عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 01-27-2015, 04:24 PM
الصورة الرمزية العبد لله بو صالح
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: الجنوب العربي - حضرموت
المشاركات: 13,714
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

ولد شاعرنا في العام 1918 في مدينة الحوطة في لحج.

استأذن الشاعر الرئيس السابق علي ناصر محمد عندما كان وزيرا للدفاع بالسماح له بالمغادرة إلى الحديدة في شمال الوطن فأذن له وتوجه إلى الحديدة ثم تعز حيث مكث فيها متواضعا ومن حوله زوجته وأولاده في احدى الشقق المتواضعة ببناية تقع خلف فندق ديلوكس في شارع جمال عبد الناصر بتعز حتى وافته المنيّة في يوم الأحد 22/4/2007م

تجاوزت شهرة أغانيه العاطفية إلى جانب أناشيده الثورية الحماسية الأفق اليمني إلى البلاد العربية منها:

القمر كم بايذكرني - نظرة من مقلتيها - سرى الليل وا رامي شباك الهوى - حبيب ماشان - والله ما فرقته - يا الله بساعة هنية - سرى الليل يا خلان - يابوي يابوي - يا حياتي والعدم - وامطيروه - يا ابن الغرام - ويا قلبي تصبر- تذكر يا حياة الروح - يا عيدوه - لا وين أنا لا وين - اسري يا هاجري - يحسب انه بعيد - ريت الهوى باسويه - يا حاكم زمانه - ألا لما متى يبعد - يا باهي الجبين - إن كنت ناسيني - سألت العين - ساعة تلاقينا - احبك والدموع تشهد - حبيتك - بانجناه - يا شاكي السلاح - في سبب حريتك - با اهجرك - والله أنه قرب دورك يا ابن الجنوب - قال والله ابن هادي - يا ظالم - ممنوع تتبرع - لا والله أنه من يقتل شهيد - ضاع من ضيع بلاده - جميل فيك كل شيء - تذكر يا حياة الروح - مسك لي سيف - حبيتك ونا ماعرفك - أشرقي يا شمس - بلادي بلادي اسلمي. وغيرها من الأغاني...

غنّا من كلماته وألحانه الفنان الكبير محمد مرشد ناجي:
حبيب جاني عتابك - يا حبايب - هنا ردفان - بيني وبينك كلام - ياذي عشت في نارين - ليه يابوي - سألتيني عن هوايا - وامطيروه - با نجناه - يا عيدوه يا عيدوه.

وغنّا فيصل علوي الكثير من كلماته وألحانه كمّا غنّا له المرحوم محمد صالح حمدون والمرحوم أحمد يوسف الزبيدي وأيضا تغنّى بأشعاره وألحانه الفنان أيوب طارش عبسي وكذا عشرات الفنانين في اليمن والجزيرة والخليج.

وأكثر من غنّا له هو فنان لحج واليمن الكبير مطرب الأمراء والسلاطين الفنان الشيخ فضل محمد اللحجي.

معظم تلك الأغاني العاطفية توجد على الرابطين التاليين بأصوات كلّ من المرحوم فضل محمد اللحجي والمرحوم محمد صالح حمدون.:


كم أنا سعيد للغاية بقدري وأنّي تشرفت بالتردد عليه، رحمه الله تعالى، دائما ومجالسته والاستماع إلى ذكرياته بكلّ ذهول وإعجاب من هذا الصرح الشامخ الذي لم يكن يعلم به أحد، أثناء إقامتي في مدينة تعز في الأعوام 1980-1981 ويرجع آخر عهدي به إلى صيف عام 1982.. آه ! لو علمت تعز أية قامة شمّاء تحتضن وعلموا أهل تعز أي رجل في الرجال بين ظهرانيهم..!

كان هذا قليل في حقّ رجل مثله وفي مكانته، ندبه وحزن عليه شعبه اليمني بأسره من جنوبه إلى شماله ورثاه وسجّل وخلّد ذكراه كلّ الأدباء والفنانين والموسيقيين والصحفيين في عموم محافظات اليمن وخارجها.

لا يمكن لي ولغيري أن يلخّص حياة الشاعر الثائر المليئة بالأحداث الجسام والوقائع في صفحة أو صفحتين أو كتاب أو كتابين وربما أنهيت البقية الفاضلة من عمري ولم أنتهي من البحث والتدقيق والتجميع في تراثه وفيما قيل بحقّه من كبار الكتاب والأدباء والشعراء والفنانين وحتى الوزراء والرؤوساء.

أسأل الله تعالى أن تكون لي وقفة أخرى معه في مقام آخر أعدّه وأقدمه عنه وعن بقية أدباء اليمن وشعرائها الأشاوس أمثال: يحي عمر والقمندان والمحضار والفضول وكبار شعراء الحكميات والحمينيات في ربوع اليمن قاطبة.

رحم الله تعالى عبد الله هادي سبيت وغفر له واسكنه فسيح جنّاته.
__________________






رد مع اقتباس