رئيس «القومي لحقوق الإنسان»: نحتاج لرئيس له رؤية ومقبول من الجيش (2- 2) [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] يواصل محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، حديثه فى الجزء الثانى من حواره لـ«المصرى اليوم»، معبرا عن حزنه العميق لما آلت إليه العلاقات المصرية الأفريقية، التى امتلك مفاتيحها على مدار 22 عاماً فى الفترة بين 53 و71، مشدداً على أن مصر حاولت تغييب دور عبدالناصر بعد رحيله، ما انعكس على علاقتها بالخارج، خاصة أفريقيا. وقال فائق فى حواره بمناسبة مرور 30 عاماً على إنشاء المنظمة العربية لحقوق الإنسان إنه ساهم فى تأسيسها ومجموعة من رفقاء الكفاح، فى وقت اعتبرت فيه أنظمة الحكم العربية حقوق الإنسان «كلمة سيئة»، وجرى تسويقها داخلياً باعتبارها «ضد الدين». وتطرق «فائق» إلى المشهد السياسى، معتبرا أن مصر لن تشهد ديكتاتورية عسكرية أو دينية أو مدنية مرة أخرى، مشددا على أن المعادلة الصعبة، التى تواجه مصر مستقبلا تكمن فى البحث عن رئيس مقبول من الجيش، موضحا أن خطأ الرئيس المعزول محمد مرسى هو صدامه مع الجيش. ■ توقفنا فى الحلقة السابقة عند رفض مانديلا الخروج المشروط من السجن، كما رفضت أنت كتابة اعتذار لـ«السادات»، للإفراج عنك فى قضية مراكز القوى، وقضيت 10 سنوات خلف القضبان؟ - قلت كلمة وقتها، ولم أقصد بها تحديا، وربما يكون قد فهمها السادات أنها تحدٍ، وهى: «يريد أن أكتب اعتذارا على شىء لم أفعله»، وكنت أرى أن الاعتذار احتقار، وقلت لنفسى وقتها: «لو كتبت تلك الورقة سأفقد نفسى إلى الأبد، ولو لى عمر سأخرج وسوف ألاقى نفسى»، وفسرها وقتها السادات بأننى أبحث عن الزعامة، رغم أنه ساورتنى رغبة فى عدم المشاركة بالعمل السياسى بعد خروجى من السجن، المفارقة أن أى تصرف تتخذه فى حياتك هو سياسة. ■ بصراحة وبأمانة شديدة قضية مراكز القوى، التى سجنت من خلالها كانت حقيقة أم من خيال السادات؟ - لم تكن خيالا، ويمكنك أن تسميها انقلاب قصر، والسادات أراد تغيير السياسة بالكامل، لكنه اكتشف أنه لن يستطيع، وأن سياسة عبدالناصر ستقف عائقا أمام محاولاته، وليس المشكلة مع الشعب، والأهم المجموعة المنفذة لسياسة عبدالناصر كان صعبا عليه أن يسيطر عليها، واختلفت مع السادات؛ لأنه كان يتصور أنه يمكنه أن يحل محل إيران فى التبعية لأمريكا، وكان يرى أن مصر يمكنها أن تلعب دورا أكبر، ولا أعتبر ذلك خيانة، وأعتبره خطأ فى التصور وسوء تقدير. ■ كنت مسؤولا عن الملف الأفريقى فى الفترة بين 53 و71، هل يحزنك تراجع الدور المصرى أفريقيا الآن؟ - طبعا حزين، وتلك الفترة لن تموت؛ لأنها موجودة فى وجدان أفارقة كثر حتى تلك اللحظة، ويجب أن نذكر تاريخنا بتلك الفترة، ومصر حاولت بعد رحيل عبدالناصر تغييبه تماما، ما انعكس قطعا على علاقاتنا فى الخارج، خاصة فى أفريقيا. ■ هل يتحمل السادات مسؤولية تلك الفترة؟ - هى مسؤولية متراكمة واستمرت فترة طويلة. ■ حديثك حول موقف السادات من المجموعة المحسوبة على عبدالناصر يشير إلى أنه كان يأخذ بالرأى الآخر، ولم تكن هناك مركزية قرار فى عهده؟ - عهد عبدالناصر كان قائما على التخطيط المركزى، واليوم لا يمكن العودة إلى ذلك قطعا، ونصف العالم وقتها كان يمارس مركزية القرار، وكان النظام المعمول به قائما على الحزب الواحد، وربما يكون ذلك مناسبا فى هذا الوقت، لكنه لا يصلح الآن. ■ البعض يرى أن المركزية إحدى سمات تسلط السلطة، ويسمونها ديكتاتورية؟ - عبدالناصر لم يكن ديكتاتورا، وكان هناك نظام حكم مركزى قائم على نظام الحزب الواحد، الذى لم يصبح له وجود عالميا الآن، وأزمة النظام العسكرى أنه إذا تجمد ولم يطور نفسه، ويحقق إنجازا فى مجال الديمقراطية، فإنه سيفشل، والدليل أن هناك نظما عسكرية فى العالم، ومنها اليونان وإسبانيا على سبيل المثال، حققت قفزات هائلة؛ سواء بضغوط من الداخل أو الخارج، وشهدت تطورا يحسب لها. ■ هل تتذكر أنك تدخلت فى موقف ما، وقرر عبدالناصر تعديل رأيه؟ - أتذكر واقعة، وكنت طرفا فيها، عندما قامت الثورة فى زنجبار، بداية الستينيات، اتصل بى عبدالناصر، وكانت انتشرت معلومات روجتها دول عربية أن هناك عمليات قتل وإبادة للمسلمين، وقال لى: «هل سنصمت على قتل المسلمين هناك؟» قلت له: «إنه خلاف اجتماعى»، وكانت زنجبار تخضع للحكم العمانى، وكانت تشهد صراعا بين «العرب الخلص»، ذوى الأصول العربية، والعرب الأفارقة، الذين اختلطوا بدماء أفريقية وآسيوية، وهؤلاء جميعهم مسلمون، وكانت الخطورة أن ينتقل الصراع إلى الساحل الأفريقى كله، وطلب منى السفر إلى هناك، واعترفنا بالنظام الجديد، وفور وصولى وجدت أن مجلس قيادة الثورة أعرفه جميعا، وكان بينهم عدد من الضباط، الذين قمنا بتعليمهم فى الكلية الحربية، وكانت مصر فى هذا الوقت تتولى تدريب المؤهلين من أعضاء حركات التحرر عسكريا، تمهيدا لتوليهم مقاليد الأمور، عقب خروج الاستعمار، وحدث تغير كبير فى موقف عبدالناصر، وحتى الآن هناك دول عربية لم تفهم الموقف المصرى فى تلك القضية. ■ كم عدد حركات التحرر التى دعمتها مصر خلال تلك الفترة؟ - القضية لم تكن عددا، ويكفى القول إن مصر سمحت لجميع الحركات بفتح مكاتب لها بالقاهرة، وأقول ذلك لأن جميع الدول الفرانكفونية المستعمرة من قبل فرنسا لم يكن لكثير منها حركات تحرر؛ لأنها كانت تمهد بوضع دستورى وقانونى قبل أن توافق وتسمح بالاستقلال. ■ اهتمام عبدالناصر بأفريقيا كان لزعامة شخصية أم لرؤية مستقبلية، مفادها أن مصر تستمد قوتها من امتدادها الأفريقى؟ - بكل تأكيد كانت رؤية استراتجية لمصر، والسودان كانت تمثل العمق الاستراتيجى لمصر، لأنها تحيط بها 7 دول أفريقية، وكان ذلك الاهتمام فى وقت كانت هناك حملة دولية لحركات التحرر، وليس فى أفريقيا فقط، ودُون هذا فى كتاب فلسفة الثورة كانت هناك 3 دوائر تعمل فيها، وهى الدائرة العربية والأفريقية والإسلامية، والدائرة الأفريقية كانت تتقاطع مع باقى الدوائر، وثلثا الأمة العربية فى أفريقيا، والأغلبية العظمى من الأديان هى الإسلام، والأهم أنه لو كانت هناك نهضة فى مصر ستكون صناعية، وبالتالى فأنت تريد أسواقا ومواد خام، وكانت قضية التنمية مهمة فى ذلك الوقت، وقرر مجلس قيادة الثورة أن يكون ثلث التجارة مع الغرب، والثلث الثانى مع الشرق، والثلث الأخير مع الدول النامية فى أفريقيا لاعتبارات أهمها الموقع الجغرافى، وقضية المياه، خاصة التعاون الاقتصادى مع دول حوض النيل. ■ بالتزامن مع دعوة فرنسا منذ أيام لإنشاء تجمع أفريقى شهدت أفريقيا الوسطى أزمة سياسية.. هل ترى هناك رابط بين الحدثين؟ - تدخل فرنسا فى مالى كان مقبولا جدا، وهو ما رفضه مرسى، وكان خطأ منه، لكن الوضع فى أفريقيا الوسطى الآن خطير؛ فهناك حرب أهلية، والمهم هو أن تكون الدولة مستقلة حقيقة، وباستمرار الوجود الفرنسى هناك فهو يضع عليهم أعباء، وبشأن الأزمة السورية أرى أنه كانت بها ثورة حقيقية، لولا التدخل الخارجى، الذى دعم جماعات السلاح، وسمح بدخول عناصر أخرى إلى الأزمة، وحولها إلى حرب أهلية، والحروب الأهلية تحدث نتيجة التدخل الخارجى. ■ لك رؤية بأن هناك محاولات للفصل بين دول جنوب الصحراء وشمالها، بهدف مواجهة السعى لتحقيق تكامل أفريقى؟ - من الأشياء الأولى التى وضعتها ثورة يوليو أنها قضت على فكرة أن الصحراء عازلة للدول، وهذا غير صحيح؛ فلم تكن يوما حاجزا، بل كانت سببا فى امتداد الثقافات، وما يدلل على ذلك دول غرب أفريقيا، التى تشهد تأثرا كبير بالثقافة العربية، ودول حوض النيل، وساعدت فى وقف هذا المخطط حركات التحرر، وربما انتهى بإنشاء منظمة الوحدة الأفريقية، لكنه عاد بعد فترة من الترهل لإحياء هذا المخطط، ونشاهد الآن الإحصاءات، التى تتحدث عن تقسيم، جنوب وشمال الصحراء، والمنظمات غير الحكومية المانحة، ولذا يجب أن نسعى لمواجهة مخطط التقسيم الجديد. ■ وما الهدف من وراء هذا الفصل؟ - هم يرون أن الجزء الخاص بجنوب الصحراء كان جزءًا من المنظومة الغربية، والمخطط يستهدف عزل الجنوب عن الشرق الأوسط، وأرى أن لفظ الشرق أوسطية «استعمارى»، فهم يحددونه وفقا لما يريدون، مرة يدخلون دول المغرب العربى، وأخرى يستبعدونها، ومرة يضمون قبرص وتركيا، وفى موضع آخر يتجاهلونهما، وأعتقد أنها تقسيمات استعمارية تسير وفق أهداف محددة. ■ فى الأسبوع الماضى تم الاحتفال بالذكرى 30 لتأسيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان.. كيف ترى وضعية حقوق الإنسان الآن؟ - هناك تقدم كبير جدا، ويكفى أننا فى عام 83 حاولنا إنشاء المنظمة من خلال مؤتمر للديمقراطية، واتصلنا بالدول العربية، ولم تقبل عاصمة واحدة استضافتنا لعقد المؤتمر، وعقدناه فى مدينة ليما سول بقبرص، واليوم مقر المنظمة فى القاهرة بشكل رسمى، ولها أفرع فى عديد من الدول، فضلا عن ترويجنا كلمة حقوق الإنسان، وكانت سيئة جدا، وأتذكر أنه عند إصدار التقرير السنوى للمنظمة كنا نتلقى شتائم من وزراء الداخلية، وكنا نرى أن ذلك بمثابة إشهار للمنظمة، وأذكر أحد السياسيين الكبار فى مصر عند تأسيس المنظمة حدثنى ذات مرة، وقال لى: «حقوق إنسان إيه يا محمد، هو فى حد هنا يفهم الكلام ده»، ومرت الأيام، وفوجئت بهذا الشخص يعرض علىّ خدماته، ودعمه المنظمة، وكان هذا مثالا على تطور المفهوم بين الناس. ■ حقوق الإنسان مصطلح سيئ بين الناس أم الحكام؟ - بالنسبة للحكام قطعا، وحاولوا تشويهه داخليا، وفى فترة ما وصفوه بأنه ضد الدين. ■ هل اعترض المجلس القومى لحقوق الإنسان على قانون التظاهر؟ - نحن بحاجة إلى تنظيم التظاهر، وليس معنى هذا أن تحاكم فتيات الإسكندرية بقانون التظاهر، والقانون ينظم الحق، ولكن لا يلغيه، وعندما ننتهى من الدستور يمكن إعادة القانون ومراجعته. ■ كنت ضمن الشخصيات العامة، التى حضرت احتفالية تسليم الدستور إلى الرئاسة.. ما موقف المجلس القومى لحقوق الإنسان من الدستور؟ - سوف نجتمع لبحث الموقف من الدستور، ومدى اتساقه مع حقوق الإنسان، وبشكل عام نرى أن الدستور اهتم بقضايا الحريات وحقوق الإنسان، لأنه نص فى أول مرة على المواثيق الدولية، ولنا بعض الملاحظات بشأن حقوق العقائد خارج الأديان السماوية، إلا أننا نرى أن المجتمع غير مهيأ ليخطو خطوة حقيقية، ونعتبر الدستور نقلة فى مجال الحريات، والمهم بالنسبة لنا التنفيذ، لأن عدم تنفيذ الدستور والقوانين يجعلها عديمة القيمة. ■ كانت للمجلس ملاحظات على نص مادة محاكمة المدنيين عسكريا فى الدستور؟ - لا تزال لدينا هذه الملاحظة، إلا أننا نرى أنها أفضل، مقارنة بالمادة التى نص عليها فى دستور 2012، أما الآن فتم تحديدها فى مواقف بعينها، وكنا نتمنى إلغاءها، وكلما نص الدستور على عدم محاكمة المدنيين عسكريا بشكل صريح يكون أفضل. ■ انتقدتم بعض الوزارات والهيئات لعدم تعاونها مع لجان تقصى الحقائق، التى شكلها المجلس فى قضية فض اعتصامى النهضة ورابعة، وأحداث أخرى منذ 30 يونيو؟ - نعم انتقدناهم بسبب عدم التعاون معنا، ما أدى إلى تأخرنا فى تقديم تقارير تقصى الحقائق، ووجدنا أن هناك مشاكل كبيرة للحصول على المعلومات، وأن جهات كثيرة لم تتعاون، وسوف نصدر تقريرنا قريبا. ■ البعض يرى أن مصر بحاجة إلى نيلسون مانديلا مصرى، لإنهاء حالة الانقسام السياسى.. كيف ترى مبادرات المصالحة مع الإخوان؟ - نريد احتواء الجميع فى المسار السياسى، وفى الوقت نفسه يجب وضع الضوابط الأساسية للمستقبل، ومحاكمة كل من أجرم ضد الدولة، وألا يكون هدفنا إقصاء أحد، وهو ما أقره الدستور. ■ وماذا عن البديل لذلك السيناريو؟ - العودة للنظام القديم، ويعمل الإخوان تحت الأرض، وفى تلك الحالة سيكون سهلا التغلب عليهم، وأزمة التنظيمات السرية أن لها أمراضا كثيرة، ونحن نريد شفاءهم منها، حتى لا تصيب المجتمع، ويجب أن تكون هناك محاسبة حقيقية وضوابط، وأرى أنه لا يمكن أن يكون هناك تنظيم حزبى تابع لجماعة دينية، أو تنظيم سياسى له ميليشيات تستخدم العنف فى مواجهة من يعارضها. ■ كيف ترى اتباع الإخوان العنف فى مواجهة مؤسسات الدولة؟ - سينتهى العنف، لأنهم لن يستطيعوا مواجهة الجيش أو الشرطة، وأعتبره غباء سياسيا، وأطالبهم بالتوقف، لأنهم يخسرون كثيرا، ودائما الإخوان خسائرهم الكبرى تكون بسبب العنف، لأن الدولة لن تصمت أمام محاولاتهم الاستمرار فى العنف. ■ يروج البعض بأن عبدالناصر كان على حق، عندما فضح نهم الإخوان بالسلطة؟ - الوضع الذى تشهده مصر الآن لم يكن فى عهد عبدالناصر، حقيقة كانت هناك اغتيالات ارتكبتها الجماعة، لكن المشكلة عندما اختلفت الجماعة مع عبدالناصر، استقوت بالخارج، الذى سلحهم ودعمهم، واتخذ الإخوان مواقف غير وطنية أمام إنجازات عبدالناصر، ومنها اتفاقية الجلاء، التى عارضتها الجماعة، وكانت مصر فى تلك الفترة تواجه حربا من عدة دول، وساعدت تلك الدول الجماعة، وكنا نتصور أن الإخوان نسوا عُقد الماضى؛ خاصة أن جيلا من الشباب المنتمين للجماعة أكثر انفتاحا، فى المقابل نجد أن البعض يقول: «الستينيات وما أدراك ما الستينيات»، فلا يجوز أن نتمسك بتلك العُقد القديمة، لأننا إذا حاصرنا أنفسنا فى تصفية الحسابات لن نجمع الشمل، ولن نتوافق. ■ البعض يعتبر أن الخارج يدعم الجماعة، لخلق حالة من عدم الاستقرار، وتأزم المشهد المصرى؟ - لدى مشكلة شخصية، أرى أن أى عمل تستقوى به جهة بالخارج عمل غير وطنى يصب فى اتجاه خطأ. ■ يرى البعض أن رئيس مصر القادم يجب أن يمتلك مواصفات عبدالناصر.. كيف ترى مواصفات الرئيس المنتظر؟ - من الخطأ التفكير بهذا الشكل، لأن المشهد لا ينتقل بشكله، الذى أريده فى الرئيس المنتظر أن يتمتع برؤية واضحة، ويتعامل مع مؤسسات الدولة، ولا يفرض عليها رؤية واحدة، وعليه مشاركة الجميع، ولا بد من وضع الجيش فى الاعتبار خلال الـ10 أو الـ15 سنة المقبلة، ووضعه ضمن حسابات العملية السياسية. ■ هل تعنى أنك تؤيد حكم الجيش؟ - هذا ليس معناه أن الجيش يحكم، لأن أى تدخل منه فى السياسة خطأ، وفى الوقت نفسه عدم وضع حساب للجيش فى تلك المرحلة خطأ أكبر، لأنه أمامنا وقت لتشكيل مؤسسات تشريعية وحزبية قوية لها ثقل، وقادرة على خلق التوازن فى العملية الديمقراطية، وللعلم فالجيش مختلف كثيرا عن باقى الجيوش فى المنطقة العربية، التى تدخلت بانقلابات وحكمت. ■ لكن البعض يرى أنه تدخل فى مواقف عديدة؟ - بالفعل هو يتدخل، لكنه ينسحب ولا يستمر فى المشهد، والمواقف كثيرة، انظر إلى أزمة أحداث الأمن المركزى، المشير أبوغزالة تدخل وانسحب عقب الأزمة، وفى أحداث 18 و19 يناير تدخل الجيش وانسحب، وفى 30 يونيو تدخل وأنقذ الموقف وخرج.. هل تلاحظ تدخل السيسى فى أى عملية منذ 30 يونيو؟! ■ هناك من يرى تدخل المؤسسة العسكرية، ممثلة فى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، بإدارة الأمور من خلف ستار؟ - هذا غير صحيح، وأنا أتعامل مع هيئات وجهات ووزارات، وأقل شخص يتحدث فى مجلس الوزراء هو السيسى، وفقا لتعاملاتى مع الجهات الحكومية، ومصر تخلصت من الحكم العسكرى منذ 54، وكل الذين عملوا فى الحياة المدنية من العسكريين تركوا الجيش تماما، وبعد 67 كان هناك وضع معين بسبب الحرب، واليوم يجب أن نسعى للخلاص من تلك الحالة، وتحسين أوضاعنا، وهذا ليس لأن الجيش سيئ، لكن لأن الديمقراطية الحقيقية تشترط أن يكون الحكم مدنيا 100%، ومن هنا أريد رئيسا يأتمر الجيش بأوامره، ورأينا جميعا ما حدث فى موريتانيا، عندما أقال رئيس الدولة رئيس أركان الجيش، فما كان من الأخير إلا الانقلاب عليه، ما أريد قوله إننا يجب علينا تحقيق المعادلة، وأن يكون الرئيس مقبولا من الجيش، وخطأ مرسى من البداية أنه جاء مصطدما مع الجيش. ■ يرى سياسيون ومثقفون أن السيسى الأنسب للمرحلة الحالية، والأقدر على حل المعادلة؟ - لا أمانع، بشرط أن ينفصل عن الجيش، وليس هذا هو الحل الوحيد، فهناك حلول أخرى. ■ ما هى؟ - لو رأيت شخصية أخرى يقبلها الجيش قبولا كاملا، وربما يكون هذا صعبا، لأنك بحاجة إلى رئيس من الجيش لفترة ما، إلا أننى أقول إن تدخل الجيش فى أى فترة مقبلة مرفوض، لأن من سيتولى مقاليد الأمور مستقبلا المؤسسات التشريعية، وأرى أن التطور، الذى حدث مؤخرا هو تطور الشعب، وكسره حاجز الخوف، واقتناع الناس بأن الديمقراطية هى السبيل الوحيد. ■ فى مقابل ذلك هناك من يخشى حدوث ردة، بسبب استحواذ الجيش وضعف الأحزاب المدنية؟ - أؤكد لك أن مصر لن تشهد مستقبلا ديكتاتورية عسكرية أو دينية أو مدنية، ولو جاء جمال مبارك إلى الحكم خلفا لوالده كنا سنعيش فى ديكتاتورية مدنية، ولا يمكن لشعب ثار فى 25 يناير و30 يونيو خلال 3 سنوات أن ينتظر 30 عاما أخرى، كى يثور على أى ديكتاتورية، وأرى أنه سيتحرك فى مواجهة أى محاولات من هذا القبيل. |
مجلة أمريكية: صفقة السلاح بين مصر وروسيا إشارة نصر «للدكتاتور» الروسي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] كتبت مجلة «كومنتاري» الأمريكية أن شعبية الرئيس «أوباما» واصلت التدهور في الأسابيع الأخيرة، وتعبر هذه النتائج عن حالة الاشمئزاز العامة حول إدارة «أوباما». وقالت المجلة إنه على الرغم من أن الجمهور يهتم بسياسة الإدارة الأمريكية تجاه مصر أقل من اهتمامه بوعود «أوباما» الداخلية، فإن الأخبار التي نشرت، الإثنين، عن إبرام صفقة أسلحة بين مصر وروسيا، أفزعت حتى الذي لا يهتم بالسياسة الخارجية ككل. وذكرت أن المسألة ليست ما إذا كان الجيش المصري سيشتري طائرات ومعدات أخرى من موسكو، بقدر ما إن هذا الاتفاق يمثل انعكاسا مذهلا لنفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وإشارة نصر «للدكتاتور» الروسي الذي يحاول إحياء الإمبراطوريات السوفييتية والقيصرية القديمة، بينما يعيث فسادا تجاه الولايات المتحدة. وتوضح أنه قبل ما يزيد قليلا عن 40 عاما، طرد الرئيس الراحل أنور السادات المستشارين السوفييت من مصر، بعد عقود من الاعتماد على موسكو في ملف الأسلحة من أجل مواصلة الصراع بين مصر وإسرائيل، ولكن السادات قرر أنه سيكون أفضل حالا، إذا اتجه صوب الولايات المتحدة. فبعد إدارة نيكسون ووزير خارجيته هنري كيسنجر تأكدوا أن مصر خرجت من «حرب أكتوبر» لا تعاني من هزيمة مذلة، وما تبع ذلك من تحول تدريجي بعيدا أدى إلى رحلة السادات التاريخية لإسرائيل، وفي نهاية المطاف معاهدة السلام مع إسرائيل. وفي مقابل السلام، لم تحصل مصر فقط على كل شبر من سيناء، بل أيضا ضمنت المساعدات الأمريكية التي كانت متوقفة لأكثر من 30 عاما. فكان التحالف مع مصر ليس فقط لبنة في بناء السلام في الشرق الأوسط التي استندت لمحاولات إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، بل كان أيضا بمثابة إزالة الصخرة أمام واشنطن لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وتعتبر المجلة إنه إذا كانت هناك دائما أسباب وجيهة للقلق حول مستقبل النظام القمعي لمبارك، إلا أن البدائل دائما ما كانت أسوأ بكثير، سواء بالنسبة للشعب المصري أو للولايات المتحدة. وقد تأكدت هذه الحقيقة في السنوات الـ3 الماضية، بعد تعمد إدارة «أوباما» تقويض الجهود الرامية لـ«دمقرطة مصر»، إلا أنه ساعد في دفع مبارك للخروج من السلطة في أعقاب احتجاجات الربيع العربي. وبينما كان الجيش المصري خيارا غير جذاب، كان احتمال البلاد الوقوع في أيدي المعارضة الإسلامية شيئا مروعا، ولكن في النهاية فإن هذا هو نتيجة القيادة الخاطئة للولايات المتحدة. وتشير المجلة إلى أنه بعد تولي جماعة الإخوان المسلمين الحكم في مصر، فلم تسع الولايات المتحدة لممارسة نفوذها لإجبار الإسلاميين على التراجع عن محاولة تحويل مصر لصورة خاصة بهم. وبعد عام من سوء الحكم وخروج عشرات الملايين من المصريين للشوارع للمطالبة بالإطاحة بالإخوان في 30 يونيو 2013، سعت الولايات المتحدة مرة أخرى لإيقاف الجيش عن التصرف، ولكن هذه المرة تجاهل الجنرالات تحذيرات «أوباما» وعزلوا مرسي. ومنذ ذلك الحين لم تفعل الولايات المتحدة شيئا يذكر لرأب الصدع مع الجيش، وأظهرت القليل من الفهم لحقيقة مفادها أن مصر أصبحت لعبة محصلتها صفر، حيث كان الخيار الوحيد إما الإخوان أو الجيش. ومع إعلان الإدارة الأمريكية قطع المساعدات بشكل جزئي عن مصر، فالتالي كان يمكن التنبؤ به بوضوح. فالقاهرة تحولت إلى موسكو لمساعدتها، وللمرة الأولى منذ عام 1973 أصبح لدى روسيا موطئ قدم في دول العالم العربي، وخاصة مصر، ذات الأهمية الاستراتيجية. صحيح أن «بوتين»، حسبما جاء في المجلة، لا يشكل نفس النوع من التهديد للغرب مثل الاتحاد السوفيتي، ولكن جهوده لاستعادة نفوذ روسيا في الشرق الأوسط، سواء عن طريق الحفاظ على نظام الأسد الدموي في سوريا، أو من خلال اعتدائه على الولايات المتحدة للخروج من مصر، هو أمر مقلق للغاية. وترى المجلة أن بعض الأمريكيين، بمن في ذلك مدافعو الحريات، الذين يدعون لانسحاب واشنطن من الحرب على «الإرهاب الإسلامي» بحسب وصف المجلة، قد لا يرون حرجا في التخلي عن الشرق الأوسط لروسيا، ولكن الشرق الأوسط حيث تتمتع روسيا بنفوذ مساو لما لدى الولايات المتحدة في واحدة من الأنظمة العربية المعتدلة، فإن هذا من شأنه أن يهدد أمن إسرائيل. وتعتبر المجلة أن هدف بوتين الوحيد هو تحدي الولايات المتحدة وتوسيع النفوذ الروسي، وهذا من شأنه منح إيران مزيدا من الثقة، التي تحتفل أيضا بانتصار الأسد، لمواصلة العلامة التجارية الخاصة بها من صنع المفسدين في الخليج الفارسي، لبنان، ومع الفلسطينيين، لا سيما إذا نجحت في استئناف تحالفها مع حماس. فسياسة إدارة «أوباما» في تجاهل مصر هي انتصار لروسيا بشكل واضح، وكذلك ضربة للاستقرار والسلام في المنطقة. |
تأجيل محاكمة 26 متهماً من طلاب جامعة الأزهر إلى 25 ديسمبر [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أجلت محكمة جنح مدينة نصر أولى جلسات محاكمة 26 متهماً من طلاب جامعة الأزهر لجلسة 25 ديسمبر للاطلاع وطلبات الدفاع. صدر القرار برئاسة المستشار أحمد مجدى، رئيس المحكمة، وحضور أحمد مجدى عبدالغنى، وكيل النائب العام. وطلبت النيابة العامة فى مرافعتها من محكمة جنح مدينة نصر توقيع أقصى عقوبة على الطلاب المتهمين بارتكاب أعمال شغب داخل جامعة الأزهر. وناشد ممثل النيابة أحمد مجدى عبدالغنى المحكمة أن تضرب بيد من حديد دون أن تأخذها الشفقة أو الرحمة بالمتهمين حتى تحافظ على ما تبقى من قيم وأخلاق للمجتمع. وقال: نحن الآن علينا أن ندق ناقوس الخطر، والمتهمون من طلاب جامعة الأزهر طالت أيديهم حرم الجامعة. وطالب دفاع المتهمين بتأجيل القضية للاطلاع وإخلاء سبيل المتهمين حتى يتمكنوا من أداء امتحاناتهم، وبسماع أقوال شهود الإثبات وهم: أحمد صابر وضياء الرشيدى واللواء مجدى محمود مدير أمن الجامعة، والعقيد محمد فتحى مفتش مباحث مدينة نصر، والرائد محمد عمرو رئيس مباحث قسم ثان مدينة نصر، والنقيب نادر نبيل بشاى رئيس تحقيقات قسم ثان مدينة نصر، والمقدم محمد النواوى أمن مركزى، والملازم أول محمد صلاح الدين فتحى بالأمن المركزى. كان المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، أمر بإحالة 26 متهما من طلاب جامعة الأزهر المنتمين لتنظيم الإخوان إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة جنح مدينة نصر، وذلك فى ختام التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة معهم، والتى انتهت إلى ثبوت ارتكابهم جرائم التخريب والاشتباكات وأحداث العنف التى وقعت داخل حرم المدينة الجامعية الأزهرية وفى محيطها خلال شهر نوفمبر الماضى. |
«الخارجية»: الجالية المصرية في جنوب السودان بخير [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] قال السفير الدكتور محمد بدر الدين زايد، مساعد وزير الخارجية لدول الجوار، إن الجالية المصرية في جنوب السودان بخير عقب الأحداث التي تمر بها جنوب السودان حاليا. أضاف في تصريح له، الأربعاء، أن الوازرة تتابع بدقة تطورات الأوضاعفي جنوب السودان عبر السفارة المصرية، ومع الجانب الجنوب سوداني، موضحا أن المعلومات التي لدى الخارجية حتى الآن تشير إلى أن أوضاع الجالية هناك والتي تقدر بالعشرات مطمئنة، كما أن أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بخير وكذلك مقر السفارة. |
الجيش يقتل «تكفيريين» بعد إلقائهما قنبلتين على القوات بالعريش [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] قالت مصادر أمنية، رفيعة المستوى، في محافظة شمال سيناء، إنه في إطار استمرارا الحملات الأمنية الناجحة للقوات المسلحة، بالتعاون مع الشرطة، تمكنت عناصر الجيش الثاني الميداني، الأربعاء، من القضاء على اثنين من العناصر التكفيرية، التي وصفتها بـ«الخطيرة»، في مدينة العريش، بعد إلقاء قنبلتين يدويتين على القوات. وأضافت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها، أنه عثر بحوزة التكفيريين، على جهاز «لاسلكي»، ومسدس، تابع لإدارة مرور شمال العريش. وتابعت المصادر، أن القوات ألقت القبض على 12 شخصا آخرين، بحوزتهم أجهزة لاسلكي، ودمرت 7 دراجات بخارية دون لوحات معدنية، وسيارتين نصف نقل و10 عشش تأوي عناصر تكفيرية بمنطقة الشيخ زويد. |
الآلاف يشيّعون جثامين ضحايا «انفجار المنصورة» وسط حضور قيادات الشرطة بالدقهلية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] شيع الآلاف من أهالي مدينة المنصورة، الثلاثاء، جثامين 11 من ضحايا حادث «تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية»، من مسجد النصر أمام مبنى محافظة الدقهلية. حضر الجنازة عدد من قيادات وضباط وأفراد وأمناء الشرطة بالدقهلية، واللواء عمر العوافي، محافظ الدقهلية. وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد جماعة الإخوان المسلمين والإرهاب، وردد المشيعون هتافات منها «الشعب يريد إعدام الإخوان»، ورفع البعض لافتات عليها شعارات «إلى جنة الخلد يا شهداء المنصورة»، «الشهيد حبيب الله». كما رفع عدد من المشيعين صورًا للفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة. وعقب وصول جثامين الشهداء، أطلق عدد من أفراد وضباط الشرطة 21 طلقة، تحية للشهداء، وتم وضع الجثامين في سيارات إسعاف، لدفنها في مسقط رأس كل منهم. شهدت مدينة المنصورة في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء حادثًا مروعًا بانفجار سيارة مفخخة في مبنى مديرية أمن الدقهلية، ما أدى لسقوط 13 شهيدًا وإصابة ما يقرب من 134 آخرين، بحسب تأكيدات مصادر أمنية. |
المنصورة بتقول يا قاتل يا مقتول الآلاف يشيعون شهداء ضحايا الخوارج [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
ذراعهم العسكري يفجر ويذبح وذراعهم "السياسي" يندد ويستنكر ويتظاهر أنه يطالب بتحقيق رئيس الوزراء المصري أعلنها البارحة: التـــنــظـيم الاخواني العالمي تنظيم إرهابي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
شبكة الفيس بوك الإخبارية l F.N.N منذ 5 ساعات جماعة انصار بيت المقدس الفلسطينية تعلن مسئوليتها عن استهداف مديرية امن المنصورة بما خلفه من مئات القتلى والمصابين وجميع الصفحات الفلسطينية بلا استثناء تؤيد العمل وتباركه |
شبكة الفيس بوك الإخبارية l F.N.N منذ 5 ساعات اخوانيات الازهر تخرج فى مظاهرات تهتف ضد الجيش والشرطة ووتعتبر ماحدث فى المنصورة انتصار وتغلق كليتين لمنع الدرأسة |
شبكة الفيس بوك الإخبارية l F.N.N منذ 10 ساعات مجند أمن مركزي شاهد الانفجار: في ناس رقبتها طارت.. مشهد ما يتحملهوش إنسان |
الأهالي بالمنصورة يقتحمون شركة «إخوانية» ويحرقون إحدى سياراتها [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] ام العشرات من أهالي المنصورة، عصر الثلاثاء، باقتحام مقر شركة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، على بعد أمتار قليلة من قسم شرطة ثان المنصورة. وألقى الأهالي المحتجون جميع محتويات الشركة والأوراق في الشارع، وأشعلوا فيها النيران، كما أحرقوا سيارة «ميكروباص» تابعة للشركة، ما أسفر عن إصابة 2 من العاملين بالشركة، وتم نقلهما إلى مستشفى المنصورة الدولي. كان العشرات من أهالي المنصورة عقب تشييع جثامين ذويهم، الذين استشهدوا في حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، انطلقوا في مسيرة من ميدان الشهداء في اتجاه قسم ثان المنصورة، للتنديد بالحادث، وردد المشاركون في المسيرة العديد من الهتافات المناوئة لجماعة الإخوان المسلمين، منها «الشعب يريد إعدام الإخوان». وشيع الآلاف من أهالي مدينة المنصورة، الثلاثاء، جثامين 11 من ضحايا حادث «تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية» من مسجد النصر أمام مبنى محافظة الدقهلية. وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد جماعة الإخوان المسلمين والإرهاب، وردد المشيعون هتافات منها «الشعب يريد إعدام الإخوان»، ورفع البعض لافتات عليها شعارات «إلى جنة الخلد يا شهداء المنصورة»، «الشهيد حبيب الله». شهدت مدينة المنصورة في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء حادثًا مروعًا بانفجار سيارة مفخخة في مبنى مديرية أمن الدقهلية، ما أدى لسقوط 13 شهيدًا، وإصابة ما يقرب من 133 آخرين، بحسب تأكيدات مصادر أمنية. |
قالت مصادر أمنية، إن سيارة مفخخة انفجرت بمديرية أمن الدقهلية، في وقت مبكر الثلاثاء، أسفرت عن مقتل وإصابة حوالي 50 شخصًا، وانهيار أجزاء من المبنى، وانهيارات في مبنى المسرح القومي المواجه للمديرية. وكشفت المصادر الأمنية إصابة اللواء سامي الميهي، مدير الأمن، بإصابات بالغة، ومقتل مديرَي مكتبه في الحادث. وأوضحت المصادر أن الدور الأول لمبنى مديرية الأمن، الذي يقع به مكتب مدير الأمن، انهار بالكامل، بالإضافة إلى انهيارات في الدورين الثاني والثالث، بجانب انهيارات مماثلة لمبنى المسرح القومي، المواجه للمديرية، كما تحطمت عشرات السيارات. وأكدت المصادر أنه لم يتم حصر عدد الضحايا، ولكن يقدر عددهم بـ50 شخصًا ما بين قتلى وجرحى. |
قال أحد شهود العيان إن مدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، شهدت فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، 3 انفجارات، مضيفا أن الأول وقع بمحيط مديرية أمن الدقهلية، والثانى بحى الجامعة، والثالث بطلخا. وأضاف شاهد العيان لـ"اليوم السابع" أن الانفجار تسبب فى سقوط العديد من الضحايا، أغلبهم من قوات الأمن بمحيط المديرية، وكذلك انهيار أجزاء من المبانى، مشيرا إلى أن قوات الأمن تقوم الآن بإخلاء بعض المنازل، عقب وصول أنباء عن وجود متفجرات بداخلها |
عاجل : أنباء عن وفاة مدير أمن الدقهلية إثر انفجار بجوار المديرية |
عاجل:أنباءعن إصابة مدير أمن الدقهلية فى انفجارالمنصورة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
عاجل #المنصورة ..المستشفيات تعاني من نقص اكياس الدم . |
قتلى وجرحى في انفجار استهدف مديرية أمن الدقهلي انفجرت سيارة مفخخة بمديرية أمن الدقهلية، في وقت مبكر الثلاثاء، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، وانهيار أجزاء من المبنى، وانهيارات في مبنى المسرح القومي المواجه للمديرية. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
توقف الاشتباكات في جامعة الأزهر وانسحاب قوات الأمن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] سادت حالة من الهدوء الحذر داخل الحرم الجامعي لجامعة الأزهر بعد انسحاب قوات الأمن عقب اشتباكات بالحجارة والغاز المسيل للدموع مع طلاب وطالبات جماعة الإخوان المسلمين بالأزهر. وكانت اشتباكات جرت بين طلاب وطالبات جماعة الإخوان المسلمين بجامعة الأزهر وقوات الأمن داخل الحرم الجامعي، حيث ألقى الطلاب الحجارة، فيما ردت قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع. كانت قوات الأمن دخلت الحرم الجامعي بعد إغلاق طلاب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين أبواب عدد من الكليات بالجنازير، كما منعوا الطلاب من الدخول إلى كلياتهم، كما أحرقت طالبات الكافيتريا الرئاسية بالجامعة، ما أسفر عن إصابة 5 من العاملين في الكافيتريا. |
شبكة الفيس بوك الإخبارية l F.N.N منذ 16 ساعة أكد شهود عيان من مدينة المنصورة عن حدوث انفجارين آخرين مع نفس توقيت انفجار قنبلة مديرية الأمن الذى نتج عن قنبلة بدائية الصنع . وأكد شهود عيان عن سقوط أعدادكبيرة من الضحايا نتيجة الإنفجار |
مصدر أمنى ل "سى بى سى" : إصابة مدير أمن #الدقهلية ومدير المباحث وحكمدار المديرية فى الهجوم الإرهابى |
عاااااااااااااااااجل قناة النيل التحقيقات الاولية تشيرالى تفجير انتحاري سيارة في مديرة امن الدقهلية |
الببلاوي»: «انفجار المنصورة» إرهاب للدولة وسنواجهه بكل قوة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة ستناقش في اجتماعها، الأربعاء، كيفية مواجهة الحوادث الإرهابية، مشيرا إلى أن ما جرى، الثلاثاء، يعد «إرهابًا للدولة وسنواجهه بكل قوة». وأضاف «الببلاوي» في كلمة ألقاها بمقر مجلس الوزراء، الثلاثاء، أن «القانون سيأخذ مجراه ولن نتهاون مع أي شخص في مواجهة أي مظهر من مظاهر الإرهاب»، مؤكدا أن ما حدث بالغ الخطورة ويعد أبشع أنواع الإرهاب. وأشار إلى أن «الحادث يأتي ضمن سلسلة عمليات طالت البلاد في الفترة الماضية، منها حادث اغتيال وزير الداخلية والعنف داخل الجامعات وتخريب المنشآت»، موضحا أن ما حدث، الثلاثاء، هو ذروة الإساءة لهذه الأمة، وهناك أحكام بحظر أنشطة «الإخوان» ويتم تنفيذها. |
مستشفيات المنصورة تستغيث لسرعة التبرع بالدم لإنقاذ مصابى الانفجار [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] انفجار المنصورة كتب محمد العاصى وحسام مصطفى طالبت المستشفيات المتواجدة بالمنصورة التى استقبلت العديد من الحالات المصابة إثر حادث انفجار بجانب مديرية أمن الدقهلية فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، المواطنين بسرعة التوجه إليها والتبرع بالدم. |
العقيد سامح السعودي استشهد اليوم في العمل الإرهابي الجبان . نسألكم الدعاء له [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
أسماء شهداء و مصابى الحادث الإرهابى الذى ضرب مديرية أمن الدقهلية و الشهداء هم : العقيد سامح سعودي مدير الرقابة الجنائية - محمد حافظ مدير مكتب مدير الأمن - يوسف مغاورى عيسى مجند العقيد - المقدم محمد زين بإدارة البحث الجنائي - أحمد صبحى مجند - يونس أبو المعاطى محمد مجند -محمد صبري خشبه مجند - محمد حافظ - سعد إبراهيم البطل مجند ... و المصابون هم : يسرى محمود على محمود 29 سنه فرد أمن - السيد أبو صالح محمد عسكري بقوات امن صندوق 21 سنه - طلعت ناجى عبد العاطى موسى مجند 21 - ياسر رجب محمد فرد امن باداره الرخص بالمدريه 33 سنه -محمود يسرى على رمضان فرد امن بالمصرف المتحد المجاور للانفجار 26 سنه - مصطفى سليمان محمد على مساعد شرطه بالبحث الجنائى 59 - فاروق الشحت عبد العاطى عطيه رقيب شرطه 37 سنه - إبراهيم احمد احمد السيد امين شرطه بمركز طلخا 29 سنه - محمد احمد محمد امين شرطه 35 - موسى عبد الحميد احمد موسى موظف بفندق القاهره المجاور لمبنى الانفجار 53 - السيد احمد عبد الرحيم احمد أداره الحماية المدنية 38 - محمد صبري صابر رقيب شرطه 35 - محمود عبد الرحيم -سلامه الكفراوي سائق بالمدرية 21 - محمد صدق على مجند 21 - ثروت يحيى عبد العليم موظف بفندق القاهرة 31 سنه - احمد رمزي محمد الديسطى سائق بالمدرية 22 سنه - محمد محمد عبد الباقي سائق 21 سنه - خالد احمد حلمي عباده دكتور مهندس 31 - تامر سلامه رضوان امين شرطه 35 سنه - سامح محمد احمد امين شرطه 35 سنه - سامح احمد طاهر مساعد شرطه 55 - سعد البطل ابراهيم مساعد شرطه 35 سنه - عبد اللطيف إبراهيم محمد مساعد شرطه 35 سنه - كرم ممدوح عبد الفتاح مجند 21 سنه - نبيل مصطفى عبد اللطيف مجند 22 سنه - السيد بركات احمد مجند 22 سنه - عارف جمال عارف فنى تركيبات 26 سنه - عبد الحميد راضى عبد الحميد مجند 20 سنه - عامر محمد احمد على مجند22 سنه - الشاذلي محمود محمد 47 سنه - احمد إبراهيم حسن مجند 20 سن - مصطفى السيد العناني أمين شرطه 33 سنه - عمرو محمد فرج مساعد شرطه 27 سنه - مصطفى السيد محمد الطنطاوي مجند 222 سنه - عادل حمود مجند - محمود احمد عبد الرحمن مجند 22 سنه |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
Ebrahim Salem من قبل شبكة الفيس بوك الإخبارية l F.N.N. منذ 9 ساعات اول صور للكلاب منفذي تفجيرات المنصوره وتدريبهم في غزه (7 صور) [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
تمت مشاركة صورة Almogaz | الموجز من قبل شبكة الفيس بوك الإخبارية l F.N.N. منذ 7 ساعات الجهاز الإعلامى لوزارة #الداخلية المقدم سامح عبد الفتاح رئيس قسم العمليات بإدارة البحث الجنائي بالدقهلية أصيب بإصابات بالغة نظير الإنفجار الإرهابي الذي إستهدف مديرية أمن #الدقهلية حيث يرقد الآن بغرفة العناية المركزة ، نرجو الدعاء له بالشفاء #المنصورة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
الرئاسة تعلن الحداد ثلاثة أيام على أرواح شهداء المنصورة.. وتؤكد: الدولة اتخذت إجراءات ستنعكس على أمن الوطن والمواطن.. وأرواح المصريين لا يمكن مقايضتها بأية علاقات أو أواصر أو مصالح [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] كتب محمد الجالى ونور ذو الفقار أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد فى جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، على أرواح شهداء مصر الأبرار الذين اغتالتهم يد الإرهاب الآثمة، فى الحادث الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية. وقالت الرئاسة فى بيان لها "إن دماء وأرواح شهدائنا لن تذهب هباء، وسيعاقب أشد العقاب كل من سولت له نفسه سواء بالتخطيط أو التمويل أو التحريض أو الاشتراك أو التنفيذ، حتى يوقن الجميع أن العبث بمقدرات هذا الوطن خط أحمر لن يتم تجاوزه أو حتى مجرد الاقتراب منه، دونما أن يكون لذلك عقاب رادع". وأكدت الرئاسة، أن الدولة المصرية، التى سبق لها أن دحرت الإرهاب فى تسعينيات القرن الماضى ستدحره مجددًا وتجتثه من جذوره، وستحارب القائمين عليه بلا هوادة ولن تأخذها بهم شفقة أو رحمة، أولئك الذين تخلوا عن الوطن وابتعدوا عن صحيح الدين، وليعلم الجميع أن لهذا الوطن درع يحميه، وسيف يزود عن سيادته وأمنه. وأشارت إلى أن هذا الوطن أمانة فى أعناقنا، وهى أمانة غالية ومسئولية جسيمة، سنقوم بإذن الله بالوفاء بها، فى إطار سيادة القانون؛ حفاظا على مقدرات هذا الوطن وأرواح أبنائه؛ فحربنا على الإرهاب باتت أولوية المرحلة الراهنة، أما أرواح أبناء الوطن وحمايتها فهى مسئوليتنا الأولى، ولقد اتخذت مؤسسات الدولة المعنية ما يلزم من إجراءات ستنعكس على أمن الوطن والمواطن خلال الفترة القادمة، كما تعاهد رئاسة الجمهورية شعب مصر العظيم بأنها لن تتردد فى اتخاذ ما يلزم من إجراءات استثنائية للذود عن الوطن والحفاظ على أرواح أبنائه. وشددت على أنها ستتخذ القرارات اللازمة إزاء القوى الخارجية التى تواصل تدخلها فى الشأن الداخلى المصرى، وتشدد على أن الأمن القومى المصرى يسمو فوق أى اعتبار؛ وأن أرواح أبناء هذا الوطن لا يمكن مقايضتها بأية علاقات أو أواصر أو مصالح. وأضافت، شعب مصر العظيم، أن هذه اللحظة الحرجة والحساسة من مصير أمتنا إنما تحتاج فى المقام الأول إلى تلاحم كافة فئات الشعب والتفافها على هدف واحد لدحض الإرهاب واستكمال خطوات خارطة المستقبل وفقًا لجدولها الزمنى المعلن، فأبدًا لن تتعطل مسيرة هذا الوطن، وأبدًا لن نخلى بالتزامنا تجاهه. ونعت رئاسة الجمهورية أبناء مصر الشهداء، وتتقدم لذويهم بخالص تعازيها، داعية المولى عز وجل أن يدخلهم فسيح جناته، وأن يلهم أسرهم الصبر والسلوان؛ فإنها تؤكد أن مسيرة الوطن لن تتوقف مهما حاول المعتدون، ومهما تآمر الغادرون، وسيقف لهم الأمن المصرى بالمرصاد، يثأر لشهدائنا وجرحانا ويقتص ممن أزهقوا أرواحهم وحاولوا بث الرعب فى نفوس أبناء هذا الوطن. |
«برهامي»: لا مصالحة مع الأيادي الملطخة بدماء المصريين [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] رفض الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، المصالحة مع من «تلطخت أياديهم بدماء المصريين»، على حد تعبيره، وقال: «لا بد أن يتوب هؤلاء إلى الله، ويتوقفوا عن أعمال العنف قبل الجلوس معهم»، مطالبا بالحوار «الفكري وليس السياسي». وقال «برهامي» في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن «الحلول الأمنية ليست الطريق الوحيد لمواجهة الإرهاب، ولا بد من تحرك علماء الدعوة السلفية والأزهر لنشر مبادئ الإسلام الصحيح، ومواجهة أفكار التكفيريين، الذين خططوا لارتكاب الأعمال الإرهابية مؤخرا». وحذر «برهامي» وزارة الداخلية من «الانتقام العشوائي» من أبناء التيار الإسلامي دون إجراء «تحقيق عادل» في الجرائم الإرهابية، مؤكدا أن «التحركات العشوائية ستؤدى إلى مزيد من الإرهاب سيدفع ثمنه الجميع». وأضاف أن «هناك تقصيرا من الوزارة في تأمين أجهزتها»، مؤكدا أن «الجهات التكفيرية اخترقت الأجهزة الأمنية، ولا بد من الكشف عن هؤلاء، وتقديمهم إلى العدالة». من جانبه، قال مجدي قرقر، المتحدث باسم ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، إن «التحالف لن يوافق على المصالحة إلا بعد عودة الشرعية الدستورية». وانتقد اتهام جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بأنهم وراء الحادث، واصفا ذلك بأنه «حكم متسرع»، ومحاولة لتوظيف الخلاف السياسى لحشد المواطنين ضد أنصار مرسي. |
شبكة الفيس بوك الإخبارية l F.N.N منذ 6 دقائق عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااجل انباء عن اقتحام منزل الاخوانجي عبد الرحمن البر "مفتى الاخوان" و تحطيم منزله بأكمله من اهالى الدقهليه |
شبكة الفيس بوك الإخبارية l F.N.N منذ 20 دقائق اسرائيل والاخوان .. انهم يجتمعون على كراهية مصر وجيشها .. اللهم عليك بهم و بكل من والالهم [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
شبكة الفيس بوك الإخبارية l F.N.N منذ 12 دقائق عاجل..مصدر أمني: استخراج 3 مجندين أحياء من تحت الأنقاض |
شبكة الفيس بوك الإخبارية l F.N.N منذ 14 دقائق المنصورة مش سوريا [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
نص بيان الحكومة للأمة لاعتبار «الإخوان» جماعة إرهابية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أعلن مجلس الوزراء، مساء الأربعاء، قرارا باعتبار جماعة الإخوان المسلمين «جماعة إرهابية وتنظيمها إرهابيًّا». وبموجب القرار سيتم توقيع العقوبات الواردة في قانون العقوبات، خاصة عقوبة الإرهاب على كل من يمول الجماعة أو يشترك في تنظيمها أو استمر عضوا في الجماعة أو التنظيم، كما سيتم إخطار الدول العربية المنضمة إلى اتفاقية مكافحة الإرهاب، واعتبار مظاهرات «الإخوان» نشاطًا إرهابيًّا. وإلى نص البيان: بيان إلى الأمة رُوعت مصر كلها من أقصاها إلى أدناها فجر الثلاثاء الموافق 24/12/2013 بالجريمة البشعة التي ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين، بتفجيرها مبنى مديرية أمن الدقهلية وسقوط ستة عشر شهيدًا وأكثر من مائة وثلاثين جريحا أكثرهم من أبناء الشرطة المصرية الباسلة، والباقون من مواطني المنصورة المسالمين، وذلك في إطار تصعيد خطير لعنف الجماعة ضد مصر والمصريين، وذلك في إعلان واضح من جماعة الإخوان المسلمين أنها ما زالت كما كانت لا تعرف إلا العنف أداة لتحقيق أهدافها، منذ اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي وقتل القاضي الخازندار في أربعينيات القرن الماضي، وحتى أحداث الاتحادية في عام 2012، وجرائم التعذيب في رابعة العدوية، مرورًا بعمليات تصفية أعضاء الجماعة الخارجين عليها، ومحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الخمسينيات من القرن الماضي، واغتيال الشيخ الذهبي والرئيس الراحل أنور السادات في سبعينات وثمانينات القرن الماضي. كل ذلك بالإضافة إلى جرائم حرق الكنائس التي امتدت على طول عمر هذه الجماعة. وإذا كانت الجماعة قد جاوزت كل الحدود المتصورة في جريمة المنصورة فجر أمس، فذلك لأنها تحاول يائسة إعادة عجلة الزمن إلى الوراء وايقاف مسيرة الشعب المصري في سعيه لبناء دولة الحرية والديمقراطية والعدل الاجتماعي والكرامة الإنسانية، بدءًا من الاستفتاء على الدستور الذي يؤسس لهذه الدولة الجديدة ويعلن نهائيا انقضاء الماضي الظلامي الكريه والذي يمثل المرحلة الأولى في خريطة الطريق التي يصر شعبنا وحكومته على ضرورة استكمالها طبقا للمواعيد المحددة. وفي هذا الشأن يؤكد مجلس الوزراء أنه لا عودة إلى الماضي تحت أي ظرف، وأنه لا يمكن لمصر الدولة ولا لمصر الشعب أن ترضخ لإرهاب جماعة الإخوان المسلمين، حتى إن فاقت جرائمها كل الحدود الأخلاقية والدينية والإنسانية. لكل ذلك قرر مجلس الوزراء إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وتنظيمها تنظيما إرهابيا في مفهوم نص المادة 86 من قانون العقوبات بكل ما يترتب على ذلك من آثار أهمها: 1. توقيع العقوبات المقررة قانونا لجريمة الإرهاب على كل من يشترك في نشاط الجماعة أو التنظيم، أو يروج لها بالقول أو الكتابة أو بأي طريقة أخرى، وكل من يمول أنشطتها. 2. توقيع العقوبات المقررة قانونا على من ينضم إلى الجماعة أو التنظيم واستمر عضوًا في الجماعة أو التنظيم بعد صدور هذا البيان. 3. إخطار الدول العربية المنضمة لاتفاقية مكافحة الإرهاب لعام 1998م بهذا القرار. 4. تكليف القوات المسلحة وقوات الشرطة بحماية المنشآت العامة، على أن تتولى الشرطة حماية الجامعات وضمان سلامة أبنائنا الطلاب من إرهاب تلك الجماعة. إن شعبنا العظيم يدرك اليوم طبيعة هذه الجماعة وحقيقة مخططاتها، كما يدرك جيدًا أنه لا خيار له إلا تحقيق خارطة الطريق رغم الصعاب، وذلك على الرغم من تضحيات أبنائه من رجال الشرطة البواسل وجنود جيشه العظيم الذين يحظون بكل الدعم من شعبنا وحكومته. عاشت مصر حرة... وعاش شعبها العظيم... وستبقى مصر وسيسقط الإرهاب. |
النيابة: 3 خيوط تقود لمنفذي تفجير مديرية أمن الدقهلية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أكدت مصادر أمنية وسيادية أن 3 خيوط مهمة تقود الأجهزة الأمنية للتوصل إلى منفذى تفجير مديرية أمن الدقهلية، الأول ما ذكره المجند المقبوض عليه منذ أسبوع أثناء تصويره مبنى المديرية من مكان الحادث، حيث تبين أن المجند ينتمى إلى جماعات متشددة، رغم نفيه ذلك. أما الخيط الثانى، حسب المصادر، فهو المعلومات التى وصلت لأجهزة الأمن بأن ضابطا ملتحيا فصل من الوزارة تردد على المديرية، قبل أيام من الحادث، والتقى عددا من الضباط ممن كانوا زملاءه فى الخدمة، والخيط الثالث هو ما ذكره أفراد الخلية الإرهابية التى تم ضبطها فى المنصورة، قبل 3 أسابيع، واعترفوا بأن 4 كانوا معهم وهربوا، وكانت بحوزتهم متفجرات. وكلف وزير الداخلية فريقا مكونا من 12 ضابطا بالأمن الوطنى، بينهم 3 لديهم تقارير مهمة عن تاريخ جماعة أنصار بيت المقدس وحركة حماس ونشاط جماعة الإخوان. وشرحت المصادر أن أجهزة الأمن ألقت القبض على مجند، يدعى «عبدالله»، قبل أسبوع، أثناء وقوفه فى الشارع المقابل لمبنى مديرية أمن الدقلهية، حيث تبين أنه كان يحمل كاميرا صغيرة، والتقط صورا وفيديوهات لمبنى المديرية والشوارع المحيطة بها، وأماكن تمركز القوات الخاصة بالتأمين وعددهم، وبسؤاله قال إنه كان يصور مسرح المنصورة الأثرى المجاور لمبنى المديرية، وحررت المديرية مذكرة بالواقعة، وألقت القبض على المجند، وأرسلته إلى النيابة العسكرية للتحقيق معه، بعد أن تبين أنه مجند بالجيش. وأفادت المصادر، لـ«المصرى اليوم»، بأن التحريات توصلت إلى أن المجند تربطه علاقة بجماعات متشددة، من خلال جمع معلومات عنه من زملائه وأفراد عائلته وجيرانه، ولم يدل المجند بمعلومات عن انتمائه لأى جهة إرهابية، وأنكر ما جاء فى التحريات من أنه عضو فى جماعة إرهابية، وكان مكلفا بتصوير المديرية، فى إطار التخطيط لارتكاب أعمال إرهابية بها. وتابعت المصادر أن مسارا آخر توصلت أجهزة الأمن له، بعد أن ردد عدد من الضباط والعاملين بالمديرية أن ضابطا مفصولا من بين الضباط الملتحين تردد، قبل أيام، على المديرية، بحجة زيارة زملاء له فى الخدمة. وقال الضباط إن زميلهم المفصول كان من بين الضباط الذين كانوا متواجدين فى اعتصامى «رابعة» ووزارة الداخلية، للمطالبة بعودتهم للعمل، بعد حصولهم على حكم قضائى بذلك. وأفاد الضباط بأن زميلهم حلق لحيته، قبل شهر تقريبا، وكان يرغب فى العودة للعمل، وعندما شاهدوه فى المرة الأخيرة، كان ناقما على الإخوان، لكن يبدو أنه كان يدعى ذلك من أجل التقرب للضباط، والحصول منهم على معلومات حول موعد اجتماع قيادات المديرية. من جهة أخرى، قالت المصادر إن الجناة استعانوا بمجهول كان يتردد على المديرية، وينقل لهم المعلومات، وأفادت بأن معلومات وصلت إلى المنفذين تضمنت موعد اجتماع قيادات المديرية الذى امتد حتى تم تنفيذ التفجير. وأوضحت المصادر أن الجناة يعتمدون على معلومات تصلهم عن مواعيد الاجتماعات، وتجمع أكبر قدر من القيادات الأمنية لتنفيذ أعمالهم الإرهابية، ونجحوا، خلال 3 أشهر، فى تنفيذ عمليتين إرهابيتين بنفس الطريقة، حيث نفذوا حادثين، منذ شهرين تقريبا، أسفرا عن استشهاد مجند وإصابة 25 آخرين. من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية مسؤولة بمطار القاهرة العثور على معلومات مهمة من أجهزة اتصالات وكمبيوتر كانت بصحبة شخص ينتمى لجماعة الإخوان يشتبه فى تورطه فى انفجار مديرية الأمن، قبل هروبه إلى تركيا. وقالت المصادر إن المشتبه به صاحب مكتبة لأعمال الكمبيوتر بالمنصورة، نجل قيادى إخوانى، عضو مجلس شعب سابق، وكان بصحبته والدته وصديقه، وأضافت أنه تبين أنهم جميعا ينتمون لتنظيم الإخوان، وشاركوا فى اعتصام «رابعة»، وهو ما عززته الصور الموجودة على هواتفهم المحمولة، وأنهم أكدوا فى التحقيقات الأولية ترددهم على ميدان «رابعة»، والمشاركة فى الاعتصام، وتزويد المعتصمين بالأطعمة ووسائل المعيشة. وأشارت المصادر إلى أن السلطات الأمنية تجرى حاليا تحقيقات مكثفة معهم، وتم تحويل أجهزة الهواتف المحمولة وجهاز «لاب توب» وجهاز «تابلت» إلى المعامل الفنية المتخصصة، لفحصها واستخراج جميع المعلومات وأرقام الهواتف وتحليلها ومتابعة المعلومات التى تحتويها. وعلى صعيد التحقيقات، تسلمت النيابة العامة تقارير مبدئية من لجنة المفرقعات التى فحصت مكان الحادث، أفادت بأن التفجير ناتج عن انفجار قرابة 300 كيلوجرام من المواد المتفجرة. وأكدت التقارير أن السيارة التى تم تفخيخها اقتحمت الجنزير المثبت أمام المديرية، ووقع الانفجار بعدها مباشرة، وأشارت إلى أن المعلومات الأولية تؤكد أن انتحاريا وراء تنفيذ العملية، وأكدت أن تحليل «D.N.A» الخاص بمنفذ العملية سيحدد هوية هذا الشخص، بعد فصل أشلاء الضحايا عن الأشلاء التى عثر عليها داخل السيارة. ونفت التقارير وقوع الانفجار عن طريق «القنبلة الارتجاجية»، أو كما يطلق عليها البعض «القنبلة الهوائية»، وشرح محرر التقرير أن القنبلة الارتجاجية تنفجر فى الهواء، ولا تترك أثرا فى الأرض، عكس ما ظهر من المعاينة التى أظهرت أن الانفجار خلَّف فتحة كبيرة فى الأرض. وأشارت التقارير إلى أن محتويات القنبلة كانت خليطا من المواد المستخدمة فى حوادث سابقة، غير أنها أكدت أن القنبلة احتوت على مواد جديدة تستطيع أثناء انفجارها أن تسحب الأكسجين من الهواء فى مكان الحادث، ما يتسبب فى اختناق الضحايا، وهو ما حدث بالفعل، كما أن القنبلة تحتوى على مواد لا تساعد على الاشتعال. وقال اللواء محمد جمال، مساعد وزير الداخلية لإدارة المفرقعات، الذى عاين مكان الحادث: «لحسن الحظ أن مواد الانفجار كانت مختلفة عن المواد المستخدمة من قبل، لأنه لو كانت المواد تساعد على الاشتعال، لتحولت المنطقة بالكامل إلى جحيم، خاصة أن المعاينة أظهرت سقوط كميات كبيرة من البنزين على الأرض من تنكات السيارات التى تعرضت للانفجار، وفى حالة اشتعالها كانت النيران ستطال شوارع كاملة». |
الساعة الآن 01:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م