أخبار: (زيباري) يُهدّد اليمن بفتح ملف ديونها للعراق ويطالب بطرد ألف عراقي من اليمن! الأربعاء 12 أبريل 2006 كشفت مصادر صحافية أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري هدّد باستخدام ملف الديون العراقية على اليمن إذا لم تتخذ السلطات اليمنية إجراءات ضد ألف شخصية بعثية على الأقل فتحت لها أبواب العمل والاستثمار في اليمن. وأضافت المصادر أن الرئيس علي عبدالله صالح أنهى اجتماعا مع وفد عراقي بعد هذا التهديد، مشيراً إلى أن ألف شخصية بعثية بارزة تقيم مع عائلاتها الآن في صنعاء، حيث صدرت عائلاتها الآن في صنعاء، حيث صدرت تعليمات رئاسية بتولي العديد من هذه الشخصيات وظائف وإدارات مهمة في عدة قطاعات يمنية أساسية منها قطاع النفط والقطاع العسكري. وقالت صحيفة «الحقيقة» الدولية الصادرة في عمان أن البعثيين الذين فرّوا الى اليمن بعد سقوط نظامهم في بغداد يحظون بمعاملة محترمة جدا داخل اليمن وعين الكثير منهم كمستشارين بدعم قوي من حزب البعث اليمني الذي طالب الحكومة بالاستفادة من خبرات البعثيين الضيوف فنتجت عن ذلك وظائف وأدوار تقنية وإدارية واقتصادية للبعثيين المتخصصين خصوصا في قطاعات مهمة في الدولة. وحسب الصحيفة نفسها قاومت القيادة اليمنية بحرص ضغوطا أمريكية وعراقية متعددة لطرد أقطاب حزب البعث الموجودين في اليمن فيما أشرك العديد منهم في الإدارة وفي مناصب مهمة وحساسة الأمر الذي انعكس على شكل تنشيط العمل والإدارة في العديد من المؤسسات والوزارات اليمنية. السياسة فن الممكن والالتقاط مهم في الوقت المناسب وفي المكان المناسب ومن واجبات المناضلين التقاط مثل هذه الضر وف لمحاصرة النظام اليمني المحتل لأرض الجنوب العربي يا رجال لا تفوتكم مثل هذه الفرص! [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
الحكومة العراقية يطالب باتخاذ اجراءات ضد قيادات بعثية عراقية لجأت الى اليمن! الرئيس ينسحب من لقاء مع وزير الخارجية العراقي احتجاجا على التهديد باستخدام ملف الديون! الشورى نت -متابعات ( 12/04/2006 ) كشفت صحيفة اردنية دولية عن لقاء جمع الرئيس علي عبد الله صالح ووزير الخارجية العراقي هوشيه زيباري شهد توترا بين الجانبين وادى لانسحاب الرئيس صالح. وقالت صحيفة الحقيقية الاردنية الدولية التي لم تورد مكان اللقاء ان الرئيس صالح انسحب بشكل مفاجئ من اللقاء الذي قالت بأنه عقد مؤخرا بعد ان هدد زيباري باستخدام ملف الديون العراقية اذا لم تستجب اليمن لمطالبها باتخاذ اجراءات ضد ما يقرب من الف شخصية بعثية قدمت الى صنعاء بعد سقوط بغداد واستوعبتها الحكومة اليمنية في عدة قطاعات هامة كالجيش والنفط ووفرت لها ظروفا مناسبة للعيش في اليمن. وكانت اعداد كبيرة من قيادات الجيش وحزب البعث العراقي لجأت الى صنعاء التي ارتبطت بعلاقات صداقة مع نظام صدام حسين بينهم أقارب للرئيس المخلوع ويعمل جزء منهم حاليا كخبراء في الجيش اليمني والكليات العسكرية والاجهزة الامنية. وتتهم الحكومة العراقية المؤقتة الحكومة اليمنية بتوفير تسهيلات كبيرة لنشاط تلك القيادات في اليمن، وقالت الصحيفة الاردنية ان انسحاب الرئيس صالح جاء احتجاجا على تهديد وزير الخارجية هوشيه زيباري. يذكر ان العراق شاركت في القمة العربية التي عقدت نهاية الشهر الماضي في الخرطوم ورأس وفدها الى هناك وزير الخارجية هوشيه زيباري. هدد زيباري باستخدام ملف الديون العراقية اذا لم تستجب اليمن لمطالبها باتخاذ اجراءات ضد ما يقرب من الف شخصية بعثية قدمت الى صنعاء بعد سقوط بغداد واستوعبتها الحكومة اليمنية في عدة قطاعات هامة كالجيش والنفط ووفرت لها ظروفا مناسبة للعيش في اليمن. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
المهاتما غاندي.. داعية اللاعنف! [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] الزعيم الروحي للهند المهاتما غاندي وهب الزعيم الهندي المهاتما غاندي حياته لنشر سياسة المقاومة السلمية أو اللاعنف واستمر على مدى أكثر من خمسين عاما يبشر بها، وفي سنوات حياته الأخيرة زاد اهتمامه بالدفاع عن حقوق الأقلية المسلمة وتألم لانفصال باكستان وحزن لأعمال العنف التي شهدتها كشمير ودعا الهندوس إلى احترام حقوق المسلمين مما أثار حفيظة بعض متعصبيهم فأطلق أحدهم رصاصات قاتلة عليه أودت بحياته. الميلاد والنشأة ولد موهندس كرمشاند غاندي الملقب بـ"ألمهاتما" (أي صاحب النفس العظيمة أو القديس) في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 1869 في بور بندر بمقاطعة غوجارات الهندية من عائلة محافظة لها باع طويل في العمل السياسي، حيث شغل جده ومن بعده والده منصب رئيس وزراء إمارة بور بندر، كما كان للعائلة مشاريعها التجارية المشهورة. وقضى طفولة عادية ثم تزوج وهو في الثالثة عشرة من عمره بحسب التقاليد الهندية المحلية ورزق من زواجه هذا بأربعة أولاد. دراسته سافر غاندي إلى بريطانيا عام 1888 لدراسة القانون، وفي عام 1891 عاد منها إلى الهند بعد أن حصل على إجازة جامعية تخوله ممارسة مهنة المحاماة. الانتماء الفكري أسس غاندي ما عرف في عالم السياسية بـ"المقاومة السلمية" أو فلسفة اللاعنف (الساتياراها)، وهي مجموعة من المبادئ تقوم على أسس دينية وسياسية واقتصادية في آن واحد ملخصها الشجاعة والحقيقة واللاعنف، وتهدف إلى إلحاق الهزيمة بالمحتل عن طريق الوعي الكامل والعميق بالخطر المحدق وتكوين قوة قادرة على مواجهة هذا الخطر باللاعنف أولا ثم بالعنف إذا لم يوجد خيار آخر. اللاعنف ليس عجزا وقد أوضح غاندي أن اللاعنف لا يعتبر عجزا أو ضعفا، ذلك لأن "الامتناع عن المعاقبة لا يعتبر غفرانا إلا عندما تكون القدرة على المعاقبة قائمة فعليا"، وهي لا تعني كذلك عدم اللجوء إلى العنف مطلقا "إنني قد ألجأ إلى العنف ألف مرة إذا كان البديل إخصاء عرق بشري بأكمله". فالهدف من سياسة اللاعنف في رأي غاندي هي إبراز ظلم المحتل من جهة وتأليب الرأي العام على هذا الظلم من جهة ثانية تمهيدا للقضاء عليه كلية أو على الأقل حصره والحيلولة دون تفشيه. أساليب اللاعنف وتتخذ سياسة اللاعنف عدة أساليب لتحقيق أغراضها منها الصيام والمقاطعة والاعتصام والعصيان المدني والقبول بالسجن وعدم الخوف من أن تقود هذه الأساليب حتى النهاية إلى الموت. شروط نجاح اللاعنف يشترط غاندي لنجاح هذه السياسة تمتع الخصم ببقية من ضمير وحرية تمكنه في النهاية من فتح حوار موضوعي مع الطرف الآخر. كتب أثرت في غاندي وقد تأثر غاندي بعدد من المؤلفات كان لها دور كبير في بلورة فلسفته ومواقفه السياسية منها "نشيد الطوباوي" وهي عبارة عن ملحمة شعرية هندوسية كتبت في القرن الثالث قبل الميلاد واعتبرها غاندي بمثابة قاموسه الروحي ومرجعا أساسيا يستلهم منه أفكاره. إضافة إلى "موعظة الجبل" في الإنجيل، وكتاب "حتى الرجل الأخير" للفيلسوف الإنجليزي جون راسكين الذي مجد فيه الروح الجماعية والعمل بكافة أشكاله، وكتاب الأديب الروسي تولستوي "الخلاص في أنفسكم" الذي زاده قناعة بمحاربة المبشرين المسيحيين، وأخيرا كتاب الشاعر الأميركي هنري ديفد تورو "العصيان المدني". ويبدو كذلك تأثر غاندي بالبراهمانية التي هي عبارة عن ممارسة يومية ودائمة تهدف إلى جعل الإنسان يتحكم بكل أهوائه وحواسه بواسطة الزهد والتنسك وعن طريق الطعام واللباس والصيام والطهارة والصلاة والخشوع والتزام الصمت يوم الاثنين من كل أسبوع.. وعبر هذه الممارسة يتوصل الإنسان إلى تحرير ذاته قبل أن يستحق تحرير الآخرين. حياته في جنوب أفريقيا بحث غاندي عن فرصة عمل مناسبة في الهند يمارس عن طريقها تخصصه ويحافظ في الوقت نفسه على المبادئ المحافظة التي تربى عليها، لكنه لم يوفق فقرر قبول عرض للعمل جاءه من مكتب للمحاماة في "ناتال" بجنوب أفريقيا، وسافر بالفعل إلى هناك عام 1893 وكان في نيته البقاء مدة عام واحد فقط لكن أوضاع الجالية الهندية هناك جعلته يعدل عن ذلك واستمرت مدة بقائه في تلك الدولة الأفريقية 22 عاما. إنجازاته هناك كانت جنوب أفريقيا مستعمرة بريطانية كالهند وبها العديد من العمال الهنود الذين قرر غاندي الدفاع عن حقوقهم أمام الشركات البريطانية التي كانوا يعملون فيها. وتعتبر الفترة التي قضاها بجنوب أفريقيا (1893 - 1915) من أهم مراحل تطوره الفكري والسياسي حيث أتاحت له فرصة لتعميق معارفه وثقافاته والاطلاع على ديانات وعقائد مختلفة، واختبر أسلوبا في العمل السياسي أثبت فعاليته ضد الاستعمار البريطاني. وأثرت فيه مشاهد التمييز العنصري التي كان يتبعها البيض ضد الأفارقة أصحاب البلاد الأصليين أو ضد الفئات الملونة الأخرى المقيمة هناك. وكان من ثمرات جهوده آنذاك: إعادة الثقة إلى أبناء الجالية الهندية المهاجرة وتخليصهم من عقد الخوف والنقص ورفع مستواهم الأخلاقي. إنشاء صحيفة "الرأي الهندي" التي دعا عبرها إلى فلسفة اللاعنف. تأسيس حزب "المؤتمر الهندي لنتال" ليدافع عبره عن حقوق العمال الهنود. محاربة قانون كان يحرم الهنود من حق التصويت. تغيير ما كان يعرف بـ"المرسوم الآسيوي" الذي يفرض على الهنود تسجيل أنفسهم في سجلات خاصة. ثني الحكومة البريطانية عن عزمها تحديد الهجرة الهندية إلى جنوب أفريقيا. مكافحة قانون إلغاء عقود الزواج غير المسيحية. العودة إلى الهند عاد غاندي من جنوب أفريقيا إلى الهند عام 1915، وفي غضون سنوات قليلة من العمل الوطني أصبح الزعيم الأكثر شعبية. وركز عمله العام على النضال ضد الظلم الاجتماعي من جهة وضد الاستعمار من جهة أخرى، واهتم بشكل خاص بمشاكل العمال والفلاحين والمنبوذين واعتبر الفئة الأخيرة التي سماها "أبناء الله" سبة في جبين الهند ولا تليق بأمة تسعى لتحقيق الحرية والاستقلال والخلاص من الظلم. صيام حتى الموت قرر غاندي في عام 1932 البدء بصيام حتى الموت احتجاجا على مشروع قانون يكرس التمييز في الانتخابات ضد المنبوذين الهنود، مما دفع بالزعماء السياسيين والدينيين إلى التفاوض والتوصل إلى "اتفاقية بونا" التي قضت بزيادة عدد النواب "المنبوذين" وإلغاء نظام التمييز الانتخابي. مواقفه من الاحتلال البريطاني تميزت مواقف غاندي من الاحتلال البريطاني لشبه القارة الهندية في عمومها بالصلابة المبدئية التي لا تلغي أحيانا المرونة التكتيكية، وتسبب له تنقله بين المواقف القومية المتصلبة والتسويات المرحلية المهادنة حرجا مع خصومه ومؤيديه وصل أحيانا إلى حد التخوين والطعن في مصداقية نضاله الوطني من قبل المعارضين لأسلوبه، فعلى سبيل المثال تعاون غاندي مع بريطانيا في الحرب العالمية الأولى ضد دول المحور، وشارك عام 1918 بناء على طلب من الحاكم البريطاني في الهند بمؤتمر دلهي الحربي، ثم انتقل للمعارضة المباشرة للسياسة البريطانية بين عامي 1918 و1922 وطالب خلال تلك الفترة بالاستقلال التام للهند. وفي عام 1922 قاد حركة عصيان مدني صعدت من الغضب الشعبي الذي وصل في بعض الأحيان إلى صدام بين الجماهير وقوات الأمن والشرطة البريطانية مما دفعه إلى إيقاف هذه الحركة، ورغم ذلك حكمت عليه السلطات البريطانية بالسجن ست سنوات ثم عادت وأفرجت عنه في عام 1924. مسيرة الملح تحدى غاندي القوانين البريطانية التي كانت تحصر استخراج الملح بالسلطات البريطانية مما أوقع هذه السلطات في مأزق، وقاد مسيرة شعبية توجه بها إلى البحر لاستخراج الملح من هناك، وفي عام 1931 أنهى هذا العصيان بعد توصل الطرفين إلى حل وسط ووقعت "معاهدة دلهي". الاستقالة من حزب المؤتمر قرر غاندي في عام 1934 الاستقالة من حزب المؤتمر والتفرغ للمشكلات الاقتصادية التي كان يعاني منها الريف الهندي، وفي عام 1937 شجع الحزب على المشاركة في الانتخابات معتبرا أن دستور عام 1935 يشكل ضمانة كافية وحدا أدنى من المصداقية والحياد. وفي عام 1940 عاد إلى حملات العصيان مرة أخرى فأطلق حملة جديدة احتجاجا على إعلان بريطانيا الهند دولة محاربة لجيوش المحور دون أن تنال استقلالها، واستمر هذا العصيان حتى عام 1941 كانت بريطانيا خلالها مشغولة بالحرب العالمية الثانية ويهمها استتباب أوضاع الهند حتى تكون لها عونا في المجهود الحربي. وإزاء الخطر الياباني المحدق حاولت السلطات البريطانية المصالحة مع الحركة الاستقلالية الهندية فأرسلت في عام 1942 بعثة عرفت باسم "بعثة كريبس" ولكنها فشلت في مسعاها، وعلى أثر ذلك قبل غاندي في عام 1943 ولأول مرة فكرة دخول الهند في حرب شاملة ضد دول المحور على أمل نيل استقلالها بعد ذلك، وخاطب الإنجليز بجملته الشهيرة "اتركوا الهند وأنتم أسياد"، لكن هذا الخطاب لم يعجب السلطات البريطانية فشنت حملة اعتقالات ومارست ألوانا من القمع العنيف كان غاندي نفسه من ضحاياه حيث ظل معتقلا خلف قضبان السجن ولم يفرج عنه إلا في عام 1944. حزنه على تقسيم الهند بانتهاء عام 1944 وبداية عام 1945 اقتربت الهند من الاستقلال وتزايدت المخاوف من الدعوات الانفصالية الهادفة إلى تقسيمها إلى دولتين بين المسلمين والهندوس، وحاول غاندي إقناع محمد علي جناح الذي كان على رأس الداعين إلى هذا الانفصال بالعدول عن توجهاته لكنه فشل. وتم ذلك بالفعل في 16 أغسطس/آب 1947، وما إن أعلن تقسيم الهند حتى سادت الاضطرابات الدينية عموم الهند وبلغت من العنف حدا تجاوز كل التوقعات فسقط في كلكتا وحدها على سبيل المثال ما يزيد عن خمسة آلاف قتيل. وقد تألم غاندي لهذه الأحداث واعتبرها كارثة وطنية، كما زاد من ألمه تصاعد حدة التوتر بين الهند وباكستان بشأن كشمير وسقوط العديد من القتلى في الاشتباكات المسلحة التي نشبت بينهما عام 1947/1948وأخذ يدعو إلى إعادة الوحدة الوطنية بين الهنود والمسلمين طالبا بشكل خاص من الأكثرية الهندوسية احترام حقوق الأقلية المسلمة. وفاته لم ترق دعوات غاندي للأغلبية الهندوسية باحترام حقوق الأقلية المسلمة، واعتبرتها بعض الفئات الهندوسية المتعصبة خيانة عظمى فقررت التخلص منه، وبالفعل في 30 يناير/كانون الثاني 1948 أطلق أحد الهندوس المتعصبين ثلاث رصاصات قاتلة سقط على أثرها المهاتما غاندي صريعا عن عمر يناهر 79 عاما. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
رمادٌ يغنِّي (إن الذي يحب الجميع لا يكره أحدا) المهاتما غاندي شعر: سلمان الجربوع ... [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نثروك رمادا بل زهوراً رماديَّةً تتغنَّى بعطرك ليلَ نهارْ من رأى الحبَّ كيف تناثر عبر البحارْ؟ تشتهيه الشواطئُ فيضاً من النور يغمرها في الهزيع الأخير يعيد إليها موانئها ونوارسَها ومواويلَ عشَّاقها يوم كانت وكانوا ... ... نثروك ... ليس بالعنفِ بل بامتشاق السلام هل رأيت النياشينَ، وحشية الحرب، غطرسة الجند كيف تطأطئ صاغرةً حين يبزغُ وجهُ السلامِ البرئ الوديع؟ ذلك الوجهُ أنَّى تبسمَ.. ذاب المدى في أغاني الربيعْ! نثروك نشيداً أرضعتك الحقيقةُ ألحانَه وجرى (الكانجُ) يوماً به فرمى النايُ أنغامَهُ واصطفاكْ نحن رهنُ خطاك النحيلة يا سيدي نحن رهنُ خطاك بيد أن الدروبَ انتحارْ! أيها المتناثر حبّا كيف للأرض أن تغسل الشرَّ من قلبها أن تُلملم أشلاءها، كي تضمَّك حبَّا هذه الأرضُ ما عرفت دربك الحرَّ دربا هذه الأرض مغلولةُ يدها والقيود الحروب هذه الأرض محروقةٌ بيدها والوقود الحروب مرِّغ الأرض في صدرك الرحبِ لو لحظةً.. لتعطِّر أجواءها بالأمان ليرفرف أبناؤها كالنوارسِ حين يرشُ الشواطئَ فيضٌ من النور يغمرها في الهزيع الأخير .... |
مسؤول أمني ومرافقوه يعتدون على مواطن بالضرب والسحل في محكمة الاستئناف بالضالع! الضالع «الأيام» خاص: أبلغ المواطن محمد علي مثنى حمدون، من محافظة الضالع، منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان عن واقعة الاعتداء عليه بالضرب في المجمع القضائي للمحكمتين الابتدائية والاستئنافية «من قبل الرائد عبدالخالق محمد شائع، مدير أمن مديرية الضالع ومرافقيه صباح أمس الأول الثلاثاء». احترام حقوق الإنسان في الجنوب العربي المحتل من قبل القوات اليمنية وفقاً وموروثاتهم الزيديه الضرب الطم الرفس الدهس الدعس القتل.. |
النضال السلمي والقائد الفرد للجنوب العربي مهم في هذا الضر ف! [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] من عام 1967م تمت إحداث أثرت على الهوية ألجنوبيه وأذواق الجنوبيين حيث تم فرض ذوق واحد لا يعبر عن كل الأذواق ألجنوبيه وكذا فرض هوية أخرى وهي الهوية اليمنية وأصبح الجنوبيين منقسمين حول بعضهم ومتنافرين في الأذواق السياسية حتى بين القادة ومن اجل الاستمرار في النضال السلمي ضد الاستعمار اليمني الأجنبي يتطلب إلى البحث عن النقاط ألمشتركه التأليه: 1- القائد الفرد مهم في هذه ألمرحله إن يبحث الجنوبيين على القائد الفرد الذي تتوفر فيه صفات قيادية تكون معبره عن أذواق كل الجنوبيين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمناط قيه وان يتوفر فيه الحب للهويه ألجنوبيه أولا وان لا يكون متعصب لذوق واحد من الأذواق ألجنوبيه. 2- أن يكون هذا القائد هو الجنوب والجنوب هو من حيث قناعا ته وأفعاله وهويته ودمه وأفكاره حيث يحس بكل ما يعانيه الجنوبيين ويشعرون بأنه قائدهم ومنقذهم إلى بر الأمان والسلام. 3- أعادت الثقة بين الجنوبيين والتسامح وجعل الرابط المشترك بين الجنوبيين هو الجنوب الأرض والإنسان لأغيرها ولأيهم هم من يحكم من الجنوبيين بقض النظر عن الأذواق والاتجاهات السياسية والطبقية والاجتماعية. 4- أعادت ما تم بتره من الجسم الجنوبي إلى أصله سوى من حيث الانتماءات إلى المناطق أو الفاءات ألاجتماعيه المختلفة والاتجاهات السياسية والفكرية. 5- البحث في العلاقات ألجنوبيه ألجنوبيه وعقد إلغاءات ألداخليه والخارجية لأعادت رابط الهوية في ارض الجنوب سوى لمن قادر الوطن بعد 1967م أومن قادر قبل ذالك وربطهم في مناطقهم وهويتهم المناط قيه والجنوبية. 6- العمل من ألان مع كل ألأنماط من البشر تتوفر عندهم شروط الهوية الجنوبية وأزاله الخلط عندهم بين الهوية الاصليه والهوية المفروضة عليهم بالقوة وإبعاد أي أفكار دخيلة قد توقف عائق في طريق نضال الجنوبيين في المستقبل. 7- العمل بين الأحزاب في الداخل والخارج وانشأ اللوبي الجنوبي في أي مكان يتواجد فيه الجنوبيين وان يكون القاسم المشترك بينهم الهوية ألجنوبيه والدفاع عن قضيتهم الجنوب بمجرد تواجدهم في أي محفل اجتماعي أو سياسي أو اقتصادي. 8= تشجيع التجمعات الصغير والكبير ه سياسية اجتماعيه اقتصاديه ثقافية فنيه رياضيه والتي يكون أساس هويتها الجنوب لأغيره وذالك من خلال غرس ألمحبه ألجنوبيه قبل أي شي أخر. . 9- العمل مع غير الجنوبيين من آخوه وأصدقاء على أساس احترام الهوية ألجنوبيه وهذا يكون الفعل والأفكار في ترسيخ القاسم المشترك للجنوبيين وهو الهوية ألجنوبيه. القائد الجنوبي المتجرد من كل الأفكار السياسية والاقتصادية والاجتماعية الغير ألجنوبيه هو القاسم المشترك الذي يلتف الجنوبيين حول بمختلف أذواقهم لان القاسم المشترك هو الهوية ألجنوبيه لا غيراهما الجنوب هو الإنسان والإنسان هو الجنوب وهذا يتطلب إلى قائد يسع قلبه كل الصفات والأذواق الجنوبي بمحبه لأغيرها. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
ثقافة وفكر: من مديح الظل العالي.. محمود درويش السبت 08 أبريل 2006 كم كنت وحدك، يا ابن أمي يا ابن أكثر من أب كم كنت وحدك القمح مر في حقول الآخرين والماء مالح والغيم فولاذ، وهذا النجم جارح وعليك أن تحيا وأن نحيا وأن تعطي مقابل حبة الزيتون جلدك كم كنت وحدك لا بر إلا ساعداك لا بحر إلا الغامض الكحلي فيك فتقمص الأشياء كي تتقمص الأشياء خطواتك الحراما واسحب ظلالك عن بلاط الحاكم العربي حتى لا يعلقها وساما واكسر ظلالك كلها كيلا يمدوها بساطاً أو ظلاما كسروك، كم كسروك كي يقفوا على ساقيك عرشا وتقاسموك وأنكروك وخبأوك وانشأوا ليديك جيشا حطوك في حجز.. وقالوا لا تسلم وأطلت حربك، يا ابن امي ألف عام الف عام في النهار فأنكروك لأنهم لا يعرفون سوى الخطابة والفرار هم يسرقون الآن جلدك فاحذر ملامحهم.. وغمدك كم كنت وحدك، يا ابن امي يا ابن اكثر من اب كم كنت وحدك [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
أتمنى أن يحصل هذا العام اضطراب ولو جزئي في ذكر احتلال الجنوب أي 7_يوليو ، وان لم يكن ذلك ممكنا هذا العام فيمكن عمله في إي وقت في هذا العام أو العام القادم .والأمر لا يحتاج إلا إلى إغلاق المحلات وعدم الذهاب إلى الأعمال الحرة على الأقل في البداية، ومن ثم يمكن تصعيد الاحتجاجات حسب واقع الحل .وهذا أساس من أسس المقاومة السلمية شكرا للجميع. غاندي كان زعيما عظيما وملهما وما يقوله كان له قداسة عند شعبه، وقد وضع القواعد للمقامة السلمية وهي ليست عيبا بل طريقا للتحرر، والمهم أنها توصل إلى الغرض فان لم يكن ذلك ممكنا ساعتها يجب تغيير الوسائل.وشكرا للجميع.أرى القافلة بدأت تسير ولن يوقفها احد. بقلم عامر عبدا لوهاب. تعليقنا على الموضوع! الأخ العزيز عامر عبد الوهاب نقلت صوره من موضوعك إلى هذا العنوان المتعلق بشان النضال السلمي!! مع تحيات أخوكم: أنا هو... |
النائب العام يوجه بالإفراج عن مغتصب الطفلة سوسن! الشورى نت-خاص ( 25/04/2006 ) علمت الشورى نت أن أمرا صدر أمس الإثنين من النائب العام بالإفراج عن المتهم باغتصاب الطفلة «سوسن» في محافظة عمران. وقال مصدر للشورى نت إن أمر النائب العام صدر لكنه لم ينفذ إلى الآن، فيما لا يزال ملف القضية لدى النيابة المختصة بمديرية عيال يزيد، ولم تفلح جهود محامي الطفلة وضغوط منظمات المجتمع المدني إلى الآن في الدفع بالنيابة لإحالة الملف إلى القضاء. وكانت توقعات ذهبت إلى إمكان الإفراج عن المتهم بعد استصدار تقرير طبي من مستشفى السبعين بصنعاء خلص إلى أن الطفلة سليمة ولم تتعرض للاغتصاب، وهو التقرير الذي ووجه بتشكيك كبير بعد أن كانت الطفلة قد أخضعت للفحص الذي نتج عنه هذا التقرير بعد اختطافها هي وجدها من قريتهما بشكل سري من قبل موظفين في النيابة المختصة، وقد اعتبر استصدار التقرير بهذه الطريقة، وبعد إثبات تقرير سابق للطبيبة المختصة في مستشفى عمران الذي اسعفت إليه الطفلة عقب الجريمة تعرضها للاغتصاب، اعتبر مقدمة لإسقاط التهمة والإفراج عن المتهم ذي النفوذ المالي والقبلي الكبير. |
بنات المتهم يعتدين على الطفلة المغتصبة بالضرب، ومنز.لها يتعرض لإطلاق نار المحكمة تطلق سراح المتهم باغتصاب الطفلة سوسن الشورى نت-خاص ( 31/05/2006 ) أفرجت محكمة عمران الابتدائية اليوم الأربعاء على المتهم باغتصاب الطفلة سوسن بضمان حضوري بناءً على طلب المحامي نزيه العماد نائب رئيس الدائرة القانونية بالحزب الحاكم. وذكرت مصادر الشورى نت أن المحامي نزيه العماد طالب رئيس المحكمة بالإفراج عن المتهم بضمان حضوري في الجلسة السابقة التي أجل فيها القضية للمرة الثالثة وفي جلسة اليوم رفضت المحكمة في الوقت ذاته توكيل محامي أولياء المجني عليها الطفلة سوسن، بالرغم من نص التوكيل للمحامي جمال الجعبي الذي منحه الحق في توكيل من يرى من قبله. وعلمت الشورى نت أن بنات المتهم اعتدين بالضرب على الطفلة في قريتها في عيال سريح، في الوقت الذي تعرض فيه منزل أسرتها لإطلاق نار. |
تقرير يؤكد سلامة سوسن والمحكمة تفرج عن المتهم بالضمان الأربعاء, 31-مايو-2006 - جميل الجعدبي - أقرت محكمة جبل عيال يزيد بمحافظة عمران اليوم الإفراج عن المتهم في قضية الطفلة سوسن بالظمان الأكيد. وألزم رئيس المحكمة القاضي حمود علي مرشد في الجلسة التي عقدت اليوم بحضور رئيس ووكيل النيابة ألزم النيابة العامة بالرد على الدفع المقدم من محامي المتهم في الجلسة القادمة الأربعاء بعد القادم. وأصر محامي المتهم على تلاوة دفعة المكون من أربع صفحات جاء فيها تقريراً طبياً جديداً صدر عن مستشفى الثورة العام يؤكد سلامة الطفلة سوسن. وفي الجلسة التي غابت عنها السيدة أمل الباشا- رئيسة منتدى الشقائق - التي تبنت القضية من البداية، وحضرها صادق محمد سعد-محامٍ تحت التدريب بالإنابة عن مكتب المحامي جمال الجعبي، طالب المحامي نزيه العماد برد الاعتبار لموكله وتعويضه عما لحقه من ضرر مادي ومعنوي نتيجة ماوصفها بالدعوى الكيدية. واحتفظ مكتب الجنداري والعماد -للمحاماة والاستشارات القانونية -بحق موكلهم في مقاضاة بعض الشخصيات والمنظمات ووسائل الإعلام والتي قالوا -في دفعهم ببطلان قرار اتهام النيابة -إنهم قاموا بتبني حملة تشهير وتحريض للرأي العام ضد موكلهم، وهو ما أثر على سير إجراءات القضية. ورفضت المحكمة طلباً لوكيل النيابة عبدالسلام السرحي بتأجيل جلسة المحاكمة إلى حين حضور المدعين. وكان نحو 18 محامياً شكلوا لجنة بالتنسيق مع منتدى الشقائق لتمثيل الطفلة سوسن وجدها، إلا أن جميعهم تخلفوا عن حضور الجلسة. وبخصوص التقرير الصادر عن مستشفى عمران والمنسوب للطبيبة الروسية (تناليا) بتاريخ 23/2/2006م طالب المحامي نزيه العماد المحكمة بإحالة الدكتور عبدالحميد الضلعي إلى النيابة العامة للتحقيق معه بجريمتي التزوير وتضليل العدالة، وهو ما أقره الضلعي صراحة في محاضر تحقيقات النيابة العامة رقم (13،14) بتاريخ 15/3/2006م. مشيراً في رفعه إلى أن التقرير الطبي الصادر عن مستشفى السبعين بتاريخ 20/3/2006م، وتقرير مستشفى الثورة العام بتاريخ 12/4/2006م أكد سلامة الطفلة سوسن وعدم تعرضها لأي اعتداء وهو ما يثبت كيدية ما يزعمه الادعاء بشقيه. |
يعاد الى الاعلاء
|
لا فض فوكم جميعا
|
البركان العظيم
ما براه نظام علي عبدالله مجرد شرارة منبعثة من بركان هاثل عظيم الشان سوف يكتسح اركان نظامة قبل ان يحرر الجنوب 0 ولا اعنقد انه سوف يجد الوقت الكافي ليرى علم الحرية للجنوب العربي وهو يرفرف في عنان الفضاء
|
السلام عليكم
اولا الحريه شي مقدس ونبيل لو اردنا الحريه فالحريه غاليه يعني من اوليات الاشيا الي يجب علينا ان نعمل بها هيا نبذ كل الخلافات الي بنت ابنا الجنوب والنعرات والمسائل الشخصيه ولنهب هذا الوطن كل ما لدينا من قوه وعز وكبرياء وكل هذا لا يتحقق الا بشي واحد هو الصبر نصبر على كل الاذى الي يصينا من السلطه وقبل كل هذا ان نعرف ان السلطه تريد شي واحد منى هو ان نعيد التاريخ الى الورى وانتم اكيد سمعتو كلمت علي صالح في ابين وهيا اكبر دليل لنا لنعرف انهم يريد ان يرجعو كل الجراح وارجو ان نفهم ونراجع حساباتنا |
الواجب الاول على أبناء أتحاد الجنوب العربي السير في طريق النضال السلمي وعدم الانجرار الى العنف مهما كلف من ثمن لان الاستعمار اليمني الاجنبي ضعيف جداً جداً امام النضال السلمي لشعب أتحاد الجنوب العربي |
العمل السلمي هو الحل للتحرير والخروج عنه فشل ذريع لا محالة |
الساعة الآن 01:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م