تأجيل مؤتمر المتحدث العسكري عن كشف ملابسات تفجيرات رفح لأجل غير مسمى [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات تأجيل مؤتمر صحفي كان مقررا بمقر الهيئة في مدينة نصر، ظهر الخميس، للمتحدث العسكري للجيش العقيد أحمد محمد علي، وذلك إلى أجل غير مسمى. وكانت الهيئة قد أعلنت، الأربعاء، عن عقد مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي للقوات المسلحة الساعة الثانية عشرة ظهرا، ثم أعلنت تأجيله صباح الخميس، من خلال بريد إلكتروني أرسل إلى وسائل الإعلام، «إلى وقت آخر يحدد فيما بعد». وكان مقررا أن يعقد المؤتمر للكشف عن ملابسات حادث رفح الذي وقع، صباح الأربعاء، الذي أسفر عن مقتل 6 وإصابة 17 بينهم جنود وضباط، بجانب آخر المستجدات بشأن تعقب المسلحين في سيناء. |
براءة جميع المتهمين في قضية «قتل متظاهري السويس» أثناء ثورة يناير [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] قضت محكمة جنايات السويس، المنعقدة في التجمع الخامس بالقاهرة، الخميس، ببراءة جميع المتهمين في قضية قتل متظاهرين خلال ثورة 25 يناير بالسويس، والمتهم فيها 14 متهمًا. ونسب قرار الإحالة للمتهمين: اللواء محمد محمد عبدالهادي، مدير أمن السويس السابق, والعقيد هشام حسين حسن، والعميد علاء الدين عبدالله، قائد الأمن المركزي بالسويس, وضباط الأمن المركزي المقدم إسماعيل هاشم, والنقيب محمد عازر, والنقيب محمد صابر عبدالباقي, والنقيب محمد عادل عبداللطيف, والملازم مروان توفيق, وعريف الشرطة أحمد عبدالله أحمد, والرقيب قنديل أحمد حسن، بالإضافة إلى رجال الأعمال إبراهيم فرج، صاحب معرض سيارات، وأبنائه «عبود، وعادل، وعربي»، اتهامات بقتل وإصابة المتظاهرين. |
الرئيس المؤقت عدلي منصور يقرر مد حالة الطوارئ شهرين [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] قال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، قرر مد حالة الطوارئ المعلنة بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم (532) لسنة 2013 في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، لمدة شهرين، اعتبارا من الرابعة من عصر الخميس 12 سبتمبر 2013. وأوضح «بدوي»، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية، أن القرار جاء ارتباطًا بتطورات الأوضاع الأمنية في البلاد، وبعد موافقة مجلس الوزراء. |
وفد «المعارضة» التركي يغادر مصر.. و«الخارجية»: سفيرنا لن يعود لـ«أنقرة» الآن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] غادر مطار القاهرة الدولي، صباح الخميس، رئيس كتلة حزب «الشعب الجمهوري» المعارض بالبرلمان التركي النائب فاروق أوغلو، والوفد المرافق له، عقب انتهاء زيارته إلى مصر، التي استغرقت 4 أيام، التقى خلالها عددًا من المسؤولين المصريين، لبحث تطورات العلاقات «المصرية - التركية». وأكدت مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولي أن «هذه الزيارة هي الأولى لوفد تركي لمصر منذ قيام (ثورة 30 يونيو)، وأنه كان في وداعهم بالمطار أعضاء السفارة التركية بالقاهرة». والتقي الوفد التركي كلا من نبيل فهمي، وزير الخارجية، وعددا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، والشخصيات السياسية، وأكد أن «ما يحدث في مصر الآن هو شأن خاص، وعلى الجميع احترام إرادة الشعب المصري في قراراته، ومصر الآن في أيد أمينة». كان رئيس حزب «الشعب الجمهوري» المعارض فاروق أوغلو قد أعرب عن غضبه من التصريحات، التي وجهها رئيس وزراء بلاده إلى الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مؤكدًا أنها «لا تعبر عن موقف الشعب التركي من نظيره المصري وثورته الشعبية». وأضاف خلال لقائه، الأربعاء، بالمستشار أحمد الفضالي، منسق عام «تيار الاستقلال»، والدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ومجموعة من أعضاء التيار، أن «الشعب التركي حريص على خلق علاقة متينة بنظيره المصري، مهما كانت الضغوط، التي يمارسها النظام الحاكم عليهم، وأنه أبدى تفهمه لغضب الشعب المصري من تصريحات (أردوغان)، التي لا تعبر عن عموم الشعب التركي، الذي يكن كل احترام وتقدير للشعب المصري، ولثورته المجيدة». كما شدد على رفضه تدخل «أردوغان» في الشأن المصري أو السوري، مؤكدًا أن «سياسته تهدد المصالح التركية في المنطقة، خاصة أن مصر هي الدولة الأكبر بها». من جانبه، قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن «السفير المصري في (أنقرة) لن يعود في الوقت الراهن، لأن «هناك حالة من الاحتقان في الشارع المصري، بسبب التصريحات الرسمية من الجهة الحاكمة». وأضاف «عبدالعاطي» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن: «الوفد التركي الذي زار مصر يمثل التيار المعارض في تركيا، وقد تقابل مع عدد من القوى السياسية، لكن الموقف حتى الآن كما هو، والسفير المصري لن يعود في الوقت الراهن». |
بالصور.. «الكراسي الطائرة» أحدث وسائل «الجهاديين» لاستطلاع الكمائن في سيناء [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] استمرت العملية العسكرية التى تنفذها قوات الجيش والشرطة فى شمال سيناء، اليوم الخميس، وانتهت القوات من تمشيط منطقة «الطويل» غرب مدينة رفح، وضبطت كميات من المواد المتفجرة وقذائف الهاون وعدداً من «الكراسي الطائرة» التى يستقلها الجهاديون ويطيرون بها لمهاجمة قوات الجيش والشرطة. وقال مصدر عسكري في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن الكراسي الطائرة التي تم ضبطها في منازل عدد من المسلحين في منطقتي «المقاطعة» و«التومة»، تطير على ارتفاع من «150 – 200» متر، ويستخدمها الجهاديون فى تصوير كمائن الجيش والشرطة من مسافات مرتفعة وكذلك قصف هذه الكمائن بقذائق «آر. بى. جى» والأسلحة الآلية المتعددة، وأضاف المصدر: «هذا النوع من السلاح خطير جداً حيث يعد أكثر الأسلحة التي تم ضبطه بحوزة الجهاديين خلال الفترة الماضية، تطورا» مشيرا إلى أنه «تم ضبط 3 كراسى من هذا النوع، وجار جمع المعلومات عن وجود أعداد أخرى من هذا النوع فى مناطق أخرى أم لا». وتابع المصدر: «قوات الجيش والشرطة انتهت من تمشيط قرى (التومة- الجورة- الفتات- الظهير- العكور- المقاطعة- المهدية- الطويل- الأمل) كما مشطت مدينتى رفح والشيخ زويد بالكامل»، لافتا إلى أن القوات تجهز حالياً لتمشيط مناطق غرب العريش التى هرب إليها عدد من «الإرهابيين». وأضاف المصدر أن القادة العسكريين يعكفون حالياً على وضع خطط لتمشيط منطقة غرب العريش، بالتنسيق مع قوات الشرطة، مشيراً إلى أنه ستتم مداهمة عدد من البؤر فى هذه المنطقة خلال الأيام القليلة القادمة. من ناحية أخرى، بدأ رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة إعادة بناء مكتب المخابرات الحربية بمدينة رفح، الذي دمرته سيارة الانتحاري الذي فجر نفسه في المبنى، الأربعاء، واكتمل بناء السور الخارجى للمبنى، وقال مصدر أمني، إن الأجهزة الأمنية تسعى جاهدة إلى الوصول لمرتكبي هذا الحادث إلا أنها لم تتوصل إلى معلومات عن مرتكبي الجريمة حتى الآن. وقال العميد هشام درويش، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن شمال سيناء، إن الأجهزة الأمنية نجحت في الوصول إلى معلومات هامة حول هوية منفذى الهجمات على كمائن الجيش والشرطة في سيناء خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أنه تمت مداهمة أوكارهم والقبض على عدد كبير منهم، خصوصاً «القيادات التكفيرية المسلحة». وأضاف أن السلطات الأمنية ألقت القبض على حوالى 60 عنصراً من «العناصر التكفيرية الخطيرة» المتورطة فى تنفيذ هجمات مسلحة على قوات الجيش والشرطة، مشيراً إلى أن غالبيتهم يحاكمون عسكرياً. واستمرت السلطات الأمنية فى إغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالى، بعد وقوع الهجوم الانتحاري على مكتب مخابرات رفح، لأجل غير مسمى. وكشف مصدر عسكري أن الكراسي الطائرة المضبوطة من قبل القوات المسلحة في معاقل الإرهابيين، أثناء العملية العسكرية القائمة حالياً في سيناء، صناعة أمريكية، تستخدم في أغراض الاستطلاع. وأوضح المصدر أن المسلحين استخدموا الكراسي الطائرة في استطلاع وتصوير تحركات القوات المسلحة، والكمائن من مسافات مرتفعة، تقترب من 200 متر. وأضاف أن «الكراسي الطائرة» تعمل من خلال موتور، وقوده البنزين، مزودة بمروحة ذات جناحين، تعمل مع الموتور، وتبدأ فى الصعود عبر جهاز تحكم يحدد الاتجاهات ومسافة الارتفاع. وأوضح المصدر، أن الجهاز يتحكم في سرعة الهبوط واتجاهه ومدته، مشيراً إلى أن مدة بقاء الكرسي فى الهواء تعتمد على كمية البنزين، لافتاً إلى أن خزان الوقود يكفي للعمل ما بين 45 و55 دقيقة. وتابع: «كلما زاد ارتفاع الكرسى عن الأرض قلت المدة الزمنية لتوقفه فى الهواء»، مشيراً إلى أن المسلحين ثبتوا كاميرات في الكراسي لتصوير القوات، وكانوا يستخدمونها في الطيران إلى أقصى ارتفاع، وإطلاق قذائف «آر. بى. جى» من عليها. وأوضح المصدر، أن بُعد المسافة الأفقية بين الكرسي وموقع القوات المستهدف من «الإرهابيين» لا يؤثر في القذيفة، طالما أن المسافة الأفقية تدخل في حيز قدرتها، مشيراً إلى أن استخدام الكرسي يستهدف كشف مواقع القوات، والتصويب نحوها من أماكن مرتفعة لتكون مكشوفة بشكل واضح. من جهة أخرى، أسفرت الحملة العسكرية، الخميس، عن ضبط 2 من «العناصر الإرهابية»، بحسب مصادر عسكرية، في منطقة المساعيد، غرب العريش، إضافة إلى ضبط 3 قنابل يدوية و3 موتوسيكلات تستخدم في الهجوم على الكمائن، فضلاً عن ضبط عدد من قذائف «آر. بي. جى». مضبوطات الحملة العسكرية بالعريش [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
الرئيس المؤقت يكلف وزير الخارجية بإلقاء كلمة مصر أمام «الأمم المتحدة» [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] كلّف رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، الخميس، نبيل فهمي، وزير الخارجية، برئاسة وفد مصر المشارك في الدورة (68) للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستبدأ أعمالها في 17 من سبتمبر الجاري، وإلقاء كلمة مصر أمام المنظمة الأممية. وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، في بيان رئاسي، إن التكليف جاء في ضوء متابعة الرئيس المؤقت معطيات وتطورات الساحة الداخلية، السياسية والأمنية، وارتباطًا بتنفيذ «خارطة المستقبل»، ومتطلبات المرحلة الراهنة. |
انفجار عبوة ناسفة بمحطة غاز بالكيلو 77 على طريق «الإسماعيلية- القاهرة» ولاإصابات [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] انفجرت عبوة ناسفة داخل محطة الغاز بالكيلو 77 بطريق «الإسماعيلية-القاهرة» الصحراوي، مما تسبب في تسرب كبير للغاز من المحطة، ونجم عن الانفجار شظايا كسرت مواسير الغاز الرئيسية بالمحطة، دون وقوع حريق، بعد قيام مجهولين بوضعها داخل المحطة، فيما لم تقع أي إصابات بشرية. كان اللواء محمد العناني، مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى إخطارًا من المهندس المسؤول عن محطة الغاز الطبيعي بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي بالكيلو 77 يفيد بسماع دوي انفجار داخل محطة الغاز بالكيلو 77 بطريق «الإسماعيلية-القاهرة» التابعة لشركة «جاسكو». انتقل على الفور اللواء عمرو حمزة، حكمدار الإسماعيلية، والعميد حسن الزيني قائد قوات الدفاع المدني، وقام الرائد كريم الطحان خبير المفرقعات بتمشيط المنطقة وإغلاق خط الغاز بالكامل، وتبين للرائد كريم الطحان وجود عبوة ناسفة انفجرت بالفعل عن طريق توصيلها بأربع بطاريات، ما أدى إلى تحطم مواسير الغاز الرئيسية. تم على الفور إغلاق خط الغاز الرئيسي وتقوم قوات الأمن بتمشيط المنطقة بالكامل وأخطرت الشركة المسؤولة عن المحطة لتصليح ما سببه الانفجار. |
الحكومة توافق على تعديل مدة الحبس الاحتياطي وتشكيل لجنة لتقصي حقائق «30 يونيو» [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] وافق مجلس الوزراء، الخميس، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية رقم 150 لسنة 1950، بشأن مدة الحبس الاحتياطي. ويقضي التعديل بأنه في حالة صدور حكم بالإعدام أو بالمؤبد، فإن لمحكمة النقض ولمحكمة الإحالة أن تأمر بحبس المتهم احتياطياً لمدة 45 يومًا قابلة للتجديد، دون التقيد بالمدد المنصوص عليها في المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية. ويأتي هذا التعديل، حسبما أعلن مجلس الوزراء، نظرًا لأن «جرائم العنف والجرائم المضرة بأمن الدولة تتطلب تحقيقًا موسعًا لكشف الحقيقة، خاصة ما يتصل بالطب الشرعي والأدلة الجنائية، وهو ما يتطلب ضرورة توافر فترة زمنية للبحث وتحقيق الأدلة، وهو الأمر، الذي قد لا يتوافق مع السقف الزمني لمدد الحبس الاحتياطي الواردة في المادة 143». كما وافق مجلس الوزراء على المقترح الخاص بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وتوثيق وتجميع المعلومات في الأحداث، التي وقعت منذ 30 يونيو 2013، حيث تم تكليف أمانة المجلس المصرى لحقوق الإنسان بمهمة الأمانة العامة للجنة، التي تعمل على جمع وتوثيق الحقائق والأحداث التى وقعت منذ 30 يونيو الماضي، والنظر في الانتهاكات المرتبطة قبل ذلك التاريخ كسياق عام للأحداث. كما يمكن للجنة أن تستعين بما تراه مناسبًا من «الخبرات الوطنية المستقلة في المجالات، التي تراها مناسبة لها»، مع إمكانية تضمين اللجنة إحدى الشخصيات الدولية وعدم قصرها على «الخبرات الوطنية»، حسب مجلس الوزراء. وتصدر اللجنة تقريرًا نهائيًا خلال 3 أو 4 أشهر على الأكثر، يتضمن سرد للأحداث وتوثيق وتجميع للمعلومات، وتحليل الأحداث وتوصيفها وكيفية حدوثها، والفاعلين والتداعيات والدروس المستفادة والتوصيات. من ناحية أخرى، قرر مجلس الوزراء تطبيق تخفيض من 10 إلى 15% على تذاكر أوتوبيسات شرق الدلتا على الخطوط المختلفة بالمحافظات وذلك لطلبة الجامعات، إلى حين انتظام خطوط السكك الحديدية. كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بتعديل إحدى نصوص المادة 8 من القانون رقم 73 لسنة 1973 المعدل بالقانون رقم 16 لسنة 2013، في شأن تحديد شروط وإجراءات انتخابات ممثلي العمال في مجالس إدارات وحدات القطاع العام وقطاع الأعمال العام والشركات المساهمة والجمعيات، بالنص على أن تجرى الانتخابات لاختيار الأعضاء المنتخبين بمجالس إدارة الشركات المنصوص عليها فى هذا القانون خلال عام على الأكثر من تاريخ العمل بهذا القانون، وأحال المجلس النص المعدل إلى اللجنة التشريعية لضبط الصياغة. كما وافق على تعديل مشروعات 21 اتفاقية التزام جديدة للبحث عن البترول واستغلاله بغرب خليج السويس والصحراء الشرقية ومنطقة جنوب غزالات بالصحراء الغربية ومنطقة رأس بدران البحرية بخليج السويس وسيناء. ووافق على مشروع قرار رئيس الجمهورية بالموافقة على اتفاقية المقر بين حكومة جمهورية مصر العربية ورابطة منتجى النفط الأفارقة «أبا» بخصوص المعهد الأفريقي للبترول، والموقعة فى 25 مارس 2013. وتجدر الإشارة إلى أن المعهد الأفريقي للبترول يُعد مركزًا لتدريب الكوادر البترولية من الدول الأعضاء في رابطة منتجي النفط الأفارقة، والتي تضم في عضويتها 18 دولة أفريقية منها مصر. |
محمد حسنين هيكل: الحركات الثورية ترفض الواقع لكنها لا ترى البديل [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أكد الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أن الرئيس المعزول، محمد مرسى، كان فى حالة قلق مما يدار فى مكتب الإرشاد، ويعرف أن هناك من يضغط عليه، وأحياناً يعطيه الإملاءات، خاصة أنه لم يكن فى مقدمة رموز الجماعة، بل تم الدفع به فى انتخابات الرئاسة كبديل فى الساعات الأخيرة، لذا حاول الاستناد إلى الجيش، ملوحا بأنه القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصر على استدعاء الجيش إلى الاجتماع الأخير قبل ثورة 30 يونيو. واستكمل «هيكل» فى سلسلة جديدة من حلقات برنامج «مصر أين، ومصر إلى أين؟» مع الإعلامية لميس الحديدى، على فضائية «سى بى سى»، وتنشر «المصرى اليوم» الحلقة الأولى منها، التي تذاع اليوم، تحليل الموقف، وقراءة ما بين السطور فى المشهد السياسى الراهن، مطفئاً جمرة الحيرة إزاء أوضاع محلية دقيقة، وكاشفاً من خلال قراءته المعادلة السياسية الدولية، وقبل هذا يتحدث الأستاذ عما وصفه بالمعنى الحقيقى لـ«الشجن» عندما طالت نيران الغدر مكتبة تمثل ظل التاريخ لجيل كامل وأجيال قادمة فى برقاش البلد، حيث يقيم الأستاذ.. وإلى نص الحوار: ■ الحديث عما جرى لبيتك فى «برقاش» يوم فض اعتصام رابعة العدوية مؤلم بالنسبة لك، أليس كذلك؟ - لأول مرة أعرف ما معنى كلمة «شجن»، فهذا المكان حافظت على خصوصيته، ودائماً كنت أقول لزوجتى: «إذا لم نترك هذا المكان، فسوف يتركنا، لأن الزمن له اعتبار والسن أيضاً»، وكانت ثمة أطروحة من أبنائى تقول بتحويل هذا المكان إلى مؤسسة فكرية، تنفيذاً لمبادرتى الخاصة بشباب الصحافة العربية، واقترحوا أن تكون مقراً على غرار مؤسسات إنجلترا الخاصة، مثل «ديكشلى»، وهى مكان ريفى له طابع تاريخى يمكن من خلاله أن يقدم رسالته حتى بعد رحيل اصحابه، وهذا كان تصورهم فى الحقيقة. ■ كيف عرفت بهذا الاعتداء؟ - كنت مسافرا، وفى يوم فض الاعتصام، فى الثانية عشرة ظهراً، أخطرت عبر اتصال هاتفى أن كل شىء حدث، وأن النيران التهمت كل شىء. ■ من الذى صنع هذا؟ - الأوامر صدرت فى رابعة، وكان السؤال الشاغل: ما هو الظهير؟، وثبت لاحقاً أن الظهير غير مباشر، وهو إثارة الفوضى، لكننى لم أحزن على برقاش بمقدار حزنى على وضعها مع المتاحف والكنائس والجوامع التى أصبحت مخازن للسلاح. ■ ماذا تم حرقه فى برقاش؟ - برقاش عبارة عن 25 فدانا تتوسطها سبعة أفدنة تضم المكتبة ومنزلا ريفيا للأحفاد، وبيت معيشة للناس، لكن ما ذهب أبعد من ذلك، فهو أدبى وفنى وإنسانى، مثلاً كان هناك جدار كبير علقت عليه 55 لوحة للفنانين راغب عياد، مروراً بالجزار والرزاز وصلاح طاهر وتحية حليم وكنعان وغيرهم، معلقة بارتفاع دورين، والجدار بالكامل احترق، وهناك مكتبتان إحداهما تحمل فى طياتها أمورا مهمة، منها كتاب «وصف مصر فى 1807-1808»، وفى المكتبة أيضاً كانت هناك خطابات اللورد كرومر، التى كتبها لأهله عن مصر. ■ هل هذا هجوم على «هيكل» أم على العلم والتاريخ والفن؟ - بالدرجة الأولى أنا، ولا أعلم لماذا، لقد كنت أنادى بإعطاء الإخوان الفرصة. ■ هل نجح تحرير الإرادة فى 30 يونيو، أم أنه مازال يتعثر؟ - 30 يونيو وسعت من مساحة الممكن، ومد النظر بأكثر مما هو منطقى ومحتمل، وهذا جزء من الصدمة، وثمة فارق كبير بين تحرير الإرادة وبين توسيع نطاقها، ففى لحظة معينة كانت القيود على حرية الحركة كبيرة وطويلة جداً، وبدأ هذا منذ 74 من أول ظهور الولايات المتحدة فى المنطقة، لكنى أعرف أن الاختراقات أكثر مما هو صحى لأى بلد، وأصبحت هناك حالة من عدم التعجب فى ظل هذا، فأوروبا تتدخل والعالم كله، وكأن المنطقة ساحة كبيرة للشطرنج، وعندما نتذكر أوضاع ما قبل يناير، لن نجد ما يبعث على الأمل والتفاؤل، فوضع الأنظمة كان غريبا: حافظ الأسد مكث 40 عاماً فى سدة الحكم، والقذافى 40 عاماً، ومبارك 30 عاماً، فى ظل هذا الشكل الثابت لا يمكن أن يأمل أحد فى التغيير، والأوضاع الداخلية والخارجية كانت تنذر بقرب الانفجار، أنا خرجت مبكراً فى 2009، وطرحت فكرة الانتقال إلى مستقبل مختلف، قلت هذا فى حديث مع مجدى الجلاد فى «المصرى اليوم» وطالبت بإنشاء مجلس أمناء الدولة والدستور، وأن يكون له رئاسة تمهد لهذا الانتقال الطبيعى. ■ لكن كيف نقارن ما حدث فى 25 يناير بما حدث فى 30 يونيو؟ - 25 يناير لأنها كانت جديدة ومفاجئة، وكل الأطراف احتاروا فى توصيفها، واتخاذ موقف منها، دخلت متاهات، خاصة متاهة الشك، لأن الحقائق غائبة. ■ كيف نتفادى مساوئ الفترة الانتقالية التى تلت 25 يناير؟ - الخطأ الأول، وأذكر أنى أول مرة قابلت فيها المشير طنطاوى سألنى: هل هذه ثورة أم بماذا توصفها؟، قلت له إن ما حدث حالة ثورية، وحيث كانت هناك ثمة تقارير مكتوبة حول الحركات الثورية وحركات الشباب، وهناك تقارير سواء أكانت حقيقية أم مشوهة، أو مصدرها مباحثىّ، لكن لم ينظر إلى الصورة العامة، بشكل ما كانت هناك شكوك. ■ لكن الإخوان ظهروا فى الفترة الانتقالية؟ - دعينى أعد بالتاريخ قليلاً إلى الوراء، عندما عقد التلمسانى اتفاقاً مع السادات فى 71 لمكافحة الشيوعية والناصرية، ثم جاء عهد مبارك، الذى عرف أنهم قوة منظمة، وأيقن ضعف الأحزاب وهم فى ذلك الوقت طالبوا بالعمل فى أمان، ولم يتوان مبارك فى منحهم الأمان مقابل أن يكونوا هادئين، وقد كانوا فى حالة تفاهم مع النظام، والأمريكان عرفوهم مبكراً. ■ هم يدعمونهم منذ 2005. - لقد كانوا جزءاً من هذا النظام. ■ تقصد نظام مبارك؟ - «مبارك» ومن قبله نظام «السادات»، ما داموا طرفاً فى معادلة الأوضاع أو الأمن أو الاستقرار، لذا لم يجدوا غضاضة فى قبول مسألة التوريث التى أزعجت الناس، حتى ثورة يناير فاجأتهم، فهم ليسوا دعاة ثورة، بل محافظة وعودة للماضى. ■ لكن فى سنة واحدة انقلب الناس على الدولة الثيوقراطية التى يمثلونها. - هذا صحيح، فانزلاقهم إلى السلطة أكبر أخطاء المجلس العسكرى على الإطلاق، فضلا عن ضغوط الأمريكان، إذ وجد الناس ثورة بلا قيادات ولا فكر وحالة ثورية لابد من تنظيمها، وهنا وقع الاختيار على فكرة تعديل الدستور وإزالة مواد التوريث، ثم أدخلوا إلى انتخابات برلمانية، أما كمية التمويل فى هذه الفترة فكانت مهولة. ■ لكن المجلس العسكرى كان يعرف ذلك. - كان يشعر أيضاً بالضغوط القوية وحجم التلويح بإلغاء المساعدات المدنية العسكرية والعلاقات، ولم يكن قادراً على الوصول إلى جوهر الحقيقة، فعلى الأقل كان فى حالة ارتباك أمام الحقيقة بشكل مذهل. ■ هل انزلق الإخوان إلى السلطة بمحض الصدفة؟ - أكثر ما أخشى منه فى هذه اللحظة أن تجرى الأمور بالتدافع والتزاحم والشكوك أكثر مما تجرى بالمنطق، بمعنى أن المجلس العسكرى لم يدرك ضرورات مرحلة الانتقال، وأن الموضوع أكبر من قضية التوريث، وأن ما يحدث فى مصر نتيجة تناقضات اجتماعية وسياسية وفكرية أيضاً، وأن هذه حالة ثورية، والشىء الثانى أن السلطة انتقلت إليهم وهم لا يعرفون أين يذهبون. ■ ثورتان إحداهما ضد الدولة البوليسية والقمعية والثانية ضد الدولة الثيوقراطية. - الغريب فى الحالتين أن الحركات التى نشأت ترفض الواقع الموجود وتؤيد التغيير، لكنها لا ترى البديل، وحتى هذه اللحظة لا أحد يستطيع الاقتراب من المشروع الوطنى القومى. ■ هل خارطة الطريق الراهنة تضم نفس الخطأ؟ - أعتقد أن خارطة الطريق الراهنة تكرر نوعا من الأخطاء السائدة فى الأولى، لكنها فقط تعمل فى مناخ مختلف. ■ ما الذى من المفترض أن يحدث؟ - أعتقد أنه إذا جاء أحد وصارح الناس بالحقيقة سيشعرون بالاطمئنان. اقرأ أيضًا هيكل يكتب: 10 حقائق و7 مقترحات ■ من يقوم بهذا الدور: الرئيس عدلى منصور أم الفريق السيسى أم رئيس الحكومة؟ - كل الناس لابد أن يقوموا بالمهمة، وإن كنت أرى أن الأقدر على هذا هو الفريق عبدالفتاح السيسى، لكن وجوده فى المؤسسة العسكرية يحول دون ذلك. ■ بعد 3 يوليو طلب السيسى تفويضاً من الشعب لمعركة قادمة مع الإرهابيين، وهو ما حدث.. فما تعليقك؟ - دعينى أقص ما حدث من خلال ملخص ثلاثة لقاءات أجريتها مع السيسى ثم مرسى والدكتور البرادعى، وأستطيع تحديد ما جرى إلى حد كبير، فعندما حدثت ثورة 25 يناير وتولى المجلس العسكرى المسؤولية، لم أكن ذهبت لحوار اللواء عمر سليمان، ولم أتصل بأحد مطلقاً إلى أن فوجئت ذات يوم بأحد يطلبنى ويقول لى فى 25 مارس إن القيادة المشتركة وأحد قيادات المجلس العسكرى يريداننى، وعندما ذهبت وجدت الفريق السيسى، وكان وقتها رئيساً للمخابرات العسكرية، ورأيته أكثر شباباً وحيوية، رحبت به ورحب بى، وفجأة وجدته قرأ كل ما كتبت، وكان صادقاً وهو يحكى لى كيف كان التحرك، وأنه صاحب خطة أن الجيش لا يمكن أن يضرب الشعب مهما ساءت الأمور، وعرضها على المجلس، وتمت الموافقة عليها، وأتذكر أننى عندما كنت أقابل المشير فى عهد مبارك كان يحثنى عن الاستمرار فى الكتابة، وألا أخاف، المهم استمر اللواء السيسى ولم يكن قد أصبح فريقاً فى الحديث باستفاضة، لكن بدا لى أننى أمام شخص أكثر شباباً مما توقعت، وتعرض للعالم عندما درس فى أوروبا، وملم جداً بتاريخ مصر الحديث، وبدا لى صاحب معرفة، واستمر اللقاء ساعتين ونصف الساعة، أو ثلاث ساعات إلا ربع الساعة، وكنت راغبا فى الإنصات له أكثر مما أتحدث. ■ هل توقعت أو رأيت فى هذا الشخص أنه بإمكانه أن يأخذ من الخطوات ما قد يواجه به العالم؟ - لم يخطر ببالى، لكنه رجل فاهم وقارئ للتاريخ، ويتفهم دور الحركة الوطنية. ■ هذا يعيدنى مجدداً إلى نقطة التفويض، ولماذا يحتاج إليه؟ - فى ظل الظروف الملتبسة التى خرجت بها كل الأطراف، والبحث عن بديل تحت ضغط الأزمة والشك المتبادل، استشعر الفريق السيسى أن الأمور لا تسير على نحو جيد، وتقديرات الموقف الدورية تسوء، لكن الشىء الغريب الذى لم يأخذه الكثيرون فى اعتبارهم أن الرئيس مرسى ليس من الصفوف الأمامية فى التنظيم، فهو قد يكون رقم 7، ولم يكن المرشح الرئيسى، وإنما الثانى الذى جاء فى اللحظات الأخيرة بأربعة وعشرين ساعة للحاق بالركب، فهو يعلم هذا جيداً، لذلك كان يخشى من الجماعة فى كثير من الأحيان، فالسلطة مبهرة، وكانت هناك علاقة ثلاثية غريبة: مرسى كان فى حالة قلق مما يدار فى مكتب الإرشاد، ويعرف أن هناك من يضغط عليه وأحياناً يعطيه الإملاءات، وعندما حاول أن يلوح بأنه القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصر على استدعاء الجيش إلى الاجتماع الأخير، لم يكن السيسى وقتها يستطيع التعامل مع المكتب، وهو كيان لا يمكن توصيفه، وينبغى فوق كل شىء أن نعلم أن القوات المسلحة لديها وديعة الشرعية. ■ لماذا لم يعزل الرئيس السابق السيسى؟ - كان من الصعب فعلها، ولو سلمنا أنه فعلها، سيواجه بقيادة جديدة لا يجيد التعامل معها، وسيشعر بالقلق منها، وفى ذات الوقت شكه فى الإخوان يجعله يلوح دوماً بأن الجيش معه، وبدا هذا فى الاجتماع الثالث ضمن اجتماعات يونيو الكارثية، ما جعله يصر على دعوة السيسى وقيادات الأفرع، وفى ذات اليوم ذهب السيسى إليه فى الثانية من ظهر ذلك اليوم، وقال له: «دعوتنا نحن وقيادات الأفرع، ونحن نرى أن هذا الاجتماع حزبى بامتيار ولا نحبذ التواجد فيه» واستمر النقاش والاجتماع ساعتين ونصف الساعة، وقال له: «هذا الاجتماع قد يسبب لبساً عند الكثيرين»، ولم أعرف ما حدث فى هذا الاجتماع إلا بعد عودتى، وقال «لو أنى فى مكانك سوف أصارح الناس بالأخطاء، لأن الناس وفقاً لتقديرات الموقف لديها غضب وقلق، وإذا كنت ستتحدث فى الموقف الوطنى سنحضر ونكون راضين»، هذا حدث فى أول ثلاث دقاتق حينما اعترف بالأخطاء، ثم عرج إلى ما أراد أن يوصله، وبهذا كانت الرسالة إلى الجماعة بأن الجيش معه، وفى ضوء يأس القيادة، وسوء تقديرات الموقف، اضطر الجيش للتواصل مع مكتب الإرشاد، وعقد اجتماعاً مع الشاطر والكتاتنى وأحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، وعندما طرحت الأمور بدا حديث الشاطر غريباً، عندما قال «أعطونا فرصة عاما آخر، وأنتم تعلمون أن ثمة كميات كبيرة من الأسلحة المتدفقة عبر الحدود الغربية»، فى رسالة اعتبر البعض أنها تهديد وقال أيضاً: «أنتم تعلمون أنه بات واضحا امام الناس أن أجهزة الدولة تعارض وبمساندة من القوات المسلحة من خلال بيانات صدرت لكم»، وبدا الوضع كأنه يلوح بعمليات إرهابية. ■ وهذا ما حدث؟ - عندما حضر الفريق السيسى الاجتماع الأخير، الذى ضم معظم القوى الوطنية، والدكتور البرادعى، وشيخ الأزهر، والبابا تواضروس والسلفيين، كان فى ذهنه فى هذا الوقت أن يعرض الاستفتاء على الرئاسة، وعندها قال لى: ماذا سأقول للناس؟ فوقفنا فى الشرفة وتابعنا الأعداد المتدفقة فى الشوارع، ولم أكن أرى السيسى إلا لفترات ومرات معدودة خلال عامين، وكنت أدلى برأيى فى الموقف، وكانت الكارثة أن شرعية هذا النظام تتآكل، والنظام أوشك على السقوط والبلد سيصبح فى مازق كبير. ■ لكن هذه الجماهير التى خرجت فى 28 يونيو لم تكن ستقبل بالاستفتاء على البقاء. - هذا ما قاله الدكتور البرادعى أثناء زيارته، وهو اجتماع منظم بيننا، ولم يكن مصادفة، وعقد بمكتبى فى السادسة من مساء الاثنين، الأول من يوليو، وقلت للبرادعى: لست مضطراً إلى أن تخبرها لأن حركة الجماهير دوماً تحتاج إلى خاتم دستورى، وتجربتى الشخصية تؤكد ذلك عندما تنحى ناصر بعد النكسة وخرجت الجماهير تتظاهر لرجوعه، وقيل وقتها إن الاتحاد الاشتراكى هو من نظمها، رغم أننا لم نر مثلها فى النسق والحجم. ■ ماذا عن الاستقواء المستمر بالخارج؟ - نحن سمحنا للخارج بالتدخل بأكثر مما يجب ومما ينبغى، وأن يتدخل بأكثر مما هو صحى، ووصل الأمر إلى أن الأمريكان تدخلوا بشكل واضح، ونحن نتحدث عن مستقبل، وكل اللوم يلقى فى هذا الأمر على كل الأطراف، والإخوان مشكلتهم أكبر، وعندما رأيت مرسى أول مرة بعد دعوته لى قلت له عليك أن تثبت أنك رئيس لكل المصريين وأرجوك أن تجمع شتات هذا البلد وتطمئنه. ■ هل توقعت خروج البرادعى من المشهد هذا الخروج السريع؟ - أنا ضد الهجوم عليه والحملة ضده، قد تكون فى ذهنه تصورات قد لا تكون فى حقيقة الأمر متسقة مع الواقع، فقد كان ضمن الجزء الأصلى من خارطة الطريق، قد نتفق أو نختلف على طريقة أسلوب فض الاعتصام لكن الخطة الأصلية التى نشأت منها التداعيات متفق عليها وهو وافق عليها، وأرى أنه استعجل كثيراً بقراره الذى اتخذه وكان لابد أن يحاط بشكل أكثر بما يجرى. ■ هل يستخدم الإخوان سيناء للضغط مرة أخرى على النظام الحالى؟ - سيناء كانت رهينة، وإلى هذه اللحظة على الأقل مكشوفة، وهناك تقديرات تؤكد أن أعداد الوافدين إلى هذه المنطقة بين 18 و24 ألف شخص من المجاهدين والإرهابيين والمعفى عنهم، ومرسى كان يراهن على الجيش أمام الجماعة، وعلى أن تكون سيناء ثكنة للجيش، وظلت سيناء قنبلة معلقة على كل أطراف المشهد. ■ وماذا عن محاولة اغتيال وزير الداخلية؟ - هذا تطور طبيعى، وكان لابد أن نلحظه، فالمراحل التى مر بها الإخوان بدأت بالدعوة ثم التنظيم ثم التكفير فى عهد سيد قطب، ولابد أن نعرف أن مهدى عاكف هو آخر مدرسة الدعوة، وهذا التيار القطبى المتشدد يسيطر الآن وشعاره التكفير. ■ لكن العمليات الإرهابية تغير شكلها. - لأنها تفعل من قبل من تمرس فى أفغانستان، وعندما حدثت محاولة اغتيال وزير الداخلية قامت الشركة المنتجة التى قامت بتصفيح سيارة الوزير بطلب إرسال سيارة نقل لنقل السيارة المهشمة بعد الانفجار، ودراسة كيف أدى هذا الانفجار إلى انطباق الأبواب على وزير الداخلية، وأعتقد أنه عاش لحظات صعبة. ■ هل قابلت الرئيس المؤقت عدلى منصور؟ - نعم، وهو رجل فاضل أسهم كثيراً فى بث رسائل التطمين للمجتمع وللشارع المصرى من خلال حديثه للناس عبر الخطابات، وأرى أن المسار الأمنى الراهن لابد أن يتبعه مسار اقتصادى واجتماعى حقيقى، وأذهلنى الببلاوى، الذى عرفته أستاذا ومفكرا، بقدرته على البقاء وصموده رغم هذه المشكلات، وعندما قابلت عدلى منصور قلت له إن المرحلة الانتقالية تمهيد للبناء وهذا دورك، فأرجوك لا تعاملها كأنها تسيير أعمال، فأنت تمهد للبناء، وبالتالى لابد أن تعرف المشروع القادم، وأعتقد أنه حاول أن يفعل جهداً، وأن يبدد خوف الناس، ولا ينبغى أن يترجم إلى جداول للمواعيد والتوقيتات دون دراسة المهام وتحديدها، حتى لا ندخل فى قفص حديدى ونحن فى فترة نشك فيها فى أنفسنا ويشك فينا العالم. ■ قبل الدخول فى قضية الدستور قص لنا لقاءك بهشام قنديل. - قابلته فعلاً لكنى لم أكن أعرفه إلا بعد أن أصبح رئيساً للوزراء ثانى يوم بعد الإعلان، وفوجئت بأن أحدهم يخبرنى بأن شخصاً ما يطلب مقابلتى. ■ لا يوجد من يقابل الأستاذ إلا ويطلب موعداً مسبقا. - الرجل معذور وجاء ومعه زوجته، وشعرت بالإحراج فاستدعيت زوجتى «هدايات» التى ذهلت هى الأخرى، وقلت لها: أرجوكِ استقبلى زوجة الدكتور هشام قنديل، وقال لى إن لديه مبادرة، فقلت له إننى خارج السياق، لكنى سأسمع له، وتحدث كثيراً، واستمعت له، لكنى عرفت أن زوجته جاءت معه لتقود السيارة بعد سحب الحرس والسيارة الخاصة. ■ كيف ترى لجنة الخمسين المكلفة بإجراء التعديلات الدستورية؟ - أرى أن ما يجب الاستفتاء عليه هو دستور جديد، فنحن نعلم أن هذا النظام سقط، وما يحدث يشبه كثيراً تعديل المواد الخاصة بالتوريث، لا خلاف على حقوق الإنسان والحريات، لكن هذا دستور كتبوا فيه ما يريدون، ويجب أن يكون هناك دستور يعبر عن المرحلة. ■ هل ترى أن ثمة إمكانية لتجاوز الإعلان الدستورى؟ - الإعلان من المفترض أن يكون دستورا جديدا، لكننى أرى أن المشكلة ليست فى تحديد توقيتات، وأخشى من تحويل الإعلانات المبكرة إلى أقفاص حديدية مزعجة تضر بنا بالأساس. ■ هل يقلقك العنف أم ترى أننا سنتجاوزه؟ - مجرد حدوثه وتعرض الناس للخطر يحزننى، لكن أعتقد أن مصر صابرة على أشياء كثيرة، وعندما أجول بذاكرتى عبر أحداث حريق القاهرة وغيرها، أعرف لوهلة أن هذا الشعب تمر عليه هذه الأزمات للتعلم منها، وأعلم أن الأوضاع اليوم أصبحت صعبة، ويكفى أن القاهرة بات من الصعب أن تسير فيها، لكن الفكرة برمتها أن الناس صابرة وتدرك أن هذا البلد فى مأزق. |
مصدر أمني ينفي تجاوز دبابتين مصريتين الحدود مع غزة: نحارب الإرهاب داخل مصر فقط [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نفى مصدر أمني، الخميس، ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن شهود عيان أن دبابتين مصريتين تجاوزتا السياج الحدودي الشائك قرب حدود مصر مع قطاع غزة للمرة الأولى، دون أن تدخلا الجهة الفلسطينية من الحدود. وقال المصدر الأمني لـ«المصري اليوم» إن مصر تحترم الحدود الدولية وتحارب الإرهاب داخل مصر فقط. كانت وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن شهود عيان قولهم إن «الدبابتين تجاوزتا السياج الحدودي المصري الأول على الشريط الحدودي بين رفح ومصر، وسارتا على الطريق المحاذي للجدار الأسمنتي الذي تقيمه مصر»، لافتين إلى أنها «المرة الأولى التي تخرج دبابات مصرية لهذه المنطقة رغم أن الدبابتين لم تدخلا الجهة الفلسطينية على الحدود». وذكر الشهود أنه «كان على متن الدباباتين عدد من الجنود المصريين وهم ملثمون». من جانبه، قال الناطق باسم حكومة «حماس» في قطاع غزة، إيهاب الغصين، إنه لم تدخل أي دبابة مصرية إلى الأراضي الفلسطينية. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة «حماس»، إسلام شهوان، أن «قوات الأمن الوطني (التابعة لحكومة حماس) نفت دخول أي دبابة مصرية للحدود، وعلى وسائل الإعلام تحري الدقة». |
مجموعة «جند الإسلام» الجهادية تعلن مسؤوليتها عن تفجير مبنى المخابرات الحربية برفح [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أعلنت مجموعة «جند الإسلام» الجهادية في شبه جزيرة سيناء، الخميس، مسؤوليتها عن هجومين بسيارتين مفخختين ضد الجيش أوقعا 6 قتلى، الأربعاء، في منطقة قريبة من مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة. ونشرت مجموعة «جند الإسلام» بيان التبني على مواقع جهادية، حيث اتهمت المجموعة عناصر من الجيش باستهداف «المسلمين العزل» خلال الهجوم الواسع النطاق الذي بدأه الجيش قبل أكثر من أسبوع لمواجهة الإسلاميين المتشددين في سيناء، بحسب الجماعة. وأشار البيان إلى أنه «كان لزاما على إخوانكم فى جماعة جند الإسلام سرعة الرد على هذه الجرائم، فتم استهداف موقعين أمنيين كبيرين من بينهما (وكر) المخابرات الحربية في رفح، والذي تهاوى عن بكرة أبيه». كان المتحدث العسكري أكد أن 6 عسكريين قتلوا وأصيب 17 آخرين في هذين الهجومين اللذين استهدفا مقر المخابرات العسكرية ونقطة أمنية قريبة منه. |
بالفيديو.. «العريان» يدعو للتظاهر في «جمعة الوفاء للشهداء»: الشعب لن يستسلم لـ«قوة غاشمة» [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] وجّه الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، المطلوب أمنيًا على ذمة عدد من الاتهامات، التحية «لجموع الشعب الذي يواصل الحفاظ على ثورته من أجل أن يكون وفيّ للشهداء»، مؤكدًا أن «الشعب لن يستسلم لقوة غاشمة أو بطش القوات الأمنية». ودعا «العريان»، في كلمة صوتية مسجلة له أذاعتها قناة «الجزيرة مباشر مصر»، فجر الجمعة، الشعب للخروج في المظاهرات التي دعا لها تحالف دعم الشرعية، الجمعة والسبت، لـ«رفض الانقلاب»، حسب وصفه. وأكد أنهم لن يستسلموا للقوى الغاشمة، ولن يتنازلوا عن حقوقهم، مطالبًا الفتيات والشباب الذين لم يخافوا العنف والبطش بالنزول في المظاهرات من أجل الحرية والكرامة الإنسانية. وتابع: «أحيي صمود الشعب من أسوان إلى الإسكندرية، ومن الشيخ زويد إلى مطروح، وأحيي المصريين في الخارج». ودعا المصريين بالخارج للتظاهر، كي يكونوا شهداء أمام الأحرار في العالم على المجازر بمصر، مضيفًا: «اخرجوا لتكونوا أوفياء لشهداء عشتم معهم وترفعون مبادئ الحرية والكرامة». وواصل: «اخرجوا لتتحول ميادين مصر كلها إلى ميادين اعتصام بديلا عن رابعة العدوية، والله أكبر وتحيا مصر». [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
مصادر أمنية: الجيش بدأ عملية جديدة بسيناء.. و«الأباتشي» دمّرت مواقع مسلحين [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] قالت مصادر أمنية إن مروحيات تابعة للجيش قصفت، صباح الجمعة، مواقع يفترض أن مسلحين إسلاميين يتمركزون فيها بقرى تقع جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء. وأشارت المصادر إلى أن الجيش بدأ، الجمعة، عملية عسكرية جديدة ضد مواقع المسلحين بسيناء، وأن مروحيات من طراز «أباتشي» تقوم حاليًا بقصف مواقع للمسلحين في قرى جنوب الشيخ زويد، حيث تم تدمير عدة أماكن وسيارات كان يستخدمها المسلحون. |
الأمن يغلق الشوارع حول «رابعة» ويكثف تواجده قبل مظاهرات أنصار «الإخوان» [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] عززت قوات الشرطة والجيش من تواجدها في محيط مسجد رابعة العدوية، وسط توقعات بأن تتجه إليه مسيرات لأنصار جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي، ضمن فعاليات ما سموه «جمعة الوفاء لدماء الشهداء». وأغلقت القوات جميع الشوارع المؤدية إلى «رابعة العدوية»، كما أغلقت شارع جامعة الدول العربية المؤدي إلى ميدان مصطفى محمود. ودعا «التحالف الوطني لدعم الشرعية» التابع لجماعة الإخوان، في بيان له لـ«الاحتشاد في كل شوارع مصر يومي الجمعة والسبت، تحت شعار الوفاء لدماء الشهداء»، ولم يشر التحالف في بيانه إلى ما إن كانت هناك مسيرات ستتجه نحو «رابعة العدوية» أو أماكن بعينها أم لا. كان عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، المطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة عدد من الاتهامات، دعا، في كلمة صوتية مسجلة له أذاعتها قناة «الجزيرة مباشر مصر»، فجر الجمعة، الشعب للخروج في المظاهرات التي دعا لها تحالف دعم الشرعية، الجمعة والسبت، لـ«رفض الانقلاب»، حسب وصفه |
قتيل و12 مصابًا في اشتباكات بين أنصار مرسي والأهالي بالإسكندرية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] قالت مصادر طبية بالإسكندرية، إن شخصًا لقي مصرعه، الجمعة، متأثرًا بإصابته بطلق «خرطوش» بالرأس وأصيب 12 آخرون، في الاشتباكات التي وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين والأهالي بسيدي جابر. وألقت قوات الأمن القبض على 24 من مثيري الشغب المشاركين في الاشتباكات بمحيط سيدي جابر، عقب صلاة الجمعة، أثناء المشاركة في مسيرات أنصار مرسي. وقال مصدر أمني، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إنه تم ضبط فرد «خرطوش» بحوزة أنصار الرئيس المعزول وأسلحة بيضاء. وقالت مصادر طبية بالإسكندرية، في تصريحات صحفية، الجمعة، إن سيارة إسعاف نقلت سائق السيارة التي حملت مكبرات الصوت خلال مسيرات «الإخوان» عقب إصابته بجرح نافذ في العنق جراء طعنة، مشيرة إلى أن قوات الأمن نقلت السيارة لدائرة قسم شرطة الرمل أول. وسادت حالة من الهدوء بمناطق محطة الرمل وسيدي جابر وجليم بعد سيطرة القوات الأمنية، وسط تجمع العشرات من أعضاء «الإخوان» بمحيط مسجد سيدي بشر، بعد تفرق وانتهاء فعاليات الجماعة عقب ملاحقة المواطنين لهم. |
أنصار «الإخوان» يعتدون على سيارة رائد جيش بمدينة نصر وسط هتاف: «لازم نقتله» [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
أنصار مرسي ينهون مسيرات «الوفاء للشهداء» بعد فشل وصولهم «رابعة» [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أنهى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، الجمعة، مسيراتهم وفشلوا في الوصول إلى محيط ميدان رابعة العدوية بعد أن قامت قوات الجيش بإغلاق كل الطرق المؤدية إلى الميدان، بالإضافة إلى وجود العديد من تشكيلات الشرطة داخل الميدان، تحسباً لأي أعمال عنف قد تحدث. كانت مسيرة قادمة من مسجد أبو بكر الصديق انضمت إلى مسيرة مسجد السلام في شارع مصطفى النحاس، حيث توجه أنصار الرئيس المعزول إلى اتجاه ميدان رابعة عن طريق شارع الطيران، الذي كان مغلقًا أمامهم عن طريق قوات الجيش التي نصبت العديد من الأكمنة التي تغلق الميدان. وظل أنصار مرسي يرددون هتافات مناهضة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والمؤيدة لمرسي، وللقتلى الذين سقطوا في الأحداث، إلى جانب مطالبتهم بضرورة القصاص لهؤلاء القتلى. وأدرك أنصار مرسي أنه من الصعب الدخول لميدان رابعة من ذلك المدخل، فقاموا بالذهاب إلى شارع عباس العقاد من ناحية «جنينة مول»، وقاموا بقطع طريق عباس العقاد وأدوا به الصلاة، مؤكدين اعتزامهم وبكل قوة الدخول إلى ميدان رابعة بأي طريقة. وانضمت إليهم مسيرة قادمة من ميدان ألف مسكن للانضمام إلى المسيرة التي تنوي الدخول إلى الميدان، وبعد أن انضمت المسيرات مع بعضها ظلوا يرددوا الهتافات ضد أحد المواطنين الذي في شرفة منزله ويحمل صورة الفريق السيسي، حيث طالبوه بالدخول مرددين هتاف «الفلول أهم»، ولكنه ظل واقفًا حاملاً صورة «السيسي» وبعدها بدأت المسيرة في التحرك إلى ميدان رابعة من ناحية «طيبة مول». وبعد أن وصلت المسيرة إلى كمين الجيش الذي تواجد أمام «طيبة مول» شكل مجموعة من شباب «الإخوان» سلاسل بشرية أمام ذلك الكمين لمنع أي اعتداءات تحدث من جانب أنصار مرسي على القوات المتواجدة هناك، وحاول عدد من المتظاهرين أن يقنعوا القوات المتواجدة بفتح الطريق لهم من أجل الدخول إلى الميدان ولكن القوات التزمت الصمت ولم تفتح لهم الطريق. وقرر أنصار مرسي أن ينهوا الفعاليات وينصرفوا من أمام طيبة مول بالكامل، بسبب صعوبة دخولهم إلى محيط رابعة العدوية، وأثناء الانصراف أكد المتظاهرون على أنهم مستمرون في تلك الخطوات وأنهم لن يتراجعوا خطوة واحدة إلى الخلف إلا بتحقيق مطلبهم الأساسي وهو إنهاء ما سموه «الانقلاب على الشرعية»، مشددين على أن «الحالة المتردية التي تنتاب الشارع المصري ستنتهي برجوع مرسي إلى الحكم»، بحسب قولهم. |
وفاة مستشار مبارك أسامة الباز توفي الدبلوماسي المصري الكبير أسامة الباز اليوم السبت عن 82 عاما بعد صراع مع المرض، وشغل الباز منصب المستشار السياسي للرئيس السابق #حسني_مبارك الذي أطيح به في انتفاضة شعبية عام 2011 ، وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الباز "بدأ حياته العملية بالعمل وكيلا للنيابة ثم عين بوزارة الخارجية سكرتيرا ثانيا عام 1958 ووكيلا للمعهد الدبلوماسي ثم مستشارا سياسيا لوزير الخارجية، ويوصف بأنه مايسترو السياسة الخارجية المصرية." [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
مصدر أمني: خطة شاملة لتأمين «المترو» الأحد.. ولن نسمح لأنصار مرسي بتعطيله [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] قال مصدر أمنى بوزارة الداخلية، السبت، إن الوزارة وضعت خطة شاملة وكاملة لتأمين مترو الأنفاق، مشيرًا إلى أنه تم تعميم الخدمات لتفادي أي محاولات لتعطيل أي الخطوط، الأحد، من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وأضاف المصدر الأمني في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، السبت، أن «الداخلية» لن تسمح بأي محاولات لتخريب المنشآت العامة، مؤكدًا أنها ستتصدى بكل حزم وقوة لأي محاولات لتعطيل المترو. وشدد المصدر على انتظام العمل بجميع خطوط مترو الأنفاق الثلاثة منذ السادسة من صباح الأحد، وعلى مدار فترة تشتغيله. ودعا شباب جماعة الإخوان المسلمين إلى عصيان مدني داخل مترو الأنفاق، الأحد، بداية من الساعة السابعة صباحًا حتى نهاية اليوم، للمطالبة بـ«عودة شرعية الرئيس المعزول، محمد مرسي»، وإنهاء ما وصفوه بـ«الانقلاب العسكري»، مطالبين بـ«ضرورة الحشد داخل جميع محطات المترو، والاستمرار في الضغط على السلطة لتنفيذ مطالبهم» |
إخلاء سبيل صفوت حجازي في أحداث «مكتب الإرشاد» واستبعاده من القضية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] قررت نيابة جنوب القاهرة، برئاسة المستشار إسماعيل حفيظ، السبت، إخلاء سبيل صفوت حجازي، في قضية قتل المتظاهرين أمام مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، واستبعاده من القضية، لعدم توافر الأدلة. وأنكر «حجازي» في التحقيقات كل الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكدًا أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، ولا يوجد له أي صلة بأعضاء الجماعة. ونفى الاتهامات المنسوبة إليه بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام «الإرشاد»، وتبين من تحريات الأمن الوطني عدم توافر أي أدلة تدين «حجازي» في القضية. |
إحالة 62 متهمًا من «الإخوان» لـ«الجنايات» في اتهامهم بمحاولة اقتحام قسم الأزبكية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أحال المستشار وائل حسين، المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة، 62 متهمًا من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين، إلى محكمة جنايات القاهرة لاتهامهم بارتكاب أعمال العنف والشغب التي جرت على نطاق واسع في ميدان رمسيس منتصف شهر يوليو الماضي، بعد محاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية واستهداف الضباط وأفراد الشرطة بأسلحة نارية وخرطوش وقطع الطريق أعلى كوبري السادس من أكتوبر. وأسندت النيابة برئاسة محمد حته، رئيس نيابة الأزبكية، إلى المتهمين في تحقيقاتها تهم الشروع في القتل، والبلطجة، واستعمال القوة والعنف مع الشرطة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص، وحيازة أسلحة بيضاء دون ترخيص، وتخريب المنشآت العامة، والتجمهر وقطع الطريق، وتعطيل وسائل النقل، وحيازة مواد معجلة للاشتعال «مولوتوف». كانت معاينة النيابة كشفت أن المتهمين حاولوا اقتحام قسم شرطة الأزبكية باستخدام الأسلحة النارية وقنابل المولوتوف، غير أن قوات الأمن والأهالي قاموا بالتصدي لهم، فقاموا «المتهمون» بإضرام النيران في نقطة شرطة ميدان رمسيس وأتوا على محتوياتها، حيث حازوا 3 عبوات «جراكن» بنزين سعة الواحد منها 30 لترًا لاستخدامها في إعداد قنابل المولوتوف. كما أظهرت المعاينة قيام المتهمين بتحطيم محطة ترام مصر الجديدة، وأحدثوا تلفيات عديدة وجسيمة بكوبري أكتوبر أثناء قطعهم للطريق به، وحطموا إشارات المرور بالطرق، كما تسببت زجاجات المولوتوف الحارقة التي قاموا باستخدامها في حرق بضائع العديد من الباعة في ميدان رمسيس، وعثرت النيابة أيضًا على كميات كبيرة من فوارغ الطلقات النارية والخرطوش في محيط الأماكن التي وقعت بها الأحداث. وأظهرت تحقيقات النيابة أن المتهمين قاموا بإطلاق أعيرة نارية وخرطوش ضد الشرطة والأهالي |
الإخوان» ترفض «مد الطوارئ»: «نظام الانقلاب» يعيد لنا أيام مبارك [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أعلنت جماعة الإخوان المسلمين رفضها لقرار مد حالة الطوارئ، مؤكدًا أن «مدها يؤكد أن نظام الانقلاب العسكري يعيد لنا نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك وينقلب على مبادئ وأهداف ثورة يناير». وأوضحت الجماعة، في بيان، على موقعها الإلكتروني، الأحد، أن «ثورة 25 يناير قامت للقضاء على مفاسد كثيرة على رأسها حالة الطوارئ التي فرضت على المصريين لمدة ثلاثين عامًا، ثم ها هي تفرض علينا مرة أخرى وبصورة أشنع وأبشع، لتؤكد لنا أن نظام الانقلاب العسكري يعيد لنا نظام الرئيس المخلوع وينقلب على مبادئ وأهداف ثورة 25 يناير 2011، ويطيح بكل آمال الشعب وطموحاته في حياة مدنية ديمقراطية دستورية حرة». وأضاف البيان أن «الذين يلجأون لفرض حالة الطوارئ إنما هم الحكام الطغاة الذين يستعلون على شعوبهم، ويعتبرونهم أعداءهم، ويريدون أن يحولوهم إلى مجموعات من العبيد بلا سيادة وبلا إرادة وبلا حرية ولا كرامة، إنهم يعتمدون دائمًا في ظل حالة الطوارئ على القهر والظلم والفساد والتزوير، إن حالة الطوارئ لا تفرض إلا في ثلاث حالات: حالة الحرب أو انتشار وباء أو فتنة أهلية، ولا ندري على أي حالة اعتمد المستشار (في إشارة للرئيس المؤقت عدلي منصور) الذي وقع على قرار التمديد»، متسائلًا: «هل اعتبر المستشار أن العلاقة بين الانقلابيين والشعب علاقة حرب؟ أم اعتبر المظاهرات الحاشدة اليومية المستمرة في كل محافظات الجمهورية ومدنها فتنة أهلية؟ إنها مظاهرات سلمية يقرها الدستور وكل وثائق حقوق الإنسان العالمية؟». وأشار البيان إلى أن «حالة الطوارئ إنما هي حالة استثنائية تصادر حريات الناس وحقوقهم، وتلغي القانون الطبيعي، وهي الأمور التي يخشاها مغتصبو السلطة ولصوص الحريات، فهم لا يعملون إلا في الظلام وبعيداً عن إطار القانون وإرادة الشعب» . وتابع أن «الذين مددوا حالة الطوارئ لا تعنيهم مصلحة الشعب في شيء، فقد تضررت الأوضاع الاقتصادية بشدة خلال شهر واحد من الطوارئ، فإذا بهم يمددونها لشهرين آخرين، ولتذهب مصلحة الوطن والشعب إلى الجحيم، ما داموا على سدة الحكم وعلى صدر الشعب جاثمين» . وأكد البيان أن «الإخوان المسلمين ترفض فرض حالة الطوارئ والانقلاب العسكري الدموي والنظام الديكتاتوري البوليسي الذي أقامه في البلاد، وتتمسك بالشرعية الدستورية، واحترامها لإرادة الشعب وسيادته، وحقه في تقرير مصيره، وأن يعيش في ظروف طبيعية تساعده على العمل والبناء والإنتاج والتقدم والقضاء على الفساد والمفسدين» . |
استشهاد مساعد أول وإصابة ضابطين ومجند في إطلاق نار على سيارة للجيش بالإسماعيلية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] استشهد مساعد أول بالقوات المسلحة وأصيب ضابطان برتبة رائد ومجند، بطلقات نارية بعد أن قام مجهولون بإطلاق النار على سيارة تابعة للقوات المسلحة بالكيلو 89 طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي، تم نقل المصابين إلى المستشفى العام وجثة الشهيد إلى مشرحة مستشفى القصاصين. كان اللواء محمد العناني، مدير أمن الإسماعيلية، تلقى بلاغًا من العقيد محمد طلعت، رئيس فرع البحث الجنائي لمنطقة غرب الإسماعيلية، يفيد بقيام مجهولين بإطلاق النار على سيارة تابعة للقوات المسلحة بالكيلو 89 بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي، مما أدى إلى استشهاد المساعد أول محمد لاشين، وإصابة ضابطين برتبة رائد ومجند بطلقات نارية بأنحاء متفرقة من الجسم. وتقوم قوات الجيش والشرطة بتمشيط المنطقة بالكامل بواسطة المدرعات لمحاولة الوصول إلى الجناة. |
حبس حجازي 15 يوما لاتهامه بالتحريض على أحداث "مسجد الاستقامة" أمر المستشار حاتم فاضل رئيس نيابة قسم الجيزة, بحبس صفوت حجازي القيادي بتنظيم الإخوان المسلمين, لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة النيابة, في قضية اتهامه وآخرين من قيادات التنظيم الإخواني, بالتحريض على أحداث العنف والقتل التي جرت في محيط مسجد الاستقامة مؤخرا. وأسندت النيابة إلى حجازي خلال التحقيق معه - عددا من الاتهامات من بينها التحريض على القتل والشروع في القتل تنفيذا لغرض إرهابي, والبلطجة, وإدارة عصابة مسلحة والانضمام لها, والتحريض على حيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر حية غير مرخصة والتجمهر وقطع الطريق وتعطيل وسائل النقل. وقامت النيابة بمواجهة حجازي بالأدلة المطروحة ضده, والمتمثلة في تحريات جهاز الأمن الوطني وعدد من الشهود, والتي أشارت إليه بأصابع الاتهام في ارتكاب الجرائم موضوع التحقيقات. يشار إلى أن أحداث العنف التي جرت في محيط مسجد الاستقامة قد وقعت حينما أقدم أعضاء التنظيم الإخواني على الاعتداء على المواطنين بالضرب خلال مسيرة مسلحة لهم, والاشتباك معهم باستخدام الأسلحة النارية التي كانت بحوزتهم, على نحو أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين من المواطنين من أهالي المنطقة التي وقعت بها الاشتباكات. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«الرئاسة»: إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً مطروح للنقاش لكن هناك «محاذير» [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] قال السفير إيهاب بدوي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الأحد، إنه لا إقصاء لأحد، وإن من أجرم أو حرض على عنف يجب محاسبته، وإن السواد الأعظم أو كل الحضور من رؤساء الأحزاب في لقائهم مع الرئيس عدلي منصور كانوا مع هذا التوجه، أما من لديه رأي سياسي وعبر عنه بشكل سلمي فمن مصلحته الانخراط في المسيرة السياسية، ومن لا يود ذلك، فما الذي يمكن فعله لتشجيعه على ذلك. وأضاف، في مؤتمر صحفي، الأحد، بقصر الاتحادية، عقب لقاء الرئيس، ممثلي الأحزاب، أن خارطة الطريق مقبولة لكل الحضور، وأن من يعترف بخارطة المستقبل، وما يريده المصريون لا يسع الرئاسة سوى العمل معه في تلك الشراكة. وأشار إلى أنه في إطار التواصل المستمر بين مؤسسة الرئاسة والقوى السياسية في البلاد، وجه الرئيس الدعوة لاجتماع الأحد، بمقر الرئاسة لمجموعة من الأحزاب التي شملتها جولة المستشار الإعلامي للرئيس، باستثناء أعضاء لجنة الخمسين منها، استشعاراً للحرج، وحتى لا يتم التدخل في أعمال اللجنة، وشدد على أن الاجتماع لم يتناول دولا معينة. وذكر أن اللقاء حضره كل من سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، وأحمد الفضالي، من تيار الاستقلال، وأسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، ويونس مخيون، رئيس حزب النور، وأحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، وعلي فريج، رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة، ومحمد العرابي، رئيس حزب المؤتمر، وحمدين صباحي، من جبهة الإنقاذ، وعبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وأحمد جمال الدين موسى، من حزب مصر، والسفير سيد قاسم المصري، حزب الدستور، وفؤاد بدراوي، من حزب الوفد، وحنا جريس، ممثل الحزب المصري الديمقراطي، وتوحيد البنهاوي، أمين الحزب العربي الناصري، ومنى وهبة ممثلة عن حركة تمرد. وتابع المتحدث الرئاسي، أن الاجتماع امتد لما يزيد على 5 ساعات، حرص خلالها الرئيس على الحوار المباشر مع المشاركين وتم استعراض خارطة المستقبل ومراحلها المختلفة، والموضوعات ذات الصلة مثل نظام الحكم، والانتخابات، وكان اللقاء ودياً وصريحاً سادته روح التوافق، وأكد الجميع أنهم شركاء في الثورة ومسؤولون عن نجاحها وتحقيق أهداف ومبادئ 30 يونيو و25 يناير. وأضاف أن المطلوب من اللقاء كان التعرف على احتياجات المرحلة ورؤى الأطراف المختلفة، وأين تقع نقطة المنتصف التي يمكن البناء عليها، وأشار إلى أنه تم طرح أفكار حول عقد الانتخابات الرئاسية أولاً، وقال: «هناك محاذير في حالة الشروع في الانتخابات الرئاسية أولاً، من بينها جمع الرئيس بعض السلطات، وهو أمر لا يجد الرئيس، وهو قاض دستوري، أنه أمر يحبذه الآخرون، لكن لا يمكن القول إن الرئيس رفض الأمر، ولكن هناك محاذير، حيث قال: «أنا قاض أعرف حدودي وأحرص عند استخدام سلطاتي، لكنني لا أود أن أترك للمصريين أن يكونوا في مثل هذا الوضع». وأكد أن الحوار جرى حول نظام الانتخاب الفردي والقائمة ولكل مزاياه وعيوبه، لكن الجميع أكد ضرورة النظر في أحجام الدوائر، فهناك دوائر كبيرة مثل سيناء والإسكندرية، وفي رأي البعض ليس المهم ما إذا كان النظام فرديًّا أو قائمة، طالما ستتم إعادة النظر في أحجام الدوائر. وتابع أن الجميع أكد تأييده لمد العمل بقانون الطوارئ، حتى تتحسن الأوضاع الاقتصادية، كما تسلم الرئيس خطاباً موقعاً من 55 شخصية بشأن أحداث المنيا، وتحديدا قرية دلجا، وتم تناول الأوضاع الأمنية شديدة السوء، وطلب الحضور من الرئيس أهمية التوجيه بأن يكون هناك تواجد أمني أكثر كثافة وتأمين الممتلكات الشخصية والعامة. وأكد «بدوي» أن مؤسسة الرئاسة لا تتدخل في عملية تعديل الدستور، وقال :«مؤسسة الرئاسة أمينة على مسيرة ليست بالضرورة تحت سيطرتها، ومن بينها لجنة التعديلات الدستورية التي ستنهي عملها خلال 60 يوماً، ثم يتم عرض نتيجتها على استفتاء شعبي». وقال حول الهدف من الحوار: «التعرف على مواقف الأحزاب المختلفة، ونقاط الالتقاء، ومناقشة وجهات النظر المختلفة، وسواء كان بعضهم أعضاء في لجنة الخمسين، لأن الجميع ليس عضوا في اللجنة، لكنهم شركاء في المرحلة المقبلة». وأضاف حول اشتباك الأهالي مع المتظاهرين: «هذه ليست أوضاعًا صحية، ونأمل أن ينتهي هذا النشاط، والمرحلة المقبلة تحتاج إلى قدر من الالتزام بأمن الشارع وضرورة الالتفات لشأننا الاقتصادي في أقرب وقت». |
ضبط 200 ألف قطعة سلاح أبيض بميناء الإسكندرية قبل تهريبها داخل البلاد [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] تمكن ضباط مباحث الأموال العامة، بميناء الإسكندرية، الأحد، من إحباط محاولة تهريب عدد كبير من الأسلحة البيضاء إلى داخل البلاد، وتم التحفظ على المضبوطات وباشرت النيابة العامة التحقيق. كانت معلومات وردت إلى رئيس مباحث الأموال العامة بميناء الإسكندرية العميد عادل أبو هندية عن قيام صاحب شركة باستيراد رسالة أدوات مكتبية من الصين وإدخالها للبلاد عبر ميناء الإسكندرية. وكشفت التحريات التي أشرف عليها اللواء إبراهيم الشناوي، مدير مباحث الميناء، أن صاحب الشركة أخفى كمية كبيرة من الأسلحة البيضاء المحظور استيرادها دون موافقة الجهات الأمنية المختصة بين مشمول الرسالة محاولاً تهريبها. وبعرض المعلومات على اللواء محمود أبو غنيمة، مدير شرطة الميناء أمر بضبط الرسالة وتفتيشها، حيث عثر المقدم شريف سالم على حوالي 100 ألف قطعة «كتر» والتي تعد من الأسلحة البيضاء بين مشمول الرسال |
نبيل فهمي من موسكو: مصر لا تلعب لعبة المحاور.. ولا نستبدل طرفًا بآخر [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] وصل نبيل فهمي، وزير الخارجية، إلى العاصمة الروسية موسكو، عصر الأحد، في زيارة تستمر لمدة يومين، يلتقي خلالها بعدد من المسؤولين الروس على رأسهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. ومن المنتظر أن تتركز مباحثات «فهمي» مع المسؤولين الروس على العلاقات الثنائية بين القاهرة وموسكو، وبشكل خاص التعاون في المجال السياحي وعودة السياحة الروسية إلى منتجعات البحر الأحمر في شرم الشيخ والغردقة، كما ستتناول المباحثات الأوضاع في سوريا والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وقال وزير الخارجية، في تصريحات صحفية: «الهدف من الزيارة تطوير العلاقات بين مصر وروسيا»، وأضاف أن «الزيارة تأتي أيضًا في ضوء ما ذكرته مرارًا بعد تشكيل الحكومة الجديدة، من أنه لابد من تنوع الخيارات المصرية حفاظًا على سيادة القرار». وتابع «فهمي»: «من هذا المنطلق سيتم تناول عدد من القضايا الثنائية فيما بيننا، سواء على الصعيد الاقتصادي أو التعاون الأمني والتعاون في مجال السياحة والتجارة وغيرها من المجالات»، وأوضح أن مباحثاته مع المسؤولين الروس ستتناول أيضًا القضايا الإقليمية، وقال: «التركيز كان سينصب في الأساس على عملية السلام في الشرق الأوسط والأوضاع في أفريقيا، وإنما في ضوء التركيز الكبير على الوضع في سوريا فلا شك في أن هذا الموضوع سيكون له أولوية على الجانب الإقليمي». وأعاد الوزير التأكيد على أن الوضع في سوريا به مخاطر كبيرة جدًا ليس فقط لسوريا وإنما للمشرق بالكامل ومن ثم الكيان العربي، حسب قوله، وقال «وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأهنئ روسيا على تحركها الدبلوماسي، والذي نتج عنه حتى الآن الاتفاق الروسي الأمريكي بالنسبة للأسلحة الكيماوية السورية». وأعرب عن الأمل في أن يتم «تنفيذ هذا الاتفاق بما يؤدي إلى تهدئة الأوضاع في سوريا والعودة بنا إلى مسار (جنيف 2) لحل القضية السورية في إطار دبلوماسي سياسي، وهو ما يتم إغفاله كثيرًا، أن تكون هذه الخطوة فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية السورية خطوة ملموسة في اتجاه إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط سواء النووية أو الكيماوية أو البيولوجية». وحول ما ذكره بشأن تنويع خيارات السياسة الخارجية المصرية وما إذا كان قرارًا استراتيجيًا أم تكتيكيًا، قال وزير الخارجية: «إنه قرار استراتيجي للحكومة الانتقالية المؤقتة، فهي حكومة انتقالية لكنها تتحمل مسؤولية تاريخية كبيرة جدًا». مضيفا «ولكي يتم ذلك لكي نعطي حق الممارسة للشعب لابد أن يكون في أيدينا خيارات مختلفة، لأننا نتعامل مع العالم، فالاعتماد على طرف دون طرف آخر شيء غير طبيعي وغير منطقي وليس في مصلحتك، خاصة لدولة مثل مصر التي تستورد غذاءها وسلاحها وطاقتها، ومركزها الجغرافي في منتصف العالم، وبالتالي فإن وضعنا الداخلي مرتبط بعلاقاتنا الخارجية، كما أن علاقاتنا الخارجية مرتبطة باستقرار الوضع الداخلي». وردًّا على سؤال حول ما إذا كان ذلك يعني أن مصر في طريقها لتغيير شكل علاقاتها الخارجية بدلًا من الاتجاه إلى الغرب والاتجاه إلى دوائر أخرى؟ أوضح نبيل فهمي أن: «الأمر ليس كذلك»، وتابع «لكن الأمر هو أننا سنتجه إلى دوائر خارجية كثيرة، ليس بمعنى شرق مكان غرب أو العكس، إنما سنقوم بتنمية ما لدينا من علاقات ونقومها إذا احتاجت تقويمًا، وسنضيف إليها علاقات كانت موجودة تاريخيًا ولم يتم استثمارها بشكل كاف أو علاقات جديدة بالكامل». وأكد وزير الخارجية أن «مصر لا تلعب لعبة المحاور»، مضيفًا «لا نقصد بذلك استبدال طرف بطرف آخر (...) هذا تصور صبياني وغير مهني، لكن ما يهمنا هو أن نتيح للحكومة المصرية والمواطن المصري خيارات عديدة ليختار أفضلها في كل مرحلة حسب الموضوع وحسب الحاجة». |
رئيس الوزراء يصدر قرارًا بتجديد تعيين «أباظة» مساعدًا لوزير الصحة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أصدر الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، قرارا بتجديد تعيين الدكتور عبدالحميد عمر صادق أباظة، مساعدا لوزير الصحة والسكان لشؤون الأسرة والسكان. وأوضحت وزارة الصحة في بيان لها، الأحد، أن تاريخ التجديد ينتهي في 26 مارس 2013، وهو تاريخ بلوغه السن القانونية المقررة لانتهاء خدمته. |
طائرة «الرئاسة».. استخدمها مرسي 7 مرات في 3 أشهر و«منصور» رصيده فيها «صفر» [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] دفع قرار الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور بإلغاء سفره إلى نيويورك، وتكليف نبيل فهمي، وزير الخارجية، برئاسه الوفد المصري في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر أن تبدأ أعمالها في 17 سبتمبر الجاري، إلى عقد مقارنة بينه وبين الرئيس المعزول محمد مرسي في عدد السفريات التي قام بها كل منهما خلال الثلاثة شهور الأولى من الحكم. الرئيس «منصور» وبعد مرور نحو شهرين ونصف الشهر على توليه إدارة البلاد بشكل مؤقت عقب «ثورة 30 يونيو»، لم يستقل الطائرة الرئاسية حتى الآن، فيما بلغ عدد سفريات مرسي خلال الـ 3 أشهر الأولى من حكمه حوالي 7 سفريات، زار خلالها عدة عواصم عالمية. ومنذ عزل مرسي تقبع طائرة الرئاسة في مكانها بمطار القاهرة الدولي، في انتظار أي أوامر للإقلاع، ويقوم طاقم الطائرة بشكل دوري بعمل رحلة جوية لاختبار أجهزتها الملاحية، في إطار إجراءات الصيانة والاختبارات الدورية لها. وتحتفظ طائرة الرئاسة المصرية بطاقمها الملاحي الذي اختاره مرسي قبل عزله، ووقفًا لمصادر مطلعه بالمطار، فإن الطاقم يقوم بمهام عمله بشكل طبيعي، ولم ترد أي أوامر بتغييره حتى الآن. وكان عدد من أعضاء الطاقم تم استدعاؤه من قبل بعض الجهات السيادية في 2 يوليو الماضي للاستفسار عن بعض الأمور الفنية، ثم عادوا إلى ممارسة عملهم مرة أخرى. يذكر أن طائرة رئاسة الجمهورية من طراز «إيرباص 340 /200»، ومزودة بأربعة محركات من طراز «CMF»، ويتم عمل صيانة دورية لها، حسب تعليمات الشركة المصنعة، وتخضع للاختبارات الجوية اللازمة للتأكد من سلامة وصلاحية جميع أجهزتها الملاحية في توقيتات محددة. |
بهاء الدين»: الحكومة رصدت 400 مليون جنيه لمشروع التغذية المدرسية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء، وزير التعاون الدولي، الأحد، إن الحكومة رصدت 400 مليون جنيه في الموازنة الحالية للمشروع القومي للتغذية المدرسية، الذي يتم الإعداد له حاليًا ودراسة كافة الجوانب فيه ليبدأ تنفيذه العام الدراسي المقبل. جاء ذلك خلال رئاسة «بهاء الدين» لورشة عمل حول المشروع القومي للتغذية المدرسية والتي تم عقدها، مساء الأحد، بحضور كل من الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء، وزير التعليم العالي، والدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور منير فخري عبد النور، وزير التجارة والصناعة، والدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة، ومنير فخري عبد النور، وزير التجارة والصناعة، والدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعى واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية ومحمد أبو شادي، وزير التموين والتجارة الداخليية والعديد من ممثلي الوزارات والمؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني. وأشار إلى أن مشروع التغذية المدرسية، والذي يعتبر جزءاً من البرنامج الاقتصادي للحكومة سيتم توجيهه بالأخص إلى المناطق والقرى الأكثر احتياجاً، وأوضح أن المشروع تشارك فيه الكثير من الجهات من بينها وزارة الزراعة وعدد من الجمعيات الأهلية ووزارة التربية والتعليم كمتلقي للخدمة ويشرف عليه وزارة الصحة. وتابع أن تطبيق المشروع سيساعد على تحسين وزيادة التركيز لدى الطلاب أثناء اليوم الدراسي والحد من التسريب، ولفت إلى أن جميع المشاركين فيه متطوعون ولديهم رغبة حقيقية لخدمة الوطن. من جانبها، أشارت الدكتورة حبيبة واصف، أخصائي الصحة والتغذية إلى أن الهدف من المشروع القومي للتغذية المدرسية ينبغى أن يكون إعادة بناء الثروة البشرية المصرية المتمثلة في الأطفال الذين تم إهدارهم كثروة بشرية خلال السنوات الماضية نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتردية التي ألقت بظلالها على صحة الأطفال وبالتالي، لا يمكن تأجيل العمل على إعادة بناء هذه الثروة. |
«أبو مرزوق»: غزة في حاجة لمصر.. ولا يمكن أن تصدِّر لها ما يعكر أمنها [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] قال موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن «غزة في حاجة مصر فلا يمكن أن تصدر لها ما يعكر أمنها، ومسؤوليات مصر لا يمكن أن تقف عند الخط الفاصل». وتساءل «أبو مرزوق» عبر رسالة وجهها إلى «من يهمه الأمر» عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «هل هناك عاقل يعتقد أن حماس وافقت على التهدئة مع الكيان الصهيوني وبوساطة مصرية لنفتح معركة مع مصر، هل هناك عاقل يعتقد أن أهل غزة يعادوا أو يناصبوا مصر العداء وهي المنفذ الوحيد لمعاشهم وتصالهم بالعالم». وأضاف: «هل هناك عاقل يعتقد أن قنبلة يدوية مكتوبًا عليها كتائب القسام وملابس مشابهة لملابس القسام دليل على تهريب السلاح لسيناء، بغض النظر عن أي ملابسات». |
المقومات الأساسية» توافق على إضافة «مدنية الدولة» في الدستور الجديد [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] قررت لجنة المقومات الأساسية بـ«لجنة الـ50» لتعديل الدستور إضافة لفظ «مدنية» إلى المادة الأولى من الدستور لتصبح المادة بعد الإضافة «جمهورية مصر العربية دولة مدنية ذات سيادة وهي موحدة لا تقبل التجزئة ولا يتنازل عن شيء منها، ونظامها ديمقراطي يقوم على أساس المواطنة، والشعب المصري جزء من الأمتين العربية والإسلامية». وأكدت مصادر باللجنة أنه وافق على التعديل 10 من أعضاء اللجنة فيما رفضه 4 من الأعضاء بعد أن تم طرح نصين على اللجنة فصوت الأعضاء لصالح الصياغة الثانية التي كانت معروضة على التصويت. وقالت مصادر إن إضافة مصطلح «مدنية» يأتي تأكيدًا على هوية الدولة، انطلاقًا من مطالب جماهير الثورة المصرية التي تطالب بمدنية الدولة التي تؤكد الرفض الكامل للدولتين العسكرية والدينية. |
الجيش المصري يضبط الكثير من الاسلحة من الجماعات الارهابية التكفيرية في سينا [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
صفوت حجازي في تحقيقات 6 قضايا: الجيش لم يطلق النار على المصلين في «الحرس الجمهوري» [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] حصلت «المصرى اليوم» على نص أقوال صفوت حجازى، الداعية الإسلامى، فى التحقيقات التى أجريت معه فى قضايا قتل المتظاهرين أمام مكتب إرشاد جماعة الإخوان بالمقطم، والتعذيب فى اعتصام رابعة العدوية، وأحداث البحر الأعظم ومسجد الاستقامة، وبين السرايات، والحرس الجمهورى. وأبرز ما شهدته التحقيقات إثبات المتهم أن اسمه الحقيقى «صفوة»، ونفيه أكثر من مرة انتماءه للإخوان المسلمين، وقوله إنه عارض الرئيس المعزول محمد مرسى بشراسة.. وإلى نص التحقيقات: فى قضية «مكتب الإرشاد»: المتهم: اسمى صفوة حمودة حجازى رمضان، عمرى 51 سنة، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للقنوات الفضائية، وشهرتى «صفوت حجازى»، ولا أحمل تحقيق شخصية. ■ ما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهما بالاشتراك مع آخرين فى قتل المجنى عليه عبدالرحمن كارم محمد، وآخرين ورادة أسماؤهم بكشف المتوفين المرفق بالتحقيقات، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتم النية وعقدتم العزم على ذلك، بأن اتفقتم جميعا مع المتهم مصطفى عبدالعظيم فهمى درويش، وآخرين، على تواجدهم بالمقر العام لجماعة الإخوان بالمقطم، وقتل أى من المتظاهرين المتواجدين أمام المقر والاعتداء عليهم مقابل مبالغ مالية، ووعدهم بأداء عمرة، بالإضافة إلى تحريضهم على ذلك ومساعدتهم بأن أمددتموهم بالأسلحة النارية والخرطوش والمواد الحارقة والذخائر والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة آنفة البيان، حيث أطلق المتواجدون بالمقر الأعيرة النارية والخرطوش على المتظاهرين السلميين، ما أدى إلى حدوث الإصابات الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية الخاصة بالمجنى عليهم سالفى الذكر والمرفقة بالتحقيقات، قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم تنفيذًا لغرض إرهابى، فتمت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق وذلك التحريض وتلك المساعدة، وقد اقترنت تلك الجريمة فى ذات الوقت والمكان بمن اشتركوا فى الشروع فى قتل المجنى عليه محمد محمد أحمد وآخرين الواردة أسماؤهم، بكشف المصابين المرفق بالتحقيقات مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك، حيث اتفقوا جميعًا مع المتهم مصطفى عبدالعظيم فهمى درويش وآخرين مجهولين على تواجدهم بالمقر وقتل المتظاهرين؟ ـ الكلام ده ماحصلش، والكلام ده لم يحدث إطلاقا، ولا علاقة لى به من قريب أو بعيد، وأنا لست عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين، وليس لى أى علاقة تنظيمية أو إدارية أو عضوية فى جماعة الإخوان، ولم أحضر أى اجتماع لهذه الجماعة، ولم أدخل مكتب الإرشاد، ولم أحرض أحدا. ■ ما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهما بإحراز بواسطة الغير مفرقعات قبل الحصول على تراخيص بذلك، واستعملت استعمالا من شأنه تعريض حياة الناس للخطر على النحو المبين بالتحقيقات؟ ـ الكلام ده ماحصلش، وبحيل إجابتى للسؤال السابق. ■ ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بإحراز بواسطة الغير أسلحة نارية «بنادق آلية وأسلحة نارية» غير مششخنة خرطوش محلى الصنع وذخائر أمام مقر جماعة الإخوان بالمقطم واستخدام الأسلحة فى أغراض تخل بالأمن العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى على النحو المبين بالتحقيقات؟ ـ الكلام ده برضه ماحصلش، وبحيل إجابتى للسؤال السابق. ■ ما هى ظروف ضبطك وإحضارك؟ ـ من يوم 28 يونيو 2013، وأنا برفض مظاهرات 30 يونيو، لأننى أرى هذا الأمر تعدى على شرعية ثورة 25 يناير، التى كنت أحد أفرادها، وكذلك تعدٍ على الشرعية الدستورية والإرادة الشعبية، وكنت يوم 30 يونيو متواجدا بميدان رابعة العدوية، مؤيدا للشرعية كمصرى وغير منتمٍ لأى حزب أو جماعة، ولما حدث الانقلاب العسكرى قررت الاعتصام فى ميدان رابعة العدوية، مع جموع المصريين المؤيدين للشرعية، وبدون أى انتماء لأى حزب، ولم أظهر فى أى مؤتمر أو تجمع لأى جماعة أو حزب، طوال وجودى فى رابعة العدوية حتى فض الاعتصام، حيث هربت من الاعتصام بطريقتى مع جموع الناس إلى شقة بمدينة نصر، حيث مكثت فيها ليوم الأحد 18 أغسطس الماضى، واتصلت بمحمد فاروق المحامى، مدير مكتبى، وطلبت منه مقابلتى صباح الاثنين 20 أغسطس وخرجت فجرا متوجهًا إلى طريق (مصرـ الإسكندرية الصحراوى) وتقابلت معه، وتوجهنا إلى مرسى مطروح، واسترحت بإحدى الشقق وكنت مجهز سيارة لنقلى إلى سيوة، وكان أحد الأشخاص يدعى «مفتاح»، استدعى سائق تاكسى، ولم يكن يعرف شخصيتى، ولا المهمة المتواجد فيها، وكان ما يعرفه كسائق تاكسى أنه سوف يوصلنا إلى سيوة ويعود، ووصلنا إلى الكيلو 7 فى مرسى مطروح، وأخبرنا مفتاح عن طريق مساعد له يدعى يونس بأن علينا العودة، حيث إن هناك كمينا يمكن أن يقبض علينا، وطلبت من السائق العودة إلى مطروح، وفى نفس الوقت قررت عدم السفر إلى ليبيا والعودة إلى القاهرة من مطروح، وأثناء عودتنا إلى مطروح من سيوة بمسافة 300 كيلو، وعند الكيلو 30 استوقفتنا نقطة شرطة عسكرية، حيث تعرض الضابط على شخصيتى، وتم إلقاء القبض علينا، وتم ركوب طائرة وترحيلنا إلى القاهرة. ■ متى وأين حدث ذلك؟ ـ أنا أتقبض علىَّ يوم 21 أغسطس، الساعة 2.30 صباحا، فى طريق سيوة مطروح قبل الكيلو 30. ■ وما هى طبيعة عملك؟ ـ أنا رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للقنوات الفضائية، وأخرى للمقاولات. ■ وما طبيعة عمل تلك الشركة؟ - هى إنتاج إعلامى وتمتلك قناة الشعب، وكذا فى المقاولات للمملكة العربية السعودية. ■ ما هى علاقتك بجماعة الإخوان؟ ـ ليس لى أى علاقة تنظيمية أو إدارية أو عضوية بجماعة الإخوان المسلمين، ولا أى جماعة أخرى أو حزب. ■ ما رأيك فى أفكار أو عقيدة جماعة الإخوان؟ ـ كل ابن آدم يؤخذ منه ويرد إليه، النبى صلى الله عليه وسلم هو المعصوم وأى بشر آخر أو عمل بشرى آخر فيه سلبيات وإيجابيات، فيه خطأ وصواب، وكذلك جماعة الإخوان المسلمين، لها أخطاؤها وعيوبها، وأنا ليا تحفظات كثيرة على استراتيجية وأيديولوجية الجماعة، لا يسع المجال لذكرها، وأختلف معهم فى أشياء كثيرة، ولهذا لست عضوا فى هذه الجماعة. ■ ما هى علاقتك بأفراد جماعة الإخوان؟ ـ هناك أفراد لا علاقة لى بهم، لا من قريب ولا من بعيد، وتقتصر معرفتى بهم على معرفة أسمائهم كشخصيات عامة، وهناك آخرون أعرفهم من خلال الجيرة والتردد على المساجد والندوات الدينية. ■ هل كنت تقوم بالذهاب إلى مقر جماعة الإخوان المسلمين فى المقطم أو حضور أى اجتماعات لهم؟ ـ لم أذهب لمقر الجماعة فى المقطم، ولم أحضر أى اجتماعات لهم. ■ متى كانت آخر مرة ذهبت فيها إلى مقر الجماعة؟ ـ آخر مرة رحت فيها والوحيدة لما ترشح محمد مرسى للرئاسة. ■ ومن الذى تقابلت معه آنذاك؟ ـ لا أتذكر جميع الأشخاص، وكان موجود رشاد بيومى والكتاتنى. ■ وما هو الحوار الذى دار بينكم آنذاك؟ ـ كان الحوار يدور أننى أدعم الدكتور محمد مرسى، ومستعد للمشاركة فى مؤتمراتهم الانتخابية، وكان هذا الدعم والمشاركة بناء على قرار الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح - التى أنا عضو فيها- بتأييدها للدكتور مرسى. ■ ما الذى دعاك لحضور المؤتمرات والندوات التى أجرتها جماعة الإخوان، رغم أنك لست عضوا فيها، وأنك ليست لك علاقة بها كما ذكرت سلفا؟ ـ كل المؤتمرات التى حضرتها كانت لتأييد الدكتور مرسى كعضو فى الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وليس كعضو فى جماعة الإخوان، وكمواطن مصرى من حقى أن أدعم مرشحى للرئاسة وليس كل من كان يحضر المؤتمرات والندوات من الإخوان. ■ ما هى علاقتك بالمدعو محمد البشلاوى؟ ـ أنا معرفهوش وأول مرة أسمع اسمه. ■ ما هى أرقام هاتفك المحمول؟ ـ رقمى (تحتفظ الجريدة به). ■ هل تمتلك خطوطا أخرى؟ اقرأ أيضًا إحالة صفوت حجازي للنيابة العامة بتهمة الدعاية لـ«مرسي» واختراق الصمت إحالة مدير أعمال صفوت حجازي لمحكمة الجنح لاتهامه بمساعدته في الهروب إلى ليبيا ـ لا. ■ أين كنت متواجدا يوم 26 يونيو؟ ـ على ما أظن أننى كنت فى تركيا. ■ وما هى المدة التى مكثت فيها فى تركيا، وما هى مواعيد ذهابك وايابك منها؟ ـ أنا قعدت هناك ليلة، مش فاكر امتى بالضبط وتقريبا سافرت يوم 26 يونيو الصبح الساعة 10، ورجعت يوم 27 يونيو الساعة 3 العصر. ■ ما هو سبب السفر؟ ـ أنا كان عندى شغل فى تركيا. ■ وما هى طبيعة تلك الأعمال فى دولة تركيا؟ ـ أنا عندى مقاولات فى تركيا وفى هذه السفرية كنت أعاين أجهزة ومواد إعلامية لقناة الشعب. ■ هل تقابلت مع شخصيات أو رموز سياسية بدولة تركيا؟ ـ لا. ■ ما قولك فيما سطره الرائد مصطفى عفيفى، الضابط بقطاع الأمن الوطنى بالمحضر المؤرخ فى 23 يوليو الماضى، وما شهد به بالتحقيقات وأن تحرياته أسفرت عن عقد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، على رأسهم المرشد العام للجماعة المدعو محمد بديع عبدالمجيد، لقاء سريا بمقر جماعة الإخوان بالمقطم يوم 26 يونيو الماضى، بمشاركة كل من محمد مهدى عاكف ومحمود عزت وحسام أبوبكر الصديق وأحمد محمود أبوشوشة ومحمود أحمد محمد أبوزيد الزناتى، وعصام الدين العريان، وأسامة ياسين، ومحمد إبراهيم البلتاجى، ومحمد سعد توفيق الكتاتنى، ورشاد بيومى، ومحمد خيرت عبداللطيف الشاطر، وفى حضور أيمن هدهد وحضورك؟ ـ الكلام ده غير صحيح، لأننى يوم 26 يونيو كنت فى دولة تركيا، ولم أذهب لمقر الإخوان، ولم أحضر اى اجتماعات. ■ ما قولك، وقد أضاف سالفو الذكر أنه فى بداية الاجتماع قام المدعو رشاد بيومى باستعراض موقف جماعة الإخوان فى أعقاب تراجع شعبية الرئيس المعزول محمد مرسى ووجود دعوات للتظاهر يوم 30 – 6 – 2013، وأنه تم الاتفاق على ضرورة البدء فى تنفيذ مخطط يعتمد على استخدام العنف والأسلحة النارية والبيضاء لإحداث حالة الانفلات الأمنى والتهديد السلمى الاجتماعى للبلاد؟ ـ ماحصلش، وأحيل إجابتى للسؤال السابق. ■ ما قولك فيما أضافه سالفو الذكر أنه أثناء الاجتماع تحدث المدعو أيمن هدهد بأن الرئيس السابق أبلغه بأن يبلغ الحاضرين فى الاجتماع بأن وزارة الداخلية والقوات المسلحة لن تقوما بتأمين مقار الجماعة وأحزاب الحرية والعدالة؟ ـ ماحصلش، وأحيل إجابتى للسؤال السابق، ولم أكن موجودا بالاجتماع. ■ ما قولك وقد أضاف سالفو الذكر من أنه أثير فى الاجتماع أن عدم وجود الشرطة والقوات المسلحة لحماية المقار سيستدعى بالضرورة تواجد عناصر مسلحة من تنظيم جماعة الإخوان داخل كل مقار الجماعة لحمايتها من أى اعتداء عليها، وضرورة التنبيه عليهم بعدم السماح لأى من المتظاهرين باقتحام المقار، وإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين امام المقار دون النظر لأعداد القتلى والمصابين. ـ أحيل إجابتى للسؤال السابق، ولم أكن موجودا بالاجتماع. ■ وما هو تعقيبك لما حدث يوم 30 يونيو أمام المقر العام للإخوان فى المقطم؟ ـ أنا ليس عندى أى حقائق عن الموضوع، ولم تصل أى معلومة موثوق بها، ولم اعتمد على المعلومات الإعلامية، ثم إننى من 30 يونيو، كنت معتصما فى رابعة العدوية ولم أغادرها لأى مكان حتى فضها، ولم أتابع وسائل الإعلام. ■ هل شاهدت فى وسائل الإعلام الأشخاص الذين كانوا يظهرون عبر النوافذ داخل مكتب الإرشاد فى المقطم ويرتدون الخوذ ويطلقون الأعيرة النارية صوب المتظاهرين، وإصابة العديد منهم وسقوط القتلى؟ ـ لم أشاهد ذلك، ولا أثق فيما تعرض وسائل الاعلام، حيث يغلب عليها الانحياز والكذب. ■ أنت متهم بالتحريض على ارتكاب أحداث العنف والإرهاب والقتل العمد والشروع فيه، وتأليف عصابة مسلحة لمهاجمة المواطنين، ومقاومة السلطات، وإحراز أسلحة نارية، وذخائر غير مرخصة، وأسلحة بيضاء، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة للمواطنين خلال أحداث منطقة بين السرايات. - ماحصلش الكلام ده غير صحيح، وأنا ماليش دعوة بتلك الأحداث، والناس اللى خرجت من أنصار مرسى خرجوا من تلقاء أنفسهم، واندس وسطهم آخرون مسلحون لا أعرف عنهم شيئا ولا أعرف من الذى أمدهم بالسلاح. وفيما يتعلق بقضية «مسجد الاستقامة» فقد واجهت نيابة الجيزة «حجازى» عضو ائتلاف دعم الشرعية بما جاء فى تحريات رجال المباحث والأمن الوطنى، بشأن تورطه فى أحداث العنف التى وقعت فى محيط مسجد الاستقامة وميدان الجيزة، بعد التظاهرات التى اندلعت يوم 21 يوليو الماضى، وما زامنها من أحداث دامية بين شباب الإخوان وقوات الأمن، وراح ضحيتها 9 مواطنين وأصيب 20 آخرون، فأنكر المتهم تحريضه من قريب أو بعيد على تلك الأحداث، فسأله المحقق عن مكان وجوده فى أحد الأيام التى سبقت التظاهرات بيومين، فأجاب حجازى بأنه كان معتصمًا فى ميدان رابعة العدوية. فسأله المحقق عن طبيعة دوره فى مكتب الإرشاد، فأجاب: «ليس لى علاقة بالإخوان، كنت بروح أحضر ندوات ترشيح محمد مرسى فقط، وكنت بدافع عن الشرعية الدستورية، ولو كان أى أحد بدلاً من مرسى، لوقفت فى نفس الموقف، حتى لو كان حمدين صباحى، هو رئيس الجمهورية». وسألت النيابة حجازى عن علاقته بمؤسسة الرئاسة، فقال: «كنت على خلاف دائم معاها فى كل السياسات التى انتهجتها طوال فترة الحكم السابق، حيث إننى عارضت بشراسة، كما سبق أن قلت، تعيين المهندس أيمن هدهد، مستشارًا لرئيس الجمهورية للشؤون الأمنية، وهو غير مؤهل لهذا المنصب، غير أنه ينتمى إلى جماعة الإخوان، ولدى خلاف سياسى وأيديولوجى طول عمرى مع الإخوان، وهذا نابع عن خلافات عقائدية وفكرية حادة، لم يتخيلها أحد». وبدا المتهم متماسكا وهادئا، خلال جلسة التحقيقات، التى جرت بمكتب مأمور سجن مزرعة طرة، حيث كان يجيب عن كل أسئلة النيابة، فتمت مواجهته بتحريات الأمن الوطنى، التى جاء فيها أنه اجتمع مع أعضاء مكتب الإرشاد وحلفائهم، وقيادات حزب الحرية والعدالة بالجيزة، فى ميدان رابعة العدوية، واتفقوا خلال الاجتماع على التجمهر فى مسيرات تجوب شوارع محافظة الجيزة، بغرض استخدام العنف وفرض السطوة وترويع المواطنين، لتصوير الأمر أمام الرأى العام العالمى، فأنكرها جميعًا، قائلا: «التحريات ملفقة، حيث إن جهاز الأمن الوطنى، سلطة تابعة لقيادة الانقلاب العسكرى، التى تريد الانتقام منى، بناء على مواقفى منها، وتصريحاتى، أثناء اعتصامى فى ميدان رابعة خلال شهر أغسطس الماضى، ردًا على الدعوات لفض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى». واجهت النيابة «حجازى» بأنه كان يسعى إلى تصوير الأحداث على أساس أنها حرب أهلية فى مصر، وذلك أمام الرأى العام العالمى، ما كان سيعرض البلاد لمخاطر تدخلات أجنبية، فرد قائلاً: «لم أسع إلى هذا الأمر، على الإطلاق، وليس لى أى علاقة بالأحداث الدامية التى شهدتها منطقة الجيزة، سوى أننى سمعت بها من خلال بعض الأفراد يرددونها بداخل اعتصام ميدان رابعة العدوية، ولو كان يعلم بوجود أسلحة وذخائر بداخل الاعتصامات والمسيرات التى كانت تجوب الميادين، لما تردد لثانية واحدة فى التخلى عن دعمه للإخوان، وتركه للاعتصام، ووقفه لكل الخطب التى كان يحض فيها المعتصمين على الاستمرار فى إعادة نظام الحكم مرة أخرى». ووجهت له النيابة سؤالا عن اجتماعاته التى عقدها مع محمد بديع، المرشد العام للإخوان، ومحمد البلتاجى، القيادى الإخوانى، وعصام العريان، القيادى الإخوانى، وعاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، ودارت خلالها مناقشات حول ضرورة الاستعانة ببعض العناصر المسلحة لإرهاب المواطنين، فرد: «لم يحدث أن اجتمعت مع أحد»، ثم تراجع فى قوله، مؤكدًا أنه التقى ببديع مرتين، وباقى القيادات الإخوانية وحلفائها، بضع مرات لم يذكرها، لكن لم تتم خلالها مناقشة أى تحريض على قتل المواطنين. فعاجلته النيابة بسؤال حول ما جاء فى تحريات الأمن الوطنى، التى رصدت دعمه بالمال لشباب الإخوان، لشراء أسلحة وذخائر، فأجاب: «لم أدعم أحدا بالمال لشراء الأسلحة التى تم استخدامها فى قتل المواطنين، وليس هناك ما يثبت صحة أننى وفرت الأموال اللازمة، من أجل التخطيط لنشر الفوضى وعمليات القتل فى محيط مسجد الاستقامة وميدان الجيزة». ووجهت له النيابة الاتهامات بتحريض الميليشيات المسلحة التى اعتلت كوبرى الجيزة بغرض تصويب الرصاص تجاه المواطنين، فرد: «ماعرفش مين دول أصلاً، وليس لى بهم صلة، من قريب أو بعيد، ولم أعرف هؤلاء الأشخاص، وسبق أن قلت إننى لو عرفت بوجود أعمال عنف لسحبت دعمى للنظام السابق». كما وجهت له النيابة اتهامات بقتل 9 مواطنين، وإصابة 20 آخرين، حيث كان أهالى الشهداء والمصابين اتهموا حجازى بالوقوف وراء التحريض على قتلهم، فنفى الاتهامات المنسوبة إليه، جملة وتفصيلاً، قائلا: «لم تطأ قدماى ميدان الجيزة». ورد على سؤال حول تنظيمه المسيرات التى كانت تجوب ميدان الجيزة، قال: «لست مسؤولاً عنها، بل التحالف الوطنى لدعم الشرعية، الذى كان يتولى الإشراف عليها مع قيادات الإخوان، ومن بينهم البلتاجى، هو الذى نظم تلك المسيرات والمظاهرات، التى خرجت من مقر الاعتصامات بميدان النهضة، وجابت الشوارع والميادين المحيطة». وتنصل المتهم من صلته بالتحالف أو عضويته فيه، موضحا أن دوره كان مقتصرًا على إلقاء الخطب لتحميس المعتصمين للبقاء فى الاعتصام بميدان رابعة العدوية من أجل تحقيق مطالبهم الشرعية. فانتهت النيابة من تحقيقاتها، التى استمرت لمدة 5 ساعات متواصلة، بمعرفة حاتم فاضل، رئيس نيابة قسم الجيزة، وعلام أسامة، وكيل أول النيابة، بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، ووجهت له عدة اتهامات منها التحريض على ارتكاب أحداث العنف والإرهاب والقتل العمد والشروع فيه، وتأليف عصابة مسلحة لمهاجمة المواطنين. وفيما يتعلق بالتحقيق معه فى أحداث «الحرس الجمهورى»، قال حجازى: «عقب صلاة الفجر فوجئ بطلقات نارية كثيفة فى المكان، ولم يكن يعرف من مصدرها فى بداية الأمر، وحدثت حالة من الذعر، وعرفت أن هناك اشتباكات بين المعتصمين وأفراد من الحرس الجمهورى، وفى الحقيقة الجيش لم يطلق النار على المعتصمين وقت الصلاة، إنما بدأ إطلاق النيران بعد الانتهاء من الصلاة». وسألته النيابة عن مكان تواجده وقت تلك الاشتباكات، فرد: «بعد أن سمعت تلك الطلقات اختبأت داخل مسجد رابعة، بعدما شاهدت قتلى ومصابين يسقطون إلى جوارى». وقال المتهم: «بعد فض الاعتصام هربت من رابعة مرتديا جلبابا وعمامة ومشيت وسط الناس لما الأمن فتح ممر آمن للخروج». |
اشتباكات بين مؤيدين للجيش ونشطاء رافضين لـ«المحاكمات العسكرية والطوارئ» بـ«طلعت حرب» [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] وقعت اشتباكات، مساء الإثنين، بالأيدي بين المنتمين للحركات السياسية الرافضة للمحاكمات العسكرية ومد حالة الطوارئ، وعدد من المواطنين المؤيدين للقوات المسلحة في ميدان طلعت حرب، بعد تبادل الهتافات بين المناصرين والمعارضين. ووقعت الاشتباكات بعد رفع مؤيدي الجيش صورًا للفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومنعوا النشطاء المعترضين من استكمال مظاهرتهم. وكان العشرات من النشطاء وأعضاء من حركة شباب 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وحزب مصر القوية نظموا مظاهرة بميدان طلعت حرب احتجاجًا على مد حالة الطوارئ واستمرار المحاكمات العسكرية للمدنيين |
مظاهرة لنشطاء ضد «الطوارئ والمحاكمات العسكرية» بـ«طلعت حرب» [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نظم العشرات من النشطاء وأعضاء من حركة شباب 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وحزب مصر القوية مظاهرة بميدان طلعت حرب احتجاجًا على مد حالة الطوارئ واستمرار المحاكمات العسكرية للمدنيين. ورفع المشاركون لافتات تندد بالضبطية القضائية وعودة ممارسات أمن الدولة ضد النشطاء، وهتفوا «يسقط يسقط أمن دولة»، و«الثورة هي واحدة»، و«لسه بيخطف في الكماين»، و«يسقط يسقط حكم العسكر ومبارك والمرشد». واعتلى عدد من المتظاهرين السياج الحديدي المحيط بتمثال طلعت حرب، ورفعوا الأعلام فوق التمثال، ورسومات تعبر عن مطالبهم. |
حبس نقيب المعلمين بالسويس 15 يوما لاتهامه بـ«التحريض على العنف» [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أمرت نيابة السويس الكلية بإشراف المستشار سامح عثمان، رئيس النيابة، بحبس أحمد محمد عيد، نقيب المعلمين بالسويس، ونائب رئيس المكتب الإداري لـ«الإخوان» بالمحافظة 15 يوماً على ذمة التحقيقات لاتهامه بـ«التحريض على العنف». وأكد اللواء خليل حرب، مدير أمن السويس، أنه تم ضبط «عيد» بعد ورود تحريات الأمن الوطني ومباحث السويس بإشراف العميد عبد اللطيف الحناوي، مدير إدارة البحث الجنائي بالسويس، بقيام المتهم بـ«التحريض على العنف والاشتراك في مسيرات وتظاهرات معادية تثير الفوضى»، وتم إحالة المتهم لنيابة السويس الكلية والتي قررت حبسه على ذمة التحقيقات. |
استشهاد ضابط ومساعد بالجيش وإصابة 2 في هجوم مسلح على سيارتهم بالشرقية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أكد مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية استشهاد ضابط ومساعد بالقوات المسلحة، وإصابة ضابط ومجند من قوات الجيش بطلق ناري، الثلاثاء، في هجوم من قبل 4 مسلحين على سيارة تابعة للقوات المسلحة، بمدينة الصالحية الجديدة . وأضاف المصدر لـ«المصري اليوم» أن «4 مسلحين ملثمين استهدفوا دورية أمنية تابعة للقوات المسلحة بمدينة الصالحية الجديدة بالشرقية، وأمطروا المجندين بالنيران مما أدى إلى استشهاد الملازم أول محمد عبد الكريم أحمد، ومساعد بالقوات المسلحة يدعى سعد عطا، إثر إصابتهما بطلق ناري، وإصابة كل من النقيب خالد زكي، والمجند أبو النجا فتحي». وتابع: «الأجهزة الأمنية تقوم بتمشيط المنطقة في محاولة لضبط المتهمين قبل تسللهم للمناطق الجبلية». |
«الوطن» تكشف جهات سيادية تتلقى معلومات عن خطة إخوانية لاستدراج الجيش إلى «مذبحة» الجمعة بوابة الفراعنة | شادية خليل كشفت مصادر مطلعة، أن جهات سيادية تلقت تقارير ومعلومات، تفيد أن الإخوان وضعوا خطة لافتعال مواجهة مباشرة مع القوات المسلحة، الجمعة المقبل، وجرها لاستخدام العنف مع المتظاهرين منهم، والدفع بأكبر عدد من السيدات والأطفال أمام مدرعات الجيش، واستفزاز القوات لإجبارها على إطلاق النار، بعد الاتفاق مع وسائل إعلام أجنبية على تصوير المشهد على أنه مذبحة. وقالت المصادر لـ«الوطن» إن جهاد الحداد، القيادى الإخوانى، يعمل سرا فى تمويل عمليات العنف، وهو شريك خفى فى عمليات حرق الكنائس واستهداف الأقباط وممتلكاتهم فى الصعيد، وتواصل مع قيادات من الجماعة الإسلامية، ورصدت التحريات اتصالات بينه وبين عاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، أكثر من مرة مؤخرا. وأشارت المصادر إلى أن حسن مالك، القيادى ورجل الأعمال الإخوانى، تولى تمويل كافة مظاهرات التنظيم، بالتعاون مع رجال أعمال غير منضمين لحزب الحرية والعدالة أو الجماعة. وقالت إن زوجة خيرت الشاطر، القيادى الإخوانى المحبوس، عقدت أكثر من اجتماع مع زوجة الرئيس المعزول محمد مرسى، بحضور خديجة الشاطر، وقيادات من الصف الثالث بالجماعة، فى أحد المحال الشهيرة، لإدارة المظاهرات، ونشر الفوضى، بالتنسيق مع بعض قيادات الإخوان الهاربين. فى سياق متصل، دعا ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، الذى يتزعمه الإخوان، إلى تنظيم مليونية اليوم، فى إطار مخطط لإشعال الفوضى فى البلاد، وزعم التحالف، فى مؤتمر صحفى، أمس، بمقر حزب العمل، أن أجهزة الأمن التقت وفدا إسرائيليا للتنسيق بشأن محاربة الإرهاب فى سيناء، وقال علاء أبوالنصر، أمين حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية: «هناك مبادرة مطروحة على أحزاب التحالف لحل الأزمة، وخلال أيام سنسمع أخبارا إيجابية». كما دعا تنظيم الإخوان، إلى إضراب عام، الأحد المقبل، وقالت مصادر إخوانية، لـ«الوطن»، إن التنظيم يخطط للاعتصام فى الجامعات، أول أيام الدراسة، والتظاهر فى ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، وقال أحمد عبدالحميد عنوز، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، إن الدعوة لتعطيل السيارات ووقف حركة المرور، خنجر مسموم يوجهه الإخوان إلى قلب مشروعهم، وهى دعوة فوضوية يطلقها بعض ممن يزعمون أنهم يريدون إقامة نظام إسلامى. من جهة أخرى، قال عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان، المعارض لقيادات الإرشاد، إن هناك ترتيبات لعقد لقاء خلال أيام مع أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، فيما قال حسين عبدالرحمن، المتحدث باسم «إخوان بلا عنف»، إن لقاءً سيعقد خلال أيام مع الدكتور محمد على بشر، عضو مجلس شورى الإخوان، لبحث لم شمل التنظيم. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
عاصفة استنكار نيابى وشعبى بسبب زيارة القرضاوى للكويت بوابة الفراعنة | شادية خليل الكويت أ.ش.أ فجرت زيارة رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الداعية الدكتور يوسف القرضاوى إلى الكويت عاصفة من ردود الفعل المستنكرة، استحضرت مواقفه من الكويت وتحريضه على القيام بثورات، الأمر الذى دعاه إلى مغادرة الكويت أمس الاثنين دون حضور المؤتمر السنوى الرابع حول "الشراكة الفعالة وتبادل المعلومات من أجل عمل إنسانى أفضل" الذى تستضيفه اليوم الثلاثاء الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية التى تتخذ من الكويت مقرا لها. وقالت صحيفة "السياسة "الكويتية فى عددها الصادر صباح اليوم الثلاثاء إنه وإذا اقتصرت زيارة القرضاوى "القصيرة "على حضور الاجتماع ربع السنوى لمجلس إدارة الهيئة الخيرية المكون من 21 شخصية برئاسة رئيس الهيئة د عبد الله المعتوق، إلا أن تداعياتها امتدت إلى الأوساط السياسية والنيابية والأهلية، وسط مطالبات بعض هذه الأوساط للحكومة بوضعه على قائمة الممنوعين من دخول البلاد أسوة ببعض الدول الخليجية وطرده من عضوية الهيئة الخيرية. وأضافت الصحيفة أنه فى هذا السياق، انتقد النائب البرلمانى عبد الله التميمى زيارة القرضاوى وقال "إنه كان يجب وضعه على قائمة الممنوعين من دخول الكويت، منذ مجاهرته بتحريض الشعوب العربية على القيام بثورات، والدعوة لسفك دماء الأبرياء فى مختلف البلدان العربية والإسلامية"- حسب قول النائب-. وأضاف التميمى فى تصريح نقلته الصحيفة قائلا إن"آخر ما نفث القرضاوى من سمومه هو تطاوله على حكام الخليج ومن ضمنهم أمير الكويت حينما تحدث على قناة الجزيرة منتقدا القادة على دعمهم للسلطة المصرية الجديدة بالمليارات ومتهما إياهم بقتل المصريين بتلك الأموال. فى نفس السياق استنكر مواقف د عبد الله المعتوق المتمثلة فى توجيه الدعوة للقرضاوى، ونقلت الصحيفة عن النائب الكويتى رياض العدسانى قوله "إن دعوة القرضاوى غير موفقة حتى لوكان أحد مؤسسى الهيئة الخيرية، مشيرا إلى تمجيده الطاغية صدام الذى احتل الكويت وسفك دماء الشهداء الأبرار"- حسب النائب -. وقال عضو المجلسين النيابيين المبطلين نبيل الفضل إن "الكويت تبرعت بأربعة مليارات دولار لمساعدة مصر فى حربها على الإخوان والمستشار المعتوق يستضيف رأس الفتنة الإخوانية، فإما المعتوق يعيش فى دولته الخاصة وإما أن الحكومة الكويتية تعيش حالة من انفصام الشخصية". من جانبها قالت الصحيفة "فى موازاة ذلك انطلقت حملات على مواقع التواصل الاجتماعى تستنكر زيارة القرضاوى وتدعو وزارة الداخلية إلى عدم السماح له بدخول البلاد مجددا كونه "غير مرغوب به شعبيا"- حسب الصحيفة . [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
الساعة الآن 06:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م