد الله الخامري.

31- (الشعب) / أسبوعية / صدرت عام 1958م / صاحبها ورئيس تحريرها محمد سعيد ألحصيني.

32- (الجنبية) / أسبوعية / صدرت عام 1962م / لسان حال الحرس الوطني الاتحاد.

33- (الساعة) / أسبوعية / صدرت عام 1961م / لسان حال القوات البريطانية.

34- (الميزان) / أسبوعية / صدرت عام 1962م / صاحبها ورئيس تحريرها صالح الحريري.

35- (الحقيقة) / أسبوعية / صدرت عام 1962م / لسان حال حزب الشعب الاشتراكي لصاحبها محمد باسندوه.

36- (الأمل) / أسبوعية / صدرت عام 1965م / صاحبها ورئيس تحريرها عبد الله عبد الرزق باذيب.

37- (المصير) / أسبوعية / صدرت عام 1966م / صاحبها ورئيس تحريرها حسن مسعد الخمري.

38- (المعلم) / أسبوعية / صدرت عام 1949م / صاحبها ورئيس تحريرها حامد الصافي.

39- (فتاة شمسان) / أسبوعية / صدرت عام 1960م / صاحبها ورئيس تحريرها ماهية نجيب.

40- (المجتمع) / نصف شهرية / صدرت عام 1964م / صاحبها ورئيس تحريرها عدنان كامل.

41- (أنغام) / شهرية / صدرت عام 1962م / صاحبها ورئيس تحريرها علي عبد الله أمان.

42- (الغد) / شهرية / صدرت عام 1962م / صاحبها ورئيس تحريرها حسن علي عمر.

43- (الميناء) / شهرية / صدرت عام 1957م باللغة الإنجليزية والعربية ملونة تصدرها أمانة ميناء عدن.

44- (الصبـــــــــــاح) / صدرت عام 1966م / صاحبها ورئيس تحريرها سعيد علي.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أنا هو 04-11-2006 02:12 AM

تهديد د.ياسين نعمان واتهامه بـ (الانفصال)

صنعاء «الأيام» :د. ياسين سعيد نعمان
أدانت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني محاولة استهداف الأخ د. ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني رئيس مجلس النواب الأسبق.

واعتبرت الأمانة العامة في بيان أصدرته يوم أمس الإثنين 10/4/2006م «أن ما حدث للأمين العام من تهديد إنما يعكس التأثير السلبي للدعاية الرسمية التي تحرض ضد أحزاب المعارضة ورموزها القيادية وتجسيد لثقافة الإقصاء والتخوين التي درجت عليها هذه الأجهزة، وذهب ضحيتها خيرة سياسيي ومثقفي الوطن.. وحملت الأمانة العامة السلطة مسؤولية الحفاظ على حياة الأخ د. ياسين سعيد نعمان، مجددة التأكيد بأن محاولة النيل من رمز سياسي وطني بقامة ومكانة د. ياسين تمثل استهدافاً للاستقرار السياسي والاجتماعي.

وجددت الأمانة العامة أن مثل هذه الممارسات الإقصائية تجاه المعارضين السياسيين والتلويح بتهديد حياتهم لن تثني حزبنا ونشطاء الحياة السياسية عن مواصلة النضال السياسي السلمي دفاعاً عن حقوق وحريات الناس، وترسيخاً للقيم الديمقراطية.

والأمانة العامة إذ تدين هذا العمل الجبان فإنها تهيب بكافة أعضاء الحزب وكوادره وأنصاره وكل القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني لرفع درجة الوعي واليقظة ومجابهة كل المخاطر التي تحاول النيل من الشخصيات السياسية الوطنية والعبث بأمن واستقرار البلاد».

إلى ذلك علمت «الأيام» أن الحوار الذي أجرته صحيفة «الراية» القطرية مع الأخ د. ياسين سعيد نعمان، أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني وأعادت نشره «الأيام» يوم أمس الاثنين كان قد أجراه مراسل «الراية» منذ شهرين وقام بتحوير بعض القضايا المتناولة في الحوار، الأمر الذي شوه الحوار، متجاهلا الأمانة الصحفية والمهنية.. وعلى إثره اتصل الأخ د. ياسين بمراسل «الراية» في صنعاء الذي أجرى الحوار معه وطلب منه أن يصحح الأخطاء التي وردت وهي بعض ما نسب إليه من أقوال لم يقلها وأسئلة لم يطرقها معه.. فرفض المراسل ذلك موجها للدكتور ياسين كيلا من الشتائم والتهديدات ونعته بـ «الانفصالي».

«الأيام» اتصلت مساء أمس بالاخ د. ياسين سعيد نعمان وسألته عن ملابسات الموضوع فأكد «أن مراسل «الراية» عمل على تحوير بعض القضايا وتدخل في بعض الإجابات والأسئلة ومنها ما جاء تحت عنوان: تباينات وليس انشقاقا.. ففي سؤال مفاده: قيادات اشتراكية أظهرت اعتراضها وتحفظها تجاه ما تتخذه قيادة الحزب من قرارت ومواقف.. أليس هذا الأمر هو سبب ما شهدته دورة اللجنة المركزية من تباين؟ كانت إجابتي: ليس ذلك صحيحا، لكن هناك من لم تعجبهم القرارات والمواقف التي اتخذتها اللجنة المركزية - وهم قلة- وأؤكد هنا على أن قناعاتنا هي الالتزام بحق الأقلية أن تعبر عن رأيها وأن تحمل رأيها إلى أي مكان تريده، وأن تدافع عن هذا الرأي ومع ذلك فإن على الأقلية أن تلتزم برأي الأغلبية وأن على الأغلبية أن تحترم رأي الأقلية طالما أن الجميع موجودون في حزب واحد وبنية تنظيمية واحدة فعلى الجميع الالتزام بما تتخذه اللجنة المركزية من قرارات. لكن المراسل لم يواصل قولي في الاجابة.. وفي حزبنا لا توجد أغلبية دائمة أو أقلية دائمة».

وأضاف د.ياسين:« وبالنسبة الى سؤال: اذن ما الذي يثير الحديث عن مشكلات خاصة تعاني منها المحافظات الجنوبية، أجبت بقولي: حرب صيف 1994م وهنا أدخل المراسل (حرب الدفاع عن الوحدة) وهي جملة لم أقلها على الاطلاق، وقلت: حرب صيف 1994م أقول لك بأنها أوجدت فعلا فجوة نفسية لدى أبناء المحافظات الجنوبية.. إلى آخر الاجابة.. ثم سألني: ألا ترى دكتور ياسين أن تبني الحزب الآن لقضية أو مشكلة أبناء جنوب اليمن والمحافظات الجنوبية- إذا جاز الوصف- وهنا ينتهي سؤاله لكنه أضاف إليه (بأنه يشكل تأييدا للقيادات الاشتراكية التي تورطت وتبنت مؤامرة الانفصال عن الوحدة اليمنية؟ وهذه اضافة منه. واستهللت جوابي: البعض داخل الحزب الاشتراكي يطرح مثل هذه القضايا بشكل عمومي.. لكن المراسل نسب الي قولي: لا.. ذلك ليس صحيحا.. ثم تدخل في اجابتي عن السؤال الذي يليه حول قضية الجنوب.. وهناك من يطرحها داخل الحزب الاشتراكي وفقا لخطاب وتوجه سياسي انفصالي؟ فنسب الي قولي: ذلك صحيح فهناك من يطرح هذه القضية وفقا لذلك.. وهو ما لم أقله بل استهللت جوابي بالقول: الآن أنا أتحدث عن رؤية الحزب وهي رؤية وحدوية.. وإلى آخر الاجابة.

وفي ردي على سؤاله: دعوتك دكتور ياسين سعيد نعمان لفتت الانتباه إلى احداث تغيير داخل بنية الحزب- ما الغاية من ذلك؟ فنسب الي قولي أن الحزب الاشتراكي وجميع الاحزاب السياسية في اليمن ظهورها وتأسيسها (قام على أسس ورؤى تقليدية) هذه العبارة المقوسة لم أقلها، بل قلت: كانت تقوم على أساس ايديولوجي عقائدي... كما تدخل في اجابتي عن سؤال حول مشروع الاصلاح السياسي والوطني الذي وقعت عليه احزاب اللقاء المشترك هل كان سببا لفشل ووقف الحوار؟ ونسب الي القول: ربما يكون الاخوة في الحزب قد اعتبروا أن توقيع الحزب على المبادرة هو موقف ضدهم.. وهي عبارة اضافها بعد اجابتي التي قلت فيها: ربما يكون ذلك صحيحا لأن موضوع الحوار مع المؤتمر قد تداخل مع توقيع أحزاب المعارضة ومنها الحزب الاشتراكي على مشروع مبادرة الاصلاح السياسي والوطني. وهنا انتهت اجابتي.

وفي خاتمة الحوار تدخل المراسل في اجابتي عن سؤال: من هو مرشحكم لمنصب الرئيس؟ فأجبته: هذا موضوع سابق لاوانه ونحن لا نبحث في ذلك حتى الآن- فأدخل المراسل عبارة: لا نبحث عن ذلك الإنسان. وهو ما لم أقله وتابعت اجابتي: لأننا لا نريد أن نضع العربة قبل الحصان وإلى آخر الاجابة

تاج عدن 04-11-2006 03:32 AM

ياريت يادكتور ياسين أن تستوعب وتقتنع وتكون على يقين بأنه اي جنوبي يقول الحق ويدافع عن اهله وناسه فهو انفصالي شوعي ملحد كافر متامر عميل وكل مصتطلحات التهم وياريت يادكتور تتوصل الى الحقيقة وهي أن عصابة الاحتلال لاتريد الجنوبيين ولاكنها تريد ارضهم أي أنها تريد الارض دون الشعب ياريت يادكتور أن لاتتعب نفسك وتقنعها بغير دلك ولاتضيع من عمرك في ماتحاول الى تغيره فحاول فقط تجد كيف المخرج وتقصر من عمر الاحتلال .

أنا هو 04-12-2006 02:51 AM

مشايخ الصبيحة:الإساءة للدكتور ياسين تسيء للوطن والشخصيات الشريفة!

طور الباحة «الأيام» خاص:
أعلن مشايخ وأعيان ومواطنو الصبيحة عن استنكارهم الشديد لما تعرض له الأخ د.ياسين سعيد نعمان، الشخصية الوطنية البارزة من تهديد واساءة مساء الأحد الماضي.. ورد ذلك في بلاغ أصدروه أمس.. جاء فيه:

«نحن مشائخ وأعيان وأبناء منطقة الصبيحة وقبائلها نعبر عن أسفنا الشديد تجاه ما تعرض له د.ياسين سعيد نعمان، الشخصية الوطنية البارزة في اليمن من تهديد وإساءة مساء يوم الأحد الموافق 9 ابريل الجاري من أحد الأفراد الخارجين عن النظام والقانون.

إن مثل هذه الأفعال تسيء للوطن والشخصيات الشريفة في اليمن وبسبب هذه الأفعال الدنيئة يسجل أبناء منطقة الصبيحة من مشائخ وأعيان ووجهاء وكوادر مدنية وعسكرية ادانتهم واستنكارهم الشديدين.

إننا بهذا البيان نطالب الجهات المختصة في الدولة بأن تتحمل كامل مسئوليتها في حماية مثل هذه الشخصيات الوطنية ومحاسبة من قاموا بهذا العمل غير القانوني تجنبا للفتن التي نحن والوطن في غنى عنها، ونناشد كافة أبناء الوطن الوقوف صفا واحدا لإدانة مثل هذه الأعمال غير المسئولة

أنا هو 04-12-2006 02:55 AM

المشترك:تهديد د.ياسين مدخل لافتعال الازمات!

صنعاء «الأيام» خاص:
عبر اللقاء المشترك لأحزاب المعارضة عن «إدانته الشديدة للتهديد والإيذاء اللذين تعرض لهما د. ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني مساء يوم الأحد، واللذين تنتفي عنهما صفة الانفعال اللحظي غير الواعي وإنما جاءا في سياق الحملة الدعائية التشهيرية ضد الدكتور ياسين وضد عدد من قادة أحزاب اللقاء المشترك، تلك الحملة التي اتخذت من بعض وسائل الإعلام الرسمية والصحف الصادرة عن الحزب الحاكم ساحة لها منذ عدة أسابيع».

جاء ذلك في بيان صادر أمس الثلاثاء عن أحزاب اللقاء المشترك وهي: التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وحزب الحق واتحاد القوى الشعبية اليمنية.. قالت فيه: «وفي حين أن قيادة اللقاء المشترك تعبر عن اعتزازها بالدكتور ياسين وتثمن عالياً أدواره السياسية الوطنية وتقدر مجمل الآراء والمواقف التي يتبناها بما تعكسه من مسئولية ونفاذ بصيرة وانسجاماً مع صوت العقل فإنها ترى أن استخدام أساليب التشهير ضده وتوجيه التهديدات إليه إنما يعكس العجز السياسي لدى أصحابها وما انحدروا إليه من إفلاس أخلاقي، الأمر الذي أوصلهم إلى التخلي عن لغة الحوار وعن التعامل الموضوعي مع الرأي الآخر، وبالتالي البحث عن المداخل لافتعال الأزمات للتغطية على عجزهم وإفلاسهم.

ويؤكد اللقاء المشترك رفضه القاطع لأساليب التشهير والإساءات الشخصية في العمل السياسي ولأعمال التحريض غير المسئولة ضد أحزاب المعارضة وقياداتها من خلال وسائل الدعاية الرسمية وتعبئة منتسبي أجهزة الدولة بمشاعر الكراهية وبالنزعات العدائية القائمة على نشر الأكاذيب المختلفة، والترويج للتهم الباطلة المستندة إلى الطعن في وطنية المعارضين ودينهم وتزوير الحقائق بشأن مواقفهم وضمائرهم، الأمر الذي يفضي إلى بروز أدوات الاغتيال السياسي وتوجيهها في اقتراف أحط وأقذر الجرائم. وما اغتيال الشهيد جار الله عمر رحمه الله الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني قبل ثلاث سنوات إلا ثمرة مرة من ثمار هذا التحريض الأهوج والتعبئة الخاطئة.

إن اللقاء المشترك يعبر عن استنكاره الشديد لهذا الاستهداف الإجرامي الذي يتعرض له الحزب الاشتراكي اليمني ويطال قادته ورموزه ويعرب عن التضامن الكامل معه ومع أمينه العام د. ياسين سعيد نعمان، الشخصية الوطنية المحترمة والذي يكن له الشعب اليمني قاطبة الحب والتقدير وترى فيه أحزابنا مصدراً للفخر كقائد سياسي يتمتع بالنضج والكفاءة والمصداقية.

وتدعو أحزاب اللقاء المشترك وفروعها في المحافظات إلى تجسيد هذا التضامن في تطوير أدائها السياسي بين الناس، وفضح أهداف حملات التحريض والتشهير والتهديد التي تستهدف قادة ورموز المعارضة وتسعى إلى اختلاق الأزمات لتعكير أجواء الحياة السياسية، خاصة أن البلد مقدم على خوض استحقاقين وطنيين مهمين يتمثلان في الانتخابات الرئاسية والانتخابات المحلية في شهر سبتمبر القادم.. والله ولي التوفيق
».

أنا هو 04-12-2006 03:35 AM

حرب البيانات بين الكميم وأحزاب المشترك على خلفية حوار صحفي!

الأربعاء, 12-أبريل-2006
- رفض الدكتور ياسين سعيد نعمان- الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني رفع شكوى إلى وزارة الداخلية بما أسمته الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني محاولة استهداف حياة أمينها العام الدكتور ياسين .
وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية نقل عنه "نبأ نيوز": أن وزير الداخلية استدعى امس الدكتور ياسين سعيد نعمان للاستعلام منه حول حقيقة التهديد الذي تعرض له ، والذي صدر به بيان إدانة من الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني ، فشرح للوزير أن الأمر يتعلق بحوار صحفي أجراه معه نبيل الكميم- مراسل "الراية القطرية"، وأعاد نشرة موقع الحزب الاشتراكي (الاشتراكي نت ) معدلاً وقيل أن مراسل الصحيفة أحدث فيه وهو ما نفاه الكميم قالاً في رسالة وجهها إلى نقابة الصحفيين ( تلقى نسخة منها ) انه لم يوجه أي تهديد للدكتور ياسين وروى الكميم أحدث تواصله مع عدد من أتباع نعمان الذين قالوا له عقب نشر المقابلة أن هناك بعض التحفظات للدكتور وسرعان مع تلقى اتصالاً هاتفياً من الدكتور ياسين سعيد نعمان الذي بادر بالهجوم بحسب ما ورد في رسالة الكميم وأنه قال له بأن الحوار ( أعد في مطابخ سياسية ) واتهامات عديدة منها الإخلال بالمصداقية والمهنية الصحفية .
وأضاف الكميم أنه حال تواصله مع الدكتور لإعطائه نسخة من المقابلة في شريط إلى منزله يوم الاثنين وجده منفعلاً تبعته العديد من الشتائم والألفاظ ".
وفي الوقت الذي اعتبر فيه الدكتور ياسين سعيد نعمان الحادث مهنياً وسيقدم به بلاغ إلى نقابة الصحفيين أصدرت أمانة العامة لحزبه بياناً تلاه بياناً لأحزاب المشترك قالت فيه :" (إن ما حدث لـ(الدكتور ياسين ) أمس (الأول) من تهديد إنما يعكس التأثير السلبي للدعاية الرسمية التي تحرض ضد أحزاب المعارضة ورموزها القيادية وتجسيد لثقافة الإقصاء والتخوين التي درجت عليها هذه الأجهزة، وذهب ضحيتها خيرة سياسيي ومثقفي الوطن ) واستطرد البيان بأن ذلك يعد :" تعبئة منتسبي أجهزة الدولة بمشاعر الكراهية وبالنزعات العدائية القائمة على نشر الأكاذيب المختلقة، والترويج للتهم الباطلة المستندة إلى الطعن في وطنية المعارضين ودينهم وتزوير الحقائق بشأن مواقفهم وضمائرهم، الأمر الذي يفضي إلى بروز أدوات الاغتيال السياسي، وتوجيهها في اقتراف أحط وأقذر الجرائم)!!!.
إلا أن الدكتور ياسين سعيد نعمان قال في اتصال هاتفي لـ " أنه لا يعرف شيئاً عن البيان" وقال :" تواصلوا مع قيادات الحزب " التي ذكرت لـ أنه لا تعلم شيئاً عن البيان ومنهم عبد الغني عبد القادر .
وتزامن هذا التصعيد ضد الصحفي نبيل الكميم أعادت نشر المقابلة معدلة إذ تم بتر العبارات التي ربما فهمت بأنها موجهة ضد بعض قيادات أجنحة الحزب الاشتراكي

أنا هو 04-12-2006 05:54 PM

أخبار: بعد محاولة اغتيال فاشلة استهدفت الخامري!


الأربعاء 12 أبريل 2006 «المشترك» يدين استهداف أمين عام الاشتراكي

أدانت أحزاب اللقاء المشترك التهديد الذي تلقاه أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان بالاغتيال مساء الأحد الماضي.

وقال بيان صادر عن «اللقاء المشترك» إن التهديد والإيذاء اللذين تعرض لهما ياسين «تنتفي عنهما صفة الانفعال اللحظي غير الواعي، وإنما جاء في سياق الحملة الدعائية التشهيرية ضد الدكتور ياسين وضد عدد من قادة احزاب اللقاء المشترك».

وكان شخص قد هدد بتفجير منزل أمين عام الاشتراكي قبل أن يتم القبض عليه وبحوزته قنابل يدوية.

وفي السياق نفسه تعرض رجل الأعمال المعروف والمرشح لانتخابات الرئاسة اليمنية المقررة في أيلول «سبتمبر» القادم توفيق محمد علي سيف الخامري مساء «الأحد» الماضي لمحاولة اغتيال كادت تودي بحياته بعد ثلاثة أيام فقط على تعرض منزله لإطلاق نار كثيف.

وأكد توفيق الخامري لـ«الوسط» أن عدداً من المسلحين كانوا يستقلون سيارة «لم يحدد نوعها» كانوا بانتظاره أمام بوابة منزله في حي عذبان «جنوب غرب العاصمة صنعاء» وما أن وصل حتى باشروا بإطلاق نار كثيف باتجاهه، مشيراً إلى أن الحادث لم يُسفر عن أي إصابات نتيجة أنهم بدأوا إطلاق الرصاص بعد فتح حراسة المنزل للأبواب، الأمر الذي سهل على السائق الإسراع باتجاه الداخل فور سماعه بداية إطلاق الرصاص.

وأضاف أمين عام اتحاد الفنادق اليمنية ونائب رئيس المجلس اليمني لرجال الأعمال والمستثمرين انه لايتهم أي جهة بالوقوف وراء الحادثتين، مطالباً السلطات الأمنية بالكشف عن التحقيقات التي أجرتها في الحادثة السابقة وتعقب الجناة ومعرفة ملابسات الحادثتين والقيام بدورها في ضبط الأمن ونشر السكينة في أوساط المجتمع.

ونفى الخامري تلميحات بعض وسائل الإعلام التي تتهم بعض الجهات الرسمية بالوقوف وراء الحادثتين بسبب إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، مبرراً نفيه بأنه الوحيد الذي أعلن ولا يزال يعلن انه لن يترشح إذا تراجع الرئيس علي عبدالله صالح عن قراره الذي أعلنه في 17 يوليو العام الماضي لعدة اعتبارات أهمها العلاقة الشخصية التي تربطه بصالح وتسليمه بقدرة الرئيس وإمكانياته وخبراته المتراكمة في الحكم.

وكان عددٌ من المسلحين قاموا مساء «الأربعاء» الماضي بإطلاق زخات كثيفة من الرصاص الحي على منزل توفيق الخامري.

وقال شهود عيان -كانوا يتواجدون في إطار موقع الحادث آنذاك- إن السيارات التي لم يعرف عددها وهناك من يقول أنها تويوتا نوع هيلوكس باشرت بإطلاق النار على فيلا الخامري الموجودة ضمن مجمع الفلل التي يملكها مع أشقائه في حي عذبان من الناحية الخلفية أي من شارع الستين الغربي (الطريق المؤدي إلى دار الرئاسة).

وقالت المصادر ذاتها إن الفيلا تعرضت لأضرار كبيرة وتخرّب جزء كبير من واجهتها الخلفية المطلة على شارع الستين العام جراء الرصاص الكثيف الذي أطلق عليها من قبل المسلحين الذين لم تعرف هويتهم حتى هذه اللحظة، مشيرة إلى زيارة بعض المسؤولين الأمنيين للخامري عقب الحادث مباشرة وأن أكثر من 20 طقماً عسكرياً يتواجدون حالياً حول المنزل
.


الساعة الآن 09:13 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م