منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار

منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار (http://www.soutalgnoub.com/vb2/index.php)
-   منتدى أخبار الوطن - الجنوب العربي (http://www.soutalgnoub.com/vb2/forumdisplay.php?f=42)
-   -   تغطية يوم الاسير الجنوبي ومتفرقات الخميس 11 سبتمبر 2014م (http://www.soutalgnoub.com/vb2/showthread.php?t=53389)

العبد لله بو صالح 09-11-2014 07:17 AM

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



العبد لله بو صالح 09-11-2014 07:18 AM




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

العبد لله بو صالح 09-11-2014 07:20 AM

دعـــــوة تضامن

#جمعةـأحرارـرغم_القيـــــد

دعا الاسير الجنوبي/ احمد عمر المرقشي ابناء الجنوب الحر الى الخروج والاحتشاد واحياء يوم الاسير الجنوبي غدأ في الجنوب والتضامن مع المعتقلين الجنوبيين القابعين خلف القضبان
عبر اتصال هاتفي قبل لحظات عبر الاسير لجنوبي احمد المرقشي عن شكره ومتنانه لكافة اطياف الشعب الجنوبي ولكل الاحرار في العاصمه عدن وفي الجنوب وانطلاقأ من الدعوه التي قدمها شباب العاصمه بأن تكون الجمعه القادمة جمعة #احرارـرغم_القيود والتضامن مع المعتقلين الجنوبيين
قال هنا وعبرك اقدم رساله الى ابنائي المعتقلين في سجون الاحتلال من شباب العاصمة عدن وادعوهم الى الثبات والصمود وان لا ينكسرو او يهنو خلف القضبان فاسجن للحرار والرجال وها نحن نقدم اليوم تلو اليوم والعام بعد العام من اجل مبداء وقضيه نناظل من اجلها وسنظل صامدون الى ان يقضي الله امرآ كان مفعولا اما النصر او الشهاده يا ابنائي العزاء اثبتو وصمدو فلا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيــــد ان ينكسر
يابناء الجنوب الاحرار ادعوك ونيابة عني وعن ابنائي وزملائي خلف القضبان للخروج والاحتشاد واحياء جمعة الاحرار خلف القضبان والتضامن معنا وايصال رساله لكل العالم انكم مازلتم في ساحاتكم تنشدون حريتنا وحرية وطننا المسلوب.. انتهاء

من خلف قضبان الظلم والظغيان بعاصمة الاحتلال صنعاء

الاسير الجنوبي/أحمدعمر العبادي المرقشي..

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

العبد لله بو صالح 09-11-2014 07:21 AM

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

العبد لله بو صالح 09-11-2014 07:25 AM

صحيفة لبنانية : الوقت مناسب لانفصال الجنوب في اليمن

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
((عدن حرة))
الأربعاء 2014-09-10 23:08:45
.
ما يجري في اليمن صراع محلي إقليمي أدخل البلاد في مخاض إعادة تقسيم. السعودية تؤدي دور المراقب لخصومها يتقاتلون، و«الإخوان» يحولون منع الحوثيين الخروج من صعدة والتمدد في الشمال اليمني، حيث يكادون يسيطرون على صنعاء. في هذا الشمال، تتظهر الترجمة العنفية للصراعات كلها، ما يفسح المجال لأهل الجنوب لاستعادة دولتهم السليبة. وبين هؤلاء وأولئك، يبقى البلد مرتعاً للفوضى، التي ربما لن تكون «خلّاقة» هذه المرة
.
منى صفوان
.
دخل اليمن مرحلة الفوضى، وتبادل الاتهامات، والتنصل من تحمل المسؤولية، مع سقوط أول القتلى في صنعاء. الدم المراق أذاب المبادرات والتفاوض، وأصبح لا صوت يعلو فوق لغة التصعيد وسعار الإعلام. مشهد مضطرب، والاستفزاز سيد الموقف. وسط هذا اللغط، يبدو من الضروري البحث عن المستفيد. ومن يراقب بصمت ضرب الإخوان المسلمين بالحوثيين، من أطراف محلية وربما إقليمية تستمزج ما يحدث الآن في صنعاء، حيث تأكل النار طرفي المعادلة المقلقة لها في صنعاء.
.
فعلى مقربة من هذا الدمار، تقف السعودية محدقة بحجم الكارثة السياسية، مبدية قلقها على أمن اليمن، وتأثير كل هذا على أمن المنطقة. تقف شبه صامتة، وهي ترى مبادرتها الخليجية لانتقال السلطة تنهار أمام عينيها. ولكن هذا لا يعني فشل السعودية في اليمن، كما أنه لا يغلق الباب عليها دون سواها في خانة «التدخل الخارجي».
.
السعودية تتابع الآن حرباً كانت مؤجلة بين طرفي المعادلة المقلقة لها في اليمن: الحوثيون من جهة، والإخوان المسلمون من جهة أخرى. هي غير مضطرة الى شن حرب جديدة على الحوثيين في صعدة. كما أنها في غنى عن تكرار سيناريو مصر في اليمن لإزاحة الإخوان. تتابع مسار الحرائق، بعدما أجلت كامل طاقمها الدبلوماسي وجميع رعاياها من الطلاب، في الوقت نفسه الذي تستأنف فيه بناء الجدار الحديدي على الحدود مع اليمن، لتبتعد قدر المستطاع عن البلد القريب جداً، وتحمي نفسها من ألسنة اللهب، وتنشغل بحروبها الإقليمية، بينما يقوم اليمنيون بالمهمة الأصعب في اليمن من تلقاء أنفسهم.
.
السعودية العالقة بالقرب
.
السعودية أكبر الرعاة لمؤتمر الحوار الوطني، الذي كان آخر الوسائل السياسية لتنظيم عملية المشاركة السياسية، وهو حدث أنفقت عليه مليارات الريالات السعودية، ولكنه لم يكن فاشلاً بالنسبة إلى السعودية، برغم أنه لم يعد يعني شيئاً في الرقعة اليمنية بعد هذا الخراب. المؤتمر بني على أساس هش، لأنه جاء تلبية لرغبة إقليمية، وشروط قاهرة سلبت من اليمنيين قرارهم المستقل. فهو لم يعمل على حل أي من القضايا العالقة في تاريخ اليمن السياسي خلال العقد الأخير، كقضية صعدة والحوثيين. لذلك بمجرد انتهاء المؤتمر واختتام أعماله بأسابيع، فجرت الحرب وعادت خريطة الصراع القديم إلى ما كانت عليه، قبل انعقاد المؤتمر، وكأن شيئاً لم يحدث.
.
لكن السعودية ربحت الوقت لإعادة رسم خريطة اليمن السياسية، وإفشال ثورة 2011، والإبقاء على حلفائها القدامى (علي عبد الله صالح) وإنجاح عملية تدوير السلطة، وتقسيم اليمن الى ستة أقاليم، وتفكيك الجيش اليمني، ووضع مسودة الدستور بمقترح أميركي.
.
وهنا تظهر في الصورة الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، والانتقال السلمي في اليمن، برعاية الأمم المتحدة، ومبعوثها الشخصي جمال بن عمر. لكنها صورة تتوارى عن الأنظار، وتختفي معالمها، بمجرد انطلاق أصوات القذائف، التي أعلنت فشل مهمة المبعوث الأممي منذ حرب دماج، وانتهاء الحرب المشتعلة في الجوف، قبل وصولها الى صنعاء.
.
ما يحدث الآن في صنعاء يمكن وصفه بأنه حالة حرب تأخرت لسنوات، وجاء وقتها لتضع حملها هنا في العاصمة، التي كانت مركز التخطيط لكل الحروب في أطراف اليمن. ومع انهيار الدولة المركزية، تقدمت هذه الأطراف وقويت وزحفت باتجاه العاصمة، تماماً كما يحدث في كل مرحلة من مراحل سقوط الدولة وانهيارها.
.
انهيار الدولة
.
الدولة في اليمن انهارت، وليس فقط العملية السياسية. اليمن مرشح لفصل عارم من الفوضى، مسرح يسمح للجميع بأداء دور البطولة، طالما هو يرفع السلاح. هنا تصبح الأدوار الهامشية من نصيب من ينادون بوقف العنف وضبط النفس.
.
مجلس الأمن، انهارت قراراته هو الآخر في اليمن، فلا يوجد طرف محلي أو إقليمي يثق به أي من الطرفين، بل الأصح أن كل هذه الأطراف انسحبت الآن، ولم تعد تتحمل أي مسؤولية، في وقت يعيش فيه اليمن حالة فراغ دستوري. البرلمان منتهية صلاحيته، وكذلك ولاية رئيس الجمهورية. كان من المفترض تغيير الحكومة قبل أشهر، تمهيداً لإجراء انتخابات رئاسية، كل هذا تأخر وعرقل، بتحريض من جمال بن عمر، الذي كان يعارض تغيير رئيس الجمهورية، برغم انتهاء فترته الزمنية.
.
حالياً، الأزمة بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء تلخص تمسك الإصلاحيين «الإخوان المسلمين» بالسلطة، وخوفهم من فقدانها، لأن أي تغيير لن يكون في مصلحتهم، ورفضهم مشاركة الحوثيين يؤكد عدم ثقتهم بالرئيس شخصياً. رئيس الوزراء رفض قرار الإقالة، بما يعني عدم سلطة الرئيس وليس فقط عدم شرعيته، وتمسك بحكومة مهترئة، لا يمكنها إدارة الأزمة، أو قيادة الحرب، بسبب الانقسام الحاد بين مكوناتها.
.
الوقت المناسب لانفصال الجنوب
.
الوضع يرشح للمزيد من تقسيم اليمن، الذي حدث بالفعل بشكل رسمي في مؤتمر الحوار؛ فالهدف الحقيقي من وراء ذلك المؤتمر المترف والباذخ ظهر في آخر جلساته حين أقر مشروع التقسيم، رغماً عن أغلب المشاركين.
.
تقسيم اليمن الى ستة أقاليم، كان يحاول قطع الطريق على الحوثيين والحراك الجنوبي، للانفصال بدولة في الشمال وأخرى في الجنوب، وذلك بمحاصرة محافظة صعدة، والتضييق عليها بحرمانها من أي منفذ مائي، وجعلها تابعة لصنعاء، ما يعني بقاء الحوثيين في صعدة مسيطراً عليهم من قبل «إقليم سبأ» ومركزه العاصمة صنعاء، أي تحت سيطرة الإخوان المسلمين، بسبب مشاركتهم في الحكومة.
.
لكن الحرب كانت متوقعة داخل هذا الإقليم، المتنازع عليه بين دولة صعدة وحكومة صنعاء، حرب بين الحوثيين، وبين الإخوان لمزيد من فرض السيطرة.
.
في هذا التقسيم، وجد الحراك الجنوبي مشروعه باستعادة دولة الجنوب يصطدم بستة أقاليم، مشروع يقسم الجنوب الى إقليمين _ عدن وحضرموت. هنا تخرج حضرموت من تحت مظلة اليمن والجنوب، كما يراد لها من قبل السعودية. ولقد اعتمد هذا التقسيم للجنوب الى إقليمين لمنع أي محاولة لاستقلاله، وهي رؤية عارضها الحزب الاشتراكي. وبسببها أقصي الدكتور «ياسين سعيد نعمان» الأمين العام للحزب الاشتراكي من المشاركة في اتخاذ القرار، برغم أنه مستشار رئيس الجمهورية.
.
لكن، ماذا يحدث الآن؟ الوضع في الشمال أكثر من ملتهب. الحرب تعني التقسيم ليس بحسب أجندة الرعاة الإقليميين، ولكن بحسب رغبة الأطراف المحلية، أي أن التقسيم حاصل، وسوف يفرض القوي نفوذه وسيطرته على المناطق التي يريد، وليس على المناطق التي فرضت عليه.
.
الحوثيون اعترضوا في آخر جلسات مؤتمر الحوار على مشروع التقسيم والأقاليم، وانسحبوا من الجلسة الختامية للمؤتمر حيث أصر رئيس الجمهورية على إقرار مشروع الأقاليم كما ورد، أي تقسيم اليمن الى ستة أقاليم.
.
عبّر الحوثيون بعد ذلك عن رفضهم عملياً لهذا السيناريو، فشنت الحرب المتوقعة في الجوف وعمران، أي خارج حدود صعدة. كان ذلك يعني التوسع ورفض التضييق الذي فرض عليهم.
.
ثمة ركن آخر في طرف المعادلة لم يعر مسألة التقسيم هذه أي أهمية. احتفظ لنفسه بالمساحة الجغرافية التي يريد من شبوة الى حضرموت. إنه تنظيم «القاعدة»، هذا اللاعب التكتيكي، في الرقعة اليمنية. هو المستفيد دائماً من انحسار الدولة المركزية، وإبقاء الحروب الصغيرة وانشغال الجيش وتفككه.
.
«القاعدة» كان قد حاول في عام 2012 الوصول الى صنعاء، وظلت العاصمة حلماً يراوده. لكن «أنصار الشريعة» وبعدما كانوا قد وصلوا الى رداع، شرقي العاصمة، عادوا أدراجهم، ولم يفلحوا في السيطرة على رداع القريبة من صنعاء، كما فعل «أنصار الله» الحوثيون بعمران شمالي صنعاء، والتي سيطروا عليها قبل أشهر.
.
ومع وصولهم الى العاصمة، خرج «القاعدة» بتصريحات وتهديدات بشن الحرب عليهم، وهذا يرشح انتقال مربع العنف الى خانة أوسع. ولكن سيكون كل هذا العنف فقط في الشمال، حيث يفرغ الجنوب حصته من العنف، برغم أن «القاعدة» مسيطر هناك. لكن ترحيل المشروع الجهادي للحرب ضد الحوثيين في صنعاء يعني خلوّ الساحة للحراك الجنوبي في عدن. وهكذا تصبح صنعاء والشمال كاملاً مسرحاً للعنف المتبادل، وتخلو الساحة في الجنوب لأصحاب مشروع الانفصال.

العبد لله بو صالح 09-11-2014 07:30 AM



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


العبد لله بو صالح 09-11-2014 07:33 AM

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

العبد لله بو صالح 09-11-2014 07:35 AM

صحيفة: في ظاهرة جديده أثارت بلبلة .."مائة ناقة " شرط للتنازل عن دم فتاة قُتلت في "الشعيب "

الخميس 11 سبتمبر 2014 09:42 صباحاً الأمناء : خاص


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
ذكرت صحيفة "الامناء" في عددها الصادر اليوم الخميس ان والد فتاة قُتلت عن غير قصد -في إحدى قرى مديرية الشعيب- اشترط مائة ناقة مقابل التنازل عند دم ابنته .
وعلمت "الأمناء " من مصادر خاصة بأن شخص يدعى " ت، ف" وهو من أبرز الشخصيات الدينية المتشددة التي درست في معهد "دماج " خلال الأعوام الماضية أشترط "مائة ناقة" دية لابنته ، ومثلت هذه الحادثة أغرب حالة حكم حصلت في مديرية الشعيب.
وقال شهود من ذات القرية إن والد الفتاة المتشدد تراجع عن قراره بعد وساطة قادها شخصيات اجتماعية في القرية إلى التخفيف من الحكم إلى خمسين "ناقة".
ويعادل قيمة الناقة الواحدة ما يقارب مائة وخمسون ألف ريال يمني أي أن المبلغ الإجمالي لخمسين ناقة يعادل 15 مليون ريال يمني.
وتراجع والد الفتاة الذي ينتمي لإحدى القرى في الشعيب عن طلبه لمائة ناقه دية ابنته وتنازل إلى خمسين ناقة بعد أن ثبت أن القتل جاء عن طريق الخطأ، حيث كان الشاب الذي يدعى "ب، ك" يقوم بعملية تنظيف لسلاحه الشخصي الذي خرجت منه رصاصة أصابت الفتاة بالرأس وتوفيت على الفور .
وثارت هذه الحادثة استغراب الكثير من أبناء المنطقة الذين لم يتعودوا على أحكام كهذا ، وعادة ما تحل هذه الأمور بطرق قانونية أو قبلية تنتهي بالتحكيم بدية لا تتجاوز سبعة مليون ريال .
ويقول أبناء الشعيب من ذات المنطقة إن التعليم الذي تلقاه المدعو " ت، ف" في مركز دماج السلفي هو ومجموعة من الأشخاص ، غيّر الكثير من العادات والتقاليد داخل القرية أغلبها يتم فرضها داخل المسجد التي يديرونه في ذات المنطقة .
وأوضحت المصادر أن السلفيين الذين يتبعون الشيخ الحجوري من أبناء الشعيب يعملون يومياً على استقطاب شباب من مختلف القرى وتجييشهم لمقاتلة الحوثي مستقبلاً بحسب تهديدات أطلقوها سابقاً .
وسبق لتلك الشخصيات السلفية أن جندت عشرات الشباب للقتال لصالح الحجوري الذي غادر دماج بعد إبرامه صفقة انتهت بتخليه عن المركز الذي أتهم في وقتٍ سابق بتجنيده مئات الشباب للقتال لصالح أطراف سياسية معروفة تدير لعبة الإرهاب في اليمن .
ومن المتوقع أن يدفع الشاب الذي قتل الفتاة بدون قصد ما يقابل 50 ناقة ، خصوصاً وهو حتى لحظة كتابة هذا الخبر لم يتمكن من جمع خمسين ناقة ليدفعها كدية لوالد الفتاة .
وتعرف مديرية الشعيب بأنها مديرية مغلقة للحراك الجنوبي وسابقاً للحزب الاشتراكي ، بيد أن الكثير من أبنائها استقطبوا للدراسة في معهد دماج الذي بدوره غير الكثير من الثقافات داخل المديرية.
صحيفة الامناء


العبد لله بو صالح 09-11-2014 07:38 AM



الحرية للاسرى الجنوبيين من سجون المحتل



العبد لله بو صالح 09-11-2014 07:40 AM

حديث الاربعاء - صنعاء .. وخيارات الجنوب الممكنة!

أحمد عمر بن فريد
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


تطرح الأحداث الخطيرة المتوالية في صنعاء مابين الأطراف المتصارعة على السلطة والتي تشكل أزمة سياسية عاصفة وقوية سؤالاً مستحقاً يقول : ترى ماهو الفارق الجوهري مابين أحداث أزمة 2011 م والأحداث الحالية 2014 م ؟ إذ يبدو أن القدر يعيد استنساخ المشهد بشكل يكاد يكون متطابق تماما من حيث الشكل والمضون أيضاً , مع فارق ينحصر في ظهور لاعبين جدد ما كانوا أطرافاً في الصراع الأول بقدر ما كانوا محايدين ليتحولوا في الصراع الجديد إلى أطرافاً فيه , فيما يعود المتورط إلى الحياد في تراجيديا لعبة الكراسي الموسيقية !!. فمن الواضح جداً أن هناك من يدفع بالرئيس “ التوافقي “ عبدربه منصور هادي الذي لم يعد توافقياً بأي حال من الأحوال , إلى احتلال منزلة رئيسه السابق علي عبدالله حتى ينتهي به المطاف إلى ما انتهى به الأول !

لكن الفارق الأساسي – القطعي الدلالة – والبالغ الأهمية في تقديري , يتمثل في موقف متغير ومتميز تماما لشعب الجنوب وللحراك الجنوبي السلمي أو لثورة الجنوب مما يحدث في صنعاء . إذ سيلاحظ أي مراقب كان , ولديه قدرا كبيرا أو صغير من الشك حول تميز “ قضية الجنوب “ عن بقية الأزمات السياسية في صنعاء , إن الجنوب “ فعلا “ يشكل حالة خاصة لا علاقة له.. ولا رابط يجمعه بأزمات صنعاء بغض النظر عن مدى تأثر شعب الجنوب بالأحداث التي تتابع هناك على مختلف النواحي المتعلقة بالحياة اليومية له.

سيلاحظ المراقب أن جميع مدن وقرى ومحافظات الشمال مشاركة و تكاد تكون منقسمة على نفسها إلى قسمين .. قسم يؤيد ثورة الحوثي أو جماعة أنصار الله أو ثورة الشعب كما يرغبون في تسميتها , والقسم الآخر هو ذلك الذي يتبع جماعة الأخوان المسلمين أو حزب التجمع اليمني للإصلاح وحلفائه . في حين أن الجنوب – الشعب والقضية – قد استطاع أن يوجه صفعة قوية لمن أراد أن يزج به في أتون هذا الصراع الذي لا ناقة لنا فيه ولا جمل كما حدث في عام 2011 م , وقد حدث ذلك في شارع مدرم بالمعلا حينما أفشل الجنوب مليونية الاصطفاف الوطني وحولها إلى “ مليونية الخيبة “.

ومع مضاعفة المعاناة اليومية للمواطن الجنوبي جراء ارتفاع أسعار المشتقات النفطية بفعل الجرعة الأخيرة إلا أن شعب الجنوب آثر أن يتجرع مرارة الجرعة على أن يكون جزء من لعبة سياسية جديدة يمكن أن تنال من قضيته أو تخلط أوراقه بأوراق أخرى على أقل تقدير , الأمر الذي يؤكد بشكل قطعي أن هذا الشعب الأصيل يملك قدراً عالياً من الوعي السياسي والمقدرة على التمييز مابين ما يخدم قضيته وما يمكن أن يضر بها .

ومع تتابع مجريات الأمور في صنعاء وبقية محافظات الجمهورية العربية اليمنية يجب على مختلف القوى السياسية الجنوبية – اليوم وليس غداً - أن تتفق على مسألتين في غاية الأهمية . تتمثل أولهما في ضرورة البحث عن أفضل السبل الممكنة لمواجهة “ انهيار محتمل “ للدولة في الشمال ودخول أطرافها في حالة مواجهات أو فوضى عارمة ! فماذا لدى الحراك الجنوبي من خيارات لمواجهة هذا الوضع الممكن حدوثه لمنع سيطرة “ قوى متطرفة “ على الجنوب نعلم تماما أنها تتربص به ولديها خططها الجاهزة للسيطرة عليه . أما المسألة الثانية والتي تتعلق بالأولى وقد تكون جزء من حلها تتمحور حول الاتفاق على” خيار وطني “ متسامح وحكيم وذا فهم استراتيجي بعيد المدى حول كيفية التعامل مع إخواننا الجنوبيين المنخرطين حالياً في العملية السياسية في صنعاء على مختلف أصعدتها ومستوياتها وحتى صراعها ! .. على اعتبار أن “ فتح الباب “ لجميع هؤلاء للدخول في منظومة العمل الوطني لجنوب حر مستقل هو أفضل الخيارات الممكنة مع هؤلاء الأخوة , في حين أن أي موقف متطرف سوف لن يكون سوى موقف أحمق متسم بالأنانية وقصر النظر والتهور.

وفي تقديري الشخصي إن شخصيات وقيادات جنوبية تقع الآن في قلب الصراع الحاصل في صنعاء قد بدأت تفكر جدياً في عبثية مواقفها السلبية السابقة من قضية الجنوب وفي استحالة وصولها إلى تحقيق “ أحلام “ ما أنتجه حوار الموفنبيك ! .. لكن هواجس كيفية تعامل الجنوبيين معهم تبقى حاضرة في أذهانهم بقوة , وهنا علينا أن نستحضر تلك الحماقة التي تم التعامل بها مع هذه القوى عند إعلان الوحدة عام 1990 م حينما رفضت وتم إقصائها من الجسم الجنوبي لمبررات حمقاء هي جزء من ثقافة إقصائية نأمل أن تكون قد شارفت الآن على الانتهاء خاصة وقد دفعنا ثمن تلك الحماقة في حرب احتلال الجنوب عام 1994 م .

إن العمل الوطني النبيل يتطلب في مثل هذه المرحلة استحضار الذكاء والحكمة وبعد النظر في التعامل مع الأحداث ومع الخيارات الممكنة وفتح قنوات تواصل تستطيع أن تستوعب كل جنوبي يمكن أن يجد في خيار الاستقلال لدولة الجنوب “ خياراً استراتيجياً “ له من جهة و “ ملاذاً آمناً “ له من جهة أخرى .. فلماذا لا نفعل مثل هذا ؟!! خاصة وأن قدوتنا ومعلمنا الأول في الحياة محمد بن عبدالله قد قدم لنا درساً في كيفية التعامل السياسي الذكي مع من كانوا خصوما له في سياق مشروع ديني هو بكل تأكيد أنبل من مشاريع
الدنيا .



الساعة الآن 10:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م