الثلاثاء, 16 تموز/يوليو 2013 14:05 واشنطن تايمز : مرشد الاخوان يبيح الإفطار استعدادا لـ”معركة” إعادة مرسي إلى الحكم [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نقلت صحيفة “واشنطن تايمز” دعوة مرشد تنظيم الإخوان محمد بديع، أعضاء الجماعة إلى الامتناع عن الصيام في شهر رمضان الحالي، كي يحتفظوا بقوتهم في المعركة الكبرى القادمة لإرجاع مرسي إلى الحكم. وأضافت الصحيفة أن المرشد العام للجماعة أكد في تغريدات عبر حسابه على موقع “تويتر”، أن أعضاء الإخوان يعتبرون في حالة جهاد في سيل الله، وقريبا سيدخلون معركة كبيرة لإعادة مرسي إلى الحكم، لذلك بإمكانهم أن يكسروا صيامهم دون الإخلال بقواعد الدين الإسلامي الصحيح، مؤكدا أن الإسلام يسمح للمسلم بالإفطار في رمضان إذا خرج للجهاد. وقارن مرشد الاخوان محمد بديع في تغريدة أخرى بين ((مقاومة انقلاب العسكر على مرسي)) بحسب قوله، بغزوة بدر التي خاضها الرسول (ص) ضد قريش في بداية ظهور الإسلام، وشدد على أن أعضاء الجماعة يستعدون لمعركة بدر الثانية في ذكرى غزوة بدر 26 يوليو المقبل. |
تقارير إسرائيلية: «السيسي» أبلغ «بيرنز» بضرورة توقف إدارة أوباما عن التهديد [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] غادر نائب وزير الخارجية الأمريكى، ويليام بيرنز، القاهرة، الثلاثاء، بعد زيارة استمرت يومين، أجرى خلالها لقاءات بعدد من المسؤولين المصريين، لبحث الأوضاع الراهنة فى البلاد، كان أبرزها الاجتماع مع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزيرالدفاع والإنتاج الحربي، والذى وصفه موقع «ديبكا» الإخبارى الإسرائيلى بأنه «لقاء عاصف»، وأن الوزير المصري رفض تهديدات واشنطن بقطع المساعدات عن مصر. وأضاف «ديبكا»، نقلا عن مصادر «شرق أوسطية»، أن السيسى سأل بيرنز بشكل مباشر عن سبب دعم إدارة الرئيس باراك أوباما جماعة الإخوان المسلمين، وما إذا كان أوباما يفضل رؤية مصر وهى تنهار بسبب الفوضى والانهيار الاقتصادي، بسبب الطريقة التى أدار بها المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان أمور البلاد، والتى أدت إلى تدهور أحوال مصر فى جميع المجالات، خلال عام واحد فقط. وأكد السيسى أن العملية السياسية التى طرحها الجيش المصري لعزل مرسى كانت تعبيرا عن الإرادة الحقيقية للشعب المصرى. وقالت المصادر للموقع الإسرائيلى إن اللقاء شهد أوقاتا من التوتر الشديد بين وزير الدفاع والدبلوماسى الأمريكى، وأوضحت أن السيسى خاطب بيرنز قائلا: «إنه يتوجب على إدارة أوباما أن تتوقف عن التهديد بقطع المساعدات الاقتصادية والعسكرية الأمريكية لمصر». وأضاف أنه إذا أقدمت واشنطن على فعل ذلك فإن دول الخليج العربى مستعدة لتدبير قيمة المساعدات ومنحها لمصر. ونسب الموقع إلى مصادر مصرية قولها إن السيسى قال إن الولايات المتحدة ينبغى أن تكون أكثر حرصا من مصر نفسها على استمرار تقديم المساعدات لمصر، لأن ذلك يضمن دعم الجيش لاستمرار العلاقات العسكرية بين الدولتين. من جهتها، قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، جين ساكى، إن واشنطن على اتصال منتظم مع جميع الأطراف فى مصر، بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين، ولكن بيرنز لم يلتق أيا منهم أثناء زيارته الأخيرة للقاهرة. وأكدت «ساكى» أن زيارة بيرنز إلى القاهرة تهدف إلى تشجيع جميع الأطراف على العمل معا والمضى قدما فى عملية تضم الجميع، بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين. وبشأن اقتراح عضوى مجلس الشيوخ السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندسى جراهام بالإبقاء على أجزاء من المعونة، أكدت «ساكى» أن الخارجية الأمريكية لاتزال فى مرحلة مراجعة المعونة وأنها ستستغرق بعض الوقت. فى سياق متصل، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن دينيس روس، المستشار السابق للرئيس الأمريكى باراك أوباما لشؤون الشرق الأوسط، قوله إن أوباما يهتم جيدا بما يقوله تجاه مصر، مرجعا السبب إلى عدم استقرار الأوضاع فى مصر وإلى رد فعل الجمهور بالنسبة لواشنطن. من جانبه، قال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى، إن لقاء بيرنز بالأحزاب وأعضاء الحكومة يعد اعترافا أمريكيا بالحكومة الجديدة وثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أنه قال لبيرنز إن الشعب المصرى أطاح بالإخوان من الحكم بعد أن كرههم. |
النائب العام يحيل قضية «وادي النطرون» المتهم فيها مرسي لقاضي تحقيقات [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أحال المستشار هشام بركات، النائب العام، الثلاثاء، قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، لقاضي التحقيقات حسن سمير. كان المستشار خالد محجوب، رئيس محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، سلّم النائب العام، ملف قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون، الخميس. وأودعت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، برئاسة المستشار خالد محجوب، حيثيات حكمها الصادر في قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون، التي قضت فيها ببراءة أحد المتهمين من تهمة الهروب من السجن، بعدما تبين أنه ليس المتهم الحقيقي، وأن المتهم الهارب صدر له عفو رئاسي. كما تضمن الحكم مطالبة النيابة العامة بمخاطبة الشرطة الجنائية الدولية، «إنتربول»، للقبض على سامي شهاب، القيادي بتنظيم حزب الله اللبناني، وأيمن نوفل، ومحمد محمد الهادي، عضو حركة حماس، ورمزي موافي، عضو تنظيم القاعدة بشبه جزيرة سيناء، وأن تقوم النيابة بالقبض على كل من محمد محمد مرسي العياط، الرئيس المعزول، عضو تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، ومحمد سعد الكتاتني وصبحي صالح وعصام العريان وحمدي حسن ومحمد إبراهيم وسعد الحسيني ومحيي حامد ومحمود أبو زيد ومصطفى الغنيمي وسيد نزيلي وأحمد عبد الرحمن وماجد الزمر وحسن أبو شعيشع وعلى عز ورجب البنا وأيمن حجازي والسيد عياد وإبراهيم إبراهيم حجاج، بوصفهم هاربين من السجون المصرية. وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إنه تأكد لها أن واقعة الهروب مرتبطة بواقعة اقتحام للسجون من أشخاص مجهولين، تسببت في قتل وإصابة العديد من السجناء، الأمر الذي لم تتكون معه عقيدة المحكمة للقضاء في الأوراق والفصل في القضية المنظورة، فقررت المحكمة إعادة القضية للمرافعة لاستكمال القصور الذي شاب الأوراق والتحقيقات. وأوضحت المحكمة أنها استمعت إلى 26 شاهدًا من قيادات وزارة الداخلية والمسؤولين أثناء الأحداث، وجاءت أولى المفاجآت عند شهادة مأمور سجن وادي النطرون بأن المتهم الماثل أمام المحكمة ليس المتهم الحقيقي، وأن المتهم الحقيقي قد صدر له عفو رئاسي. وأضافت المحكمة أنه تفعيلًا لدورها الإيجابي في تحقيق أدلة الدعوى لظهور الحقيقة، فقد قامت بالاستماع إلى شهادة الشهود على مدار (17) جلسة، تكشف من خلالها ومشاهدة الأسطوانات المدمجة المقدمة من هيئة الدفاع وكذلك المستندات، أن حقيقة الواقعة المنظورة أمامها أن هروب السجناء كان مصحوبًا بالقوة والاقتحام باشتراك عناصر أجنبية مع تنظيمات متطرفة من الجماعات الجهادية والتكفيرية والتنظيم الإخواني وبعض أصحاب الأنشطة الإجرامية من بدو سيناء ومطروح والمغاربة والنخيل، الذين تجردوا من وطنيتهم، واتفقوا مع عناصر خارجية لتدنيس أرض الوطن واستباحة دماء المصريين وترويع الآمنين منهم، في مشهد سوف يذكره التاريخ بأن من قام بارتكابه تنزع منه وطنيته. |
«غزلان»: أمريكا أعطت الضوء الأخضر لـ«عسكريين انقلابيين».. والشعب لن يستسلم [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] اتهم محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، الثلاثاء، الولايات المتحدة الأمريكية بإعطاء الضوء الأخضر لـ«العسكريين الانقلابيين للقيام بانقلابهم وعزل وخطف وإخفاء أول رئيس مدني منتخب انتخابا حرا، وتعطيل الدستور وحل مجلس الشورى» . وكشف «غزلان»، في مقال نشره على موقع «إخوان أونلاين» تحت عنوان: «الدور الأمريكي في الانقلاب العسكري»، أنه قبل مظاهرات «30 يونيو»، اتصل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالرئيس المعزول، محمد مرسي، أكثر من مرة لـ«ممارسة ضغوط، والإشارة إلي إمكانية استمرار الحصار الاقتصادي». وقال «غزلان» إن «أوباما لوّح في ذات الوقت بالتدخل لدي دول الخليج لإيقاف أموالها، التي تستخدم في التخريب داخل مصر إن استجاب مرسي لما يريده أوباما، وكان رد مرسي رفض الاستجابة لهذه الإملاءات والتمسك بالشرعية الدستورية والمسار الديمقراطي للثورة». وأضاف: «أمريكا حاولت إجهاض ثورة 25 يناير، فأنفقت 105 مليون دولار خلال عدة شهور على منظمات مصرية وأجنبية لإحداث فوضى في مصر بغرض إسقاط الثورة، وقد اعترفت السفيرة آن باترسون في الكونجرس الأمريكي بإنفاق هذه الأموال، وشهدت الوزيرة المصرية، فايزة أبو النجا، بأن هذه الأموال كان الهدف من إنفاقها هو إجهاض الثورة في بدايتها، وقد افتضحت هذه الخطة فيما عرف باسم قضية التمويل الأجنبي». وأشار «غزلان» إلى أنه بعد انتخاب مرسي رئيسا لمصر «بدأت سياسة أمريكا في محاولة الاحتواء للاحتفاظ بمصالحها في مصر، والحفاظ على استمرار تبعيتها للسياسة الأمريكية». واعتبر أن الولايات المتحدة حرصت على استمرار مصر حليفة لأمريكا ضمن ما سمي بـ«مجموعة أو محور الاعتدال، وحرصت على استمرار مصر دولة ضعيفة محتاجة لها في الغذاء والدواء والسلاح، وضغطت على صندوق النقد الدولي لتعويق القرض المقرر لمصر، وحرصت على بقاء مصر دولة ضعيفة إزاء إسرائيل وحامية لها من أي تغير في السياسة العربية تجاهها». وأضاف أن الولايات المتحدة «كانت غير راضية عن قيام نظام يتبنى المشروع الإسلامي الحضاري للدولة على حساب النموذج العلماني الغربي»، مشددًا على أن مرسي رفض تلك الإملاءات و«حرص على أن تكون مصر دولة حرة مستقلة ذات سيادة وإرادة». وتابع: «مرسي أكد مرارا على رغبته في أن تنتج مصر غذاءها ودواءها وسلاحها، وجعل العلاقة باسرائيل في حدها الأدنى، وقوى علاقته بالفلسطينيين وسعى في تحقيق المصالحة بينهم، ووسع علاقته بكثير من دول العالم روسيا والصين في الشرق وجنوب افريقيا والبرازيل ودول أفريقيا حتى لا تظل العلاقة محصورة مع أمريكا وتابعتها اسرائيل مثلما كان عليه الحال في ظل النظام البائد، وسعى لإحلال المشروع الإسلامي محل المشروع العلماني الغربي، وهنا بدأ استغلال الأحزاب العلمانية في محاولة الإفشال، وبدأت المظاهرات المخربة والعنيفة التي استخدمت الأموال الخارجية والبلطجية والمجرمين، للتأثير على الأمن والاقتصاد» . وأوضح «غزلان» أن مرسي رفض ما وصفه بـ«إملاءات أمريكية وغربية» لتعيين الدكتور محمد البرادعي، رئيسا للوزراء لأنه «سيسير بالسياسة المصرية في الطريق المرسوم أمريكيا. واعتبر «غزلان» أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، «أطاح بالشرعية الدستورية والإرادة الشعبية التي انتخبت الرئيس ووافقت علي الدستور وانتخبت مجلس الشورى من قبل». ووصف «غزلان» الولايات المتحدة الأمريكية بـ«النفاق والغدر والتلون والتدخل العنيف في شؤون مصر بعد فشل التدخل الناعم»، مضيفًا: «الانقلاب إذن انقلاب أمريكي في الأساس، ولولا موافقتها عليه ما جرأ الانقلابيون على القيام به». وقال: «أمريكا بذلك تكرر جرائمها في بلادنا مثلما كررتها في دول أخرى، ولن تجني من وراء ذلك إلا مقتنا وكراهيتنا ولعناتنا ليس في مصر فحسب، ولكن في كل الدول العربية والإسلامية ودول العالم الثالث وأحرار العالم أجمعين». وشدد على أن «والشعب المصري لن يستسلم لهذا الانقلاب الغادر وسوف يستعيد حريته وكرامته وعزته ويتخلص من الانقلابيين، وحينئذ سوف تكون علاقة الشعب المصري مع كل من حرضوا وأيدوا وتستروا على الانقلاب العسكري على المحك، فالشعوب لا تغفر للغادرين ولا تتسامح مع من يجور على حريتها وكرامتها». واختتم مقاله كاتبًا: «نحن نثق في الله تعالى أنه ناصر هذا الشعب المؤمن، ونثق في وجود عقلاء في أمريكا قد يعيدون سياستها إلي الصواب والعدل». |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
مقتل شرطي برصاص مسلحين أمام قسم ثالث العريش [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] لقي شرطي مصرعه، الأربعاء، برصاص مسلحون أثناء تواجده أمام قسم شرطة ثالث العريش. وقال مصدر أمني إن سيارة يستقلها مسلحون، أطلقت الرصاص باتجاه القسم، أثناء مرورها أمام قسم شرطة ثالث العريش، وأصابت الشرطي محمود حنفي محمد «23 سنة»، بطلق نارى بالرقبة، ولاذ المسلحون بالفرار، وتم نقل الشرطي إلى المستشفى العسكري، وتوفي فور وصوله إلى المستشفى. وأضاف المصدر أن «هناك أنباء تؤكد إصابة فردين للأمن بكمين المطار، وتم نقلهم إلى المستشفى العسكري». تأتي هذه التطورات في وقت بدأ فيه الجيش تنفيذ عملية واسعة في جبال وسط سيناء ومناطق بشمال سيناء، لاستهداف مجموعات مسلحة كثفوا من هجماتهم ضد أهداف للجيش والشرطة، بعد عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من الشهر الجاري، فضلا عن تنفيذ عمليات اغتيالات لشخصيات أمنية ومواطنين هناك. وتمركزت تعزيزات جديدة دفعت بها القوات المسلحة إلى شمال سيناء في موقع أمني بمدينة العريش، تمهيدًا لإعادة نشرها في مواقع متفرقة بأنحاء المحافظة، خاصة المدن الشرقية. |
الأمن يكشف صورة لأحد المتهمين بتعذيب مواطن بـ«رابعة» مع رئيس حكومة «حماس» [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] كشفت أجهزة الأمن في القاهرة مجموعة صور لأحد المتهمين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بتعذيب عاطل وقطع إصبعه على الطريق الدائري بمنطقة القاهرة الجديدة، وتبين أن الصور للمتهم مع إسماعيل هنية، رئيس وزراء السلطة الفلسطينية المقال وآخرين فى غزة، وتكشف إحدى الصور قيام «هنية» بمنح المتهم «الغترة» الخاصة بحركة حماس الفلسطينية. البداية أثناء قيام كل من النقيب أشرف القزاز، والملازم أول عمر فاروق، المعين بخدمة الطريق الدائرى منطقة القاهرة الجديدة أول، بالمرور بالطريق الدائرى، تلاحظ لهما توقف سيارة ملاكى بجانب الطريق لعطل أحد الإطارات، وبالاقتراب منها شاهدا أحد الأشخاص بداخلها فى حالة إعياء وبه إصابات، وتبين أنه يدعى أحمد حسين «21 سنة» عاطل، مصابا بعدة جروح بالصدر والوجه وسحجات متفرقة بالجسم وقطع بعقلة أصبع سبابة اليد اليسرى وفى حالة إعياء، وبالاستعلام منه عن سبب إصابته، استغاث بهما، وقرر قيام كل من شهاب.أ.ع «25 سنة» طالب بكلية آداب حلوان، وهيثم.أ.أ «28 سنة» صاحب شركة مقاولات، قائد السيارة، ومحمد.ع.ح «32 سنة» موظف، ومصطفى.ع.ح «24 سنة» موظف، وأحمد.ف.ك «28 سنة» محام، محكوم عليه بالحبس سنة وكفالة 1000 جنيه، تم ضبطهم وعثر بحوزتهم على (دنك معدنى، و2 عصا شوم ذات مقبض حديدى، وجنزير حديدى طويل) ـ بالتعدى عليه وإحداث إصابته أثناء شروعه وآخر هارب بالاستيلاء على هاتف محمول خاص بأحد المعتصمين بميدان رابعة العدوية. وقال المتهم صاحب الصور مع إسماعيل هنية فى تحقيقات النيابة، إن والده أستاذ بجامعة الأزهر، وإنه التقط تلك الصورة مع هنية أثناء إحدى زياراته للأزهر، ونفى سفره إلى غزة لتلقى أى تدريبات قتالية على يد أعضاء حركة حماس المدربين. وقال المجنى عليه فى التحقيقات إنه يعمل «سايس» فى منطقة رابعة العدوية منذ فترة كبيرة، وفوجئ بالمتهمين الساعة ١٠ صباحا أثناء استغراقه فى النوم يقتادونه إلى إحدى الغرف بميدان رابعة ويعتدون عليه بالضرب خلف المسجد، بعد تقييده بالحبال ونزع ملابسه، وعندما طلب منهم معرفة الأمر، اتهموه بسرقة الهاتف المحمول الخاص بأحد المعتصمين من مؤيدى الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى. وأضاف المجنى عليه فى التحقيقات التى باشرها أحمد شلبى، مدير نيابة القاهرة الجديدة، أن المتهمين قاموا بتعذيبه وضربه بالشوم وحاولوا إقامة الحد عليه بقطع يده، وكاد يفقد حياته، مشيرا إلى أن أحد الأشخاص تدخل وطلب منهم معرفة الأمر، إلا أنهم أقنعوه بأنه مشتبه به فى سرقة هاتف محمول، فطلب منهم أن يقطعوا أصبعه فقط ويلقوه فى أى مكان خارج الاعتصام. تحرر المحضر اللازم وقررت النيابة العامة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق. |
اشتباكات بين أنصار مرسي وأهالي المنيل بالشوم والأسلحة البيضاء والجيش يفصل بينهم [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] وقعت اشتباكات، الأربعاء، بين مسيرة الإسلامين من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي التي كانت متجهة إلى مقر مجلس الوزراء وبين أهالي منطقى المنيل، أثناء عودة المسيرة من أمام فندق «شيبرد» بعد أن فشلت فى الوصول إلى مبنى مجلس الوزراء، حيث قام عدد من أهالي المنيل بالاحتكاك بالمتظاهرين، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين، وقطع الطريق أمام كوبرى الجامعة من ناحية المنيل. وتدخلت قوات الشرطة للفصل بين الطرفين، ومحاولة إعادة فتح الطريق أمام المارة، ولكن قوات الأمن فشلت في فتح الطريق. وزادت حدة الاشتباكات بعد خروج بعض أهالي المنيل حاملين الشوم والأسلحة البيضاء من أجل الاعتداء على أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، الذين كانوا يحملون الشوم والعصي، حيث أكد الأهالي أن بينهم وبين أنصار الرئيس طار لم ينتهى بعد وأنهم أقارب الضحايا الذين سقطوا فى اشتباكات المنيل الأخيرة. وقام عدد من الأهالي بمطاردة أنصار مرسي إلى كوبرى الجامعة فى اتجاه ميدان النهضة، خوفاً من أن يتعرض أي منهم بأذى. ودخل عدد من مؤيدي الرئيس المعزول إلى داخل معهد السموم الإكلينيكي بمنطقة المنيل في محاولة منهم للاختباء والسيطرة على المكان، ولكن قام عدد من الأهالي بمعاونة أفراد الشرطة المتواجدة فى المكان بإخراج مؤيدي مرسي من داخل المعهد، وحاول الأهالي الاعتداء عليهم، ولكن الشرطة منعت هذا الاعتداء. وأغلقت قوات الجيش المتواجدة عند بداية كوبري الجامعة الكوبري بعد أن مر أنصار الرئيس فى اتجاه الميدان، لكي تفصل بينهم وبين الأهالي، وهو الأمر الذى نجحت فيه رجال القوات المسلحة، واستطاعت أن تفصل بين الطرفين، ثم عادت مرة أخرى وفتحت الكوبرى أمام المارة. ونتج عن هذه الاشتباكات تحطيم زجاج 3 سيارات دون حدوث أي خسائر في الأرواح، ولكن الأهالي أكدوا أنهم لن يسكتوا على الانتهاكات التي يقوم بها أنصار الرئيس، مطالبين قوات الجيش بأن تدخل لإنهاء هذا الأمر وتفض الاعتصام، لأن أنصار الرئيس يقومون بنوع من الإرهاب وهو الأمر الذى يرفضه القانون، حسب قولهم. وسادت حالة من الغضب بين معتصمي النهضة، نتيجة الاعتداء عليهم، مؤكدين أن ما يحدث هو أمر مرفوض، وما يقومون به هو تعبير عن الرأي باستخدام كل سبل السلمية، وليس العنف كما تروج وسائل الإعلام، حسب قولهم. وأكد المعتصمون أنهم مستمرون في اعتصامهم، وأن الحالة التي سيفضون فيها الاعتصام هي أن يتم الإفراج عن مرسي، وأن يعود إلى سدة الحكم مرة أخرى، وأن ينتهى الانقلاب العسكري الذى قام به الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مطالبين قوات الشرطة أن تبتعد عن العنف التي تقوم به ضد أبناء الشعب المصري وإلا سيكون هناك رد فعل ستندم الشرطة عليه، حسب قولهم. |
«العريان»: لن أسلم نفسي للسلطة غير الشرعية.. ومصر تمر بـ«حكم فاشي دموي» [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إنه لن يسلم نفسه على خلفية التهم الموجهه إليه بإهانة القضاء، لأن السلطة الحالية ليست شرعية حتى يسلم نفسه والقضاء ليس عادلًا حتى يحاكمه، على حد قوله، مؤكدًا أن مصر تمر بـ«حكم فاشي عسكري دموي». وأضاف «العريان»، في حواره لقناة «فرانس 24»، الأربعاء، أن «الاتهامات الموجهة له بإهانة القضاء باطلة ومبنية على إعلان دستوري باطل، وسلطة اغتصبت إرادة الشعب بقيامها بانقلاب عسكري دموي فاشي». وأكد «العريان» أن الجيش والشرطة هو المحرض على العنف في الوقت الحالي، مضيفًا: «الجيش عزل الرئيس محمد مرسي واخفاء عن أسرته، وقام بقتل المتظاهرين عند دار الحرس الجمهوري، والشرطة تقوم بممارسة العنف والاعتقالات وقتل الثوار». وتحدى «العريان» أن يأتي أحد بدليل على قيام جماعة الإخوان المسلمين باستخدام العنف ضد أي طرف، وأن ما كانت تفعله هي الدفاع عن النفس، مضيفًا: «لم نقم بأعمال عنف منذ ثورة يناير مرورًا بثورة 30 يونيو المضادة حتى وقتنا هذا بل نحن المعتدى عليهم دائما». وأشار إلى أن أي رئيس في الدول الديمقراطية يكمل مدته وصناديق الانتخابات هي وحدها التي يمكن أن تعزله إذا لم يحقق نجاحًا، لافتا إلى أن الاستفتاء على بقاء الرئيس غير دستوري، إذ أنه وفقا لكل دساتير العالم لايُعزل الرئيس إلا إذا حدث اختلاف بينه وبين البرلمان، وفي هذه الحالة إذا وافق الشعب على البرلمان فإنه يتم عزله أما إذا وافق على الرئيس فإنه يتم حل البرلمان، حسب قوله. وأكد أن «ثورة 25 يناير ستنتصر في موجتها الثانية، وسيعود مرسي والدستور والبرلمان ولن نؤذ أحدا أساء إلينا من العرب، وسنمد إيدينا إلى الجميع». وشدد على أنه «لن يكون هناك حوار بيننا وبين السلطة الحالية، الحل الوحيد هو عودة الرئيس مرسى والشرعية التي أقرها الشعب، لا يجوز لأي جهة أو أي فرد أيا كان أن يشطب بجره قلم أو بخطاب إرادة شعب». وأوضح «العريان» أن «الملايين المتواجدة فى الميادين لتأييد الشرعية ليست من الاخوان المسلمين فقط، بل من كل طوائف الشعب الذى يرفض الانقلاب»، مشيرا إلى أن الصندوق هو الحكم الوحيد الذي يبين الأعداد المؤيدة والمعارضة للسلطة في البلاد الديمقراطية. ولفت إلى أن «جماعة الاخوان المسلمين تقدر الجيش المصرى كجيش وطنى وتريده أن يكون قويًا ومدربًا ومتماسكًا كوحدة واحدة تحترم قيادته الدستور»، مؤكدًا أنه «إذا خالفت تلك القيادة الدستور فإنه يجب محاكمتها بتهمة الخيانة، ولا يكون هناك طاعة أو ولاء لها على الجيش». وشدد على أن «مصر تمر بمرحلة أشبه بالحكم الفاشي، وحكم عسكري دموي يقتل الناس وهي تصلي، ويحاصر المساجد ويعتقل المتظاهرين ويقوم بتعذيبهم، ويعتقل رؤساء الأحزاب»، نافيًا ما تردد حول استنجاده بالولايات المتحدة لحل المشكلات في مصر وإنهاء الانقلاب العسكري، وأكد تحيزها للانقلاب. ولفت إلى أنه لا يمكن «أخونة أو سلفنة أو علمنة الدولة المصرية»، موضحًا أن مصر ليس بها أي خطابًا تكفيريًا، مطالبًا الدولة العربية ألا تتخذ موقفًا معاديًا للتحولات الديمقراطية بدول الربيع العربي. |
الساعة الآن 10:19 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م