1
فالعيدُ إنَّما هو المعنى الذي يكون في اليوم لا اليوم نفسه، و كما يفهم الناسُ هذا المعنى يتلقَّوْن هذا اليوم؛ و كان العيد في الإسلام هو عيد الفكرة العابدة، فأصبح عيد الفكرة العابثة؛ و كانت عبادة الفكرة جمْعَها الأُمَّة في إرادة واحدة على حقيقة عمَليَّة، فأصبح عَبَثُ الفكرة جمعَها الأمة على تقليدٍ بغير حقيقة؛ له مظهر المنفعة و ليس له معناها.