توتر الوضع الأمني بالمحفد عقب تعثر المساعي للإفراج عن القاطرات المحتجزة
 

توتر الوضع الأمني بالمحفد عقب تعثر المساعي للإفراج عن القاطرات المحتجزة
المحفد «الأيام» خاص:
في تطور أمني خطير، قامت جموع قبلية مسلحة صباح أمس بالتمركز في الجبال المحيطة بمديرية المحفد التي توجد فيها الـ12 قاطرة محتجزة منذ الخميس الماضي وذلك تحسباً لأي هجوم عسكري متوقع عقب تعثر المساعي التي قام بها على مدار اليومين الماضيين قيادة وأعضاء المجلس المحلي لمحافظة أبين ومحلي المديرية وشيوخ ووجهاء المنطقة، والتي وصلت إلى طريق مسدود.

وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أنه يتوقع إرسال وفد من عاصمة المحافظة للوقوف على التداعيات بالمنطقة والقيام بمساعي الوساطة والتهدئة للوضع المتوتر فيها.. إلا أن مصدراً مسئولاً نفى إرسال وفد للوقوف على التداعيات بالمحفد.

وأضاف: «لقد تواصلنا مع قيادات المحافظة وطرحنا بعض المقترحات لتجنيب المنطقة المواجهات المسلحة، ومن تلك المقترحات أن يتم سحب أفراد القبيلة المحتجزين في سجن المنصورة بعدن إلى عاصمة محافظة أبين وتتم محاكمتهم هناك».

وقد وافق أفراد القبيلة على هذه المقترحات ولكن قيادة المحافظة رفضت ذلك المقترح بحجة أن ذلك يتعارض مع القوانين كونه تم احتجازهم في عدن وأن قضيتهم تتبع محافظة عدن.

وحذر المصدر المسئول من تطور القضية نتيجة انضمام جموع قبلية مسلحة أخرى، ودخول القضية منحى خطيراً بعد إصرار قيادة المحافظة على استعادة القاطرات دون قيد أو شرط وبأية وسيلة ومنها استخدام القوة.

قبائل لقموش تصد حملة عسكرية...والجيش يفرج عن مشايخ المراقشة
15/7/2007
حضرموت برس/خاص
قال شهود عيان في منطقة العرم بمحافظة شبوة أن قبائل لقموش صدت اليوم الأحد حملة عسكرية كانت متجهة إلى منطقة المحفد للإفراج عن 12 ناقلة نفط تحتجزها القبائل منذ ثلاثة أيام.وعلمت "حضرموت برس" بأن القبائل تجمعت في ضيفة بمنطقة المحفد، وقامت بمنع الحملة العسكرية وإرجاعها حيث كانت الحملة متجهة إلى المحفد للإفراج عن الناقلات.وتؤكد مصادر محلية

أن احتجاز القبائل لناقلات النفط هو بهدف الإفراج عن أقرباء لهم محتجزين في سجن المنصورة بمحافظة عدن منذ ثلاثة أشهر دون ثبوت أي تهمة ضدهم.
هذا وقد كانت السلطات الأمنية في محافظة أبين قد افرجت عن مشايخ قبيلة المراقشة بأبين المحتجزين منذ السادس من يوليو الجاري لدى قيادة اللواء المرابط في محافظة أبين بعد أن كانوا قد استدعوا إلى منزل مدير أمن أبين على خلفية مقتل فريد صالح مجور، ابن شقيق محافظ أبين. والذي كاد ان يؤدي اعتقالهم الى مواجهات عنيفة بين قبائل المراقشة والاجهزة الامنية في الدولة..

الايام لم تذكر أن
الصهاريج تعود لرئيس البرلمان الشيخ عبد الله الأحمر







السلطات الأمنية اليمنية تحذر خاطفي صهاريج نفط من استخدام القوة للإفراج عنها


التاريخ : July 16, 2007







حذرت السلطات الأمنية اليمنية خاطفي 12 صهريج نفط من استخدام القوة إذا لم يتم الإفراج عنها مساء اليوم الاثنين، وتوعدتهم بهجوم عسكري شامل على المنطقة التي يتواجدون فيها فى جبال المحفد بمحافظة أبين شرق اليمن.

وكانت جموع قبلية مسلحة قامت صباح أمس بالتمركز فى جبال المحفد التي خطف فيها 12 صهريج نفط منذ الخميس الماضي تحسباً لأي هجوم عسكري متوقع عقب تعثر مساعي قام بها وسطاء من اعيان المحافظة مع الخاطفين .

وقال مصدر قبلي ليونايتد برس انترناشونال أن القبائل احتجزت صهاريج النفط بهدف الضغط على السلطات للإفراج عن عدد من أبنائها محتجزين في سجن المنصورة بمحافظة عدن منذ ثلاثة أشهر من قبل الامن حسب تعبيره .

وكانت القبيلة التي خطفت الصهاريج أمهلت الحكومة 12 ساعة من المقرر أن تنتهي اليوم لإطلاق سراح أسراها مقابل الإفراج عن الصهاريج التي تعود لرئيس البرلمان الشيخ عبد الله الأحمر.
يشار الى ان القبائل اليمنية تقوم بعمليات الخطف من اجل مقايضة الحكومة على مطالب لها كتنفيذ مشاريع أو الإفراج عن أتباعها فى السجون.و
وعادة ما تنتهي عمليات الخطف بتسويات مرضية للطرفين بحسب الأعراف القبلية المتبعة فى اليمن .

رجال القبائل ينقلون القاطرات الـ 12 المحتجزة إلى مواقع محصنة بالعتاد والأسلحة بالمحفد
المحفد «الأيام» خاص:
أفادت «الأيام» مصادر مطلعة بأن رجال القبائل المحتجزين للقاطرات الـ 12 بمديرية المحفد محافظة أبين منذ 7/12 قد قاموا بنقلها من الموقع السابق الذي كانوا يحتفظون بها فيه إلى مناطق داخلية وعرة تم تحصينها من قبلهم بالعتاد والأسلحة، وذلك في الوقت الذي ما تزال فيه المساعي مستمرة للإفراج عن القاطرات.

وعلمت «الأيام» أنه يتوقع إرسال وفد من العاصمة صنعاء للوقوف على تلك التداعيات ولوضع الحلول والمخارج المناسبة ولتهدئة الوضع المتوتر، بعد تعثر المساعي التي قام بها على مدى الأيام الخمسة الماضية قيادات وشيوخ ووجهاء بالمديرية والمحافظة.

وتعثرت المساعي في ظل إصرار رجال القبائل على عدم الإفراج عن القاطرات حتى يتم الإفراج عن أقربائهم المحتجزين في سجن المنصورة بعدن.

وقد رافق ذلك تعزيزات وحشود قبلية تمركزت في الجبال ومزودة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بما في ذلك مضاد الطيران تحسباً لأي هجوم عسكري متوقع من قبل قوات الأمن.